المرتبة الثانية [1]
الفصل 85: المرتبة الثانية [1]
فـ…
“حسنًا، لنختبر هذه الآلة.”
رنّ الصوت المألوف، ونظرت إلى الشاشة.
وضعت بعناية الشظية ذات النقاء الأدنى المتوهجة بخفوت بجانب النواة الأسطوانية لآلة الفاكس. بعد التغييرات التي طرأت على السائر الليلي، والذي أصبح الآن السائر في الأحلام، كنت متحمسًا لرؤية ما سيحدث عندما أرتقي إلى مرتبة أعلى.
ظهر الإشعار فجأة، دون أن يتركني أستوعبه.
“يجب أن يكون هذا جيدًا.”
أسرعت إلى الآلة الحاسبة وأدخلت الأرقام معًا، ثم حسبت متوسط البلورات جميعًا.
بعد أن أنهيت إدخال الشظية، نظرت إلى الشاشة لأتأكد من أنها الشظية الصحيحة ثم ضغطت مباشرة على الزر الأحمر.
لكن…
تشا— تشاك!
فـ…
بدأت الآلة تُصدر أصواتًا غريبة.
وكان حينها أن رأيته.
كنت قد اعتدت على ذلك مسبقًا، فتجاهلتها واكتفيت بالانتظار لما سيحدث من تغييرات.
“هذا بالتأكيد ليس سيئًا.”
غير أنه، وبعد ثوانٍ قليلة من الضغط على الزر الأحمر، ظهر إشعار في رؤيتي.
لم أفعل ذلك مباشرة، بل نظرت أولًا إلى رصيدي.
تجمد وجهي على الفور تقريبًا.
رن صوت خافت في الهواء بينما ظهر رقم جديد على الشاشة الصغيرة أعلى الآلة.
“هاه؟ ماذا…؟”
انطلقت فجأة صلة بيني وبين السائر في الأحلام، ثم اجتاحتني الظلمة. انسكبت على جسدي كحبرٍ سائل، وتمددت وتصلّبت حتى اختفت ذراعي، لتحل محلها شفرة قاتمة متلألئة تتلوى من الظلال.
[معزز النقاء: تم خصم 500SP من حسابك.]
“آه…”
ظهر الإشعار فجأة، دون أن يتركني أستوعبه.
[الرصيد: 322SP]
لكن، عندما أدركت كل شيء أخيرًا، تغيرت ملامحي بشكل درامي وأنا أسرع نحو آلة الفاكس لأضغط الزر الأحمر مجددًا.
بدأت أشعر بالكثير من الندم.
“تبًا لك! لماذا لم تخبرني بهذا مسبقًا؟!”
▶ السائر في الأحلام
كانت تلك 500SP!
استغرق الأمر وقتًا، وبحلول الوقت الذي أصبح فيه الألم محتملاً، شعرت بعدة تغييرات تحدث داخلي. لم أستطع تحديد ماهيتها بالضبط، وبينما فتحت عيني ببطء، ظهرت الإشعارات أمامي.
5000 دولار!
[44%]
‘اللعنة!!!’
“…..”
طقطق! طقطق! طقطق!
الفصل 85: المرتبة الثانية [1]
واصلت الضغط على الزر الأحمر، لكن دون جدوى.
أغمضت عينيّ وتنهدت.
طقطق! طقطق!
بدأت الآلة تُصدر أصواتًا غريبة.
استمرت الآلة في الحركة وإصدار الضجيج بينما كنت أحدق فيها بيأس.
“62%…”
ثم—
لم أتردّد.
دينغ!
دينغ!
رن صوت خافت في الهواء بينما ظهر رقم جديد على الشاشة الصغيرة أعلى الآلة.
[0%]
[79%]
“ما هذا…”
“أوه؟”
“تبًّا—أوه…”
في تلك اللحظة، اختفت كل أشكال الشكوى والرفض.
ومع ذلك، وبعد أن التقطت أنفاسي مرات عدة لتهدئة نفسي، ضغطت على الزر الأحمر مجددًا. بما أنني قد التزمت بالأمر، فلا بد أن أمضي فيه حتى النهاية.
رؤية الرقم المعروض جعلتني أشعر أن SP التي استخدمتها لم تكن مضيعة كاملة. لا، في الواقع… لا يزال الأمر مؤلمًا، لكنه أصبح أقل إيلامًا بكثير.
كان يضحك عليّ.
“الانتقال من 14% إلى 79%… هذا إنجاز ضخم.”
قبضت على رأسي، أقاوم الانهيار. لكن الأمور ازدادت سوءًا حين رفع السائر في الأحلام يده الطويلة النحيلة ببطء، مشيرًا نحوي.
بدأت أفرز جميع البلورات التي بحوزتي.
رغم أنني كنت لا أزال أعاني من الندم الشديد لإهداري الكثير من الـSP، حاولت جاهدًا ألا أفكر في الأمر.
[91%، 55%، 73%، 81%، 79%، 27%، 94%، 39%، 88%، 61%]
“ما هذا…”
أسرعت إلى الآلة الحاسبة وأدخلت الأرقام معًا، ثم حسبت متوسط البلورات جميعًا.
الفصل 85: المرتبة الثانية [1]
“62%…”
أيمكنه فعل ذلك؟
لقد تم بلوغ الحد الأدنى المطلوب من قبل النقابة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
لكن ذلك لم يكن كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تحوّل الجسد]
لو قمت بإزالة البلورة ذات أقل نسبة وأعدت حساب المتوسط، سأحصل على حوالي 66%.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك لم يكن كل شيء.
“هذا بالتأكيد ليس سيئًا.”
[55%]
لكن…
لكن…
ما زال ذلك غير كافٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن تكون النسبة أعلى من 70% على الأقل.”
“أود أن تكون النسبة أعلى من 70% على الأقل.”
بدأت أشعر بالكثير من الندم.
كان هذا هو الحد الأدنى الذي كنت مستعدًا لقبوله.
أضاءت الشظايا أمامي فجأة، مغرقة الغرفة بضوء ساطع. اختفى بصري في لحظة. ثم جاء وخز حاد مفاجئ في رأسي.
في تلك الحالة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [العقدة الأساسية: نقل السمة]
نظرت نحو آلة الفاكس بقلب مثقل.
لو قمت بإزالة البلورة ذات أقل نسبة وأعدت حساب المتوسط، سأحصل على حوالي 66%.
ثم، بيد مرتجفة، تناولت البلورة ذات النسبة 27% وأدخلتها في آلة الفاكس قبل أن أضغط على الزر الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت شفتَي حتى سال دمي، وحدّقت في جهاز الفاكس وأنا أضغط على الزر الأحمر مجددًا.
تشا— تشاك!
رؤية الرقم المعروض جعلتني أشعر أن SP التي استخدمتها لم تكن مضيعة كاملة. لا، في الواقع… لا يزال الأمر مؤلمًا، لكنه أصبح أقل إيلامًا بكثير.
[معزز النقاء: تم خصم 500SP من حسابك.]
بصعوبة بالغة تمكّنت من كبح نفسي، ثم التفتُّ إلى الشظايا أمامي. بعد أن أخذت عدّة أنفاس لتهدئة نفسي، ظهر إشعار أمام عيني.
[الرصيد: 3822SP]
ثم، بيد مرتجفة، تناولت البلورة ذات النسبة 27% وأدخلتها في آلة الفاكس قبل أن أضغط على الزر الأحمر.
شعرت برغبة في البكاء، لكنني عضضت على أسناني وحدقت في آلة الفاكس بقلق.
“تبًّا—أوه…”
آمل أن يُسفر هذا عن شيء جيد.
دينغ!
‘أرجوك. أرجوك…’
“هاه؟”
دينغ!
لم أستطع سوى التحديق بذهول في الموضع الذي كانت فيه الشظية قبل قليل، ثم غطّيت فمي ونظرت إلى رصيدي.
رنّ الصوت المألوف، ونظرت إلى الشاشة.
▪ العقدة الأساسية: نقل السمة
[21%]
آمل أن يُسفر هذا عن شيء جيد.
“…..”
في تلك اللحظة، اختفت كل أشكال الشكوى والرفض.
عضضت شفتَي، بالكاد مانعًا نفسي من الإمساك بجهاز الفاكس ورميه بعيدًا.
بدأ جسده يرتجف، ورأسه يرجع إلى الخلف بينما كان إصبعه لا يزال يشير إليّ.
ومع ذلك، وبعد أن التقطت أنفاسي مرات عدة لتهدئة نفسي، ضغطت على الزر الأحمر مجددًا. بما أنني قد التزمت بالأمر، فلا بد أن أمضي فيه حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ندم…
دينغ!
استدعيت السائر في الأحلام على الفور، بالكاد أتمالك نفسي من إطلاق كل الشتائم التي أعرفها.
[44%]
لم أستطع سوى التحديق بذهول في الموضع الذي كانت فيه الشظية قبل قليل، ثم غطّيت فمي ونظرت إلى رصيدي.
“…..”
كنت بحاجة إلى كيس ملاكمة.
تجمد وجهي على الفور تقريبًا.
أدرت رأسي ببطء نحو السائر في الأحلام. كان ينظر إليّ.
لكن…
‘في تفكيرٍ ثانٍ، قد يكون قويًا بما يكفي الآن ليبرحني ضربًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
طردت كل تلك الأفكار من رأسي وضغطت على الزر الأحمر مجددًا.
آمل أن يُسفر هذا عن شيء جيد.
“مرة أخرى!”
أغمضت عينيّ وتنهدت.
دينغ!
“ما هذا…”
[9%]
دينغ!
“هياااااااك!!!”
كانت الإشعارات كثيرة، لكن أكثر ما لفت انتباهي فورًا كان قسم نقل السمة.
رقم أحادي!?
“الانتقال من 14% إلى 79%… هذا إنجاز ضخم.”
قبضت على رأسي، أقاوم الانهيار. لكن الأمور ازدادت سوءًا حين رفع السائر في الأحلام يده الطويلة النحيلة ببطء، مشيرًا نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت تأوهات من فمي رُغْمًا عني.
“…”
وكان حينها أن رأيته.
وقفت بصمت وأنا أراقبه، متوترًا قليلًا من حركته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس في لحظة محورية كهذه.
هل سيهاجمني؟
“عد إلى الداخل!”
لماذا؟ ظننت أن نقاط الولاء قد ارتفعت. أليس ذلك كافيًا؟ ما زال يحمل ضغينة تجاهي؟ إن كان الأمر كذلك—
[؟؟؟؟؟]
فـ…
دينغ!
“…..!”
“…..”
بدأ جسده يرتجف، ورأسه يرجع إلى الخلف بينما كان إصبعه لا يزال يشير إليّ.
وقفت مصعوقًا، فاغرًا فمي من الصدمة.
اهتزت يداي بينما أحدق بجهاز الفاكس.
ذاك…
“تبًا لك! لماذا لم تخبرني بهذا مسبقًا؟!”
كان يضحك عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
“ما هذا بحق الجحيم؟”
رمشت بعينيّ بعدم تصديق. بعد أن اعتدت على سلسلة من النسب المنخفضة، فإن رؤية نسبة عالية هكذا جعلتني عاجزًا عن الكلام للحظة.
أيمكنه فعل ذلك؟
واصلت الضغط على الزر الأحمر، لكن دون جدوى.
لا، قبل كل ذلك…
▶ السائر في الأحلام
“عد إلى الداخل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدعيت السائر في الأحلام على الفور، بالكاد أتمالك نفسي من إطلاق كل الشتائم التي أعرفها.
وقفت مصعوقًا، فاغرًا فمي من الصدمة.
عضضت شفتَي حتى سال دمي، وحدّقت في جهاز الفاكس وأنا أضغط على الزر الأحمر مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تحوّل الجسد]
دينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ندم…
[87%]
“تـ-ـباًاا…”
“تبًّا—أوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [العقدة الأساسية: نقل السمة]
رمشت بعينيّ بعدم تصديق. بعد أن اعتدت على سلسلة من النسب المنخفضة، فإن رؤية نسبة عالية هكذا جعلتني عاجزًا عن الكلام للحظة.
دينغ!
لكن سرعان ما غمرتني الفرحة.
“تبًّا—أوه…”
‘نعم، هذه النسبة كافية تمامًا!’
“مرة أخرى!”
بهذه النسبة الجديدة، كنت واثقًا من امتلاك النقاء الكافي لصنع عقدة متينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت تأوهات من فمي رُغْمًا عني.
بوسعي الآن أن أحاول بلوغ الترتيب الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سرعان ما غمرتني الفرحة.
لكن…
“كما توقّعت، لن يُسمح لي بالتقدم إلا بعد أن أجمع جميع الشظايا.”
“همم.”
“آخ!”
لم أفعل ذلك مباشرة، بل نظرت أولًا إلى رصيدي.
واصلت الضغط على الزر الأحمر، لكن دون جدوى.
[الرصيد: 2322SP]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [7%]
“…..”
لم أفعل ذلك مباشرة، بل نظرت أولًا إلى رصيدي.
أغمضت عينيّ وتنهدت.
“62%…”
أخرجت شظية أخرى، وبدّلتها، ثم وضعتها على جهاز الفاكس.
[تم فتح متجر المرتبة الثانية!]
‘سأسترجع الـSP في النهاية. ما لن أسترجعه هو هذه اللحظة.’
بدأت الآلة تُصدر أصواتًا غريبة.
ولذا، ضغطت الزر الأحمر مرة أخرى.
كان يضحك عليّ.
دينغ!
تراجعت إلى الوراء، ظهري يضغط على الجدار بينما أمسكت بذراعي.
[14%]
أغمضت عينيّ وتنهدت.
“مجدّدًا!”
“قد تسرقني أيضًا.”
دينغ!
دينغ!
[55%]
أضاءت الشظايا أمامي فجأة، مغرقة الغرفة بضوء ساطع. اختفى بصري في لحظة. ثم جاء وخز حاد مفاجئ في رأسي.
“ليس كافيًا…”
“تبًا لك! لماذا لم تخبرني بهذا مسبقًا؟!”
دينغ!
“ما هذا…”
[7%]
[الرصيد: 322SP]
“قد تسرقني أيضًا.”
توقفت، أستوعب ما أراه، ثم فتحت شفتي وتمتمت:
دينغ!
دينغ!
[0%]
“تبًا لك! لماذا لم تخبرني بهذا مسبقًا؟!”
“هاه؟”
“آه…”
بانغ!
واصلت الضغط على الزر الأحمر، لكن دون جدوى.
تحطّمت الشظية أمام عيني تمامًا، تاركةً إياي في ذهول مطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا حادًا، محاولًا تهدئة الألم، لكن قبل أن أتمكن من أخذ نفس آخر، اجتاحت جسدي تشنجات عنيفة.
“ما هذا…”
وكان حينها أن رأيته.
لم أستطع سوى التحديق بذهول في الموضع الذي كانت فيه الشظية قبل قليل، ثم غطّيت فمي ونظرت إلى رصيدي.
كنت قد اعتدت على ذلك مسبقًا، فتجاهلتها واكتفيت بالانتظار لما سيحدث من تغييرات.
[الرصيد: 322SP]
[44%]
ندم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ ماذا…؟”
بدأت أشعر بالكثير من الندم.
ولذا، ضغطت [نعم].
اهتزت يداي بينما أحدق بجهاز الفاكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت شفتَي، بالكاد مانعًا نفسي من الإمساك بجهاز الفاكس ورميه بعيدًا.
بصعوبة بالغة تمكّنت من كبح نفسي، ثم التفتُّ إلى الشظايا أمامي. بعد أن أخذت عدّة أنفاس لتهدئة نفسي، ظهر إشعار أمام عيني.
بدأت الآلة تُصدر أصواتًا غريبة.
[تم تحديد عشرة شظايا!]
“…..”
[لقد استوفيت شروط التقدم]
لماذا؟ ظننت أن نقاط الولاء قد ارتفعت. أليس ذلك كافيًا؟ ما زال يحمل ضغينة تجاهي؟ إن كان الأمر كذلك—
[مستوى النقاء: 70.9%]
طقطق! طقطق! طقطق!
[هل ترغب في التقدم؟]
ما هذا؟
▶ [نعم] ▷ [لا]
اشتد الألم، وعبست ملامح وجهي.
“كما توقّعت، لن يُسمح لي بالتقدم إلا بعد أن أجمع جميع الشظايا.”
كنت قد اعتدت على ذلك مسبقًا، فتجاهلتها واكتفيت بالانتظار لما سيحدث من تغييرات.
كان لدي شعور مسبق، لكن هذا أكّده.
طقطق! طقطق! طقطق!
لم أتردّد.
ثم—
كانت النسبة مرتفعة بما يكفي لأقبل.
[معزز النقاء: تم خصم 500SP من حسابك.]
ولذا، ضغطت [نعم].
[هل ترغب في التقدم؟]
رغم أنني كنت لا أزال أعاني من الندم الشديد لإهداري الكثير من الـSP، حاولت جاهدًا ألا أفكر في الأمر.
ثم—
ليس في لحظة محورية كهذه.
─────
أضاءت الشظايا أمامي فجأة، مغرقة الغرفة بضوء ساطع. اختفى بصري في لحظة. ثم جاء وخز حاد مفاجئ في رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن تكون النسبة أعلى من 70% على الأقل.”
“آخ!”
استغرق الأمر وقتًا، وبحلول الوقت الذي أصبح فيه الألم محتملاً، شعرت بعدة تغييرات تحدث داخلي. لم أستطع تحديد ماهيتها بالضبط، وبينما فتحت عيني ببطء، ظهرت الإشعارات أمامي.
انطلقت صرخة من شفتيّ بينما تراجعت إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت تأوهات من فمي رُغْمًا عني.
كان من الصعب وصف الألم، لكنه كان حادًا. كما لو أن أحدهم طعن إبرة حادة في رأسي.
كان هذا هو الحد الأدنى الذي كنت مستعدًا لقبوله.
أخذت نفسًا حادًا، محاولًا تهدئة الألم، لكن قبل أن أتمكن من أخذ نفس آخر، اجتاحت جسدي تشنجات عنيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [العقدة الأساسية: نقل السمة]
“…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت شفتَي، بالكاد مانعًا نفسي من الإمساك بجهاز الفاكس ورميه بعيدًا.
تراجعت إلى الوراء، ظهري يضغط على الجدار بينما أمسكت بذراعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ ماذا…؟”
اشتد الألم، وعبست ملامح وجهي.
رغم أنني كنت لا أزال أعاني من الندم الشديد لإهداري الكثير من الـSP، حاولت جاهدًا ألا أفكر في الأمر.
“خ…”
انطلقت تأوهات من فمي رُغْمًا عني.
─────
رغم محاولاتي الحثيثة لكبتها، أدركت أنني لا أستطيع إيقافها. كان الألم ببساطة لا يُحتمل.
رنّ الصوت المألوف، ونظرت إلى الشاشة.
“آخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
فقدت الإحساس بالزمن من تلك اللحظة فصاعدًا.
ظهر الإشعار فجأة، دون أن يتركني أستوعبه.
كل ما فعلته هو انتظار زوال الألم.
وضعت بعناية الشظية ذات النقاء الأدنى المتوهجة بخفوت بجانب النواة الأسطوانية لآلة الفاكس. بعد التغييرات التي طرأت على السائر الليلي، والذي أصبح الآن السائر في الأحلام، كنت متحمسًا لرؤية ما سيحدث عندما أرتقي إلى مرتبة أعلى.
مرت الدقائق وكأنها أبدية بينما كنت منكمشًا على الأرض، أمسك رأسي بكلتا يديّ.
[معزز النقاء: تم خصم 500SP من حسابك.]
“تـ-ـباًاا…”
وقفت مصعوقًا، فاغرًا فمي من الصدمة.
استغرق الأمر وقتًا، وبحلول الوقت الذي أصبح فيه الألم محتملاً، شعرت بعدة تغييرات تحدث داخلي. لم أستطع تحديد ماهيتها بالضبط، وبينما فتحت عيني ببطء، ظهرت الإشعارات أمامي.
“مـ-ما…”
[اكتمل التقدم!]
“تبًّااا…”
[تم فتح متجر المرتبة الثانية!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ندم…
[العقدة الأساسية: نقل السمة]
وكان حينها أن رأيته.
[الشظايا: 0/20]
[تم تحديد عشرة شظايا!]
كانت الإشعارات كثيرة، لكن أكثر ما لفت انتباهي فورًا كان قسم نقل السمة.
دينغ!
ما هذا؟
كل ما فعلته هو انتظار زوال الألم.
“آه…”
رقم أحادي!?
أجبرت نفسي على الوقوف، وجررت جسدي نحو الحاسوب ونظرت إلى صفحتي.
“…..”
وكان حينها أن رأيته.
“…..”
─────
وقفت بصمت وأنا أراقبه، متوترًا قليلًا من حركته.
▪ العقدة الأساسية: نقل السمة
لا، قبل كل ذلك…
▶ السائر في الأحلام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى كيس ملاكمة.
[تحوّل الجسد]
لم أتردّد.
▶ ميريل
دينغ!
[؟؟؟؟؟]
رؤية الرقم المعروض جعلتني أشعر أن SP التي استخدمتها لم تكن مضيعة كاملة. لا، في الواقع… لا يزال الأمر مؤلمًا، لكنه أصبح أقل إيلامًا بكثير.
─────
[معزز النقاء: تم خصم 500SP من حسابك.]
“مـ-ما…”
“يجب أن يكون هذا جيدًا.”
تمامًا عندما اعتقدت أن الصدمة بلغت ذروتها، بدأت ذراعي اليمنى تتحرك بطريقة غير طبيعية.
ما زال ذلك غير كافٍ.
انطلقت فجأة صلة بيني وبين السائر في الأحلام، ثم اجتاحتني الظلمة. انسكبت على جسدي كحبرٍ سائل، وتمددت وتصلّبت حتى اختفت ذراعي، لتحل محلها شفرة قاتمة متلألئة تتلوى من الظلال.
فـ…
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك لم يكن كل شيء.
توقفت، أستوعب ما أراه، ثم فتحت شفتي وتمتمت:
بعد أن أنهيت إدخال الشظية، نظرت إلى الشاشة لأتأكد من أنها الشظية الصحيحة ثم ضغطت مباشرة على الزر الأحمر.
“تبًّااا…”
اهتزت يداي بينما أحدق بجهاز الفاكس.
لكن…
واصلت الضغط على الزر الأحمر، لكن دون جدوى.
“مـ-ما…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات