القطعة المثالية [1]
الفصل 66: القطعة المثالية [1]
لكنه كان قد أساء التقدير.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تسمح لي بالعزف بدلًا من ذلك؟”
امتدت ابتسامة المضيف حتى بلغت طرفي وجنتيه.
[هكذا إذًا…؟]
كان مشهدًا مثيرًا للقشعريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة، كان المضيف أمامي، وفي اللحظة التالية، صار خلفي، وهمس في أذني بصوت ناعم، ونَفَسه الدافئ يدغدغ أذني اليمنى.
…مخيفًا إلى حد أن ذهني توقف عن التفكير للحظة.
مـتـى…!؟
لكن ذلك لم يدم إلا ثوانٍ معدودة قبل أن يتردد صوت المضيف مجددًا.
نظرت إلى المضيف وأنا أقول هذا. أو على الأقل حاولت، إذ أن نظري انجذب لا إراديًا نحو الرجل المقنع بالقناع الذهبي، الذي بدأت ملامحه تتلوى ببطء.
“…..!”
ابتعد المضيف، رافعًا يده في الوقت ذاته.
هذه المرة، كان وجهه أقرب بكثير إلى وجهي.
لكنني تمسكت بأفكاري، وتكلمت بثبات.
كأنني شعرت بأنفاسه الدافئة تنساب على وجنتي.
نظرت إلى المضيف وأنا أقول هذا. أو على الأقل حاولت، إذ أن نظري انجذب لا إراديًا نحو الرجل المقنع بالقناع الذهبي، الذي بدأت ملامحه تتلوى ببطء.
[إذاً؟ ما رأيك؟ كيف تُقيّم أدائك؟ لم تُجب عن سؤالي بعد. سأتخذ قراري بناءً على إجابتك.]
خطأ واحد، ورأسي سينفجر.
كنت على وشك فتح فمي، لكنني تراجعت.
“لقد حاولت أن أبذل قصارى جهدي وسط التفاهة التي ملأت الهواء.”
لم يكن بوسعي أن أجيب على السؤال بتهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبست أنفاسي تحت وطأة نظرته.
بل بالأحرى، كان عليّ أن أفكر بسرعة وأجد وسيلة لإقناع المضيف بعدم قتلي.
[آمل أن—]
رأيت ذلك في عينيه.
“ما الذي تتحدث عنـ—”
كانت النظرة ذاتها التي وجهها لأولئك الذين قتلهم قبل لحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي وكأن أحدهم يضغط عليه، وبدأت أفكاري تتشتت.
لقد أصبحت هدفًا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
خطأ واحد، ورأسي سينفجر.
لم يكن بوسعي أن أمنع نفسي.
الفرق الوحيد هو أنه منحني فرصة لقول كلماتي الأخيرة. هل منحني هذه الفرصة بسبب أدائي الأول؟
[حسنًا.]
لم أكن متأكدًا، لكن كان عليّ أن أفكر بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكنت القاعة فجأة، وتوجهت كل الأنظار نحوي.
فكر، فكر!
“…هذا بالضبط ما أقوله.”
[إذا لم تُجبني خلال ثوانٍ معدودة، فسأعتبر ذلك علامة على أنك غير راضٍ عن أدائك. وفي تلك الحالة، لا داعي لبقائك هنا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، أحيانًا لا يسعني إلا أن أُثني على نفسي لما أستطيع أن أتقيأه من هراء.
ابتعد المضيف، رافعًا يده في الوقت ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […هذا لا يزيل أخطاءك.]
عرفت تلك الحركة.
كان مشهدًا مثيرًا للقشعريرة.
كانت نفس الحركة التي قام بها قبل أن يفجر رأس أحد الحاضرين فجأة.
التفت المضيف إليّ مرة أخرى. هذه المرة، رأيت وجهه يزداد التواءً، وكأن مقاطعتي المتكررة أزعجته بشدة.
“لا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالفعل، لم يعد الغضب ظاهرًا على وجه المضيف.
انقبض قلبي وكأن أحدهم يضغط عليه، وبدأت أفكاري تتشتت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك لم يدم إلا ثوانٍ معدودة قبل أن يتردد صوت المضيف مجددًا.
كان لابد أن أتحرك بسرعة.
ابتعد المضيف، رافعًا يده في الوقت ذاته.
[لقد كان أداءً لطيفًا—]
بدأ المكان يهتز، وغاص قلبي في صدري.
“كان أدائي مناسبًا.”
أخيرًا، انزلقت الكلمات من بين شفتيّ.
أخيرًا، انزلقت الكلمات من بين شفتيّ.
“بما أنني وصفت هذه المقطوعة بأنها قمامة، فذلك أيضًا لأنني واثق من مهاراتي. أنا متأكد من أنني سأتمكن من عزف مقطوعة ترضيك.”
سكنت القاعة فجأة، وتوجهت كل الأنظار نحوي.
في الحقيقة، كانت المقطوعة شبه مثالية.
أمال المضيف رأسه جانبًا.
وجهه كان مضحكًا فعلًا. لكن في الوقت نفسه، لم أكن أضحك فقط بسبب وجهه، بل كنت أحاول أن أستهلك الوقت.
[مناسب؟ تظن أن أدائك كان مناسبًا…؟]
“بما أنني وصفت هذه المقطوعة بأنها قمامة، فذلك أيضًا لأنني واثق من مهاراتي. أنا متأكد من أنني سأتمكن من عزف مقطوعة ترضيك.”
أرسل صوته قشعريرة عبر عمودي الفقري، بينما ركّز نظراته في عيني.
أفضل ما في الأمر كله هو كيف أن المضيف كان يلتهم هرائي وكأنه اكتشف الحقيقة.
زممت شفتيّ، وهززت رأسي ببطء.
لكنني تمسكت بأفكاري، وتكلمت بثبات.
“نعم.”
“لقد حاولت أن أبذل قصارى جهدي وسط التفاهة التي ملأت الهواء.”
[هكذا إذًا…؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت ابتسامة المضيف أكثر، حتى بلغت أطراف حاجبيه.
[…لقد خيبت ظني.]
اشمأزت معدتي من المنظر.
توقف المضيف مرة أخرى، وقد ركّز نظره عليّ.
كان ذلك مريبًا.
لم يكن بوسعي أن أجيب على السؤال بتهور.
بل يتجاوز المريب.
امتدت ابتسامة المضيف حتى بلغت طرفي وجنتيه.
لكن لم يكن ذلك مهمًا الآن. لم يكن يفصلني عن الموت سوى ثوانٍ قليلة.
[إنه أمر—]
كان عليّ أن أظل متماسكًا.
[العزف؟ أنت…؟]
أن أنسى الخوف وكل ما يثير الرعب في هذا الموقف.
كان ذلك مريبًا.
[أنت ترى أنه كان مناسبًا، أما أنا، فلي رأي مختلف.]
كان مشهدًا مثيرًا للقشعريرة.
في لحظة، كان المضيف أمامي، وفي اللحظة التالية، صار خلفي، وهمس في أذني بصوت ناعم، ونَفَسه الدافئ يدغدغ أذني اليمنى.
ابتعد المضيف، رافعًا يده في الوقت ذاته.
“….!”
“لقد أديت بما يتناسب مع مستوى المقطوعة التي عُزفت.”
مـتـى…!؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه أضاء فجأة، نظر إلي بعينين متألقتين.
[كنت واضحًا تنسجم مع الموسيقى، ومع ذلك، رأيتك تتعثر أكثر من مرة. كنت الوحيد الذي فعل ذلك، ولهذا شعرت أنك شوّهت الرقصة بأكملها. أضفت شوائب على قطعة بالكاد يشوبها شيء. شيء قبيح كهذا… أتظن أنني لن ألاحظ؟]
بدأ المضيف يقبض على كتفي، وخفض صوته بينما واصل همسه في أذني.
بدأ المضيف يقبض على كتفي، وخفض صوته بينما واصل همسه في أذني.
“لا…!”
[سألتك عن رأيك في أدائك لأرى إن كنت صادقًا معي. كما ترى… أنا أقدّر الصدق كثيرًا. لكن، للأسف…]
أرسل صوته قشعريرة عبر عمودي الفقري، بينما ركّز نظراته في عيني.
هز المضيف رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هاه؟]
[…لقد خيبت ظني.]
[لقد كان أداءً لطيفًا—]
أبعد المضيف يده عن كتفي، وابتعد للخلف. توقف في الموضع ذاته الذي كان يقف فيه قبل أن يظهر خلفي بلحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبست أنفاسي تحت وطأة نظرته.
نظر إلى الحضور، وفتح فمه مجددًا.
‘لقد مضى وقت طويل…’
كنت أعلم أنه على وشك إعلان موتي.
أمال المضيف رأسه جانبًا.
لكنه كان قد أساء التقدير.
[إذًا أنت تقول إنه هو السبب؟ إنه هو القمامة؟]
[إنه أمر—]
كان لابد أن أتحرك بسرعة.
“لقد أديت بما يتماشى مع مستوى المقطوعة.”
أخيرًا، انزلقت الكلمات من بين شفتيّ.
لم أكن قد أنهيت كلمتي.
ضرب المضيف قبضته بكفه المفتوح.
[هاه؟]
نظرت حولي بنظرة خفيفة.
التفت المضيف إليّ مرة أخرى. هذه المرة، رأيت وجهه يزداد التواءً، وكأن مقاطعتي المتكررة أزعجته بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحت هدفًا له.
بدأ المكان يهتز، وغاص قلبي في صدري.
[الآن بعد أن ذكرت هذا، لقد طرحت نقطة جيدة جدًا! بالفعل، كان الأمر يبدو كذلك، أليس كذلك؟]
لكنني تمسكت بأفكاري، وتكلمت بثبات.
[هكذا إذًا…؟]
“لقد أديت بما يتناسب مع مستوى المقطوعة التي عُزفت.”
[حسنًا.]
[ماذا….؟]
[لقد شعرت أن هناك شيئًا ناقصًا. كنت أظن أنك من أفسده، لكن اتضح أن الخلل في المقطوعة ذاتها!]
تجمدت القاعة بأكملها، وخاصة الرجل ذو القناع الذهبي. ذاك الذي عزف القطعة الأصلية. رأيت وجهه يتلوى خلف القناع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح المضيف فمه، لكن الكلمات لم تخرج.
“ما الذي تتحدث عنـ—”
‘لقد مضى وقت طويل…’
ثم بدأ في الكلام، لكنه توقف على الفور عندما وقع نظر المضيف عليه.
كان صوت خطواتي يرن في رأسي بوضوح وأنا أتحرك حتى وصلت إلى البيانو ومرّرت أصابعي على مفاتيحه.
“كما قلت. لقد أديت وفقًا لمستوى المقطوعة التي كانت تُعزف. إن كنت ترى أدائي دون المستوى، فإن السبب الرئيسي هو أن المقطوعة نفسها كانت دون المستوى.”
توقف المضيف مرة أخرى، وقد ركّز نظره عليّ.
فتح المضيف فمه، لكن الكلمات لم تخرج.
فقد كانت الفرحة عابرة، إذ إن ابتسامة المضيف بدأت تتلاشى شيئًا فشيئًا وهو ينظر إليّ.
يبدو أن كلماتي تركته عاجزًا تمامًا عن الرد.
لكن كان هناك شيء آخر.
وهذا بالضبط ما كنت أهدف إليه.
“لقد حاولت أن أبذل قصارى جهدي وسط التفاهة التي ملأت الهواء.”
[الآن بعد أن ذكرت هذا، لقد طرحت نقطة جيدة جدًا! بالفعل، كان الأمر يبدو كذلك، أليس كذلك؟]
نظرت إلى المضيف وأنا أقول هذا. أو على الأقل حاولت، إذ أن نظري انجذب لا إراديًا نحو الرجل المقنع بالقناع الذهبي، الذي بدأت ملامحه تتلوى ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه أضاء فجأة، نظر إلي بعينين متألقتين.
“…هــاهــا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المضيف ينظر إليّ مباشرة.
انفلتت مني ضحكة خفيفة بينما كنت أنظر إلى وجهه.
رأيت ذلك في عينيه.
لم يكن بوسعي أن أمنع نفسي.
انفلتت مني ضحكة خفيفة بينما كنت أنظر إلى وجهه.
وجهه كان مضحكًا فعلًا. لكن في الوقت نفسه، لم أكن أضحك فقط بسبب وجهه، بل كنت أحاول أن أستهلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبست أنفاسي تحت وطأة نظرته.
كلما بدت عليّ الثقة أكثر، كلما أصبحت أكثر إقناعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
وبالفعل، لم يعد الغضب ظاهرًا على وجه المضيف.
كنت عظيمًا.
[إذًا أنت تقول إنه هو السبب؟ إنه هو القمامة؟]
اشمأزت معدتي من المنظر.
“…هذا بالضبط ما أقوله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي وكأن أحدهم يضغط عليه، وبدأت أفكاري تتشتت.
نظرت حولي بنظرة خفيفة.
كأنني شعرت بأنفاسه الدافئة تنساب على وجنتي.
“لقد رأيت بنفسك. كان هو من يوجّه رقصة الجميع. لم تكن هناك أي تنويعات. لقد كانت تمامًا كما قلت لي.. بلا روح. الرقص يجب أن يكون وسيلة للتعبير عن المشاعر. ما رأيته لم يكن سوى رجل واحد يتحكم بعدة دمى. أين كانت المشاعر في ذلك؟ أين كانت حرية التعبير؟”
لكن لم يكن ذلك مهمًا الآن. لم يكن يفصلني عن الموت سوى ثوانٍ قليلة.
آه، أحيانًا لا يسعني إلا أن أُثني على نفسي لما أستطيع أن أتقيأه من هراء.
وهذا بالضبط ما كنت أهدف إليه.
كنت عظيمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك فتح فمي، لكنني تراجعت.
عظيمًا فعلًا.
التفت المضيف إليّ مرة أخرى. هذه المرة، رأيت وجهه يزداد التواءً، وكأن مقاطعتي المتكررة أزعجته بشدة.
[أوه، أوه!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إذا لم تُجبني خلال ثوانٍ معدودة، فسأعتبر ذلك علامة على أنك غير راضٍ عن أدائك. وفي تلك الحالة، لا داعي لبقائك هنا.]
أفضل ما في الأمر كله هو كيف أن المضيف كان يلتهم هرائي وكأنه اكتشف الحقيقة.
الفرق الوحيد هو أنه منحني فرصة لقول كلماتي الأخيرة. هل منحني هذه الفرصة بسبب أدائي الأول؟
وكأنه أضاء فجأة، نظر إلي بعينين متألقتين.
لكنه كان قد أساء التقدير.
[الآن بعد أن ذكرت هذا، لقد طرحت نقطة جيدة جدًا! بالفعل، كان الأمر يبدو كذلك، أليس كذلك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المضيف ينظر إليّ مباشرة.
لا، لم يكن كذلك إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدي ببطء على البيانو. وعندما فتحت عينيّ مجددًا، وجدت نفسي أحدق في انعكاسي على سطحه المصقول.
في الحقيقة، كانت المقطوعة شبه مثالية.
“…”
هززت رأسي موافقًا.
“لقد أديت بما يتماشى مع مستوى المقطوعة.”
“نـعـم…”
وهذا بالضبط ما كنت أهدف إليه.
[لقد شعرت أن هناك شيئًا ناقصًا. كنت أظن أنك من أفسده، لكن اتضح أن الخلل في المقطوعة ذاتها!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه أضاء فجأة، نظر إلي بعينين متألقتين.
ضرب المضيف قبضته بكفه المفتوح.
شعرت بحمل ثقيل ينزاح عن كتفي. لكن فقط لوهلة قصيرة.
فرحته كانت واضحة.
هل سيقبل؟ هل سيرفض…؟ كل ثانية كانت تمر وكأنها دهر.
[أخيرًا بدأت أفهم… رائع! كم هو رائع!]
“كان ثمة هيئة مرعبة، لا يراها سواي، ذات عينين وفم مخيطين، واقفة خلفي تمامًا. شيئًا فشيئًا، أنزلت أصابعها الطويلة، وشعرت بلمسةٍ باردة تلامس جانبي عنقي.”
بدأ المضيف يشكرني.
مـتـى…!؟
شعرت بحمل ثقيل ينزاح عن كتفي. لكن فقط لوهلة قصيرة.
كلما بدت عليّ الثقة أكثر، كلما أصبحت أكثر إقناعًا.
فقد كانت الفرحة عابرة، إذ إن ابتسامة المضيف بدأت تتلاشى شيئًا فشيئًا وهو ينظر إليّ.
شعرت بحمل ثقيل ينزاح عن كتفي. لكن فقط لوهلة قصيرة.
[شكرًا لمساعدتك، لكن…]
كان صوت خطواتي يرن في رأسي بوضوح وأنا أتحرك حتى وصلت إلى البيانو ومرّرت أصابعي على مفاتيحه.
تنهد.
اشمأزت معدتي من المنظر.
[…هذا لا يزيل أخطاءك.]
[كنت واضحًا تنسجم مع الموسيقى، ومع ذلك، رأيتك تتعثر أكثر من مرة. كنت الوحيد الذي فعل ذلك، ولهذا شعرت أنك شوّهت الرقصة بأكملها. أضفت شوائب على قطعة بالكاد يشوبها شيء. شيء قبيح كهذا… أتظن أنني لن ألاحظ؟]
انتظر، انتظر، انتظر…
[هكذا إذًا…؟]
شعرت بقلبي يقفز من بين ضلوعي عندما رأيت التغير المفاجئ في وجه المضيف. سرعان ما بدأ يرفع يده.
فكر، فكر!
اللعنة!
لم أكن متأكدًا، لكن كان عليّ أن أفكر بسرعة.
[آمل أن—]
ضرب المضيف قبضته بكفه المفتوح.
“لماذا لا تسمح لي بالعزف بدلًا من ذلك؟”
نظرت إلى المضيف وأنا أقول هذا. أو على الأقل حاولت، إذ أن نظري انجذب لا إراديًا نحو الرجل المقنع بالقناع الذهبي، الذي بدأت ملامحه تتلوى ببطء.
[…..؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […هذا لا يزيل أخطاءك.]
توقف المضيف مرة أخرى، وقد ركّز نظره عليّ.
كانت النظرة ذاتها التي وجهها لأولئك الذين قتلهم قبل لحظات.
ليس المضيف وحده، بل الجميع كانوا يحدقون بنفس النظرة. وخصوصًا زوي، التي كانت تقف غير بعيدة عني.
رأيت ذلك في عينيه.
[العزف؟ أنت…؟]
أفضل ما في الأمر كله هو كيف أن المضيف كان يلتهم هرائي وكأنه اكتشف الحقيقة.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفضت رأسي قليلًا ووضعت يدي على صدري.
“كما قلت. لقد أديت وفقًا لمستوى المقطوعة التي كانت تُعزف. إن كنت ترى أدائي دون المستوى، فإن السبب الرئيسي هو أن المقطوعة نفسها كانت دون المستوى.”
“بما أنني وصفت هذه المقطوعة بأنها قمامة، فذلك أيضًا لأنني واثق من مهاراتي. أنا متأكد من أنني سأتمكن من عزف مقطوعة ترضيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي وكأن أحدهم يضغط عليه، وبدأت أفكاري تتشتت.
[…..]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة، كان المضيف أمامي، وفي اللحظة التالية، صار خلفي، وهمس في أذني بصوت ناعم، ونَفَسه الدافئ يدغدغ أذني اليمنى.
سكن الصمت في القاعة بينما كانت نظرات المضيف معلقة بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك لم يدم إلا ثوانٍ معدودة قبل أن يتردد صوت المضيف مجددًا.
حبست أنفاسي تحت وطأة نظرته.
كانت النظرة ذاتها التي وجهها لأولئك الذين قتلهم قبل لحظات.
هل سيقبل؟ هل سيرفض…؟ كل ثانية كانت تمر وكأنها دهر.
تجمدت القاعة بأكملها، وخاصة الرجل ذو القناع الذهبي. ذاك الذي عزف القطعة الأصلية. رأيت وجهه يتلوى خلف القناع.
ثم—
هذه المرة، كان وجهه أقرب بكثير إلى وجهي.
[حسنًا.]
كانت النظرة ذاتها التي وجهها لأولئك الذين قتلهم قبل لحظات.
رفعت رأسي.
كان عليّ أن أظل متماسكًا.
كان المضيف ينظر إليّ مباشرة.
تنهد.
[…أرني أداءك. أنا فضولي لأرى ما تعتبره مثاليًا. آمل أن تنجح في إبهاري.]
تنهد.
“بالطبع.”
[شكرًا لمساعدتك، لكن…]
أبعدت يدي عن صدري وسرت بهدوء نحو البيانو.
لكن كان هناك شيء آخر.
كان صوت خطواتي يرن في رأسي بوضوح وأنا أتحرك حتى وصلت إلى البيانو ومرّرت أصابعي على مفاتيحه.
[إذاً؟ ما رأيك؟ كيف تُقيّم أدائك؟ لم تُجب عن سؤالي بعد. سأتخذ قراري بناءً على إجابتك.]
دانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي وكأن أحدهم يضغط عليه، وبدأت أفكاري تتشتت.
لمست أحد المفاتيح، وبدأت نغمة تتردد.
[حسنًا.]
دينغ!
لكن كان هناك شيء آخر.
لمست مفتاحًا آخر قبل أن أجلس وأغلق عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أنه على وشك إعلان موتي.
ثم…
هل سيقبل؟ هل سيرفض…؟ كل ثانية كانت تمر وكأنها دهر.
وضعت يدي ببطء على البيانو. وعندما فتحت عينيّ مجددًا، وجدت نفسي أحدق في انعكاسي على سطحه المصقول.
نظرت إلى المضيف وأنا أقول هذا. أو على الأقل حاولت، إذ أن نظري انجذب لا إراديًا نحو الرجل المقنع بالقناع الذهبي، الذي بدأت ملامحه تتلوى ببطء.
لكن كان هناك شيء آخر.
لم أكن قد أنهيت كلمتي.
“كان ثمة هيئة مرعبة، لا يراها سواي، ذات عينين وفم مخيطين، واقفة خلفي تمامًا. شيئًا فشيئًا، أنزلت أصابعها الطويلة، وشعرت بلمسةٍ باردة تلامس جانبي عنقي.”
[آمل أن—]
أخذت نفسًا عميقًا.
[كنت واضحًا تنسجم مع الموسيقى، ومع ذلك، رأيتك تتعثر أكثر من مرة. كنت الوحيد الذي فعل ذلك، ولهذا شعرت أنك شوّهت الرقصة بأكملها. أضفت شوائب على قطعة بالكاد يشوبها شيء. شيء قبيح كهذا… أتظن أنني لن ألاحظ؟]
‘لقد مضى وقت طويل…’
وهذا بالضبط ما كنت أهدف إليه.
[كنت واضحًا تنسجم مع الموسيقى، ومع ذلك، رأيتك تتعثر أكثر من مرة. كنت الوحيد الذي فعل ذلك، ولهذا شعرت أنك شوّهت الرقصة بأكملها. أضفت شوائب على قطعة بالكاد يشوبها شيء. شيء قبيح كهذا… أتظن أنني لن ألاحظ؟]
ليس المضيف وحده، بل الجميع كانوا يحدقون بنفس النظرة. وخصوصًا زوي، التي كانت تقف غير بعيدة عني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
