عشاء النقابة [4]
الفصل 92: عشاء النقابة [4]
كان عينيها وفمها الذين يتحركان ببطء.
‘أرجوكم، أنهوا حياتي.’
‘أرجوكم، أنهوا حياتي.’
لا، في الواقع، لم يكن بوسعي أن أموت بعد.
ضغط على جهاز التحكم مرة أخرى، فعرض جهاز العرض عدة عشرات من الملفات الشخصية، كل واحدة تُظهر شخصًا مختلفًا يرتدي زيًا أحمر من نوع ما.
كنت بحاجة إلى قتل ذلك اللعين قبل أن أموت!
عندما حدّقت في الفريق المعيّن لي، أسقطت هاتفي.
“مستشار صدمات؟ هل قررت النقابة أخيرًا تعيين واحد؟”
الجزء الأكثر رعبًا في كل هذا…
“هذا مفاجئ، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي—
“ألا يبدو أكثر اكتئابًا وصدمةً من معظم الحاضرين هنا؟”
“إذا لاحظتم شيئًا، لا تتدخلوا. فقط أبلغونا بالموقف. نحن لا نعرف بعد التفاصيل الكاملة عن الشذوذ. من الأفضل أن يتولى قادة الفرق الأمور الحقيقية.”
“الآن وقد ذكرت الأمر…”
تمهّلوا لحظة.
تمهّلوا لحظة.
بلع لسانه فجأة، وأنزل رئيس القسم يده.
أعني، لم يكونوا مخطئين، لكن… سماع كلماتهم آلمني قليلًا، لن أنكر.
“حاولت عدّة نقابات التحقيق في القضية، لكن دون جدوى. هذا هو كل ما تمكّنا من العثور عليه حتى الآن.”
كنت بلا شك مصابًا بصدمة، لا مكتئبًا. رغم أني كنت على وشك ذلك.
“سيتم إرسال تقرير موجز إلى كل منكم حول الوضع. أريدكم أن تطّلعوا عليه الليلة قبل الخروج في الحملة غدًا. من المهم أن تطلعوا عليه، لأنه قد ينقذ حياتكم.”
“كما قلت، نحن نصغي لكل معاناتكم. ومع أني أتفق مع معظمكم هنا، فهو مؤهل تمامًا للتعامل مع حالاتكم. من يرغب في مقابلته، يمكنه ذلك غدًا أو بعد غد. فقط احجزوا موعدًا مع المستشار ثورن.”
كان من النادر أن نرى رئيس القسم بهذه الجدية.
سرعان ما حوّل رئيس القسم انتباهه عني بعد ذلك.
“هذا الشذوذ هو من الاكتشافات الحديثة، ولكن بعد مراجعة قاعدة بيانات المكتب، وجدنا حوادث مماثلة حدثت في جزر صغيرة أخرى. تتغير الدورة كل بضع سنوات، حيث ينتقل الشذوذ من جزيرة إلى أخرى تاركًا خلفه عشرات الجثث المماثلة.”
أخرج جهاز تحكم صغيرًا، ووجّهه نحو أعلى الغرفة حيث بدأ يُسحب جهاز عرض صغير ببطء.
كان متعمدًا.
“هل يمكن لأحدكم إطفاء الأنوار من أجلي؟”
كانت طريقتها في الحديث إلى نفسها تبعث على شعور بالقلق.
استجابةً لكلماته، قام أحد المجندين بإطفاء الأنوار، ثم فعّل رئيس القسم جهاز العرض، فسلّط الضوء على بقعة فارغة من الحائط.
الجزء الأكثر رعبًا في كل هذا…
“والآن بعد أن قلت ما لدي، حان الوقت للحديث عن الأمور الجدية.”
امتلأ المكان بتوتر غريب مع كلماتها.
تشكلت صورة على الحائط.
كانت لغرفة نوم تظهر فيها امرأة مسنّة.
—آه! هاااااه!
كانت مستلقية على سريرها.
بدأت تتحدث فجأة.
“هذا أحد المقاطع التي استطعنا جمعها حول الحوادث الأخيرة المرتبطة بـ’الرجل الملتوي’. أنصح بالحذر. ولمن أكل أو شرب كثيرًا، فليكن على بيّنة.”
“هل يمكن لأحدكم إطفاء الأنوار من أجلي؟”
ثم ضغط زر التشغيل، وبدأ الفيديو.
توترت الغرفة عند سماع كلمات رئيس القسم.
ساد الصمت الغرفة مع انطلاق المقطع، حيث كانت المرأة نائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما ترونه هنا هو واحد من بين العديد من الحوادث التي اجتاحت الجزيرة. نحن نطلق على هذه الشذوذ تحديدًا اسم الرجل الملتوي، ونقدّر أنه من درجة القاتم، مع احتمال أن يصل إلى الآسر. ورغم أن المرأة تبدو حيّة، إلا أنها في حالة نباتية. باختصار، هي ميتة دماغيًا.”
ظهر توقيت في الزاوية العليا اليمنى من الفيديو.
“هل يمكن لأحدكم إطفاء الأنوار من أجلي؟”
[03:15 صباحًا]
أخرج جهاز تحكم صغيرًا، ووجّهه نحو أعلى الغرفة حيث بدأ يُسحب جهاز عرض صغير ببطء.
تحرك سريعًا بفعل تسريع التسجيل.
نظرت إليه، ثم عدت إلى هاتفي.
حتى توقف المؤشر عند تمام الساعة [03:36 صباحًا]
“هؤلاء هم أحدث السجناء الذين أرسلهم المكتب لنا للتحقيق في المسألة. كلهم ارتكبوا أفعالًا لا توصف، لذا لا تضيعوا شفقتكم عليهم. في كل الأحوال، سيتم وضعهم في عدد من المنازل التي بنيناها في أرجاء الجزيرة. مهمتكم بسيطة: راقبوا الوضع، وإذا حدث أي شيء، أبلغوا النقابة فورًا.”
في تلك اللحظة، انفتحت عينا العجوز فجأة، ورفعت رأسها ونظرت حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الفيديو عند هذا الحد.
كان تصرّفها غير متوقع ومربكًا.
كانت طريقتها في الحديث إلى نفسها تبعث على شعور بالقلق.
لكن بعدها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي—
—مرحبًا؟ هل هناك أحد؟ من يطرق الباب؟
“كما قلت، نحن نصغي لكل معاناتكم. ومع أني أتفق مع معظمكم هنا، فهو مؤهل تمامًا للتعامل مع حالاتكم. من يرغب في مقابلته، يمكنه ذلك غدًا أو بعد غد. فقط احجزوا موعدًا مع المستشار ثورن.”
بدأت تتحدث فجأة.
أعني، لم يكونوا مخطئين، لكن… سماع كلماتهم آلمني قليلًا، لن أنكر.
—إنها ساعة مبكرة جدًا من الصباح. إن لم تتوقف عن الطرق، سأضطر إلى الاتصال بالشرطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي—
تحركت العجوز نحو النافذة ونظرت منها، ثم التفتت نحو الباب الرئيسي.
كانت عيناها تجولان بجنون، وصوتها يرتفع مع كل ثانية تمر.
جالت في أرجاء المنزل هكذا حتى عادت إلى غرفة النوم.
دينغ! دينغ! دينغ!
—أحذّرك… سأتصل بالشرطة حقًا!
كانت عيناها تجولان بجنون، وصوتها يرتفع مع كل ثانية تمر.
امتلأ المكان بتوتر غريب مع كلماتها.
“سيتم إرسال تقرير موجز إلى كل منكم حول الوضع. أريدكم أن تطّلعوا عليه الليلة قبل الخروج في الحملة غدًا. من المهم أن تطلعوا عليه، لأنه قد ينقذ حياتكم.”
كانت طريقتها في الحديث إلى نفسها تبعث على شعور بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أؤيد هذا القرار تمامًا.
كانت عيناها تجولان بجنون، وصوتها يرتفع مع كل ثانية تمر.
الفصل 92: عشاء النقابة [4]
—أحذّرك!
كنت آمل أن يكون صداعًا حقيقيًا.
قبضت على هاتفها بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أحذّرك… سأتصل بالشرطة حقًا!
بدت العجوز أكثر هلعًا من ذي قبل.
“إذا لاحظتم شيئًا، لا تتدخلوا. فقط أبلغونا بالموقف. نحن لا نعرف بعد التفاصيل الكاملة عن الشذوذ. من الأفضل أن يتولى قادة الفرق الأمور الحقيقية.”
—أقول لك! أحذّرك! لا تقترب أكثر!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على جهاز التحكم في يده، فظهرت صورة الغرفة التي كانت فيها المرأة العجوز من قبل.
ارتفع صوتها حتى بلغ حد الصراخ، وتورمت عروق رقبتها.
تغيّرت وجوه الكثيرين، بمن فيهم أنا، عندما لمحنا ظلًا فجأة.
—آه! هاااااه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أحذّرك… سأتصل بالشرطة حقًا!
وكأنها رأت شيئًا، شحب وجهها تمامًا واندفعت نحو أحد الأبواب، وفتحته. وكان يقع خارج نطاق الكاميرا تمامًا.
وبعد لحظات، ظهرت صورة المرأة مجددًا. لكن هذه المرة، كان جسدها متيبسًا تمامًا، وقد بدا كأنها مومياء.
وما إن اختفت عن مرمى العدسة…
توقف رئيس القسم لحظة ليأخذ رشفة من الماء، ثم تابع.
—آآآآآآه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما ترونه هنا هو واحد من بين العديد من الحوادث التي اجتاحت الجزيرة. نحن نطلق على هذه الشذوذ تحديدًا اسم الرجل الملتوي، ونقدّر أنه من درجة القاتم، مع احتمال أن يصل إلى الآسر. ورغم أن المرأة تبدو حيّة، إلا أنها في حالة نباتية. باختصار، هي ميتة دماغيًا.”
صرخة تقشعر لها الأبدان ملأت المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت هاتفي، ونظرت إلى الملف المعروض عليه.
“…..”
[03:15 صباحًا]
انتهى الفيديو عند هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على جهاز التحكم في يده، فظهرت صورة الغرفة التي كانت فيها المرأة العجوز من قبل.
وبعد لحظات، ظهرت صورة المرأة مجددًا. لكن هذه المرة، كان جسدها متيبسًا تمامًا، وقد بدا كأنها مومياء.
“كما ترون، هذا ظل. الشذوذ يقف أمام الكاميرا مباشرة، يحدق فيها، ومع ذلك لا يمكننا رؤيته.”
الجزء الأكثر رعبًا في كل هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —مرحبًا؟ هل هناك أحد؟ من يطرق الباب؟
كان عينيها وفمها الذين يتحركان ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت هاتفي، ونظرت إلى الملف المعروض عليه.
…لقد كانت لا تزال على قيد الحياة.
الفصل 92: عشاء النقابة [4]
“ما ترونه هنا هو واحد من بين العديد من الحوادث التي اجتاحت الجزيرة. نحن نطلق على هذه الشذوذ تحديدًا اسم الرجل الملتوي، ونقدّر أنه من درجة القاتم، مع احتمال أن يصل إلى الآسر. ورغم أن المرأة تبدو حيّة، إلا أنها في حالة نباتية. باختصار، هي ميتة دماغيًا.”
“وهكذا، انتهيت. أتمنى لكم جميعًا حظًا سعيدًا!”
كان من النادر أن نرى رئيس القسم بهذه الجدية.
“هل يمكن لأحدكم إطفاء الأنوار من أجلي؟”
“هذا الشذوذ هو من الاكتشافات الحديثة، ولكن بعد مراجعة قاعدة بيانات المكتب، وجدنا حوادث مماثلة حدثت في جزر صغيرة أخرى. تتغير الدورة كل بضع سنوات، حيث ينتقل الشذوذ من جزيرة إلى أخرى تاركًا خلفه عشرات الجثث المماثلة.”
—إنها ساعة مبكرة جدًا من الصباح. إن لم تتوقف عن الطرق، سأضطر إلى الاتصال بالشرطة.
توقف رئيس القسم لحظة ليأخذ رشفة من الماء، ثم تابع.
في تلك اللحظة، انفتحت عينا العجوز فجأة، ورفعت رأسها ونظرت حولها.
“حاولت عدّة نقابات التحقيق في القضية، لكن دون جدوى. هذا هو كل ما تمكّنا من العثور عليه حتى الآن.”
بلع لسانه فجأة، وأنزل رئيس القسم يده.
ضغط على جهاز التحكم في يده، فظهرت صورة الغرفة التي كانت فيها المرأة العجوز من قبل.
الفصل 92: عشاء النقابة [4]
“لا يمكن رؤية الشذوذ عبر الكاميرات. انظروا.”
أطلق شعاع ليزر فجأة من جهاز التحكم، مشيرًا مباشرة إلى الأرض.
الفصل 92: عشاء النقابة [4]
تغيّرت وجوه الكثيرين، بمن فيهم أنا، عندما لمحنا ظلًا فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك سريعًا بفعل تسريع التسجيل.
“كما ترون، هذا ظل. الشذوذ يقف أمام الكاميرا مباشرة، يحدق فيها، ومع ذلك لا يمكننا رؤيته.”
ضغط مجددًا على جهاز التحكم، فعُرضت صورة لمنزل صغير مكوّن من طابقين.
عندما حدّقت في الفريق المعيّن لي، أسقطت هاتفي.
“معايير استهداف الشذوذ هي منزل مكوّن من طابقين وساكن واحد. ما دام هاذان الشرطان متوافران، فلن يتوقف عن ملاحقتهم.”
‘أرجوكم، أنهوا حياتي.’
بلع لسانه فجأة، وأنزل رئيس القسم يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أحذّرك… سأتصل بالشرطة حقًا!
“سكان الجزيرة أصبح لديهم وعي جزئي بوجود الشذوذ، وقد تلقينا الكثير من الشكاوى بخصوص الوضع، ولكن ما الذي يمكننا فعله؟ هذا الشذوذ مراوغ للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيد.
خدش قمة رأسه، وبدا رئيس القسم وكأنه يعاني من صداع.
نظرت إليه، ثم عدت إلى هاتفي.
جيد.
حتى توقف المؤشر عند تمام الساعة [03:36 صباحًا]
كنت آمل أن يكون صداعًا حقيقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنها رأت شيئًا، شحب وجهها تمامًا واندفعت نحو أحد الأبواب، وفتحته. وكان يقع خارج نطاق الكاميرا تمامًا.
فهو يستحق كل ألم يعيشه.
“فريقك مدوّن مباشرة أسفل المستند، لذا إذا تلقيت نسخة، فهذا يعني أنك تم تعيينك في فريق. من الأفضل أن تتعرف على فريقك، حتى تتجنّب المتاعب غدًا.”
ضغط على جهاز التحكم مرة أخرى، فعرض جهاز العرض عدة عشرات من الملفات الشخصية، كل واحدة تُظهر شخصًا مختلفًا يرتدي زيًا أحمر من نوع ما.
—أحذّرك!
هل هو زيّ السجن؟
“سيتم إرسال تقرير موجز إلى كل منكم حول الوضع. أريدكم أن تطّلعوا عليه الليلة قبل الخروج في الحملة غدًا. من المهم أن تطلعوا عليه، لأنه قد ينقذ حياتكم.”
“بما أننا نعرف الآن أغلب المعايير المرتبطة بالرجل المشوّه، فسوف نقوم بعدة مهام للقبض عليه. ركّزوا جيدًا، لأن هذا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحملتكم الاستكشافية غدًا.”
في هذه اللحظة، كنت أعلم أن هذا لم يكن صدفة.
توترت الغرفة عند سماع كلمات رئيس القسم.
لكن بعدها…
“هؤلاء هم أحدث السجناء الذين أرسلهم المكتب لنا للتحقيق في المسألة. كلهم ارتكبوا أفعالًا لا توصف، لذا لا تضيعوا شفقتكم عليهم. في كل الأحوال، سيتم وضعهم في عدد من المنازل التي بنيناها في أرجاء الجزيرة. مهمتكم بسيطة: راقبوا الوضع، وإذا حدث أي شيء، أبلغوا النقابة فورًا.”
“…..”
كان صوت رئيس القسم كئيبًا وهو يتحدث.
ظهر توقيت في الزاوية العليا اليمنى من الفيديو.
“إذا لاحظتم شيئًا، لا تتدخلوا. فقط أبلغونا بالموقف. نحن لا نعرف بعد التفاصيل الكاملة عن الشذوذ. من الأفضل أن يتولى قادة الفرق الأمور الحقيقية.”
نظرت إليه، ثم عدت إلى هاتفي.
كنت أؤيد هذا القرار تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أننا نعرف الآن أغلب المعايير المرتبطة بالرجل المشوّه، فسوف نقوم بعدة مهام للقبض عليه. ركّزوا جيدًا، لأن هذا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحملتكم الاستكشافية غدًا.”
نعم، دعهم يتولّون الأعمال القذرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على جهاز التحكم في يده، فظهرت صورة الغرفة التي كانت فيها المرأة العجوز من قبل.
“سيتم إرسال تقرير موجز إلى كل منكم حول الوضع. أريدكم أن تطّلعوا عليه الليلة قبل الخروج في الحملة غدًا. من المهم أن تطلعوا عليه، لأنه قد ينقذ حياتكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مفاجئ، لكن…”
دينغ! دينغ! دينغ!
تمهّلوا لحظة.
تمامًا عند خفوت صوت رئيس القسم، تردّد صوت رنين الهواتف في أرجاء الغرفة.
كان صوت رئيس القسم كئيبًا وهو يتحدث.
أخرجت هاتفي، ونظرت إلى الملف المعروض عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على جهاز التحكم في يده، فظهرت صورة الغرفة التي كانت فيها المرأة العجوز من قبل.
[الملتوي-الرجل.docx]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أحذّرك… سأتصل بالشرطة حقًا!
كِدت أن أضغط على الملف، ثم توقفت.
كانت مستلقية على سريرها.
لا، انتظر…
تمهّلوا لحظة.
لماذا تلقيت هذا أنا أيضًا؟
كان عينيها وفمها الذين يتحركان ببطء.
ما الذي—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أؤيد هذا القرار تمامًا.
“فريقك مدوّن مباشرة أسفل المستند، لذا إذا تلقيت نسخة، فهذا يعني أنك تم تعيينك في فريق. من الأفضل أن تتعرف على فريقك، حتى تتجنّب المتاعب غدًا.”
“لا يمكن رؤية الشذوذ عبر الكاميرات. انظروا.”
سحب رئيس القسم جهاز التحكم عن بُعد فجأة، وابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنها رأت شيئًا، شحب وجهها تمامًا واندفعت نحو أحد الأبواب، وفتحته. وكان يقع خارج نطاق الكاميرا تمامًا.
“وهكذا، انتهيت. أتمنى لكم جميعًا حظًا سعيدًا!”
[الملتوي-الرجل.docx]
نظرت إليه، ثم عدت إلى هاتفي.
[03:15 صباحًا]
ثم…
كانت طريقتها في الحديث إلى نفسها تبعث على شعور بالقلق.
عندما حدّقت في الفريق المعيّن لي، أسقطت هاتفي.
الفصل 92: عشاء النقابة [4]
‘الأفضل أن تقتلوني الآن. ما الفائدة من إبقائي حيًا؟’
—أقول لك! أحذّرك! لا تقترب أكثر!!!
غطّيت فمي بينما حاولت جاهدًا كبح دموعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت هاتفي، ونظرت إلى الملف المعروض عليه.
لكن حين نظرت إلى هاتفي مجددًا، ورأيت اسم قائد الفريق، شعرت بالدموع تتسلّل من عينيّ.
‘أرجوكم، أنهوا حياتي.’
[قائد الفريق: زوي تيرلين]
كان صوت رئيس القسم كئيبًا وهو يتحدث.
في هذه اللحظة، كنت أعلم أن هذا لم يكن صدفة.
[03:15 صباحًا]
كان متعمدًا.
“وهكذا، انتهيت. أتمنى لكم جميعًا حظًا سعيدًا!”
تمهّلوا لحظة.
كانت مستلقية على سريرها.
تغيّرت وجوه الكثيرين، بمن فيهم أنا، عندما لمحنا ظلًا فجأة.
ساد الصمت الغرفة مع انطلاق المقطع، حيث كانت المرأة نائمة.
بلع لسانه فجأة، وأنزل رئيس القسم يده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
