You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 71

البكاء [3]

البكاء [3]

الفصل 71: البكاء [3]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”

“ما الذي ينبغي علينا فعله؟ هل نغادر؟”

كان يعرف زوي جيدًا. فقد كانا ينتميان لنفس الأكاديمية التدريبية سابقًا.

“…لا، ليس بعد.”

ثم—

أوقف توم فريقه مباشرة أمام البوابة وهو ينظر إلى الخلف نحو القصر، ضاقت عيناه خلف القناع.

كان يرى أفراد سقوط التاج لا يزالون متجمهرين عند البوابة.

لكن فجأة—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبدو أنهم كانوا يفكرون في الشيء ذاته الذي يفكرون فيه.

كليك!

“المهمة الخفية…”

سوووش!

حقًا، رغم أن السيناريو الرئيسي قد اكتمل تمامًا، إلا أنّ هناك سيناريو خفي لا يزال بالإمكان إتمامه.

“ما الذي ينبغي علينا فعله؟ هل نغادر؟”

السيناريوهات الخفية كانت نادرة جدًا عمومًا، وغالبًا ما تُمنح جوائز وفيرة عند إكمالها. وبمعرفة هذا، كيف يمكنهم أن يقرروا العودة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقًا، كانوا الأربعة أنفسهم في اللوحة في الأسفل.

سيكون ذلك مضيعة هائلة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وكأن أفكاره لم تكن دليلًا كافيًا، فإنّ ما شهده للتو كان الدليل الذي احتاجه وهو يهز رأسه ويلتفت إلى أفراد فريقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قائد الفرقة، أولئك من نجوم ممزقة يغادرون.”

توقفت في الاتجاه نفسه، حيث الباب الذي كنت أقف خلفه.

“هم؟”

“هل أتوهم، أم…؟”

أزاح توم نظره عن المبنى الرئيسي، والتفت ليرى أعضاء نقابة نجوم ممزقة وهم يتحركون ببطء داخل البوابة ويدخلونها.

“المهمة الخفية…”

ارتفعت حاجبه للحظة وجيزة.

بدأت أسمع أصواتًا قادمة من خلف الباب.

إنهم يغادرون…؟ هكذا فحسب؟ ألا ينوون محاولة خوض السيناريو الخفي؟

‘لا ترتبك. ابقَ مركزًا. يجب أن تبقى هادئًا إن أردت اجتياز هذا السيناريو.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحات فنية، وجوهها مطموسة أو مطلية أو مُدارة، تتدلّى مائلة على الجدران، بينما في طرفي الغرفة بابان خشبيان كبيران، مغلقان تمامًا.

انفلتت ضحكة صغيرة من شفتي توم وهو ينظر إليهم.

لم يكن بوسعي أن أترك الخوف يسيطر على ذهني، رغم أنني كنت أرغب فقط في الفرار.

كما هو متوقّع منهم…

كان عليّ أن أذكّر نفسي مرارًا وتكرارًا أن أتمالك نفسي.

هذا هو الفارق بين نقاباتهم. هذه هي الفجوة بين نقابة بدرجة ملكٍ وأخرى بدرجة ملكة.

ونتيجة لذلك، بدأت الفجوة بينهما تتقلص، حتى وصل الأمر إلى هذه اللحظة، حيث شعر توم بثقة أنه قد تجاوزها أخيرًا.

كانوا يخاطرون ولم يكونوا جبناء حينما تُتاح الفرص لهم.

وصلت إلى نهاية الممر، مددت يدي نحو الباب الذي دخلت منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لهذا السبب كان ينبغي لها أن تنضم إلى العاج بدلاً من تلك النقابة التافهة.’

آه…

هزّ توم رأسه.

كانوا يخاطرون ولم يكونوا جبناء حينما تُتاح الفرص لهم.

كان يعرف زوي جيدًا. فقد كانا ينتميان لنفس الأكاديمية التدريبية سابقًا.

ومع ذلك، وبالنظر إلى الوضع الحالي، شعر بأنه مضطر لإجراء تلك المكالمة.

كانت درجات زوي أعلى من درجاته، لكنها في النهاية اختارت النجوم الممزقة بدلًا من أي من النقابات ذات الدرجة الملكية الأخرى.

ربما، فقط ربما، كنت أزيد الطين بلّة على نفسي.

ونتيجة لذلك، بدأت الفجوة بينهما تتقلص، حتى وصل الأمر إلى هذه اللحظة، حيث شعر توم بثقة أنه قد تجاوزها أخيرًا.

ثم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، وكأن أفكاره لم تكن دليلًا كافيًا، فإنّ ما شهده للتو كان الدليل الذي احتاجه وهو يهز رأسه ويلتفت إلى أفراد فريقه.

‘اللوحة…’

“لا تهتموا لأمرهم كثيرًا. من الأفضل لنا أنهم يغادرون. فهذا يعني أننا سنحصل على مكافآت أكثر عندما ننهي السيناريو.”

حينها رأيت ذلك.

تقدّم توم من مجموعته وأخرج جهازًا محددًا يمكن استخدامه داخل البوابات.

كان جهازًا مكلفًا للغاية، وكل مكالمة به تُكلف ثروة صغيرة.

كان جهازًا مكلفًا للغاية، وكل مكالمة به تُكلف ثروة صغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحات فنية، وجوهها مطموسة أو مطلية أو مُدارة، تتدلّى مائلة على الجدران، بينما في طرفي الغرفة بابان خشبيان كبيران، مغلقان تمامًا.

ومع ذلك، وبالنظر إلى الوضع الحالي، شعر بأنه مضطر لإجراء تلك المكالمة.

لم أستطع أن أشيح بنظري عن المشهد أمامي. ليس خوفًا، بل لأني عرفتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عليه أن يستفسر من نقابته عن السيناريو قبل أن يتقدم.

السيناريوهات الخفية كانت نادرة جدًا عمومًا، وغالبًا ما تُمنح جوائز وفيرة عند إكمالها. وبمعرفة هذا، كيف يمكنهم أن يقرروا العودة؟

وهذا بالضبط ما فعله.

اخترق صوت جاف غريب الصمت، تلاه صوت شوكة تسقط على الأرض.

كما هو متوقّع منهم…

كان العالم مظلمًا.

لكن فجأة—

…على الأقل، في البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، قررت أن أتحرّك لأقترب وأتقصى الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، ما لبثت النظارات أن اشتغلت، فتبدّدت العتمة وتجلّت الرؤية. ممر طويل امتد أمامي، وسجاد أحمر قانٍ ينسدل تحت قدميّ، يقود الطريق نحو باب نصف مفتوح. ومن الداخل، انبعث ضوء برتقالي دافئ.

ضوء؟

انفلتت ضحكة صغيرة من شفتي توم وهو ينظر إليهم.

شعرت بجسدي يتشنّج قليلًا عند المشهد.

“…لا، ليس بعد.”

“هل أتوهم، أم…؟”

وهذا بالضبط ما فعله.

نزعت نظاراتي ببطء لأتأكد، وبالفعل، كان الضوء لا يزال ينبعث من الباب المفتوح قليلًا في البعد.

‘اللعنة، أشعر أنني سأتقيأ.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لحست شفتيّ وأنا أحدّق في ذلك الاتجاه.

كان بعيدًا، لكن…

لكن فجأة—

تقدّم توم من مجموعته وأخرج جهازًا محددًا يمكن استخدامه داخل البوابات.

كلانك! كلانك!

غرفة طعام كبيرة. تمتد في وسطها طاولة طويلة، مغطاة بمفرش أبيض ناصع، أبيض أكثر من اللازم، كأنه عظام مبيّضة. تتلألأ الشموع على امتدادها، تلقي بظلال راقصة على صحون مصطفة بعناية وزهور ذابلة.

بدأت أسمع أصواتًا قادمة من خلف الباب.

كان العالم مظلمًا.

بدت كهمسات خافتة، ممزوجة برنين معدني رقيق. من الصعب وصفه، لكن لم يكن لدي شعور جيد حيال الوضع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، قررت أن أتحرّك لأقترب وأتقصى الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، قررت أن أتحرّك لأقترب وأتقصى الأمر.

لم يكن بوسعي أن أترك الخوف يسيطر على ذهني، رغم أنني كنت أرغب فقط في الفرار.

‘لا ترتبك. ابقَ مركزًا. يجب أن تبقى هادئًا إن أردت اجتياز هذا السيناريو.’

لم أستطع أن أتنفس.

مع كل خطوة كنت أخطوها، كان قلبي يضغط بقوة في صدري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف قلبي.

كان عليّ أن أذكّر نفسي مرارًا وتكرارًا أن أتمالك نفسي.

إنهم يغادرون…؟ هكذا فحسب؟ ألا ينوون محاولة خوض السيناريو الخفي؟

لم يكن بوسعي أن أترك الخوف يسيطر على ذهني، رغم أنني كنت أرغب فقط في الفرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لقد واجهت للتو مايسترو قد يطاردك غدًا، ومضيفًا غريبًا لا يزال في الأسفل، وكائنًا شاذًا يتغذّى على الظلام وسيقتلك إن استدعيته مجددًا…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحست شفتيّ وأنا أحدّق في ذلك الاتجاه.

آه…

لم أستطع أن أشيح بنظري عن المشهد أمامي. ليس خوفًا، بل لأني عرفتهم.

ربما، فقط ربما، كنت أزيد الطين بلّة على نفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، ما لبثت النظارات أن اشتغلت، فتبدّدت العتمة وتجلّت الرؤية. ممر طويل امتد أمامي، وسجاد أحمر قانٍ ينسدل تحت قدميّ، يقود الطريق نحو باب نصف مفتوح. ومن الداخل، انبعث ضوء برتقالي دافئ.

لا، أنا فعلًا كذلك…

وهذا بالضبط ما فعله.

‘اللعنة، أشعر أنني سأتقيأ.’

جلسوا مستقيمين، يأكلون ويتحدثون بأصوات مكتومة، شوكهم تضرب الأطباق، منتجة الرنين المعدني المألوف الذي سمعته. كان الخدم ينزلقون بينهم، يدخلون ويخرجون من أحد الأبواب بصمت تام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتلعت القيء الذي كان يتصاعد من أحشائي وتقدّمت أكثر نحو الباب، أُميل رأسي ببطء لأتسلل بنظري عبر الفتحة الضيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجرد جلد أملس مكان ملامح الوجه، وكأنها قد مُحيت. ومع ذلك، كانوا يمضغون، ويتحدثون… بطريقة ما.

حينها رأيت ذلك.

كان يعرف زوي جيدًا. فقد كانا ينتميان لنفس الأكاديمية التدريبية سابقًا.

‘ما هذا بحق الجحيم…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف قلبي.

غرفة طعام كبيرة. تمتد في وسطها طاولة طويلة، مغطاة بمفرش أبيض ناصع، أبيض أكثر من اللازم، كأنه عظام مبيّضة. تتلألأ الشموع على امتدادها، تلقي بظلال راقصة على صحون مصطفة بعناية وزهور ذابلة.

“أنا جائعة. أنا حقًا… جـ-جائعة.”

تتدلّى ثريا من الأعلى، بلّوراتها تعكس توهّج الشموع المرتعش أسفلها.

كان مغلقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لوحات فنية، وجوهها مطموسة أو مطلية أو مُدارة، تتدلّى مائلة على الجدران، بينما في طرفي الغرفة بابان خشبيان كبيران، مغلقان تمامًا.

هل يمكن أن يكونوا هم أصحاب القصر؟

لكن ما جمدني… ما غرس إبرةً باردة في عمودي الفقري…

…على الأقل، في البداية.

كان أولئك الأربعة الجالسين حول الطاولة.

صمت خانق بكل ما تعنيه الكلمة، وأنا أتراجع بخطى ثقيلة إلى الوراء.

جلسوا مستقيمين، يأكلون ويتحدثون بأصوات مكتومة، شوكهم تضرب الأطباق، منتجة الرنين المعدني المألوف الذي سمعته. كان الخدم ينزلقون بينهم، يدخلون ويخرجون من أحد الأبواب بصمت تام.

لكن…

وكل واحد منهم… بلا وجه.

هزّ توم رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مجرد جلد أملس مكان ملامح الوجه، وكأنها قد مُحيت. ومع ذلك، كانوا يمضغون، ويتحدثون… بطريقة ما.

الفصل 71: البكاء [3]

اضطررت أن أتنفس بعمق، وبارد، عندما رأيت المشهد.

كما هو متوقّع منهم…

ما هذا…

“أنا جائعة. أنا حقًا… جـ-جائعة.”

لم أستطع أن أشيح بنظري عن المشهد أمامي. ليس خوفًا، بل لأني عرفتهم.

إن كان الأمر كذلك…

‘اللوحة…’

لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حقًا، كانوا الأربعة أنفسهم في اللوحة في الأسفل.

شعرت بجسدي يتشنّج قليلًا عند المشهد.

الاختلاف الوحيد أنهم بلا وجوه. الدليل الوحيد كان ملابسهم. كانت مطابقة تمامًا لما في اللوحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف قلبي.

هل يمكن أن يكونوا هم أصحاب القصر؟

طَك.

إن كان الأمر كذلك…

كل خطوة كانت تجر نفسها، تقترب أكثر فأكثر من الباب.

كليك!

أزاح توم نظره عن المبنى الرئيسي، والتفت ليرى أعضاء نقابة نجوم ممزقة وهم يتحركون ببطء داخل البوابة ويدخلونها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…..!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، ما لبثت النظارات أن اشتغلت، فتبدّدت العتمة وتجلّت الرؤية. ممر طويل امتد أمامي، وسجاد أحمر قانٍ ينسدل تحت قدميّ، يقود الطريق نحو باب نصف مفتوح. ومن الداخل، انبعث ضوء برتقالي دافئ.

اخترق صوت جاف غريب الصمت، تلاه صوت شوكة تسقط على الأرض.

الفصل 71: البكاء [3]

استدارت رؤوسهم دفعة واحدة نحو الصوت، تحدّق وجوههم الخالية في الأداة الساقطة وهي تنزلق على الأرض حتى…

أزاح توم نظره عن المبنى الرئيسي، والتفت ليرى أعضاء نقابة نجوم ممزقة وهم يتحركون ببطء داخل البوابة ويدخلونها.

توقفت في الاتجاه نفسه، حيث الباب الذي كنت أقف خلفه.

لا، أنا فعلًا كذلك…

“…..!”

تتدلّى ثريا من الأعلى، بلّوراتها تعكس توهّج الشموع المرتعش أسفلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّف قلبي.

غرفة طعام كبيرة. تمتد في وسطها طاولة طويلة، مغطاة بمفرش أبيض ناصع، أبيض أكثر من اللازم، كأنه عظام مبيّضة. تتلألأ الشموع على امتدادها، تلقي بظلال راقصة على صحون مصطفة بعناية وزهور ذابلة.

سوووش!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، قررت أن أتحرّك لأقترب وأتقصى الأمر.

…وسحبت نفسي على الفور، ابتعدت عن الباب ممسكًا قلبي الخافق بقوة.

“أنا جائعة. أنا حقًا… جـ-جائعة.”

تبع ذلك صمت غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، ما لبثت النظارات أن اشتغلت، فتبدّدت العتمة وتجلّت الرؤية. ممر طويل امتد أمامي، وسجاد أحمر قانٍ ينسدل تحت قدميّ، يقود الطريق نحو باب نصف مفتوح. ومن الداخل، انبعث ضوء برتقالي دافئ.

صمت خانق بكل ما تعنيه الكلمة، وأنا أتراجع بخطى ثقيلة إلى الوراء.

توجّهت عيناي نحو المتجر أمامي وأنا أتهيأ لشراء غرض معين، حين—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘هل لاحظوا وجودي؟ لماذا لا يوجد صوت؟ لقد رأوني…’

آه…

ثم—

لكن فجأة—

طَك.

‘لا ترتبك. ابقَ مركزًا. يجب أن تبقى هادئًا إن أردت اجتياز هذا السيناريو.’

وقع أقدام خافت اخترق السكون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحات فنية، وجوهها مطموسة أو مطلية أو مُدارة، تتدلّى مائلة على الجدران، بينما في طرفي الغرفة بابان خشبيان كبيران، مغلقان تمامًا.

كان بعيدًا، لكن…

بدأت أسمع أصواتًا قادمة من خلف الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طَك… طَك…

 

كان يقترب ببطء نحو الباب.

هيك… هيك…

تقطّرت قطرة عرق على جانب وجهي بينما واصلت التراجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”

طَك.

الفصل 71: البكاء [3]

كل خطوة كانت تجر نفسها، تقترب أكثر فأكثر من الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحست شفتيّ وأنا أحدّق في ذلك الاتجاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أجرؤ على التنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحات فنية، وجوهها مطموسة أو مطلية أو مُدارة، تتدلّى مائلة على الجدران، بينما في طرفي الغرفة بابان خشبيان كبيران، مغلقان تمامًا.

لم أستطع أن أتنفس.

“أوووه، تبًا! اللعنة! اللعنة…! افتح! بحقك!”

وصلت إلى نهاية الممر، مددت يدي نحو الباب الذي دخلت منه.

هيك… هيك…

لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وكأن أفكاره لم تكن دليلًا كافيًا، فإنّ ما شهده للتو كان الدليل الذي احتاجه وهو يهز رأسه ويلتفت إلى أفراد فريقه.

كان مغلقًا.

طَك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘أوه، اللعنة…’

الاختلاف الوحيد أنهم بلا وجوه. الدليل الوحيد كان ملابسهم. كانت مطابقة تمامًا لما في اللوحة.

شعرت بالضغط يتصاعد ويخنقني، فيما الباب في آخر الممر يئن ويتزحزح ببطء، ومفصلاته تصرخ مع كل شبر يقطعه.

كان عليّ أن أذكّر نفسي مرارًا وتكرارًا أن أتمالك نفسي.

“أوووه، تبًا! اللعنة! اللعنة…! افتح! بحقك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، قررت أن أتحرّك لأقترب وأتقصى الأمر.

توجّهت عيناي نحو المتجر أمامي وأنا أتهيأ لشراء غرض معين، حين—

هيك… هيك…

‘اللوحة…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صدح صوت بكاء فجأة في المكان.

 

توقّف الباب عن الحركة.

اضطررت أن أتنفس بعمق، وبارد، عندما رأيت المشهد.

وتبع ذلك صوت مرتجف، ضعيف.

ما هذا…

“أنا جائعة. أنا حقًا… جـ-جائعة.”

جلسوا مستقيمين، يأكلون ويتحدثون بأصوات مكتومة، شوكهم تضرب الأطباق، منتجة الرنين المعدني المألوف الذي سمعته. كان الخدم ينزلقون بينهم، يدخلون ويخرجون من أحد الأبواب بصمت تام.

 

كل خطوة كانت تجر نفسها، تقترب أكثر فأكثر من الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘اللعنة، أشعر أنني سأتقيأ.’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط