عشاء النقابة [4]
الفصل 92: عشاء النقابة [4]
لا، انتظر…
‘أرجوكم، أنهوا حياتي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، في الواقع، لم يكن بوسعي أن أموت بعد.
جالت في أرجاء المنزل هكذا حتى عادت إلى غرفة النوم.
كنت بحاجة إلى قتل ذلك اللعين قبل أن أموت!
“لا يمكن رؤية الشذوذ عبر الكاميرات. انظروا.”
“مستشار صدمات؟ هل قررت النقابة أخيرًا تعيين واحد؟”
كانت عيناها تجولان بجنون، وصوتها يرتفع مع كل ثانية تمر.
“هذا مفاجئ، لكن…”
فهو يستحق كل ألم يعيشه.
“ألا يبدو أكثر اكتئابًا وصدمةً من معظم الحاضرين هنا؟”
في تلك اللحظة، انفتحت عينا العجوز فجأة، ورفعت رأسها ونظرت حولها.
“الآن وقد ذكرت الأمر…”
أطلق شعاع ليزر فجأة من جهاز التحكم، مشيرًا مباشرة إلى الأرض.
تمهّلوا لحظة.
وما إن اختفت عن مرمى العدسة…
أعني، لم يكونوا مخطئين، لكن… سماع كلماتهم آلمني قليلًا، لن أنكر.
كان متعمدًا.
كنت بلا شك مصابًا بصدمة، لا مكتئبًا. رغم أني كنت على وشك ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط مجددًا على جهاز التحكم، فعُرضت صورة لمنزل صغير مكوّن من طابقين.
“كما قلت، نحن نصغي لكل معاناتكم. ومع أني أتفق مع معظمكم هنا، فهو مؤهل تمامًا للتعامل مع حالاتكم. من يرغب في مقابلته، يمكنه ذلك غدًا أو بعد غد. فقط احجزوا موعدًا مع المستشار ثورن.”
كانت طريقتها في الحديث إلى نفسها تبعث على شعور بالقلق.
سرعان ما حوّل رئيس القسم انتباهه عني بعد ذلك.
ظهر توقيت في الزاوية العليا اليمنى من الفيديو.
أخرج جهاز تحكم صغيرًا، ووجّهه نحو أعلى الغرفة حيث بدأ يُسحب جهاز عرض صغير ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بلا شك مصابًا بصدمة، لا مكتئبًا. رغم أني كنت على وشك ذلك.
“هل يمكن لأحدكم إطفاء الأنوار من أجلي؟”
“ألا يبدو أكثر اكتئابًا وصدمةً من معظم الحاضرين هنا؟”
استجابةً لكلماته، قام أحد المجندين بإطفاء الأنوار، ثم فعّل رئيس القسم جهاز العرض، فسلّط الضوء على بقعة فارغة من الحائط.
أطلق شعاع ليزر فجأة من جهاز التحكم، مشيرًا مباشرة إلى الأرض.
“والآن بعد أن قلت ما لدي، حان الوقت للحديث عن الأمور الجدية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط مجددًا على جهاز التحكم، فعُرضت صورة لمنزل صغير مكوّن من طابقين.
تشكلت صورة على الحائط.
“كما ترون، هذا ظل. الشذوذ يقف أمام الكاميرا مباشرة، يحدق فيها، ومع ذلك لا يمكننا رؤيته.”
كانت لغرفة نوم تظهر فيها امرأة مسنّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استجابةً لكلماته، قام أحد المجندين بإطفاء الأنوار، ثم فعّل رئيس القسم جهاز العرض، فسلّط الضوء على بقعة فارغة من الحائط.
كانت مستلقية على سريرها.
كنت بحاجة إلى قتل ذلك اللعين قبل أن أموت!
“هذا أحد المقاطع التي استطعنا جمعها حول الحوادث الأخيرة المرتبطة بـ’الرجل الملتوي’. أنصح بالحذر. ولمن أكل أو شرب كثيرًا، فليكن على بيّنة.”
كان صوت رئيس القسم كئيبًا وهو يتحدث.
ثم ضغط زر التشغيل، وبدأ الفيديو.
حتى توقف المؤشر عند تمام الساعة [03:36 صباحًا]
ساد الصمت الغرفة مع انطلاق المقطع، حيث كانت المرأة نائمة.
“والآن بعد أن قلت ما لدي، حان الوقت للحديث عن الأمور الجدية.”
ظهر توقيت في الزاوية العليا اليمنى من الفيديو.
[03:15 صباحًا]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنها رأت شيئًا، شحب وجهها تمامًا واندفعت نحو أحد الأبواب، وفتحته. وكان يقع خارج نطاق الكاميرا تمامًا.
تحرك سريعًا بفعل تسريع التسجيل.
في تلك اللحظة، انفتحت عينا العجوز فجأة، ورفعت رأسها ونظرت حولها.
حتى توقف المؤشر عند تمام الساعة [03:36 صباحًا]
أعني، لم يكونوا مخطئين، لكن… سماع كلماتهم آلمني قليلًا، لن أنكر.
في تلك اللحظة، انفتحت عينا العجوز فجأة، ورفعت رأسها ونظرت حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [قائد الفريق: زوي تيرلين]
كان تصرّفها غير متوقع ومربكًا.
لا، في الواقع، لم يكن بوسعي أن أموت بعد.
لكن بعدها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيد.
—مرحبًا؟ هل هناك أحد؟ من يطرق الباب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
بدأت تتحدث فجأة.
وبعد لحظات، ظهرت صورة المرأة مجددًا. لكن هذه المرة، كان جسدها متيبسًا تمامًا، وقد بدا كأنها مومياء.
—إنها ساعة مبكرة جدًا من الصباح. إن لم تتوقف عن الطرق، سأضطر إلى الاتصال بالشرطة.
—أحذّرك!
تحركت العجوز نحو النافذة ونظرت منها، ثم التفتت نحو الباب الرئيسي.
“مستشار صدمات؟ هل قررت النقابة أخيرًا تعيين واحد؟”
جالت في أرجاء المنزل هكذا حتى عادت إلى غرفة النوم.
جالت في أرجاء المنزل هكذا حتى عادت إلى غرفة النوم.
—أحذّرك… سأتصل بالشرطة حقًا!
—أحذّرك!
امتلأ المكان بتوتر غريب مع كلماتها.
كانت طريقتها في الحديث إلى نفسها تبعث على شعور بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي—
كانت عيناها تجولان بجنون، وصوتها يرتفع مع كل ثانية تمر.
[03:15 صباحًا]
—أحذّرك!
“سكان الجزيرة أصبح لديهم وعي جزئي بوجود الشذوذ، وقد تلقينا الكثير من الشكاوى بخصوص الوضع، ولكن ما الذي يمكننا فعله؟ هذا الشذوذ مراوغ للغاية.”
قبضت على هاتفها بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أحذّرك… سأتصل بالشرطة حقًا!
بدت العجوز أكثر هلعًا من ذي قبل.
بدت العجوز أكثر هلعًا من ذي قبل.
—أقول لك! أحذّرك! لا تقترب أكثر!!!
توترت الغرفة عند سماع كلمات رئيس القسم.
ارتفع صوتها حتى بلغ حد الصراخ، وتورمت عروق رقبتها.
لكن بعدها…
—آه! هاااااه!
تمهّلوا لحظة.
وكأنها رأت شيئًا، شحب وجهها تمامًا واندفعت نحو أحد الأبواب، وفتحته. وكان يقع خارج نطاق الكاميرا تمامًا.
—إنها ساعة مبكرة جدًا من الصباح. إن لم تتوقف عن الطرق، سأضطر إلى الاتصال بالشرطة.
وما إن اختفت عن مرمى العدسة…
“…..”
—آآآآآآه!
لكن بعدها…
صرخة تقشعر لها الأبدان ملأت المكان.
لكن بعدها…
“…..”
أطلق شعاع ليزر فجأة من جهاز التحكم، مشيرًا مباشرة إلى الأرض.
انتهى الفيديو عند هذا الحد.
“…..”
وبعد لحظات، ظهرت صورة المرأة مجددًا. لكن هذه المرة، كان جسدها متيبسًا تمامًا، وقد بدا كأنها مومياء.
كانت عيناها تجولان بجنون، وصوتها يرتفع مع كل ثانية تمر.
الجزء الأكثر رعبًا في كل هذا…
“…..”
كان عينيها وفمها الذين يتحركان ببطء.
كنت بحاجة إلى قتل ذلك اللعين قبل أن أموت!
…لقد كانت لا تزال على قيد الحياة.
“ما ترونه هنا هو واحد من بين العديد من الحوادث التي اجتاحت الجزيرة. نحن نطلق على هذه الشذوذ تحديدًا اسم الرجل الملتوي، ونقدّر أنه من درجة القاتم، مع احتمال أن يصل إلى الآسر. ورغم أن المرأة تبدو حيّة، إلا أنها في حالة نباتية. باختصار، هي ميتة دماغيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أحذّرك… سأتصل بالشرطة حقًا!
كان من النادر أن نرى رئيس القسم بهذه الجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على جهاز التحكم في يده، فظهرت صورة الغرفة التي كانت فيها المرأة العجوز من قبل.
“هذا الشذوذ هو من الاكتشافات الحديثة، ولكن بعد مراجعة قاعدة بيانات المكتب، وجدنا حوادث مماثلة حدثت في جزر صغيرة أخرى. تتغير الدورة كل بضع سنوات، حيث ينتقل الشذوذ من جزيرة إلى أخرى تاركًا خلفه عشرات الجثث المماثلة.”
“إذا لاحظتم شيئًا، لا تتدخلوا. فقط أبلغونا بالموقف. نحن لا نعرف بعد التفاصيل الكاملة عن الشذوذ. من الأفضل أن يتولى قادة الفرق الأمور الحقيقية.”
توقف رئيس القسم لحظة ليأخذ رشفة من الماء، ثم تابع.
كان من النادر أن نرى رئيس القسم بهذه الجدية.
“حاولت عدّة نقابات التحقيق في القضية، لكن دون جدوى. هذا هو كل ما تمكّنا من العثور عليه حتى الآن.”
أطلق شعاع ليزر فجأة من جهاز التحكم، مشيرًا مباشرة إلى الأرض.
ضغط على جهاز التحكم في يده، فظهرت صورة الغرفة التي كانت فيها المرأة العجوز من قبل.
تشكلت صورة على الحائط.
“لا يمكن رؤية الشذوذ عبر الكاميرات. انظروا.”
“هذا الشذوذ هو من الاكتشافات الحديثة، ولكن بعد مراجعة قاعدة بيانات المكتب، وجدنا حوادث مماثلة حدثت في جزر صغيرة أخرى. تتغير الدورة كل بضع سنوات، حيث ينتقل الشذوذ من جزيرة إلى أخرى تاركًا خلفه عشرات الجثث المماثلة.”
أطلق شعاع ليزر فجأة من جهاز التحكم، مشيرًا مباشرة إلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مفاجئ، لكن…”
تغيّرت وجوه الكثيرين، بمن فيهم أنا، عندما لمحنا ظلًا فجأة.
كانت مستلقية على سريرها.
“كما ترون، هذا ظل. الشذوذ يقف أمام الكاميرا مباشرة، يحدق فيها، ومع ذلك لا يمكننا رؤيته.”
في هذه اللحظة، كنت أعلم أن هذا لم يكن صدفة.
ضغط مجددًا على جهاز التحكم، فعُرضت صورة لمنزل صغير مكوّن من طابقين.
[الملتوي-الرجل.docx]
“معايير استهداف الشذوذ هي منزل مكوّن من طابقين وساكن واحد. ما دام هاذان الشرطان متوافران، فلن يتوقف عن ملاحقتهم.”
بلع لسانه فجأة، وأنزل رئيس القسم يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أحد المقاطع التي استطعنا جمعها حول الحوادث الأخيرة المرتبطة بـ’الرجل الملتوي’. أنصح بالحذر. ولمن أكل أو شرب كثيرًا، فليكن على بيّنة.”
“سكان الجزيرة أصبح لديهم وعي جزئي بوجود الشذوذ، وقد تلقينا الكثير من الشكاوى بخصوص الوضع، ولكن ما الذي يمكننا فعله؟ هذا الشذوذ مراوغ للغاية.”
…لقد كانت لا تزال على قيد الحياة.
خدش قمة رأسه، وبدا رئيس القسم وكأنه يعاني من صداع.
تحركت العجوز نحو النافذة ونظرت منها، ثم التفتت نحو الباب الرئيسي.
جيد.
نظرت إليه، ثم عدت إلى هاتفي.
كنت آمل أن يكون صداعًا حقيقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مفاجئ، لكن…”
فهو يستحق كل ألم يعيشه.
[03:15 صباحًا]
ضغط على جهاز التحكم مرة أخرى، فعرض جهاز العرض عدة عشرات من الملفات الشخصية، كل واحدة تُظهر شخصًا مختلفًا يرتدي زيًا أحمر من نوع ما.
لكن بعدها…
هل هو زيّ السجن؟
“لا يمكن رؤية الشذوذ عبر الكاميرات. انظروا.”
“بما أننا نعرف الآن أغلب المعايير المرتبطة بالرجل المشوّه، فسوف نقوم بعدة مهام للقبض عليه. ركّزوا جيدًا، لأن هذا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحملتكم الاستكشافية غدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنها رأت شيئًا، شحب وجهها تمامًا واندفعت نحو أحد الأبواب، وفتحته. وكان يقع خارج نطاق الكاميرا تمامًا.
توترت الغرفة عند سماع كلمات رئيس القسم.
لكن حين نظرت إلى هاتفي مجددًا، ورأيت اسم قائد الفريق، شعرت بالدموع تتسلّل من عينيّ.
“هؤلاء هم أحدث السجناء الذين أرسلهم المكتب لنا للتحقيق في المسألة. كلهم ارتكبوا أفعالًا لا توصف، لذا لا تضيعوا شفقتكم عليهم. في كل الأحوال، سيتم وضعهم في عدد من المنازل التي بنيناها في أرجاء الجزيرة. مهمتكم بسيطة: راقبوا الوضع، وإذا حدث أي شيء، أبلغوا النقابة فورًا.”
لا، في الواقع، لم يكن بوسعي أن أموت بعد.
كان صوت رئيس القسم كئيبًا وهو يتحدث.
بلع لسانه فجأة، وأنزل رئيس القسم يده.
“إذا لاحظتم شيئًا، لا تتدخلوا. فقط أبلغونا بالموقف. نحن لا نعرف بعد التفاصيل الكاملة عن الشذوذ. من الأفضل أن يتولى قادة الفرق الأمور الحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [قائد الفريق: زوي تيرلين]
كنت أؤيد هذا القرار تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —مرحبًا؟ هل هناك أحد؟ من يطرق الباب؟
نعم، دعهم يتولّون الأعمال القذرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيد.
“سيتم إرسال تقرير موجز إلى كل منكم حول الوضع. أريدكم أن تطّلعوا عليه الليلة قبل الخروج في الحملة غدًا. من المهم أن تطلعوا عليه، لأنه قد ينقذ حياتكم.”
عندما حدّقت في الفريق المعيّن لي، أسقطت هاتفي.
دينغ! دينغ! دينغ!
فهو يستحق كل ألم يعيشه.
تمامًا عند خفوت صوت رئيس القسم، تردّد صوت رنين الهواتف في أرجاء الغرفة.
أطلق شعاع ليزر فجأة من جهاز التحكم، مشيرًا مباشرة إلى الأرض.
أخرجت هاتفي، ونظرت إلى الملف المعروض عليه.
أطلق شعاع ليزر فجأة من جهاز التحكم، مشيرًا مباشرة إلى الأرض.
[الملتوي-الرجل.docx]
كِدت أن أضغط على الملف، ثم توقفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت هاتفي، ونظرت إلى الملف المعروض عليه.
لا، انتظر…
الجزء الأكثر رعبًا في كل هذا…
لماذا تلقيت هذا أنا أيضًا؟
بدت العجوز أكثر هلعًا من ذي قبل.
ما الذي—
—آآآآآآه!
“فريقك مدوّن مباشرة أسفل المستند، لذا إذا تلقيت نسخة، فهذا يعني أنك تم تعيينك في فريق. من الأفضل أن تتعرف على فريقك، حتى تتجنّب المتاعب غدًا.”
لا، في الواقع، لم يكن بوسعي أن أموت بعد.
سحب رئيس القسم جهاز التحكم عن بُعد فجأة، وابتسم.
“هؤلاء هم أحدث السجناء الذين أرسلهم المكتب لنا للتحقيق في المسألة. كلهم ارتكبوا أفعالًا لا توصف، لذا لا تضيعوا شفقتكم عليهم. في كل الأحوال، سيتم وضعهم في عدد من المنازل التي بنيناها في أرجاء الجزيرة. مهمتكم بسيطة: راقبوا الوضع، وإذا حدث أي شيء، أبلغوا النقابة فورًا.”
“وهكذا، انتهيت. أتمنى لكم جميعًا حظًا سعيدًا!”
ساد الصمت الغرفة مع انطلاق المقطع، حيث كانت المرأة نائمة.
نظرت إليه، ثم عدت إلى هاتفي.
كِدت أن أضغط على الملف، ثم توقفت.
ثم…
“مستشار صدمات؟ هل قررت النقابة أخيرًا تعيين واحد؟”
عندما حدّقت في الفريق المعيّن لي، أسقطت هاتفي.
تمهّلوا لحظة.
‘الأفضل أن تقتلوني الآن. ما الفائدة من إبقائي حيًا؟’
فهو يستحق كل ألم يعيشه.
غطّيت فمي بينما حاولت جاهدًا كبح دموعي.
…لقد كانت لا تزال على قيد الحياة.
لكن حين نظرت إلى هاتفي مجددًا، ورأيت اسم قائد الفريق، شعرت بالدموع تتسلّل من عينيّ.
صرخة تقشعر لها الأبدان ملأت المكان.
[قائد الفريق: زوي تيرلين]
كانت مستلقية على سريرها.
في هذه اللحظة، كنت أعلم أن هذا لم يكن صدفة.
لماذا تلقيت هذا أنا أيضًا؟
كان متعمدًا.
“فريقك مدوّن مباشرة أسفل المستند، لذا إذا تلقيت نسخة، فهذا يعني أنك تم تعيينك في فريق. من الأفضل أن تتعرف على فريقك، حتى تتجنّب المتاعب غدًا.”
“مستشار صدمات؟ هل قررت النقابة أخيرًا تعيين واحد؟”
بدت العجوز أكثر هلعًا من ذي قبل.
“هذا الشذوذ هو من الاكتشافات الحديثة، ولكن بعد مراجعة قاعدة بيانات المكتب، وجدنا حوادث مماثلة حدثت في جزر صغيرة أخرى. تتغير الدورة كل بضع سنوات، حيث ينتقل الشذوذ من جزيرة إلى أخرى تاركًا خلفه عشرات الجثث المماثلة.”
لا، في الواقع، لم يكن بوسعي أن أموت بعد.
في تلك اللحظة، انفتحت عينا العجوز فجأة، ورفعت رأسها ونظرت حولها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
