اللوحة [3]
الفصل 34 – اللوحة [3]
أشار كايل إلى نقطتين على الشاشة. كان من السهل التمييز بينهما. كانت العقدة أو النقطة “الأساسية” تبدو بحجم نصف العقدة “المتوسطة”.
“مهلًا، ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرح كايل أكثر:
رأيت الصدمة تومض على وجه كايل وهو يلتفت إليّ. لم أستطع أن ألومه. بالنظر إلى مدى كرهي لأي شيء له علاقة بالرعب، فإنّ هذا كان خارجًا عن طبيعتي تمامًا.
استعدت في ذهني نافذة التطبيق وتأكدت أكثر من شكوكي.
ولكن، من جهة أخرى، كنت قد فعلت الشيء نفسه في المحاكمة الأولى.
“يقول هنا إن المتحف أُغلق قبل خمس سنوات بعد أن سُرقت أهم لوحة فيه—’سيدة المظلة البيضاء’. وبعد اختفائها، تتابعت سلسلة من الأحداث المؤسفة: تسرّب غاز، وانسحاب مفاجئ للراعي الأساسي… وفي النهاية، الإغلاق.”
“أأنت مهتم؟”
“هناك شيء أردت سؤالك عنه.”
لكن الأهم من ذلك، أنني نظرت إلى زوي ورأيت نظرة الشك في عينيها، فأومأت برأسي.
‘ومع ذلك، لقد قال شيئًا عن مرسوم؟ ما هو ذلك…؟’
“نعم، أنا مهتم.”
توقف إصبعها أخيرًا.
لقد كانت هذه في الواقع فرصة جيدة.
مرّرت إصبعها عبر الشاشة، وضيّقت عينيها وهي تتفحص.
فليس فقط أنّ هذا قد يجلب بعض الترويج المحتمل للعبتي، بل إن تمكنت من إنجاز هذا بشكل جيد، حينها… يمكنني أيضًا إنهاء المهمة الاختيارية. ضرب عصفورين بحجر واحد.
رغم أنني قلت ذلك، لم أكن متأكدًا فعلًا. كنت أرغب في الذهاب، لكن هل سيسمح النظام بذلك؟ لقد قال من قبل إنه لا يمكنني فعل شيء قد يهدده أو يكشفه. فهل سيسمح بشيء كهذا؟
“لكن لدي شرط.”
“ببساطة، العقد هي جيوب من الطاقة الاصطناعية التي يمكننا توجيهها إلى مهارات مختلفة. ولكي تكون من المرتبة الأولى، يجب أن تمتلك على الأقل عقدة أساسية واحدة.”
“هوه؟ لديك شرط؟”
تباطأت نبرة زوي بينما كانت تقرأ.
رفعت زوي حاجبًا، وتقلصت شفتاها إلى شبه ابتسامة. كان بإمكاني أن أسمع أفكارها تكاد تنطق، “أنا أقدّم لك معروفًا، والآن تطلب المزيد؟”
تباطأت نبرة زوي بينما كانت تقرأ.
تجاهلت نظرتها وذكرت شرطي ببساطة.
لقد كانت هذه في الواقع فرصة جيدة.
“لفت انتباهي مؤخرًا متحف بعينه، وأرغب في زيارته لاستلهام بعض الأفكار. إنه مهجور، مما قد يضفي عليه طابعًا مثيرًا للاهتمام في نظر من يهمّك أمره.”
كنت على وشك أن أسأله حين قاطعني.
“…متحف مهجور؟”
“دعني أرى ما يمكنني فعله.”
قطّبت زوي جبينها، ويبدو أنها لم تكن تتوقع مثل هذا الجواب مني.
حكّ كايل مؤخرة رأسه. ثم، وهو ينظر إليّ، ارتسمت على وجهه نظرة معقّدة قبل أن يزفر في النهاية بنظرة مستسلمة.
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدد هائل من المسارات المقطوعة.
“ما اسم هذا المكان؟ دعني أتحقق منه أولًا.”
“…نعم.”
“متحف فيلورا للفنون.”
“بطء الحركة.”
“متحف فنون؟”
“…نعم.”
بدت زوي متفاجئة قليلًا من الجواب، لكنها سرعان ما بدأت تكتب اسم المكان في هاتفها.
مرّرت إصبعها عبر الشاشة، وضيّقت عينيها وهي تتفحص.
“الحي الثاني عشر، حي آيفوري هولو؟”
“أأنت مهتم؟”
“…نعم، هذا هو المكان.”
أشار كايل إلى نقطتين على الشاشة. كان من السهل التمييز بينهما. كانت العقدة أو النقطة “الأساسية” تبدو بحجم نصف العقدة “المتوسطة”.
“همم. يقول إنه أُغلق قبل خمس سنوات بسبب تسرّب غاز؟ ولكن مهلًا—هنا يقول إنه أُغلق بسبب نقص في التمويل. لا، انتظر…”
حكّ كايل مؤخرة رأسه. ثم، وهو ينظر إليّ، ارتسمت على وجهه نظرة معقّدة قبل أن يزفر في النهاية بنظرة مستسلمة.
مرّرت إصبعها عبر الشاشة، وضيّقت عينيها وهي تتفحص.
“…آه.”
“آه، ها هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أظن أنه لا ضرر من إخبارك، بالنظر إلى مكاننا الحالي. كنت ستكتشف الأمر عاجلًا أم آجلًا.”
توقف إصبعها أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ها هو.”
“يقول هنا إن المتحف أُغلق قبل خمس سنوات بعد أن سُرقت أهم لوحة فيه—’سيدة المظلة البيضاء’. وبعد اختفائها، تتابعت سلسلة من الأحداث المؤسفة: تسرّب غاز، وانسحاب مفاجئ للراعي الأساسي… وفي النهاية، الإغلاق.”
لقد كانت هذه في الواقع فرصة جيدة.
تباطأت نبرة زوي بينما كانت تقرأ.
يبدو أن هذا الموضوع باغته، إذ تصلب وجهه. على الأقل، عرفت الآن أنه يعرف شيئًا.
وأخيرًا، وبعد أن نزعت عينيها عن الهاتف، نظرت إليّ.
أوه، صحيح. من المحتمل أنه يريد سؤالي عن سبب قبولي العرض للبث المباشر… لقد أعددت جوابًا لهذا مسبقًا.
“هذا هو المكان الذي تريد زيارته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، التفتّ لأنظر إلى كايل. كانت هناك عدة أمور أود سؤاله عنها.
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت زوي متفاجئة قليلًا من الجواب، لكنها سرعان ما بدأت تكتب اسم المكان في هاتفها.
رغم أنني قلت ذلك، لم أكن متأكدًا فعلًا. كنت أرغب في الذهاب، لكن هل سيسمح النظام بذلك؟ لقد قال من قبل إنه لا يمكنني فعل شيء قد يهدده أو يكشفه. فهل سيسمح بشيء كهذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول وجهه فجأة إلى الجدية وهو ينظر إليّ.
والأهم من ذلك…
كانت كلمات كايل كافية لتؤكد شكوكي.
تلك اللوحة التي سُرقت، أليست هي نفسها اللوحة التي في مكتبي؟
فليس فقط أنّ هذا قد يجلب بعض الترويج المحتمل للعبتي، بل إن تمكنت من إنجاز هذا بشكل جيد، حينها… يمكنني أيضًا إنهاء المهمة الاختيارية. ضرب عصفورين بحجر واحد.
“هممم.”
ابتسم كايل دون أن يوضح.
ربّتت زوي على ذراعها بتأمل، وقد غاصت في التفكير.
انتهزت الفرصة ودخلت مباشرةً في الموضوع.
ثم…
“نعم، أنا مهتم.”
“دعني أرى ما يمكنني فعله.”
إبقاء الجزيرة عائمة؟ لكن…
“حقًا؟”
“يقول هنا إن المتحف أُغلق قبل خمس سنوات بعد أن سُرقت أهم لوحة فيه—’سيدة المظلة البيضاء’. وبعد اختفائها، تتابعت سلسلة من الأحداث المؤسفة: تسرّب غاز، وانسحاب مفاجئ للراعي الأساسي… وفي النهاية، الإغلاق.”
ارتفع صوت كايل. كان ذلك يحدث عادةً عندما يشعر بالحماس. بدا سعيدًا لأجلي.
“سأحتاج على الأقل أن أكون في المرتبة السابعة قبل أن أتمكن من لمس ذلك الشيء. أنا بالفعل أواجه صعوبة في فتح عقدة متقدمة.”
لكنني لم أشعر بأي حماس.
تـلـك الأعـراض…
كنت أعرفها جيدًا لأدرك أن الأمور لن تكون سهلة كما بدت.
“صحيح أن قوتك تزداد مع كل مرتبة أعلى، لكن هذا لا يعني أن من هو في مرتبة أدنى لا يستطيع الفوز. مع التحضيرات المناسبة، والعناصر المناسبة، أو بحسب نوع المرسوم الذي تتبعه، من الممكن تمامًا هزيمة شخص برتبة أعلى.”
“سأتواصل معه. سأخبرك إن وافق قريبًا.”
“أأنت مهتم؟”
“…شكرًا.”
“…آه.”
“بكل سرور.”
“نعم…”
أومأت زوي ثم لمحت كايل أخيرًا وابتعدت.
“هاه؟”
حدّقت في ظهرها وهي تغادر.
“ماذا عن العقدة الأولية؟”
‘قد تجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لي، لكنها على الأقل لن تتجاوز الحد.’
“هناك شيء أردت سؤالك عنه.”
كانت زوي تافهة، لكنها كانت تعرف متى تتوقف. كل ما عليّ فعله هو أن أستعد لما قد تُحضّره لي.
توقف إصبعها أخيرًا.
على أي حال، التفتّ لأنظر إلى كايل. كانت هناك عدة أمور أود سؤاله عنها.
“هذه هنا هي العقد.”
“هناك شيء أردت سؤالك عنه.”
تجاهلت نظرتها وذكرت شرطي ببساطة.
“…آه، وأنا أيضًا.”
“لكن لدي شرط.”
ضاقت عيناه.
الفصل 34 – اللوحة [3]
أوه، صحيح. من المحتمل أنه يريد سؤالي عن سبب قبولي العرض للبث المباشر… لقد أعددت جوابًا لهذا مسبقًا.
“…نعم.”
“أريد تحسين لعبتي—ولأجل ذلك، أحتاج إلى الإلهام. لم تتح لي الفرصة من قبل؛ كنت عالقًا دائمًا في المكتب. لكن الآن وقد أصبحت حرًا، أفكر في استكشاف أماكن جديدة لأبحث عنه.”
تلك اللوحة التي سُرقت، أليست هي نفسها اللوحة التي في مكتبي؟
توقّف فم كايل قليلًا. لقد صدق كلماتي. بل بدا عليه السرور تقريبًا.
كان من الغريب النظر إليه، لكن عند التحديق فيه عن كثب، بدا وكأنه شبكة عصبية.
‘حسنًا، ما دام ذلك يُرضيه.’
“…لأنه خطير.”
انتهزت الفرصة ودخلت مباشرةً في الموضوع.
ثم—
“على أي حال، أردت سؤالك عن شيء سمعته مؤخرًا بالمصادفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه صورة مسح لدماغي. أو، حسنًا… نعم. لنكتفِ بهذا التفسير الآن.”
“حسنًا. ما هو؟”
في هذه الحالة، بما أنني من المرتبة الأولى، فهل من المستحيل أن أُكلّف بمهمة من المرتبة الثانية؟
“إنه شيء يُدعى النظام؟ النظام الأول؟ …النظام الثاني؟ شيء من هذا القبيل.”
يبدو أن هذا الموضوع باغته، إذ تصلب وجهه. على الأقل، عرفت الآن أنه يعرف شيئًا.
يبدو أن هذا الموضوع باغته، إذ تصلب وجهه. على الأقل، عرفت الآن أنه يعرف شيئًا.
حدّقت في ظهرها وهي تغادر.
“إنه… آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، التفتّ لأنظر إلى كايل. كانت هناك عدة أمور أود سؤاله عنها.
حكّ كايل مؤخرة رأسه. ثم، وهو ينظر إليّ، ارتسمت على وجهه نظرة معقّدة قبل أن يزفر في النهاية بنظرة مستسلمة.
حكّ كايل مؤخرة رأسه. ثم، وهو ينظر إليّ، ارتسمت على وجهه نظرة معقّدة قبل أن يزفر في النهاية بنظرة مستسلمة.
“…أظن أنه لا ضرر من إخبارك، بالنظر إلى مكاننا الحالي. كنت ستكتشف الأمر عاجلًا أم آجلًا.”
“دعني أرى ما يمكنني فعله.”
توقف لبرهة، ثم اتجه إلى أقرب كمبيوتر. وبعد أن شغّله ونقر على بعض الأزرار، ظهرت صورة على الشاشة—شبكة رمادية غريبة مرصعة بعدد من النقاط المتوهجة.
“هناك عواقب لاستخدام هذه القوى. أنا من القلائل المحظوظين الذين بالكاد لديهم أي تصدعات، لكن إن كنت من أولئك غير المحظوظين الذين لديهم شظية معرفية…”
كان من الغريب النظر إليه، لكن عند التحديق فيه عن كثب، بدا وكأنه شبكة عصبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
‘لا، هذا بالضبط ما هو عليه.’
“متحف فيلورا للفنون.”
الاختلاف الوحيد البارز كان في النقاط الغريبة التي تربط كل مسار عصبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. ما هو؟”
“هذه صورة مسح لدماغي. أو، حسنًا… نعم. لنكتفِ بهذا التفسير الآن.”
قاطع كايل أفكاري فجأة.
كانت كلمات كايل كافية لتؤكد شكوكي.
قاطع كايل أفكاري فجأة.
“هل ترى هذه النقاط هنا؟” قال كايل وهو يشير إلى الشاشة.
“أنا أخبرك بهذا فقط لأنك سألت. لكن من أجلك، آمل ألا تتورط أبدًا في شيء كهذا.”
“نعم…”
“…ما… ماذا أيضًا؟”
“هذه هنا هي العقد.”
“…نعم.”
“هم؟”
“متحف فيلورا للفنون.”
ارتفعت أذناي فجأة. العقدة؟ هذا… كنت على دراية تامة بهذا المصطلح.
“لفت انتباهي مؤخرًا متحف بعينه، وأرغب في زيارته لاستلهام بعض الأفكار. إنه مهجور، مما قد يضفي عليه طابعًا مثيرًا للاهتمام في نظر من يهمّك أمره.”
“العقد مصنفة إلى أساسية، ومتوسطة، ومتقدمة، وأولية. انظر، هذه هنا متوسطة، بينما تلك هناك أساسية.”
“متحف فيلورا للفنون.”
أشار كايل إلى نقطتين على الشاشة. كان من السهل التمييز بينهما. كانت العقدة أو النقطة “الأساسية” تبدو بحجم نصف العقدة “المتوسطة”.
تجاهلت نظرتها وذكرت شرطي ببساطة.
“ماذا عن العقدة الأولية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا إذًا…”
“أولية؟ هاها…”
“متحف فنون؟”
ضحك كايل.
“ببساطة، العقد هي جيوب من الطاقة الاصطناعية التي يمكننا توجيهها إلى مهارات مختلفة. ولكي تكون من المرتبة الأولى، يجب أن تمتلك على الأقل عقدة أساسية واحدة.”
“سأحتاج على الأقل أن أكون في المرتبة السابعة قبل أن أتمكن من لمس ذلك الشيء. أنا بالفعل أواجه صعوبة في فتح عقدة متقدمة.”
كـانـت مـطـابـقـة تـمـامًـا لأعـراض مـرضـي.
“…آه.”
“هناك شيء أردت سؤالك عنه.”
تظاهرت أنني أومئ، لكنني لم أفهم حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه صورة مسح لدماغي. أو، حسنًا… نعم. لنكتفِ بهذا التفسير الآن.”
شرح كايل أكثر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد أنك بدأت بالفعل تكوّن فكرة، لكن السبب وراء دخولنا البوابات وتطهيرها هو لجمع ما نُسميه ‘شظايا الضباب’. باختصار، مصدر طاقة عالي الكثافة نستخدمه بشكل رئيسي لإبقاء الجزيرة عائمة.”
“ببساطة، العقد هي جيوب من الطاقة الاصطناعية التي يمكننا توجيهها إلى مهارات مختلفة. ولكي تكون من المرتبة الأولى، يجب أن تمتلك على الأقل عقدة أساسية واحدة.”
“هذه هنا هي العقد.”
بدأت الأمور تتضح لي من هذه النقطة. من خلال ربط المعلومات الحالية بالقطع المتناثرة التي تعرضت لها مسبقًا، بدأت أخيرًا أفهم وضعي الحالي.
لكنني لم أشعر بأي حماس.
‘إذا فوعاء الاحتواء الذي أملكه الآن ليس سوى عقدة أساسية، مما يعني أنني أُعتبر… من المرتبة الأولى أو أيًا يكن.’
ضحك كايل.
استعدت في ذهني نافذة التطبيق وتأكدت أكثر من شكوكي.
ربّتت زوي على ذراعها بتأمل، وقد غاصت في التفكير.
“أنا متأكد أنك بدأت بالفعل تكوّن فكرة، لكن السبب وراء دخولنا البوابات وتطهيرها هو لجمع ما نُسميه ‘شظايا الضباب’. باختصار، مصدر طاقة عالي الكثافة نستخدمه بشكل رئيسي لإبقاء الجزيرة عائمة.”
كان من الغريب النظر إليه، لكن عند التحديق فيه عن كثب، بدا وكأنه شبكة عصبية.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد سماع ذلك.”
إبقاء الجزيرة عائمة؟ لكن…
وأخيرًا، وبعد أن نزعت عينيها عن الهاتف، نظرت إليّ.
ابتسم كايل دون أن يوضح.
ارتفعت أذناي فجأة. العقدة؟ هذا… كنت على دراية تامة بهذا المصطلح.
“إنها أيضًا المصدر الرئيسي لقوانا. من خلال استهلاك الشظايا، والتي تأتي بأشكال وأنواع متعددة، نقوم تدريجيًا بجمع طاقة كافية لتكوين عقد جديدة، وفي النهاية، وبحسب نوع العقدة التي أنشأناها، نرتقي إلى مرتبة أعلى.”
“هل ترى هذه النقاط هنا؟” قال كايل وهو يشير إلى الشاشة.
“هكذا إذًا…”
توقّف فم كايل قليلًا. لقد صدق كلماتي. بل بدا عليه السرور تقريبًا.
في هذه الحالة، بما أنني من المرتبة الأولى، فهل من المستحيل أن أُكلّف بمهمة من المرتبة الثانية؟
‘ومع ذلك، لقد قال شيئًا عن مرسوم؟ ما هو ذلك…؟’
“أوه، لكن لا تنخدع كثيرًا بأمر الرتب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتمكن سوى من ابتلاع ريقي بصمت بينما حاولت بكل جهدي منع شفتيّ من الارتجاف.
قاطع كايل أفكاري فجأة.
“سأحتاج على الأقل أن أكون في المرتبة السابعة قبل أن أتمكن من لمس ذلك الشيء. أنا بالفعل أواجه صعوبة في فتح عقدة متقدمة.”
“صحيح أن قوتك تزداد مع كل مرتبة أعلى، لكن هذا لا يعني أن من هو في مرتبة أدنى لا يستطيع الفوز. مع التحضيرات المناسبة، والعناصر المناسبة، أو بحسب نوع المرسوم الذي تتبعه، من الممكن تمامًا هزيمة شخص برتبة أعلى.”
ربّتت زوي على ذراعها بتأمل، وقد غاصت في التفكير.
“من الجيد سماع ذلك.”
“حقًا؟”
في هذه الحالة، لم يكن من المستحيل تمامًا أن أهزم القائد. رغم أنني لم أكن متأكدًا من رتبته، إلا أنني كنت أعلم أنها ليست منخفضة.
في هذه الحالة، بما أنني من المرتبة الأولى، فهل من المستحيل أن أُكلّف بمهمة من المرتبة الثانية؟
‘ومع ذلك، لقد قال شيئًا عن مرسوم؟ ما هو ذلك…؟’
“دعني أرى ما يمكنني فعله.”
كنت على وشك أن أسأله حين قاطعني.
‘قد تجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لي، لكنها على الأقل لن تتجاوز الحد.’
“أوه، صحيح.”
ارتفعت أذناي فجأة. العقدة؟ هذا… كنت على دراية تامة بهذا المصطلح.
تحول وجهه فجأة إلى الجدية وهو ينظر إليّ.
والأهم من ذلك…
“أنا أخبرك بهذا فقط لأنك سألت. لكن من أجلك، آمل ألا تتورط أبدًا في شيء كهذا.”
“…آه.”
“لماذا؟”
“ماذا عن العقدة الأولية؟”
“…لأنه خطير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع صوت كايل. كان ذلك يحدث عادةً عندما يشعر بالحماس. بدا سعيدًا لأجلي.
وكأنه لم يُوضح الأمر بما فيه الكفاية، نظر كايل حوله قبل أن يعيد تركيزه على الكمبيوتر. قبض بأصابعه على لوحة اللمس، وبدأ يبتعد ببطء، وعندها رأيته.
‘حسنًا، ما دام ذلك يُرضيه.’
عدد هائل من المسارات المقطوعة.
“حقًا؟”
“هناك عواقب لاستخدام هذه القوى. أنا من القلائل المحظوظين الذين بالكاد لديهم أي تصدعات، لكن إن كنت من أولئك غير المحظوظين الذين لديهم شظية معرفية…”
يبدو أن هذا الموضوع باغته، إذ تصلب وجهه. على الأقل، عرفت الآن أنه يعرف شيئًا.
ضم كايل شفتيه وهزّ رأسه. كان المعنى خلف كلماته واضحًا. ومع ذلك، في تلك اللحظة تحديدًا، شعرت بشفتيّ ترتجفان.
“…نعم، هذا هو المكان.”
“هل تلك الشظايا… خطيرة؟” سألت، وكان فمي يشعر بجفاف غريب.
إبقاء الجزيرة عائمة؟ لكن…
“نـوبـات.”
مرّرت إصبعها عبر الشاشة، وضيّقت عينيها وهي تتفحص.
أجاب كايل، وهو يُبقي عينيه مثبتتين على الكمبيوتر دون أن ينظر إليّ.
‘حسنًا، ما دام ذلك يُرضيه.’
“تصلب العضلات. فقدان الوظائف المعرفية. وفي النهاية، يبدأ عقلك في التدهور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوه؟ لديك شرط؟”
“…ما… ماذا أيضًا؟”
ولكن، من جهة أخرى، كنت قد فعلت الشيء نفسه في المحاكمة الأولى.
“بطء الحركة.”
“لفت انتباهي مؤخرًا متحف بعينه، وأرغب في زيارته لاستلهام بعض الأفكار. إنه مهجور، مما قد يضفي عليه طابعًا مثيرًا للاهتمام في نظر من يهمّك أمره.”
أضاف، وكان صوته أخفض من قبل.
فليس فقط أنّ هذا قد يجلب بعض الترويج المحتمل للعبتي، بل إن تمكنت من إنجاز هذا بشكل جيد، حينها… يمكنني أيضًا إنهاء المهمة الاختيارية. ضرب عصفورين بحجر واحد.
لم أتمكن سوى من ابتلاع ريقي بصمت بينما حاولت بكل جهدي منع شفتيّ من الارتجاف.
“…لأنه خطير.”
وذلك لأن—
“الحي الثاني عشر، حي آيفوري هولو؟”
تـلـك الأعـراض…
توقف لبرهة، ثم اتجه إلى أقرب كمبيوتر. وبعد أن شغّله ونقر على بعض الأزرار، ظهرت صورة على الشاشة—شبكة رمادية غريبة مرصعة بعدد من النقاط المتوهجة.
كـانـت مـطـابـقـة تـمـامًـا لأعـراض مـرضـي.
ربّتت زوي على ذراعها بتأمل، وقد غاصت في التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أظن أنه لا ضرر من إخبارك، بالنظر إلى مكاننا الحالي. كنت ستكتشف الأمر عاجلًا أم آجلًا.”
“حقًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
