الصمت [2]
الفصل 108: الصمت [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أتساءل كم ستزداد قوة هذا السكين حين أقتل بعض الشذوذات.’
“هل أنت متأكد أن تركه في المنزل بهذه الطريقة فكرة جيدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب كايل بنظرة معقدة.
سأل ريموند وهو يتبع كايل من الخلف. كانا قد نزلا للتو من الطابق الثاني ووصلا إلى الطابق الأول، تاركين سيث خلفهما.
“لو كان بإمكاني اصطحاب شخص واحد معي، فسيكون هو. إنه… آخر شخص أتمنى أن يصاب بأذى. المشكلة الوحيدة هي أنني مضطر للعناية بكم أنتم أيضًا. سيث مجرد إنسان عادي، ولا يمكنني السماح له بالانضمام إلى الفريق ليصبح عبئًا. هذه هي الإجراءات القياسية. علاوة على ذلك، هو هنا كداعم، وهذا عادة ما تفعله فِرَق الدعم. ستُرسل النقابة قريبًا فريقًا آخر لمساعدته.”
كان ريموند من الدرجة الثالثة في مرسوم “الصياد”. يمنحه مرسومه القدرة على استشعار أي خلل أو شذوذ في الجوار، من الشذوذات إلى أي كائنات حية قريبة. وقد استُدعي إلى هنا أساسًا بصفته “كلب الصيد” للبحث عن الكشّاف المفقود.
في الخارج كان حيّ يعرفه، لكن فقط من حيث الشكل. المنازل واقفة ساكنة، تلقي بظلال طويلة وممتدة وكأنها حية، نوافذها مظلمة. الأعشاب نمت بلا رعاية، والأسوار محطمة.
رمقه كايل بنظرة سريعة، رافعًا حاجبه.
وتحت هذا النور المؤقت رأيتُه.
“ألم تقل بنفسك أنك لا تكتشف شيئًا في الجوار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيان… لا يمكن التفاوض معه.
“…نعم، لم أكتشف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب كايل بنظرة معقدة.
“إذًا، لا بأس. يمكنه البقاء هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصمت جعل كل حاسة أخرى أكثر حدّة.
“لكن، لمجرد أنني لا أكتشف شيئًا لا يعني أنه لا يوجد شيء. قدرتي ليست معصومة من الخطأ، ومع طبيعة الشذوذ الذي نتعامل معه، لا أعتقد أن تركه وحيدًا سيكون أمرًا حسنًا.”
ظلّ طويل… ونحيل، واقفٌ أمامي تمامًا، مائل الجسد لينظر إليّ من الأعلى مباشرةً.
“أفهم ما تقصده، لكن هذا هو الأفضل.”
“وأيضًا، ليس وكأنني سأتركه هنا من دون أي احتياطات…”
أجاب كايل بنظرة معقدة.
ومع ذلك، تسلل الصوت رغم ذلك، وتجمد جسدي بأكمله.
“لو كان بإمكاني اصطحاب شخص واحد معي، فسيكون هو. إنه… آخر شخص أتمنى أن يصاب بأذى. المشكلة الوحيدة هي أنني مضطر للعناية بكم أنتم أيضًا. سيث مجرد إنسان عادي، ولا يمكنني السماح له بالانضمام إلى الفريق ليصبح عبئًا. هذه هي الإجراءات القياسية. علاوة على ذلك، هو هنا كداعم، وهذا عادة ما تفعله فِرَق الدعم. ستُرسل النقابة قريبًا فريقًا آخر لمساعدته.”
“إذًا، لا بأس. يمكنه البقاء هنا.”
“…أفهم”، أجاب ريموند، وهو ينظر إلى الآخرين الذين وقفوا هناك بصمت.
رمقه كايل بنظرة سريعة، رافعًا حاجبه.
وفي النهاية، لم يُضِف شيئًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..أك!”
“وأيضًا، ليس وكأنني سأتركه هنا من دون أي احتياطات…”
ما زلت أستطيع تذكّر تلك الهالة بوضوح حين استخدمت نظاراتي لمشاهدة الفيديو. ذلك الجسد الطويل الهزيل الذي أرسل رعشة تسري في كل أوصالي. بنظرة واحدة فقط، أدركت أنني لا أتعامل مع شذوذ عادي.
استدار كايل وألقى بجهاز صغير على الأرض. انغرس في الأرض بطرقة خفيفة، ثم بدأ ينبض بإيقاع بطيء وموحش.
لم أعد مضطرًا للاعتماد على نقاط ضعفه كي أقاتله.
“لقد وضعت عدّاد كشف. إذا اقترب شيء، سأتمكن من معرفة ما إذا كان قد دخل المنزل. وبهذه الطريقة، سنعرف إن كنا بحاجة للعودة أم لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الملتوي…
تمطّى كايل قليلًا. لم يفعل ذلك بدافع العداء. لقد عامل سيث كما يعامل أي شخص آخر من ذلك المستوى حين ينضم إلى الفريق.
أخذت نفسًا صامتًا، ثم مسحت بنظري ما حولي قبل أن أثبت بصري على النافذة.
كان يبقيهم في مكان آمن بينما يستطلع الوضع من حوله.
وتحت هذا النور المؤقت رأيتُه.
“بما أن ريموند قال إن تلك العين لم تكتشف شيئًا، فلا بأس إذًا.”
كان واقفًا أمامي مباشرةً!
وبينما كان يتمدد، سار كايل نحو الباب الرئيسي وسحبه ببطء.
من وقت لآخر، كانت أشعة القمر تتحرك، فتُضيء الغرفة للحظات خاطفة، وتتيح لي رؤية أفضل لما حولي.
اندفعت ريح باردة حادة إلى الداخل، حاملة معها رائحة عفنة جعلت معدته تنقلب.
كنت أحدّق في الإشعار الذي ظهر أمامي، محدقًا فيه بشرود، أقرأ كل كلمة بعناية شديدة.
في الخارج كان حيّ يعرفه، لكن فقط من حيث الشكل. المنازل واقفة ساكنة، تلقي بظلال طويلة وممتدة وكأنها حية، نوافذها مظلمة. الأعشاب نمت بلا رعاية، والأسوار محطمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيان… لا يمكن التفاوض معه.
لم تمر سيارة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة نفسها، أغلق الباب خلفه.
الظلام كان يُغطي كل شيء، ما عدا ضوء القمر الخافت الذي انسكب فوق الرصيف المتشقق.
حبست أنفاسي، محاولًا أن أظل هادئًا قدر الإمكان. لكن الصمت لم يكن رحيمًا، بل جعل كل صوت حولي يعلو أكثر. أنين النافذة بدا أكثر حدّة، وحتى الصرير الخافت تحت قدمي بدا وكأنه يتردد صداه أكثر من ذي قبل.
كان العالم الخارجي يبدو ميتًا.
“وأيضًا، ليس وكأنني سأتركه هنا من دون أي احتياطات…”
وبينما كان كايل يتأمل المشهد، التفت خلفه.
وتحت هذا النور المؤقت رأيتُه.
“هل أنتم مستعدون؟”
كنت أتعامل مع كيان مرعب للغاية… وشرير.
“نعم…”
في الخارج كان حيّ يعرفه، لكن فقط من حيث الشكل. المنازل واقفة ساكنة، تلقي بظلال طويلة وممتدة وكأنها حية، نوافذها مظلمة. الأعشاب نمت بلا رعاية، والأسوار محطمة.
وحين رأى الآخرين يومئون برؤوسهم، تقدم كايل ودخل الحي السكني.
رغم أن الأرضية ما تزال تُصدر صريرًا، إلا أن الصوت لم يكن مرتفعًا كما كان من قبل.
وفي اللحظة نفسها، أغلق الباب خلفه.
كلانك—
كلانك—
لم تمر سيارة واحدة.
انطلقت بعثة الاستكشاف.
“هوو.”
***
!بانغ
كنت أحدّق في الإشعار الذي ظهر أمامي، محدقًا فيه بشرود، أقرأ كل كلمة بعناية شديدة.
“لقد وضعت عدّاد كشف. إذا اقترب شيء، سأتمكن من معرفة ما إذا كان قد دخل المنزل. وبهذه الطريقة، سنعرف إن كنا بحاجة للعودة أم لا.”
بحلول هذه اللحظة، كان الآخرون قد غادروا بالفعل، تاركينني وحدي في المنزل.
كنت قد فكّرت سابقًا في اللحاق بهم، لكن ما إن قرأت الوصف، حتى توقفت على الفور.
كنت قد فكّرت سابقًا في اللحاق بهم، لكن ما إن قرأت الوصف، حتى توقفت على الفور.
اصطدمت إحدى النوافذ بجدار الغرفة فجأة بينما تدفق تيار قوي وبارد من الهواء عبر المكان. وبشكل غريزي تقريبًا، شهقت، لكنني بالكاد تمكنت من تغطية فمي في الوقت المناسب لأمنع صوتًا قويًا من الخروج.
“يتغذى على الصوت…؟”
رغم أن الأرضية ما تزال تُصدر صريرًا، إلا أن الصوت لم يكن مرتفعًا كما كان من قبل.
دقّت أجراس الإنذار داخل رأسي وأنا أنظر من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..أك!”
حبست أنفاسي، محاولًا أن أظل هادئًا قدر الإمكان. لكن الصمت لم يكن رحيمًا، بل جعل كل صوت حولي يعلو أكثر. أنين النافذة بدا أكثر حدّة، وحتى الصرير الخافت تحت قدمي بدا وكأنه يتردد صداه أكثر من ذي قبل.
“إذًا، هدف المهمة هو اكتشاف المزيد والتحقيق بشأن السيناريو الحالي. الصعوبة من الدرجة الثانية، مما يعني أنه ينبغي أن أكون قادرًا على التعامل معها. ليس هذا فقط، بل الآن بعدما علمت أن الرجل الملتوي يتغذى على الضوضاء، يمكنني أن أخطط بناءً على ذلك.”
الصمت جعل كل حاسة أخرى أكثر حدّة.
يدي التي كانت تُمسك بالسكين بدأت تتعرق، وقلبي راح يخفق بسرعة جنونية.
رائحة عفنة راكدة علقت في الهواء، والبرد القارس وخز جلدي.
اندفعت ريح باردة حادة إلى الداخل، حاملة معها رائحة عفنة جعلت معدته تنقلب.
أغمضت عينيّ، وأخذت عدة أنفاس عميقة بينما أركز انتباهي على المهمة.
“أفهم ما تقصده، لكن هذا هو الأفضل.”
“إذًا، هدف المهمة هو اكتشاف المزيد والتحقيق بشأن السيناريو الحالي. الصعوبة من الدرجة الثانية، مما يعني أنه ينبغي أن أكون قادرًا على التعامل معها. ليس هذا فقط، بل الآن بعدما علمت أن الرجل الملتوي يتغذى على الضوضاء، يمكنني أن أخطط بناءً على ذلك.”
لم تمر سيارة واحدة.
كان الهدف أن أظل صامتًا تمامًا أثناء محاولتي اكتشاف المزيد عن الرجل الملتوي. ولهذا، كان أول ما فعلته هو نزع حذائي.
“صوت خطواتي المزعج بات حادًا جدًا. إذا مشيت من دون حذاء، يمكنني تقليل الضجيج الذي أُحدثه.”
دقّت أجراس الإنذار داخل رأسي وأنا أنظر من حولي.
وهذا سيجعل من الصعب على الرجل الملتوي أن يجدني.
اندفعت ريح باردة حادة إلى الداخل، حاملة معها رائحة عفنة جعلت معدته تنقلب.
“لكن لا بد أن أظل حذرًا…”
ما زلت أستطيع تذكّر تلك الهالة بوضوح حين استخدمت نظاراتي لمشاهدة الفيديو. ذلك الجسد الطويل الهزيل الذي أرسل رعشة تسري في كل أوصالي. بنظرة واحدة فقط، أدركت أنني لا أتعامل مع شذوذ عادي.
لم أعد مضطرًا للاعتماد على نقاط ضعفه كي أقاتله.
كنت أتعامل مع كيان مرعب للغاية… وشرير.
ما يهم هو أنني أستطيع الآن أن أقاتله.
كيان… لا يمكن التفاوض معه.
دقّت أجراس الإنذار داخل رأسي وأنا أنظر من حولي.
ولهذا كان علي أن أكون شديد الحذر.
الظلام كان يُغطي كل شيء، ما عدا ضوء القمر الخافت الذي انسكب فوق الرصيف المتشقق.
أمسكت السكين في يدي بإحكام، وشعرت بنوع غريب من الأمان. على الرغم من أنه لم يذق طعم الدم بعد، إلا أنني شعرت بأنني قادر على تمزيق السائر في الأحلام إن أردت ذلك. أما ما إذا كنت سأنتصر عليه أم لا، فتلك مسألة أخرى تمامًا.
ما زلت أستطيع تذكّر تلك الهالة بوضوح حين استخدمت نظاراتي لمشاهدة الفيديو. ذلك الجسد الطويل الهزيل الذي أرسل رعشة تسري في كل أوصالي. بنظرة واحدة فقط، أدركت أنني لا أتعامل مع شذوذ عادي.
ما يهم هو أنني أستطيع الآن أن أقاتله.
ومع ذلك، تسلل الصوت رغم ذلك، وتجمد جسدي بأكمله.
لم أعد مضطرًا للاعتماد على نقاط ضعفه كي أقاتله.
اندفعت ريح باردة حادة إلى الداخل، حاملة معها رائحة عفنة جعلت معدته تنقلب.
‘أتساءل كم ستزداد قوة هذا السكين حين أقتل بعض الشذوذات.’
“…أفهم”، أجاب ريموند، وهو ينظر إلى الآخرين الذين وقفوا هناك بصمت.
من خلال الوصف، بدا أن للسكين قابلية لأن يُصبح شيئًا قويًا. لكنه الآن بدا عاديًا تمامًا. مجرد سكين عادي ذو مقبض خشبي طويل ونصل بالكاد حاد. على الأقل، كان لامعًا، وذلك أضفى عليه لمسة جميلة.
أمسكت السكين في يدي بإحكام، وشعرت بنوع غريب من الأمان. على الرغم من أنه لم يذق طعم الدم بعد، إلا أنني شعرت بأنني قادر على تمزيق السائر في الأحلام إن أردت ذلك. أما ما إذا كنت سأنتصر عليه أم لا، فتلك مسألة أخرى تمامًا.
“هوو.”
سأل ريموند وهو يتبع كايل من الخلف. كانا قد نزلا للتو من الطابق الثاني ووصلا إلى الطابق الأول، تاركين سيث خلفهما.
أخذت نفسًا صامتًا، ثم مسحت بنظري ما حولي قبل أن أثبت بصري على النافذة.
وتحت هذا النور المؤقت رأيتُه.
من وقت لآخر، كانت أشعة القمر تتحرك، فتُضيء الغرفة للحظات خاطفة، وتتيح لي رؤية أفضل لما حولي.
‘اللعنة…! كان ذلك حادثًا تمامًا. لم يلاحظ شيئًا، صحيح؟’
أخرجت هاتفي، واستخدمت ضوء المصباح اليدوي لأُنير المكان قبل أن أخطو إلى الأمام.
“…نعم، لم أكتشف.”
رغم أن الأرضية ما تزال تُصدر صريرًا، إلا أن الصوت لم يكن مرتفعًا كما كان من قبل.
سأل ريموند وهو يتبع كايل من الخلف. كانا قد نزلا للتو من الطابق الثاني ووصلا إلى الطابق الأول، تاركين سيث خلفهما.
“جيد. لا ينبغي أن أواجه أي مشكلة.”
كنت قد فكّرت سابقًا في اللحاق بهم، لكن ما إن قرأت الوصف، حتى توقفت على الفور.
كنت على وشك أن أخطو خطوة أخرى إلى الأمام حين—
اندفعت ريح باردة حادة إلى الداخل، حاملة معها رائحة عفنة جعلت معدته تنقلب.
!بانغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تقل بنفسك أنك لا تكتشف شيئًا في الجوار؟”
“…..أك!”
كان يبقيهم في مكان آمن بينما يستطلع الوضع من حوله.
اصطدمت إحدى النوافذ بجدار الغرفة فجأة بينما تدفق تيار قوي وبارد من الهواء عبر المكان. وبشكل غريزي تقريبًا، شهقت، لكنني بالكاد تمكنت من تغطية فمي في الوقت المناسب لأمنع صوتًا قويًا من الخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..أك!”
ومع ذلك، تسلل الصوت رغم ذلك، وتجمد جسدي بأكمله.
أمسكت السكين في يدي بإحكام، وشعرت بنوع غريب من الأمان. على الرغم من أنه لم يذق طعم الدم بعد، إلا أنني شعرت بأنني قادر على تمزيق السائر في الأحلام إن أردت ذلك. أما ما إذا كنت سأنتصر عليه أم لا، فتلك مسألة أخرى تمامًا.
يدي التي كانت تُمسك بالسكين بدأت تتعرق، وقلبي راح يخفق بسرعة جنونية.
!بانغ
‘اللعنة…! كان ذلك حادثًا تمامًا. لم يلاحظ شيئًا، صحيح؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صوت خطواتي المزعج بات حادًا جدًا. إذا مشيت من دون حذاء، يمكنني تقليل الضجيج الذي أُحدثه.”
أدرت رأسي لأُحدق في النافذة المفتوحة. التيار القوي من قبل كان قد تلاشى، وخلف مكانه صمتٌ خانق.
من وقت لآخر، كانت أشعة القمر تتحرك، فتُضيء الغرفة للحظات خاطفة، وتتيح لي رؤية أفضل لما حولي.
ولأمنع حدوث أمر كهذا مرة أخرى، استعددت للتحرك نحو النافذة لأغلقها. لكن قبل أن أتمكن من فعل ذلك، بدأت أشعة القمر تتسلل إلى الغرفة، مُلقية بطبقة بيضاء باهتة فوق الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تقل بنفسك أنك لا تكتشف شيئًا في الجوار؟”
وتحت هذا النور المؤقت رأيتُه.
“هل أنتم مستعدون؟”
ظلّ طويل… ونحيل، واقفٌ أمامي تمامًا، مائل الجسد لينظر إليّ من الأعلى مباشرةً.
كنت أحدّق في الإشعار الذي ظهر أمامي، محدقًا فيه بشرود، أقرأ كل كلمة بعناية شديدة.
تبدّد كل الهواء من رئتي في تلك اللحظة.
الظلام كان يُغطي كل شيء، ما عدا ضوء القمر الخافت الذي انسكب فوق الرصيف المتشقق.
الرجل الملتوي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صوت خطواتي المزعج بات حادًا جدًا. إذا مشيت من دون حذاء، يمكنني تقليل الضجيج الذي أُحدثه.”
كان واقفًا أمامي مباشرةً!
“نعم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صوت خطواتي المزعج بات حادًا جدًا. إذا مشيت من دون حذاء، يمكنني تقليل الضجيج الذي أُحدثه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أتساءل كم ستزداد قوة هذا السكين حين أقتل بعض الشذوذات.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول هذه اللحظة، كان الآخرون قد غادروا بالفعل، تاركينني وحدي في المنزل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
