البعثة [4]
الفصل 100: البعثة [4]
ظلت عيناه مثبتتين على الفيديو.
لم يكن المبنى الرئيسي المقصود بعيدًا عن مكاننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي النزلاء في غرفهم. بعضهم نام، وآخرون قلّبوا صفحات الكتب، وقلةٌ راحوا يرتدّون بكرة مطاطية على الجدران بإيقاع رتيب خالٍ من التركيز. ووقف عدد قليل بجوار نوافذهم، يراقبون بقلق كيف ابتلع الظلام كل شيء في الخارج، ولم يتسلل سوى خيط خافت من ضوء القمر ليمسح الأرضية الخشبية.
كان هناك حشد صغير قد تجمع بالفعل عند وصولنا. رأيت كايل تقريبًا على الفور. كان يتحدث مع بعض أعضاء النقابة، وقد أحاطوا به جميعًا وهم يتحدثون إليه بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —آاه! أرجوكم ساعدوني! آااه!
فكرت في التوجه إليه، لكنني عدلت عن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أريد أن أوقف كل هذا.
كان هناك ببساطة عدد كبير من الناس، و…
لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.
“لنذهب. ينبغي أن نتجه من هذا الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —آاه! أرجوكم ساعدوني! آااه!
وكان هناك أيضًا أن روزان والبقية كانوا يدفعونني نحو منطقة مختلفة. في النهاية، أطلقت زفرة وتبعتهم، محافظًا على قربي منهم بينما كانوا يقودونني إلى غرفة.
لكن، وكأن قوة خفية حبسته، لم يكن قادرًا على الحركة، كأن شيئًا ما قد جمده في مكانه.
كانت الغرفة صغيرة نسبيًا، بسجادة رمادية أسفلنا، ومكتب معدني كبير في المنتصف تحيط به عدة مقاعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسدي كله.
كان هناك عدد من الأشخاص ينتظرون في الغرفة.
نظرت إلى الساعة.
اثنان منهم بدا أنهما من العملاء التابعين للمكتب، بينما الآخر كان قائد الفريق الذي رأيناه سابقًا.
—آاااااااه!
“لقد وصلتم.”
—آااه! آاه!
حيّانا بصوته الأجش المنخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تيك تيك—
“ابحثوا عن مكان مريح. سنمكث هنا لبعض الوقت.”
بل، بدأ بتخفيض الصوت. كما لو كانت الصرخات تزعجه.
تحوّل انتباهه إلى شاشة أمامه، كانت واحدة من العديد من الشاشات المثبتة على الجدار المقابل للمكتب. كانت كل واحدة تعرض غرفة شبه متطابقة. الفرق الوحيد هو الشخص الموجود بداخلها.
—آاااااااه!
عرفت بعضهم.
لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.
“الخلل يظهر عادة في الليل. راقبوا كل الكاميرات لتروا إن كان هناك أي شيء مريب. سنرسل فرقة إنقاذ فورًا إن حدث أي طارئ.”
“لا يهم. هذا نذل قتل عدة أشخاص بالفعل. ما أهمية موته؟ فقط راقبوا. شاهدوا كل شيء على وشك أن ترونه.”
ساد الصمت الغرفة بعد كلماته مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى وحدة الدعم، التي كانت عادةً كثيرة الكلام، أصبحت جادة. ساد جو من القلق الصامت في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلتم.”
نظرت إلى الساعة.
لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.
[21:34]
ظل يصرخ، ويتوسل النجدة.
تيك تيك—
كان هناك عدد من الأشخاص ينتظرون في الغرفة.
كان صوت الساعة يتردد أعلى مما ينبغي.
ظل يصرخ، ويتوسل النجدة.
…وكذلك خفقان قلبي.
سادت الغرفة في حالة غريبة من الاختناق ونحن ننتظر في صمت حدوث شيء ما.
بدأ الوقت يمر.
“قائد الفريق؟”
وخلال ذلك، لم ينبس أحد ببنت شفة، إذ كانوا جميعًا يركزون انتباههم على الشاشات أمامهم.
وكأن السجين لم يسمع الصوت على الإطلاق.
بقي النزلاء في غرفهم. بعضهم نام، وآخرون قلّبوا صفحات الكتب، وقلةٌ راحوا يرتدّون بكرة مطاطية على الجدران بإيقاع رتيب خالٍ من التركيز. ووقف عدد قليل بجوار نوافذهم، يراقبون بقلق كيف ابتلع الظلام كل شيء في الخارج، ولم يتسلل سوى خيط خافت من ضوء القمر ليمسح الأرضية الخشبية.
تحوّل انتباهه إلى شاشة أمامه، كانت واحدة من العديد من الشاشات المثبتة على الجدار المقابل للمكتب. كانت كل واحدة تعرض غرفة شبه متطابقة. الفرق الوحيد هو الشخص الموجود بداخلها.
سادت الغرفة في حالة غريبة من الاختناق ونحن ننتظر في صمت حدوث شيء ما.
تشقق صوته، يكاد يصرخ، وهو يمد يده في عجلة نحو جهاز يشبه جهاز قائد الفريق.
أي شيء.
وخلال ذلك، لم ينبس أحد ببنت شفة، إذ كانوا جميعًا يركزون انتباههم على الشاشات أمامهم.
تيك تيك—
لكن بدلًا من ذلك…
بدا صوت عقارب الساعة أكثر وضوحًا وأنا أركز بهدوء على شاشة معينة.
كان ملتفًا تحت بطانيته، بعينين شارحتين بلا تركيز، وجسده منكمش على نفسه.
هناك، كان يمكنني أن أراه—ذلك السجين المألوف للغاية.
أخرجت النظارة الشمسية ببطء، ووضعتها.
كان هو من ترك الانطباع الأعمق.
اثنان منهم بدا أنهما من العملاء التابعين للمكتب، بينما الآخر كان قائد الفريق الذي رأيناه سابقًا.
وكيف لا، وهو أول من هاجم؟
ينتظر ما لا مفر منه.
كان ملتفًا تحت بطانيته، بعينين شارحتين بلا تركيز، وجسده منكمش على نفسه.
بل، بدأ بتخفيض الصوت. كما لو كانت الصرخات تزعجه.
في البداية، لم يبدو أن هناك خطبًا ما.
استمرت صرخاته، وكان بياض عينيه يزداد شحوبًا وهو يحدق أمامه. يحدق نحو الكيان الذي لم نستطع رؤيته، لكنه هو كان يراه.
لكن…
حتى صرخاته أصبحت أكثر خشونة، بينما الدم يُسحب من جسده وكأن شيئًا ما يمتصه.
‘ألا يبدو شاحبًا قليلًا؟’
نظرت إلى الساعة.
وعند التدقيق، كان وجهه كله شاحبًا. وكان يدفن نفسه بين الأغطية… كما لو أنه يحاول أن يختبئ من شيء ما.
‘اللعنة.’
ولم أكن الوحيد الذي لاحظ هذه الشذوذات.
ينتظر ما لا مفر منه.
فقد انتبه قائد الفريق والبقية أيضًا، وبدأ التوتر يسري في الغرفة.
كان ملتفًا تحت بطانيته، بعينين شارحتين بلا تركيز، وجسده منكمش على نفسه.
رفع قائد الفريق جهازًا معينًا إلى فمه. بدا كأنه نوع من أجهزة الاتصال اللاسلكي.
ينتظر ما لا مفر منه.
“السجين 701، هل كل شيء على ما يرام؟ هل يحدث شيء ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —النجدة!!! أحدهم ساعدني!!
—…..
تشقق صوته، يكاد يصرخ، وهو يمد يده في عجلة نحو جهاز يشبه جهاز قائد الفريق.
لا رد.
‘اللعنة.’
وكأن السجين لم يسمع الصوت على الإطلاق.
…وكذلك خفقان قلبي.
‘لا، على الأرجح لم يسمعه.’
حتى وحدة الدعم، التي كانت عادةً كثيرة الكلام، أصبحت جادة. ساد جو من القلق الصامت في الغرفة.
وعند النظر عن كثب، بدت حدقتا عينيه متسعتين تمامًا، كما لو كان يحدق في شيء مرعب إلى أقصى درجة.
أي شيء.
“في ماذا يحدق؟”
لكن بدلًا من ذلك…
“….لا يبدو أنه يحدق في شيء.”
خصوصًا حين رأيت ذلك الشيء يدير جسده لينظر إليّ.
لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.
تحرك ضوء القمر.
“هناك!”
أخرجت النظارة الشمسية ببطء، ووضعتها.
حينها بالضبط…
كان طويلًا، هزيلًا، ممدود الشكل.
تحرك ضوء القمر.
كان هناك ببساطة عدد كبير من الناس، و…
وللحظة عابرة… ظهر شيء ما.
بل، بدأ بتخفيض الصوت. كما لو كانت الصرخات تزعجه.
كان طويلًا، هزيلًا، ممدود الشكل.
—…..
لم يدم ظهوره إلا لحظة، لكنه ظهر، وفي تلك اللحظة، بلغ التوتر في الغرفة ذروته القصوى.
الفصل 100: البعثة [4]
“قائد الفريق؟”
أخرجت النظارة الشمسية ببطء، ووضعتها.
توجهت كل الأنظار إلى قائد الفريق، تترقب كلماته التالية.
“في ماذا يحدق؟”
“ما الذي علينا فعله؟”
لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.
“هل نبلغ الفرق الرئيسية؟ هل نـ—”
—…..
“لا، ليس بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما وقع.
رفع قائد الفريق يده وأوقفهم، وعيناه تضيقان بشدة.
وكأن السجين لم يسمع الصوت على الإطلاق.
“قائد الفريق…؟”
ظل يصرخ، ويتوسل النجدة.
“انتظروا، قائد الفريق… إن لم نتحرك الآن، فأخشى أن—”
بدا صوت عقارب الساعة أكثر وضوحًا وأنا أركز بهدوء على شاشة معينة.
“لا يهم. هذا نذل قتل عدة أشخاص بالفعل. ما أهمية موته؟ فقط راقبوا. شاهدوا كل شيء على وشك أن ترونه.”
في البداية، لم يبدو أن هناك خطبًا ما.
كانت كلمات قائد الفريق باردة وخالية من الرحمة، غرست في الغرفة برودة ما، شعورًا واقعيًا أكثر مما ينبغي.
وكأن السجين لم يسمع الصوت على الإطلاق.
لكن في الوقت نفسه، لم يتذمر الآخرون بعد ذلك.
وعند النظر عن كثب، بدت حدقتا عينيه متسعتين تمامًا، كما لو كان يحدق في شيء مرعب إلى أقصى درجة.
كلهم كانوا يحدقون في الشاشات بوجوه متجهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —ساعدوني! أحدهم ساعدني!! إنه هنا! ساعدوني!
كانوا ينتظرون.
ظل قائد الفريق يشاهد بصمت، يحدق في التسجيل دون أي أثر للمشاعر.
ينتظرون شيئًا ما.
نظرت إلى الساعة.
ثم—
حينها بالضبط…
—ابقوا بعيدًا! ابقوا بعيدًا…!
كانت الغرفة ساكنة، وكل الأعين مركزة على المشهد الدموي الماثل أمامهم.
انتصب السجين فجأة، يرتجف جسده بالكامل.
كان اليأس والعجز واضحَين في صوته.
—قلت ابتعدوا! ابتعدوا!!
ولم أكن الوحيد الذي لاحظ هذه الشذوذات.
تشقق صوته، يكاد يصرخ، وهو يمد يده في عجلة نحو جهاز يشبه جهاز قائد الفريق.
كانوا ينتظرون.
—ساعدوني! أحدهم ساعدني!! إنه هنا! ساعدوني!
“قائد الفريق؟”
كان اليأس والعجز واضحَين في صوته.
—…..
ظل يصرخ، ويتوسل النجدة.
لا رد.
لكن…
—ابقوا بعيدًا! ابقوا بعيدًا…!
ظل قائد الفريق يشاهد بصمت، يحدق في التسجيل دون أي أثر للمشاعر.
بدأ الوقت يمر.
—النجدة!!! أحدهم ساعدني!!
حتى مع اختراق صرخات السجين للغرفة، لم يبدُ عليه التأثر.
لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.
بل، بدأ بتخفيض الصوت. كما لو كانت الصرخات تزعجه.
ثم—
ظلت عيناه مثبتتين على الفيديو.
“ما الذي علينا فعله؟”
ينتظر ما لا مفر منه.
…وكذلك خفقان قلبي.
وسرعان ما وقع.
وكأن السجين لم يسمع الصوت على الإطلاق.
—آاااااااه!
—ابقوا بعيدًا! ابقوا بعيدًا…!
صرخة أخرى مزقت سكون الغرفة. لكنها هذه المرة كانت أكثر إيلامًا.
استمرت صرخاته، وكان بياض عينيه يزداد شحوبًا وهو يحدق أمامه. يحدق نحو الكيان الذي لم نستطع رؤيته، لكنه هو كان يراه.
في التسجيل، توقف السجين عن الحركة، اتسعت حدقتا عينيه كليًا وهو يحاول أن يتلوى.
لكن، وكأن قوة خفية حبسته، لم يكن قادرًا على الحركة، كأن شيئًا ما قد جمده في مكانه.
تحوّل انتباهه إلى شاشة أمامه، كانت واحدة من العديد من الشاشات المثبتة على الجدار المقابل للمكتب. كانت كل واحدة تعرض غرفة شبه متطابقة. الفرق الوحيد هو الشخص الموجود بداخلها.
—آاه! أرجوكم ساعدوني! آااه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمرت صرخاته، وكان بياض عينيه يزداد شحوبًا وهو يحدق أمامه. يحدق نحو الكيان الذي لم نستطع رؤيته، لكنه هو كان يراه.
وهنا رأيته.
كان أمامه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي النزلاء في غرفهم. بعضهم نام، وآخرون قلّبوا صفحات الكتب، وقلةٌ راحوا يرتدّون بكرة مطاطية على الجدران بإيقاع رتيب خالٍ من التركيز. ووقف عدد قليل بجوار نوافذهم، يراقبون بقلق كيف ابتلع الظلام كل شيء في الخارج، ولم يتسلل سوى خيط خافت من ضوء القمر ليمسح الأرضية الخشبية.
يحدق به.
سادت الغرفة في حالة غريبة من الاختناق ونحن ننتظر في صمت حدوث شيء ما.
ثم—
حيّانا بصوته الأجش المنخفض.
تحت أنظار كل من في الغرفة، بدأ جسد السجين يذبل. غرقت وجنتاه، واسودت عيناه حتى أصبحتا خاويتين.
حبست أنفاسي وأنا أراقب المشهد، جسدي يرتعش سرًا، وساقاي مشدودتان على الكرسي من تحتي.
—آااه! آاه!
“قائد الفريق…؟”
حتى صرخاته أصبحت أكثر خشونة، بينما الدم يُسحب من جسده وكأن شيئًا ما يمتصه.
كان هناك ببساطة عدد كبير من الناس، و…
حبست أنفاسي وأنا أراقب المشهد، جسدي يرتعش سرًا، وساقاي مشدودتان على الكرسي من تحتي.
كانت الغرفة ساكنة، وكل الأعين مركزة على المشهد الدموي الماثل أمامهم.
لكن بدلًا من ذلك…
كنت أريد أن أوقف كل هذا.
—آااه! آاه!
كنت أريد أن أشيح ببصري عن المشهد.
كلهم كانوا يحدقون في الشاشات بوجوه متجهمة.
لكن بدلًا من ذلك…
—آااه! آاه!
أخرجت النظارة الشمسية ببطء، ووضعتها.
بل، بدأ بتخفيض الصوت. كما لو كانت الصرخات تزعجه.
وهنا رأيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، كان يمكنني أن أراه—ذلك السجين المألوف للغاية.
ارتجف جسدي كله.
لا رد.
خصوصًا حين رأيت ذلك الشيء يدير جسده لينظر إليّ.
كلهم كانوا يحدقون في الشاشات بوجوه متجهمة.
تلاقت أعيننا، فنزعت النظارة فورًا.
كان هناك عدد من الأشخاص ينتظرون في الغرفة.
‘اللعنة.’
كان ملتفًا تحت بطانيته، بعينين شارحتين بلا تركيز، وجسده منكمش على نفسه.
كان هناك حشد صغير قد تجمع بالفعل عند وصولنا. رأيت كايل تقريبًا على الفور. كان يتحدث مع بعض أعضاء النقابة، وقد أحاطوا به جميعًا وهم يتحدثون إليه بحماس.
[21:34]
الفصل 100: البعثة [4]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات