البث المباشر [2]
الفصل 40 – البث المباشر [2]
● بث مباشر
—هــاهــاهــاهــاهــاااااااااا!!!
“هاها، يبدو أننا معنا خبير في هذا المجال. هذا أمر جيد. ألن يجعل هذا الحدث أكثر سلاسة لنا جميعًا؟ أنا بالفعل بدأت أشعر بأمان أكثر!”
—الأخ يحتاج أن يتقيأ! هاهاها!
بما يكفي لإثارة القلق، إذ اندفع من الداخل رائحة غبار وعفن كثيف.
—لقد أصبح خائفًا بالفعل، لول.
ما الحقيقة؟ وما الزيف؟ لا يعلم ذلك أحد.
—ما نوع الضيف الذي جلبته معك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن يشعر بعدم الارتياح بسبب بضع كلمات…
انفجرت الدردشة على الفور لحظة سماعهم كلمات سيث. وكيف لا؟ كلماته كانت غير متناسقة إطلاقًا مع مظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا تعبير. وضعية مثالية. فقط… واقف هناك، ينظر نحو الباب الفارغ.
للحظة، قبيل أن يتكلم، توتر الجميع.
لم يشعر جيمي بالحاجة إلى شرح تاريخ المبنى، بما أن الكثيرين كانوا على علم به.
كان مظهره يبدو مريبًا نوعًا ما وسط الظلام. لكن هذا الشعور تلاشى في اللحظة التي خرجت فيها تلك الكلمات من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ… ماذا؟”
“هل تحتاج أن تتقيأ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ… ماذا؟”
“…إلــــى حــــد مــــا.”
…هذا أقل بكثير مما كان يتوقع أصلًا.
ابتسم جيمي بعد سماعه كلمات سيث. ربما… الأمور ستكون أسهل بكثير مما توقع.
انحنى جيمي ليتفقد التعليقات. ثم، ببطء، أدار رأسه—
في الواقع، يمكنه استغلال هذه الفرصة ليرعبه بحق ويحصد بعض المقاطع المميزة.
قاطع سيث جيمي مجددًا.
قد لا يكون هذا متماشيًا تمامًا مع طبيعة بثه المعتادة، لكن كان ذلك ضروريًا ليحافظ على صلة قناته بالجمهور.
وسرعان ما بدأ يتحدث مجددًا.
● بث مباشر
فـتـاة صـغـيـرة، تـتـلـصـص بـهـدوء مـن خـلـف الـبـاب نـفـسـه.
عدد المشاهدين: 597
للحظة، قبيل أن يتكلم، توتر الجميع.
حول انتباهه إلى عدد المشاهدين، وضم شفتيه بصمت.
قد لا يكون هذا متماشيًا تمامًا مع طبيعة بثه المعتادة، لكن كان ذلك ضروريًا ليحافظ على صلة قناته بالجمهور.
…هذا أقل بكثير مما كان يتوقع أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك لأنه لاحظ فجأة انفجار الدردشة.
‘كما توقعت، يجب أن أفعل هذا.’
كان هذا تراجعًا واضحًا مقارنة بعدد مشاهداته المعتادة. ويرجع ذلك أساسًا إلى موقع التصوير، لكنه كان يرى أن المشاهدين بدأوا يشعرون بالملل من محتواه المعتاد.
كان هذا تراجعًا واضحًا مقارنة بعدد مشاهداته المعتادة. ويرجع ذلك أساسًا إلى موقع التصوير، لكنه كان يرى أن المشاهدين بدأوا يشعرون بالملل من محتواه المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…اسم اللوحة هو ‘سيدة المظلة البيضاء’. تقول الشائعات إنها رُسمت تخليدًا لجمال ابنة راعي المتحف. والسبب في أن وجهها غير ظاهر في اللوحة هو ليدع المشاهد يتخيل جمـ—”
كان عليه أن يُضفي بعض الإثارة، وكان سيث هو الهدف المثالي لذلك.
—كدت أصدقه للحظة، تبًا.
“….ألا يوجد حمام؟”
في الظلام.
“للأسف، لا يوجد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب…”
هز جيمي رأسه بينما أعاد تركيزه إلى البث المباشر. وقد ارتفع عدد المشاهدين قليلًا.
لم يشعر جيمي بالحاجة إلى شرح تاريخ المبنى، بما أن الكثيرين كانوا على علم به.
‘أعتقد أن المزحة الصغيرة في البداية جذبت بعض المشاهدين.’
‘كما توقعت، يجب أن أفعل هذا.’
بلغ عدد المشاهدين الآن 633.
“أنا متأكد أن الكثير منكم سمع بمتحف فيلورا لفنون. هذا المكان مشهور نوعًا ما لمثل هذه البثوث.”
ما زال عددًا غير جيد.
“هنا بالضبط كانت تُخزن اللوحات الرئيسية. ولأسباب واضحة، لم يتبقَ أي لوحات، لكن إن تمكنا من—إه؟”
“أنا متأكد أن الكثير منكم سمع بمتحف فيلورا لفنون. هذا المكان مشهور نوعًا ما لمثل هذه البثوث.”
‘هو حقًا يثير قشعريرتي.’
—لا تمزح، لول.
ولـيـس بـسـبـب الـبـث.
—…طالما أنك تعرف، لماذا أنت هنا إذًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل جيمي الدردشة وتقدم إلى الأمام، وكان شعاع مصباحه يقطع الظلام بينما كان صوت طقطقة العشب الرطب يتردد تحت قدميه. استمر في الحديث أثناء سيره، وكان يلتفت بين الحين والآخر إلى سيث ليتأكد أنه لا يزال يتبعه.
—هذا سخيف.
‘هو حقًا يثير قشعريرتي.’
تجاهل جيمي الدردشة وتقدم إلى الأمام، وكان شعاع مصباحه يقطع الظلام بينما كان صوت طقطقة العشب الرطب يتردد تحت قدميه. استمر في الحديث أثناء سيره، وكان يلتفت بين الحين والآخر إلى سيث ليتأكد أنه لا يزال يتبعه.
كان عليه أن يُضفي بعض الإثارة، وكان سيث هو الهدف المثالي لذلك.
“أُغلق المتحف منذ سبع سنوات بالضبط. رسميًا، قالوا إن السبب هو تسرب غاز—لكننا نعلم جميعًا أن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. السبب الحقيقي؟ هو اللوحة التي سُرقت من المتحف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب…”
لم يشعر جيمي بالحاجة إلى شرح تاريخ المبنى، بما أن الكثيرين كانوا على علم به.
—ما نوع الضيف الذي جلبته معك؟
لكن، لا يزال هناك من لا يعرف.
كان عليه أن يُضفي بعض الإثارة، وكان سيث هو الهدف المثالي لذلك.
ولهذا قرر أن يشرح. فهذا في حد ذاته سيضيف توترًا نفسيًا للمشاهدين.
—هــاهــاهــاهــاهــاااااااااا!!!
“…اسم اللوحة هو ‘سيدة المظلة البيضاء’. تقول الشائعات إنها رُسمت تخليدًا لجمال ابنة راعي المتحف. والسبب في أن وجهها غير ظاهر في اللوحة هو ليدع المشاهد يتخيل جمـ—”
قام جيمي بإيماءة بيده توحي بالاختفاء وهو يسير أعمق داخل القاعة. كان يبالغ قليلًا في القصة، لكن هذا لأجل البث.
“هذا خطأ.”
توقف جيمي وأدار الكاميرا في المكان.
قاطع صوته الناعم كلمات جيمي، فعبس هذا الأخير ووجه الكاميرا نحو سيث.
‘…يا إلهي.’
لا يزال سيث يمسك ببطنه، ونظر إلى الكاميرا بعينيه الخاليتين من الحياة. توقف لوهلة، ثم نظر إلى جيمي الذي بدأ بالكلام.
نظارات شمسية في مكان مظلم؟ ارتجف جيمي وهو يحدق في المشهد. كاد أن يصفع وجهه.
“خطأ؟ ماذا تعني بخطأ؟ هذه معلومة معروفة على نطاق واسع. السـ—”
—باهههههههههههههههههه!
“السبب في أن المظلة أُستخدمت لتغطية وجهها لم يكن لأسباب فنية.”
لكن، لا يزال هناك من لا يعرف.
قاطع سيث جيمي مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك لأنه لاحظ فجأة انفجار الدردشة.
وهذه المرة، لم يرد جيمي، بل بلع ريقه بصمت. لسببٍ ما، بدأ توتر غريب يتصاعد.
في الظلام.
ولم يكن الوحيد الذي شعر به.
—لا تمزح، لول.
حتى الدردشة تجمدت للحظة.
‘تبًا، لقد كاد يرعبني أيضًا.’
وحتى—
في الداخل، كان المتحف غارقًا في الظلال. رفع جيمي مصباحه وألقى ضوءه على القاعة الواسعة عند المدخل. كانت أرضية الرخام المتشققة تتناوب بين الأبيض والأسود، كرقعة شطرنج مهترئة. وأمامهم، امتد درج خشبي ضخم نحو الأعلى، يختفي في الظُّلمة إلى الطابق الثاني.
—مرعب بحق. هذا الرجل مرعب للغاية.
—هــاهــاهــاهــاهــاااااااااا!!!
—كدت أصدقه للحظة، تبًا.
في الداخل، كان المتحف غارقًا في الظلال. رفع جيمي مصباحه وألقى ضوءه على القاعة الواسعة عند المدخل. كانت أرضية الرخام المتشققة تتناوب بين الأبيض والأسود، كرقعة شطرنج مهترئة. وأمامهم، امتد درج خشبي ضخم نحو الأعلى، يختفي في الظُّلمة إلى الطابق الثاني.
—لا، الرجل ممسوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول انتباهه إلى عدد المشاهدين، وضم شفتيه بصمت.
حقًا، صوت سيث الخافت والمنخفض، إلى جانب فراغ عينيه، بثا جوًا غريبًا من التوتر في البث.
—مرعب بحق. هذا الرجل مرعب للغاية.
لكن بالطبع، كان ذلك للحظة قصيرة فقط.
لكن، لا يزال هناك من لا يعرف.
سرعان ما عاد البث إلى طبيعته خلال ثوانٍ.
انحنى جيمي ليتفقد التعليقات. ثم، ببطء، أدار رأسه—
‘تبًا، لقد كاد يرعبني أيضًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جيمي بعد سماعه كلمات سيث. ربما… الأمور ستكون أسهل بكثير مما توقع.
تنفس جيمي الصعداء وهو يحدق في الدردشة. للحظة، شعر بالتوتر هو الآخر. وهذا بالنسبة له، كان غريبًا.
قام جيمي بإيماءة بيده توحي بالاختفاء وهو يسير أعمق داخل القاعة. كان يبالغ قليلًا في القصة، لكن هذا لأجل البث.
خصوصًا بعد كل ما مر به، وكل ما رآه من أمور أكثر رعبًا بكثير.
حتى الدردشة تجمدت للحظة.
أن يشعر بعدم الارتياح بسبب بضع كلمات…
في الظلام.
ضيق جيمي عينيه وهو ينظر إلى سيث.
نظارات شمسية في مكان مظلم؟ ارتجف جيمي وهو يحدق في المشهد. كاد أن يصفع وجهه.
‘هو حقًا يثير قشعريرتي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زال عددًا غير جيد.
ومع ذلك، احتفظ بتلك الأفكار لنفسه وابتسم أمام الكاميرا.
ولم يكن الوحيد الذي شعر به.
“هاها، يبدو أننا معنا خبير في هذا المجال. هذا أمر جيد. ألن يجعل هذا الحدث أكثر سلاسة لنا جميعًا؟ أنا بالفعل بدأت أشعر بأمان أكثر!”
‘كما توقعت، يجب أن أفعل هذا.’
ضحك مع الدردشة وهم يقتربون من المبنى. وبمجرد أن وصلوا إلى الباب، مد جيمي يده ودفعه. فصدر منه صرير.
واقفًا بثبات تام. نظارة شمسية تعلو وجهه.
ببطء.
فـتـاة صـغـيـرة، تـتـلـصـص بـهـدوء مـن خـلـف الـبـاب نـفـسـه.
ببطء شديد.
وسرعان ما بدأ يتحدث مجددًا.
صرير—
قام جيمي بإيماءة بيده توحي بالاختفاء وهو يسير أعمق داخل القاعة. كان يبالغ قليلًا في القصة، لكن هذا لأجل البث.
بما يكفي لإثارة القلق، إذ اندفع من الداخل رائحة غبار وعفن كثيف.
ما الحقيقة؟ وما الزيف؟ لا يعلم ذلك أحد.
“لنذهب…”
—ما الذي يفعله بحق السماء؟! ههههههههه!
في الداخل، كان المتحف غارقًا في الظلال. رفع جيمي مصباحه وألقى ضوءه على القاعة الواسعة عند المدخل. كانت أرضية الرخام المتشققة تتناوب بين الأبيض والأسود، كرقعة شطرنج مهترئة. وأمامهم، امتد درج خشبي ضخم نحو الأعلى، يختفي في الظُّلمة إلى الطابق الثاني.
صرير—
“المكان يبدو تمامًا كما أتذكره.”
في الظلام.
خطا جيمي خطوة إلى الأمام، وصدى خطواته تردد في المكان.
صرير—
وسرعان ما بدأ يتحدث مجددًا.
في الواقع، يمكنه استغلال هذه الفرصة ليرعبه بحق ويحصد بعض المقاطع المميزة.
“كما كنت أقول، أُغلق المتحف قبل سبع سنوات بعد اختفاء اللوحة. ولم يجدها أحد منذ ذلك الحين. البعض يقول إنها سُرقت لابتزاز الرعاة. والبعض الآخر يقول…” خفض صوته، “إنها اختفت في اليوم الذي ماتت فيه الفتاة التي كانت نموذجًا لها. وكأن اللوحة مرتبطة بحياتها، فجأة اختفت. طاخ. تمامًا هكذا.”
وفي النهاية، توقفوا أمام غرفة معينة، محاطة بإطارات من كل الجهات، وثريا تتدلّى من السقف فوقهم.
قام جيمي بإيماءة بيده توحي بالاختفاء وهو يسير أعمق داخل القاعة. كان يبالغ قليلًا في القصة، لكن هذا لأجل البث.
ومع ذلك، احتفظ بتلك الأفكار لنفسه وابتسم أمام الكاميرا.
ما الحقيقة؟ وما الزيف؟ لا يعلم ذلك أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا تعبير. وضعية مثالية. فقط… واقف هناك، ينظر نحو الباب الفارغ.
ظل لغز اللوحة قائمًا، حتى بعد مرور سبع سنوات.
لم يشعر جيمي بالحاجة إلى شرح تاريخ المبنى، بما أن الكثيرين كانوا على علم به.
“ولهذا، نجد أنفسنا هنا لنكتشف الحقيقة وراء اللوحة والفتاة ذات الرداء الأبيض! هل كانت جميلة كما تقول الشائعات، أم أن الأمر كان مجرد مبالغة؟”
‘تبًا، لقد كاد يرعبني أيضًا.’
خطا خطوة أخرى إلى الأمام، ونظر خلسة إلى هاتفه.
—لقد أصبح خائفًا بالفعل، لول.
ذلك حينها رأى رسالة تظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك مع الدردشة وهم يقتربون من المبنى. وبمجرد أن وصلوا إلى الباب، مد جيمي يده ودفعه. فصدر منه صرير.
[نحن في الطابق الثاني. نحن مستعدون للبدء في أي لحظة.]
وهذه المرة، لم يرد جيمي، بل بلع ريقه بصمت. لسببٍ ما، بدأ توتر غريب يتصاعد.
كافح جيمي كتم ابتسامة وهو يواصل سرد المشهد لمشاهديه. كانت النتيجة المباشرة الحالية تقف عند 801، وهو رقم مخيب للآمال غمر قلبه بشيء من الثقل، لكنه مضى قدمًا، غائصًا في تاريخ المتحف وكل ما وراءه.
في الواقع، يمكنه استغلال هذه الفرصة ليرعبه بحق ويحصد بعض المقاطع المميزة.
‘فقط تجاوز الأمر. أتقن لحظة الرعب. النداء سيتكفل بالباقي.’
ولـيـس بـسـبـب الـبـث.
كانت إطارات قديمة تصطف على الجدار أثناء مرورهم، فارغة الآن، لم يتبقَ منها سوى خطوط باهتة متغيرة اللون.
—أراهن أنه يفعل ذلك لأنه مرعوب ولا يريد أن يرى شيئًا! لول!!!
وفي النهاية، توقفوا أمام غرفة معينة، محاطة بإطارات من كل الجهات، وثريا تتدلّى من السقف فوقهم.
—ما الذي يفعله بحق السماء؟! ههههههههه!
توقف جيمي وأدار الكاميرا في المكان.
الفصل 40 – البث المباشر [2]
“هنا بالضبط كانت تُخزن اللوحات الرئيسية. ولأسباب واضحة، لم يتبقَ أي لوحات، لكن إن تمكنا من—إه؟”
“أُغلق المتحف منذ سبع سنوات بالضبط. رسميًا، قالوا إن السبب هو تسرب غاز—لكننا نعلم جميعًا أن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. السبب الحقيقي؟ هو اللوحة التي سُرقت من المتحف.”
في منتصف شرحه، توقف جيمي فجأة.
لا يزال سيث يمسك ببطنه، ونظر إلى الكاميرا بعينيه الخاليتين من الحياة. توقف لوهلة، ثم نظر إلى جيمي الذي بدأ بالكلام.
وذلك لأنه لاحظ فجأة انفجار الدردشة.
ومع ذلك، احتفظ بتلك الأفكار لنفسه وابتسم أمام الكاميرا.
—هههههههههههههههههههه!!!
لكن، لا يزال هناك من لا يعرف.
—باهههههههههههههههههه!
ما الحقيقة؟ وما الزيف؟ لا يعلم ذلك أحد.
—ما الذي يفعله بحق السماء؟! ههههههههه!
‘أعتقد أن المزحة الصغيرة في البداية جذبت بعض المشاهدين.’
—أراهن أنه يفعل ذلك لأنه مرعوب ولا يريد أن يرى شيئًا! لول!!!
بـل بـسـبـب الـهـيـئـة الـصـغـيـرة الـتـي كـانـت تـقـف خـلـف الـبـاب أمـامـه مـبـاشـرة—
“مـ… ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك لأنه لاحظ فجأة انفجار الدردشة.
انحنى جيمي ليتفقد التعليقات. ثم، ببطء، أدار رأسه—
كان هذا تراجعًا واضحًا مقارنة بعدد مشاهداته المعتادة. ويرجع ذلك أساسًا إلى موقع التصوير، لكنه كان يرى أن المشاهدين بدأوا يشعرون بالملل من محتواه المعتاد.
ورأى سيث.
ببطء شديد.
واقفًا بثبات تام. نظارة شمسية تعلو وجهه.
—لا، الرجل ممسوس.
في الظلام.
ببطء شديد.
بلا تعبير. وضعية مثالية. فقط… واقف هناك، ينظر نحو الباب الفارغ.
حقًا، صوت سيث الخافت والمنخفض، إلى جانب فراغ عينيه، بثا جوًا غريبًا من التوتر في البث.
‘…يا إلهي.’
—لا تمزح، لول.
نظارات شمسية في مكان مظلم؟ ارتجف جيمي وهو يحدق في المشهد. كاد أن يصفع وجهه.
ومع ذلك، احتفظ بتلك الأفكار لنفسه وابتسم أمام الكاميرا.
أولًا التقيؤ، والآن هذا؟
توقف جيمي وأدار الكاميرا في المكان.
أي نوع من الحمقى أوصت به زوي؟
بما يكفي لإثارة القلق، إذ اندفع من الداخل رائحة غبار وعفن كثيف.
وبينما كان جيمي يتأوه والدردشة تزداد جنونًا، لم يلحظ أحد التغير الطفيف في وجه سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ… ماذا؟”
نـظـراتـه الـخـالـيـة تـصـلـبـت قـلـيـلًا جـدًا.
“خطأ؟ ماذا تعني بخطأ؟ هذه معلومة معروفة على نطاق واسع. السـ—”
ولـيـس بـسـبـب الـبـث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زال عددًا غير جيد.
بـل بـسـبـب الـهـيـئـة الـصـغـيـرة الـتـي كـانـت تـقـف خـلـف الـبـاب أمـامـه مـبـاشـرة—
خصوصًا بعد كل ما مر به، وكل ما رآه من أمور أكثر رعبًا بكثير.
فـتـاة صـغـيـرة، تـتـلـصـص بـهـدوء مـن خـلـف الـبـاب نـفـسـه.
—هذا سخيف.
ولـيـس بـسـبـب الـبـث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك لأنه لاحظ فجأة انفجار الدردشة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
