You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 100

البعثة [4]

البعثة [4]

الفصل 100: البعثة [4]

ظل قائد الفريق يشاهد بصمت، يحدق في التسجيل دون أي أثر للمشاعر.

لم يكن المبنى الرئيسي المقصود بعيدًا عن مكاننا.

كان اليأس والعجز واضحَين في صوته.

كان هناك حشد صغير قد تجمع بالفعل عند وصولنا. رأيت كايل تقريبًا على الفور. كان يتحدث مع بعض أعضاء النقابة، وقد أحاطوا به جميعًا وهم يتحدثون إليه بحماس.

فكرت في التوجه إليه، لكنني عدلت عن ذلك.

نظرت إلى الساعة.

كان هناك ببساطة عدد كبير من الناس، و…

لكن بدلًا من ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنذهب. ينبغي أن نتجه من هذا الطريق.”

“قائد الفريق؟”

وكان هناك أيضًا أن روزان والبقية كانوا يدفعونني نحو منطقة مختلفة. في النهاية، أطلقت زفرة وتبعتهم، محافظًا على قربي منهم بينما كانوا يقودونني إلى غرفة.

وخلال ذلك، لم ينبس أحد ببنت شفة، إذ كانوا جميعًا يركزون انتباههم على الشاشات أمامهم.

كانت الغرفة صغيرة نسبيًا، بسجادة رمادية أسفلنا، ومكتب معدني كبير في المنتصف تحيط به عدة مقاعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تيك تيك—

كان هناك عدد من الأشخاص ينتظرون في الغرفة.

—ابقوا بعيدًا! ابقوا بعيدًا…!

اثنان منهم بدا أنهما من العملاء التابعين للمكتب، بينما الآخر كان قائد الفريق الذي رأيناه سابقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد وصلتم.”

لكن، وكأن قوة خفية حبسته، لم يكن قادرًا على الحركة، كأن شيئًا ما قد جمده في مكانه.

حيّانا بصوته الأجش المنخفض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—

“ابحثوا عن مكان مريح. سنمكث هنا لبعض الوقت.”

 

تحوّل انتباهه إلى شاشة أمامه، كانت واحدة من العديد من الشاشات المثبتة على الجدار المقابل للمكتب. كانت كل واحدة تعرض غرفة شبه متطابقة. الفرق الوحيد هو الشخص الموجود بداخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي النزلاء في غرفهم. بعضهم نام، وآخرون قلّبوا صفحات الكتب، وقلةٌ راحوا يرتدّون بكرة مطاطية على الجدران بإيقاع رتيب خالٍ من التركيز. ووقف عدد قليل بجوار نوافذهم، يراقبون بقلق كيف ابتلع الظلام كل شيء في الخارج، ولم يتسلل سوى خيط خافت من ضوء القمر ليمسح الأرضية الخشبية.

عرفت بعضهم.

وللحظة عابرة… ظهر شيء ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الخلل يظهر عادة في الليل. راقبوا كل الكاميرات لتروا إن كان هناك أي شيء مريب. سنرسل فرقة إنقاذ فورًا إن حدث أي طارئ.”

تحوّل انتباهه إلى شاشة أمامه، كانت واحدة من العديد من الشاشات المثبتة على الجدار المقابل للمكتب. كانت كل واحدة تعرض غرفة شبه متطابقة. الفرق الوحيد هو الشخص الموجود بداخلها.

ساد الصمت الغرفة بعد كلماته مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، كان يمكنني أن أراه—ذلك السجين المألوف للغاية.

حتى وحدة الدعم، التي كانت عادةً كثيرة الكلام، أصبحت جادة. ساد جو من القلق الصامت في الغرفة.

كان هناك حشد صغير قد تجمع بالفعل عند وصولنا. رأيت كايل تقريبًا على الفور. كان يتحدث مع بعض أعضاء النقابة، وقد أحاطوا به جميعًا وهم يتحدثون إليه بحماس.

نظرت إلى الساعة.

سادت الغرفة في حالة غريبة من الاختناق ونحن ننتظر في صمت حدوث شيء ما.

[21:34]

تحرك ضوء القمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تيك تيك—

كان طويلًا، هزيلًا، ممدود الشكل.

كان صوت الساعة يتردد أعلى مما ينبغي.

ثم—

…وكذلك خفقان قلبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بدأ الوقت يمر.

وكأن السجين لم يسمع الصوت على الإطلاق.

وخلال ذلك، لم ينبس أحد ببنت شفة، إذ كانوا جميعًا يركزون انتباههم على الشاشات أمامهم.

كان طويلًا، هزيلًا، ممدود الشكل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بقي النزلاء في غرفهم. بعضهم نام، وآخرون قلّبوا صفحات الكتب، وقلةٌ راحوا يرتدّون بكرة مطاطية على الجدران بإيقاع رتيب خالٍ من التركيز. ووقف عدد قليل بجوار نوافذهم، يراقبون بقلق كيف ابتلع الظلام كل شيء في الخارج، ولم يتسلل سوى خيط خافت من ضوء القمر ليمسح الأرضية الخشبية.

لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.

سادت الغرفة في حالة غريبة من الاختناق ونحن ننتظر في صمت حدوث شيء ما.

—آااه! آاه!

أي شيء.

 

تيك تيك—

ساد الصمت الغرفة بعد كلماته مباشرة.

بدا صوت عقارب الساعة أكثر وضوحًا وأنا أركز بهدوء على شاشة معينة.

“في ماذا يحدق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هناك، كان يمكنني أن أراه—ذلك السجين المألوف للغاية.

حبست أنفاسي وأنا أراقب المشهد، جسدي يرتعش سرًا، وساقاي مشدودتان على الكرسي من تحتي.

كان هو من ترك الانطباع الأعمق.

“ما الذي علينا فعله؟”

وكيف لا، وهو أول من هاجم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي النزلاء في غرفهم. بعضهم نام، وآخرون قلّبوا صفحات الكتب، وقلةٌ راحوا يرتدّون بكرة مطاطية على الجدران بإيقاع رتيب خالٍ من التركيز. ووقف عدد قليل بجوار نوافذهم، يراقبون بقلق كيف ابتلع الظلام كل شيء في الخارج، ولم يتسلل سوى خيط خافت من ضوء القمر ليمسح الأرضية الخشبية.

كان ملتفًا تحت بطانيته، بعينين شارحتين بلا تركيز، وجسده منكمش على نفسه.

‘ألا يبدو شاحبًا قليلًا؟’

في البداية، لم يبدو أن هناك خطبًا ما.

رفع قائد الفريق يده وأوقفهم، وعيناه تضيقان بشدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن…

—ابقوا بعيدًا! ابقوا بعيدًا…!

‘ألا يبدو شاحبًا قليلًا؟’

انتصب السجين فجأة، يرتجف جسده بالكامل.

وعند التدقيق، كان وجهه كله شاحبًا. وكان يدفن نفسه بين الأغطية… كما لو أنه يحاول أن يختبئ من شيء ما.

الفصل 100: البعثة [4]

ولم أكن الوحيد الذي لاحظ هذه الشذوذات.

لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.

فقد انتبه قائد الفريق والبقية أيضًا، وبدأ التوتر يسري في الغرفة.

كان صوت الساعة يتردد أعلى مما ينبغي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع قائد الفريق جهازًا معينًا إلى فمه. بدا كأنه نوع من أجهزة الاتصال اللاسلكي.

لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.

“السجين 701، هل كل شيء على ما يرام؟ هل يحدث شيء ما؟”

ظل قائد الفريق يشاهد بصمت، يحدق في التسجيل دون أي أثر للمشاعر.

—…..

فقد انتبه قائد الفريق والبقية أيضًا، وبدأ التوتر يسري في الغرفة.

لا رد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسدي كله.

وكأن السجين لم يسمع الصوت على الإطلاق.

‘ألا يبدو شاحبًا قليلًا؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لا، على الأرجح لم يسمعه.’

توجهت كل الأنظار إلى قائد الفريق، تترقب كلماته التالية.

وعند النظر عن كثب، بدت حدقتا عينيه متسعتين تمامًا، كما لو كان يحدق في شيء مرعب إلى أقصى درجة.

“قائد الفريق؟”

“في ماذا يحدق؟”

تشقق صوته، يكاد يصرخ، وهو يمد يده في عجلة نحو جهاز يشبه جهاز قائد الفريق.

“….لا يبدو أنه يحدق في شيء.”

“في ماذا يحدق؟”

لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.

تيك تيك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هناك!”

في البداية، لم يبدو أن هناك خطبًا ما.

حينها بالضبط…

وخلال ذلك، لم ينبس أحد ببنت شفة، إذ كانوا جميعًا يركزون انتباههم على الشاشات أمامهم.

تحرك ضوء القمر.

انتصب السجين فجأة، يرتجف جسده بالكامل.

وللحظة عابرة… ظهر شيء ما.

خصوصًا حين رأيت ذلك الشيء يدير جسده لينظر إليّ.

كان طويلًا، هزيلًا، ممدود الشكل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات قائد الفريق باردة وخالية من الرحمة، غرست في الغرفة برودة ما، شعورًا واقعيًا أكثر مما ينبغي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يدم ظهوره إلا لحظة، لكنه ظهر، وفي تلك اللحظة، بلغ التوتر في الغرفة ذروته القصوى.

كلهم كانوا يحدقون في الشاشات بوجوه متجهمة.

“قائد الفريق؟”

كان أمامه مباشرة.

توجهت كل الأنظار إلى قائد الفريق، تترقب كلماته التالية.

عرفت بعضهم.

“ما الذي علينا فعله؟”

وللحظة عابرة… ظهر شيء ما.

“هل نبلغ الفرق الرئيسية؟ هل نـ—”

تحوّل انتباهه إلى شاشة أمامه، كانت واحدة من العديد من الشاشات المثبتة على الجدار المقابل للمكتب. كانت كل واحدة تعرض غرفة شبه متطابقة. الفرق الوحيد هو الشخص الموجود بداخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، ليس بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي النزلاء في غرفهم. بعضهم نام، وآخرون قلّبوا صفحات الكتب، وقلةٌ راحوا يرتدّون بكرة مطاطية على الجدران بإيقاع رتيب خالٍ من التركيز. ووقف عدد قليل بجوار نوافذهم، يراقبون بقلق كيف ابتلع الظلام كل شيء في الخارج، ولم يتسلل سوى خيط خافت من ضوء القمر ليمسح الأرضية الخشبية.

رفع قائد الفريق يده وأوقفهم، وعيناه تضيقان بشدة.

“انتظروا، قائد الفريق… إن لم نتحرك الآن، فأخشى أن—”

“قائد الفريق…؟”

خصوصًا حين رأيت ذلك الشيء يدير جسده لينظر إليّ.

“انتظروا، قائد الفريق… إن لم نتحرك الآن، فأخشى أن—”

لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.

“لا يهم. هذا نذل قتل عدة أشخاص بالفعل. ما أهمية موته؟ فقط راقبوا. شاهدوا كل شيء على وشك أن ترونه.”

لكن في الوقت نفسه، لم يتذمر الآخرون بعد ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت كلمات قائد الفريق باردة وخالية من الرحمة، غرست في الغرفة برودة ما، شعورًا واقعيًا أكثر مما ينبغي.

كانت الغرفة ساكنة، وكل الأعين مركزة على المشهد الدموي الماثل أمامهم.

لكن في الوقت نفسه، لم يتذمر الآخرون بعد ذلك.

“قائد الفريق…؟”

كلهم كانوا يحدقون في الشاشات بوجوه متجهمة.

كانوا ينتظرون.

كانوا ينتظرون.

كان أمامه مباشرة.

ينتظرون شيئًا ما.

يحدق به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم—

وعند التدقيق، كان وجهه كله شاحبًا. وكان يدفن نفسه بين الأغطية… كما لو أنه يحاول أن يختبئ من شيء ما.

—ابقوا بعيدًا! ابقوا بعيدًا…!

وللحظة عابرة… ظهر شيء ما.

انتصب السجين فجأة، يرتجف جسده بالكامل.

لكن…

—قلت ابتعدوا! ابتعدوا!!

بدا صوت عقارب الساعة أكثر وضوحًا وأنا أركز بهدوء على شاشة معينة.

تشقق صوته، يكاد يصرخ، وهو يمد يده في عجلة نحو جهاز يشبه جهاز قائد الفريق.

وكأن السجين لم يسمع الصوت على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—ساعدوني! أحدهم ساعدني!! إنه هنا! ساعدوني!

تحوّل انتباهه إلى شاشة أمامه، كانت واحدة من العديد من الشاشات المثبتة على الجدار المقابل للمكتب. كانت كل واحدة تعرض غرفة شبه متطابقة. الفرق الوحيد هو الشخص الموجود بداخلها.

كان اليأس والعجز واضحَين في صوته.

تحوّل انتباهه إلى شاشة أمامه، كانت واحدة من العديد من الشاشات المثبتة على الجدار المقابل للمكتب. كانت كل واحدة تعرض غرفة شبه متطابقة. الفرق الوحيد هو الشخص الموجود بداخلها.

ظل يصرخ، ويتوسل النجدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب. ينبغي أن نتجه من هذا الطريق.”

لكن…

تحرك ضوء القمر.

ظل قائد الفريق يشاهد بصمت، يحدق في التسجيل دون أي أثر للمشاعر.

ظلت عيناه مثبتتين على الفيديو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—النجدة!!! أحدهم ساعدني!!

كان ملتفًا تحت بطانيته، بعينين شارحتين بلا تركيز، وجسده منكمش على نفسه.

حتى مع اختراق صرخات السجين للغرفة، لم يبدُ عليه التأثر.

بدأ الوقت يمر.

بل، بدأ بتخفيض الصوت. كما لو كانت الصرخات تزعجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أريد أن أوقف كل هذا.

ظلت عيناه مثبتتين على الفيديو.

[21:34]

ينتظر ما لا مفر منه.

كان اليأس والعجز واضحَين في صوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسرعان ما وقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما وقع.

—آاااااااه!

[21:34]

صرخة أخرى مزقت سكون الغرفة. لكنها هذه المرة كانت أكثر إيلامًا.

لكن بدلًا من ذلك…

في التسجيل، توقف السجين عن الحركة، اتسعت حدقتا عينيه كليًا وهو يحاول أن يتلوى.

تشقق صوته، يكاد يصرخ، وهو يمد يده في عجلة نحو جهاز يشبه جهاز قائد الفريق.

لكن، وكأن قوة خفية حبسته، لم يكن قادرًا على الحركة، كأن شيئًا ما قد جمده في مكانه.

تلاقت أعيننا، فنزعت النظارة فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—آاه! أرجوكم ساعدوني! آااه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

استمرت صرخاته، وكان بياض عينيه يزداد شحوبًا وهو يحدق أمامه. يحدق نحو الكيان الذي لم نستطع رؤيته، لكنه هو كان يراه.

اثنان منهم بدا أنهما من العملاء التابعين للمكتب، بينما الآخر كان قائد الفريق الذي رأيناه سابقًا.

كان أمامه مباشرة.

“لا يهم. هذا نذل قتل عدة أشخاص بالفعل. ما أهمية موته؟ فقط راقبوا. شاهدوا كل شيء على وشك أن ترونه.”

يحدق به.

كان هناك عدد من الأشخاص ينتظرون في الغرفة.

ثم—

في التسجيل، توقف السجين عن الحركة، اتسعت حدقتا عينيه كليًا وهو يحاول أن يتلوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحت أنظار كل من في الغرفة، بدأ جسد السجين يذبل. غرقت وجنتاه، واسودت عيناه حتى أصبحتا خاويتين.

كان ملتفًا تحت بطانيته، بعينين شارحتين بلا تركيز، وجسده منكمش على نفسه.

—آااه! آاه!

ظلت عيناه مثبتتين على الفيديو.

حتى صرخاته أصبحت أكثر خشونة، بينما الدم يُسحب من جسده وكأن شيئًا ما يمتصه.

وهنا رأيته.

حبست أنفاسي وأنا أراقب المشهد، جسدي يرتعش سرًا، وساقاي مشدودتان على الكرسي من تحتي.

وللحظة عابرة… ظهر شيء ما.

كانت الغرفة ساكنة، وكل الأعين مركزة على المشهد الدموي الماثل أمامهم.

“….لا يبدو أنه يحدق في شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أريد أن أوقف كل هذا.

ظل قائد الفريق يشاهد بصمت، يحدق في التسجيل دون أي أثر للمشاعر.

كنت أريد أن أشيح ببصري عن المشهد.

بدا صوت عقارب الساعة أكثر وضوحًا وأنا أركز بهدوء على شاشة معينة.

لكن بدلًا من ذلك…

أخرجت النظارة الشمسية ببطء، ووضعتها.

ثم—

وهنا رأيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تيك تيك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف جسدي كله.

أخرجت النظارة الشمسية ببطء، ووضعتها.

خصوصًا حين رأيت ذلك الشيء يدير جسده لينظر إليّ.

“في ماذا يحدق؟”

تلاقت أعيننا، فنزعت النظارة فورًا.

وكأن السجين لم يسمع الصوت على الإطلاق.

‘اللعنة.’

حينها بالضبط…

 

‘اللعنة.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانوا ينتظرون.

“قائد الفريق؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط