متحف فيلورا للفنون [1]
الفصل 36 – متحف فيلورا للفنون [1]
تنهد جيمي.
● مباشر
شحب وجه سيث بالكامل.
المشاهدون: 2035
بعثر شعره بأسى وبدأ يمضغ أظافره، وعيناه تمسحان الشاشة بينما كان يلتقط هاتفه ويبدأ بالبحث المحموم عن مواقع جديدة.
“…يبدو أن هذا المكان كان طريقًا مسدودًا أيضًا. اتضح أن الضجة لم تكن سوى بضعة مشردين يصرخون لإخافة أي شخص يقترب من المنزل.”
لقد انقطع الاتصال بينهما لفترة طويلة.
تمتم شاب ذو شعر بني قصير وعينين خضراوين حادتين بينما كان يحدق في الكاميرا. كان ممتلئ الجسد قليلًا، ومع نظرته إلى الهاتف المثبّت على عصا السيلفي خاصته، ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيه. خلفه كان يلوح منزل مهترئ، نوافذه محطّمة، وألواح سقفه مكسورة.
“هاها، لا مفر من الأمر، يا رفاق. ليس من السهل حقًا العثور على مكان مسكون. معظمها تم اكتشافه بالفعل من قِبل النقابات، لذا هذا ما تبقّى لي. فقط اصبروا قليلًا بعد، وسأجد شيئًا ما. أعدكم!”
كان الظلام يلفّ الخارج، وكان مصباحه اليدوي مصدر الضوء الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل اللعبة جيدة؟ هل لديك نسخة منها؟”
أجبر جيمي كارتر نفسه على الابتسام وهو يحدق في الدردشة.
أخذ سيث نفسًا عميقًا وتحقق من الوقت.
—فشل آخر؟
‘همم؟ من قد يكون…؟’
—لولولول، كم مرة هذه الآن؟
في أيام مجده كصانع محتوى، التقى جيمي بها وتعاونا في بعض المشاريع. في ذلك الوقت، كانت لا تزال مغمورة نسبيًا، لكن تلك اللحظة كانت نقطة انطلاق مسيرتها المهنية. والآن، أصبحت نجمة شهيرة.
—خسارة
جيد، سأرسل لك التفاصيل قريبًا. آمل أن تصنع شيئًا مسليًا.
—لا تقلق، أنت تقوم بعمل رائع!
أخذ سيث نفسًا عميقًا وتحقق من الوقت.
—سأذهب لأرى قناة راندي. يبدو أنه يقاتل نوعًا من الوحوش. الوضع هنا صار مملًا.
كان هناك احتمال كبير أن جمهوره المخلص قد ينفر من البث.
ارتجفت شفتا جيمي وهو يقرأ الدردشة. كان يجد صعوبة في الحفاظ على ابتسامته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا بأس.”
“هاها، لا مفر من الأمر، يا رفاق. ليس من السهل حقًا العثور على مكان مسكون. معظمها تم اكتشافه بالفعل من قِبل النقابات، لذا هذا ما تبقّى لي. فقط اصبروا قليلًا بعد، وسأجد شيئًا ما. أعدكم!”
تررر—
انفجرت الدردشة أكثر بعد ذلك. كان مزيجًا متنوعًا—بعض الناس شجعوه، بينما أغرق آخرون الشاشة بحروف “K” واصفين إياه بـ”المنتهي”.
“…يبدو أن هذا المكان كان طريقًا مسدودًا أيضًا. اتضح أن الضجة لم تكن سوى بضعة مشردين يصرخون لإخافة أي شخص يقترب من المنزل.”
لم يكن أمام جيمي سوى كبح نفسه وهو يحدق في الدردشة.
لماذا اتصلت به فجأة؟
وفي الوقت نفسه، ألقى نظرة على عدد المشاهدين المباشرين بالكاد تمكّن من كبح تنهيدة. لم يكن الوضع كارثيًا، لكن بالمقارنة مع أرقام الشهر الماضي، فقد تراجع كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دقـيـقـة واحـدة…
ولم يكن بيده حيلة.
فجأة، تصلّب جسده.
كان يكافح لإيجاد أماكن جيدة لاستكشافها في بثه المباشر، ومعظم الأماكن الواعدة اتضح أنها خدع.
المشاهدون: 2035
ولم يكن ذلك فقط، بل كان يواجه أيضًا عدة منافسين كبار. أولئك… كانوا يحققون أرقامًا تتجاوز حتى ما حققه في أوج مجده.
لكنه لم يكن لينسحب.
الجزء الأسوأ أن بثوثهم كانت زائفة.
تنهد جيمي.
كان لديهم إنتاجات كاملة لجعل كل شيء يبدو حقيقيًا، على عكسه تمامًا. هو كان يفضّل أن يبقي الأمور أصيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو أن إغلاق عين واحدة في كل مرة لا يزال يُحتسب؟
‘لا يمكنني حقًا منافستهم إن استمر الحال هكذا.’
تلاشى الحماس الذي شعر به جيمي في وقت سابق على الفور، وتحول تعبير وجهه إلى أكثر جدية وحيادًا.
مستوى إنتاجهم كان أيضًا أعلى بدرجة. لم يكونوا مجرد منشئي بث، بل كانوا محترفين متنكرين في هيئة منشئي محتوى.
“بصراحة، لا أظن أن ذلك ضروري. إنها مجرد دقيقة واحدة. ينبغي أن أتمكن من الصمود دقيقة كاملة.”
“حسنًا، يا دردشة…” نظر جيمي خلفه. “بما أن هذا المكان اتضح أنه فاشل أيضًا، سأُنهي البث هنا. سأخصص بعض الوقت للبحث الجيد عن الموقع التالي، وسأُطلعكم على المستجدات. أراكم قريبًا—سلام.”
“أجل…”
نقرة!
تأوّه جيمي بينما كانت أصابعه تنزلق عبر الشاشة.
ضغط جيمي على هاتفه، وانتهى البث.
● مباشر
عندها فقط انهارت واجهته وتلاشت ابتسامته.
لكنه لم يكن لينسحب.
“تبًّا…”
لست متأكدة، لكنها من تطوير شخص واحد. أعتقد أنني سمعت أنها صُنعت في أقل من أسبوع أو شيء من هذا القبيل. لست متأكدة. ولا أملك نسخة منها أيضًا.
بعثر شعره بأسى وبدأ يمضغ أظافره، وعيناه تمسحان الشاشة بينما كان يلتقط هاتفه ويبدأ بالبحث المحموم عن مواقع جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘انتظري، لا تقولي إنك تنوين استخدامي للانتقام منه؟’
كانت بثوثه متجذّرة في نوع الإثارة والرعب، يستكشف الأماكن المهجورة ويقضي الليل فيها. لكنه لم يكن يختار أي مكان مهترئ عشوائي. كان يبحث بالتحديد عن أماكن لها، ولو حتى أدنى احتمال، أن تمتلك خلفية خارقة للطبيعة.
ضغط جيمي على هاتفه، وانتهى البث.
كانت تلك هي الأماكن ذات الفرصة الأكبر في أن تحتوي على “شيء ما”. أي شيء.
كان يكافح لإيجاد أماكن جيدة لاستكشافها في بثه المباشر، ومعظم الأماكن الواعدة اتضح أنها خدع.
السبب في شهرته من الأساس كان بسبب بثه الأول. لقد حالفه الحظ—صادف الموقع المثالي الذي قدّم مزيجًا دقيقًا من الإثارة والرعب. جذب الجمهور على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف… آه… كيف حالك؟ لماذا اتصلت فجأـ
بعد ذلك، تمكّن من العثور على بعض الأماكن الجيدة الأخرى، مما أبقى الزخم قائمًا لبعض الوقت. لكن مع مرور الوقت، وظهور المزيد من البثوث الزائفة، بدأ كل شيء ينهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دقت الساعة. حبس سيث أنفاسه.
“أحتاج إلى العثور على مكان جديد. شيء يمكنه إثارة الشعور ذاته كما في السابق. لكن كيف؟ كيف أجد ذلك؟”
سيكون ذلك مؤسفًا جدًا.
جميع الأماكن الجيدة تم استكشافها بالفعل. لم يكن هناك الكثير من الأماكن المهجورة على جزيرة عائمة. حتى وإن كانت شاسعة للغاية.
مستوى إنتاجهم كان أيضًا أعلى بدرجة. لم يكونوا مجرد منشئي بث، بل كانوا محترفين متنكرين في هيئة منشئي محتوى.
تأوّه جيمي بينما كانت أصابعه تنزلق عبر الشاشة.
فجأة، تصلّب جسده.
تررر—!
“تبًّا…”
‘همم؟ من قد يكون…؟’
لن يرفض مثل هذا العرض إلا أحمق. بهذا، لن يعود مضطرًا للقلق بشأن موت قناته.
في خضم أفعاله، اهتز هاتفه فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع!”
“لا، لا بأس.”
لم يتبق سوى بضع دقائق. وفي يده اليسرى، كان يحمل هاتفه، مستعدًا للضغط على زر الدفع في أي لحظة.
رغم اندهاشه، تجاهل الأمر، مركزًا على ما هو أكثر إلحاحًا. لكن، وقبل أن يُبعد المكالمة، توقفت عيناه للحظة على هوية المتصل.
في تلك الأثناء، وبينما كانت كل هذه الأمور تدور، كان الشخص المعني يقف داخل مكتب صغير ضيق، محدقًا في لوحة كبيرة معلقة على الجدار.
فجأة، تصلّب جسده.
كاد أن ينهار في اللحظة التي أدرك فيها أنها هي، وجفّ حلقه تمامًا.
تررر—
—لولولول، كم مرة هذه الآن؟
لم يستفق من ذهوله إلا حين اهتز هاتفه مرة أخرى، فأسرع بالإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت ذاته، شعر بالأسى تجاه من سيكون ضحية هذا البث.
“مرحبًا…؟”
—أنا.
—أنا.
إذا قمت بهذا بشكل جيد، سأمنحك ترويجًا على صفحتي.
عند سماع الصوت المألوف، تجمّد جسد جيمي.
“هاها، لا مفر من الأمر، يا رفاق. ليس من السهل حقًا العثور على مكان مسكون. معظمها تم اكتشافه بالفعل من قِبل النقابات، لذا هذا ما تبقّى لي. فقط اصبروا قليلًا بعد، وسأجد شيئًا ما. أعدكم!”
إنها حقًا هي!
شحب وجه سيث بالكامل.
كاد أن ينهار في اللحظة التي أدرك فيها أنها هي، وجفّ حلقه تمامًا.
في تلك الأثناء، وبينما كانت كل هذه الأمور تدور، كان الشخص المعني يقف داخل مكتب صغير ضيق، محدقًا في لوحة كبيرة معلقة على الجدار.
لماذا هي، من بين كل الناس، تتصل به؟
مرت الثواني.
رغم أنه لا يمكن اعتبارهما غريبين تمامًا، إلا أنهما لم يكونا صديقين أيضًا. في أفضل الأحوال، مجرد معارف.
تيك، تيك—
في أيام مجده كصانع محتوى، التقى جيمي بها وتعاونا في بعض المشاريع. في ذلك الوقت، كانت لا تزال مغمورة نسبيًا، لكن تلك اللحظة كانت نقطة انطلاق مسيرتها المهنية. والآن، أصبحت نجمة شهيرة.
أومأ جيمي برأسه بسرعة. لم يكن بحاجة إلى أن يُقال له ما يفعل. كانت مئات الأفكار قد بدأت تتدفق في ذهنه حول كيفية إخافة “الضحية”.
لقد انقطع الاتصال بينهما لفترة طويلة.
● مباشر
لماذا اتصلت به فجأة؟
عند سماع الصوت المألوف، تجمّد جسد جيمي.
“كيف… آه… كيف حالك؟ لماذا اتصلت فجأـ
إذا كان هذا هو الأمر، فـهل ستقبل العرض أم لا؟
ـسأدخل في صلب الموضوع مباشرة. أحتاج إلى خدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘انتظري، لا تقولي إنك تنوين استخدامي للانتقام منه؟’
“خدمة؟”
تمتم شاب ذو شعر بني قصير وعينين خضراوين حادتين بينما كان يحدق في الكاميرا. كان ممتلئ الجسد قليلًا، ومع نظرته إلى الهاتف المثبّت على عصا السيلفي خاصته، ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيه. خلفه كان يلوح منزل مهترئ، نوافذه محطّمة، وألواح سقفه مكسورة.
تلاشى الحماس الذي شعر به جيمي في وقت سابق على الفور، وتحول تعبير وجهه إلى أكثر جدية وحيادًا.
بعد ذلك، تمكّن من العثور على بعض الأماكن الجيدة الأخرى، مما أبقى الزخم قائمًا لبعض الوقت. لكن مع مرور الوقت، وظهور المزيد من البثوث الزائفة، بدأ كل شيء ينهار.
بالطبع، لم تكن لتتصل به بلا سبب.
“بصراحة، لا أظن أن ذلك ضروري. إنها مجرد دقيقة واحدة. ينبغي أن أتمكن من الصمود دقيقة كاملة.”
نعم. هناك شخص أعرفه يريد الترويج للعبته ذات الطابع المرعب. ظننت أنها قد تكون فرصة جيدة له للظهور في بثك للترويج للعبة، بما أنها تستهدف جمهورًا مشابهًا.
“حسنًا، يا دردشة…” نظر جيمي خلفه. “بما أن هذا المكان اتضح أنه فاشل أيضًا، سأُنهي البث هنا. سأخصص بعض الوقت للبحث الجيد عن الموقع التالي، وسأُطلعكم على المستجدات. أراكم قريبًا—سلام.”
“هذا…”
في أيام مجده كصانع محتوى، التقى جيمي بها وتعاونا في بعض المشاريع. في ذلك الوقت، كانت لا تزال مغمورة نسبيًا، لكن تلك اللحظة كانت نقطة انطلاق مسيرتها المهنية. والآن، أصبحت نجمة شهيرة.
قطّب جيمي حاجبيه. الترويج للعبة رعب؟ من بحق السماء لا يزال يصنع ألعاب رعب في هذه الأيام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمام جيمي سوى كبح نفسه وهو يحدق في الدردشة.
البث شيء، أما الألعاب فشيء آخر تمامًا.
“هاها، لا مفر من الأمر، يا رفاق. ليس من السهل حقًا العثور على مكان مسكون. معظمها تم اكتشافه بالفعل من قِبل النقابات، لذا هذا ما تبقّى لي. فقط اصبروا قليلًا بعد، وسأجد شيئًا ما. أعدكم!”
تنهد جيمي.
شحب وجه سيث بالكامل.
“هل اللعبة جيدة؟ هل لديك نسخة منها؟”
لم يتبق سوى بضع دقائق. وفي يده اليسرى، كان يحمل هاتفه، مستعدًا للضغط على زر الدفع في أي لحظة.
لست متأكدة، لكنها من تطوير شخص واحد. أعتقد أنني سمعت أنها صُنعت في أقل من أسبوع أو شيء من هذا القبيل. لست متأكدة. ولا أملك نسخة منها أيضًا.
كان لديهم إنتاجات كاملة لجعل كل شيء يبدو حقيقيًا، على عكسه تمامًا. هو كان يفضّل أن يبقي الأمور أصيلة.
“أوه.”
أأقبله؟
كاد جيمي أن يُلقي بهاتفه أرضًا. مطور واحد؟ في أقل من أسبوع؟
“….!؟”
‘إنها تحاول تدميري!’
أخذ سيث نفسًا عميقًا وتحقق من الوقت.
لو روّج لمثل هذه اللعبة، فلن يكون هناك شك في أنه سيفقد جمهوره بالكامل.
تلاشى الحماس الذي شعر به جيمي في وقت سابق على الفور، وتحول تعبير وجهه إلى أكثر جدية وحيادًا.
اتخذ جيمي قراره في تلك اللحظة.
كانت تلك هي الأماكن ذات الفرصة الأكبر في أن تحتوي على “شيء ما”. أي شيء.
“أنا آسف، لكنني لن—”
“هذا…”
اسمعني قبل أن ترفض.
“أنا آسف، لكنني لن—”
قاطعته زوي قبل أن يتمكن من رفضها.
ازداد وجه جيمي غرابة.
ابتلع جيمي ريقه بصمت وتظاهر بالإنصات. في عقله، كان قد حسم أمره بالفعل.
“أوه.”
لم يكن بإمكانه القيام بشيء كهذا إطلاقًا.
لكن بعد التفكير مليًا، اتضح أن ذلك ينطوي على مخاطرة.
الشخص الذي أريد أن أرشحه لك… هو يثير غضبي نوعًا ما…
“حقًا…؟ ستفعلين ذلك؟!”
“آه؟”
إذا قمت بهذا بشكل جيد، سأمنحك ترويجًا على صفحتي.
ازداد وجه جيمي غرابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بثوثه متجذّرة في نوع الإثارة والرعب، يستكشف الأماكن المهجورة ويقضي الليل فيها. لكنه لم يكن يختار أي مكان مهترئ عشوائي. كان يبحث بالتحديد عن أماكن لها، ولو حتى أدنى احتمال، أن تمتلك خلفية خارقة للطبيعة.
‘انتظري، لا تقولي إنك تنوين استخدامي للانتقام منه؟’
عند سماع الصوت المألوف، تجمّد جسد جيمي.
كاد أن يتأوه على الفور. ومع ذلك، وبالنظر إلى سمعتها، لم يكن باستطاعته فعل شيء حيال ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بثوثه متجذّرة في نوع الإثارة والرعب، يستكشف الأماكن المهجورة ويقضي الليل فيها. لكنه لم يكن يختار أي مكان مهترئ عشوائي. كان يبحث بالتحديد عن أماكن لها، ولو حتى أدنى احتمال، أن تمتلك خلفية خارقة للطبيعة.
“…وتريدين مني أن ألقنه درسًا نيابةً عنك؟”
أجبر جيمي كارتر نفسه على الابتسام وهو يحدق في الدردشة.
ليس تمامًا. أريدك فقط أن تذهب إلى مكان مهجور معين وتُخيفه قليلًا. لا تفعل شيئًا خطيرًا، فقط شيء بسيط يكفي لإخافته أمام متابعيك. أعتقد أن هذا قد يمنحك بعض المشاهدات، أليس كذلك؟
من أجل مستقبله، كان سيُرعبه حتى الموت!
“أجل…”
سيكون ذلك مؤسفًا جدًا.
هز جيمي كتفيه قليلًا. نعم، هذا قد يساعده في زيادة المشاهدات، لكنه مختلف تمامًا عن محتواه المعتاد.
وسرعان ما أصبحت الساعة 12:59 صباحًا.
كان هناك احتمال كبير أن جمهوره المخلص قد ينفر من البث.
هـل يـسـتـطـيـع حـقًـا أن يـصـمـد كـل هـذا الـوقـت؟
‘نعم، لا يمكنني قبول هذا. علي أن—’
‘إنها تحاول تدميري!’
إذا قمت بهذا بشكل جيد، سأمنحك ترويجًا على صفحتي.
في أيام مجده كصانع محتوى، التقى جيمي بها وتعاونا في بعض المشاريع. في ذلك الوقت، كانت لا تزال مغمورة نسبيًا، لكن تلك اللحظة كانت نقطة انطلاق مسيرتها المهنية. والآن، أصبحت نجمة شهيرة.
“….!؟”
تلاشى الحماس الذي شعر به جيمي في وقت سابق على الفور، وتحول تعبير وجهه إلى أكثر جدية وحيادًا.
كادت عينا جيمي أن تخرجا من محجريهما عندما سمع كلماتها.
ازداد وجه جيمي غرابة.
“حقًا…؟ ستفعلين ذلك؟!”
“…يبدو أن هذا المكان كان طريقًا مسدودًا أيضًا. اتضح أن الضجة لم تكن سوى بضعة مشردين يصرخون لإخافة أي شخص يقترب من المنزل.”
كان لدى زوي عدد هائل من المتابعين. مجرد ترويج بسيط منها يُعد أمرًا هائلًا. هائلًا للغاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بثوثه متجذّرة في نوع الإثارة والرعب، يستكشف الأماكن المهجورة ويقضي الليل فيها. لكنه لم يكن يختار أي مكان مهترئ عشوائي. كان يبحث بالتحديد عن أماكن لها، ولو حتى أدنى احتمال، أن تمتلك خلفية خارقة للطبيعة.
إذا كان هذا هو الأمر، فـهل ستقبل العرض أم لا؟
فجأة، تصلّب جسده.
أأقبله؟
“كل ما عليّ فعله هو ألا أرمش لمدة دقيقة واحدة، صحيح؟”
“بالطبع!”
‘نعم، لا يمكنني قبول هذا. علي أن—’
لن يرفض مثل هذا العرض إلا أحمق. بهذا، لن يعود مضطرًا للقلق بشأن موت قناته.
ـسأدخل في صلب الموضوع مباشرة. أحتاج إلى خدمة.
جيد، سأرسل لك التفاصيل قريبًا. آمل أن تصنع شيئًا مسليًا.
كانت الساعة تقترب من الواحدة صباحًا.
“بالطبع، لا تقلقي.”
عندها فقط انهارت واجهته وتلاشت ابتسامته.
أومأ جيمي برأسه بسرعة. لم يكن بحاجة إلى أن يُقال له ما يفعل. كانت مئات الأفكار قد بدأت تتدفق في ذهنه حول كيفية إخافة “الضحية”.
اتخذ جيمي قراره في تلك اللحظة.
وفي الوقت ذاته، شعر بالأسى تجاه من سيكون ضحية هذا البث.
“أوه.”
لكنه لم يكن لينسحب.
لم يكن بإمكانه القيام بشيء كهذا إطلاقًا.
من أجل مستقبله، كان سيُرعبه حتى الموت!
بالطبع، لم تكن لتتصل به بلا سبب.
في تلك الأثناء، وبينما كانت كل هذه الأمور تدور، كان الشخص المعني يقف داخل مكتب صغير ضيق، محدقًا في لوحة كبيرة معلقة على الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هدفه من كل هذا بسيطًا.
كانت الساعة تقترب من الواحدة صباحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا…؟”
دون أن يدرك ما يُحاك له، كان سيث يستعد للموقف الحتمي الذي كان على وشك أن يحدث.
لماذا اتصلت به فجأة؟
“كل ما عليّ فعله هو ألا أرمش لمدة دقيقة واحدة، صحيح؟”
تررر—
بدا الأمر سهلًا للغاية.
أخذ نفسًا عميقًا واستعد.
في الواقع، كان قد فكّر بالفعل في طرق مختلفة لتجاوز هذه القاعدة. أول ما خطر بباله كان أبسط الاستراتيجيات: أن يرمش بعين واحدة في كل مرة.
قاطعته زوي قبل أن يتمكن من رفضها.
لكن بعد التفكير مليًا، اتضح أن ذلك ينطوي على مخاطرة.
أخذ سيث نفسًا عميقًا وتحقق من الوقت.
ماذا لو أن إغلاق عين واحدة في كل مرة لا يزال يُحتسب؟
ولم يكن بيده حيلة.
سيكون ذلك مؤسفًا جدًا.
جيد، سأرسل لك التفاصيل قريبًا. آمل أن تصنع شيئًا مسليًا.
“بصراحة، لا أظن أن ذلك ضروري. إنها مجرد دقيقة واحدة. ينبغي أن أتمكن من الصمود دقيقة كاملة.”
كان لدى زوي عدد هائل من المتابعين. مجرد ترويج بسيط منها يُعد أمرًا هائلًا. هائلًا للغاية!
أخذ سيث نفسًا عميقًا وتحقق من الوقت.
“حقًا…؟ ستفعلين ذلك؟!”
لم يتبق سوى بضع دقائق. وفي يده اليسرى، كان يحمل هاتفه، مستعدًا للضغط على زر الدفع في أي لحظة.
1:00 صباحًا.
كان هدفه من كل هذا بسيطًا.
عندها فقط انهارت واجهته وتلاشت ابتسامته.
أن يكتشف ما يكفي من الأمور، ويجري ما يكفي من التحضيرات لمواجهة المهمة الحتمية.
إذا قمت بهذا بشكل جيد، سأمنحك ترويجًا على صفحتي.
تيك، تيك—
كان هناك احتمال كبير أن جمهوره المخلص قد ينفر من البث.
مرت الثواني.
تررر—!
وسرعان ما أصبحت الساعة 12:59 صباحًا.
أخذ نفسًا عميقًا واستعد.
وجه سيث انتباهه نحو اللوحة، وفتح عينيه على اتساعهما.
عند سماع الصوت المألوف، تجمّد جسد جيمي.
‘حسنًا، أنا مستعد.’
—لولولول، كم مرة هذه الآن؟
أخذ نفسًا عميقًا واستعد.
أن يكتشف ما يكفي من الأمور، ويجري ما يكفي من التحضيرات لمواجهة المهمة الحتمية.
تيك، تيك—
كان هناك احتمال كبير أن جمهوره المخلص قد ينفر من البث.
1:00 صباحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم. هناك شخص أعرفه يريد الترويج للعبته ذات الطابع المرعب. ظننت أنها قد تكون فرصة جيدة له للظهور في بثك للترويج للعبة، بما أنها تستهدف جمهورًا مشابهًا.
دقت الساعة. حبس سيث أنفاسه.
كان لدى زوي عدد هائل من المتابعين. مجرد ترويج بسيط منها يُعد أمرًا هائلًا. هائلًا للغاية!
وبفضل كل التحضيرات التي أجراها، كان واثقًا من أنه سيجتاز هذا الاختبار.
في الواقع، كان قد فكّر بالفعل في طرق مختلفة لتجاوز هذه القاعدة. أول ما خطر بباله كان أبسط الاستراتيجيات: أن يرمش بعين واحدة في كل مرة.
لكن بعد مرور عشر ثوانٍ من التحدي…
تررر—!
شحب وجه سيث بالكامل.
“أوه.”
في تلك اللحظة، وأثناء تحديقه في اليد التي خرجت مباشرة من اللوحة متجهة نحو وجهه، شحب وجهه تمامًا.
—لولولول، كم مرة هذه الآن؟
دقـيـقـة واحـدة…
هـل يـسـتـطـيـع حـقًـا أن يـصـمـد كـل هـذا الـوقـت؟
هـل يـسـتـطـيـع حـقًـا أن يـصـمـد كـل هـذا الـوقـت؟
أخذ نفسًا عميقًا واستعد.
لكنه لم يكن لينسحب.
تررر—
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
