الصمت [3]
الفصل 109: الصمت [3]
الظل… قد اختفى.
لم أجرؤ على التنفس.
صوت طرق لطيف لماء يقطر من المطبخ. في هذا السكون المحيط، بدا ذلك الصوت بارزًا بحدة، مضاعفًا الشعور بعدم الارتياح الذي خيّم على الأجواء.
حدّقت في الظل النحيل الذي وقف أمامي، وشعرت كما لو أن جسدي قد غاص بأكمله في أعماق البحر، والماء البارد يحتضنني من كل الجهات، بينما يستقر ضغط متزايد على صدري.
كنت أشعر بإغراء هائل لاستخدام النظارات في تلك اللحظة؛ لكن، بما أنني أعلم أن هذا الكيان قادر على الإحساس بوجودها، فقد كففت عن ذلك. وبدلًا من ذلك…
رغم أنني لم أكن أرى هيئته بوضوح، كنت مدركًا حضوره تمامًا، إذ كان ظلّه يتمدد أكثر فأكثر تحت ضوء القمر.
ذلك الضوء الذي سرعان ما تلاشى، غارقًا الغرفة مجددًا في الظلام.
لم أنطق بكلمة، ولكن، وكأن أفكاري كانت تتصل به، ابتعد السائر في الأحلام وصعد مجددًا إلى الطابق الثاني. لم يُصدر السائر في الأحلام أي صوت وهو يتحرك إلى الأعلى، بينما واصلت أنا النزول على الدرج.
تقطّرت قطرات من العرق البارد على جانب وجهي وأنا أحدق حولي.
لم أكن متأكدًا، لكنني صرفت انتباهي بسرعة عن الجهاز ونظرت حولي. كنت بحاجة إلى العثور على أي خيط يساعدني على فهم الوضع بشكل أفضل.
‘ماذا أفعل الآن…؟’
‘لا، بل هو كذلك تمامًا.’
لم أجرؤ على تحريك عضلة واحدة، بقيت ثابتًا تمامًا، وأصابعي تشد قبضتها على السكين.
تحوّل العالم بأسره إلى لون أزرق، واخترق البرد جلدي بشدة أكبر.
كنت أرغب بشدة في طعن هذا الظل، لكنني كنت أعلم أن ذلك مستحيل.
تحوّل العالم بأسره إلى لون أزرق، واخترق البرد جلدي بشدة أكبر.
فبدلًا من أن يكون حاضرًا بجسده… كان وكأنه يتربّص في كل مكان، يصغي لأي صوت مهما كان خافتًا.
‘ربما هو سمع كايل والبقية أيضًا، لكن ربما لقوّتهم لم يتحرك بعد…؟’
شعرت بانقباض في معدتي وأنا أحدّق في المكان، آملًا أن أجد أي دليل.
لم أكن واثقًا تمامًا.
الفصل 109: الصمت [3]
بل في الحقيقة، كنت تائهًا تمامًا. ومع ذلك، كنت أعلم أنني لا أستطيع البقاء على هذا الحال.
ثم جاء الصوت.
فالمهمة أوضحت أن عليّ معرفة المزيد عن الرجل الملتوي.
فالمهمة أوضحت أن عليّ معرفة المزيد عن الرجل الملتوي.
ابتلعت خوفي، وشددت قبضتي على السكين، ثم بدأت بالتحرك، خطوةً تلو الأخرى. صرير خافت صدر من الدرج بينما كنت أهبط ببطء.
من الطابق العلوي.
نظرت إلى الأسفل، ولعقت شفتيّ بصمت. لم يكن السلّم طويلًا على وجه الخصوص، بل كان سلّمًا عاديًا. ومع ذلك… بدا وكأنه لا نهاية له.
مهما كان الأمر، كان عليّ إتمام المهمة.
كما لو أن نهايته لم تكن موجودة أصلًا.
لم أنطق بكلمة، ولكن، وكأن أفكاري كانت تتصل به، ابتعد السائر في الأحلام وصعد مجددًا إلى الطابق الثاني. لم يُصدر السائر في الأحلام أي صوت وهو يتحرك إلى الأعلى، بينما واصلت أنا النزول على الدرج.
بينما كانت أشعة القمر تتسلل من إحدى النوافذ، ظهرت خلفي مرة أخرى صورة ظلية خافتة لظلّ طويل ونحيل، وقد انحنى رأسه قريبًا من رأسي.
شعرت بانقباض في معدتي وأنا أحدّق في المكان، آملًا أن أجد أي دليل.
بدأ جسدي يرتجف دون سيطرة.
لم أكن متأكدًا، لكنني صرفت انتباهي بسرعة عن الجهاز ونظرت حولي. كنت بحاجة إلى العثور على أي خيط يساعدني على فهم الوضع بشكل أفضل.
‘…آه، أنا حقًا أريد التقيؤ.’
رغم أنني لم أكن أرى هيئته بوضوح، كنت مدركًا حضوره تمامًا، إذ كان ظلّه يتمدد أكثر فأكثر تحت ضوء القمر.
للحظة، كدت أن أُسقط السكين من يدي. لولا أنني كنت أعلم أن ذلك سيقود إلى كارثة أسوأ، لكنت فقدته.
حدّقت في الظل النحيل الذي وقف أمامي، وشعرت كما لو أن جسدي قد غاص بأكمله في أعماق البحر، والماء البارد يحتضنني من كل الجهات، بينما يستقر ضغط متزايد على صدري.
تشبثت بمقبض السلم المجاور، وواصلت النزول، كانت خطواتي بطيئة جدًا عن قصد، بينما ظلّ الظل يتبعني من الخلف مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرق. طرق.
لقد كان الأمر وكأنه… ينتظر شيئًا.
‘ركّز، ركّز… ركّز…’
ينتظرني.
‘ماذا أفعل الآن…؟’
نعم، بدا وكأنه ينتظر زلّتي.
خطوة واحدة، مكتومة.
مستعدّ لأخذي… كما أخذ الآخرين.
كنت أرغب بشدة في طعن هذا الظل، لكنني كنت أعلم أن ذلك مستحيل.
‘ركّز، ركّز… ركّز…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأتأكد، بدأت أبحث في الأدراج وخزائن المكان، لكن باستثناء بعض الأوراق عديمة القيمة وأكواب مكسورة، لم يكن هناك شيء غير عادي.
كنت أشعر بإغراء هائل لاستخدام النظارات في تلك اللحظة؛ لكن، بما أنني أعلم أن هذا الكيان قادر على الإحساس بوجودها، فقد كففت عن ذلك. وبدلًا من ذلك…
لكن، رغم تشابه الهيئة، لم يكن أي شيء آخر كذلك.
نقرت على ذراعي، فظهر خلفي كيان طويل. لم يكن بوسعي أن أجعله يظهر إلا خلفي، بما أن الكاميرات كانت تُظهر كل ما أقوم به.
نظرت من حولي، وباستثناء التعفن على الجدران والرائحة الغريبة التي ظلت عالقة في الهواء، لم يكن هناك شيء يبدو غريبًا في المكان.
لم أنطق بكلمة، ولكن، وكأن أفكاري كانت تتصل به، ابتعد السائر في الأحلام وصعد مجددًا إلى الطابق الثاني. لم يُصدر السائر في الأحلام أي صوت وهو يتحرك إلى الأعلى، بينما واصلت أنا النزول على الدرج.
كنت أشعر بإغراء هائل لاستخدام النظارات في تلك اللحظة؛ لكن، بما أنني أعلم أن هذا الكيان قادر على الإحساس بوجودها، فقد كففت عن ذلك. وبدلًا من ذلك…
في النهاية…
فبدلًا من أن يكون حاضرًا بجسده… كان وكأنه يتربّص في كل مكان، يصغي لأي صوت مهما كان خافتًا.
طنين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد نجحت.’
أُغلِق الباب في الطابق العلوي، وانسكب ضوء القمر على المكان من جديد.
رغم أنني لم أكن أرى هيئته بوضوح، كنت مدركًا حضوره تمامًا، إذ كان ظلّه يتمدد أكثر فأكثر تحت ضوء القمر.
أدرت رأسي بسرعة إلى الأسفل.
تحوّل العالم بأسره إلى لون أزرق، واخترق البرد جلدي بشدة أكبر.
الظل… قد اختفى.
توقفت في غرفة المعيشة، وأشرق ضوء القمر مرة أخرى.
‘لقد نجحت.’
كنت أشعر بإغراء هائل لاستخدام النظارات في تلك اللحظة؛ لكن، بما أنني أعلم أن هذا الكيان قادر على الإحساس بوجودها، فقد كففت عن ذلك. وبدلًا من ذلك…
في الوقت ذاته، تحققت من ذراعي. السائر في الأحلام لا يزال حيًّا. على الأقل، حتى الآن. راودني بعض الفضول لأرى إن كان سيتمكن من القتال الآن بعد أن ارتفعت رتبته.
بنفَسٍ بطيء ومتردد، وضعت النظارات.
‘ربما لا، لكن ينبغي له على الأقل أن يصمد لفترة أطول…’
تشبثت بمقبض السلم المجاور، وواصلت النزول، كانت خطواتي بطيئة جدًا عن قصد، بينما ظلّ الظل يتبعني من الخلف مباشرة.
مهما كان الأمر، كان عليّ إتمام المهمة.
من الطابق العلوي.
‘…عليّ أن أكتشف المزيد عن الرجل الملتوي. لكن كيف بالضبط يمكنني فعل ذلك؟’
لكن، رغم تشابه الهيئة، لم يكن أي شيء آخر كذلك.
أرهقت ذهني بالتفكير في الموقف، لكنني لم أستطع التوصل إلى شيء. بالنسبة لمهمة من الدرجة الثانية، فقد بدت صعبة جدًا.
كما لو أن نهايته لم تكن موجودة أصلًا.
وفي النهاية، واصلت النزول على الدرج حتى وصلت إلى الطابق الأول، ثم نظرت حولي. كانت هيئة غرفة المعيشة مطابقة لتلك الموجودة في المبنى السابق.
حدّقت في الظل النحيل الذي وقف أمامي، وشعرت كما لو أن جسدي قد غاص بأكمله في أعماق البحر، والماء البارد يحتضنني من كل الجهات، بينما يستقر ضغط متزايد على صدري.
لكن، رغم تشابه الهيئة، لم يكن أي شيء آخر كذلك.
بدأ جسدي يرتجف دون سيطرة.
كان ورق الجدران يتقشّر مثل جلد متساقط، ملتفًا مبتعدًا عن الجدران في شرائط صفراء هشة. الأرائك كانت غائرة ومليئة بالعفن، تنبعث منها رائحة عفنة علقت بالهواء.
كنت أشعر بإغراء هائل لاستخدام النظارات في تلك اللحظة؛ لكن، بما أنني أعلم أن هذا الكيان قادر على الإحساس بوجودها، فقد كففت عن ذلك. وبدلًا من ذلك…
ثم جاء الصوت.
فبدلًا من أن يكون حاضرًا بجسده… كان وكأنه يتربّص في كل مكان، يصغي لأي صوت مهما كان خافتًا.
طرق. طرق.
ينتظرني.
صوت طرق لطيف لماء يقطر من المطبخ. في هذا السكون المحيط، بدا ذلك الصوت بارزًا بحدة، مضاعفًا الشعور بعدم الارتياح الذي خيّم على الأجواء.
كنت أرغب بشدة في طعن هذا الظل، لكنني كنت أعلم أن ذلك مستحيل.
شعرت بانقباض في معدتي وأنا أحدّق في المكان، آملًا أن أجد أي دليل.
كان الرجل الملتوي يطاردني بالفعل. ورغم أنه لم يتحرك بعد، إلا أنني كنت أعلم أنه سيفعل في النهاية.
ومع ذلك، بمجرد أن بدأت البحث، وقعت عيناي على جهاز معين مغروس في الأرض. كان يومض بضوء أحمر خافت، ويبدو أنه نوع من الأجهزة التقنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرق. طرق.
‘لا، بل هو كذلك تمامًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن.
انخفضت على ركبتيّ لأتفحصه عن قرب.
توقفت في غرفة المعيشة، وأشرق ضوء القمر مرة أخرى.
وبعد تحليله، فهمت سريعًا أن هذا على الأرجح شيء قام كايل والبقية بتركيبه.
ابتلعت خوفي، وشددت قبضتي على السكين، ثم بدأت بالتحرك، خطوةً تلو الأخرى. صرير خافت صدر من الدرج بينما كنت أهبط ببطء.
‘أفضل تخمين لي أنه يُفترض به أن ينبّههم إن لاحظ وجود خلل أو ظاهرة قريبة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرق. طرق.
فكرت في الظل منذ قليل، ثم هززت رأسي.
أدرت رأسي بسرعة إلى الأسفل.
عديم الفائدة.
بدأ جسدي يرتجف دون سيطرة.
لم يلتقط حتى وجود السائر في الأحلام.
أدرت رأسي بسرعة إلى الأسفل.
‘أو ربما لم يرصد شيئًا لأن الرجل الملتوي لم يتحرك بعد…؟ أما السائر في الأحلام، فربما لم يعد يُعتبر خللًا، بل صار جزءًا من قوتي؟’
الظل… قد اختفى.
لم أكن متأكدًا، لكنني صرفت انتباهي بسرعة عن الجهاز ونظرت حولي. كنت بحاجة إلى العثور على أي خيط يساعدني على فهم الوضع بشكل أفضل.
‘ركّز، ركّز… ركّز…’
لكن كيف يمكنني ذلك؟
رغم أنني لم أكن أرى هيئته بوضوح، كنت مدركًا حضوره تمامًا، إذ كان ظلّه يتمدد أكثر فأكثر تحت ضوء القمر.
نظرت من حولي، وباستثناء التعفن على الجدران والرائحة الغريبة التي ظلت عالقة في الهواء، لم يكن هناك شيء يبدو غريبًا في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستعدّ لأخذي… كما أخذ الآخرين.
ولأتأكد، بدأت أبحث في الأدراج وخزائن المكان، لكن باستثناء بعض الأوراق عديمة القيمة وأكواب مكسورة، لم يكن هناك شيء غير عادي.
…وبما أنني لا أستطيع رؤيته بعيني المجردتين، فالنظارات كانت خياري الوحيد.
إذًا…؟
لكن، رغم تشابه الهيئة، لم يكن أي شيء آخر كذلك.
توقفت في غرفة المعيشة، وأشرق ضوء القمر مرة أخرى.
لم أكن متأكدًا، لكنني صرفت انتباهي بسرعة عن الجهاز ونظرت حولي. كنت بحاجة إلى العثور على أي خيط يساعدني على فهم الوضع بشكل أفضل.
لم يكن هناك ظل.
لقد كان الأمر وكأنه… ينتظر شيئًا.
كنت وحدي تمامًا.
تمسّكت بالسكين بقوة.
حتى الآن.
أُغلِق الباب في الطابق العلوي، وانسكب ضوء القمر على المكان من جديد.
لعقت شفتي. خطرت ببالي فكرة وأنا أحدّق حولي واستخرجت النظارة الشمسية. كان هناك أمر لم أجرّبه بعد. شيء واحد… قد يكشف لي بالضبط ما أحتاج إلى رؤيته.
“ه-هـاااه.”
ولكن، في الوقت ذاته، كان ذلك محفوفًا بخطر هائل.
لكن كيف يمكنني ذلك؟
كان الرجل الملتوي يطاردني بالفعل. ورغم أنه لم يتحرك بعد، إلا أنني كنت أعلم أنه سيفعل في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية…
…سيفعل ما إن أُصدر صوتًا، أو أرتدي النظارات.
نظرت من حولي، وباستثناء التعفن على الجدران والرائحة الغريبة التي ظلت عالقة في الهواء، لم يكن هناك شيء يبدو غريبًا في المكان.
عضضت شفتي.
توقفت في غرفة المعيشة، وأشرق ضوء القمر مرة أخرى.
لم أكن أرغب بفعل هذا أبدًا، لكن شعرت أن هذا هو الخيار الصائب. المهمة لم تكن لتظهر لي ما لم أكن أملك وسيلة لتحقيقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، كدت أن أُسقط السكين من يدي. لولا أنني كنت أعلم أن ذلك سيقود إلى كارثة أسوأ، لكنت فقدته.
…وبما أنني لا أستطيع رؤيته بعيني المجردتين، فالنظارات كانت خياري الوحيد.
حدّقت في الظل النحيل الذي وقف أمامي، وشعرت كما لو أن جسدي قد غاص بأكمله في أعماق البحر، والماء البارد يحتضنني من كل الجهات، بينما يستقر ضغط متزايد على صدري.
بنفَسٍ بطيء ومتردد، وضعت النظارات.
تقترب. من فوق رأسي مباشرة.
تحوّل العالم بأسره إلى لون أزرق، واخترق البرد جلدي بشدة أكبر.
تقترب. من فوق رأسي مباشرة.
وفورًا بعد ذلك، سمعتُه.
حدّقت في الظل النحيل الذي وقف أمامي، وشعرت كما لو أن جسدي قد غاص بأكمله في أعماق البحر، والماء البارد يحتضنني من كل الجهات، بينما يستقر ضغط متزايد على صدري.
خطو!
لقد كان الأمر وكأنه… ينتظر شيئًا.
خطوة واحدة، مكتومة.
الظل… قد اختفى.
من الطابق العلوي.
كنت وحدي تمامًا.
تقترب. من فوق رأسي مباشرة.
تشبثت بمقبض السلم المجاور، وواصلت النزول، كانت خطواتي بطيئة جدًا عن قصد، بينما ظلّ الظل يتبعني من الخلف مباشرة.
لقد… شعر بوجودي.
طنين!
“ه-هـاااه.”
الفصل 109: الصمت [3]
تمسّكت بالسكين بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد… شعر بوجودي.
…سيفعل ما إن أُصدر صوتًا، أو أرتدي النظارات.
تقترب. من فوق رأسي مباشرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
