عشاء النقابة [3]
الفصل 91: عشاء النقابة [3]
نعم، عليّ أنا.
في اللحظة التي دخل فيها رئيس القسم وقادة الفرق إلى الغرفة، تغيّر الجو داخل المطعم. أصبح أكثر كآبة وجديّة.
ضَمّ شفتيه.
وكان ذلك على الرغم من تعابير رئيس القسم الهادئة والمسترخية.
‘حملة على مستوى النقابة؟ أليست هذه نادرة جدًا…؟’
“ماذا؟ لماذا يبدو الجميع مكتئبين؟ هيا… إنهم ليسوا بذلك الرعب.”
بالطبع، مجرد احتمال أنني أبالغ في التفكير لا يعني أنني سأخفض حذري.
التفت إلى قادة الفرق الآخرين وأمال رأسه قليلًا.
وكأنهم لاحظوا أين كان ينظر، تساقطت عدة أنظار نحوي.
“في الواقع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘قد يكون مختلفًا عن اللعبة. لا يوجد ضمان أنه هو نفسه. ربما أبالغ في التفكير.’
ضَمّ شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جالت عينا رئيس القسم في الأرجاء، وذهب مباشرة إلى صلب الموضوع.
“ربما قليلًا. لا كثيرًا. أمم… في الحقيقة، أظنهم مخيفين قليلًا. وقبيحين أيضًا.”
أدار رئيس القسم رأسه بعيدًا، متجاهلًا النظرات الحادة التي وُجّهت نحوه فجأة.
وكان ذلك على الرغم من تعابير رئيس القسم الهادئة والمسترخية.
“على أي حال، دعونا من هذا. استمتعوا بعشائكم. لسنا هنا لنفسده… بعد.”
كنت قد رفعت رأسي لأتلفت حولي حين وقف رئيس القسم.
بعد؟
هذا اللعين—
ما الذي يعنيه بذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكاني حين اجتاحني شعور مفاجئ بالرهبة.
“استمتعوا. وإن كانت لديكم أسئلة، اطرحوها لاحقًا. دعونا نستمتع بلحظتنا أيضًا.”
“بعيدًا عن ذلك، هناك شخص أود أن أقدمه لكم جميعًا.”
ومع تلك الكلمات، اتجه قادة الفرق، برفقة رئيس القسم، نحو طاولة معينة في أقصى طرف الغرفة. وكانت كل العيون تراقبهم وهم يسيرون.
“إذا كنتم تعانون من أي مشاكل أو تعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فهذا هو رجلكم! لا تترددوا في زيارته في مكتبه لتحيّوه من حين لآخر! إنه مستشار الصدمات الجديد لدينا!”
منذ تلك اللحظة، تغيّر الجو، وكأن البهجة التي كانت تملأ المكان قد اختفت. وحلّ محلها الهمس بصوت منخفض، وخفّ الهرج وقلّ الشرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هي قائدة فريقك؟”
‘ما الذي يجري…؟’
هذا كان…
استدرت نحو الشخص الوحيد الذي يمكنني التوجه إليه.
بالطبع، مجرد احتمال أنني أبالغ في التفكير لا يعني أنني سأخفض حذري.
مايلز—لا، الجرذ. نعم، الجرذ بدا اسمًا أنسب له.
ليكون تذكيرًا بما يمكن أن يكون عليه.
“آه، حسنًا… لست متأكدًا تمامًا.”
الفصل 91: عشاء النقابة [3]
أجاب الجرذ وهو يحكّ مؤخرة رأسه ويُظهر غمازاته المعتادة.
كان المايسترو شذوذًا مصنّفًا بدرجة(ذو رتبة) . وحتى المايسترو شعر بشيء من هذا الكائن… كنت أعلم أن الوضع أخطر بكثير مما هو معروف حاليًا.
“أنا هنا منذ وقت قصير فقط. لست ملمًا تمامًا بما يجري، ولم أرَ قائد فريقنا إلا مرة واحدة.”
“أنت على الأرجح تعرف أيضًا، في الواقع.”
“قائد فريقك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فورًا، عمّت الهمسات المكان وهم يتحدثون مع بعضهم البعض.
“أجل، هي.”
يا إلهي… ما الذي يحدث بحق الجحيم؟
أشار مايلز إلى الطاولة البعيدة، موجهًا نظره بخفة نحو امرأة ذات شعر أسود قصير وعيون داكنة. من النظرة الأولى، بدت مسترخية تمامًا، وكانت هناك علبة سجائر موضوعة بعناية في جيبها الأمامي بينما كانت تتكئ على يديها الاثنتين إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل…”
كان هناك نوع من الحديث يدور هناك، لكنها لم تبدُ مهتمة على الإطلاق.
بدت شابة نوعًا ما. ربما في أوائل الثلاثينيات.
“هي قائدة فريقك؟”
كايل كان من القلائل الذين يمكنني أن أعتبرهم عائلة في هذا العالم. إن حدث له شيء، فإن…
بدت شابة نوعًا ما. ربما في أوائل الثلاثينيات.
كان هناك نوع من الحديث يدور هناك، لكنها لم تبدُ مهتمة على الإطلاق.
“أجل، على ما يبدو. يُقال إنها كانت من أسرع الأعضاء في النقابة وصولًا إلى رتبة قائد فريق. ويُشاع أنها بارعة جدًا في عملها. بل إن بعضهم يقول إنها المرشحة التالية لتصبح رئيسة القسم بعد تقاعده أو… يلقى حتفه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفقًا للتقارير والتوجهات الأخيرة التي تلقيناها، قررت النقابة أخيرًا أخذ الأمور على محمل الجد.” توقف قليلًا، وبوجه خالٍ من التعبير، نظر رئيس القسم حوله وأشار بكلتا يديه إلى صدره، ثم أشار نحونا.
رمشت بعيني ببطء.
تقريبًا على الفور، ساد الصمت.
“يلقى حتفه؟”
‘…أشعر بحضور شرير في الأرض التي تقيم فيها. أنصحك بأن تسير بحذر. هذا ليس كيانًا طيبًا أو عقلانيًا.’
“أجل…”
تقريبًا على الفور، ساد الصمت.
مرر الجرذ إصبعه عبر عنقه.
التفت إلى قادة الفرق الآخرين وأمال رأسه قليلًا.
“هكذا.”
عند التفكير بالأمر، ربما كنت أعرف أيضًا. لقد تحدثنا أنا وهو عن هذا مؤخرًا.
“…آه.”
‘آه، قشعريرة. أشعر بقشعريرة.’
هذا كان…
ليكون تذكيرًا بما يمكن أن يكون عليه.
“هكذا تسير الأمور. هكذا تجري الحياة في هذا المجال. لا أحد يعرف من سيموت ومتى. ينطبق هذا على قادة الفرق وعلى رؤساء الأقسام أيضًا. كل ما عليك فعله هو أن تبذل جهدك كي تبقى على قيد الحياة.”
على الرغم من أنني حاولت جهدي أن أبدو هادئًا، إلا أن عقدة بدأت تتكوّن في معدتي.
واتسعت غمازاته وهو ينطق بتلك الكلمات.
لا، انتظر…
‘آه، قشعريرة. أشعر بقشعريرة.’
وكأنهم لاحظوا أين كان ينظر، تساقطت عدة أنظار نحوي.
شيء ما في ابتسامته وكلماته جعلني أرتجف.
كان هناك نوع من الحديث يدور هناك، لكنها لم تبدُ مهتمة على الإطلاق.
اضطررت إلى أخذ نفس هادئ لأهدئ نفسي.
كان هذا أشبه بكابوس.
‘قد يكون مختلفًا عن اللعبة. لا يوجد ضمان أنه هو نفسه. ربما أبالغ في التفكير.’
“يلقى حتفه؟”
بالطبع، مجرد احتمال أنني أبالغ في التفكير لا يعني أنني سأخفض حذري.
ولهذا السبب قررت أن أناديه بـ”الجرذ” في ذهني.
ولهذا السبب قررت أن أناديه بـ”الجرذ” في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي.
ليكون تذكيرًا بما يمكن أن يكون عليه.
أدار رئيس القسم رأسه بعيدًا، متجاهلًا النظرات الحادة التي وُجّهت نحوه فجأة.
“على أي حال، أعتقد أنني قد أعرف ما الذي يدور حوله هذا الأمر.”
أجاب الجرذ وهو يحكّ مؤخرة رأسه ويُظهر غمازاته المعتادة.
“أتعرف؟”
أدار رئيس القسم رأسه بعيدًا، متجاهلًا النظرات الحادة التي وُجّهت نحوه فجأة.
لا، انتظر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فورًا، عمّت الهمسات المكان وهم يتحدثون مع بعضهم البعض.
عند التفكير بالأمر، ربما كنت أعرف أيضًا. لقد تحدثنا أنا وهو عن هذا مؤخرًا.
هذا اللعين—
“أنت على الأرجح تعرف أيضًا، في الواقع.”
ضَمّ شفتيه.
كما هو متوقع. كان الأمر ذاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي.
“إنه بخصوص الكيان المحتمل من درجة الآسر، الرجل الملتوي. يبدو أن الوضع يتجه نحو ذلك. سنرى. قد تكون الإدارة قد اكتشفت شيئًا. ينبغي أن نسمع شيئًا قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل…”
“همم.”
شيء ما في ابتسامته وكلماته جعلني أرتجف.
على الرغم من أنني حاولت جهدي أن أبدو هادئًا، إلا أن عقدة بدأت تتكوّن في معدتي.
وتفاقم هذا الشعور حين رأيت ابتسامة تزحف ببطء على وجهه بينما هززت رأسي نافيًا.
الكيان المحتمل من درجة الآسر…
“بعيدًا عن ذلك، هناك شخص أود أن أقدمه لكم جميعًا.”
‘…أشعر بحضور شرير في الأرض التي تقيم فيها. أنصحك بأن تسير بحذر. هذا ليس كيانًا طيبًا أو عقلانيًا.’
على الرغم من كونه مجنونًا بعض الشيء، إلا أنه كان يحظى باحترام كبير في القسم. بضع كلمات منه فقط كانت كافية لإسكات الجميع.
بينما ترددت كلمات المايسترو في ذهني مجددًا، ازدادت العقدة في معدتي، وبلعت ريقي بصمت.
“هكذا.”
لا يمكن أن يكون ذاك، أليس كذلك…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع…”
كان المايسترو شذوذًا مصنّفًا بدرجة(ذو رتبة) . وحتى المايسترو شعر بشيء من هذا الكائن… كنت أعلم أن الوضع أخطر بكثير مما هو معروف حاليًا.
اضطررت إلى أخذ نفس هادئ لأهدئ نفسي.
‘…حقًا يجب أن أبقى خارج هذا الوضع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هي قائدة فريقك؟”
من أجل سلامتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا تسير الأمور. هكذا تجري الحياة في هذا المجال. لا أحد يعرف من سيموت ومتى. ينطبق هذا على قادة الفرق وعلى رؤساء الأقسام أيضًا. كل ما عليك فعله هو أن تبذل جهدك كي تبقى على قيد الحياة.”
لكن أكثر من ذلك، كنت قلقًا على كايل.
نعم، عليّ أنا.
ماذا لو تورط فجأة في هذا الوضع؟ سيكون ذلك مريعًا.
“أجل، على ما يبدو. يُقال إنها كانت من أسرع الأعضاء في النقابة وصولًا إلى رتبة قائد فريق. ويُشاع أنها بارعة جدًا في عملها. بل إن بعضهم يقول إنها المرشحة التالية لتصبح رئيسة القسم بعد تقاعده أو… يلقى حتفه.”
كايل كان من القلائل الذين يمكنني أن أعتبرهم عائلة في هذا العالم. إن حدث له شيء، فإن…
الفصل 91: عشاء النقابة [3]
‘لا، يجب أن أجد طريقة لأمنعه من التورط في هذا الوضع.’
فجأة، ابتسم رئيس القسم، وارتفعت نبرة صوته ببهجة.
كنت قد رفعت رأسي لأتلفت حولي حين وقف رئيس القسم.
عند التفكير بالأمر، ربما كنت أعرف أيضًا. لقد تحدثنا أنا وهو عن هذا مؤخرًا.
“حسنًا.”
ليكون تذكيرًا بما يمكن أن يكون عليه.
صفق مرة واحدة، جاذبًا انتباه كل من كان حاضرًا.
في اللحظة التي دخل فيها رئيس القسم وقادة الفرق إلى الغرفة، تغيّر الجو داخل المطعم. أصبح أكثر كآبة وجديّة.
تقريبًا على الفور، ساد الصمت.
‘آه، قشعريرة. أشعر بقشعريرة.’
على الرغم من كونه مجنونًا بعض الشيء، إلا أنه كان يحظى باحترام كبير في القسم. بضع كلمات منه فقط كانت كافية لإسكات الجميع.
‘…حقًا يجب أن أبقى خارج هذا الوضع.’
“بالنظر إلى الأجواء الحالية وسماع بعض من أحاديثكم، يمكنني أن أقول إلى حد كبير إنكم جميعًا على دراية بما يجري.”
“…؟
جالت عينا رئيس القسم في الأرجاء، وذهب مباشرة إلى صلب الموضوع.
لا، أرجوكم انسوه.
“نعم، نحن نتعامل حاليًا مع وضع كبير. نعم، جمعناكم هنا جميعًا لمناقشة هذا الوضع بالتحديد. ونعم، هذا… سيتطلب مشاركة الجميع هنا.”
كان هذا أشبه بكابوس.
الجميع؟
فجأة، ابتسم رئيس القسم، وارتفعت نبرة صوته ببهجة.
…أنا لا أُحتسب، أليس كذلك؟
“بعد مناقشته مع قادة الفرق الآخرين، قررنا إطلاق حملة استكشافية على مستوى القطاع. سنشكّل عدة فرق، وسيتم تعيين العديد منكم إلى مناطق مختلفة حيث رُصد نشاط مريب. ستكون مهمتكم التحقيق في تلك الحالات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أكثر من ذلك، كنت قلقًا على كايل.
فورًا، عمّت الهمسات المكان وهم يتحدثون مع بعضهم البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكاني حين اجتاحني شعور مفاجئ بالرهبة.
‘حملة على مستوى النقابة؟ أليست هذه نادرة جدًا…؟’
يا إلهي… ما الذي يحدث بحق الجحيم؟
‘لا بد أن الوضع أخطر بكثير مما كنت أعتقد.’
وكأنهم لاحظوا أين كان ينظر، تساقطت عدة أنظار نحوي.
كلما سمعت الهمسات أكثر، ازداد تشنج فمي، وترددت كلمات المايسترو في ذهني أكثر فأكثر.
عند التفكير بالأمر، ربما كنت أعرف أيضًا. لقد تحدثنا أنا وهو عن هذا مؤخرًا.
وازداد شعور الرهبة في داخلي.
لا، انتظر…
“لقد أعددنا بالفعل قائمة بالفرق التي نخطط لإرسالها وأماكنها. سنبدأ التحقيقات غدًا، لذا من الأفضل أن تحصلوا على قسط جيد من الراحة اليوم.”
تقريبًا على الفور، ساد الصمت.
أصبح جو غرفة رئيس القسم جادًا بينما مسح الغرفة بعينيه.
“بعيدًا عن ذلك، هناك شخص أود أن أقدمه لكم جميعًا.”
ثم…
‘لا بد أن الوضع أخطر بكثير مما كنت أعتقد.’
لسبب غريب، استقرت نظرته عليّ.
بدت شابة نوعًا ما. ربما في أوائل الثلاثينيات.
نعم، عليّ أنا.
على الرغم من كونه مجنونًا بعض الشيء، إلا أنه كان يحظى باحترام كبير في القسم. بضع كلمات منه فقط كانت كافية لإسكات الجميع.
تجمدت في مكاني حين اجتاحني شعور مفاجئ بالرهبة.
شيء ما في ابتسامته وكلماته جعلني أرتجف.
وتفاقم هذا الشعور حين رأيت ابتسامة تزحف ببطء على وجهه بينما هززت رأسي نافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا هنا منذ وقت قصير فقط. لست ملمًا تمامًا بما يجري، ولم أرَ قائد فريقنا إلا مرة واحدة.”
‘لا، هذا الوغد… لا يمكن أن يكون—’
من أجل سلامتي.
“بعيدًا عن ذلك، هناك شخص أود أن أقدمه لكم جميعًا.”
“ربما قليلًا. لا كثيرًا. أمم… في الحقيقة، أظنهم مخيفين قليلًا. وقبيحين أيضًا.”
وكأنهم لاحظوا أين كان ينظر، تساقطت عدة أنظار نحوي.
كايل كان من القلائل الذين يمكنني أن أعتبرهم عائلة في هذا العالم. إن حدث له شيء، فإن…
“وفقًا للتقارير والتوجهات الأخيرة التي تلقيناها، قررت النقابة أخيرًا أخذ الأمور على محمل الجد.” توقف قليلًا، وبوجه خالٍ من التعبير، نظر رئيس القسم حوله وأشار بكلتا يديه إلى صدره، ثم أشار نحونا.
الفصل 91: عشاء النقابة [3]
“نحن… في النقابة، نسمعكم.”
“نحن… في النقابة، نسمعكم.”
أي نوع من الهراء كان يقوله هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أكثر من ذلك، كنت قلقًا على كايل.
“من أجل كل متاعبكم. من أجل كل لياليكم التي لم تناموا فيها. من أجل… كل شيء… نحن هنا من أجلكم. لا، هو هنا من أجلكم.”
وازداد شعور الرهبة في داخلي.
“…؟
وتفاقم هذا الشعور حين رأيت ابتسامة تزحف ببطء على وجهه بينما هززت رأسي نافيًا.
“اسمه سيث ثورن. تذكروا هذا الاسم.”
لا، انتظر…
لا، أرجوكم انسوه.
“إذا كنتم تعانون من أي مشاكل أو تعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فهذا هو رجلكم! لا تترددوا في زيارته في مكتبه لتحيّوه من حين لآخر! إنه مستشار الصدمات الجديد لدينا!”
يا إلهي… ما الذي يحدث بحق الجحيم؟
الجميع؟
كان هذا أشبه بكابوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا هنا منذ وقت قصير فقط. لست ملمًا تمامًا بما يجري، ولم أرَ قائد فريقنا إلا مرة واحدة.”
“إنه العضو الأحدث في نقابتنا، وسيتولى منصبًا مهمًا جدًا في النقابة. منصب طالما طالبتم به على مدار سنوات.”
منذ تلك اللحظة، تغيّر الجو، وكأن البهجة التي كانت تملأ المكان قد اختفت. وحلّ محلها الهمس بصوت منخفض، وخفّ الهرج وقلّ الشرب.
هززت رأسي.
رمشت بعيني ببطء.
لا تفعلها…
“…آه.”
فجأة، ابتسم رئيس القسم، وارتفعت نبرة صوته ببهجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع…”
“إذا كنتم تعانون من أي مشاكل أو تعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فهذا هو رجلكم! لا تترددوا في زيارته في مكتبه لتحيّوه من حين لآخر! إنه مستشار الصدمات الجديد لدينا!”
كان المايسترو شذوذًا مصنّفًا بدرجة(ذو رتبة) . وحتى المايسترو شعر بشيء من هذا الكائن… كنت أعلم أن الوضع أخطر بكثير مما هو معروف حاليًا.
هذا اللعين—
“آه، حسنًا… لست متأكدًا تمامًا.”
كان هناك نوع من الحديث يدور هناك، لكنها لم تبدُ مهتمة على الإطلاق.
“أنت على الأرجح تعرف أيضًا، في الواقع.”
هذا اللعين—
“يلقى حتفه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
