المجنون ذو النظارات الشمسية [4]
الفصل 49 – المجنون ذو النظارات الشمسية [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر جيمي وسيث إلى الأعلى.
بدأ الفيديو كما رآه كايل، ومايلز، وزوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر جيمي وسيث إلى الأعلى.
‘أشعر برغبة في التقيؤ.’
رسـالـة؟ مـا هـذه الـرسـالـة؟
الوحيد الذي لم يكن مألوفًا له المشهد كان تيرانس، الذي مال برأسه ما إن سمع كلمات سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فورًا، انفجرت الدردشة، وضحكت زوي مرة أخرى بينما غطى كايل وجهه. أما مايلز، فاكتفى بالابتسام، وغمازتاه المميزتان أصبحتا أكثر بروزًا.
كان بإمكانهم رؤية الدردشة أيضًا أثناء تشغيل الفيديو. كانت تتحرك بسرعة كبيرة، يضحكون جميعًا ويسخرون من سيث.
رأوا حينها أيادي عديدة تمسك بكاحل سيث، وهو يلتفت إلى الوراء، ووجهه يبدو ميتًا على نحو غريب.
ضحكت زوي قليلًا كذلك.
لم يُبدِ أي ردة فعل تُذكر.
وحده كايل أومأ برأسه بفهم وهو يتمتم، ‘هذا هو سيث الذي أعرفه.’
كانت مضحكة فعلًا!
ثم تابع الفيديو تشغيله، متجاوزًا إلى مشهد مختلف. هذه المرة، كان سيث واقفًا في غرفة العرض بينما بدأ جيمي يتحدث إلى الدردشة التي بدت الآن أقل اهتمامًا.
‘أشعر برغبة في التقيؤ.’
في الواقع، بدا الأمر مملًا بعض الشيء.
لكن، تمامًا عند اقترابهما من الخروج، سُمع صوت معين، وفي اللحظة نفسها، انجلت الرؤية.
لكن ذلك تغيّر بسرعة عندما بدأ سيث ببطء في ارتداء نظارات شمسية.
“كك… لا أستطيع أن أعتاد على هذا حتى بعد رؤيته مجددًا. إنه حقًا يبذل كل جهده من أجل البث.”
فورًا، انفجرت الدردشة، وضحكت زوي مرة أخرى بينما غطى كايل وجهه. أما مايلز، فاكتفى بالابتسام، وغمازتاه المميزتان أصبحتا أكثر بروزًا.
بدا وكأنه في غرفة معينة، وحين التقت عيناه بالكاميرا، توقّف لوهلة.
“كك… لا أستطيع أن أعتاد على هذا حتى بعد رؤيته مجددًا. إنه حقًا يبذل كل جهده من أجل البث.”
لم يُبدِ أي ردة فعل تُذكر.
بدأت زوي تدرك سبب شهرة البث.
—ما الذي يحدث؟ هل حصل شيء ما؟
تصرفات سيث…
ثم—
كانت مضحكة فعلًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ضربة بدت وكأنها تُوازي نبضات قلوب كل من كان يشاهد، إلى أن…
‘هاها، أعتقد أن هذا يفسر الكثير. ربما السبب في انتشاره هو أن جيمي قام بعمل رائع في إخافة المشاهدين.’
رأوا حينها أيادي عديدة تمسك بكاحل سيث، وهو يلتفت إلى الوراء، ووجهه يبدو ميتًا على نحو غريب.
كلما شاهدت البث أكثر، ازداد اقتناعها بذلك.
لكن، تمامًا عند اقترابهما من الخروج، سُمع صوت معين، وفي اللحظة نفسها، انجلت الرؤية.
لكن، حين ظهر المقطع التالي، تصلب وجهها.
بينما كان تطيُحرّك التمثال ويكشف الباب السري، كان وجه زوي هو الأكثر تغيرًا.
“هــــاااااااااااااااااااااارخ!”
—ارمؤةبحيوبعياركتؤحؤا
صرخة مكتومة تقشعر لها الأبدان دوّت فجأة من مكبرات الصوت في الهاتف، وسرعان ما انصب انتباه الجميع على الهاتف.
لم يُبدِ أي ردة فعل تُذكر.
رأوا جميعًا التغير الملحوظ في ملامح جيمي وهو ينظر نحو مصدر الصرخة، ووجهه يعلوه الذهول الواضح.
في تلك اللحظة، خيم الصمت التام على الدردشة. وبعد مرور بضع ثوانٍ فقط، علّق أحدهم.
ثــم—
رسـالـة؟ مـا هـذه الـرسـالـة؟
خَطْو. خَطْو. خَطْو.
‘أشعر برغبة في التقيؤ.’
الخطوات.
امتلأ وجه كايل بالقلق وهو يحدّق في المشهد. لولا أنه كان يعلم أنهم خرجوا من هذه الورطة، لكان قد بدأ بالذعر الآن.
سمعوها جميعًا.
لكن ذلك تغيّر بسرعة عندما بدأ سيث ببطء في ارتداء نظارات شمسية.
نظر جيمي وسيث إلى الأعلى.
فكرت بهذا أولًا، لكن حين رأت نظرة الرعب الصادقة على وجه جيمي، بدأت تشك في نفسها.
في تلك اللحظة، خيم الصمت التام على الدردشة. وبعد مرور بضع ثوانٍ فقط، علّق أحدهم.
ولم تكن وحدها من فكّر بهذا الشكل.
—ما الذي يحدث؟ هل حصل شيء ما؟
سُمع صوت تكسّر، وسقطت الكاميرا.
—لا شيء على الأرجح. فقط شاهدوا. من المحتمل أنه تمثيل.
ثم، تمامًا عند ذروة التوتر، عادت الرؤية، وظهر وجه سيث أمام الجميع.
—تمثيل؟ جديًا…؟ أنا أتابع جيمي لأنه لا يزيف هراءه. إن كان هذا مزيفًا، فأنا سأغادر.
فكرت بهذا أولًا، لكن حين رأت نظرة الرعب الصادقة على وجه جيمي، بدأت تشك في نفسها.
وأثناء قراءة التعليقات، رأوا أنه وسط هذا الارتباك، كان هناك من اتهم الأمر بأنه مفبرك.
ثم، تمامًا عند ذروة التوتر، عادت الرؤية، وظهر وجه سيث أمام الجميع.
ضيّقت زوي عينيها.
—لا شيء على الأرجح. فقط شاهدوا. من المحتمل أنه تمثيل.
‘هل هذا جزء من الخدعة؟’
لكن تسلسل المشاهد التالية أذهل الجميع.
فكرت بهذا أولًا، لكن حين رأت نظرة الرعب الصادقة على وجه جيمي، بدأت تشك في نفسها.
‘هل هذا جزء من الخدعة؟’
لا يمكن، أليس كذلك…؟
ولحقه سيث على الفور.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر سيث وجيمي بالجري للأمام، وفي النهاية خلعا حذاءيهما لتجنّب إصدار أي صوت. وبينما كانا يركضان، لمحت أعينهما ضوءًا برتقاليًا، فاندفعا نحوه مباشرة.
انتقلت الخطوات من الطابق العلوي إلى الطابق الأول، وازداد الذعر وضوحًا على وجه جيمي. كان يتحرك بجنون محاولًا الهرب، لكن سيث أوقفه فورًا وقاده نحو القاعة الثانية حيث تمثال القديسة ماري.
فكرت بهذا أولًا، لكن حين رأت نظرة الرعب الصادقة على وجه جيمي، بدأت تشك في نفسها.
“لا، ذلك طريق مسدود…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —ما هذا النص الغبي؟
وبما أنها كانت تعرف المكان، وضعت زوي يدها على وجهها. التوجه إلى القاعة الثانية كان قرارًا غبيًا. لا مخرج من هناك، وكانوا، في الجوهر، محاصرين كالفئران في قفص.
قريبًا، رأوا سيث وجيمي يدخلان خزانة الملابس في نهاية الغرفة.
ولم تكن وحدها من فكّر بهذا الشكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—ما هذا النص الغبي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سيخرجون من هذا؟”
—هذا… غبي جدًا. كان ينبغي عليهم المغادرة حين أتيحت لهم الفرصة.
لكن ذلك تغيّر بسرعة عندما بدأ سيث ببطء في ارتداء نظارات شمسية.
—هذا سخيف تمامًا.
كان بإمكانهم رؤية الدردشة أيضًا أثناء تشغيل الفيديو. كانت تتحرك بسرعة كبيرة، يضحكون جميعًا ويسخرون من سيث.
الجميع كان يلعن سيث، الذي بدا غير مدرك تمامًا لما يحدث بينما كان ينظر خلفه قبل أن يصطدم بالتمثال.
‘هــــذا…’
كان ذلك عندما سمعوه جميعًا.
—هذا سخيف تمامًا.
توقّف الضجيج في الدردشة، وانحنت زوي وكايل والبقية نحو الشاشة.
كان بإمكانهم رؤية الدردشة أيضًا أثناء تشغيل الفيديو. كانت تتحرك بسرعة كبيرة، يضحكون جميعًا ويسخرون من سيث.
وقبل أن يُدركوا الأمر، وجدوا أنفسهم مستغرقين في البث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هةيمةيخىيعىيمي
“ادخل!”
—ما الذي يحدث؟ ماذا جرى؟
بينما كان تطيُحرّك التمثال ويكشف الباب السري، كان وجه زوي هو الأكثر تغيرًا.
—لا شيء على الأرجح. فقط شاهدوا. من المحتمل أنه تمثيل.
‘هــــذا…’
لكن بعد ذلك—
بدأت تدرك أن هذا ربما لا يكون جزءًا من سيناريو الرعب الخاص بجيمي. هذا كان حقيقيًا.
وصل عدد المشاهدين إلى رقم قياسي، والجميع التصق بشاشة الفوضى المتفجّرة. ومع غرق الشاشة في الظلام، بات كل صوت يدوّي في الآذان.
وبات ذلك واضحًا تمامًا حين رأوا الباب السري يُغلق وتبتلع الظلمة الكاميرا، مع صدور أنفاس متقطعة عبر السماعات.
رسـالـة؟ مـا هـذه الـرسـالـة؟
—ما الذي يحدث؟
‘هــــذا…’
—ماذا جرى؟
كانت مضحكة فعلًا!
حتى الدردشة باتت الآن مستغرقة في السيناريو.
“….!؟”
قريبًا، أشعل جيمي مصباحه، مضيئًا نفقًا مظلمًا ووجهه، حيث تمكّن الجميع من رؤية شعره الأشعث ووجهه المتعرق.
—ما الذي يحدث؟
“…هذا لا يُعقل أبدًا. أين نحن؟ كيف لم يكتشف أحد هذا المكان من قبل؟ هل لاحظتم… التمثال؟ لقد كان مزيّفًا. لكنني واثق أنه لم يكن هكذا من قبل. هناك شيء… شرير في الأمر. و… و…”
ثــم—
صرير~
اهتزّ الباب السري أعلاه، وتغيّر وجه جيمي بشدّة، وأخذت قدماه تركضان إلى الأمام.
‘أشعر برغبة في التقيؤ.’
ولحقه سيث على الفور.
رسـالـة؟ مـا هـذه الـرسـالـة؟
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
امتلأ وجه كايل بالقلق وهو يحدّق في المشهد. لولا أنه كان يعلم أنهم خرجوا من هذه الورطة، لكان قد بدأ بالذعر الآن.
عادت الأصوات البعيدة للخطوات، وعدد المشاهدين ارتفع بشكل هائل في تلك اللحظة.
—ما الذي يحدث؟ هل حصل شيء ما؟
—ما الذي يحدث؟
هل كان يحاول ترك رسالة قبل موته؟ فكرت زوي وهي تبتلع ريقها، منتظرة كلماته التالية.
—لماذا يتصدر هذا فجأة؟ هل هذا حقيقي؟
“لقد صنعت لعبة رعب تُدعى ‘يـوم عـادي فـي الـمـكـتـب’. إنها لعبة مخيفة للغاية. تم إصدارها مؤخرًا فقط، لذا أردت أن أغتنم الفرصة لأخبركم جميعًا عنها. سعرها فقط 5 دولارات على دوك. أرجو دعمكم.”
—…يا إلهي! اهرب!! أحدهم اتصل بالشرطة! لا أعتقد أن هذا مزيّف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هل تحطّمت عصا السيلفي؟
استمر سيث وجيمي بالجري للأمام، وفي النهاية خلعا حذاءيهما لتجنّب إصدار أي صوت. وبينما كانا يركضان، لمحت أعينهما ضوءًا برتقاليًا، فاندفعا نحوه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدان السيطرة على الوضع، وغموض الأحداث، جعلا كل شيء مشحونًا ومُرعبًا.
لكن، تمامًا قبل أن يدخلا، توقفا، وتقدمت الكاميرا لتستعرض الغرفة أمام الجميع.
رأوا حينها أيادي عديدة تمسك بكاحل سيث، وهو يلتفت إلى الوراء، ووجهه يبدو ميتًا على نحو غريب.
رأوا جميعًا ما رآه سيث وجيمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت عين، تحدق بهم مباشرة.
…وفي الوقت نفسه، رأوا أنه لا يوجد مخرج.
هل كان يحاول ترك رسالة قبل موته؟ فكرت زوي وهي تبتلع ريقها، منتظرة كلماته التالية.
“يـا إلـهـي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فورًا، انفجرت الدردشة، وضحكت زوي مرة أخرى بينما غطى كايل وجهه. أما مايلز، فاكتفى بالابتسام، وغمازتاه المميزتان أصبحتا أكثر بروزًا.
“كيف سيخرجون من هذا؟”
بدأ يتحدث، صوته هادئ، وزوي والبقية يحدقون فيه بملامح جادة للغاية.
امتلأ وجه كايل بالقلق وهو يحدّق في المشهد. لولا أنه كان يعلم أنهم خرجوا من هذه الورطة، لكان قد بدأ بالذعر الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف الضجيج في الدردشة، وانحنت زوي وكايل والبقية نحو الشاشة.
قريبًا، رأوا سيث وجيمي يدخلان خزانة الملابس في نهاية الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هةيمةيخىيعىيمي
ومع ابتلاع الظلام للكاميرا مجددًا، ترددت أصوات أنفاسهم بهدوء في الميكروفون.
“….!؟”
بلغ التوتر ذروته، وزوي والبقية شعروا به بوضوح. شعروا به أكثر من أي وقت مضى، حتى عند إدارتهم لبواباتهم الخاصة. لأنهم، على عكس ما سبق، لم يكونوا يسيطرون على ما يحدث هنا.
ثم—
فقدان السيطرة على الوضع، وغموض الأحداث، جعلا كل شيء مشحونًا ومُرعبًا.
هل كان يحاول ترك رسالة قبل موته؟ فكرت زوي وهي تبتلع ريقها، منتظرة كلماته التالية.
والأمر ذاته انطبق على الدردشة، التي تباطأت بشدة. من الواضح أن كثيرين كانوا يحبسون أنفاسهم.
ومن تلك اللحظة، غرق كل شيء في الظلام. لم يبقَ سوى الأصوات.
لكن تسلسل المشاهد التالية أذهل الجميع.
بدأ الفيديو كما رآه كايل، ومايلز، وزوي.
من الجثث المتناثرة إلى جثة الطفلة الصغيرة. رأوا لمحة منها من خلال الشق الضيّق في خزانة الملابس.
“دخلاء!”
ثم—
كلما شاهدت البث أكثر، ازداد اقتناعها بذلك.
ظهرت عين، تحدق بهم مباشرة.
وقبل أن يُدركوا الأمر، وجدوا أنفسهم مستغرقين في البث.
“….!؟”
—لا شيء على الأرجح. فقط شاهدوا. من المحتمل أنه تمثيل.
كاد زوي والبقية أن يقفزوا رعبًا من أماكنهم.
كلما شاهدت البث أكثر، ازداد اقتناعها بذلك.
—آآآآآآآآه!
بانغ!
—ارمؤةبحيوبعياركتؤحؤا
—لماذا يتصدر هذا فجأة؟ هل هذا حقيقي؟
—هةيمةيخىيعىيمي
لكن، حين ظهر المقطع التالي، تصلب وجهها.
امتلأت الدردشة بكل أنواع الهذيان والهلع فور ظهور العين، حيث يبدو أن كثيرين قفزوا من أماكنهم رعبًا.
—ما الذي يحدث؟
لكن بعد ذلك—
في الواقع، بدا الأمر مملًا بعض الشيء.
بانغ!
‘هــــذا…’
رأوا سيث يركل الباب فجأة، وتردد صوت مكتوم بعد الركلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف الضجيج في الدردشة، وانحنت زوي وكايل والبقية نحو الشاشة.
“اركضوا…”
“هــــاااااااااااااااااااااارخ!”
“دخلاء!”
سُمع صوت تكسّر، وسقطت الكاميرا.
“أمسكوا بهم بسرعة!”
“ادخل!”
بدأت المطاردة من هناك، حيث كانت الكاميرا تهتز مع كل حركة من يد جيمي. وفقد المشاهدون رؤيتهم لما يحدث، مكتفين بسماع أصوات جيمي وسيث وهما يبدوان وكأنهما في طريق العودة إلى الباب السري.
لكن ذلك تغيّر بسرعة عندما بدأ سيث ببطء في ارتداء نظارات شمسية.
لكن، تمامًا عند اقترابهما من الخروج، سُمع صوت معين، وفي اللحظة نفسها، انجلت الرؤية.
—ما الذي يحدث؟ هل حصل شيء ما؟
“يا إلهي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خَطْو! خَطْو! خَطْو!
رأوا حينها أيادي عديدة تمسك بكاحل سيث، وهو يلتفت إلى الوراء، ووجهه يبدو ميتًا على نحو غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هل تحطّمت عصا السيلفي؟
لم يُبدِ أي ردة فعل تُذكر.
لكن، تمامًا قبل أن يدخلا، توقفا، وتقدمت الكاميرا لتستعرض الغرفة أمام الجميع.
لكن فجأة، انطلق جيمي في تصرف سريع، وضرب الكاميرا بيده على اليد النحيلة الشاحبة.
امتلأت الدردشة بكل أنواع الهذيان والهلع فور ظهور العين، حيث يبدو أن كثيرين قفزوا من أماكنهم رعبًا.
بانغ! بانغ!
لكن، حين ظهر المقطع التالي، تصلب وجهها.
كل ضربة بدت وكأنها تُوازي نبضات قلوب كل من كان يشاهد، إلى أن…
الخطوات.
كسر!
ولم تكن وحدها من فكّر بهذا الشكل.
سُمع صوت تكسّر، وسقطت الكاميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هةيمةيخىيعىيمي
ومن تلك اللحظة، غرق كل شيء في الظلام. لم يبقَ سوى الأصوات.
حـــقًــــا؟
—ما الذي يحدث؟ ماذا جرى؟
وكذلك كايل.
—هل تحطّمت عصا السيلفي؟
بدأت المطاردة من هناك، حيث كانت الكاميرا تهتز مع كل حركة من يد جيمي. وفقد المشاهدون رؤيتهم لما يحدث، مكتفين بسماع أصوات جيمي وسيث وهما يبدوان وكأنهما في طريق العودة إلى الباب السري.
—أحدهم، أخبرني بما يحدث!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأوا جميعًا التغير الملحوظ في ملامح جيمي وهو ينظر نحو مصدر الصرخة، ووجهه يعلوه الذهول الواضح.
وصل عدد المشاهدين إلى رقم قياسي، والجميع التصق بشاشة الفوضى المتفجّرة. ومع غرق الشاشة في الظلام، بات كل صوت يدوّي في الآذان.
‘هــــذا…’
ذعر جيمي في صوته وهو يُدرك أن الباب مقفل، والخطوات المرعبة خلفهم، وصوت صرير السلالم البطيء والمخيف.
حـــقًــــا؟
كل شيء…
كان بإمكانهم رؤية الدردشة أيضًا أثناء تشغيل الفيديو. كانت تتحرك بسرعة كبيرة، يضحكون جميعًا ويسخرون من سيث.
الجميع سمعه، وملامح وجوههم تتجمد من التوتر.
—ارمؤةبحيوبعياركتؤحؤا
ثم، تمامًا عند ذروة التوتر، عادت الرؤية، وظهر وجه سيث أمام الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت زوي قليلًا كذلك.
بدا وكأنه في غرفة معينة، وحين التقت عيناه بالكاميرا، توقّف لوهلة.
لا يمكن، أليس كذلك…؟
كل العيون كانت مسلطة عليه، تنتظر منه أن يقول شيئًا.
“…هذا لا يُعقل أبدًا. أين نحن؟ كيف لم يكتشف أحد هذا المكان من قبل؟ هل لاحظتم… التمثال؟ لقد كان مزيّفًا. لكنني واثق أنه لم يكن هكذا من قبل. هناك شيء… شرير في الأمر. و… و…”
وقريبًا…
تصرفات سيث…
“مرحبًا، الدردشة.”
—ما الذي يحدث؟
بدأ يتحدث، صوته هادئ، وزوي والبقية يحدقون فيه بملامح جادة للغاية.
عادت الأصوات البعيدة للخطوات، وعدد المشاهدين ارتفع بشكل هائل في تلك اللحظة.
“…نظرًا لظروفي الحالية، لا يمكنني التحدث كثيرًا. لكنني أردت إيصال رسالة معينة.”
لكن ذلك تغيّر بسرعة عندما بدأ سيث ببطء في ارتداء نظارات شمسية.
رسـالـة؟ مـا هـذه الـرسـالـة؟
“….!؟”
هل كان يحاول ترك رسالة قبل موته؟ فكرت زوي وهي تبتلع ريقها، منتظرة كلماته التالية.
—ما الذي يحدث؟ ماذا جرى؟
لكن، في اللحظة التي فتح فيها سيث فمه من جديد، تغيّرت ملامح وجهها.
“….!؟”
وكذلك كايل.
بدا وكأنه في غرفة معينة، وحين التقت عيناه بالكاميرا، توقّف لوهلة.
“لقد صنعت لعبة رعب تُدعى ‘يـوم عـادي فـي الـمـكـتـب’. إنها لعبة مخيفة للغاية. تم إصدارها مؤخرًا فقط، لذا أردت أن أغتنم الفرصة لأخبركم جميعًا عنها. سعرها فقط 5 دولارات على دوك. أرجو دعمكم.”
…وفي الوقت نفسه، رأوا أنه لا يوجد مخرج.
حـــقًــــا؟
“لا، ذلك طريق مسدود…”
الآن؟!
وقبل أن يُدركوا الأمر، وجدوا أنفسهم مستغرقين في البث.
—هذا سخيف تمامًا.
—ما الذي يحدث؟ هل حصل شيء ما؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
