فرقة الاستكشاف [2]
الفصل 106: فرقة الاستكشاف [2]
“قد يكون متهورًا أحيانًا، لكنه ليس أحمق—”
ساد توتر شديد في الأجواء بعد أن تكلّم قائد الفريق، ومع ذلك، لم يُبدِ أيٌّ من الحاضرين في الغرفة ملامح قلق أو تردّد.
وقف أمام الشق ستة أشخاص.
كانوا جميعًا يضعون نفس التعبير الجاد بينما يحدّقون في قائد الفريق.
لا يزال حيًا…؟
“ألا يوجد حقًا من يريد الانسحاب؟”
ومع ذلك، بما أنهم لا يعرفون هذا، فمن المنطقي أن يظنوا الأمر كذلك.
تحوّل نظر كايل نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح…؟ لن يأتي، أليس كذلك؟”
ارتفع حاجباه.
ماذا لو لم تكن المهمة قد انتهت فعلاً؟
وكأنّه لاحظ نظرات كايل، فحوّل قائد الفريق انتباهه إليّ.
“بشأن الحملة الاستكشافية—”
“هل ترغب في الانسحاب؟”
لكن مجرد نظرة واحدة عليه كانت كافية لتصيبني بالقشعريرة.
“…آه، حسنًا.”
“لهذا السبب أتحقق.”
خدشتُ مؤخرة رأسي. نعم، كنت أريد الانسحاب. هذا أمر لا يحتاج إلى شرح. ولكن، حين فكرت في نافذة المهمة، لم أجب على الفور.
انتظر، إن كان لا يزال حيًا، ونحن سنُرسل إلى هناك، ألا يعني هذا أن…
ماذا لو…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك لم يكن أكثر ما جذب الأنظار.
ماذا لو لم تكن المهمة قد انتهت فعلاً؟
أخرج هاتفه، وبدأت أصابعه تتحرك بسرعة على الشاشة، ثم عاد بنظره إليّ.
إن كان الأمر كذلك، وإن لم تكن المهمة تكذب علي، فإن هذه المهمة… ممكنة التنفيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل خاص، عندما حدّقت في السجين وهو يحدّق باتجاه الباب حيث ظهر ظلٌ ما، شعرت بقشعريرة تسري في جلدي.
كنت فقط بحاجة لأن أفهم ما إذا كان هذا هو الحال أم لا.
هذا يُعد قليلًا؟ يا إلهي!
“إذًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“بشأن ذلك… هل يمكنني الاستماع قبل اتخاذ القرار؟”
فوجئت بمناداته المفاجئة لي. ومع ذلك، قررت أن أتبعه بينما تسلّطت جميع الأنظار نحوي في تلك اللحظة. وبشكل خاص، كانت نظرات كايل تخترقني.
“ماذا؟”
مشاركتي من عدمها كانت تعتمد على مقدار المال الذي يمكنهم عرضه علي. إن كان المبلغ مناسبًا، فربما أفكر في الأمر.
انهار وجه كايل، وضيّق عينيه وهو يحدّق بي. بدا وكأنه يريد خنقي، لكنني اخترت تجاهله.
“أرغب في المال. كم يمكنكم أن تقدموا لي؟”
‘آسف، كنت حقًا أنوي الانسحاب، لكن لدي مهمة يجب إتمامها…’
بدا قائد الفريق مشوشًا في البداية. لكنه سرعان ما غيّر ملامحه حين تذكر محادثتنا السابقة.
هناك 15.000 SP على المحك.
“إذًا…؟”
أي ما يعادل تقريبًا 150.000 دولار.
“…راجعت كل شيء. وبالنظر إلى طبيعة اكتشافك، فالتعويض الذي تقدمه النقابة ليس سخيًا على وجه الخصوص. رغم أنك من اكتشفه، إلا أن الأمر قد يُعتبر مجرد مسألة حظ.”
“تريد الاستماع؟ حسنًا، لا بأس. فقط أعطني جوابك بسرعة إن أردت الانسحاب، لأنني سأضطر لإيجاد بديل لك.”
هل تمزحون معي؟
“مفهوم.”
“هل فعلتِ؟”
ومع إيماءة من قائد الفريق ونظرة حادّة من كايل، استمر الاجتماع بينما حوّل قائد الفريق تركيزه إلى الجهاز اللوحي الموضوع على الطاولة.
“بخصوص الحملة، سأذهب.”
“لقد أرسلنا بالفعل كشافًا للتحقيق في الشق. أحد الأمور الأساسية التي اكتشفناها هو أن فقط الأفراد من الدرجة الرابعة وما دون يمكنهم الدخول. يبدو أنه يؤدي إلى واقع بديل، ليس بوابة بالضبط، بل شيء مختلف. لم نواجه شيئًا مشابهًا من قبل.”
“أمهلني لحظة.”
كان صوت قائد الفريق مشحونًا بالجدية وهو يتكلم.
“لا، فقط أتحقق إن كنت قد جلبت كل شيء معي.”
“لم نتمكن من معرفة الكثير عن الواقع البديل لأن الاتصال بالكشاف انقطع بسرعة. ومع ذلك، إن كان هناك أمر نعلمه، فهو أنه لا يزال حيًا.”
لم أستطع أن أنكر أنني شعرت بخيبة أمل.
لا يزال حيًا…؟
أخرجت هاتفي ونظرت إلى الإشعار الجديد، وكدت لا أتمالك نفسي من الابتسام.
فوجئت قليلًا حين سمعت هذا.
ما الذي كنّا نتعامل معه بحق السماء؟
انتظر، إن كان لا يزال حيًا، ونحن سنُرسل إلى هناك، ألا يعني هذا أن…
“ألا يوجد حقًا من يريد الانسحاب؟”
“هذه ستكون مهمة إنقاذ. هدفكم هو العثور على الكشاف والعودة بسرعة. وفي الوقت نفسه، أحتاج منكم تسجيل ما ترونه وجمع أكبر قدر ممكن من البيانات.”
الأسعار…
ضغط قائد الفريق على الجهاز اللوحي، وبدأ عرض مقطع فيديو.
“أرغب في المال. كم يمكنكم أن تقدموا لي؟”
كان إعادة لما حدث مع الكشاف.
الفصل 106: فرقة الاستكشاف [2]
“رغم أننا تمكّنا من رؤيته وسماع ما كان يفعله، إلا أننا لم نستطع التواصل معه بأي شكل. ومع ذلك، كما ترون، فإن المكان يبدو تمامًا مثل الغرفة المجاورة. الفرق الوحيد هو أن هناك يبدو وكأن الليل قد حلّ.”
وكلما شاهدت الفيديو أكثر، ازداد الشعور بالبرد يسري في جسدي.
وكلما شاهدت الفيديو أكثر، ازداد الشعور بالبرد يسري في جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ستكون مهمة إنقاذ. هدفكم هو العثور على الكشاف والعودة بسرعة. وفي الوقت نفسه، أحتاج منكم تسجيل ما ترونه وجمع أكبر قدر ممكن من البيانات.”
وبشكل خاص، عندما حدّقت في السجين وهو يحدّق باتجاه الباب حيث ظهر ظلٌ ما، شعرت بقشعريرة تسري في جلدي.
“رغم أننا تمكّنا من رؤيته وسماع ما كان يفعله، إلا أننا لم نستطع التواصل معه بأي شكل. ومع ذلك، كما ترون، فإن المكان يبدو تمامًا مثل الغرفة المجاورة. الفرق الوحيد هو أن هناك يبدو وكأن الليل قد حلّ.”
حتى حين سلط ضوءه عليه، ظلّ شكله غامضًا تمامًا.
ساد توتر شديد في الأجواء بعد أن تكلّم قائد الفريق، ومع ذلك، لم يُبدِ أيٌّ من الحاضرين في الغرفة ملامح قلق أو تردّد.
ما الذي كنّا نتعامل معه بحق السماء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع حاجباه.
“من المؤسف أن هذه كل المعلومات التي نملكها عن الشذوذ. كنت لأرسل المزيد من الكشافة لفهم الوضع، لكن النقابات الأخرى بدأت تصل، ووقتنا ينفد. هذه هي المهلة الوحيدة التي نستطيع العمل ضمنها.”
130000$؟
ضغط قائد الفريق بكفه على الطاولة، ثم وقف.
ما الذي كنّا نتعامل معه بحق السماء؟
“سأرسل إليكم جميعًا المزيد من المعلومات بشأن الحملة الاستكشافية. أما الآن، فاستعدوا. سأتوجه لترتيب بعض الأمور. آه، صحيح…”
“ألا يوجد حقًا من يريد الانسحاب؟”
حوّل قائد الفريق نظره إليّ.
هناك 15.000 SP على المحك.
“اتبعني للحظة.”
“اتبعني للحظة.”
“همم؟”
الفصل 106: فرقة الاستكشاف [2]
فوجئت بمناداته المفاجئة لي. ومع ذلك، قررت أن أتبعه بينما تسلّطت جميع الأنظار نحوي في تلك اللحظة. وبشكل خاص، كانت نظرات كايل تخترقني.
كنت فقط بحاجة لأن أفهم ما إذا كان هذا هو الحال أم لا.
تجاهلتها، وتبعت قائد الفريق خارج الغرفة، حيث توقف.
إن كان الأمر كذلك، وإن لم تكن المهمة تكذب علي، فإن هذه المهمة… ممكنة التنفيذ.
“الآن بعد أن سمعت كل شيء، هل قررت ما الذي تريد فعله؟”
“لم نتمكن من معرفة الكثير عن الواقع البديل لأن الاتصال بالكشاف انقطع بسرعة. ومع ذلك، إن كان هناك أمر نعلمه، فهو أنه لا يزال حيًا.”
إذًا، كان الأمر يتعلق بهذا…
توقفت كلمات كايل فجأة حين انفتح الباب بصرير، ودخل شخص إلى الغرفة، تميزت عيناه الميتتان فورًا، مما جعل الجميع يتجمد في مكانه.
حسنًا، هذا كان متوقعًا. كنا قد ناقشنا ذلك قبل الاجتماع. ومع أنني سمعت كل ما رغبت في معرفته، لم أكن متأكدًا مما إذا كنت أريد الذهاب فعلًا.
أي نوع من…
عندها، تذكرت أمرًا وسألت:
“ألا يوجد حقًا من يريد الانسحاب؟”
“بخصوص المكافأة الموعودة من قبل… هل بإمكاني المطالبة بها؟”
“لن يأتي.”
“مكافأة؟”
لكن مجرد نظرة واحدة عليه كانت كافية لتصيبني بالقشعريرة.
بدا قائد الفريق مشوشًا في البداية. لكنه سرعان ما غيّر ملامحه حين تذكر محادثتنا السابقة.
أعدت الهاتف إلى جيبي، ونظرت إلى قائد الفريق.
“صحيح، نحن مدينون لك بشيء. ماذا تريد؟”
“لهذا السبب أتحقق.”
“أرغب في المال. كم يمكنكم أن تقدموا لي؟”
أي نوع من…
كنت متوترًا وأنا أطرح هذا السؤال. كنت بحاجة ماسة للمال في تلك اللحظة. كنت فقيرًا للغاية، ولا تزال هناك بضعة أيام قبل أن يدفع لي ‘دوك’ مقابل لعبتي.
وكأنّه لاحظ نظرات كايل، فحوّل قائد الفريق انتباهه إليّ.
متجر الدرجة الثانية كان مفتوحًا، ويمكنني دخوله في أي وقت.
“هل ترغب في الانسحاب؟”
لكن مجرد نظرة واحدة عليه كانت كافية لتصيبني بالقشعريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بشأن ذلك… هل يمكنني الاستماع قبل اتخاذ القرار؟”
الأسعار…
هزّ كايل رأسه مرة أخرى، ثم حوّل انتباهه إلى زوي، التي كانت تفتش في حقيبتها.
كانت فلكية.
“بخصوص الحملة، سأذهب.”
حتى أقل العناصر تقييمًا في المتجر كانت باهظة الثمن.
هذا يُعد قليلًا؟ يا إلهي!
مشاركتي من عدمها كانت تعتمد على مقدار المال الذي يمكنهم عرضه علي. إن كان المبلغ مناسبًا، فربما أفكر في الأمر.
توقفت كلمات كايل فجأة حين انفتح الباب بصرير، ودخل شخص إلى الغرفة، تميزت عيناه الميتتان فورًا، مما جعل الجميع يتجمد في مكانه.
“أمهلني لحظة.”
إن كان الأمر كذلك، وإن لم تكن المهمة تكذب علي، فإن هذه المهمة… ممكنة التنفيذ.
أخرج هاتفه، وبدأت أصابعه تتحرك بسرعة على الشاشة، ثم عاد بنظره إليّ.
هناك 15.000 SP على المحك.
“…راجعت كل شيء. وبالنظر إلى طبيعة اكتشافك، فالتعويض الذي تقدمه النقابة ليس سخيًا على وجه الخصوص. رغم أنك من اكتشفه، إلا أن الأمر قد يُعتبر مجرد مسألة حظ.”
“من المؤسف أن هذه كل المعلومات التي نملكها عن الشذوذ. كنت لأرسل المزيد من الكشافة لفهم الوضع، لكن النقابات الأخرى بدأت تصل، ووقتنا ينفد. هذه هي المهلة الوحيدة التي نستطيع العمل ضمنها.”
“آه.”
إذ ما إن انخفضت الرؤوس ببطء، حتى استقرت العيون جميعًا على يد سيث، حيث كان سكين طويل يلمع تحت أضواء السقف.
لم أستطع أن أنكر أنني شعرت بخيبة أمل.
ما الذي كنّا نتعامل معه بحق السماء؟
قد يبدو الأمر وكأنه مجرد حظ، لكنني أؤمن بشدة أن الفضل يعود إلى النظارات. لولاها، فلا أعتقد أن الشق كان ليظهر أصلًا.
عندها، تذكرت أمرًا وسألت:
ومع ذلك، بما أنهم لا يعرفون هذا، فمن المنطقي أن يظنوا الأمر كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي ما يعادل تقريبًا 150.000 دولار.
“وبناءً على كل ما سبق، قررت النقابة أن تعرض عليك ما يقارب 130.000$. هل يناسبك هذا؟ أعلم أن المبلغ ليس كبيرًا، ولكن—”
“…آه، حسنًا.”
“سآخذها!”
ماذا لو لم تكن المهمة قد انتهت فعلاً؟
صرخت تقريبًا بهذه الكلمات وأنا أحدق في قائد الفريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أقل العناصر تقييمًا في المتجر كانت باهظة الثمن.
130000$؟
غير مبالٍ بنظراتهم، ثبت سيث بصره على الشق.
هل تمزحون معي؟
“هل ترغب في الانسحاب؟”
هذا يُعد قليلًا؟ يا إلهي!
وكلما شاهدت الفيديو أكثر، ازداد الشعور بالبرد يسري في جسدي.
“ستأخذها؟ هذا خبر سار. حاولت أن أطلب أكثر، لكن هذا أفضل ما يمكننا تقديمه حاليًا. وبما أنك وافقت، فلن أضيف شيئًا آخر.”
إذ ما إن انخفضت الرؤوس ببطء، حتى استقرت العيون جميعًا على يد سيث، حيث كان سكين طويل يلمع تحت أضواء السقف.
وبينما كان يعبث بهاتفه، سمعت إشعارًا يصل إلى هاتفي.
بعد بضع ساعات.
أخرجت هاتفي ونظرت إلى الإشعار الجديد، وكدت لا أتمالك نفسي من الابتسام.
بدا قائد الفريق مشوشًا في البداية. لكنه سرعان ما غيّر ملامحه حين تذكر محادثتنا السابقة.
[لقد استلمت للتو 130.000$]
وقف أمام الشق ستة أشخاص.
“بشأن الحملة الاستكشافية—”
“سأذهب.”
لم أستطع أن أنكر أنني شعرت بخيبة أمل.
أعدت الهاتف إلى جيبي، ونظرت إلى قائد الفريق.
“…آه، حسنًا.”
“بخصوص الحملة، سأذهب.”
ما الذي كنّا نتعامل معه بحق السماء؟
بعد بضع ساعات.
بعد بضع ساعات.
وقف أمام الشق ستة أشخاص.
“لم نتمكن من معرفة الكثير عن الواقع البديل لأن الاتصال بالكشاف انقطع بسرعة. ومع ذلك، إن كان هناك أمر نعلمه، فهو أنه لا يزال حيًا.”
“هل هذا كل من معنا؟”
“إذًا…؟”
نظر كايل حوله، تتنقل عيناه بين أعضاء الفريق. كان يعرف الجميع، وشعر بسعادة غامرة لعدم رؤية سيث هناك.
تحوّل نظر كايل نحوي.
‘من الجيد أنه استمع إلى نصيحتي وغادر.’
130000$؟
هزّ كايل رأسه مرة أخرى، ثم حوّل انتباهه إلى زوي، التي كانت تفتش في حقيبتها.
الفصل 106: فرقة الاستكشاف [2]
اقترب منها.
“بخصوص الحملة، سأذهب.”
“هل تبحثين عن شيء؟”
أجابت زوي وهي تهز رأسها. وبينما كانت يدها تغوص أعمق داخل الحقيبة، توقفت ونظرت إلى كايل.
“لا، فقط أتحقق إن كنت قد جلبت كل شيء معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل خاص، عندما حدّقت في السجين وهو يحدّق باتجاه الباب حيث ظهر ظلٌ ما، شعرت بقشعريرة تسري في جلدي.
“هل فعلتِ؟”
“…راجعت كل شيء. وبالنظر إلى طبيعة اكتشافك، فالتعويض الذي تقدمه النقابة ليس سخيًا على وجه الخصوص. رغم أنك من اكتشفه، إلا أن الأمر قد يُعتبر مجرد مسألة حظ.”
“لهذا السبب أتحقق.”
مشاركتي من عدمها كانت تعتمد على مقدار المال الذي يمكنهم عرضه علي. إن كان المبلغ مناسبًا، فربما أفكر في الأمر.
أجابت زوي وهي تهز رأسها. وبينما كانت يدها تغوص أعمق داخل الحقيبة، توقفت ونظرت إلى كايل.
ما الذي كنّا نتعامل معه بحق السماء؟
“صحيح…؟ لن يأتي، أليس كذلك؟”
كانوا جميعًا يضعون نفس التعبير الجاد بينما يحدّقون في قائد الفريق.
“لن يأتي.”
ومع إيماءة من قائد الفريق ونظرة حادّة من كايل، استمر الاجتماع بينما حوّل قائد الفريق تركيزه إلى الجهاز اللوحي الموضوع على الطاولة.
هزّ كايل رأسه بسعادة.
مشاركتي من عدمها كانت تعتمد على مقدار المال الذي يمكنهم عرضه علي. إن كان المبلغ مناسبًا، فربما أفكر في الأمر.
“قد يكون متهورًا أحيانًا، لكنه ليس أحمق—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخصوص المكافأة الموعودة من قبل… هل بإمكاني المطالبة بها؟”
توقفت كلمات كايل فجأة حين انفتح الباب بصرير، ودخل شخص إلى الغرفة، تميزت عيناه الميتتان فورًا، مما جعل الجميع يتجمد في مكانه.
لم أستطع أن أنكر أنني شعرت بخيبة أمل.
لكن ذلك لم يكن أكثر ما جذب الأنظار.
انهار وجه كايل، وضيّق عينيه وهو يحدّق بي. بدا وكأنه يريد خنقي، لكنني اخترت تجاهله.
إذ ما إن انخفضت الرؤوس ببطء، حتى استقرت العيون جميعًا على يد سيث، حيث كان سكين طويل يلمع تحت أضواء السقف.
“اتبعني للحظة.”
أي نوع من…
“رغم أننا تمكّنا من رؤيته وسماع ما كان يفعله، إلا أننا لم نستطع التواصل معه بأي شكل. ومع ذلك، كما ترون، فإن المكان يبدو تمامًا مثل الغرفة المجاورة. الفرق الوحيد هو أن هناك يبدو وكأن الليل قد حلّ.”
غير مبالٍ بنظراتهم، ثبت سيث بصره على الشق.
“مكافأة؟”
“متى سننطلق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل خاص، عندما حدّقت في السجين وهو يحدّق باتجاه الباب حيث ظهر ظلٌ ما، شعرت بقشعريرة تسري في جلدي.
لم أستطع أن أنكر أنني شعرت بخيبة أمل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
