البعثة [3]
الفصل 99: البعثة [3]
ساد الصمت في الغرفة بعد لحظات قصيرة بينما كانت روزان والبقية ينظرون إليّ.
“ماذا حدث؟”
“كايل؟”
وصل قائد الفريق والعميل من المكتب بسرعة بالغة. لم يبدُ عليهما الارتباك إطلاقًا، بل دخلا بهدوء غريب لا يتماشى مع فظاعة الموقف. كان اتزانهما باعثًا على الريبة.
رمشت بعيني مذهولًا. هل صدقوا ذلك؟ بهذه البساطة…؟
“اقتل!! سأقتلك—!”
وكأن شيئًا لم يحدث، راح الخمسة يتبادلون الضحكات والنكات فيما بينهم.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى أدركا ما الذي يجري.
‘…يبدو أن هذا أمر معتاد لديهم.’
“حسنًا، سأتولى الأمر من هنا.”
ثم أشارت روزان إلى الفتاة الأخرى في المجموعة.
بمجرد أن لوّح بإصبعه، تجمّد السجين المحكوم عليه بالإعدام في مكانه فجأة.
“لا، بجدية… كان ذلك غير طبيعي. كيف فعلتها؟”
“سأق—أوهك!”
يا له من أسلوب تعبير بديع.
كان المشهد مذهلًا بحق.
نذهب؟ إلى أين؟
كل ما فعله هو حركة بإصبعه… وإذا به يُشل تمامًا. لم أتمكن من معرفة مدى قوته، لكنني كنت متيقنًا أنه قادر على أن يفعل بي الشيء ذاته لو أراد.
تحركت روزان إلى الأمام وهمست بصوت منخفض كئيب:
“أنتم الستة، عودوا إلى غرفة المعيشة الآن. سأتولى الموقف هنا.”
“سأق—أوهك!”
“حاضر، سيدي!”
هذا كان هراءً كاملًا.
رغم ما حدث، لم يبدُ على أيٍّ من المجندين الجدد أثرٌ للخوف أو حتى للذهول.
“أتعني كايل ذاك؟”
كان ذلك غريبًا بشكل غير طبيعي في نظري.
تحركت بدافع الغريزة، مندفعًا نحو النزيل المحكوم عليه بالإعدام. كان أطول مني برأس كامل، وجسده كله بدا وكأنه جبل، مع عروق نافرة على رأسه الأصلع.
‘…يبدو أن هذا أمر معتاد لديهم.’
“بما أنك مستعد، فلنذهب.”
وتأكدت أفكاري حين دخلنا غرفة المعيشة.
وصل قائد الفريق والعميل من المكتب بسرعة بالغة. لم يبدُ عليهما الارتباك إطلاقًا، بل دخلا بهدوء غريب لا يتماشى مع فظاعة الموقف. كان اتزانهما باعثًا على الريبة.
“أوفا… كدت أموت من الرعب.”
“كنت مثلك في البداية، لكنك تعتاد على هذه المشاهد. فرقة الدعم غالبًا ما تتعامل مع المجانين، لذا فهذه أمور عادية. في الحقيقة، يمكنك أن تقول إن ما رأيته الآن يُعدّ خفيفًا نسبيًا.”
“أجل، جنون… ظننت أنه سيقتلع عينيك. للحظة، كنت على وشك أن أجمع ما تبقى منك.”
وكأن شيئًا لم يحدث، راح الخمسة يتبادلون الضحكات والنكات فيما بينهم.
“كخخ، في أحلامك.”
ترر!
وكأن شيئًا لم يحدث، راح الخمسة يتبادلون الضحكات والنكات فيما بينهم.
بديا ودودَين، لكن كلماتهما… لم تكن ودودة تمامًا.
أي نوع من…
“أوقفوه!”
“تبدو مشوشًا، أيها المستجد.”
هذا كان هراءً كاملًا.
شعرت بربتة على كتفي، وحين التفتّ، وجدت أحد الأعضاء يبتسم لي. كان ذا فك مربع، وشعره مقصوص على هيئة وعاء، ونظارات بإطار مربع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ربما يمكن اعتبارها جميلة نوعًا ما؟’
“كنت مثلك في البداية، لكنك تعتاد على هذه المشاهد. فرقة الدعم غالبًا ما تتعامل مع المجانين، لذا فهذه أمور عادية. في الحقيقة، يمكنك أن تقول إن ما رأيته الآن يُعدّ خفيفًا نسبيًا.”
بالفعل، تعرضنا لهجوم آخر. لم يكن مرة واحدة، بل ثلاث مرات. ومع احتساب هذا، أصبحت أربع مرات.
ماذا؟
“ماذا حدث؟”
هذا يُعد خفيفًا؟!
“كان عليك ألا تأكل إذًا.”
ارتجفت فجأة وأنا أتخيل شكل ما قد يكون غير خفيف. ولو أمكن، لتمنيت ألّا أكون جزءًا من ذلك أبدًا.
“رائع، رائع.”
“ما الذي تفعله يا جاي؟ لقد أرعبت المستجد في أول يوم له.”
“أخيرًا، لدينا شخص آخر يتعذب معنا.”
وبينما كانت روزان تستمع إلى الحديث، هزّت رأسها ونظرت نحوي.
“سأق—أوهك!”
“لا تأبه له. إنه يمازحك. ما حصل ليس خفيفًا إطلاقًا. ربما… عادي.”
“ماذا حدث؟”
“أجل، يمكننا القول إنه عادي.”
تحركت روزان إلى الأمام وهمست بصوت منخفض كئيب:
“أعتقد أن ‘عادي’ وصفٌ جيد.”
وصل قائد الفريق والعميل من المكتب بسرعة بالغة. لم يبدُ عليهما الارتباك إطلاقًا، بل دخلا بهدوء غريب لا يتماشى مع فظاعة الموقف. كان اتزانهما باعثًا على الريبة.
رؤية الآخرين يوافقونها الرأي جعلتني أبتسم ابتسامة مصطنعة.
“كايل كان هكذا في سنته الأولى. يبدو أنكما تدربتما لدى المدرب نفسه.”
هذا لم يكن مطمئنًا أبدًا…
توقف كل شيء.
“على أية حال، أظن أنه يجدر بنا أن نعرّف أنفسنا ما دمنا سنعمل معًا.”
ليس من النوع الذي يعجبني، لكن يمكنني أن أرى كيف قد تجذب أنظار الجنس الآخر.
أشارت روزان إلى نفسها.
“…..”
“أنا روزان. مسؤولة عن تحليل الجسد. باختصار… يمكنني تحسس جسدك لمعرفة إن كان بك مكروه.”
هذان هما العضوان الآخران في الفريق. كانا متوسطَي الطول، مع كون راي ممتلئًا بعض الشيء، بينما بدا مارك الأكبر سنًا بين المجموعة.
“…أوه.”
“سنزور المنازل الأخرى ونتفقد النزلاء الآخرين. هيا بنا بسرعة. كلما انتهينا أسرع، كان ذلك أفضل!”
يا له من أسلوب تعبير بديع.
اللعنة…
ثم أشارت إلى الرجل بجانبي.
“أما هذان، فهما راي ومارك.”
“هذا جاي. وظيفته مشابهة نوعًا ما، لكنه متخصص أكثر في كشف الاضطرابات الهرمونية. يمكنه تحديد إن كان هناك خلل في الهرمونات، ويعدّلها بسرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بسرعة! فقط أوقفوه للحظة!”
بصراحة… هذا بدا مثيرًا للإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي! كيف أنت قوي هكذا؟”
ثم أشارت روزان إلى الفتاة الأخرى في المجموعة.
“وهذه هي كلوي. يجب أن تكون أقرب إليك في التخصص. فهي مختصة في علم النفس البشري.”
“وهذه هي كلوي. يجب أن تكون أقرب إليك في التخصص. فهي مختصة في علم النفس البشري.”
“لا، بجدية… كان ذلك غير طبيعي. كيف فعلتها؟”
شعرت أن كلوي مختلفة قليلًا عن روزان؛ فطباعها كانت أبرد بكثير. شعرها كان قصيرًا كذلك، لكنه أسود بدلًا من البني، وأكثر ما يميزها هو النمش المتناثر على أنفها.
“هذا يفسر الكثير.”
‘ربما يمكن اعتبارها جميلة نوعًا ما؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل بدت معقولة…
ليس من النوع الذي يعجبني، لكن يمكنني أن أرى كيف قد تجذب أنظار الجنس الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ربما يمكن اعتبارها جميلة نوعًا ما؟’
“أما هذان، فهما راي ومارك.”
ولحق بها الآخرون مباشرةً.
هذان هما العضوان الآخران في الفريق. كانا متوسطَي الطول، مع كون راي ممتلئًا بعض الشيء، بينما بدا مارك الأكبر سنًا بين المجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي! كيف أنت قوي هكذا؟”
حين التقت نظراتنا، ضحكا معًا.
رفعت رأسي، وإذا بأعضاء فرقة الدعم يبدون جميعًا بوجوه جادة قاتمة. من الواضح أنهم تلقوا الرسالة ذاتها.
“هوهو، لا أصدق أن لدينا شخصًا جديدًا هنا.”
هذان هما العضوان الآخران في الفريق. كانا متوسطَي الطول، مع كون راي ممتلئًا بعض الشيء، بينما بدا مارك الأكبر سنًا بين المجموعة.
“أخيرًا، لدينا شخص آخر يتعذب معنا.”
ليس من النوع الذي يعجبني، لكن يمكنني أن أرى كيف قد تجذب أنظار الجنس الآخر.
بديا ودودَين، لكن كلماتهما… لم تكن ودودة تمامًا.
“أما هذان، فهما راي ومارك.”
“أنتما الاثنان، كفاكما ذلك.”
“أتعني كايل ذاك؟”
صفعت روزان الهواء.
ثم —
على الأقل بدت معقولة…
لا بأس.
“ما فائدة إخباره؟ هذا يفسد متعة الأمر. الآن سيتوقعه… الرعب الحقيقي يحدث حين لا يتوقعه أحد.”
بديا ودودَين، لكن كلماتهما… لم تكن ودودة تمامًا.
لا بأس.
وكأن شيئًا لم يحدث، راح الخمسة يتبادلون الضحكات والنكات فيما بينهم.
أسحب كل شيء قلته.
“لكن الرحلة في الحافلة كانت طويلة…”
هؤلاء الأشخاص… مختلّون في عقولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل حصلت على عقدة فحسب، أم أصبحت أيضًا أقوى جسديًا؟
“على أي حال، يبدو أن قائد الفريق سيستغرق بعض الوقت في معالجة الوضع. هل تعرف ما الذي من المفترض أن تفعله؟”
بالفعل، تعرضنا لهجوم آخر. لم يكن مرة واحدة، بل ثلاث مرات. ومع احتساب هذا، أصبحت أربع مرات.
“أنا؟ حسنًا… نوعًا ما.”
توقف كل شيء.
لم يكن عليّ أن أفعل الكثير حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوهو، لا أصدق أن لدينا شخصًا جديدًا هنا.”
ربما بعض العلاج هنا وهناك. في الأساس… قول بعض الهراء بينما أستخدم هاتفي لتنويمهم مغناطيسيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا أمر لم أكن أعلمه.
“رائع، رائع.”
“…أوه.”
بدت روزان مبتهجة وهي تنظر إلي.
الفصل 99: البعثة [3]
“بما أنك مستعد، فلنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، يمكننا القول إنه عادي.”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم الستة، عودوا إلى غرفة المعيشة الآن. سأتولى الموقف هنا.”
نذهب؟ إلى أين؟
“أجل، جنون… ظننت أنه سيقتلع عينيك. للحظة، كنت على وشك أن أجمع ما تبقى منك.”
“سنزور المنازل الأخرى ونتفقد النزلاء الآخرين. هيا بنا بسرعة. كلما انتهينا أسرع، كان ذلك أفضل!”
ارتجفت فجأة وأنا أتخيل شكل ما قد يكون غير خفيف. ولو أمكن، لتمنيت ألّا أكون جزءًا من ذلك أبدًا.
قفزت قليلًا نحو الباب.
انتظر، ماذا؟
ولحق بها الآخرون مباشرةً.
“انتظروا، لا تسرعوا كثيرًا. لقد أكلت للتو ومعدتي مضطربة قليلًا.”
كنت على وشك أن أفتح فمي لأقول شيئًا، لكن فجأة رنّ هاتفي.
“كان عليك ألا تأكل إذًا.”
ومع ذلك—
“لكن الرحلة في الحافلة كانت طويلة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، يمكننا القول إنه عادي.”
بينما كنت أحدق في ظهورهم، توقفت للحظة ثم عقدت شفتيّ.
تحركت بدافع الغريزة، مندفعًا نحو النزيل المحكوم عليه بالإعدام. كان أطول مني برأس كامل، وجسده كله بدا وكأنه جبل، مع عروق نافرة على رأسه الأصلع.
كنا سنتعرض لهجوم آخر، أليس كذلك؟
“على أية حال، أظن أنه يجدر بنا أن نعرّف أنفسنا ما دمنا سنعمل معًا.”
“سأقتلك! موتوووا!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت روزان مبتهجة وهي تنظر إلي.
بالفعل، تعرضنا لهجوم آخر. لم يكن مرة واحدة، بل ثلاث مرات. ومع احتساب هذا، أصبحت أربع مرات.
“…..”
“أوقفوه!”
رمشت بعيني مذهولًا. هل صدقوا ذلك؟ بهذه البساطة…؟
“بسرعة! فقط أوقفوه للحظة!”
“أنتما الاثنان، كفاكما ذلك.”
“إنه سريع!”
لا بأس.
تحركت بدافع الغريزة، مندفعًا نحو النزيل المحكوم عليه بالإعدام. كان أطول مني برأس كامل، وجسده كله بدا وكأنه جبل، مع عروق نافرة على رأسه الأصلع.
“أوقفوه!”
منطقيًا، كان ينبغي أن يكون من المستحيل عليّ أن أفعل به أي شيء.
“أتعني كايل ذاك؟”
ومع ذلك—
توقف كل شيء.
بانغ!
حين التقت نظراتنا، ضحكا معًا.
تمكنت بطريقة ما من قلبه بحركة واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذه كانت مجرد البداية؟
“…..”
شعرت بربتة على كتفي، وحين التفتّ، وجدت أحد الأعضاء يبتسم لي. كان ذا فك مربع، وشعره مقصوص على هيئة وعاء، ونظارات بإطار مربع.
ساد الصمت في الغرفة بعد لحظات قصيرة بينما كانت روزان والبقية ينظرون إليّ.
“بما أنك مستعد، فلنذهب.”
ثم —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعني، طالما أنكم راضون…
“يا إلهي! كيف أنت قوي هكذا؟”
‘هل يمكن أن يكون هذا بسبب أنني بلغت المرتبة الثانية؟’
“أأنت متأكد أنك ضمن قسم الدعم؟”
بمجرد أن لوّح بإصبعه، تجمّد السجين المحكوم عليه بالإعدام في مكانه فجأة.
“كان ذلك جنونيًا.”
بصراحة… هذا بدا مثيرًا للإعجاب.
“لا، بجدية… كان ذلك غير طبيعي. كيف فعلتها؟”
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى أدركا ما الذي يجري.
لم يكن بوسعي سوى أن أبتسم ابتسامة متكلفة وأنا أنظر إليهم.
“بما أنك مستعد، فلنذهب.”
“أنا… التحقت ببعض دروس الدفاع عن النفس في الماضي. أعتقد أنها أفادتني قليلًا.”
“أنا روزان. مسؤولة عن تحليل الجسد. باختصار… يمكنني تحسس جسدك لمعرفة إن كان بك مكروه.”
هذا كان هراءً كاملًا.
لا بأس.
لم أتشاجر في حياتي أبدًا، ولم أكن أعلم حتى كيف أوجه لكمة. ولم أستخدم قواي أصلًا.
“بما أنك مستعد، فلنذهب.”
ومع ذلك… تمكنت بطريقة ما من طرح رجل ضعف حجمي أرضًا.
نظرت إلى الأسفل، فظهر إشعار:
‘هل يمكن أن يكون هذا بسبب أنني بلغت المرتبة الثانية؟’
شعرت أن كلوي مختلفة قليلًا عن روزان؛ فطباعها كانت أبرد بكثير. شعرها كان قصيرًا كذلك، لكنه أسود بدلًا من البني، وأكثر ما يميزها هو النمش المتناثر على أنفها.
هل حصلت على عقدة فحسب، أم أصبحت أيضًا أقوى جسديًا؟
“بما أنك مستعد، فلنذهب.”
“دفاع عن النفس؟ ما نوع الدروس التي التحقت بها؟ لا يمكن!”
“أوقفوه!”
“أجل، هذا محض هراء. الأمر أعمق بكثير مما تقوله.”
“…أوه.”
بدأ العرق يتصبب مني حين رأيت أن العذر لا ينطلي عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت روزان مبتهجة وهي تنظر إلي.
اللعنة…
“أجل، جنون… ظننت أنه سيقتلع عينيك. للحظة، كنت على وشك أن أجمع ما تبقى منك.”
هذا أمر لم أكن أعلمه.
“أجل، هذا محض هراء. الأمر أعمق بكثير مما تقوله.”
بينما كانت أفكاري تتداخل، لم أجد إلا طريقة واحدة للرد.
شعرت بربتة على كتفي، وحين التفتّ، وجدت أحد الأعضاء يبتسم لي. كان ذا فك مربع، وشعره مقصوص على هيئة وعاء، ونظارات بإطار مربع.
“كايل كان يتدرب معي، لذا…”
“لنذهب. عملنا على وشك أن يبدأ. قد تكون ليلة طويلة.”
توقف كل شيء.
“أنا روزان. مسؤولة عن تحليل الجسد. باختصار… يمكنني تحسس جسدك لمعرفة إن كان بك مكروه.”
“…..”
“ماذا حدث؟”
“…..”
“سأقتلك! موتوووا!!!”
لم ينطق أحد بكلمة، حتى…
“لا تأبه له. إنه يمازحك. ما حصل ليس خفيفًا إطلاقًا. ربما… عادي.”
“كايل؟”
“كخخ، في أحلامك.”
“أتعني كايل ذاك؟”
ربما بعض العلاج هنا وهناك. في الأساس… قول بعض الهراء بينما أستخدم هاتفي لتنويمهم مغناطيسيًا.
“انتظر، أذكر أنني سمعت أنه هو من جلبك إلى هنا. إن كان الأمر كذلك، إذًا…”
“سنزور المنازل الأخرى ونتفقد النزلاء الآخرين. هيا بنا بسرعة. كلما انتهينا أسرع، كان ذلك أفضل!”
“سيبدو الأمر منطقيًا أكثر، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت قليلًا نحو الباب.
رمشت بعيني مذهولًا. هل صدقوا ذلك؟ بهذه البساطة…؟
ماذا؟
“كايل كان هكذا في سنته الأولى. يبدو أنكما تدربتما لدى المدرب نفسه.”
ليس من النوع الذي يعجبني، لكن يمكنني أن أرى كيف قد تجذب أنظار الجنس الآخر.
“هذا يفسر الكثير.”
اللعنة…
آه.
ماذا؟
أعني، طالما أنكم راضون…
ربما بعض العلاج هنا وهناك. في الأساس… قول بعض الهراء بينما أستخدم هاتفي لتنويمهم مغناطيسيًا.
كنت على وشك أن أفتح فمي لأقول شيئًا، لكن فجأة رنّ هاتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشارت روزان إلى نفسها.
ترر!
منطقيًا، كان ينبغي أن يكون من المستحيل عليّ أن أفعل به أي شيء.
نظرت إلى الأسفل، فظهر إشعار:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأتولى الأمر من هنا.”
[الجميع، توجهوا إلى المبنى الرئيسي. جميع الفحوصات اكتملت. سنبدأ الآن.]
“حاضر، سيدي!”
تغيّر الجو فجأة في تلك اللحظة.
“كايل؟”
رفعت رأسي، وإذا بأعضاء فرقة الدعم يبدون جميعًا بوجوه جادة قاتمة. من الواضح أنهم تلقوا الرسالة ذاتها.
لم يكن بوسعي سوى أن أبتسم ابتسامة متكلفة وأنا أنظر إليهم.
تحركت روزان إلى الأمام وهمست بصوت منخفض كئيب:
“رائع، رائع.”
“لنذهب. عملنا على وشك أن يبدأ. قد تكون ليلة طويلة.”
“لا تأبه له. إنه يمازحك. ما حصل ليس خفيفًا إطلاقًا. ربما… عادي.”
انتظر، ماذا؟
ثم —
هل هذه كانت مجرد البداية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأتولى الأمر من هنا.”
أي نوع من…
“سأقتلك! موتوووا!!!”
“أخيرًا، لدينا شخص آخر يتعذب معنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ربما يمكن اعتبارها جميلة نوعًا ما؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
