الفتاة الصغيرة [4]
الفصل 75: الفتاة الصغيرة [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما لو أن… هذه أول مرة تلعب فيها بدمية دب.
في اللحظة التي عرضتُ فيها دمية الدب على الطفلة، تجمّد كلّ شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، تذكرتُ وصف الدمية، وغاص قلبي.
الارتجاج، الاهتزاز.
ومع ذلك، ها أنا، أعيش تلك اللحظة تحديدًا.
لم أكن قادرًا إلا على مراقبتها، وقلبي يخفق بعنف، فيما كانت عيناها السوداوان تحدّقان في دمية الدب، دون أن ترمشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا المعنى، كانت هي… مفتاح كل شيء.
‘ربما لا تريدها، لكن في الوقت الحالي، يكفي أنها أوقفتها.’
خشخشة! خشخشة!
لقد كان لدمية الدب هذا التأثير…
“…..”
وهذا كلّ ما كنت أريده فعلًا بينما خطوتُ خطوة نحوها.
ترددت الطفلة للحظة. ثم، بعدما رأت أنني أريد حقًا أن أعطيها إياها، مدت يدها نحو الدمية وحاولت سحبها إليها.
“هل تعجبك هذه؟ تبدو لطيفة، أليس كذلك؟”
مدّت الطفلة يدها الصغيرة نحو الدمية.
هززتُ دمية الدب قليلًا، بينما كانت عيناي تتفحّصان الغرفة. كانت شبه خالية، لا تحتوي سوى الضروريات الأساسية: سرير، خزانة، مكتب صغير. بدت الغرفة أشبه بخزانة احتياطية أكثر منها غرفة نوم.
اجتاحتني موجة من القلق. لم يخطر ببالي أبدًا أن حياتي ستعتمد على شيء بسيط كهذا: الإفلات من دمية دب.
لا شيء أكثر.
يداي…
وكانت أيضًا أصغر بكثير من الغرف الأخرى التي اجتزتها للوصول إلى هنا.
خشخشة! خشخشة!
لقد كانت أشبه بخزانة إضافية تم تحويلها إلى غرفة نوم.
ابتسمتُ قبل أن أقترب منها.
“دب…؟”
وفي اللحظة نفسها، أصبحت عيناها السوداوان أكثر صفاء.
أمالت الطفلة رأسها وهي تنظر إلى دمية الدب، وعيناها الكبيرتان ترمشان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، دمية دب.”
ابتسمتُ قبل أن أقترب منها.
ثم إليها.
“نعم، دمية دب.”
“يمكنكِ الاحتفاظ بها إن أردتِ.”
التفاصيل الصغيرة، وكلّ ما سمعته، أخبرني بكلّ ما أحتاج لمعرفته عن حالتها. وبينما اقتربت أكثر وانحنيت ببطء لألتقي بنظرتها، قرّبتُ الدمية منها.
التفاصيل الصغيرة، وكلّ ما سمعته، أخبرني بكلّ ما أحتاج لمعرفته عن حالتها. وبينما اقتربت أكثر وانحنيت ببطء لألتقي بنظرتها، قرّبتُ الدمية منها.
“المسيها.”
“بالطبع.”
“….أيمكنني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت باردة.
بدت مترددة.
يداي…
‘لا، ليست فقط مترددة… إنها أيضًا خائفة.’
“إذاً، يمكنكِ الاحتفاظ بها.”
ضممتُ شفتيّ وأنا أقرّبها منها أكثر.
فكرتُ في كلماتها السابقة، وواصلتُ قائلًا:
“لا تقلقي. لن أؤذيكِ.”
شدّت الفتاة الصغيرة يديها حول دمية الدب للحظة، ثم أرخت قبضتها قليلًا. وضعت يدها على بطنها، وعندها فقط لاحظتُ كم كانت ذراعاها نحيلتين. انعقدت شفتاي من جديد.
ليس أنني أستطيع…
“والدمية أيضًا لن تؤذيكِ.”
نظرتُ إلى الدمية، مذهولًا.
“حقًا؟”
مدّت الطفلة يدها الصغيرة نحو الدمية.
مدّت الطفلة يدها الصغيرة نحو الدمية.
ضحكة ناعمة، شبه بريئة، ترددت في السكون.
ثم—
بدت مترددة.
لامست يدها أخيرًا الدمية، واتسعت عيناها الصغيرتان.
“نعم.”
“ناعمة…”
نظرتُ إلى الدمية، مذهولًا.
“أليس كذلك؟”
“….أيمكنني؟”
قرّبتُ دمية الدب منها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت رأسي. هناك، على السرير، كانت الطفلة تلعب بدُمية الدب. عيناها السوداوان، اللتان كانتا مظلمتين بالكامل من قبل، بدأتا بالصفاء، وكانت تبدو… سعيدة تقريبًا.
“يمكنكِ الاحتفاظ بها إن أردتِ.”
“بالطبع.”
شعرتُ بوخزة خفيفة في قلبي وأنا أعطيها الدمية. لم تكن رخيصة تمامًا، لكن حين فكرتُ بالنقاط التي سأتلقّاها من مبيعات اللعبة قريبًا، شعرت براحة أكبر.
أمالت الطفلة رأسها وهي تنظر إلى دمية الدب، وعيناها الكبيرتان ترمشان.
وفوق ذلك، كنتُ بحاجة لفعل هذا من أجل البقاء، لذا…
كافحتُ لأستعيد أنفاسي.
“…..”
مرة أخرى، اهتزّ المكان.
ترددت الطفلة للحظة. ثم، بعدما رأت أنني أريد حقًا أن أعطيها إياها، مدت يدها نحو الدمية وحاولت سحبها إليها.
ثم—
وفي اللحظة نفسها، أصبحت عيناها السوداوان أكثر صفاء.
“…..”
“….”
عضضتُ شفتيّ بينما كنت أحدّق في دمية الدب بين يديّ.
الكلمة المفتاح.
“سأُحضِر لك طعامًا.”
حاولت.
نظرتُ إلى الخدم عند الباب، وجوههم مخفية، أجسادهم أشبه بالظلال. كنت أشعر بوجودهم هناك، يراقبون، لكنهم لم يتحركوا.
في اللحظة التي لامست فيها أصابعها الدمية، لم تتحرك. بقيت ثابتة في قبضتي.
وبعد صمت قصير، تفتحت ابتسامة على وجه الطفلة بينما كانت تضغط على الدمية بشدة. كان الظلام في عينيها قد تراجع تقريبًا بالكامل، وبينما كنت أحدّق بها، مددتُ يدي إلى الأمام.
“هاه؟”
“المسيها.”
نظرتُ إلى الدمية، مذهولًا.
“أهكذا إذاً؟”
ثم إليها.
خشخشة! خشخشة!
“لا، انتظري…”
الخدم…
عاد الظلام ليطفو في عيني الطفلة بينما كانت تنظر إليّ، وقبضة خانقة أمسكت بصدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طعام؟”
“أنت تكذب.”
عاد الظلام ليطفو في عيني الطفلة بينما كانت تنظر إليّ، وقبضة خانقة أمسكت بصدري.
للحظة، لم أستطع التنفس. كان نظرها يخترقني بطريقة تخنقني.
‘هذا المكان… السبب في أنهم بلا وجوه…’
كافحتُ لأستعيد أنفاسي.
الكلمة المفتاح.
“لا، لا… لست كذلك.”
خشخشة! خشخشة!
حاولت أن أدفَع الدمية نحوها بينما أتركها، لكنني أدركتُ أنني لا أستطيع.
“…..”
يداي…
بدت مترددة.
كانتا ترفضان الإفلات من الدمية.
فكرتُ في كلماتها السابقة، وواصلتُ قائلًا:
‘تبًّا.’
البريق في عينيها كان كأنها وجدت شيئًا لم تره من قبل.
فجأة، تذكرتُ وصف الدمية، وغاص قلبي.
شدّت الفتاة الصغيرة يديها حول دمية الدب للحظة، ثم أرخت قبضتها قليلًا. وضعت يدها على بطنها، وعندها فقط لاحظتُ كم كانت ذراعاها نحيلتين. انعقدت شفتاي من جديد.
خشخشة! خشخشة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس كذلك؟”
مرة أخرى، اهتزّ المكان.
“هيا نذهب.”
ارتجفت الغرفة مجددًا. تمايلت الستائر، وازداد صوت الخطوات خارج الباب وضوحًا وثقلاً.
في اللحظة التي عرضتُ فيها دمية الدب على الطفلة، تجمّد كلّ شيء.
الخدم…
قرّبتُ دمية الدب منها أكثر.
كانوا يقتربون.
وهذا كلّ ما كنت أريده فعلًا بينما خطوتُ خطوة نحوها.
عضضتُ شفتيّ بينما كنت أحدّق في دمية الدب بين يديّ.
با… خفقة! با… خفقة.
‘أفلِت. أفلِت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت باردة.
اجتاحتني موجة من القلق. لم يخطر ببالي أبدًا أن حياتي ستعتمد على شيء بسيط كهذا: الإفلات من دمية دب.
“…..”
ومع ذلك، ها أنا، أعيش تلك اللحظة تحديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا.”
خشخشة!
“…..”
ازداد الاهتزاز وضوحًا، وصوت الخطوات خلفي أصبح أكثر تسرّعًا.
كان الظلام ما يزال في عينيها، لكنه كان أقل بكثير من السابق.
كان قلبي يكاد يقفز من صدري، ينبض بعنف داخل رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
با… خفقة! با… خفقة.
“سأُحضِر لك طعامًا.”
لكن وعلى الرغم من كل محاولاتي، كانت يداي ترفضان الإفلات من الدمية.
في اللحظة التي لامست فيها أصابعها الدمية، لم تتحرك. بقيت ثابتة في قبضتي.
وكأنهما ملتصقتان بها. ترفضان أن تتركاها.
للحظة، لم أستطع التنفس. كان نظرها يخترقني بطريقة تخنقني.
نظرتُ إلى الباب. كان الخدم يقتربون. لم يكن أمامي خيار.
“…نعم.”
بيأس، عضضت على لساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“….!”
“هيهي.”
وفي اللحظة التي فعلتُ فيها ذلك، اجتاح فمي ألم ناري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا، ليست فقط مترددة… إنها أيضًا خائفة.’
‘تبًّا! تبًّا! تبًّا! تبًّا!’
الفصل 75: الفتاة الصغيرة [4]
لم أتمالك نفسي. عضضت بقوة أكبر، ملامح وجهي تتلوى بالألم. لكن في اللحظة نفسها، توقفت الخشخشة.
ترددت الطفلة للحظة. ثم، بعدما رأت أنني أريد حقًا أن أعطيها إياها، مدت يدها نحو الدمية وحاولت سحبها إليها.
“هيهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما لو أن… هذه أول مرة تلعب فيها بدمية دب.
ضحكة ناعمة، شبه بريئة، ترددت في السكون.
مرة أخرى، اهتزّ المكان.
وتوقفت الخطوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس كذلك؟”
أدرت رأسي. هناك، على السرير، كانت الطفلة تلعب بدُمية الدب. عيناها السوداوان، اللتان كانتا مظلمتين بالكامل من قبل، بدأتا بالصفاء، وكانت تبدو… سعيدة تقريبًا.
لا شيء أكثر.
“….هيهي.”
شعرتُ بوخزة خفيفة في قلبي وأنا أعطيها الدمية. لم تكن رخيصة تمامًا، لكن حين فكرتُ بالنقاط التي سأتلقّاها من مبيعات اللعبة قريبًا، شعرت براحة أكبر.
ضحكتها كانت خفيفة، كأنها شيء لم يصدر عنها منذ وقت طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا المعنى، كانت هي… مفتاح كل شيء.
وللحظة وجيزة، نسيت الألم في فمي.
“أيمكنني؟”
البريق في عينيها كان كأنها وجدت شيئًا لم تره من قبل.
البريق في عينيها كان كأنها وجدت شيئًا لم تره من قبل.
كان الأمر كما لو أن… هذه أول مرة تلعب فيها بدمية دب.
وفي اللحظة نفسها، أصبحت عيناها السوداوان أكثر صفاء.
‘ربما هذا هو الواقع فعلًا.’
“يمكنكِ الاحتفاظ بها إن أردتِ.”
نظرتُ إلى الخدم عند الباب، وجوههم مخفية، أجسادهم أشبه بالظلال. كنت أشعر بوجودهم هناك، يراقبون، لكنهم لم يتحركوا.
“هيا نذهب.”
‘هذا المكان… السبب في أنهم بلا وجوه…’
وهذا كلّ ما كنت أريده فعلًا بينما خطوتُ خطوة نحوها.
فهمتُ. كان هذا إعادة بناء لذكرياتها الماضية. لم يكن للخدم وجوه لأنها لم تتذكر أياً منهم، وينطبق الأمر نفسه على والديها، اللذين ظهرا فقط كجِلْدٍ أجوف مرميٍّ على الأطباق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا المعنى، كانت هي… مفتاح كل شيء.
وبهذا المعنى، كانت هي… مفتاح كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خشخشة!
“هل أعجبتكِ…؟”
“….!”
وبينما طرحتُ هذا السؤال البسيط، رأيتها تنظر إليّ من جديد.
التفاصيل الصغيرة، وكلّ ما سمعته، أخبرني بكلّ ما أحتاج لمعرفته عن حالتها. وبينما اقتربت أكثر وانحنيت ببطء لألتقي بنظرتها، قرّبتُ الدمية منها.
كان الظلام ما يزال في عينيها، لكنه كان أقل بكثير من السابق.
فتحتُ شفتيّ، لكنني سرعان ما أطبقتُهما وأنا أمدّ يدي نحوها.
التقت نظراتنا.
“سمعتُ أنك كنتِ جائعة. يمكنني أن أقدّم لك طعامًا. هل ترغبين به؟”
وأخيرًا، وهي تضغط على دمية الدب بقوة، أومأت برأسها الصغير.
فكرتُ في كلماتها السابقة، وواصلتُ قائلًا:
“…نعم.”
“دب…؟”
“أهكذا إذاً؟”
“سمعتُ أنك كنتِ جائعة. يمكنني أن أقدّم لك طعامًا. هل ترغبين به؟”
ابتسمتُ لها بينما كنت أسحب يدي.
ضحكة ناعمة، شبه بريئة، ترددت في السكون.
“إذاً، يمكنكِ الاحتفاظ بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تبًّا! تبًّا! تبًّا! تبًّا!’
“…..”
“سأُحضِر لك طعامًا.”
رمشت الطفلة، وعيناها تتفحصان الدمية.
شعرتُ بوخزة خفيفة في قلبي وأنا أعطيها الدمية. لم تكن رخيصة تمامًا، لكن حين فكرتُ بالنقاط التي سأتلقّاها من مبيعات اللعبة قريبًا، شعرت براحة أكبر.
“أيمكنني؟”
نظرتُ إلى الدمية، مذهولًا.
“بالطبع.”
“سأُحضِر لك طعامًا.”
“حقًا؟”
‘أفلِت. أفلِت.’
“حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما لو أن… هذه أول مرة تلعب فيها بدمية دب.
“حقًا؟ حقًا؟”
“دب…؟”
“نعم.”
“بالطبع.”
“…..”
شعرتُ بوخزة خفيفة في قلبي وأنا أعطيها الدمية. لم تكن رخيصة تمامًا، لكن حين فكرتُ بالنقاط التي سأتلقّاها من مبيعات اللعبة قريبًا، شعرت براحة أكبر.
وبعد صمت قصير، تفتحت ابتسامة على وجه الطفلة بينما كانت تضغط على الدمية بشدة. كان الظلام في عينيها قد تراجع تقريبًا بالكامل، وبينما كنت أحدّق بها، مددتُ يدي إلى الأمام.
فكرتُ في كلماتها السابقة، وواصلتُ قائلًا:
“هل أنتِ جائعة؟”
“….!”
“….؟”
وللحظة وجيزة، نسيت الألم في فمي.
عادت نظرتها إليّ، مرتبكة.
ترددت الطفلة للحظة. ثم، بعدما رأت أنني أريد حقًا أن أعطيها إياها، مدت يدها نحو الدمية وحاولت سحبها إليها.
فكرتُ في كلماتها السابقة، وواصلتُ قائلًا:
شدّت الفتاة الصغيرة يديها حول دمية الدب للحظة، ثم أرخت قبضتها قليلًا. وضعت يدها على بطنها، وعندها فقط لاحظتُ كم كانت ذراعاها نحيلتين. انعقدت شفتاي من جديد.
“سمعتُ أنك كنتِ جائعة. يمكنني أن أقدّم لك طعامًا. هل ترغبين به؟”
ثم إليها.
“طعام؟”
مرة أخرى، اهتزّ المكان.
“…نعم.”
فتحتُ شفتيّ، لكنني سرعان ما أطبقتُهما وأنا أمدّ يدي نحوها.
شدّت الفتاة الصغيرة يديها حول دمية الدب للحظة، ثم أرخت قبضتها قليلًا. وضعت يدها على بطنها، وعندها فقط لاحظتُ كم كانت ذراعاها نحيلتين. انعقدت شفتاي من جديد.
لم أكن قادرًا إلا على مراقبتها، وقلبي يخفق بعنف، فيما كانت عيناها السوداوان تحدّقان في دمية الدب، دون أن ترمشا.
وأخيرًا، مدّت يدها نحوي، كفّها الصغيرة أمامي.
“ناعمة…”
فتحتُ شفتيّ، لكنني سرعان ما أطبقتُهما وأنا أمدّ يدي نحوها.
‘تبًّا.’
كانت باردة.
للحظة، لم أستطع التنفس. كان نظرها يخترقني بطريقة تخنقني.
“هيا نذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت رأسي. هناك، على السرير، كانت الطفلة تلعب بدُمية الدب. عيناها السوداوان، اللتان كانتا مظلمتين بالكامل من قبل، بدأتا بالصفاء، وكانت تبدو… سعيدة تقريبًا.
جذبتُها بلطف نحو الباب.
الكلمة المفتاح.
“سأُحضِر لك طعامًا.”
ازداد الاهتزاز وضوحًا، وصوت الخطوات خلفي أصبح أكثر تسرّعًا.
عادت نظرتها إليّ، مرتبكة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات