الرجل الملتوي [3]
الفصل 103: الرجل الملتوي [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحتاجه؟
“إذًا، تقول إنك أثناء تحقيقك في المنزل، انشقّت الأرض فجأة، وهذا ما قادك إلى الاكتشاف؟”
“لا تذكر ذلك الرجل.”
كان قائد الفريق ينظر إليّ بريبة، حاجباه الكثيفان مرفوعان، وذراعاه الضخمتان متشابكتان بينما استند إلى ظهر كرسيه، وصوته يتردد في أرجاء الغرفة الصغيرة الضيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك أن أقتلع شعري من شدة التوتر. شعرت بإحباط رهيب من الموقف. بدا الأمر كلعبة عقلية ملتوية. هل هو طيب أم خبيث؟ هذا التقلّب المستمر بين الحالتين جعلني أشعر بتوتر خانق.
الشيء الوحيد الذي كان يفصل بيننا هو طاولة معدنية صغيرة.
“هل شاهدت البث المباشر؟”
عقب الاكتشافات التي وقعت هذا الصباح، استدعتنا النقابة، أنا والجرذ، للاستجواب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. ولمَ لا نعوّضك على اكتشافٍ كهذا؟ سواء كان عرضيًا أم لا، فقد كنت حاضرًا في مكان الحادث، والنقابة توفّر تعويضًا عن أي اكتشاف مرتبط بالقضية.”
لم نكن في مأزق أو ما شابه ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعك من موضوع التعويض، هناك أمر يشغلني.”
كانت النقابة فقط تحاول التوصّل إلى حقيقة ما جرى. فبعد كل شيء… لم نعثر على مجرد حفرة بسيطة.
كان روان يحدّق بهما، فتوقّف كايل وزوي.
ما وجدناه كان شيئًا آخر تمامًا.
“أكرهه بحق.”
لم أكن واثقًا تمامًا مما كان، لكنه بدا مهمًا للغاية.
“هل من الصعب إلى هذا الحد البقاء في المسار؟ لماذا يلقون اللوم عليّ؟”
“….كان شيئًا من هذا القبيل، لكن قبل أن يحدث، سمعت صوت تصدّع قادم من زاوية الغرفة. ظننت أني أتوهم، فتقدّمت للتحقق، حينها انشقت الأرض فجأة.”
“بالنظر إلى أهمية ما اكتشفناه، من العدل أن تحصل على تعويض. سواء كان ذلك بشكل مالي… أو بشيء آخر تمامًا، فالخيار يعود لك.”
“أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رآني قائد الفريق أحدق فيه، ثم انطلقت أحدّق في عينيه مباشرة، قبل أن أتكئ إلى الوراء في مقعدي.
أومأ قائد الفريق برأسه، متظاهرًا بالفهم.
“حسنًا، لا يهمني الأمر حقًا. إن أرسلوني، أرسلوني. وإن لم يفعلوا، فلا يهم. طالما أن المكافأة جي—آه، تبًّا!”
في الواقع، من المحتمل أنه شاهد تسجيل ما حدث عبر الكاميرات. وإن كان قد رآها فعلًا، فلا بد أنه تأكد من أن روايتي متطابقة مع ما شاهده.
“…..؟”
أما بخصوص صوت التصدع…
“…..؟”
فقد كانت كذبة.
لم أكن واثقًا تمامًا مما كان، لكنه بدا مهمًا للغاية.
لم أستطع أن أخبره بأنني رأيت كل شيء عبر النظارات.
لقد كان رجلًا طيبًا!
“روايتك متوافقة حتى الآن. إنها مطابقة لما أخبرنا به مايلز. أو… على الأقل قريبة منها.”
فجأة، لم يعُد الجرذ يبدو كجرذ. ربما كنت مخطئًا بشأنه طوال الوقت.
قريبة منها؟
“بخصوص سيث…”
حاولت جاهدًا أن أبقي نظراتي ثابتة.
“أحتاج إلى معالجي النفسي.”
‘كما توقعت. ذلك الجرذ… ربما حاول أن يكذب ويلقي باللوم كله علي. أنا واثق أن شخصيته تجعله—’
“بشأن ذلك…”
“لقد كان متواضعًا للغاية. قال إنك تستحق كل الفضل في هذا الاكتشاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم.”
‘هــاه…؟’
“؟….”
تجمد عقلي بالكامل لحظة نطق قائد الفريق بتلك الكلمات.
“إذًا…؟”
ماذا… ماذا قال للتو؟
“….كان شيئًا من هذا القبيل، لكن قبل أن يحدث، سمعت صوت تصدّع قادم من زاوية الغرفة. ظننت أني أتوهم، فتقدّمت للتحقق، حينها انشقت الأرض فجأة.”
الجرذ… هل منحني فعلًا كل الفضل فيما حدث؟
‘كما توقعت. ذلك الجرذ… ربما حاول أن يكذب ويلقي باللوم كله علي. أنا واثق أن شخصيته تجعله—’
ذلك…
تجمد عقلي بالكامل لحظة نطق قائد الفريق بتلك الكلمات.
عجزت عن استيعاب تلك الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان منتشرًا في كل مكان، لذا شاهدته. أعتقد أن كثيرين شاهدوه. لكن الفضول يقتلني… لماذا ترتديها في الظلام؟ ألا تصعّب الأمور على نفسك؟”
ما اللعبة التي يحيكها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل هناك دوافع خفية وراء أفعاله، أم أن الأمر نابع من طيبة قلب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليهم انتظار نتائج الاستكشاف.
‘آآآه!’
تجمد عقلي بالكامل لحظة نطق قائد الفريق بتلك الكلمات.
كنت على وشك أن أقتلع شعري من شدة التوتر. شعرت بإحباط رهيب من الموقف. بدا الأمر كلعبة عقلية ملتوية. هل هو طيب أم خبيث؟ هذا التقلّب المستمر بين الحالتين جعلني أشعر بتوتر خانق.
ثم بدأت تضرب قدمها بالطاولة.
وسط شرودي، تكلّم قائد الفريق:
“تبًّا لهؤلاء العشوائيين! اللعنة!!!”
“بالنظر إلى أهمية ما اكتشفناه، من العدل أن تحصل على تعويض. سواء كان ذلك بشكل مالي… أو بشيء آخر تمامًا، فالخيار يعود لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم.”
“تعويض؟”
توقّف كلٌّ من كايل وزوي.
ارتعشت جفناي. هل قال تعويضًا لتوّه؟
ضممت شفتيّ.
“بالطبع. ولمَ لا نعوّضك على اكتشافٍ كهذا؟ سواء كان عرضيًا أم لا، فقد كنت حاضرًا في مكان الحادث، والنقابة توفّر تعويضًا عن أي اكتشاف مرتبط بالقضية.”
“بخصوص سيث…”
“…أفهم.”
ففي نهاية المطاف، لم تكن هذه تبدو كبوابة عادية. بل في الواقع، لم يكن بعضهم متأكدًا حتى أنها بوابة أصلًا. كانت هناك تكهنات بأنها ربما تكون بوابة عبور… ربما نوع من الممر المؤدي إلى بُعدٍ آخر.
لحست شفتيّ، محاولًا جاهدًا إخفاء حماسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوووم!
فجأة، لم يعُد الجرذ يبدو كجرذ. ربما كنت مخطئًا بشأنه طوال الوقت.
ما اللعبة التي يحيكها؟
لقد كان رجلًا طيبًا!
“أنا منزعجة بالفعل بسبب ما حصل. لا تزيد الطين بلّة.”
“دعك من موضوع التعويض، هناك أمر يشغلني.”
“بالنظر إلى أهمية ما اكتشفناه، من العدل أن تحصل على تعويض. سواء كان ذلك بشكل مالي… أو بشيء آخر تمامًا، فالخيار يعود لك.”
وضع يده على الطاولة، وأخذ ينقر بأصابعه عليها، وقد اكتسى وجهه بتعبير غريب.
تجمد عقلي بالكامل لحظة نطق قائد الفريق بتلك الكلمات.
حولت انتباهي نحوه.
هل هناك دوافع خفية وراء أفعاله، أم أن الأمر نابع من طيبة قلب؟
ما الأمر؟ لماذا كان ينظر إليّ بتلك الطريقة؟
وضع يده على الطاولة، وأخذ ينقر بأصابعه عليها، وقد اكتسى وجهه بتعبير غريب.
“ما حكايتك مع النظارات الشمسية؟ هذه ليست المرة الأولى التي أراك ترتديها.”
“لا تذكر ذلك الرجل.”
“رأيتني أرتديها من قبل؟”
تجمد عقلي بالكامل لحظة نطق قائد الفريق بتلك الكلمات.
توقفت لحظة، ثم نظرت إلى قائد الفريق بنظرة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان منتشرًا في كل مكان، لذا شاهدته. أعتقد أن كثيرين شاهدوه. لكن الفضول يقتلني… لماذا ترتديها في الظلام؟ ألا تصعّب الأمور على نفسك؟”
“هل شاهدت البث المباشر؟”
“إذًا…؟”
“أه… نعم؟”
لقد كان رجلًا طيبًا!
حرّك رأسه قليلًا، وضم شفتيه بتردد.
مع ذلك، وأثناء تفكيره في اللعبة التي كانت تلعبها، راود كايل خاطر فجائي.
“كان منتشرًا في كل مكان، لذا شاهدته. أعتقد أن كثيرين شاهدوه. لكن الفضول يقتلني… لماذا ترتديها في الظلام؟ ألا تصعّب الأمور على نفسك؟”
أومأ قائد الفريق برأسه، متظاهرًا بالفهم.
“بشأن ذلك…”
“ما حكايتك مع النظارات الشمسية؟ هذه ليست المرة الأولى التي أراك ترتديها.”
لم أشعر بأي هلع من سؤاله. لم أكن فقط أتوقع أن يطرح أحدهم سؤالًا كهذا مسبقًا، بل كنت أملك عدة إجابات جاهزة في جعبتي. بل وحتى كنت أحتفظ ببعض النظارات الإضافية التي تبدو مطابقة تمامًا للأصل.
لسببٍ ما، ومنذ بداية الرحلة، كان يتصرف بغرابة. بل، ونظرًا لحاله الآن، فقد بدا في أسوأ حالاته. كان شعره أشعثًا، ودوائر داكنة تحيط بأسفل عينيه.
فلو أرادوا فحصها، يمكنني ببساطة إعطاؤهم واحدة منها.
“…أرتدي النظارات الشمسية كي لا أرى ما أمامي.”
“إذًا…؟”
“ماذا فعل هذه المرة؟”
رآني قائد الفريق أحدق فيه، ثم انطلقت أحدّق في عينيه مباشرة، قبل أن أتكئ إلى الوراء في مقعدي.
“ما حكايتك مع النظارات الشمسية؟ هذه ليست المرة الأولى التي أراك ترتديها.”
“الأمر بسيط، حقًا…”
لم يكن هذا مشهدًا غريبًا. بل كان أمرًا قد اعتاد عليه الجميع في الغرفة تقريبًا.
ضممت شفتيّ.
كان قائد الفريق ينظر إليّ بريبة، حاجباه الكثيفان مرفوعان، وذراعاه الضخمتان متشابكتان بينما استند إلى ظهر كرسيه، وصوته يتردد في أرجاء الغرفة الصغيرة الضيقة.
“…أرتدي النظارات الشمسية كي لا أرى ما أمامي.”
لقد كان رجلًا طيبًا!
“هاه؟”
“إذًا، تقول إنك أثناء تحقيقك في المنزل، انشقّت الأرض فجأة، وهذا ما قادك إلى الاكتشاف؟”
“أنظر… أنا أكره الرعب.”
“ما رأيكم؟”
“؟….”
“روايتك متوافقة حتى الآن. إنها مطابقة لما أخبرنا به مايلز. أو… على الأقل قريبة منها.”
“أكرهه بحق.”
الشيء الوحيد الذي كان يفصل بيننا هو طاولة معدنية صغيرة.
إلى الحد الذي…
“أفضل أن أكون أعمى على أن أرى شبحًا ما.”
“أفضل أن أكون أعمى على أن أرى شبحًا ما.”
فلو أرادوا فحصها، يمكنني ببساطة إعطاؤهم واحدة منها.
***
حولت انتباهي نحوه.
بدأ خبر الاكتشاف ينتشر بين أعضاء النقابة. لم يكن أمرًا عاديًا، بل كان اكتشافًا بالغ الأهمية، حتى إن المكتب اضطر إلى التدخل مباشرة. وقد أُغلق المنزل المعنيّ من جميع الجهات، منعًا لدخول أي أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليهم انتظار نتائج الاستكشاف.
“هل سمعتَ…؟ إنهم على وشك إرسال كشاف إلى تلك الحفرة الغريبة. يبدو أنها نوع من البوابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك…
“سمعت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان منتشرًا في كل مكان، لذا شاهدته. أعتقد أن كثيرين شاهدوه. لكن الفضول يقتلني… لماذا ترتديها في الظلام؟ ألا تصعّب الأمور على نفسك؟”
“هل تظن أن النقابة الأخرى ستأتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رآني قائد الفريق أحدق فيه، ثم انطلقت أحدّق في عينيه مباشرة، قبل أن أتكئ إلى الوراء في مقعدي.
“هذا محتمل. مع ذلك، يبدو أن قدومهم سيستغرق بعض الوقت. النقابة تُعدّ فرقة خاصة بعد تلقّيها تقرير الاستكشاف. قد تضم هذه الفرقة نخبة الأعضاء فقط.”
لكن كايل لم يكن واثقًا تمامًا. ولم يكن مهتمًا كثيرًا بمعرفة المزيد على أية حال.
كان هناك الكثير من الأحاديث تدور حول الحدث.
عند سماع كلمات كايل، رفعت رأسها.
ففي نهاية المطاف، لم تكن هذه تبدو كبوابة عادية. بل في الواقع، لم يكن بعضهم متأكدًا حتى أنها بوابة أصلًا. كانت هناك تكهنات بأنها ربما تكون بوابة عبور… ربما نوع من الممر المؤدي إلى بُعدٍ آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان نظره يتركز على زوي، التي كانت مسترخية في مقعدها، تضع قدميها على طاولة الشاي، منهمكة بلا اكتراث في لعبةٍ ما على هاتفها.
وقد يُفسّر ذلك سبب عجز الجميع عن الإمساك بالرجل الملتوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك أن أقتلع شعري من شدة التوتر. شعرت بإحباط رهيب من الموقف. بدا الأمر كلعبة عقلية ملتوية. هل هو طيب أم خبيث؟ هذا التقلّب المستمر بين الحالتين جعلني أشعر بتوتر خانق.
لا أحد يعلم على وجه اليقين حتى الآن.
هل هناك دوافع خفية وراء أفعاله، أم أن الأمر نابع من طيبة قلب؟
كان عليهم انتظار نتائج الاستكشاف.
“ما رأيكم؟”
مثل هذه الأحاديث كانت تتكرر في كل مكان.
تجمد عقلي بالكامل لحظة نطق قائد الفريق بتلك الكلمات.
في غرفةٍ ما.
قريبة منها؟
“ما رأيكم؟”
جال بعينيه، يتفحّص المكان بعينين داكنتين.
نظر كايل إلى الأشخاص الآخرين المجتمعين في الغرفة. كانت هناك عدة وجوه مألوفة لديه. أغلبهم من أعضاء النخبة في قسم الاحتواء.
ارتعشت جفناي. هل قال تعويضًا لتوّه؟
وكان نظره يتركز على زوي، التي كانت مسترخية في مقعدها، تضع قدميها على طاولة الشاي، منهمكة بلا اكتراث في لعبةٍ ما على هاتفها.
“آه، تلك…”
عند سماع كلمات كايل، رفعت رأسها.
ضممت شفتيّ.
“هم؟ ماذا قلت؟”
جال بعينيه، يتفحّص المكان بعينين داكنتين.
“عن الشائعات. ما رأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رآني قائد الفريق أحدق فيه، ثم انطلقت أحدّق في عينيه مباشرة، قبل أن أتكئ إلى الوراء في مقعدي.
“آه، تلك…”
لم يكن هذا مشهدًا غريبًا. بل كان أمرًا قد اعتاد عليه الجميع في الغرفة تقريبًا.
أعادت زوي تركيزها إلى هاتفها، ولسانها يخرج قليلًا بين شفتيها.
“ما رأيكم؟”
“حسنًا، لا يهمني الأمر حقًا. إن أرسلوني، أرسلوني. وإن لم يفعلوا، فلا يهم. طالما أن المكافأة جي—آه، تبًّا!”
حرّك رأسه قليلًا، وضم شفتيه بتردد.
صرخت زوي فجأة بلعنة حادة، ثم ألقت هاتفها على الأريكة القريبة.
في غرفةٍ ما.
“تبًّا لهؤلاء العشوائيين! اللعنة!!!”
وقد يُفسّر ذلك سبب عجز الجميع عن الإمساك بالرجل الملتوي.
ثم بدأت تضرب قدمها بالطاولة.
“الأمر بسيط، حقًا…”
دوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحتاجه؟
“تبًّا!”
كان هناك الكثير من الأحاديث تدور حول الحدث.
لم يكن هذا مشهدًا غريبًا. بل كان أمرًا قد اعتاد عليه الجميع في الغرفة تقريبًا.
مع ذلك، وأثناء تفكيره في اللعبة التي كانت تلعبها، راود كايل خاطر فجائي.
ولهذا لم يتفاعل أحد.
“ماذا فعل هذه المرة؟”
“هل من الصعب إلى هذا الحد البقاء في المسار؟ لماذا يلقون اللوم عليّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. ولمَ لا نعوّضك على اكتشافٍ كهذا؟ سواء كان عرضيًا أم لا، فقد كنت حاضرًا في مكان الحادث، والنقابة توفّر تعويضًا عن أي اكتشاف مرتبط بالقضية.”
كانت زوي مهووسة بلعبة غريبة على الهاتف. كانت تقضي ساعات عليها، مستغرقة تمامًا، وبحسب ما سمعه الآخرون، فقد كانت محترفة إلى حد ما. كانت شخصًا موهوبًا بالفعل. من عرض الأزياء إلى الألعاب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رآني قائد الفريق أحدق فيه، ثم انطلقت أحدّق في عينيه مباشرة، قبل أن أتكئ إلى الوراء في مقعدي.
لكن كايل لم يكن واثقًا تمامًا. ولم يكن مهتمًا كثيرًا بمعرفة المزيد على أية حال.
لسببٍ ما، ومنذ بداية الرحلة، كان يتصرف بغرابة. بل، ونظرًا لحاله الآن، فقد بدا في أسوأ حالاته. كان شعره أشعثًا، ودوائر داكنة تحيط بأسفل عينيه.
مع ذلك، وأثناء تفكيره في اللعبة التي كانت تلعبها، راود كايل خاطر فجائي.
الجرذ… هل منحني فعلًا كل الفضل فيما حدث؟
“أتساءل إن كان سيث سيطوّر لعبة هاتفية يومًا ما. أنا فضولي لرؤية كيف سيكون شكلها.”
فلو أرادوا فحصها، يمكنني ببساطة إعطاؤهم واحدة منها.
“لا تذكر ذلك الرجل.”
“أتساءل إن كان سيث سيطوّر لعبة هاتفية يومًا ما. أنا فضولي لرؤية كيف سيكون شكلها.”
قاطعته زوي على الفور.
لكن كايل لم يكن واثقًا تمامًا. ولم يكن مهتمًا كثيرًا بمعرفة المزيد على أية حال.
“أنا منزعجة بالفعل بسبب ما حصل. لا تزيد الطين بلّة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعك من موضوع التعويض، هناك أمر يشغلني.”
“ماذا فعل هذه المرة؟”
“أنا منزعجة بالفعل بسبب ما حصل. لا تزيد الطين بلّة.”
لم يكن كايل مندهشًا على الإطلاق. فلسببٍ ما، كان سيث يملك مهارة عجيبة في إثارة أعصاب زوي بكلماتٍ معدودة. لقد فقد العدّ من كثرة المرات التي نجح فيها في استفزازها.
توقفت لحظة، ثم نظرت إلى قائد الفريق بنظرة غريبة.
“…لا شيء.”
إلى الحد الذي…
نقرت زوي بلسانها، وأبعدت الموضوع. كانت على وشك أن تفتح موضوعًا آخر، حينما التفت إليهما شخص معين.
الشيء الوحيد الذي كان يفصل بيننا هو طاولة معدنية صغيرة.
كان روان يحدّق بهما، فتوقّف كايل وزوي.
تجمد عقلي بالكامل لحظة نطق قائد الفريق بتلك الكلمات.
“بخصوص سيث…”
ماذا… ماذا قال للتو؟
لسببٍ ما، ومنذ بداية الرحلة، كان يتصرف بغرابة. بل، ونظرًا لحاله الآن، فقد بدا في أسوأ حالاته. كان شعره أشعثًا، ودوائر داكنة تحيط بأسفل عينيه.
لحست شفتيّ، محاولًا جاهدًا إخفاء حماسي.
لقد بدا وكأنه سيث بالفعل، حين فكّرا في الأمر.
وسط شرودي، تكلّم قائد الفريق:
لكن، وفي الوقت نفسه، وأثناء تحديقهما فيه، راودهما ذات الخاطر: “لا تقل إن سيث نجح في استفزازه هو أيضًا؟”
“هم؟ ماذا قلت؟”
كانت زوي على وشك أن تبتسم، لكن روان تابع.
“بشأن ذلك…”
“أين هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعك من موضوع التعويض، هناك أمر يشغلني.”
جال بعينيه، يتفحّص المكان بعينين داكنتين.
الشيء الوحيد الذي كان يفصل بيننا هو طاولة معدنية صغيرة.
“أنا… أحتاجه.”
لم أكن واثقًا تمامًا مما كان، لكنه بدا مهمًا للغاية.
أحتاجه؟
“….كان شيئًا من هذا القبيل، لكن قبل أن يحدث، سمعت صوت تصدّع قادم من زاوية الغرفة. ظننت أني أتوهم، فتقدّمت للتحقق، حينها انشقت الأرض فجأة.”
توقّف كلٌّ من كايل وزوي.
بدأ خبر الاكتشاف ينتشر بين أعضاء النقابة. لم يكن أمرًا عاديًا، بل كان اكتشافًا بالغ الأهمية، حتى إن المكتب اضطر إلى التدخل مباشرة. وقد أُغلق المنزل المعنيّ من جميع الجهات، منعًا لدخول أي أحد.
“أحتاج إلى معالجي النفسي.”
“هل من الصعب إلى هذا الحد البقاء في المسار؟ لماذا يلقون اللوم عليّ؟”
“…..؟”
عند سماع كلمات كايل، رفعت رأسها.
“…..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وفي الوقت نفسه، وأثناء تحديقهما فيه، راودهما ذات الخاطر: “لا تقل إن سيث نجح في استفزازه هو أيضًا؟”
“أحتاج إلى معالجي النفسي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات