You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 111

الجزار [1]

الجزار [1]

الفصل 111: الجزار [1]

“اللعنة!”

تحطّم—!

تحطّم—!

انفجر الزجاج في كل اتجاه، وتناثرت الشظايا الحادّة في الهواء بينما راحت أيادٍ يابسة محنّطة تمزّق طريقها عبر النوافذ المهشّمة. تكسّرت أفكاري بعنف مماثل، واندفعت في دوّامة من الذعر بينما نظرت فورًا إلى الأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا النوع من…”

الظلّ الذي كان هناك منذ لحظات… اختفى.

“بإمكاني أن أستشعر أن السجين هناك. وإن كان عليّ أن أخمّن، فهو على الأرجح فرّ إلى تلك الجهة بعد أن بصق شيئًا ما.”

تبخّر.

‘…انتظر، هل يُعقل أنه، مع كل هذا الضجيج، لم يعُد قادرًا على رؤيتي؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع انسكاب ضوء القمر من بين فجوات النوافذ، مُلقيًا بظلال متعدّدة وسط هذه الفوضى، اجتاحني برد شديد على امتداد عمودي الفقري.

‘مع كل هذا الصخب من حوله، من المحتمل أنه أصبح من الصعب عليه اكتشافي، ولهذا قرّر أن يرسل الجثث مباشرة لمهاجمة كل ما يقع في مرمى بصرها!’

هل تحرّك؟ هل اقترب أكثر الآن؟

تحطّم—!

أو الأسوأ من ذلك… هل كان يراقبني؟

سيث في خطر!

سكون مرعب خيّم للحظة، ثقيل… وخانق. كان بإمكاني تقريبًا أن أشعر بشيء يتنفّس خلف حافة النوافذ، يبحث عن شيءٍ ما.

وهو يتمتم بتلك الكلمات، اندفع إلى الأمام، يتبعه كايل والبقية من الجانب.

يبحث عن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع انسكاب ضوء القمر من بين فجوات النوافذ، مُلقيًا بظلال متعدّدة وسط هذه الفوضى، اجتاحني برد شديد على امتداد عمودي الفقري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا.

 

لكن، في ذات الوقت، بدا وكأنه يبحث عبثًا. كما لو أنه لا يستطيع تحديد موقعي بدقة.

كان تنفّسي قد أصبح متقطّعًا، ومع نظراتي المتوترة في أرجاء المكان، بدأ شعور بعدم الارتياح يتفاقم داخلي.

راودتني فكرة عندها.

وفي اللحظة ذاتها، انقضّ كائن آخر عليّ، فرفعت السكين مجددًا وطعنته بسرعة.

‘…انتظر، هل يُعقل أنه، مع كل هذا الضجيج، لم يعُد قادرًا على رؤيتي؟’

تلك الشجرة كانت تتحرّك باتجاههم.

ارتفع حاجباي من الدهشة.

التقت عيناه بالشخص الواقف في وسط الغرفة: أجساد مرمية عند قدميه، لا أثر للحياة فيها. وفي يده سكين قاطع ذو حدّ مشرشر، يقطر بدماء ضحاياه الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الأمر كان منطقيًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ريموند بشيء غريب حياله الآن بعد أن أمعن النظر فيه، وما إن تحرّكت الشجيرات أمامه حتى تغيّر تعبيره فجأة حين أدرك الحقيقة.

‘مع كل هذا الصخب من حوله، من المحتمل أنه أصبح من الصعب عليه اكتشافي، ولهذا قرّر أن يرسل الجثث مباشرة لمهاجمة كل ما يقع في مرمى بصرها!’

يبحث عن…

تحطّم، تحطّم—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أسمع أي صوت صادر من الأعلى، ما يعني أنه لا يوجد مخلوق غريب هناك.’

لكنّ الفرحة لم تدم طويلًا. فقد تحطّمت نوافذ أخرى، وظهرت المزيد من الأيادي، وانقبض قلبي.

‘مع كل هذا الصخب من حوله، من المحتمل أنه أصبح من الصعب عليه اكتشافي، ولهذا قرّر أن يرسل الجثث مباشرة لمهاجمة كل ما يقع في مرمى بصرها!’

كانوا يتكاثرون. يزحفون من كل اتجاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم توقف فجأة، وعيناه تمسحان الغابة بقلق بالغ. عبس حاجباه بتوتر بينما ثبت نظره على شيء ما خلف عدة أشجار أمامهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فبينما تم القضاء على أحدهم، كان آخر قد وصل.

“لقد تم اختراق منزلي! رُصدت عدة شواذ هناك!”

أمر لا نهاية له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

نظرت بسرعة حولي، آملًا أن أجد سبيلًا للهرب، لكن قلبي هوى حين رأيت أن تلك الجثث الغريبة المتحلّلة كانت تهاجم من جميع الجهات، ولم تترك لي منفذًا للفرار.

“…..!”

‘ماذا أفعل؟’

تبدّلت ملامح الجميع بسرعة بينما استدار كايل واندفع عائدًا نحو المنزل، وقلبه يكاد يندفع من صدره.

كان تنفّسي قد أصبح متقطّعًا، ومع نظراتي المتوترة في أرجاء المكان، بدأ شعور بعدم الارتياح يتفاقم داخلي.

التقت عيناه بالشخص الواقف في وسط الغرفة: أجساد مرمية عند قدميه، لا أثر للحياة فيها. وفي يده سكين قاطع ذو حدّ مشرشر، يقطر بدماء ضحاياه الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘هيا، هيا، هيا…!’

“ما الخطب؟ لماذا توقّفنا؟” سأل أحد أعضاء الفرقة، لكن ريموند لم يُجب على الفور، بل ظلّ مُثبتًا بصره على ذاك الظلّ البعيد.

عضضت شفتي حتى نزفت، علّني أفكّر بوضوح أكثر.

كان كايل في غاية الذعر من الوضع. ومع ذلك، كان عليه أن يُسكت فزعه ويسرع فورًا إلى هناك.

‘لا، يجب أن أهدأ. لا يمكنني أن أستسلم للذعر الآن.’

استدار ريموند نحو زوي، ثم أومأ برأسه.

عندها، استيقظت حواسي المطوّرة من تصميم الألعاب. فرغم الخوف الطاغي الذي اجتاحني، كنت لا أزال قادرًا على تحليل الموقف منطقيًا. وفي النهاية، وقعت عيناي على جهة معيّنة.

كلااانك—!

السلالم!

لكن، في ذات الوقت، بدا وكأنه يبحث عبثًا. كما لو أنه لا يستطيع تحديد موقعي بدقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لا أسمع أي صوت صادر من الأعلى، ما يعني أنه لا يوجد مخلوق غريب هناك.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم توقف فجأة، وعيناه تمسحان الغابة بقلق بالغ. عبس حاجباه بتوتر بينما ثبت نظره على شيء ما خلف عدة أشجار أمامهم.

وكانت السلالم ضيّقة بما يكفي كي لا أُحاصر من قبل تلك الأشياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر كان منطقيًا!

تحطّم—!

راودتني فكرة عندها.

“…..!”

وفي اللحظة ذاتها، انقضّ كائن آخر عليّ، فرفعت السكين مجددًا وطعنته بسرعة.

رأيت نافذة أخرى تتحطّم، فلم أتردد واندفعت نحو السلالم، ثم توقّفت فجأة واستدرت حين تحرّك أحد تلك الكائنات باتجاهي بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دون تفكير، قطعت الاتصال بالكاميرا، وتحول وجهي حين رأيت ذاك الكائن ينقضّ عليّ. تماسكت، أطبقت أسناني، وشدّدت جسدي، ثم غرزت السكين في جمجمته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم توقف فجأة، وعيناه تمسحان الغابة بقلق بالغ. عبس حاجباه بتوتر بينما ثبت نظره على شيء ما خلف عدة أشجار أمامهم.

طعن!

عندها، استيقظت حواسي المطوّرة من تصميم الألعاب. فرغم الخوف الطاغي الذي اجتاحني، كنت لا أزال قادرًا على تحليل الموقف منطقيًا. وفي النهاية، وقعت عيناي على جهة معيّنة.

التقى الفولاذ بالعظم الهشّ بفرقعة مفاجئة، واهتزّ السكين في يدي قبل أن يخترق جمجمة المخلوق بعمق. وقبل أن أستوعب صوت سقوطه المكتوم، انتزعت السكين وتراجعت متعثرًا، وقد انزلقت جواربي فوق الألواح الخشبية المتشققة.

“لقد تم اختراق منزلي! رُصدت عدة شواذ هناك!”

وفي اللحظة ذاتها، انقضّ كائن آخر عليّ، فرفعت السكين مجددًا وطعنته بسرعة.

سيث في خطر!

طعن—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا بنا. إنه ليس بعيدًا. سنجمعه ونغادر. هذا المكان يُشعرني بالقشعريرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

والنتيجة كانت كما سبق. لم يكونوا صعبي المراس، لكن… كانوا كثيرين. وبدأت معدتي تضطرب من هول أعدادهم.

‘…انتظر، هل يُعقل أنه، مع كل هذا الضجيج، لم يعُد قادرًا على رؤيتي؟’

لحسن الحظ، وقبل أن يزداد الوضع سوءًا، ظهر شخصٌ أمامي، مدّ يديه وشكّل درعًا من نوع ما.

انفجر الزجاج في كل اتجاه، وتناثرت الشظايا الحادّة في الهواء بينما راحت أيادٍ يابسة محنّطة تمزّق طريقها عبر النوافذ المهشّمة. تكسّرت أفكاري بعنف مماثل، واندفعت في دوّامة من الذعر بينما نظرت فورًا إلى الأسفل.

وقفت ساكنًا للحظات، أحدّق في تلك الكائنات التي تحاول تجاوز السائر في الأحلام.

الظلّ الذي كان هناك منذ لحظات… اختفى.

وفي النهاية، خفضت رأسي نحو السكين، قبضت على مقبضها بإحكام، ورفعتها للأمام.

تحطّم، تحطّم—!

‘موتوا بسرعة قبل أن أتقيّأ!’

“هل رصدتَ شيئًا غير طبيعي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

‘…انتظر، هل يُعقل أنه، مع كل هذا الضجيج، لم يعُد قادرًا على رؤيتي؟’

“هل رصدتَ شيئًا غير طبيعي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

“لا… لم يطلع الصباح بعد.”

رأيت نافذة أخرى تتحطّم، فلم أتردد واندفعت نحو السلالم، ثم توقّفت فجأة واستدرت حين تحرّك أحد تلك الكائنات باتجاهي بسرعة.

هزّ ريموند رأسه، ناظرًا إلى البعيد بعينين ضيّقتين. عيناه، اللتان كانتا عادةً بنيتين، أصبحتا الآن بلون أحمر داكن، بينما توقّف بصره للحظة على الطريق الخالي والمنازل المتعفّنة المهجورة.

أو الأسوأ من ذلك… هل كان يراقبني؟

كان الهواء راكدًا، والصمت الذي خيّم بدا متوتّرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لحس ريموند شفتيه قبل أن يتكلّم مجددًا.

توقّفت خطواته.

“لا ألاحظ أي شيء. كل شيء يبدو كما هو، لا يوجد شيء حولنا.”

لم تكن سوى السجين.

“وأنت متأكد من ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر كايل بعقدة ضخمة تتكوّن في معدته وهو يركض بأقصى سرعته، حتى رأى المنزل يلوح في الأفق.

استدار ريموند نحو زوي، ثم أومأ برأسه.

الفصل 111: الجزار [1]

“نعم، أنا واثق إلى حدّ كبير.”

أو الأسوأ من ذلك… هل كان يراقبني؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يثق في قدرته على رصد أي خلل في البيئة المحيطة. وعلى الرغم من أنه لم يكن الأفضل، إلا أنه كان جيدًا بما يكفي ليكون ضمن الفرقة النخبة.

“لا ألاحظ أي شيء. كل شيء يبدو كما هو، لا يوجد شيء حولنا.”

لم يكن هناك الكثير مما يمكن أن يفلت من بصره، وهو ينظر باتجاه نهاية الشارع، حيث تنتهي الطريق وتبدأ غابة كثيفة وعميقة.

وقفت ساكنًا للحظات، أحدّق في تلك الكائنات التي تحاول تجاوز السائر في الأحلام.

توقّفت خطواته.

أو الأسوأ من ذلك… هل كان يراقبني؟

“بإمكاني أن أستشعر أن السجين هناك. وإن كان عليّ أن أخمّن، فهو على الأرجح فرّ إلى تلك الجهة بعد أن بصق شيئًا ما.”

“ما الخطب؟ لماذا توقّفنا؟” سأل أحد أعضاء الفرقة، لكن ريموند لم يُجب على الفور، بل ظلّ مُثبتًا بصره على ذاك الظلّ البعيد.

ومع توهّج عيني ريموند بدرجة أعمق من اللون الأحمر، تمكّن من تأكيد شكوكه حين رأى ظلًا يتحرّك في البعيد، يسير دون هدف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيا بنا. إنه ليس بعيدًا. سنجمعه ونغادر. هذا المكان يُشعرني بالقشعريرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحس ريموند شفتيه قبل أن يتكلّم مجددًا.

وهو يتمتم بتلك الكلمات، اندفع إلى الأمام، يتبعه كايل والبقية من الجانب.

“بإمكاني أن أستشعر أن السجين هناك. وإن كان عليّ أن أخمّن، فهو على الأرجح فرّ إلى تلك الجهة بعد أن بصق شيئًا ما.”

خشخشة~

“وأنت متأكد من ذلك؟”

عند دخولهم الغابة، انطلقت عدة حزم من الضوء، مضيئةً الطريق أمامهم بينما قادهم ريموند نحو السجين.

تحطّم—!

تقدّم ريموند في صمت مريب في المقدّمة، وكانت كل خطوة له تخمدها الطحالب والعفن تحت قدميه.

لم تكن سوى السجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم توقف فجأة، وعيناه تمسحان الغابة بقلق بالغ. عبس حاجباه بتوتر بينما ثبت نظره على شيء ما خلف عدة أشجار أمامهم.

ارتفع حاجباي من الدهشة.

“ما الخطب؟ لماذا توقّفنا؟” سأل أحد أعضاء الفرقة، لكن ريموند لم يُجب على الفور، بل ظلّ مُثبتًا بصره على ذاك الظلّ البعيد.

تبخّر.

من النظرة الأولى، بدا كأنه مجرد شجرة من بين الأشجار الكثيرة المحيطة بهم.

“لا… لم يطلع الصباح بعد.”

لكن…

“وأنت متأكد من ذلك؟”

تلك الشجرة كانت تتحرّك باتجاههم.

تررر—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر ريموند بشيء غريب حياله الآن بعد أن أمعن النظر فيه، وما إن تحرّكت الشجيرات أمامه حتى تغيّر تعبيره فجأة حين أدرك الحقيقة.

استدار ريموند نحو زوي، ثم أومأ برأسه.

تلك الشجرة…

راودتني فكرة عندها.

لم تكن سوى السجين.

ارتفع حاجباي من الدهشة.

كان مختلفًا عمّا تذكّره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون تفكير، قطعت الاتصال بالكاميرا، وتحول وجهي حين رأيت ذاك الكائن ينقضّ عليّ. تماسكت، أطبقت أسناني، وشدّدت جسدي، ثم غرزت السكين في جمجمته.

لقد أصبح أطول بكثير مما كان ينبغي. ليس هذا فقط، بل كان ظهره مقوّسًا، وعندما سُلّط الضوء عليه، التقت أنظارهم بعينين فارغتين لا روح فيهما، وكان جسد السجين ملتويًا بطريقة جعلته يبدو كأنه شجرة متعفّنة.

عضضت شفتي حتى نزفت، علّني أفكّر بوضوح أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا النوع من…”

“لقد تم اختراق منزلي! رُصدت عدة شواذ هناك!”

وقبل أن يتسنّى للآخرين حتى فرصة استيعاب ما يجري، خفض كايل رأسه ينظر إلى سوار صغير، وتغيّر وجهه بسرعة.

سيث في خطر!

تررر—!

تجمّد كايل في مكانه، وداهمه برد زاحف على امتداد جسده. وكذلك كان حال الآخرين.

“اللعنة!”

وباعتباره بشريًا عاديًا، فلن يكون قادرًا على المقاومة.

نظر الجميع إليه.

نظرت بسرعة حولي، آملًا أن أجد سبيلًا للهرب، لكن قلبي هوى حين رأيت أن تلك الجثث الغريبة المتحلّلة كانت تهاجم من جميع الجهات، ولم تترك لي منفذًا للفرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي حدث؟”

“بإمكاني أن أستشعر أن السجين هناك. وإن كان عليّ أن أخمّن، فهو على الأرجح فرّ إلى تلك الجهة بعد أن بصق شيئًا ما.”

“ماذا يجري؟ لماذا تتصرف هكذا؟”

‘…انتظر، هل يُعقل أنه، مع كل هذا الضجيج، لم يعُد قادرًا على رؤيتي؟’

لم يُجب كايل وهو ينظر إلى السوار في يده. ثم رفع رأسه، ونظر إلى الآخرين بعينين مذعورتين.

وقبل أن يتسنّى للآخرين حتى فرصة استيعاب ما يجري، خفض كايل رأسه ينظر إلى سوار صغير، وتغيّر وجهه بسرعة.

“لقد تم اختراق منزلي! رُصدت عدة شواذ هناك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والنتيجة كانت كما سبق. لم يكونوا صعبي المراس، لكن… كانوا كثيرين. وبدأت معدتي تضطرب من هول أعدادهم.

تبدّلت ملامح الجميع بسرعة بينما استدار كايل واندفع عائدًا نحو المنزل، وقلبه يكاد يندفع من صدره.

“نعم، أنا واثق إلى حدّ كبير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘اللعنة، اللعنة، اللعنة…! كيف يمكن أن يحدث هذا؟ لقد تأكّدت مسبقًا من كل شيء. لم يكن يجب أن يكون هناك أي شيء. كيف ظهرت فجأة من العدم؟ لا منطق في هذا!’

“لا!”

كان كايل في غاية الذعر من الوضع. ومع ذلك، كان عليه أن يُسكت فزعه ويسرع فورًا إلى هناك.

“لا… لم يطلع الصباح بعد.”

سيث في خطر!

وقفت ساكنًا للحظات، أحدّق في تلك الكائنات التي تحاول تجاوز السائر في الأحلام.

وباعتباره بشريًا عاديًا، فلن يكون قادرًا على المقاومة.

كانوا يتكاثرون. يزحفون من كل اتجاه.

‘لا، لا، لا… أرجوك، كن بخير.’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر كايل بعقدة ضخمة تتكوّن في معدته وهو يركض بأقصى سرعته، حتى رأى المنزل يلوح في الأفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”

كان الآخرون يركضون خلفه مباشرة، بخطى سريعة تمامًا كخطواته، لكن وجهه تغيّر حين رأى النوافذ المحطّمة في كل مكان.

‘موتوا بسرعة قبل أن أتقيّأ!’

“لا!”

وكانت السلالم ضيّقة بما يكفي كي لا أُحاصر من قبل تلك الأشياء.

صرخ في ذعر، واندفع للأمام.

ومع توهّج عيني ريموند بدرجة أعمق من اللون الأحمر، تمكّن من تأكيد شكوكه حين رأى ظلًا يتحرّك في البعيد، يسير دون هدف.

كلااانك—!

سكون مرعب خيّم للحظة، ثقيل… وخانق. كان بإمكاني تقريبًا أن أشعر بشيء يتنفّس خلف حافة النوافذ، يبحث عن شيءٍ ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح الباب بعنف، واقتحم المكان، يبحث بيأس عن سيث حتى…

“…..!”

التقت عيناه بالشخص الواقف في وسط الغرفة: أجساد مرمية عند قدميه، لا أثر للحياة فيها. وفي يده سكين قاطع ذو حدّ مشرشر، يقطر بدماء ضحاياه الأخيرة.

عضضت شفتي حتى نزفت، علّني أفكّر بوضوح أكثر.

تجمّد كايل في مكانه، وداهمه برد زاحف على امتداد جسده. وكذلك كان حال الآخرين.

‘لا، يجب أن أهدأ. لا يمكنني أن أستسلم للذعر الآن.’

ثم—

الظلّ الذي كان هناك منذ لحظات… اختفى.

استدار الشكل ببطء، ليتقابل بصره مع أنظارهم ويكشف عن هيئة مألوفة للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر كان منطقيًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه.”

كان تنفّسي قد أصبح متقطّعًا، ومع نظراتي المتوترة في أرجاء المكان، بدأ شعور بعدم الارتياح يتفاقم داخلي.

قالها، وصوته مبحوح قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحس ريموند شفتيه قبل أن يتكلّم مجددًا.

“… أنتم هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحس ريموند شفتيه قبل أن يتكلّم مجددًا.

 

كان الهواء راكدًا، والصمت الذي خيّم بدا متوتّرًا.

 

سيث في خطر!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راودتني فكرة عندها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط