لقد اُعيد تفعيل حسابك [1]
الفصل 54 – لقد أُعيد تفعيل حسابك [1]
الأهم من كل ذلك كان معرفة حال اللعبة نفسها. هل نجحت الحيلة الدعائية أم لا؟
“هـ-هــاه.”
ومــع ذلــك…
للمرة الأولى، استيقظت في الموعد المحدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الحادثة التي وقعت في اليوم السابق، ومن خلال تحقيق دقيق أجرته الشرطة، تبيّن أن الوضع أخطر بكثير مما كان متوقعًا، مما استدعى تدخل ‘BAU’ بشكل مباشر، وأجبر فريقًا متخصصًا على القدوم والتحقيق في الأمر.
نظرت إلى ساعتي، فوجدت أنها الثامنة صباحًا. فركت عينيّ وتمططت بجسدي، ثم نهضت من السرير وأخذت حمامًا سريعًا قبل أن أستعد للذهاب إلى العمل.
الــمــزيــد.
‘صحيح، لقد قلت إنني سأتفقد الأمر فور استيقاظي…’
في أطراف متحف فيلورا للفنون، داس عدة عملاء فوق الأعشاب المتضخمة بأقدامهم.
بينما كنت أنظّف أسناني، وجهت انتباهي نحو هاتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يـمـنـحـنـي رغـبـة فـي الـتـقـيـؤ.
راودني الفضول فجأة بشأن اللعبة.
صدر صوت صرير بينما كان العميل يرفع غطاء التابوت ببطء.
كيف كان أداؤها؟
سقطت فرشاة الأسنان من فمي، وذهني فارغ تمامًا.
فتحت الهاتف وحدّقت فيه بتوتر، وكان إبهامي يحوم فوق تطبيق ‘دوك’. كان قلبي يخفق بسرعة زائدة بينما نقرت على الأيقونة، أراقب التطبيق وهو يُحمّل ببطء.
“هــيــا بــنــا.”
وفي اللحظة التي فُتِحَ فيها، انجذبت عيناي إلى حالة الحساب: موقوف.
رغم أنها لم تكن سيئة كما من قبل، إلا أن الهالات ما زالت تملأ عينيّ، وشعري المبعثر يغطي وجهي.
هبط قلبي قليلاً، لكنني لم أُفاجأ كثيرًا، فقد كنت أتوقع هذا. كنت فقط آمل أن يكونوا قد حلّوا المشكلة بحلول الآن.
رغم أنها لم تكن سيئة كما من قبل، إلا أن الهالات ما زالت تملأ عينيّ، وشعري المبعثر يغطي وجهي.
‘ليس غريبًا، عادةً ما يأخذون يومًا أو يومين في مثل هذه الأمور.’
وسرعان ما وقعت عيناي على لعبتي، وسرعان ما بدأت ملامحي تتراخى.
ما زلت واثقًا من أن حسابي سيُعاد تفعيله قريبًا.
الفصل 54 – لقد أُعيد تفعيل حسابك [1]
الأهم من كل ذلك كان معرفة حال اللعبة نفسها. هل نجحت الحيلة الدعائية أم لا؟
“هــذا… هــذا…”
ابتلعت ريقي بينما كنت أكتب اسم اللعبة في شريط البحث بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نكون حذرين. هذه ليست مجرد حالة روتينية. هناك شيء آخر يجري هنا.”
لم أستطع منع ذهني من الانجراف نحو أسوأ السيناريوهات الممكنة. بدأت أفكر في ردّة فعل كايل والأشياء التي سأضطر للقيام بها إن فشلت في المهمة.
سيكون كذبًا إن قلت إن التقييمات السلبية لم تؤثر فيّ. لقد أثرت بي إلى حد ما. اللعبة، رغم أنها أُنجزت على عجل، إلا أنها كانت ثمرة معاناة طويلة وجهد كبير.
الثواني القليلة التي استغرقها الأمر لكتابة اسم اللعبة بدت وكأنها دهر، وحين بحثت عن اسم اللعبة وضغطت عليه، ظهرت مجموعة من النتائج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …فقد أدركت كم أحببت أن أترك أثر الصدمة في نفوس الناس من خلال ما أبدعه.
وسرعان ما وقعت عيناي على لعبتي، وسرعان ما بدأت ملامحي تتراخى.
لكن، رغم رمشي، لم يحدث أي تغيير. كانت هي اللعبة الصحيحة، وكل شيء كان حقيقيًا.
تاك!
كانت الصفحة ممتلئة بالمراجعات السلبية.
سقطت فرشاة الأسنان من فمي، وذهني فارغ تمامًا.
“الإشارة قادمة من هنا بالضبط.”
استغرقني الأمر لحظة لأعود إلى وعيي، وعندما فعلت، شعرت بمعجون الأسنان ينزلق من فمي.
نظرت إلى ساعتي، فوجدت أنها الثامنة صباحًا. فركت عينيّ وتمططت بجسدي، ثم نهضت من السرير وأخذت حمامًا سريعًا قبل أن أستعد للذهاب إلى العمل.
“هــذا… هــذا…”
أنزلت رأسي، أحدق في يدي المرتجفتين، أشعر بشيء قبيح يلتفّ بداخلي بإحكام. وانطبقت شفتاي في خط قاسٍ ومرير.
مسحت المعجون بسرعة، ورمشـت بعينيّ لأتأكد من أنني لا أتوهم. حتى إنني تحققت مجددًا من أنني ضغطت على اللعبة الصحيحة.
نظرت العميلة الثالثة، امرأة ذات عينين سوداويين حادتين، من شاشتها نحو الآخرين وقالت:
لكن، رغم رمشي، لم يحدث أي تغيير. كانت هي اللعبة الصحيحة، وكل شيء كان حقيقيًا.
أكـرهـه إلـى حـد الـمـرض.
“آه–”
“…..”
[المراجعات الأخيرة] (محايدة) 731 مراجعة
“هناك خطب ما. هذه… هذه ليست قراءة طاقة عادية.”
ارتجفت يدي وأنا أحدّق في عدد المراجعات على صفحة اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير!
صحيح أن “محايدة” على صفحة المراجعات تعني أن الآراء منقسمة بشأن اللعبة، لكن ما كان يهم هو عدد المراجعات.
تاك!
731…؟
“هل هو بسبب البث؟ إن كان كذلك، فعليّ أن أكرره كثيرًا…”
ذلك عدد جنوني من المراجعات! خصوصًا عندما نأخذ في الاعتبار أن قلةً من اللاعبين فقط هم من يكلّفون أنفسهم عناء كتابة مراجعة.
هذا… لن يُزج بي في السجن بسببه، صحيح؟
هذا يعني أن اللعبة قد باعت عددًا كبيرًا من النسخ!
مسحت المعجون بسرعة، ورمشـت بعينيّ لأتأكد من أنني لا أتوهم. حتى إنني تحققت مجددًا من أنني ضغطت على اللعبة الصحيحة.
“هـ-هــــاه.”
همست المرأة، وهي تمد يدها نحو هاتفها.
كنت بالكاد أستطيع كبح جماح حماسي بينما كان صدري يرتجف مع كل نفس، وبدأت أبحث عن لعبتي على الويب.
الثواني القليلة التي استغرقها الأمر لكتابة اسم اللعبة بدت وكأنها دهر، وحين بحثت عن اسم اللعبة وضغطت عليه، ظهرت مجموعة من النتائج.
أردت أن أعرف سبب هذا الانفجار المفاجئ في شعبيتها.
توقفوا أمام باب سري في الأرض، وتبادلوا النظرات قبل أن يفتحوه ويمضوا عبر نفق طويل وضيّق، وصوت خطواتهم يتردد في آذانهم إلى جانب صوت أجهزة القياس.
“هل هو بسبب البث؟ إن كان كذلك، فعليّ أن أكرره كثيرًا…”
غير أن الحماسة سرعان ما تلاشت لحظة تحميل أول نتيجة بحث. وبدلًا منها، شعرت بملامحي تتجمد شيئًا فشيئًا.
“…..”
“حسنًا…”
هذا… لن يُزج بي في السجن بسببه، صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على الموقع لأجد مقالًا طويلًا عن الأحداث التي وقعت الليلة الماضية، وكيف بثت الصرخات الذعر في عدة أحياء.
لم أكن أعلم حتى كيف أتصرف وأنا أحدق في أول عنوان ظهر أمامي.
وما إن ارتفع الغطاء رويدًا، حتى اتسعت أعين العملاء في ذهول. هناك، في عمق التابوت، كانت دوّامة من الظلام تدور، فراغ حالك كأنما يبتلع الضوء من حوله. أخذ الهواء يزداد ثقلاً وبرودة، وبدأت ملامح الوجوه تتشوّه تحت وطأة الرهبة.
[صرخات تزعزع الأحياء وتغرق خطوط الشرطة باتصالات مذعورة. الجاني؟ لعبة تدعى يوم عادي في المكتب]
“هـ-هــاه.”
ضغطت على الموقع لأجد مقالًا طويلًا عن الأحداث التي وقعت الليلة الماضية، وكيف بثت الصرخات الذعر في عدة أحياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن الحماسة سرعان ما تلاشت لحظة تحميل أول نتيجة بحث. وبدلًا منها، شعرت بملامحي تتجمد شيئًا فشيئًا.
“هـ-هــــاهــــا.”
[صرخات تزعزع الأحياء وتغرق خطوط الشرطة باتصالات مذعورة. الجاني؟ لعبة تدعى يوم عادي في المكتب]
أطلقت ضحكة قسرية قبل أن أشرع أخيرًا في الاطلاع على تقييمات اللعبة.
سيكون كذبًا إن قلت إن التقييمات السلبية لم تؤثر فيّ. لقد أثرت بي إلى حد ما. اللعبة، رغم أنها أُنجزت على عجل، إلا أنها كانت ثمرة معاناة طويلة وجهد كبير.
كلما قرأت المزيد منها، كلما غطيت وجهي بيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح النفق على غرفة صغيرة ذات إضاءة خافتة. كان هناك تابوت وحيد في الوسط، فارغ، وخشبُه المصقول يلمع بخفوت تحت الضوء الضعيف. وكان صوت الصفير الآن يرن في آذانهم، يتسارع مع كل ثانية تمر.
[مروع! مروع فحسب! لم أستطع النوم إطلاقًا بسبب هذا! استدعيت الشرطة، واستجوب الجميع! مروع!]
“حسنًا…”
[لعبة فظيعة! فظيعة فحسب!]
الأهم من كل ذلك كان معرفة حال اللعبة نفسها. هل نجحت الحيلة الدعائية أم لا؟
كانت الصفحة ممتلئة بالمراجعات السلبية.
ارتجفت يدي وأنا أحدّق في عدد المراجعات على صفحة اللعبة.
يبدو أن معظمها كان من ضحايا الليلة الماضية، أولئك الذين عانوا من الصرخات. ومع ذلك، كانت هناك أيضًا مراجعات إيجابية قليلة تحتها مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأتها عدة مرات قبل أن أضع إعجابي عليها.
[لست من عشاق ألعاب الرعب، لكنني قررت تجربة هذه بسبب البث. جودة اللعبة لا تستحق الفخر. الرسومات سيئة، ويمكنني أن أقول إن المطور تجاوز العديد من الخطوات. لكن… لكن… رغم كل هذه العيوب، نجحت اللعبة في جعلي أصرخ. صرخة عالية بما يكفي لجعل الجيران يقلقون. ولهذا، لا يسعني إلا أن أعطيها تقييمًا عاليًا. أوصي بها.]
بعدها بقليل، وجدت نفسي واقفًا أمام المرآة، وملامحي هادئة على نحو غريب.
كانت هناك مراجعة واحدة لفتت انتباهي بشكل خاص. ليس فقط بسبب عدد الإعجابات التي حصدتها، بل أيضًا لما كانت تنقله من صدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يـمـنـحـنـي رغـبـة فـي الـتـقـيـؤ.
قرأتها عدة مرات قبل أن أضع إعجابي عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه عميل آخر، بتعبير مشدود.
“…..”
لم يكن شعورًا جيدًا أن أرى الناس يسخرون من عملي.
بعدها بقليل، وجدت نفسي واقفًا أمام المرآة، وملامحي هادئة على نحو غريب.
الثواني القليلة التي استغرقها الأمر لكتابة اسم اللعبة بدت وكأنها دهر، وحين بحثت عن اسم اللعبة وضغطت عليه، ظهرت مجموعة من النتائج.
سيكون كذبًا إن قلت إن التقييمات السلبية لم تؤثر فيّ. لقد أثرت بي إلى حد ما. اللعبة، رغم أنها أُنجزت على عجل، إلا أنها كانت ثمرة معاناة طويلة وجهد كبير.
بيب! بيب!
لم يكن شعورًا جيدًا أن أرى الناس يسخرون من عملي.
731…؟
ولكن، رغم انزعاجي من التقييمات السيئة، إلا أنني كنت أشعر بشيء آخر طاغٍ وأنا أقترب من المغسلة، أحدق في انعكاسي في المرآة.
“هناك خطب ما. هذه… هذه ليست قراءة طاقة عادية.”
رغم أنها لم تكن سيئة كما من قبل، إلا أن الهالات ما زالت تملأ عينيّ، وشعري المبعثر يغطي وجهي.
صدر صوت صرير بينما كان العميل يرفع غطاء التابوت ببطء.
تمسكت بحواف المغسلة، وذراعاي ترتجفان كأنهما بالكاد تحملان جسدي.
“أنا أكثر انحرافًا مما كنت أتصور.”
أنـا أكـره الـرعـب.
وما إن ارتفع الغطاء رويدًا، حتى اتسعت أعين العملاء في ذهول. هناك، في عمق التابوت، كانت دوّامة من الظلام تدور، فراغ حالك كأنما يبتلع الضوء من حوله. أخذ الهواء يزداد ثقلاً وبرودة، وبدأت ملامح الوجوه تتشوّه تحت وطأة الرهبة.
أكـرهـه إلـى حـد الـمـرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بوابة قد فُتحت! أبلغوا المكتب بالحالة فورًا!”
يـمـنـحـنـي رغـبـة فـي الـتـقـيـؤ.
ارتجفت يدي وأنا أحدّق في عدد المراجعات على صفحة اللعبة.
ومــع ذلــك…
أطلقت ضحكة قسرية قبل أن أشرع أخيرًا في الاطلاع على تقييمات اللعبة.
أنزلت رأسي، أحدق في يدي المرتجفتين، أشعر بشيء قبيح يلتفّ بداخلي بإحكام. وانطبقت شفتاي في خط قاسٍ ومرير.
أطلقت ضحكة قسرية قبل أن أشرع أخيرًا في الاطلاع على تقييمات اللعبة.
“أنا أكثر انحرافًا مما كنت أتصور.”
“هل هو بسبب البث؟ إن كان كذلك، فعليّ أن أكرره كثيرًا…”
لأنه، مهما كرهت الرعب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، رغم انزعاجي من التقييمات السيئة، إلا أنني كنت أشعر بشيء آخر طاغٍ وأنا أقترب من المغسلة، أحدق في انعكاسي في المرآة.
…فقد أدركت كم أحببت أن أترك أثر الصدمة في نفوس الناس من خلال ما أبدعه.
تغيرت ملامح العملاء الأربعة وهم يثبتون أنظارهم على التابوت الفارغ في منتصف الغرفة.
الــمــزيــد.
[لست من عشاق ألعاب الرعب، لكنني قررت تجربة هذه بسبب البث. جودة اللعبة لا تستحق الفخر. الرسومات سيئة، ويمكنني أن أقول إن المطور تجاوز العديد من الخطوات. لكن… لكن… رغم كل هذه العيوب، نجحت اللعبة في جعلي أصرخ. صرخة عالية بما يكفي لجعل الجيران يقلقون. ولهذا، لا يسعني إلا أن أعطيها تقييمًا عاليًا. أوصي بها.]
أريـد أن أفـعـل الـمـزيـد.
‘ليس غريبًا، عادةً ما يأخذون يومًا أو يومين في مثل هذه الأمور.’
—
“هـ-هــــاهــــا.”
في أطراف متحف فيلورا للفنون، داس عدة عملاء فوق الأعشاب المتضخمة بأقدامهم.
“هــيــا بــنــا.”
بعد الحادثة التي وقعت في اليوم السابق، ومن خلال تحقيق دقيق أجرته الشرطة، تبيّن أن الوضع أخطر بكثير مما كان متوقعًا، مما استدعى تدخل ‘BAU’ بشكل مباشر، وأجبر فريقًا متخصصًا على القدوم والتحقيق في الأمر.
أصبح هذا الأمر مقلقًا بشكل خاص حينما سمع العملاء الذين أُوفدوا إلى المهمة صوت صفير معين قادم من جهاز قياس الطاقة.
أصبح هذا الأمر مقلقًا بشكل خاص حينما سمع العملاء الذين أُوفدوا إلى المهمة صوت صفير معين قادم من جهاز قياس الطاقة.
“كذلك أنا.”
بيب! بيب!
وما إن ارتفع الغطاء رويدًا، حتى اتسعت أعين العملاء في ذهول. هناك، في عمق التابوت، كانت دوّامة من الظلام تدور، فراغ حالك كأنما يبتلع الضوء من حوله. أخذ الهواء يزداد ثقلاً وبرودة، وبدأت ملامح الوجوه تتشوّه تحت وطأة الرهبة.
أحد العملاء، رجل طويل ذو فك حاد، عبس وهو يحدق في الضوء الوامض على جهازه. قال بصوت متوتر وهو ينفض كتفي سترته: “أحصل على قراءة. إنها قادمة من داخل المبنى.”
وفي اللحظة التي فُتِحَ فيها، انجذبت عيناي إلى حالة الحساب: موقوف.
“كذلك أنا.”
بعدها بقليل، وجدت نفسي واقفًا أمام المرآة، وملامحي هادئة على نحو غريب.
أجابه عميل آخر، بتعبير مشدود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح النفق على غرفة صغيرة ذات إضاءة خافتة. كان هناك تابوت وحيد في الوسط، فارغ، وخشبُه المصقول يلمع بخفوت تحت الضوء الضعيف. وكان صوت الصفير الآن يرن في آذانهم، يتسارع مع كل ثانية تمر.
“الإشارة قوية.”
تاك!
نظرت العميلة الثالثة، امرأة ذات عينين سوداويين حادتين، من شاشتها نحو الآخرين وقالت:
[لست من عشاق ألعاب الرعب، لكنني قررت تجربة هذه بسبب البث. جودة اللعبة لا تستحق الفخر. الرسومات سيئة، ويمكنني أن أقول إن المطور تجاوز العديد من الخطوات. لكن… لكن… رغم كل هذه العيوب، نجحت اللعبة في جعلي أصرخ. صرخة عالية بما يكفي لجعل الجيران يقلقون. ولهذا، لا يسعني إلا أن أعطيها تقييمًا عاليًا. أوصي بها.]
“هناك خطب ما. هذه… هذه ليست قراءة طاقة عادية.”
“…..”
ابتلع العميل الرابع، وهو رجل شاب، ريقه، وأصابعه تشد قبضتها حول الجهاز.
الأهم من كل ذلك كان معرفة حال اللعبة نفسها. هل نجحت الحيلة الدعائية أم لا؟
“علينا أن نكون حذرين. هذه ليست مجرد حالة روتينية. هناك شيء آخر يجري هنا.”
يبدو أن معظمها كان من ضحايا الليلة الماضية، أولئك الذين عانوا من الصرخات. ومع ذلك، كانت هناك أيضًا مراجعات إيجابية قليلة تحتها مباشرة.
كانت القراءة تشير إلى وجود طاقة فائضة غير طبيعية. وهذا لم يكن خبرًا سارًا.
كانت الصفحة ممتلئة بالمراجعات السلبية.
“هــيــا بــنــا.”
أصبح هذا الأمر مقلقًا بشكل خاص حينما سمع العملاء الذين أُوفدوا إلى المهمة صوت صفير معين قادم من جهاز قياس الطاقة.
دخل العملاء المبنى بحذر، يخطون خطواتهم بترقب، متتبعين إشارات الصفير الصادرة من أجهزتهم.
أطلقت ضحكة قسرية قبل أن أشرع أخيرًا في الاطلاع على تقييمات اللعبة.
توقفوا أمام باب سري في الأرض، وتبادلوا النظرات قبل أن يفتحوه ويمضوا عبر نفق طويل وضيّق، وصوت خطواتهم يتردد في آذانهم إلى جانب صوت أجهزة القياس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبط قلبي قليلاً، لكنني لم أُفاجأ كثيرًا، فقد كنت أتوقع هذا. كنت فقط آمل أن يكونوا قد حلّوا المشكلة بحلول الآن.
فتح النفق على غرفة صغيرة ذات إضاءة خافتة. كان هناك تابوت وحيد في الوسط، فارغ، وخشبُه المصقول يلمع بخفوت تحت الضوء الضعيف. وكان صوت الصفير الآن يرن في آذانهم، يتسارع مع كل ثانية تمر.
في أطراف متحف فيلورا للفنون، داس عدة عملاء فوق الأعشاب المتضخمة بأقدامهم.
بيب! بيب! بيب!
“الإشارة قادمة من هنا بالضبط.”
تغيرت ملامح العملاء الأربعة وهم يثبتون أنظارهم على التابوت الفارغ في منتصف الغرفة.
لأنه، مهما كرهت الرعب…
“الإشارة قادمة من هنا بالضبط.”
أنزلت رأسي، أحدق في يدي المرتجفتين، أشعر بشيء قبيح يلتفّ بداخلي بإحكام. وانطبقت شفتاي في خط قاسٍ ومرير.
توتر العملاء وهم يحدقون في التابوت، وحين اقترب منه أحدهم، تنفس بعمق قبل أن يفتحه ببطء.
وفي اللحظة التي فُتِحَ فيها، انجذبت عيناي إلى حالة الحساب: موقوف.
صرير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن الحماسة سرعان ما تلاشت لحظة تحميل أول نتيجة بحث. وبدلًا منها، شعرت بملامحي تتجمد شيئًا فشيئًا.
صدر صوت صرير بينما كان العميل يرفع غطاء التابوت ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …فقد أدركت كم أحببت أن أترك أثر الصدمة في نفوس الناس من خلال ما أبدعه.
وما إن ارتفع الغطاء رويدًا، حتى اتسعت أعين العملاء في ذهول. هناك، في عمق التابوت، كانت دوّامة من الظلام تدور، فراغ حالك كأنما يبتلع الضوء من حوله. أخذ الهواء يزداد ثقلاً وبرودة، وبدأت ملامح الوجوه تتشوّه تحت وطأة الرهبة.
الأهم من كل ذلك كان معرفة حال اللعبة نفسها. هل نجحت الحيلة الدعائية أم لا؟
“اللعنة!”
أطلقت ضحكة قسرية قبل أن أشرع أخيرًا في الاطلاع على تقييمات اللعبة.
همست المرأة، وهي تمد يدها نحو هاتفها.
[لست من عشاق ألعاب الرعب، لكنني قررت تجربة هذه بسبب البث. جودة اللعبة لا تستحق الفخر. الرسومات سيئة، ويمكنني أن أقول إن المطور تجاوز العديد من الخطوات. لكن… لكن… رغم كل هذه العيوب، نجحت اللعبة في جعلي أصرخ. صرخة عالية بما يكفي لجعل الجيران يقلقون. ولهذا، لا يسعني إلا أن أعطيها تقييمًا عاليًا. أوصي بها.]
“…بوابة قد فُتحت! أبلغوا المكتب بالحالة فورًا!”
بعدها بقليل، وجدت نفسي واقفًا أمام المرآة، وملامحي هادئة على نحو غريب.
“هـ-هــاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقني الأمر لحظة لأعود إلى وعيي، وعندما فعلت، شعرت بمعجون الأسنان ينزلق من فمي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
