الراعي [3]
الفصل 81: الراعي [3]
“ثمّة احتمال أن المهرّج لا يكون شخصًا واحدًا، بل مجموعة كاملة ترتدي القناع نفسه. سنُجري تحقيقًا أدقّ بشأن هذا الأمر. عليكِ أن ترتاحي في هذه الأثناء.”
“انتظر، إذًا طالما أنني أجمع الشظايا، بغض النظر عن نوع الخاصية التي تحملها، يمكنني استخدامها لترقية الحالات الشاذة الخاصة بي؟”
“ربما من الجيد أنني لا أملك المزيد. أخشى أن أضيع إحدى الخصائص…”
حاولت كتابة السؤال في دردشة التطبيق، لكنني لم أتلقَّ أي إجابة.
ذلك لأنها كانت تدرك تمامًا البوابة التي يتحدث عنها رئيس القسم.
هذا…
“ذلك المهرج… لم يقتحم البوابة فحسب، بل وفقًا لما أعلمه، كان هو السبب الرئيسي في نجاح اجتياز البوابة منذ البداية. للأسف، لم نتمكن من الحصول على أي شظايا منها، لكن الفريق بأكمله تمكن من الخروج حيًا، وذلك هو الأهم.”
مفيد للغاية.
“نعم، هذا ما قلتُه.”
‘ربما لا يعرف، أو لا يريد إخباري فحسب. أعتقد أن عليّ اكتشاف الأمر بنفسي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت فضوليًا حقًا.
نظرت إلى واجهة التطبيق مرة أخرى وحدقت في صفحة السائر الليلي. كنت فضوليًا لمعرفة ما سيحدث بمجرد أن يتمكن من امتصاص عشر شظايا من التصور.
فقط التفكير في الأمر كان يسبب لها صداعًا.
هل سيرتقي في الرتبة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عالية جدًا.
“بما أنه لا توجد أي شظية أخرى، أفترض أنه لا يمكنه الترقية إلا في مرسوم التصور…”
اتسعت عينا زوي فجأة في صدمة.
ماذا لو قدمت له شظية من نوع مختلف؟
أجاب رئيس القسم بينما كان يحكّ ذقنه المتناثرة بالشعر.
كنت فضوليًا حقًا.
كما كانت بوابة شديدة الصعوبة.
لسوء الحظ، لم تكن بحوزتي أي شظايا أخرى.
“حسنًا، لا تقلقي كثيرًا.”
“ربما من الجيد أنني لا أملك المزيد. أخشى أن أضيع إحدى الخصائص…”
لكن… هل كانوا حقًا مسؤولين عن السماح للمهرج بالدخول؟
إذا لم يكن بإمكان السائر الليلي امتصاص السمة(الخاصية.)، فسيكون ذلك مجرد هدر.
انتشلها من أفكارها رئيس القسم وهو يحكّ أذنه الصغيرة.
‘ثم مجددًا، لا أعلم إن كانت السمة ستختفي أم لا.’
—أين رقائق البطاطا خاصتي بحق الجحيم؟!
مرة أخرى، الكثير من الأسئلة بلا أجوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت البلورة بالقرب من فمي وحاولت عضها، ولكن…
“في أسوأ الأحوال، سأطلب من كايل مجددًا. أنا متأكد أنه يعرف شيئًا.”
“والآن، ماذا أفعل بهذه…؟”
طردت كل الأفكار من رأسي وركّزت انتباهي على البلورة في يدي.
“سيدي… رئيس القسم. أعلم أن الأمر قد يبدو غير قابل للتصديق، لكنني لم أكن الوحيدة هناك. يمكنك أن—”
“والآن، ماذا أفعل بهذه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت فضوليًا حقًا.
رميتها بخفة ثم أمسكتها مجددًا، ضغطت عليها بيدي، لكن لم يحدث شيء. ماذا يُفترض بي أن أفعل بها؟
ساد الصمت الغرفة.
وضعت البلورة بالقرب من فمي وحاولت عضها، ولكن…
“…..”
“لا أعتقد أن هذا ممكن.”
الفصل 81: الراعي [3]
كانت صلبة جدًا.
أجاب رئيس القسم بينما كان يحكّ ذقنه المتناثرة بالشعر.
حككت مؤخرة رأسي بينما أحدق في الشظية.
شعرت وكأن أنفاسها قد سُلبت من صدرها. لم تستطع تصديق ما كانت تسمعه.
“يُقال إنني بحاجة إلى عشر شظايا بلا خصائص من أجل الانتقال إلى المرتبة الثانية. أعتقد أن عليّ إيجاد طريقة لجمع التسع المتبقية قبل التفكير في أي شيء آخر.”
طق.
لم أكن قلقًا حقًا.
ابتسمت زوي ابتسامة متكلفة.
“أعتقد أن العيش داخل نقابة له مزاياه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، الكثير من الأسئلة بلا أجوبة.
يمكنني إيجاد كل المعلومات التي أحتاجها هنا. كما أن كايل موجود لمساعدتي. إذا أردت إيجاد طريقة للحصول على المزيد من الشظايا بسرعة، فالنقابة هي المكان المثالي لجمع بعض المعلومات عن ذلك.
“…..”
وبناء على ذلك، أغلقت الحاسوب المحمول ونهضت من مقعدي.
انفجرت، وراحت يداها تقذفان برطمانات القهوة الفورية في كلّ اتجاه.
لكن… تمامًا عندما كنت على وشك فتح الباب، توقفت فجأة على وقع صرخة مفاجئة من الجهة الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحدث أي منهما، بينما كان رئيس القسم ينقر بأصابعه فوق الطاولة.
كانت عالية جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ربما لا يعرف، أو لا يريد إخباري فحسب. أعتقد أن عليّ اكتشاف الأمر بنفسي.’
—أين رقائق البطاطا خاصتي بحق الجحيم؟!
‘ثم مجددًا، لا أعلم إن كانت السمة ستختفي أم لا.’
وبدت غاضبة جدًا أيضًا.
وأي بوابة كانت تلك؟
—من سرق رقائقي؟؟؟ سأقتلكم إن لم يعترف أحدكم حالًا!
لكن، هذا ما حدث فعلًا.
“…..”
تذكّرت كلماتها التي قالتها للمهرّج أثناء رقصتهما، وبدأ العرق يتصبّب من كفّيها.
نظرت إلى مقبض الباب وسحبت يدي للخلف قبل أن أجلس مجددًا على الكرسي.
ضيّقت عينيّ وانحنيت إلى الأمام.
“عند التفكير مرة أخرى، يبدو أن اللعبة تحتاج إلى تحديث.”
وقفت زوي أمام رئيس القسم الذي اتكأ على كرسيه، وقلم رصاص مضغوط عند طرف شفتيه.
ضيّقت عينيّ وانحنيت إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها هي تمامًا.”
“لِنَرَ…”
قاطع رئيس القسم زوي، ولوّح بيده بلا مبالاة.
—
“لقد حدث هذا منذ وقت ليس ببعيد. أنا متأكد أنك سمعتِ عن الحادثة من قبل. إنها تتعلق بأحد كباركِ.”
قبل لحظات.
“عند التفكير مرة أخرى، يبدو أن اللعبة تحتاج إلى تحديث.”
في نهاية قسم العملاء الميدانيين، كان مكتب رئيس القسم.
إذا لم يكن بإمكان السائر الليلي امتصاص السمة(الخاصية.)، فسيكون ذلك مجرد هدر.
وقفت زوي أمام رئيس القسم الذي اتكأ على كرسيه، وقلم رصاص مضغوط عند طرف شفتيه.
لكن… هل كانوا حقًا مسؤولين عن السماح للمهرج بالدخول؟
“…..”
“إذًا…”
ساد الصمت الغرفة.
اختفت.
لم يتحدث أي منهما، بينما كان رئيس القسم ينقر بأصابعه فوق الطاولة.
“عند التفكير مرة أخرى، يبدو أن اللعبة تحتاج إلى تحديث.”
استمر على هذا الحال حتى اعتدلت شفتاه وسقط القلم على المكتب.
“…أوه، حسنًا.”
طق.
ضيّقت عينيّ وانحنيت إلى الأمام.
“أنتِ تقولين إذًا إن شخصية ما ترتدي قناع مهرج تمكنت من التسلل إلى البوابة، تحت أنوف ثلاث من أكبر النقابات على الجزيرة، وتمكنت بطريقة ما من اجتياز السيناريو. ليس هذا فحسب، بل إن مستوى الصعوبة ارتفع أيضًا؟”
ماذا لو قدمت له شظية من نوع مختلف؟
ابتسمت زوي ابتسامة متكلفة.
ابتسمت زوي ابتسامة متكلفة.
بطرح الأمر بهذه الطريقة، بدا حقًا غير قابل للتصديق…
ساد الصمت الغرفة.
لكن، هذا ما حدث فعلًا.
“نعم؟”
ولو كانت مكان رئيس القسم، لَما صدقت الأمر أيضًا. لا توجد عمليًا أي طريقة لتسلل أحد إلى بوابة ما لم تكن إحدى النقابات قد خططت لذلك مسبقًا.
“نعم، هذا ما قلتُه.”
لكن… هل كانوا حقًا مسؤولين عن السماح للمهرج بالدخول؟
ضيّقت عينيّ وانحنيت إلى الأمام.
كيف يمكن أن يستفيدوا من ظهوره؟
الفصل 81: الراعي [3]
بقدر ما رأت، بدا أنهم هم أيضًا فوجئوا وصُدموا بظهوره.
هل سيرتقي في الرتبة؟
“سيدي… رئيس القسم. أعلم أن الأمر قد يبدو غير قابل للتصديق، لكنني لم أكن الوحيدة هناك. يمكنك أن—”
زوي وجدت نفسها مرة أخرى عاجزة تمامًا، وقد بدأ صدرها يثقل. ومضت صورة المهرّج في ذهنها، مما جعل الثقل في صدرها يتضاعف.
“أوه، لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وللحظةٍ وجيزة فقط، ظنّ بعض المجنّدين أن كائنًا شاذًا قد هرب من منشأة الاحتواء.
قاطع رئيس القسم زوي، ولوّح بيده بلا مبالاة.
اتسعت عينا زوي فجأة في صدمة.
“ليس لأنني لا أصدقك. بل، في الواقع، أصدقك.”
“كـ-كيف يمكن أن يحدث هذا؟”
“هاه…؟ حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد كل شيء، فإن إتمام بوابة شاذة من أحدث بوابات رتبة <A> كان إنجازًا ضخمًا. وكان أيضًا أحد العوامل الأساسية التي دفعت رتبة نقابتهم إلى الحافة العليا من درجة الملكة.
“نعم.”
“نعم.”
“إذًا…”
حاولت كتابة السؤال في دردشة التطبيق، لكنني لم أتلقَّ أي إجابة.
“السبب في دهشتي هو أنني سمعت هذا الوصف من قبل.”
وانفجر الجحيم.
“هم؟”
“حسنًا، لا تقلقي كثيرًا.”
رمشت زوي بعينيها وقد ارتبكت فجأة من كلمات رئيس القسم. ماذا يقصد بكلامه؟
“لقد حدث هذا منذ وقت ليس ببعيد. أنا متأكد أنك سمعتِ عن الحادثة من قبل. إنها تتعلق بأحد كباركِ.”
“لقد حدث هذا منذ وقت ليس ببعيد. أنا متأكد أنك سمعتِ عن الحادثة من قبل. إنها تتعلق بأحد كباركِ.”
“ماذا…؟”
لكن، حتى عندما خرجت من مكتب رئيس القسم، ظلّ ذهنها يدور حول المهرّج.
عقدت زوي حاجبيها. إذا كان الأمر متعلقًا بأحد الكبار، فهذا يعني… أن الحادثة وقعت في بوابة أعلى رتبة؟
طردت كل الأفكار من رأسي وركّزت انتباهي على البلورة في يدي.
وأي بوابة كانت تلك؟
اتسعت عينا زوي فجأة في صدمة.
“إنها أحدث بوابة من رتبة(مصنفة) <A>. تلك التي تمكنت كلارا من إكمالها.”
“لِنَرَ…”
“…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
اتسعت عينا زوي فجأة في صدمة.
“أنتِ تقولين إذًا إن شخصية ما ترتدي قناع مهرج تمكنت من التسلل إلى البوابة، تحت أنوف ثلاث من أكبر النقابات على الجزيرة، وتمكنت بطريقة ما من اجتياز السيناريو. ليس هذا فحسب، بل إن مستوى الصعوبة ارتفع أيضًا؟”
ذلك لأنها كانت تدرك تمامًا البوابة التي يتحدث عنها رئيس القسم.
“لِنَرَ…”
“لا يمكن أن تكون تقصد ‘تلك’ البوابة، أليس كذلك؟ تلك…”
“أوه، لا.”
“إنها هي تمامًا.”
حككت مؤخرة رأسي بينما أحدق في الشظية.
أجاب رئيس القسم بينما كان يحكّ ذقنه المتناثرة بالشعر.
—أين رقائق البطاطا خاصتي بحق الجحيم؟!
“…أول بوابة من رتبة <A> في القسم.”
وبدت غاضبة جدًا أيضًا.
“مـ-ماذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلّل عرقٌ باردٌ على طول ظهرها.
شعرت وكأن أنفاسها قد سُلبت من صدرها. لم تستطع تصديق ما كانت تسمعه.
مفيد للغاية.
فبعد كل شيء، فإن إتمام بوابة شاذة من أحدث بوابات رتبة <A> كان إنجازًا ضخمًا. وكان أيضًا أحد العوامل الأساسية التي دفعت رتبة نقابتهم إلى الحافة العليا من درجة الملكة.
حينها، لم يكن كبارها يهتمّون إن كانت رقائقها أم لا.
كما كانت بوابة شديدة الصعوبة.
“مـ-ماذا…”
فقط النخبة العليا كانت تملك القدرة على دخول مثل تلك البوابة.
عقدت زوي حاجبيها. إذا كان الأمر متعلقًا بأحد الكبار، فهذا يعني… أن الحادثة وقعت في بوابة أعلى رتبة؟
ومع ذلك، هل ظهر المهرج هناك؟
نوع من تعويذة الحظ.
“ذلك المهرج… لم يقتحم البوابة فحسب، بل وفقًا لما أعلمه، كان هو السبب الرئيسي في نجاح اجتياز البوابة منذ البداية. للأسف، لم نتمكن من الحصول على أي شظايا منها، لكن الفريق بأكمله تمكن من الخروج حيًا، وذلك هو الأهم.”
—أين رقائق البطاطا خاصتي بحق الجحيم؟!
“انتظر، انتظر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها هي تمامًا.”
اضطرت زوي لإيقاف رئيس القسم.
—أين رقائق البطاطا خاصتي بحق الجحيم؟!
“نعم؟”
“أنتِ تقولين إذًا إن شخصية ما ترتدي قناع مهرج تمكنت من التسلل إلى البوابة، تحت أنوف ثلاث من أكبر النقابات على الجزيرة، وتمكنت بطريقة ما من اجتياز السيناريو. ليس هذا فحسب، بل إن مستوى الصعوبة ارتفع أيضًا؟”
“هل قلتَ للتو إنه كان السبب الرئيسي في اجتياز البوابة منذ البداية؟”
نوع من تعويذة الحظ.
“نعم، هذا ما قلتُه.”
“أعتقد أن العيش داخل نقابة له مزاياه.”
“مـ-ماذا…”
“بما أنه لا توجد أي شظية أخرى، أفترض أنه لا يمكنه الترقية إلا في مرسوم التصور…”
زوي وجدت نفسها مرة أخرى عاجزة تمامًا، وقد بدأ صدرها يثقل. ومضت صورة المهرّج في ذهنها، مما جعل الثقل في صدرها يتضاعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى مقبض الباب وسحبت يدي للخلف قبل أن أجلس مجددًا على الكرسي.
تذكّرت كلماتها التي قالتها للمهرّج أثناء رقصتهما، وبدأ العرق يتصبّب من كفّيها.
ماذا لو قدمت له شظية من نوع مختلف؟
‘هل قلتُ حقًا شيئًا كهذا؟ يا إلهي…’
شعرت بذلك حينها، وما زالت تشعر به الآن.
راود زوي شعور بأنّها تودّ لكم نسختها السابقة. إن كان المهرّج هو نفسه بالفعل، وقد ساعد في تطهير بوابة من رتبة <A>، فهي حقًا كادت أن تفقد حياتها.
“مـ-ماذا…”
تسلّل عرقٌ باردٌ على طول ظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، انتظر…”
“حسنًا، لا تقلقي كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطرح الأمر بهذه الطريقة، بدا حقًا غير قابل للتصديق…
انتشلها من أفكارها رئيس القسم وهو يحكّ أذنه الصغيرة.
لكن، هذا ما حدث فعلًا.
“ثمّة احتمال أن المهرّج لا يكون شخصًا واحدًا، بل مجموعة كاملة ترتدي القناع نفسه. سنُجري تحقيقًا أدقّ بشأن هذا الأمر. عليكِ أن ترتاحي في هذه الأثناء.”
“آه، لا يهم.”
ناظرًا إلى خنصره، صرفها رئيس القسم بيده.
راود زوي شعور بأنّها تودّ لكم نسختها السابقة. إن كان المهرّج هو نفسه بالفعل، وقد ساعد في تطهير بوابة من رتبة <A>، فهي حقًا كادت أن تفقد حياتها.
“سأتكفّل بهذا الأمر. أنا واثق أنكِ متعبة. فقط خذي قسطًا من الراحة الآن. سأستدعيكِ إذا حصل شيء.”
لكن، هذا ما حدث فعلًا.
“…أوه، حسنًا.”
عضّت زوي شفتيها، ثمّ أخفضت رأسها أخيرًا وغادرت الغرفة.
طردت كل الأفكار من رأسي وركّزت انتباهي على البلورة في يدي.
لكن، حتى عندما خرجت من مكتب رئيس القسم، ظلّ ذهنها يدور حول المهرّج.
“لقد حدث هذا منذ وقت ليس ببعيد. أنا متأكد أنك سمعتِ عن الحادثة من قبل. إنها تتعلق بأحد كباركِ.”
كان هناك شيءٌ بشأنه…
“هم؟”
شيءٌ ما فيه بدا مألوفًا لها.
شعرت بذلك حينها، وما زالت تشعر به الآن.
شعرت بذلك حينها، وما زالت تشعر به الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيءٌ ما فيه بدا مألوفًا لها.
أيمكن أن يكون شخصًا تعرفه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها هي تمامًا.”
لكن من؟
لكن… تمامًا عندما كنت على وشك فتح الباب، توقفت فجأة على وقع صرخة مفاجئة من الجهة الأخرى.
“آه، لا يهم.”
وأي بوابة كانت تلك؟
دلّكت وجهها، وتخلّت عن الفكرة.
تذكّرت كلماتها التي قالتها للمهرّج أثناء رقصتهما، وبدأ العرق يتصبّب من كفّيها.
فقط التفكير في الأمر كان يسبب لها صداعًا.
أجاب رئيس القسم بينما كان يحكّ ذقنه المتناثرة بالشعر.
“سأرتاح قليلًا الآن وآكل رقائقي.”
“هم؟”
وبمجرّد التفكير برقائقها، شعرت زوي بفرحة طفولية تغمرها. تلك الرقائق… آه، تلك الرقائق. كانت رقائق خاصة. كانت شيئًا تعدّه عادةً قبل دخول أي بوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ربما لا يعرف، أو لا يريد إخباري فحسب. أعتقد أن عليّ اكتشاف الأمر بنفسي.’
نوع من تعويذة الحظ.
“أعتقد أن العيش داخل نقابة له مزاياه.”
ولكي لا يسرقها أحد، اعتادت أن تخبّئها.
حينها، لم يكن كبارها يهتمّون إن كانت رقائقها أم لا.
وبالطبع، كان الجميع يعلم أنّها رقائقها، لكنها كانت عادة قديمة نشأت لديها منذ أن كانت ضعيفة.
هل سيرتقي في الرتبة؟
حينها، لم يكن كبارها يهتمّون إن كانت رقائقها أم لا.
“لا أعتقد أن هذا ممكن.”
“هيهي.”
انتشلها من أفكارها رئيس القسم وهو يحكّ أذنه الصغيرة.
قهقهت زوي وهي تتّجه نحو المطبخ، تفتح الخزانة المألوفة جيدًا، وتصل إلى مكانها السري. ذاك المكان الذي لم تكن تعرفه سواها.
“اللعنة أين رقائقي؟!”
لكن…
“هل قلتَ للتو إنه كان السبب الرئيسي في اجتياز البوابة منذ البداية؟”
“إيه؟”
“نعم؟”
الرقائق. تلك الرقائق اللذيذة، المالحة قليلًا، والخفيفة…
شعرت وكأن أنفاسها قد سُلبت من صدرها. لم تستطع تصديق ما كانت تسمعه.
اختفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت فضوليًا حقًا.
“كـ-كيف يمكن أن يحدث هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل لحظات.
ارتعشت عينا زوي، حتى…
فقط التفكير في الأمر كان يسبب لها صداعًا.
“اللعنة أين رقائقي؟!”
الرقائق. تلك الرقائق اللذيذة، المالحة قليلًا، والخفيفة…
انفجرت، وراحت يداها تقذفان برطمانات القهوة الفورية في كلّ اتجاه.
“هيهي.”
“من سرق رقائقي؟؟؟ سألعنكم جميعًا إن لم يعترف السارق الآن!”
لكن… هل كانوا حقًا مسؤولين عن السماح للمهرج بالدخول؟
وانفجر الجحيم.
لكن، هذا ما حدث فعلًا.
وللحظةٍ وجيزة فقط، ظنّ بعض المجنّدين أن كائنًا شاذًا قد هرب من منشأة الاحتواء.
هل سيرتقي في الرتبة؟
“…أول بوابة من رتبة <A> في القسم.”
تذكّرت كلماتها التي قالتها للمهرّج أثناء رقصتهما، وبدأ العرق يتصبّب من كفّيها.
إذا لم يكن بإمكان السائر الليلي امتصاص السمة(الخاصية.)، فسيكون ذلك مجرد هدر.
—من سرق رقائقي؟؟؟ سأقتلكم إن لم يعترف أحدكم حالًا!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
