الصمت [4]
الفصل 110: الصمت [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه صوت رجل في الأربعينات من عمره—
خطو! خطو!
كرييييك…
كانت الخطوات تقترب أكثر فأكثر. كنت أسمعها تصدر من السلالم.
يتغذّى على الأنين، ويشرب صوتك؟ إلا إن تركتَ صوتك خلفك…؟
تدفّق العرق على جانب وجهي بينما كنت أنظر حولي على عجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أضِع لحظة، أسرعتُ بخلع النظارات، وغرقتُ في الظلام، بينما أطبقتُ شفتيّ بإحكام، فغمر السكون المكان من جديد.
‘أي شيء، أي شيء…’
لئلا يكون آخر صوتك… كذبه الهامس.
تفجّرت رعشات التوتر في الغرفة بينما كنت أفتّش بعينيّ عن أي دليل أو إشارة، غير أن البرد القارس الذي اخترق جلدي جعل من الصعب أن أُبقي تركيزي ثابتًا، وأنا أحتضن جسدي متابعًا صوت الخطوات القادمة من السلالم.
دوّى صوت إنذارٍ عالٍ، وغطّى اللون الأحمر أنحاء غرفة المعيشة.
خطو! خطو! — كانت الخطوات أقرب الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
كنت أشعر أن الرجل الملتوي على وشك الوصول إلى الطابق الأول.
وفي تلك اللحظة، تذكّرت أحد أبيات القصيدة، وبدأ جسدي كلّه يرتجف.
هو… على وشك الوصول إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيث؟ سيث…؟ لماذا لا تجيب؟ سيث؟”
ضاق نَفَسي وراح يتسارع بينما كنت أبحث بيأس عن أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك…
ثم —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه يحاول استدراجي لأتكلم!’
سقط بصري على أحد الجدران. كان ذلك الجدار قرب المطبخ، وتجمّد جسدي بأكمله في اللحظة التي أبصرتُ فيها النقوش المنحوتة على الجدار.
لكن بمجرّد أن فعلت…
لا، لم تكن نقوشًا…
كرييييك…
‘إنها قصيدة.’
*”تك تك، أنصت، لا تُصدر صوتًا، وإلا جاء الرجل الملتوي يدور حولك.
شعرتُ بوخزة اضطراب غريب بينما كنت أحدّق فيها.
‘هذا الصوت لا يمكن أن يكون إلا صوت السجين الذي أُرسل قبلنا مباشرة.’
وقد كُتب في تلك الرسالة:
لكن بمجرّد أن فعلت…
*”تك تك، أنصت، لا تُصدر صوتًا،
وإلا جاء الرجل الملتوي يدور حولك.
تسرّب ضوء القمر إلى الغرفة، وحاولتُ أن أنظر إلى الأسفل لأرى إن كانت الهيئة واقفة خلفي، لكن في اللحظة التي أضاء فيها نور القمر المكان، تجمّدت كليًا.
يمشي في الصدى، يزحف بين الضجيج،
يتغذّى على الأنين، ويشرب صوتك.
كنت أعلم أن مصدره هو السائر في الأحلام، فسحبت هاتفي بسرعة وأضأت النور تحته.
يبدأ كظلّ، ثم خلف ظهرك،
تُرنّ أنامله حيث تتكسر موجات الصوت.
أطبقت شفتيّ بشدّة، وعيناي شاخصتان نحو مصدر الصوت. ومع الإصغاء بشكل أعمق لذلك الصوت، أدركت شيئًا غريبًا: على الرغم من تكراره المناداة باسمي، إلا أنه لم يتحرك أو يحاول البحث عني مطلقًا.
تتلفظ بكلمة، يقترب،
تصرخ مرة، يظهر.
لم يكن الشكل واقفًا خلفي.
يعشق الألعاب، ويخوضها،
قد يتغير صوته، لكن مظهره لا يتبدّل.
الفصل 110: الصمت [4]
احذر من الصوت، فقد يكون صوته،
فعضّ على لسانك، واكتم أنينك،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه صوت رجل في الأربعينات من عمره—
لئلا يكون آخر صوتك… كذبه الهامس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا الشذوذ… يتغذّى على فرائسه ليمتصّ أصواتهم. وربما يفعل ذلك لتسهيل قتلهم، أو لسبب آخر… لم أتوصل إليه بعد.’
الرجل الملتوي لا يغادر، ستكتشف ذلك…
إلا إن تركتَ صوتك خلفك.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويييييييه! وييييييييييييييه!
‘هاه…؟’
تجمدت مكاني، وأدرت رأسي ببطء نحو الجهاز المثبّت من طرف كايل.
ما إن قرأت القصيدة حتى شعرت بجمجمتي تتجمّد.
خلفي تمامًا.
يتغذّى على الأنين، ويشرب صوتك؟ إلا إن تركتَ صوتك خلفك…؟
بل كان أمامي مباشرة.
خطو! خطو!
كان الصوت يزحف عبر الهواء كأظافر تخدش المعدن، موحشًا وبطيئًا للغاية. بقيتُ متجمّدًا، كل عضلة في جسدي مشدودة، غير قادر على إصدار أي صوت.
“…..!”
كنت أعلم أن مصدره هو السائر في الأحلام، فسحبت هاتفي بسرعة وأضأت النور تحته.
أيقظني من شرودي صوت الخطوات المرتفعة. كانت تقف عند حدود غرفة المعيشة. توتر جسدي كله حين التفتُ برأسي فقط، لأرى ظلًا معينًا يظهر عند مدخل المطبخ، ذراعه الطويلة النحيلة تزحف إلى الداخل، وأصابعه تتحرّك بتشنّج غير طبيعي وهي تخدش إطار الباب.
لم أضيع لحظة، وتحركت مغادرًا المطبخ وأنا أحبس أنفاسي.
لم أضِع لحظة، أسرعتُ بخلع النظارات، وغرقتُ في الظلام، بينما أطبقتُ شفتيّ بإحكام، فغمر السكون المكان من جديد.
“مرحبًا…؟”
طَق… طَق.
أدرت المصباح في أرجاء المكان.
كل شيء… باستثناء صوت التنقيط الخافت القادم من الحوض.
تحطمت النوافذ من حولي، وبدأت أيدٍ مريضة بالظهور من خلفها.
طَق… طَق!
لقد كان…
كان الصوت يزحف عبر الهواء كأظافر تخدش المعدن، موحشًا وبطيئًا للغاية. بقيتُ متجمّدًا، كل عضلة في جسدي مشدودة، غير قادر على إصدار أي صوت.
لكن…
‘إنه خلفي تمامًا، أليس كذلك؟ إنه حتمًا خلفي—’
“أستطيع الشعور بوجودك. من فضلك أجب.”
تسرّب ضوء القمر إلى الغرفة، وحاولتُ أن أنظر إلى الأسفل لأرى إن كانت الهيئة واقفة خلفي، لكن في اللحظة التي أضاء فيها نور القمر المكان، تجمّدت كليًا.
تسرّب ضوء القمر إلى الغرفة، وحاولتُ أن أنظر إلى الأسفل لأرى إن كانت الهيئة واقفة خلفي، لكن في اللحظة التي أضاء فيها نور القمر المكان، تجمّدت كليًا.
وذلك لأن…
شعرتُ بوخزة اضطراب غريب بينما كنت أحدّق فيها.
لم يكن الشكل واقفًا خلفي.
دوّى صوت إنذارٍ عالٍ، وغطّى اللون الأحمر أنحاء غرفة المعيشة.
بل كان أمامي مباشرة.
لم أضيع لحظة، وتحركت مغادرًا المطبخ وأنا أحبس أنفاسي.
و…
هو… بدا صوته طبيعيًا.
كنت أراه بعينيّ.
ضاق نَفَسي وراح يتسارع بينما كنت أبحث بيأس عن أي شيء.
كان واقفًا أمامي، جسده الطويل النحيل مغطى ببذلة سوداء، وقبعة عالية تغطي نصف وجهه، وابتسامة واسعة غير طبيعية تشوّه وجهه الشاحب. كان عنقه ملتويًا بزاوية شاذة، يصدر صريرًا وهو يقترب مني، وابتسامة مريضة ترتسم على ملامحه الميتة.
دوّى صوت إنذارٍ عالٍ، وغطّى اللون الأحمر أنحاء غرفة المعيشة.
وكأنه… كان يعلم مسبقًا أنني أراه.
تتلفظ بكلمة، يقترب، تصرخ مرة، يظهر.
اشتدّت قبضتي على السكين بقوة شديدة، وجسدي استعدّ للانقضاض في أي لحظة، فقد كنت أعتزم استدعاء السائر في الأحلام ليساعدني في القتال.
لقد كان…
لكن…
صوت صرير بعيد صدح في المكان، وساد الصمت من جهة الصوت.
“مرحبًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيث؟ سيث…؟ لماذا لا تجيب؟ سيث؟”
بدأ يتكلّم فجأة، فارتعش جسدي كله من نبرة صوته.
صوت صرير بعيد صدح في المكان، وساد الصمت من جهة الصوت.
هو… بدا صوته طبيعيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أضِع لحظة، أسرعتُ بخلع النظارات، وغرقتُ في الظلام، بينما أطبقتُ شفتيّ بإحكام، فغمر السكون المكان من جديد.
طبيعيًا أكثر من اللازم.
ولاحظًا لنبرة القلق في الصوت، كنت على وشك التحرك نحو غرفة المعيشة عندما—
وكأنه صوت رجل في الأربعينات من عمره—
تسرّب ضوء القمر إلى الغرفة، وحاولتُ أن أنظر إلى الأسفل لأرى إن كانت الهيئة واقفة خلفي، لكن في اللحظة التي أضاء فيها نور القمر المكان، تجمّدت كليًا.
آه.
سقط بصري على أحد الجدران. كان ذلك الجدار قرب المطبخ، وتجمّد جسدي بأكمله في اللحظة التي أبصرتُ فيها النقوش المنحوتة على الجدار.
ضربني الإدراك فجأة في منتصف الفكرة، بينما كنت أُبقي بصري مثبتًا للأمام، متظاهرًا بالجهل التام بكل ما يجري.
كانت الخطوات تقترب أكثر فأكثر. كنت أسمعها تصدر من السلالم.
“مرحبًا؟ هل يوجد أحد هنا؟”
هو… بدا صوته طبيعيًا.
تردّد الصوت من جديد، وهذه المرة بنغمة أكثر نعومة من سابقتها.
لكن حينها—
لكن كلما زادت نعومته، ازددت اضطرابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيث؟ سيث…؟ لماذا لا تجيب؟ سيث؟”
لأن…
طَق… طَق!
‘هذا الصوت لا يمكن أن يكون إلا صوت السجين الذي أُرسل قبلنا مباشرة.’
ولاحظًا لنبرة القلق في الصوت، كنت على وشك التحرك نحو غرفة المعيشة عندما—
كنت شبه متيقن من ذلك.
‘هاه…؟’
وكانت تلك اللحظة التي بدأت فيها بيتا القصيدة اللذان علقا في ذهني يأخذان معنى حقيقيًا.
‘هذا الشذوذ… يتغذّى على فرائسه ليمتصّ أصواتهم. وربما يفعل ذلك لتسهيل قتلهم، أو لسبب آخر… لم أتوصل إليه بعد.’
“سيث؟ لماذا لا تجيبني؟”
“أستطيع الشعور بوجودك. من فضلك أجب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعشق الألعاب، ويخوضها، قد يتغير صوته، لكن مظهره لا يتبدّل.
واصلت صمتي، محاولًا جاهدًا الحفاظ على رباطة جأشي.
كان منكفئًا فوقي.
لكن حينها—
لكن حينها—
“مرحبًا؟ سيث؟ هل أنت هنا؟”
‘أليست هذه لحظة مناسبة للتقيؤ؟’
سمعت صوتًا آخر فجأة. هذه المرة، كان الصوت مختلفًا. كان صوتًا أنثويًا، ويبدو أنه قادم من مكان بعيد، إذ إن الكيان الذي أمامي التفت نحو مصدر الصوت.
كانت الخطوات تقترب أكثر فأكثر. كنت أسمعها تصدر من السلالم.
وكأنما… أثار ذلك الصوت فضوله.
‘أي شيء، أي شيء…’
لكن…
‘لا ظلّ في المكان.’
ظللتُ شفتيّ مطبقتين.
‘لا ظلّ في المكان.’
لم أستطع التكلّم.
تدفّق العرق على جانب وجهي بينما كنت أنظر حولي على عجل.
“سيث؟ لماذا لا تُجيب؟ كايل أرسلني لأحضرك. لقد اكتشفنا شيئًا.”
اختفى وكأنه لم يكن موجودًا أصلًا، وقد أزال ذلك المشهد كلّ شعورٍ بالقلق كان ينهشني، فزفرت نفسًا هادئًا.
تلاشى الشكل الذي كان أمامي تمامًا، دون أن يخلّف وراءه أي أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوتًا آخر فجأة. هذه المرة، كان الصوت مختلفًا. كان صوتًا أنثويًا، ويبدو أنه قادم من مكان بعيد، إذ إن الكيان الذي أمامي التفت نحو مصدر الصوت.
اختفى وكأنه لم يكن موجودًا أصلًا، وقد أزال ذلك المشهد كلّ شعورٍ بالقلق كان ينهشني، فزفرت نفسًا هادئًا.
لقد كان…
“سيث؟ كايل ينتظرك في الخارج. هل كل شيء على ما يرام؟”
تدفّق العرق على جانب وجهي بينما كنت أنظر حولي على عجل.
ولاحظًا لنبرة القلق في الصوت، كنت على وشك التحرك نحو غرفة المعيشة عندما—
يمشي في الصدى، يزحف بين الضجيج، يتغذّى على الأنين، ويشرب صوتك.
اندلق ضوء القمر مجددًا، وظهر الظل من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كلما زادت نعومته، ازددت اضطرابًا.
لقد كان…
قد يتغير صوته، لكن هيئته تبقى كما هي.
خلفي تمامًا.
‘أي شيء، أي شيء…’
“…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعشق الألعاب، ويخوضها، قد يتغير صوته، لكن مظهره لا يتبدّل.
كان منكفئًا فوقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا الشذوذ… يتغذّى على فرائسه ليمتصّ أصواتهم. وربما يفعل ذلك لتسهيل قتلهم، أو لسبب آخر… لم أتوصل إليه بعد.’
“سيث؟ سيث…؟ لماذا لا تجيب؟ سيث؟”
تجمدت مكاني، وأدرت رأسي ببطء نحو الجهاز المثبّت من طرف كايل.
وفي تلك اللحظة، تذكّرت أحد أبيات القصيدة، وبدأ جسدي كلّه يرتجف.
كل شيء… باستثناء صوت التنقيط الخافت القادم من الحوض.
يحبّ الألعاب، ويجيد لعبها.
وكأنه… كان يعلم مسبقًا أنني أراه.
قد يتغير صوته، لكن هيئته تبقى كما هي.
شعرتُ بوخزة اضطراب غريب بينما كنت أحدّق فيها.
احذر من الصوت، فقد يكون صوته.
وكأنه… كان يعلم مسبقًا أنني أراه.
ذلك…
كنت أشعر أن الرجل الملتوي على وشك الوصول إلى الطابق الأول.
‘لا تقل لي…’
لم يكن الشكل واقفًا خلفي.
“سيث؟ لماذا لا تجيبني؟”
“مرحبًا؟ هل يوجد أحد هنا؟”
أطبقت شفتيّ بشدّة، وعيناي شاخصتان نحو مصدر الصوت. ومع الإصغاء بشكل أعمق لذلك الصوت، أدركت شيئًا غريبًا: على الرغم من تكراره المناداة باسمي، إلا أنه لم يتحرك أو يحاول البحث عني مطلقًا.
أيقظني من شرودي صوت الخطوات المرتفعة. كانت تقف عند حدود غرفة المعيشة. توتر جسدي كله حين التفتُ برأسي فقط، لأرى ظلًا معينًا يظهر عند مدخل المطبخ، ذراعه الطويلة النحيلة تزحف إلى الداخل، وأصابعه تتحرّك بتشنّج غير طبيعي وهي تخدش إطار الباب.
وكأنما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
‘إنه يحاول استدراجي لأتكلم!’
طَق… طَق.
جرت قشعريرة باردة على ذراعيّ وأنا أُحكم قبضتي على السكين بين يديّ، شاعراً بوجودها يخفّف قليلًا من الذعر الذي يجتاحني، بينما كان خفقان قلبي يتردد كطبولٍ مدوية في عقلي، مما جعلني أتساءل إن كان الكيان قد سمعني أم لا.
لم أستطع التكلّم.
كرييييك…
خطو! خطو!
صوت صرير بعيد صدح في المكان، وساد الصمت من جهة الصوت.
كنت شبه متيقن من ذلك.
كنت أعلم أن مصدره هو السائر في الأحلام، فسحبت هاتفي بسرعة وأضأت النور تحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعشق الألعاب، ويخوضها، قد يتغير صوته، لكن مظهره لا يتبدّل.
‘لا ظل.’
لقد كان…
أدرت المصباح في أرجاء المكان.
‘أليست هذه لحظة مناسبة للتقيؤ؟’
‘لا ظلّ في المكان.’
“مرحبًا؟ هل يوجد أحد هنا؟”
لم أضيع لحظة، وتحركت مغادرًا المطبخ وأنا أحبس أنفاسي.
اشتدّت قبضتي على السكين بقوة شديدة، وجسدي استعدّ للانقضاض في أي لحظة، فقد كنت أعتزم استدعاء السائر في الأحلام ليساعدني في القتال.
لكن بمجرّد أن فعلت…
كنت أراه بعينيّ.
ويييييييه! وييييييييييييييه!
كان منكفئًا فوقي.
دوّى صوت إنذارٍ عالٍ، وغطّى اللون الأحمر أنحاء غرفة المعيشة.
وفي تلك اللحظة، تذكّرت أحد أبيات القصيدة، وبدأ جسدي كلّه يرتجف.
تجمدت مكاني، وأدرت رأسي ببطء نحو الجهاز المثبّت من طرف كايل.
طبيعيًا أكثر من اللازم.
تحطييم! تحطييم!
ضربني الإدراك فجأة في منتصف الفكرة، بينما كنت أُبقي بصري مثبتًا للأمام، متظاهرًا بالجهل التام بكل ما يجري.
تحطمت النوافذ من حولي، وبدأت أيدٍ مريضة بالظهور من خلفها.
ظللتُ شفتيّ مطبقتين.
راقبت المشهد وأنا أُمسك بمعدتي.
تردّد الصوت من جديد، وهذه المرة بنغمة أكثر نعومة من سابقتها.
‘أليست هذه لحظة مناسبة للتقيؤ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويييييييه! وييييييييييييييه!
لكن بمجرّد أن فعلت…
احذر من الصوت، فقد يكون صوته، فعضّ على لسانك، واكتم أنينك،
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
