القطعة المثالية [3]
الفصل 68: القطعة المثالية [3]
إن كان ثمة شيء أدركته بعد السيناريو الأول مع المايسترو، فهو أن السعي نحو الكمال لعنة.
إن كان ثمة شيء أدركته بعد السيناريو الأول مع المايسترو، فهو أن السعي نحو الكمال لعنة.
دانغ دانغ!
الكثيرون سعوا ليكونوا مثاليين.
واصلت العزف.
الرغبة في الكمال سمة بشرية عميقة، رغم أن حدّتها وتعبيرها يختلفان من شخص إلى آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أنها أوضح.
لكن في جوهرها، تلك الفكرة كانت معيبة.
كنت فقط أريد أن أعيش.
فحتى مع سعي الناس إلى الكمال، لم يكن شيء كاملًا قط.
ظل ارتعاش إصبعي مستمرًا بينما عزفت النغمة التالية، وانتشر صوتها في الغرفة وظل يتردد لثوانٍ أطول.
بل إن الوصول إلى الكمال كان شبه مستحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أستطيع فهم ذلك النوع من التفكير.
الكثيرون أدركوا هذه الحقيقة البسيطة، ولهذا استسلموا عندما اقتربوا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى الصوت الأخير، وانتشر بهدوء في أرجاء قاعة الرقص.
هذا يكفي.
كلما عزفت أكثر، ازداد فهمي.
بالنسبة لي، هذا مثالي.
أن أكون أفضل. أكثر كمالًا.
لكن…
“آه…”
كان هناك من لا يؤمنون بهذه الفكرة.
الكثيرون أدركوا هذه الحقيقة البسيطة، ولهذا استسلموا عندما اقتربوا منه.
أشخاص أو كائنات سمحوا لعجزهم عن بلوغ الكمال بأن يلتهم عقولهم وأفكارهم.
كلما عزفت أكثر، شعرت بأن يدَي تصبحان أخف. كل نغمة في اللحن كانت تنكشف بهشاشة جعلتني أشعر وكأن المفاتيح مصنوعة من زجاج رقيق، على وشك أن يتحطم تحت أقل ضغط.
واقعهم…
لكن…
كان ممتلئًا بالأسى واليأس.
…كان المايسترو يعرف الإيقاع والوتيرة اللذين يجب أن أتبعهما كي أبلغ الكمال.
مجرد فكرة الكمال كانت كفيلة بابتلاع عقولهم بالكامل. حتى الجنون.
…كان عليّ أن أكون كاملًا.
كان المايسترو واحدًا من هؤلاء.
يقود قطعتي.
حدّقت في الانعكاس أمامي. بعينيه المخيطتين وشفتيه المخيطتين. لم أفهم حينها، لكنني أفهم الآن.
لكن وكأن قوة خارجة تحركني، واصلت يدَيّ العزف، بل أصبحت حركتهما أكثر سلاسة. العالم من حولي كان قد تلاشى منذ زمن.
لا صوت يمكنه أن يلوّث قطعته.
…لكن في الوقت ذاته، لم يستطع أحد أن يصرف نظره عنه.
ولا مشهد يمكنه أن يؤثر في صوته.
‘لا، هذا لا يكفي.’
خاط شفتيه، وأغلق عينيه.
…كان المايسترو يعرف الإيقاع والوتيرة اللذين يجب أن أتبعهما كي أبلغ الكمال.
ليسمع الموسيقى من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خوف من ارتكاب أي خطأ.
ولـ…
تلاقت الأعين.
يغرق في عزلته عن العالم.
لكن حين عزفت النغمة التالية، شعرت بشيء مختلف.
…لقد بلغ الجنون نقطة اللاعودة. كل ما كان يشغل ذهن القائد هو الوصول إلى الكمال؛ حياته كانت مدفوعة بتلك الفكرة الوحيدة.
تحركت يداي بانسيابية، تضغطان على المفاتيح بدقة وثبات. شعرت بالعرق ينحدر على جانب وجهي وأنا أعزف على البيانو.
لم أكن أستطيع فهم ذلك النوع من التفكير.
ومع كل نغمة تُعزف، كان عقلها يزداد خمولًا وفراغًا.
لم أكن مثاليًا.
“ما هذا…!؟”
ولا سعيت لأكون كذلك.
واصلت العزف.
كنت فقط أريد أن أعيش.
كان المنظر مروّعًا.
أنا فقط…
‘راحَتا يديك تتعرقان. هل أنت متوتر؟’
طرفت عيني ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقريبًا…
كانت تلك كذبة. كنت أستطيع الفهم قليلًا. تذكرت اللعبة التي طوّرتها مؤخرًا، وفكرت في كل ردود الأفعال التي رأيتها على الإنترنت. الصرخات، اتصالات الشرطة، كل شيء…
كانت ردة فعله تقول كل شيء.
بدأت أفهم.
دانغ!
…ذلك الشعور بالرغبة في تقديم المزيد.
‘راحَتا يديك تتعرقان. هل أنت متوتر؟’
أن أكون أفضل. أكثر كمالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه كانت…
طرفت مرة أخرى، وحدّقت في صورة القائد أمامي. لم يقل شيئًا وهو يحدّق فيّ من خلال سطح البيانو المصقول.
لا صوت يمكنه أن يلوّث قطعته.
كنت أبدأ بالفهم أكثر، ومن دون وعي مني، بدأ ظهري بالانحناء.
هم من سيعترفون بذلك.
لم أكن أعلم حقًا لماذا.
ارتعش إصبعي. وشعرت بألم غريب يستقر في صدري. رفعت رأسي لأنظر إلى الانعكاس على البيانو.
دينغ—
دانغ!
لكن حين عزفت النغمة التالية، شعرت بشيء مختلف.
انقبضت معدتهم وهم يحدقون في المضيف، الذي كان يحدق بجمود في اتجاه المهرج.
شعرت أنها أوضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاط شفتيه، وأغلق عينيه.
أحدّ.
كانوا مجرد مشاهدين في عالمه.
“…..”
باستثناء اللحن المنبعث من البيانو الكبير في قاعة الرقص، كان الصمت يعمّ الأرجاء. كانت كل الأنظار مسلطة على المهرج عند البيانو.
ارتعش إصبعي. وشعرت بألم غريب يستقر في صدري. رفعت رأسي لأنظر إلى الانعكاس على البيانو.
بل إن الوصول إلى الكمال كان شبه مستحيل.
كان المايسترو هناك، عصاه مرفوعة في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما اقتربت من النهاية، ازداد الثقل على صدري.
متى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجرد فكرة الكمال كانت كفيلة بابتلاع عقولهم بالكامل. حتى الجنون.
“هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الأمر صعبًا.
خرج نفس طويل من بين شفتي.
كان ثمة شيء ناقص.
ظل ارتعاش إصبعي مستمرًا بينما عزفت النغمة التالية، وانتشر صوتها في الغرفة وظل يتردد لثوانٍ أطول.
يقود قطعتي.
ذلك الصوت…
…كان المايسترو يعرف الإيقاع والوتيرة اللذين يجب أن أتبعهما كي أبلغ الكمال.
‘إنه يبدو رائعًا.’
لكن الأمر لم يكن كذلك منذ البداية.
ابتلعت ريقي بصمت. كان فمي جافًا بشكل غريب وأنا أحدّق في المفاتيح أمامي. أردت أن أسمعه مرة أخرى.
…ولا أحد كان يرقص.
أردت سماع نفس الصوت النقي السابق.
…كان المايسترو يعرف الإيقاع والوتيرة اللذين يجب أن أتبعهما كي أبلغ الكمال.
ولذا، حاولت مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الأمر صعبًا.
دينغ، دينغ!
ولـ…
تحرّكت يدَي من تلقاء نفسيهما. رقصتا على المفاتيح، تضغطانها والنغمات تتردد في الهواء.
“هاه…”
“ه-هوه.”
معزوفته الكاملة.
ارتجف صدري بينما تلاشت النغمات في الجو. أحدّق في الانعكاس أمامي، المايسترو يلوّح بعصاه.
دانغ!
كان…
كان…
يقود قطعتي.
لكن في جوهرها، تلك الفكرة كانت معيبة.
دينغ!
بدأت أتبع قيادته.
أحدّ.
…ازداد انحناء ظهري بينما بدأت يدي تتصلّب.
ارتعش إصبعي. وشعرت بألم غريب يستقر في صدري. رفعت رأسي لأنظر إلى الانعكاس على البيانو.
كلما عزفت أكثر، شعرت بأن يدَي تصبحان أخف. كل نغمة في اللحن كانت تنكشف بهشاشة جعلتني أشعر وكأن المفاتيح مصنوعة من زجاج رقيق، على وشك أن يتحطم تحت أقل ضغط.
في تلك اللحظة، شعر الجميع أن أي صوت زائد سيشوه عزفه.
بدأ الخوف يتسلل إليّ.
كان المنظر مروّعًا.
خوف من ارتكاب أي خطأ.
ضغطت مجددًا على المفاتيح، فيما سُحبت النغمات إلى الهواء بقوة وحدة أكبر.
مجرد التفكير في الضغط بقوة جعل قلبي يؤلمني.
دينغ، دينغ!
وجعل عقلي يضج بأفكار شتى. تستهلكه.
ظل ارتعاش إصبعي مستمرًا بينما عزفت النغمة التالية، وانتشر صوتها في الغرفة وظل يتردد لثوانٍ أطول.
كلما عزفت أكثر، ازداد فهمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وفي الوقت ذاته، بدأت تعابيرهم تتغير تدريجيًا وهم يراقبون التغييرات التي تطرأ على المهرج، بينما انحنى ظهره أكثر فأكثر، وانكمشت يداه، وارتخت كتفاه.
فهمت سبب هوس المايسترو بالكمال.
وجوه الجميع في قاعة الرقص كانت موجّهة نحوي. لم يكن أحد يحدّق بي فعليًا.
لقد كان لـ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى الصوت الأخير، وانتشر بهدوء في أرجاء قاعة الرقص.
الشعور بالاكتمال.
تلاقت الأعين.
في الفراغ الذي يملأ عقول الآخرين، كان الكمال وسيلة لملء الفراغ. وسيلة لمنح الحياة هدفًا. لـ… إثبات الوجود.
واصلت العزف.
لأن من يبلغ الكمال وحده، يُكتب في كتب التاريخ.
…كان عليّ أن أكون كاملًا.
ويُعترف به.
…كان عليّ أن أكون كاملًا.
…وذلك كل ما كان يريده المايسترو حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه مسخ.’
كان يريد أن يُعترف به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى الصوت الأخير، وانتشر بهدوء في أرجاء قاعة الرقص.
‘فدعني أفعل ذلك لأجلك.’
دانغ دانغ!
دينغ!
“هـاا… هـاا…”
ضغطت مجددًا على المفاتيح، فيما سُحبت النغمات إلى الهواء بقوة وحدة أكبر.
دانغ!
ظل المايسترو أمامي، يلوّح بعصاه بخفة.
لا صوت يمكنه أن يلوّث قطعته.
وأنا أتبعه.
ربما كان متحمسًا.
…كان المايسترو يعرف الإيقاع والوتيرة اللذين يجب أن أتبعهما كي أبلغ الكمال.
“آه…”
دانغ دانغ!
وأنا أتبعه.
تحركت يداي بانسيابية، تضغطان على المفاتيح بدقة وثبات. شعرت بالعرق ينحدر على جانب وجهي وأنا أعزف على البيانو.
أردت سماع نفس الصوت النقي السابق.
وكلما اقتربت من النهاية، ازداد الثقل على صدري.
وأنا أتبعه.
لم يكن مسموحًا لي أن أرتكب خطأً.
“…..”
…كان عليّ أن أكون كاملًا.
كلما عزفت أكثر، شعرت بأن يدَي تصبحان أخف. كل نغمة في اللحن كانت تنكشف بهشاشة جعلتني أشعر وكأن المفاتيح مصنوعة من زجاج رقيق، على وشك أن يتحطم تحت أقل ضغط.
شعرت بأنفاسي تتسارع حين تسللت تلك الأفكار إلى رأسي.
الكثيرون سعوا ليكونوا مثاليين.
“هـاا… هـاا…”
…لكن في الوقت ذاته، لم يستطع أحد أن يصرف نظره عنه.
أصبح الأمر صعبًا.
الكثيرون أدركوا هذه الحقيقة البسيطة، ولهذا استسلموا عندما اقتربوا منه.
لكن وكأن قوة خارجة تحركني، واصلت يدَيّ العزف، بل أصبحت حركتهما أكثر سلاسة. العالم من حولي كان قد تلاشى منذ زمن.
دانغ!
لم يبقَ سوى البيانو أمامي، والقائد الواقف غير بعيد، بينما أحاط الظلام بنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى المفاتيح أمامي، ثم إلى المايسترو.
واصلت العزف.
لكن…
كانت حركاتي سريعة، وأدائي بلا خلل، والأهم من كل ذلك…
وجوه الجميع في قاعة الرقص كانت موجّهة نحوي. لم يكن أحد يحدّق بي فعليًا.
كنت كاملًا.
واصلت العزف.
دانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وفي الوقت ذاته، بدأت تعابيرهم تتغير تدريجيًا وهم يراقبون التغييرات التي تطرأ على المهرج، بينما انحنى ظهره أكثر فأكثر، وانكمشت يداه، وارتخت كتفاه.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى المفاتيح أمامي، ثم إلى المايسترو.
‘لا، هذا لا يكفي.’
“…..”
كان هناك شيء غير صحيح في هذا المشهد.
كانت تلك كذبة. كنت أستطيع الفهم قليلًا. تذكرت اللعبة التي طوّرتها مؤخرًا، وفكرت في كل ردود الأفعال التي رأيتها على الإنترنت. الصرخات، اتصالات الشرطة، كل شيء…
نظرت إلى المفاتيح أمامي، ثم إلى المايسترو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت ذاته تقريبًا الذي تغير فيه المهرج، بدا أن هناك شيئًا في النغمات المنبعثة في الهواء أصبح آسرًا، مسكرًا للعقل.
كان ثمة شيء ناقص.
‘…لماذا يتصرف بهذا الشكل؟’
لكن ما هو…؟
…ازداد انحناء ظهري بينما بدأت يدي تتصلّب.
ما الذي كان ناقصًا بالضبط؟
لا صوت يمكنه أن يلوّث قطعته.
جاءني الجواب بعد برهة، حين توقفت ونظرت حولي، وكان الظلام من حولي يزول تدريجيًا.
دانغ!
حينها رأيته.
ثم—
وجوه الجميع في قاعة الرقص كانت موجّهة نحوي. لم يكن أحد يحدّق بي فعليًا.
تلاقت الأعين.
…ولا أحد كان يرقص.
لم أكن أعلم حقًا لماذا.
‘آه، فهمت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها رأيته.
دانغ!
كانت حركاتي سريعة، وأدائي بلا خلل، والأهم من كل ذلك…
ضغطت على المفتاح مرة أخرى.
لم يكن مسموحًا لي أن أرتكب خطأً.
لقد كانوا هم.
كانت ردة فعله تقول كل شيء.
هم القطعة الناقصة في كمالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الأمر صعبًا.
هم من سيعترفون بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرفت عيني ببطء.
جمهوري.
كانت ردة فعله تقول كل شيء.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فحتى مع سعي الناس إلى الكمال، لم يكن شيء كاملًا قط.
باستثناء اللحن المنبعث من البيانو الكبير في قاعة الرقص، كان الصمت يعمّ الأرجاء. كانت كل الأنظار مسلطة على المهرج عند البيانو.
لكن في جوهرها، تلك الفكرة كانت معيبة.
كان الرقص قد توقف منذ زمن.
ابتلعت ريقي بصمت. كان فمي جافًا بشكل غريب وأنا أحدّق في المفاتيح أمامي. أردت أن أسمعه مرة أخرى.
في تلك اللحظة، شعر الجميع أن أي صوت زائد سيشوه عزفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أنها أوضح.
لم يجرؤ أحد على إصدار أدنى صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه كانت…
لكن، وفي الوقت ذاته، بدأت تعابيرهم تتغير تدريجيًا وهم يراقبون التغييرات التي تطرأ على المهرج، بينما انحنى ظهره أكثر فأكثر، وانكمشت يداه، وارتخت كتفاه.
في معزوفته.
كان المنظر مروّعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على المفتاح مرة أخرى.
…لكن في الوقت ذاته، لم يستطع أحد أن يصرف نظره عنه.
لكن وكأن قوة خارجة تحركني، واصلت يدَيّ العزف، بل أصبحت حركتهما أكثر سلاسة. العالم من حولي كان قد تلاشى منذ زمن.
‘ما الذي يفعله بالضبط؟’
ما الذي كان ناقصًا بالضبط؟
‘…لماذا يتصرف بهذا الشكل؟’
فهمت سبب هوس المايسترو بالكمال.
‘إنه مسخ.’
كلما عزفت أكثر، ازداد فهمي.
انقبضت معدتهم وهم يحدقون في المضيف، الذي كان يحدق بجمود في اتجاه المهرج.
أن أكون أفضل. أكثر كمالًا.
كانت ردة فعله تقول كل شيء.
ما الذي كان ناقصًا بالضبط؟
لكن الأمر لم يكن كذلك منذ البداية.
‘ما الذي يفعله بالضبط؟’
في البداية، بدت المقطوعة عادية. مملة. لكن شيئًا ما تغيّر في منتصفها.
كان المنظر مروّعًا.
في الوقت ذاته تقريبًا الذي تغير فيه المهرج، بدا أن هناك شيئًا في النغمات المنبعثة في الهواء أصبح آسرًا، مسكرًا للعقل.
لكن حين عزفت النغمة التالية، شعرت بشيء مختلف.
كافحت زوي كي تبعد نظرها عن المهرج.
لكن في جوهرها، تلك الفكرة كانت معيبة.
فجأة، تذكرت كلماتها السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على المفتاح مرة أخرى.
‘راحَتا يديك تتعرقان. هل أنت متوتر؟’
ذلك الكائن الطويل النحيل، الذي وقف في الجانب المقابل من البيانو الكبير، وقد أسند ذراعيه النحيلتين على أعلاه، بينما حدّقت عيناه وفمه المخيطان مباشرة في المهرج المنحني، الذي أخذ يرفع رأسه ببطء.
‘…هل اقتربت من الحقيقة؟’
المعزوفة الكاملة.
بدت كلماتها الآن مثيرة للسخرية. متوتر؟ لا، العكس على الأرجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خوف من ارتكاب أي خطأ.
ربما كان متحمسًا.
يعترفون به.
متحمسًا ليعرض هذا أمامهم.
بل إن الوصول إلى الكمال كان شبه مستحيل.
دانغ!
دينغ، دينغ!
ومع كل نغمة تُعزف، كان عقلها يزداد خمولًا وفراغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل المايسترو أمامي، يلوّح بعصاه بخفة.
لم تستطع أن تزيح عينيها عنه، وفي تلك اللحظة، بدا وكأن العالم يتمحور حول المهرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى المفاتيح أمامي، ثم إلى المايسترو.
كانوا مجرد مشاهدين في عالمه.
ارتجف صدري بينما تلاشت النغمات في الجو. أحدّق في الانعكاس أمامي، المايسترو يلوّح بعصاه.
في معزوفته.
دانغ!
ثم—
“…..”
دانغ!
لكن في جوهرها، تلك الفكرة كانت معيبة.
دوى الصوت الأخير، وانتشر بهدوء في أرجاء قاعة الرقص.
معزوفته الكاملة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
امتدّ الصمت، وتوقف الجميع عن الحركة.
الكثيرون أدركوا هذه الحقيقة البسيطة، ولهذا استسلموا عندما اقتربوا منه.
كانت العقول فارغة، بينما ظلت النغمة معلقة في الهواء لثوانٍ بعد آخر ضغطة على المفتاح.
“هاه…”
ولم يصحوا من ذهولهم إلا حين تلاشى ذلك الصوت أخيرًا، ورفعوا رؤوسهم لينظروا إلى المهرج.
تحركت يداي بانسيابية، تضغطان على المفاتيح بدقة وثبات. شعرت بالعرق ينحدر على جانب وجهي وأنا أعزف على البيانو.
“….!”
…كان عليّ أن أكون كاملًا.
“آه…”
ظل ارتعاش إصبعي مستمرًا بينما عزفت النغمة التالية، وانتشر صوتها في الغرفة وظل يتردد لثوانٍ أطول.
“ما هذا…!؟”
كنت أبدأ بالفهم أكثر، ومن دون وعي مني، بدأ ظهري بالانحناء.
وفي تلك اللحظة تحديدًا رأوه.
…كان عليّ أن أكون كاملًا.
ذلك الكائن الطويل النحيل، الذي وقف في الجانب المقابل من البيانو الكبير، وقد أسند ذراعيه النحيلتين على أعلاه، بينما حدّقت عيناه وفمه المخيطان مباشرة في المهرج المنحني، الذي أخذ يرفع رأسه ببطء.
…ذلك الشعور بالرغبة في تقديم المزيد.
وقريبًا…
في تلك اللحظة، شعر الجميع أن أي صوت زائد سيشوه عزفه.
تلاقت الأعين.
هم القطعة الناقصة في كمالي.
تحت نظرات الجميع في القاعة، وقف المهرج من مقعده ونظر إلى الحضور المراقب.
ويُعترف به.
كان الجميع يحدّق به.
في معزوفته.
يعترفون به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرفت عيني ببطء.
هذه كانت…
وجوه الجميع في قاعة الرقص كانت موجّهة نحوي. لم يكن أحد يحدّق بي فعليًا.
المعزوفة الكاملة.
دانغ!
معزوفته الكاملة.
واصلت العزف.
وانحنى.
في البداية، بدت المقطوعة عادية. مملة. لكن شيئًا ما تغيّر في منتصفها.
…ولا أحد كان يرقص.
كانت العقول فارغة، بينما ظلت النغمة معلقة في الهواء لثوانٍ بعد آخر ضغطة على المفتاح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات