البث المباشر [5]
الفصل 43 – البث المباشر [5]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدي على فمي حين أبصرت الجثة داخل النعش، وكل شعرة في جسدي وقفت، بينما شعرت بأنفاس جيمي تزداد اضطرابًا، وجسده بأكمله يتوتر وهو يسحب هاتفه على عجل ويبدأ بالكتابة بسرعة جنونية.
هدد الظلام بابتلاعي بالكامل في اللحظة التي انغلق فيها الباب السري فوق رأسي. ولثانية، بقيت معلّقًا في العدم.
كان جيمي مثلي، أنفاسه ثقيلة.
لـكـن بـعـد ذلـك…
حـبـسـت أنـفـاسـي، واقـتـربـت أكـثـر مـن الـشـق.
تحوّل كل شيء إلى أزرق.
تردّدت خطواتنا بصوت عالٍ داخل النفق، ومصباح جيمي يتمايل أمامنا.
ارتجّت نظارات الطيف قليلًا وهي تضيء بنعومة، لتظهر النفق تحت الأرض من حولي. جدران حجرية تضغط علينا من كل جانب، بعرض لا يتجاوز طول الذراع. كان الهواء كثيفًا، وكل نفسٍ كنت ألتقطه بدا مشوشًا.
حبست أنفاسي ونظرت خلفي في الوقت نفسه.
كنت لا أزال قادرًا على الرؤية.
فهمتُ فورًا ما الذي أراد أن يريني إياه حين نظرت إلى شاشة هاتفه. تحركت الكاميرا إلى الأمام، كاشفة عن غرفة واسعة إلى حد ما، تغمرها أضواء الشموع المتذبذبة. كانت ألسنة اللهب الخافتة تُسقط ظلالًا طويلة في الأرجاء، مصدر اللون البرتقالي الدافئ.
وهذا كان الخبر الجيد.
‘تـوقّـف…’
أما الخبر السيء…
رنّ صوت مكتوم في أرجاء الغرفة الصغيرة بينما تجمع أصحاب الأردية البيضاء حول النعش، وألقوا بجثتين على الأرض.
فهو أن الحرارة انخفضت أكثر.
توقفت تمامًا حين اقتربنا من الغرفة، وابتلعت ريقي بتوتر.
كنت أرى أنفاسي تتلوى أمامي، تغشي العدسات مع كل زفير. البرد كان أعمق هنا، وكنت أرتجف بالفعل.
حـبـسـت أنـفـاسـي، واقـتـربـت أكـثـر مـن الـشـق.
‘لِـ… لِماذا الجو باردٌ إلى هذا الحد؟’
شحبت ملامحه بعد أن تذكّر شيئًا. لكنه سرعان ما أغلق فمه ورفع رأسه فجأة.
“أين… أ… أين نحن؟”
خمسة أيام أخرى؟
وصلني صوت جيمي من مكانٍ قريب، والتفتُّ لأراه واقفًا غير بعيد عني، عصا السيلفي في يده موجهة للأمام إلى جانب مصباحه اليدوي، الذي كان مطفأً حاليًا.
خشخشة~
فكّرتُ للحظة ثم نزعتُ النظارات.
“لست متأكدًا، لكن يجب أن نتابع الطقوس. لا يزال لدينا خمسة أيام حتى الاكتمال. لقد انتظرت طويلًا هذا اليوم.”
عندها فقط ابتلعني الظلام حقًا.
عادت الخطوات من خلفنا، فتوقّفتُ قليلًا. لم أعد أستطيع إصدار أي صوت.
لكن في الوقت ذاته، تلاشى البرد، وأخيرًا شعرت أنني قادر على التنفس مجددًا.
ارتجّت نظارات الطيف قليلًا وهي تضيء بنعومة، لتظهر النفق تحت الأرض من حولي. جدران حجرية تضغط علينا من كل جانب، بعرض لا يتجاوز طول الذراع. كان الهواء كثيفًا، وكل نفسٍ كنت ألتقطه بدا مشوشًا.
“…لا أعلم.” تردّد صوتي بهدوء في الفراغ. كنا في نوع من الأنفاق، لكن لم يكن لدي أدنى فكرة إلى أين تؤدي.
شحبت ملامحه بعد أن تذكّر شيئًا. لكنه سرعان ما أغلق فمه ورفع رأسه فجأة.
لكن إن كنت واثقًا من شيء واحد، فهو أن هذا المكان يرعبني.
لم أستطع التمييز.
“كيف يُعقل وجود مكان كهذا؟ أصدقائي، هل ترون هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يمكن أن تكون لهم علاقة بالفتاة الصغيرة؟’
حرّك جيمي عصا السيلفي، وأخيرًا أشعل المصباح وراح يمسح محيطه به.
شعرت بمعدتي تنقلب.
رغم خطورة الوضع، فقد كان في كامل وضعية البث.
“….!؟”
“…هذا غير منطقي إطلاقًا. أين نحن؟ كيف لم يكتشف أحد هذا المكان من قبل؟ هل… لاحظتم التمثال؟ لقد كان مزيّفًا. لكنني متأكد أنه لم يكن كذلك من قبل. هناك شيء… شرير في الأمر. و… و…”
لم أكن أعلم. لكنني لم أكن أنوي البقاء لمعرفة ذلك. الهدف الوحيد الآن هو بلوغ نهاية النفق والعثور على مخرج.
شحبت ملامحه بعد أن تذكّر شيئًا. لكنه سرعان ما أغلق فمه ورفع رأسه فجأة.
خمسة أيام أخرى؟
رفعتُ رأسي بالمثل.
“…هذا غير منطقي إطلاقًا. أين نحن؟ كيف لم يكتشف أحد هذا المكان من قبل؟ هل… لاحظتم التمثال؟ لقد كان مزيّفًا. لكنني متأكد أنه لم يكن كذلك من قبل. هناك شيء… شرير في الأمر. و… و…”
خشخشة~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك التقدم عندما مدّ جيمي يده ليوقفني، وحرّك عصا السيلفي إلى الأمام.
شعرنا بها نحن الاثنان.
“هــاه… هــاه…”
…الاهتزاز الطفيف القادم من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسللنا داخلها، وأغلقنا الباب خلفنا.
شعرت بقشعريرة تزحف على جلدي وتوقفت للحظة.
حدّقتُ فيهما، وشعرت بجفاف فمي.
ثم—
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
‘اركض!’
شعرت بقشعريرة تزحف على جلدي وتوقفت للحظة.
كان جيمي أول من اندفع، متوغّلًا أعمق في النفق الغريب، وتبعته من الخلف.
“لست متأكدًا، لكن يجب أن نتابع الطقوس. لا يزال لدينا خمسة أيام حتى الاكتمال. لقد انتظرت طويلًا هذا اليوم.”
أياً كان أولئك الذين في الأعلى، فقد كانوا بلا شك المسؤولين عن هذا النفق. ولم يكونوا مجموعة أخرى تستكشف المكان في الوقت نفسه بالصدفة.
توقفت تمامًا حين اقتربنا من الغرفة، وابتلعت ريقي بتوتر.
…تلك الصرخات السابقة.
حرّك جيمي عصا السيلفي، وأخيرًا أشعل المصباح وراح يمسح محيطه به.
شعرت بالذعر والرعب الصريح فيها.
“لست متأكدًا، لكن يجب أن نتابع الطقوس. لا يزال لدينا خمسة أيام حتى الاكتمال. لقد انتظرت طويلًا هذا اليوم.”
لـكـن مـن كـانـوا؟
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
‘هل يمكن أن تكون لهم علاقة بالفتاة الصغيرة؟’
فهو أن الحرارة انخفضت أكثر.
لم أكن أعلم. لكنني لم أكن أنوي البقاء لمعرفة ذلك. الهدف الوحيد الآن هو بلوغ نهاية النفق والعثور على مخرج.
رفع رأسه في اللحظة التي سمع فيها صوت الخطوات الثقيلة من الخلف، وشحب وجهه.
تردّدت خطواتنا بصوت عالٍ داخل النفق، ومصباح جيمي يتمايل أمامنا.
توقفت تمامًا حين اقتربنا من الغرفة، وابتلعت ريقي بتوتر.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
تلك…
عادت الخطوات من خلفنا، فتوقّفتُ قليلًا. لم أعد أستطيع إصدار أي صوت.
ارتجّت نظارات الطيف قليلًا وهي تضيء بنعومة، لتظهر النفق تحت الأرض من حولي. جدران حجرية تضغط علينا من كل جانب، بعرض لا يتجاوز طول الذراع. كان الهواء كثيفًا، وكل نفسٍ كنت ألتقطه بدا مشوشًا.
وفهم جيمي ذلك أيضًا، فبطّأ حركته. وفكرًا بالأمر نفسه، خلعنا أحذيتنا معًا.
ورغم أنه كان واضحًا أنها ميتة، إلا أن جسدها بدا محفوظًا بشكلٍ مذهل. شعرت بشفتيّ ترتجفان عند هذا المشهد.
حبست أنفاسي ونظرت خلفي في الوقت نفسه.
توقفت تمامًا حين اقتربنا من الغرفة، وابتلعت ريقي بتوتر.
ظلام.
أياً كان أولئك الذين في الأعلى، فقد كانوا بلا شك المسؤولين عن هذا النفق. ولم يكونوا مجموعة أخرى تستكشف المكان في الوقت نفسه بالصدفة.
‘لنذهب.’
حرّك جيمي عصا السيلفي، وأخيرًا أشعل المصباح وراح يمسح محيطه به.
تحرّك جيمي أولًا، وتبعته عن كثب.
كنت أستطيع رؤية آثار الحبل على عنقها.
لم نعد نصدر أي صوت أثناء جريِنا، وسرعان ما لفت شيءٌ أنظارنا ونحن نركض إلى الأمام.
خشخشة~
“….!؟”
ارتجّت نظارات الطيف قليلًا وهي تضيء بنعومة، لتظهر النفق تحت الأرض من حولي. جدران حجرية تضغط علينا من كل جانب، بعرض لا يتجاوز طول الذراع. كان الهواء كثيفًا، وكل نفسٍ كنت ألتقطه بدا مشوشًا.
ضوء برتقالي خافت.
‘انطلق!’
شعرت بالذعر فورًا، وكذلك فعل جيمي حينما تباطأت خطواته، لكن مع اقتراب خطوات من خلفنا، لم يكن أمامنا خيار سوى الاستمرار.
‘انطلق!’
خَطْو! خَطْو!
لكن إن كنت واثقًا من شيء واحد، فهو أن هذا المكان يرعبني.
تزايد الضوء البرتقالي مع كل خطوة نخطوها، متّسعًا أمامنا مثل لهب مشتعل ببطء. ومع تقدمنا، بدأ شعور بالكآبة يتسلل إليّ، مشدودًا حول صدري. ثم، من خلال الوهج، بدأت غرفة تتّضح معالمها، وانقطع نفسي تمامًا.
فهو أن الحرارة انخفضت أكثر.
‘تـوقّـف…’
هدد الظلام بابتلاعي بالكامل في اللحظة التي انغلق فيها الباب السري فوق رأسي. ولثانية، بقيت معلّقًا في العدم.
توقفت تمامًا حين اقتربنا من الغرفة، وابتلعت ريقي بتوتر.
وفي منتصف الغرفة كان هناك نعش، تحيط به دائرة من الكراسي المرتبة على نمط ما. رمز أحمر، محفور مباشرة في الأرضية، أحاط بالإعداد كختم طقسي ما.
كان جيمي مثلي، أنفاسه ثقيلة.
شعرت بقشعريرة تزحف على جلدي وتوقفت للحظة.
اندفع القلق في صدري مع استمرار اقتراب الخطوات من خلفنا، ضاغطًا علينا أكثر فأكثر.
تحرك الأشخاص المرتدون الأبيض باتجاه النعش، وكل خطوة كانت بطيئة ومتوتّرة. رفعوا الغطاء ببطء، ومع صريره، عمّ المكان برد مفاجئ.
كنت على وشك التقدم عندما مدّ جيمي يده ليوقفني، وحرّك عصا السيلفي إلى الأمام.
‘لنذهب.’
فهمتُ فورًا ما الذي أراد أن يريني إياه حين نظرت إلى شاشة هاتفه. تحركت الكاميرا إلى الأمام، كاشفة عن غرفة واسعة إلى حد ما، تغمرها أضواء الشموع المتذبذبة. كانت ألسنة اللهب الخافتة تُسقط ظلالًا طويلة في الأرجاء، مصدر اللون البرتقالي الدافئ.
رفع رأسه في اللحظة التي سمع فيها صوت الخطوات الثقيلة من الخلف، وشحب وجهه.
وفي منتصف الغرفة كان هناك نعش، تحيط به دائرة من الكراسي المرتبة على نمط ما. رمز أحمر، محفور مباشرة في الأرضية، أحاط بالإعداد كختم طقسي ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرنا بها نحن الاثنان.
كانت هناك كراسي أخرى متناثرة قرب الأطراف، إلى جانب بعض الطاولات وخزانة دُفعت إلى الجانب.
شهقت نفسًا باردًا عند هذا المنظر، والهواء الخانق يملأ رئتي.
رفعتُ رأسي بالمثل.
“…لا يوجد أحد”، همس جيمي وهو يسحب عصا السيلفي للخلف، وقد خفت صوته فجأة. “ولا يوجد مخرج أيضًا.”
وفي الداخل، كانت هناك جثة فتاة صغيرة.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
“لست متأكدًا، لكن يجب أن نتابع الطقوس. لا يزال لدينا خمسة أيام حتى الاكتمال. لقد انتظرت طويلًا هذا اليوم.”
رفع رأسه في اللحظة التي سمع فيها صوت الخطوات الثقيلة من الخلف، وشحب وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم خطورة الوضع، فقد كان في كامل وضعية البث.
‘انطلق!’
كنت أرى أنفاسي تتلوى أمامي، تغشي العدسات مع كل زفير. البرد كان أعمق هنا، وكنت أرتجف بالفعل.
دون خيار آخر، دخلنا الغرفة، نبحث بعجلة بنظرنا حتى استقرّت أعيننا على خزانة كبيرة بدت واسعة بما يكفي لتسع عدة أشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم نعد نصدر أي صوت أثناء جريِنا، وسرعان ما لفت شيءٌ أنظارنا ونحن نركض إلى الأمام.
تسللنا داخلها، وأغلقنا الباب خلفنا.
ومن خلاله، رأينا مجموعة ترتدي أردية بيضاء تدخل.
“هــاه… هــاه…”
كان جيمي مثلي، أنفاسه ثقيلة.
ترددت أنفاسنا داخل الحيّز الضيق. كان الضوء الوحيد يتسرّب من الشق الرفيع بين البابين.
ورغم أنه كان واضحًا أنها ميتة، إلا أن جسدها بدا محفوظًا بشكلٍ مذهل. شعرت بشفتيّ ترتجفان عند هذا المشهد.
ومن خلاله، رأينا مجموعة ترتدي أردية بيضاء تدخل.
“…لا أعلم.” تردّد صوتي بهدوء في الفراغ. كنا في نوع من الأنفاق، لكن لم يكن لدي أدنى فكرة إلى أين تؤدي.
“…..!”
وهذا كان الخبر الجيد.
تجمّد جيمي في مكانه حين سُحبت أجساد دامية خلفهم.
تردّدت خطواتنا بصوت عالٍ داخل النفق، ومصباح جيمي يتمايل أمامنا.
شعرت بمعدتي تنقلب.
شهقت نفسًا باردًا عند هذا المنظر، والهواء الخانق يملأ رئتي.
“هـل عـثـرتـم عـلـى أيّ أشـخـاص آخـريـن؟”
فهو أن الحرارة انخفضت أكثر.
رنّ صوت مكتوم في أرجاء الغرفة الصغيرة بينما تجمع أصحاب الأردية البيضاء حول النعش، وألقوا بجثتين على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد جيمي في مكانه حين سُحبت أجساد دامية خلفهم.
حدّقتُ فيهما، وشعرت بجفاف فمي.
تردّدت خطواتنا بصوت عالٍ داخل النفق، ومصباح جيمي يتمايل أمامنا.
هل هما على قيد الحياة…؟ أم…
توقفت تمامًا حين اقتربنا من الغرفة، وابتلعت ريقي بتوتر.
لم أستطع التمييز.
شعرت بالذعر فورًا، وكذلك فعل جيمي حينما تباطأت خطواته، لكن مع اقتراب خطوات من خلفنا، لم يكن أمامنا خيار سوى الاستمرار.
“لست متأكدًا، لكن يجب أن نتابع الطقوس. لا يزال لدينا خمسة أيام حتى الاكتمال. لقد انتظرت طويلًا هذا اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جيمي أول من اندفع، متوغّلًا أعمق في النفق الغريب، وتبعته من الخلف.
توقفتُ لحظة حين سمعت تلك الكلمات.
ومن خلاله، رأينا مجموعة ترتدي أردية بيضاء تدخل.
خمسة أيام أخرى؟
ضوء برتقالي خافت.
ألم تكن هذه هي الفترة ذاتها التي تنتهي عندها المهمة؟ لا يمكن أن يكون هذا محض صدفة، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تزايد الضوء البرتقالي مع كل خطوة نخطوها، متّسعًا أمامنا مثل لهب مشتعل ببطء. ومع تقدمنا، بدأ شعور بالكآبة يتسلل إليّ، مشدودًا حول صدري. ثم، من خلال الوهج، بدأت غرفة تتّضح معالمها، وانقطع نفسي تمامًا.
“نعم، لنبدأ. وإن وصل أي دخلاء، سنتخلص منهم على الفور.”
رفع رأسه في اللحظة التي سمع فيها صوت الخطوات الثقيلة من الخلف، وشحب وجهه.
تحرك الأشخاص المرتدون الأبيض باتجاه النعش، وكل خطوة كانت بطيئة ومتوتّرة. رفعوا الغطاء ببطء، ومع صريره، عمّ المكان برد مفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت ذاته، تلاشى البرد، وأخيرًا شعرت أنني قادر على التنفس مجددًا.
وفي الداخل، كانت هناك جثة فتاة صغيرة.
‘لنذهب.’
‘إنــهــا…!’
فهمتُ فورًا ما الذي أراد أن يريني إياه حين نظرت إلى شاشة هاتفه. تحركت الكاميرا إلى الأمام، كاشفة عن غرفة واسعة إلى حد ما، تغمرها أضواء الشموع المتذبذبة. كانت ألسنة اللهب الخافتة تُسقط ظلالًا طويلة في الأرجاء، مصدر اللون البرتقالي الدافئ.
وضعت يدي على فمي حين أبصرت الجثة داخل النعش، وكل شعرة في جسدي وقفت، بينما شعرت بأنفاس جيمي تزداد اضطرابًا، وجسده بأكمله يتوتر وهو يسحب هاتفه على عجل ويبدأ بالكتابة بسرعة جنونية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم تكن هذه هي الفترة ذاتها التي تنتهي عندها المهمة؟ لا يمكن أن يكون هذا محض صدفة، أليس كذلك؟
ربما كان يطلب النجدة.
“…هذا غير منطقي إطلاقًا. أين نحن؟ كيف لم يكتشف أحد هذا المكان من قبل؟ هل… لاحظتم التمثال؟ لقد كان مزيّفًا. لكنني متأكد أنه لم يكن كذلك من قبل. هناك شيء… شرير في الأمر. و… و…”
…لكن لم أعتقد أن ذلك سيفيد في الوقت الراهن. كان البث يُظهر كل ما نراه. لا بد أن أحدًا من المتابعين فكّر في الاتصال بالشرطة، أو أياً كان من المفترض أن يأتي للمساعدة.
مال جسدي أقرب إلى الشق، محاولًا التحديق أكثر في الجثة البعيدة، وكلما نظرت أكثر، شعرت بتعابير وجهي تتداعى.
تردّدت خطواتنا بصوت عالٍ داخل النفق، ومصباح جيمي يتمايل أمامنا.
تلك…
ارتجّت نظارات الطيف قليلًا وهي تضيء بنعومة، لتظهر النفق تحت الأرض من حولي. جدران حجرية تضغط علينا من كل جانب، بعرض لا يتجاوز طول الذراع. كان الهواء كثيفًا، وكل نفسٍ كنت ألتقطه بدا مشوشًا.
‘تلك بلا شك جثة الفتاة الصغيرة في اللوحة.’
ورغم أنه كان واضحًا أنها ميتة، إلا أن جسدها بدا محفوظًا بشكلٍ مذهل. شعرت بشفتيّ ترتجفان عند هذا المشهد.
كنت أستطيع رؤية آثار الحبل على عنقها.
كنت أستطيع رؤية آثار الحبل على عنقها.
ورغم أنه كان واضحًا أنها ميتة، إلا أن جسدها بدا محفوظًا بشكلٍ مذهل. شعرت بشفتيّ ترتجفان عند هذا المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا يوجد أحد”، همس جيمي وهو يسحب عصا السيلفي للخلف، وقد خفت صوته فجأة. “ولا يوجد مخرج أيضًا.”
حـبـسـت أنـفـاسـي، واقـتـربـت أكـثـر مـن الـشـق.
“…لا أعلم.” تردّد صوتي بهدوء في الفراغ. كنا في نوع من الأنفاق، لكن لم يكن لدي أدنى فكرة إلى أين تؤدي.
أردت نـظـرة أدق عـلـى الـجـثـة.
ضوء برتقالي خافت.
لـكـن، مـا إن اقـتـربـت…
أردت نـظـرة أدق عـلـى الـجـثـة.
“….!؟”
‘تـوقّـف…’
عـيـنٌ كـانـت تـحـدّق بـي.
ارتجّت نظارات الطيف قليلًا وهي تضيء بنعومة، لتظهر النفق تحت الأرض من حولي. جدران حجرية تضغط علينا من كل جانب، بعرض لا يتجاوز طول الذراع. كان الهواء كثيفًا، وكل نفسٍ كنت ألتقطه بدا مشوشًا.
“نعم، لنبدأ. وإن وصل أي دخلاء، سنتخلص منهم على الفور.”
…تلك الصرخات السابقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
