البث المباشر [7]
الفصل 45 – البث المباشر [7]
ارتجف قلبي عند رؤيتها.
‘هـل أنـا عـلـى الـهـواء؟ هـل مـا زالـت الـكـامـيـرا تـسـجـل؟’
بانغ!
كانت النقطة الحمراء على الكاميرا توحي بذلك. ومع ذلك، لم يكن بحوزتي هاتف جيمي، لذا لم أتمكن من رؤية المحادثة أو أي تفاصيل. لم أكن متأكدًا حقًا مما إذا كانت الكاميرا تسجل أم لا.
اهتز الباب مجددًا، يرتجف تحت الضغط. برزت يد باهتة أخرى من الفجوة الآخذة بالاتساع، وكانت أصابعها تخدش إطار الباب، تحاول الوصول إليّ بيأس.
وتذكرت فجأة المهمة الرئيسية.
‘هذا ينبغي أن يكون كافيًا، أليس كذلك؟’
‘صحيح، عندما أفكر في الأمر، لم أقم بالترويج للعبة بعد. هذا ليس جيدًا. إذا استمرت الأمور على هذا النحو، قد لا أحصل على الفرصة أبدًا.’
‘تـبًـا لـلأمـر!’
نظرت في أرجاء الغرفة، ثم ثبتّ نظري مجددًا على الكاميرا. ربما لم يكن هذا الوقت مناسبًا، لكن…
بانغ!
“مـرحـبًـا، أيـتـهـا الـدردشـة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن تصرفي فاجأ الرجال بالأردية البيضاء، إذ لم يُقدموا على فعل أي شيء تجاهي، بل اندفعوا فورًا إلى خارج الغرفة، متجاوزين الأثاث بعجلة.
بالطبع، كنت أتمتم بصوت منخفض.
رأيت بريق النصل وهو يرتفع. خرج نفسي من صدري.
“…نظرًا لظروفي الحالية، لا يمكنني الحديث كثيرًا. ومع ذلك، أردت إيصال رسالة معينة.”
لم أكن أعلم أيهما أسوأ، لكن لم يعد بإمكاني التردد الآن.
حدقت في الكاميرا بتركيز شديد.
انتهزت الفرصة وركضت نحو النافذة وصرخت:
“لقد صنعت لعبة رعب تُدعى يوم عادي في المكتب. إنها لعبة مرعبة للغاية. تم إصدارها مؤخرًا فقط، لذا أردت اغتنام الفرصة لإخباركم عنها. سعرها فقط 5 دولارات على دُوك(Dock). أرجو أن تدعموني.”
وبالفعل، بعد ثوانٍ قليلة، وصلني صوت خطوات مكتومة عديدة. لم أضيع لحظة واحدة، ومددت يدي نحو السرير، دافعًا إياه نحو الباب، إلى جانب كل قطعة أثاث موجودة في الغرفة.
كانت ‘دُوك’ هي الخدمة التي يمكنهم من خلالها شراء الألعاب.
حككت جانب وجهي. لم أكن واثقًا حقًا.
لعقت شفتيّ.
“لفافة الطوارئ” – عند تدخينها، تمنحك حظًا مثاليًا لمدّة 5 دقائق… ثم حظًا سيئًا كارثيًا.
‘هذا ينبغي أن يكون كافيًا، أليس كذلك؟’
بانغ!
حككت جانب وجهي. لم أكن واثقًا حقًا.
وبمساعدة السائر الليلي، تمكنت بالكاد من منع الرجال ذوي الأردية البيضاء من الدخول.
ومع ذلك، كان هذا أفضل ما يمكنني فعله في ظل ظروفي الحالية بينما أدرت الكاميرا بعيدًا واستدعيت السائر الليلي، آمِرًا إياه بالوقوف في الزاوية. لم يكن السائر الليلي قويًا جدًا، لكنه قد يكون كافيًا للتعامل مع شخصين أو ثلاثة.
ظننت أنني أقوم بعمل جيد في إبقاء الباب مغلقًا، حتى…
في حال دخل الرجال ذوو الأردية البيضاء إلى الغرفة، كنت أخطط لقتالهم بمساعدة السائر الليلي.
ارتجفتُ، وكان قلبي يخبط أضلاعي. إنهم يقتربون أكثر فأكثر.
‘الهدف الآن هو الصمود حتى وصول التعزيزات.’
بانغ!
نظرت في أرجاء الغرفة قبل أن يثبت نظري على النافذة. راودتني فكرة وأنا أفتحها، لكنني سرعان ما تخلّيت عن أي فكرة بالقفز.
مـاذا سـيـكـون حـيـنـهـا…؟
كنت على ارتفاع شاهق.
ظهرت عين بينما انفتح ثقب طويل في الباب.
‘…كان عليّ أن أحضر حبلًا من نوع ما.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت صارخ مفاجئ دوى من خارج النافذة، فزّع الرجال بالأردية البيضاء.
فكرت في العناصر المتوفرة في المتجر، لكنني تنهدت عندما أدركت أنه لا يوجد ما يمكنه مساعدتي في مثل هذه الظروف.
وفي النهاية، ثبتّ نظري على السرير، وخزانة الملابس، والمكتب. وبعد لحظة من التفكير، توجهت نحوها وبدأت بدفعها نحو الباب.
راقبتهم وهم يغادرون، وشعرت بجسدي كله ينهار من الإعياء، فانهرت على الأرض، وأنفاسي لاهثة، وغطيت وجهي بكلتا يدي.
“هوئك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خشخشة! خشخشة!
كانت ثقيلة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابتني نوبة من الذعر على الفور، لكنني تماسكت بجسدي حتى عندما لامست اليد جبهتي، وأخذت أظافرها تخدش وجهي. شعرت بألم حاد على جبهتي.
خشخشة! خشخشة!
“…هــا أنــت.”
ولحسن الحظ، كان السائر الليلي هنا، ومع تعاوننا معًا، تمكنت من دفع خزانة الملابس الخشبية إلى الباب.
“هـا هـو!” صرخ أحدهم، رافعًا فأسًا.
‘أنا متأكد أنني أحدثت ضجة كافية لجذب انتباه الرجال ذوي الأردية البيضاء.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ، بانغ!
وبالفعل، بعد ثوانٍ قليلة، وصلني صوت خطوات مكتومة عديدة. لم أضيع لحظة واحدة، ومددت يدي نحو السرير، دافعًا إياه نحو الباب، إلى جانب كل قطعة أثاث موجودة في الغرفة.
بانغ!
بانغ!
“…الشرطة!؟”
اهتز الباب بعد لحظة، وظهر فراغ ضيق بينما امتدت يد باهتة وشاحبة من خلف الباب.
وتذكرت فجأة المهمة الرئيسية.
ارتجف قلبي عند رؤيتها.
كان من المرجح أن يكون الدرج المؤدي إلى الطابق الأول محاصرًا من قبل الرجال ذوي الأردية البيضاء، وقد تفرقوا في كل ممر بحثًا عنا.
“إنــه هــنــا!” جاء صوت من خلف الباب، أجشّ ومتهالك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذي أعطاهم فأسا!؟
بانغ، بانغ!
“كه—!”
بانغ!
وقفت بجوار الباب، أدفع الأثاث بكل قوتي، محاولًا بكل ما أوتيت أن أبقي الباب مغلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما قد يُجدي نفعًا؟
وفي هذه اللحظة، أدركت أن الاختباء لم يعد مجديًا.
خفت صوت الصفارات بعد وقت قصير، وخرج السائر الليلي من النافذة، وسلمني الهاتف.
كان من المرجح أن يكون الدرج المؤدي إلى الطابق الأول محاصرًا من قبل الرجال ذوي الأردية البيضاء، وقد تفرقوا في كل ممر بحثًا عنا.
‘أنا متأكد أنني أحدثت ضجة كافية لجذب انتباه الرجال ذوي الأردية البيضاء.’
لم تكن سوى مسألة وقت قبل أن يعثروا عليّ.
‘أنا متأكد أنني أحدثت ضجة كافية لجذب انتباه الرجال ذوي الأردية البيضاء.’
لذا، كان هذا هو التصرف الأنسب.
تحركت العين مبتعدة، لتُستبدل بضربة أخرى من الفأس.
بانغ، بانغ!
وبمساعدة السائر الليلي، تمكنت بالكاد من منع الرجال ذوي الأردية البيضاء من الدخول.
اهتز الباب مجددًا، يرتجف تحت الضغط. برزت يد باهتة أخرى من الفجوة الآخذة بالاتساع، وكانت أصابعها تخدش إطار الباب، تحاول الوصول إليّ بيأس.
“هـا هـو!” صرخ أحدهم، رافعًا فأسًا.
غرست قدميّ بقوة في الأرضية الخشبية، مثبتًا نفسي. كانت عضلاتي تصرخ من الألم، لكنني دفعت الأثاث بقوة أكبر، دافعًا إياه إلى الباب بكل وزني.
اشتعل القلق في عقلي.
وبمساعدة السائر الليلي، تمكنت بالكاد من منع الرجال ذوي الأردية البيضاء من الدخول.
“…الشرطة!؟”
“كه!!!”
“مـرحـبًـا، أيـتـهـا الـدردشـة.”
كل ما كان عليّ فعله هو المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط ارتخيتُ حقًا، ونظرت إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تنتظر عند الباب، ثم غادرت كما لو أن شيئًا لم يحدث.
المقاومة حتى وصول التعزيزات.
انتهزت الفرصة وركضت نحو النافذة وصرخت:
ظننت أنني أقوم بعمل جيد في إبقاء الباب مغلقًا، حتى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذي أعطاهم فأسا!؟
بانغ
ظننت أنني أقوم بعمل جيد في إبقاء الباب مغلقًا، حتى…
تناثرت الشظايا على وجهي، مما جعلني أرتجف. رفعت بصري، فإذا بخط معدني طويل وبراق مغروس في الباب.
تحركت العين مبتعدة، لتُستبدل بضربة أخرى من الفأس.
تجمدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن تصرفي فاجأ الرجال بالأردية البيضاء، إذ لم يُقدموا على فعل أي شيء تجاهي، بل اندفعوا فورًا إلى خارج الغرفة، متجاوزين الأثاث بعجلة.
ثم—
اهتز الباب بعنف.
“…هــا أنــت.”
راودتني فكرة فجأة.
ظهرت عين بينما انفتح ثقب طويل في الباب.
بانغ، بانغ!
اللعنة!
نظرت في أرجاء الغرفة قبل أن يثبت نظري على النافذة. راودتني فكرة وأنا أفتحها، لكنني سرعان ما تخلّيت عن أي فكرة بالقفز.
من الذي أعطاهم فأسا!؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان عليّ فعله هو المقاومة.
تحركت العين مبتعدة، لتُستبدل بضربة أخرى من الفأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت صارخ مفاجئ دوى من خارج النافذة، فزّع الرجال بالأردية البيضاء.
اهتز الباب بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت صارخ مفاجئ دوى من خارج النافذة، فزّع الرجال بالأردية البيضاء.
بانغ، بانغ!
“لفافة الطوارئ” – عند تدخينها، تمنحك حظًا مثاليًا لمدّة 5 دقائق… ثم حظًا سيئًا كارثيًا.
كنت أرغب في أن ألعن وضعي الحالي، لكنني كنت أعلم أن الوقت ليس مناسبا لذلك. سارعت إلى التقاط هاتفي، وأخذت أبحث فيه عن التسجيل.
غرست قدميّ بقوة في الأرضية الخشبية، مثبتًا نفسي. كانت عضلاتي تصرخ من الألم، لكنني دفعت الأثاث بقوة أكبر، دافعًا إياه إلى الباب بكل وزني.
ربما قد يُجدي نفعًا؟
كانت ‘دُوك’ هي الخدمة التي يمكنهم من خلالها شراء الألعاب.
كنت مترددًا بعض الشيء. فعندما يبدأ التسجيل، لن يتأثروا هم فقط. بل سأكون أنا أيضًا عرضة لذلك إلى حدّ ما، وماذا لو وصل القائد؟
ازداد ارتجاج الباب عنفًا، كانوا على بُعد ثوانٍ من اقتحامه.
مـاذا سـيـكـون حـيـنـهـا…؟
تطايرت شظايا أكثر، وخرجت يدان من الفجوة في الباب، أمسكتا بوجهي بينما كنت أُرجع رأسي إلى الخلف، وجسدي بأكمله غارق في العرق. كان الباب على وشك الانهيار. بقيت لحظات فقط ويدخلون.
بانغ!
“لفافة الطوارئ” – عند تدخينها، تمنحك حظًا مثاليًا لمدّة 5 دقائق… ثم حظًا سيئًا كارثيًا.
ارتجفتُ حين رأيت الفجوة في الباب تتسع. أصبحت الآن كبيرة بما يكفي لتسمح بدخول يد كاملة، وهذا ما حدث فعلًا، إذ امتدت يد شاحبة مريضة من الفتحة، تتحرك نحوي.
كنت أرغب في أن ألعن وضعي الحالي، لكنني كنت أعلم أن الوقت ليس مناسبا لذلك. سارعت إلى التقاط هاتفي، وأخذت أبحث فيه عن التسجيل.
أصابتني نوبة من الذعر على الفور، لكنني تماسكت بجسدي حتى عندما لامست اليد جبهتي، وأخذت أظافرها تخدش وجهي. شعرت بألم حاد على جبهتي.
لذا، كان هذا هو التصرف الأنسب.
‘اللعنة، تبًا! فكّر…!’
لم أكن أعلم أيهما أسوأ، لكن لم يعد بإمكاني التردد الآن.
بدأت من جديد أُفكر في عناصر المتجر، أبحث بعشوائية عن أي شيء قد يكون ذا نفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت صارخ مفاجئ دوى من خارج النافذة، فزّع الرجال بالأردية البيضاء.
كان هناك عنصران جذبا انتباهي على الفور:
ووييـــــــي— ووييـــــــي!
“لفافة الطوارئ” – عند تدخينها، تمنحك حظًا مثاليًا لمدّة 5 دقائق… ثم حظًا سيئًا كارثيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما قد يُجدي نفعًا؟
SP – 1010
“هـــا”
وشم مسكن الألم – وشم يمتص الإصابات لمدّة خمس دقائق… ثم يُعيد توزيع الألم لاحقًا.
كان هناك عنصران جذبا انتباهي على الفور:
SP – 1270
‘آه، هناك!’
كلاهما مغري. لكنني ترددت. الآثار الجانبية… حظ كارثي؟ إعادة توزيع الألم؟
“هـا هـو!” صرخ أحدهم، رافعًا فأسًا.
لم أكن أعلم أيهما أسوأ، لكن لم يعد بإمكاني التردد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في أرجاء الغرفة، ثم ثبتّ نظري مجددًا على الكاميرا. ربما لم يكن هذا الوقت مناسبًا، لكن…
بانغ! بانغ!
حككت جانب وجهي. لم أكن واثقًا حقًا.
ارتجفتُ، وكان قلبي يخبط أضلاعي. إنهم يقتربون أكثر فأكثر.
“…الشرطة!؟”
اشتعل القلق في عقلي.
ظننت أنني أقوم بعمل جيد في إبقاء الباب مغلقًا، حتى…
‘أوه، لا…’
كلاهما مغري. لكنني ترددت. الآثار الجانبية… حظ كارثي؟ إعادة توزيع الألم؟
وبينما كنت أنزل رأسي، وقعت عيناي على الهاتف.
‘هذا ينبغي أن يكون كافيًا، أليس كذلك؟’
‘انــتــظــر…’
“اللعنة!”
راودتني فكرة فجأة.
“مـرحـبًـا، أيـتـهـا الـدردشـة.”
بانغ!
وفي هذه اللحظة، أدركت أن الاختباء لم يعد مجديًا.
تطايرت شظايا أكثر، وخرجت يدان من الفجوة في الباب، أمسكتا بوجهي بينما كنت أُرجع رأسي إلى الخلف، وجسدي بأكمله غارق في العرق. كان الباب على وشك الانهيار. بقيت لحظات فقط ويدخلون.
لكنني كنت سعيدًا فقط لأنها غادرت.
‘تـبًـا لـلأمـر!’
وبمساعدة السائر الليلي، تمكنت بالكاد من منع الرجال ذوي الأردية البيضاء من الدخول.
توقفت عن التفكير، وتبعت حدسي فقط، واستخدمت يدي لأكتب شيئًا.
تحركت العين مبتعدة، لتُستبدل بضربة أخرى من الفأس.
ازداد ارتجاج الباب عنفًا، كانوا على بُعد ثوانٍ من اقتحامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما قد يُجدي نفعًا؟
“تقريبًا!”
كانت النقطة الحمراء على الكاميرا توحي بذلك. ومع ذلك، لم يكن بحوزتي هاتف جيمي، لذا لم أتمكن من رؤية المحادثة أو أي تفاصيل. لم أكن متأكدًا حقًا مما إذا كانت الكاميرا تسجل أم لا.
همستُ، وكانت يداي ترتجفان، لكنني واصلت الكتابة.
همستُ، وكانت يداي ترتجفان، لكنني واصلت الكتابة.
‘آه، هناك!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت.
وأخيرًا، قذفت الهاتف جانبًا. تحرك السائر الليلي نحوه، وفجأة اختفى الهاتف. قفز قلبي من مكانه.
“…يـا لـه مـن مـلـل.”
بانغ!
همستُ، وكانت يداي ترتجفان، لكنني واصلت الكتابة.
تحطم الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط ارتخيتُ حقًا، ونظرت إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تنتظر عند الباب، ثم غادرت كما لو أن شيئًا لم يحدث.
سقطتُ إلى الوراء في اللحظة ذاتها التي تهشّم فيها الباب، واقتحم عدة أشخاص بالأردية البيضاء الغرفة. زحفت إلى الخلف، وأنفاسي متقطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت بجوار الباب، أدفع الأثاث بكل قوتي، محاولًا بكل ما أوتيت أن أبقي الباب مغلقًا.
“هـا هـو!” صرخ أحدهم، رافعًا فأسًا.
ارتجف قلبي عند رؤيتها.
“…لقد رأيت أكثر مما ينبغي.”
ارتجفتُ حين رأيت الفجوة في الباب تتسع. أصبحت الآن كبيرة بما يكفي لتسمح بدخول يد كاملة، وهذا ما حدث فعلًا، إذ امتدت يد شاحبة مريضة من الفتحة، تتحرك نحوي.
رأيت بريق النصل وهو يرتفع. خرج نفسي من صدري.
وبينما كان الفأس على وشك أن يهوي…
هـذه نـهـايـتـي.
“هـا هـو!” صرخ أحدهم، رافعًا فأسًا.
وبينما كان الفأس على وشك أن يهوي…
حدقت في الكاميرا بتركيز شديد.
ووييـــــــي— ووييـــــــي!
لكنني كنت سعيدًا فقط لأنها غادرت.
صوت صارخ مفاجئ دوى من خارج النافذة، فزّع الرجال بالأردية البيضاء.
“هـــا”
“اللعنة!”
وبينما كنت أنزل رأسي، وقعت عيناي على الهاتف.
“…الشرطة!؟”
اشتعل القلق في عقلي.
انتهزت الفرصة وركضت نحو النافذة وصرخت:
وبالفعل، بعد ثوانٍ قليلة، وصلني صوت خطوات مكتومة عديدة. لم أضيع لحظة واحدة، ومددت يدي نحو السرير، دافعًا إياه نحو الباب، إلى جانب كل قطعة أثاث موجودة في الغرفة.
“إنهم هنا! النجدة!!!! الطابق الثاني! أسرعوا!”
فكرت في العناصر المتوفرة في المتجر، لكنني تنهدت عندما أدركت أنه لا يوجد ما يمكنه مساعدتي في مثل هذه الظروف.
يبدو أن تصرفي فاجأ الرجال بالأردية البيضاء، إذ لم يُقدموا على فعل أي شيء تجاهي، بل اندفعوا فورًا إلى خارج الغرفة، متجاوزين الأثاث بعجلة.
ثم—
“أزيلوا كل شيء!”
“إنهم هنا! النجدة!!!! الطابق الثاني! أسرعوا!”
راقبتهم وهم يغادرون، وشعرت بجسدي كله ينهار من الإعياء، فانهرت على الأرض، وأنفاسي لاهثة، وغطيت وجهي بكلتا يدي.
‘الهدف الآن هو الصمود حتى وصول التعزيزات.’
‘لقد كان ذلك قريبًا بشكلٍ مقزز.’
حككت جانب وجهي. لم أكن واثقًا حقًا.
خفت صوت الصفارات بعد وقت قصير، وخرج السائر الليلي من النافذة، وسلمني الهاتف.
اهتز الباب بعنف.
حدقت في الفيديو الذي انتهى، ثم أغمضت عيني.
فكرت في العناصر المتوفرة في المتجر، لكنني تنهدت عندما أدركت أنه لا يوجد ما يمكنه مساعدتي في مثل هذه الظروف.
‘لقد نجوت…’
“…الشرطة!؟”
لم تترسخ هذه الفكرة تمامًا إلا بعد مرور بضع دقائق، حين…
رأيت بريق النصل وهو يرتفع. خرج نفسي من صدري.
ووييـــــــي— ووييـــــــي!
نظرت في أرجاء الغرفة قبل أن يثبت نظري على النافذة. راودتني فكرة وأنا أفتحها، لكنني سرعان ما تخلّيت عن أي فكرة بالقفز.
صوت صفارات الإنذار الحقيقي يتردد من بعيد.
لعقت شفتيّ.
عندها فقط ارتخيتُ حقًا، ونظرت إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تنتظر عند الباب، ثم غادرت كما لو أن شيئًا لم يحدث.
“اللعنة!”
“هـــا”
‘اللعنة، تبًا! فكّر…!’
ضحكة صغيرة خرجت من شفتي.
اشتعل القلق في عقلي.
“…يـا لـه مـن مـلـل.”
ووييـــــــي— ووييـــــــي!
لكنني كنت سعيدًا فقط لأنها غادرت.
كان من المرجح أن يكون الدرج المؤدي إلى الطابق الأول محاصرًا من قبل الرجال ذوي الأردية البيضاء، وقد تفرقوا في كل ممر بحثًا عنا.
وإلا، كنتُ حقًا سأقفز من النافذة.
ظهرت عين بينما انفتح ثقب طويل في الباب.
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ! بانغ!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
