اللوحة [1]
الفصل 32: اللوحة [1]
مهمة اختيارية؟
هل دخل أحدهم غرفتي…؟
“هاه؟”
كان ذلك أول ما خطر ببالي لحظة أن رأيت قطعة قماش سوداء غريبة مسدلة على ما بدا أنه جسم مربع الشكل.
“اخرج.”
توتر جسدي بينما كنت أمسح الغرفة بنظري، تتنقل عيناي باحثتين عن أي علامة.
أملتُ رأسي لأتأمل النقش عن قرب. وهناك تمكنت من قراءة بضع كلمات. قرأتها بعناية.
عن أي شيء في غير موضعه.
المدة المحددة: يومان
‘هل يمكن أن يكون عثوري على الـUSB أمام مكتبي ليس محض صدفة؟’
‘تبًا!’
في البداية، بدا لي الأمر غريبًا، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار مدى الإرهاق الذي كنت أعانيه في ذلك الصباح بعد إنهاء عملي، لم يكن من المستبعد أن أكون قد أسقطت الـUSB دون أن أدري.
أملتُ رأسي لأتأمل النقش عن قرب. وهناك تمكنت من قراءة بضع كلمات. قرأتها بعناية.
ولكن الآن…؟
‘هل يمكن أنه فقد بعضًا من أُلفته لي نتيجة موته على يد القائد؟’
ابتلعت ريقي بصعوبة، أحدق في الجسم المغطى.
‘إنها تتفاعل!’
تسللت فكرة إلى ذهني.
‘لا، لا، لا…!’
‘…هل يمكن أن يكون هذا من فعل القائد؟’
لم تكن تلك المرة الأولى التي أرى فيها تلك النظرة منه. حدث ذلك أول مرة بعد أن قتله القائد، ومنذ ذلك الحين، تغير سلوكه.
رفعت رأسي لأحدق في حرف V الكبير على الجدار، وشعرت أن الأمر يتجاوز مجرد احتمال. أخذت نفسًا باردًا وحدقت في ذراعي.
“لا يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في هذه…”
ثم، تقدمت نحو المفتاح—
المدة المحددة: يومان
وميض!
أملتُ رأسي لأتأمل النقش عن قرب. وهناك تمكنت من قراءة بضع كلمات. قرأتها بعناية.
انطفأت الأضواء، وابتلعتني العتمة.
“هاه… اللعنة!”
في تلك اللحظة، بدت كل الأصوات من حولي أكثر حدة، بينما حاولت الحفاظ على رباطة جأشي، أفرك ساعدي لا إراديًا.
‘تبًا!’
“اخرج.”
وفي ذات اللحظة، أغلقت التسجيل وأنا أحدّق في اتجاه اللوحة.
تحرك شيء أمامي. رغم أنني لم أستطع رؤيته، فقد شعرت به بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لوحة؟”
حين كنت على وشك فتح فمي للكلام، توقفت، وتراجعت خطوة إلى الوراء. كان في نظرة السائر الليلي شيء غريب… لم تكن طبيعية.
ثم، دون أن ينبس بكلمة، استدار نحو الجسم المغطى.
كانت… تشبه كثيرًا ما حدث أثناء المحاكمة(التجربة).
“….!؟”
‘…اللعنة.’
المدة المحددة: يومان
لم تكن تلك المرة الأولى التي أرى فيها تلك النظرة منه. حدث ذلك أول مرة بعد أن قتله القائد، ومنذ ذلك الحين، تغير سلوكه.
لم أستطع حتى أن أستدعي السائر الليلي.
لم يعد… مطيعًا.
حاولت فورًا سحب يدي، لكن القبضة بدت أقوى مني، وشعرت بيدي تُسحب ببطء نحو داخل اللوحة.
‘هل يمكن أنه فقد بعضًا من أُلفته لي نتيجة موته على يد القائد؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تينغ~
انطبقت الفكرة في ذهني.
وميض!
نعم، أمر كهذا قد يفسر التغير المفاجئ في سلوك السائر الليلي. وكان من المؤسف أنني لا أستطيع التأكد من ظنوني، إذ لم تكن هناك نافذة أستدل بها.
“ما هذا؟”
“اكشف القماش الأسود.”
وفي لحظة ارتباك، مددت يدي الحرة إلى جيبي، أتحسس هاتفي بأنامل مرتجفة. فتحت تطبيق التسجيلات، وأخذت أتنقل بين قائمة التسجيلات السابقة.
قررت في النهاية أن أطلب من السائر الليلي أن يكشف القماش الأسود في نهاية الغرفة. ففي الوقت الحالي، ورغم تمرده، ما يزال يطيعني.
“الصعوبة، المرتبة الثانية…”
وفي حال مات مرة أخرى، يمكنني ببساطة ألا أستدعيه مجددًا.
الفصل 32: اللوحة [1]
“…..”
ولكن بلا جدوى.
حدق بي السائر الليلي بصمت. كانت عيناه تضغطان علي بثقل.
ثم، دون أن ينبس بكلمة، استدار نحو الجسم المغطى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يمكن أن يكون عثوري على الـUSB أمام مكتبي ليس محض صدفة؟’
خطوة. خطوة.
“…..”
كل خطوة دوت في الغرفة كدقات الطبول، حتى توقف أمام الجسم.
رفعت رأسي لأحدق في حرف V الكبير على الجدار، وشعرت أن الأمر يتجاوز مجرد احتمال. أخذت نفسًا باردًا وحدقت في ذراعي.
ساد الصمت.
“عنوان؟”
كان صمتًا ثقيلًا، ثم…
ما كان واقفًا في منتصف الغرفة لم يكن ما توقعت.
سوش!
“…..”
سحب القماش.
تقدمت أكثر لأتفحصها جيدًا، ما زلت غير مصدق.
فورًا، استدعيتُه إلى ذراعي وأشعلت الضوء، ويدي على الباب، مستعدًا للهرب.
وفي حال مات مرة أخرى، يمكنني ببساطة ألا أستدعيه مجددًا.
وميض!
الآن، بدأ كل شيء يبدو منطقيًا. إن كان النظام، فهذا يفسر التوقيت الغريب للظهور.
ولكن…
“اكشف القماش الأسود.”
“هاه؟”
وميض!
ما كان واقفًا في منتصف الغرفة لم يكن ما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقدتُ حاجبي، أتفحص اللوحة. كانت بساطتها خادعة—جميلة، لكنها تثير القلق بتفاصيلها الدقيقة. امرأة ترتدي الأبيض، تمشي على ممر ضيق تحيط به الخضرة من الجانبين، متجهة نحو حافة غابة شاسعة. السماء صافية، زرقاء متألقة، تتدفق منها أشعة الشمس. وجهها مخفي تحت ظل مظلة بيضاء كبيرة، يصعب رؤية ملامحها.
رمشت بعيني، مرة… مرتين.
ساد الصمت.
وتغيرت ملامحي.
المكتب، الأضواء—كلها أصبحت خارج المتناول!
“لوحة؟”
وفي لحظة ارتباك، مددت يدي الحرة إلى جيبي، أتحسس هاتفي بأنامل مرتجفة. فتحت تطبيق التسجيلات، وأخذت أتنقل بين قائمة التسجيلات السابقة.
ما كان خلف القماش لم يكن سوى لوحة.
كان قلبي يخفق بعنف داخل صدري حين رأيت ذلك، والقلق ينهشني بينما كنت أبحث بيأس عن أي شيء، أي وسيلة للهرب.
تقدمت أكثر لأتفحصها جيدًا، ما زلت غير مصدق.
كانت… تشبه كثيرًا ما حدث أثناء المحاكمة(التجربة).
“…لا يبدو أن القائد هو من يملك شيئًا كهذا.”
كنت في حيرة. كيف انتهى شيء كهذا في مكتبي؟
إذًا… من وضعها هنا؟
ولكن الآن…؟
عقدتُ حاجبي، أتفحص اللوحة. كانت بساطتها خادعة—جميلة، لكنها تثير القلق بتفاصيلها الدقيقة. امرأة ترتدي الأبيض، تمشي على ممر ضيق تحيط به الخضرة من الجانبين، متجهة نحو حافة غابة شاسعة. السماء صافية، زرقاء متألقة، تتدفق منها أشعة الشمس. وجهها مخفي تحت ظل مظلة بيضاء كبيرة، يصعب رؤية ملامحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن…
“لا يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في هذه…”
قررت في النهاية أن أطلب من السائر الليلي أن يكشف القماش الأسود في نهاية الغرفة. ففي الوقت الحالي، ورغم تمرده، ما يزال يطيعني.
قلبت اللوحة، أتوقع نفس الشيء: إطار خشبي بسيط. وللحظة، كان هذا بالضبط ما رأيته. لكن حينها، لفت انتباهي نقش صغير في الزاوية.
‘هل يمكن أنه فقد بعضًا من أُلفته لي نتيجة موته على يد القائد؟’
“ما هذا؟”
“هاه… اللعنة!”
أملتُ رأسي لأتأمل النقش عن قرب. وهناك تمكنت من قراءة بضع كلمات. قرأتها بعناية.
▶[نعم] ▷[لا]
[الرقم 12 – حي آيفوري هولو – متحف فيلورا الفني]
‘تبًا!’
“عنوان؟”
حدقت في النافذة، ما زلت أحاول استيعاب الظهور المفاجئ لهذا الهدف الجديد. ثم، حين أدركت الأمر، تحولت حيرتي إلى شيء آخر.
إلى متحف، لا غير؟
لم يعد… مطيعًا.
كنت في حيرة. كيف انتهى شيء كهذا في مكتبي؟
“اكشف القماش الأسود.”
وما إن هممت بإخراج هاتفي للبحث عن الأمر، حتى ومضة عبرت بصري.
وميض!
دينغ!
[تم تفعيل مهمة اختيارية!]
سوش!
• الصعوبة: المرتبة الثانية • المكافأة: 5.000 SP • الهدف: التحقيق في أصل اللوحة • الموقع: متحف فيلورا الفني
إلى متحف، لا غير؟
الوصف: الأدلة مخفية داخل أروقة المتحف. سافر إلى متحف فيلورا الفني واكتشف القصة وراء اللوحة الغامضة.
المرأة في اللوحة—
المدة المحددة: يومان
ما كان خلف القماش لم يكن سوى لوحة.
[هل ترغب بقبول المهمة؟]
توتر جسدي بينما كنت أمسح الغرفة بنظري، تتنقل عيناي باحثتين عن أي علامة.
▶[نعم] ▷[لا]
كل خطوة دوت في الغرفة كدقات الطبول، حتى توقف أمام الجسم.
مهمة اختيارية؟
كنت في حيرة. كيف انتهى شيء كهذا في مكتبي؟
“مهلًا، ماذا؟ ما هذا بحق الجحيم…؟”
‘أين هو؟ أين هو…؟ هيا، هيا!’
حدقت في النافذة، ما زلت أحاول استيعاب الظهور المفاجئ لهذا الهدف الجديد. ثم، حين أدركت الأمر، تحولت حيرتي إلى شيء آخر.
بدأ اللحن المألوف يعزف بينما كنت أحدّق في اليد، آملًا أن أرى رد فعل.
“هل يعقل أن من أرسل لي اللوحة هو النظام؟!”
• الصعوبة: المرتبة الثانية • المكافأة: 5.000 SP • الهدف: التحقيق في أصل اللوحة • الموقع: متحف فيلورا الفني
الآن، بدأ كل شيء يبدو منطقيًا. إن كان النظام، فهذا يفسر التوقيت الغريب للظهور.
• الصعوبة: المرتبة الثانية • المكافأة: 5.000 SP • الهدف: التحقيق في أصل اللوحة • الموقع: متحف فيلورا الفني
على الأقل، جعلني أشعر بقليل من الطمأنينة.
الآن، بدأ كل شيء يبدو منطقيًا. إن كان النظام، فهذا يفسر التوقيت الغريب للظهور.
لكن، ما زال لا يوجد ما يضمن أن النظام هو الفاعل. عندها، نظرتُ حول الغرفة، أدقق في كل زاوية.
ولكن الآن…؟
“كإجراء احترازي، ربما يجب أن أركّب بعض الكاميرات لأرى إن حاول أحدهم دخول مكتبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راودتني فكرة بينما كنت أتنقل بين عدد لا يحصى من التسجيلات التي أملكها.
المشكلة الوحيدة في هذه الفكرة أنها باهظة الثمن، وكنت أعاني من ضائقة مالية. لذا، سرعان ما طردت تلك الأفكار من رأسي وركزت انتباهي على المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يعقل أن من أرسل لي اللوحة هو النظام؟!”
“الصعوبة، المرتبة الثانية…”
‘إنها تتفاعل!’
عقدت حاجبي بينما ظلت عيناي تحدقان في ذلك الجزء. كنت أرى مجموعة الكلمات هذه من قبل، ولم تكن هذه المرة الأولى. والآن، أكثر من أي وقت مضى، شعرت برغبة ملحة في معرفة معناها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تينغ~
‘صحيح، كنت قد قلت إنني سأسأل كايل عن الأمر. يجب أن أفعل ذلك الآن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل ترغب بقبول المهمة؟]
التقطت القماش من الأرض، على وشك تغطية اللوحة مجددًا. لكن، قبل أن أتمكن من ذلك، ظهر إشعار آخر على شاشتي.
شعرت بالذعر فورًا، أزحت القماش محاولًا إزالته عن اللوحة. لكن، ما إن حاولت ذلك، حتى تحرك القماش، يتلوى بشكل غير طبيعي، ويتحول إلى يد أمسكت بمعصمي.
[لا تُغطِّ اللوحة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أقرب من قبل.
ظهر الإشعار فجأة، وأربكني. وبحلول اللحظة التي استوعبته فيها، كان القماش قد غطى اللوحة بالفعل.
• الصعوبة: المرتبة الثانية • المكافأة: 5.000 SP • الهدف: التحقيق في أصل اللوحة • الموقع: متحف فيلورا الفني
“تبًا!”
[تم تفعيل مهمة اختيارية!]
شعرت بالذعر فورًا، أزحت القماش محاولًا إزالته عن اللوحة. لكن، ما إن حاولت ذلك، حتى تحرك القماش، يتلوى بشكل غير طبيعي، ويتحول إلى يد أمسكت بمعصمي.
هل دخل أحدهم غرفتي…؟
“….!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يعقل أن من أرسل لي اللوحة هو النظام؟!”
أطبقت اليد على معصمي بقوة، وكانت قبضتها شديدة إلى درجة أن جسدي كله تيبّس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق بي السائر الليلي بصمت. كانت عيناه تضغطان علي بثقل.
حاولت فورًا سحب يدي، لكن القبضة بدت أقوى مني، وشعرت بيدي تُسحب ببطء نحو داخل اللوحة.
‘تبًا!’
‘لا، لا، لا…!’
لكن، ما زال لا يوجد ما يضمن أن النظام هو الفاعل. عندها، نظرتُ حول الغرفة، أدقق في كل زاوية.
كان قلبي يخفق بعنف داخل صدري حين رأيت ذلك، والقلق ينهشني بينما كنت أبحث بيأس عن أي شيء، أي وسيلة للهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صمتًا ثقيلًا، ثم…
ولكن بلا جدوى.
ابتلعت ريقي بصعوبة، أحدق في الجسم المغطى.
كل شيء كان بعيدًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، أمر كهذا قد يفسر التغير المفاجئ في سلوك السائر الليلي. وكان من المؤسف أنني لا أستطيع التأكد من ظنوني، إذ لم تكن هناك نافذة أستدل بها.
المكتب، الأضواء—كلها أصبحت خارج المتناول!
“ما هذا؟”
لم أستطع حتى أن أستدعي السائر الليلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أقرب من قبل.
‘تبًا!’
“….!؟”
وفي لحظة ارتباك، مددت يدي الحرة إلى جيبي، أتحسس هاتفي بأنامل مرتجفة. فتحت تطبيق التسجيلات، وأخذت أتنقل بين قائمة التسجيلات السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تينغ~
راودتني فكرة بينما كنت أتنقل بين عدد لا يحصى من التسجيلات التي أملكها.
مهمة اختيارية؟
‘أين هو؟ أين هو…؟ هيا، هيا!’
المكتب، الأضواء—كلها أصبحت خارج المتناول!
“هاهنا!”
“الصعوبة، المرتبة الثانية…”
ما إن وجدت التسجيل الصحيح، ضغطت زر التشغيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، بدت كل الأصوات من حولي أكثر حدة، بينما حاولت الحفاظ على رباطة جأشي، أفرك ساعدي لا إراديًا.
لحن انساب على الفور تقريبًا.
“لا يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في هذه…”
تينغ~
الآن، بدأ كل شيء يبدو منطقيًا. إن كان النظام، فهذا يفسر التوقيت الغريب للظهور.
بدأ اللحن بنغمة ناعمة مطمئنة من الكمان، سرعان ما انضمت إليها الرنة العميقة للتشيلو.
“…لا يبدو أن القائد هو من يملك شيئًا كهذا.”
بدأ اللحن المألوف يعزف بينما كنت أحدّق في اليد، آملًا أن أرى رد فعل.
هل دخل أحدهم غرفتي…؟
‘إنها تتفاعل!’
على الأقل، جعلني أشعر بقليل من الطمأنينة.
وفعلت.
“كإجراء احترازي، ربما يجب أن أركّب بعض الكاميرات لأرى إن حاول أحدهم دخول مكتبي.”
تجمدت اليد على الفور تقريبًا، ترتجف، وكأنما أصابها رعب مفاجئ من النغمة التي ترددت في الأرجاء. ورغم أنها لم تفلت معصمي، إلا أن ترددها كان كافيًا.
انطفأت الأضواء، وابتلعتني العتمة.
“أوخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صمتًا ثقيلًا، ثم…
انتزعت يدي بعنف، ممزقًا القماش معها. سقطت على الأرض في اللحظة ذاتها، أتنفس بصعوبة بينما انطرح القماش بجانبي.
ولكن بلا جدوى.
“هاه… اللعنة!”
وفعلت.
وفي ذات اللحظة، أغلقت التسجيل وأنا أحدّق في اتجاه اللوحة.
ابتلعت ريقي بصعوبة، أحدق في الجسم المغطى.
كانت…
▶[نعم] ▷[لا]
كما كانت من قبل.
“…لا يبدو أن القائد هو من يملك شيئًا كهذا.”
لا.
بدأ اللحن بنغمة ناعمة مطمئنة من الكمان، سرعان ما انضمت إليها الرنة العميقة للتشيلو.
ضيّقت عينيّ.
عقدت حاجبي بينما ظلت عيناي تحدقان في ذلك الجزء. كنت أرى مجموعة الكلمات هذه من قبل، ولم تكن هذه المرة الأولى. والآن، أكثر من أي وقت مضى، شعرت برغبة ملحة في معرفة معناها.
المرأة في اللوحة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لوحة؟”
كانت أقرب من قبل.
لم تكن تلك المرة الأولى التي أرى فيها تلك النظرة منه. حدث ذلك أول مرة بعد أن قتله القائد، ومنذ ذلك الحين، تغير سلوكه.
شعرت بالذعر فورًا، أزحت القماش محاولًا إزالته عن اللوحة. لكن، ما إن حاولت ذلك، حتى تحرك القماش، يتلوى بشكل غير طبيعي، ويتحول إلى يد أمسكت بمعصمي.
ما كان واقفًا في منتصف الغرفة لم يكن ما توقعت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات