الصرخة [2]
الفصل 28: الصرخة [2]
حتى مع بعض الاختلافات الطفيفة، أدرك الجميع الأمر. لقد كان نفس إعداد محاكمة المبتدئين تمامًا!
“جاري التحميل…”
…جاء التغيير مفاجئًا وغير متوقّع، مما أربك الجميع.
تنحّى لورانس جانبًا، مفسحًا المجال لتيرانس ليجلس على الكرسي. فرك عنقه، وعيناه مثبتتان على شاشة الكمبيوتر.
مع انسياب الموسيقى، غمرت السكينة الجميع. كان هناك شيء ما في الموسيقى يبعث على الارتياح، وبينما كان تيرانس يستمع، شعر بعقله يهدأ تدريجيًا.
سرعان ما انطلقت اللعبة، وظهر تبويب رمادي بسيط.
ظلّت الشاشة سوداء لفترة أطول مما توقّع الجميع. ومع بدءِ نفاد صبرهم، ظهر أخيرًا تغيير، حيث بدأت الأحرف بالظهور على الشاشة.
[اضغط للعب]
كلما فكّر أكثر، ازداد شعور الضيق في داخله.
“تبدو كعملٍ هاوٍ إلى حدٍّ ما”، تمتم أحد الموظفين الجدد.
وكذلك هم…
“…ربما لأنها ما تزال في مراحل التطوير؟”
واصلت الشاشة الوميض، ترمش بشكل متقطع كعينين مرهقتين، قبل أن تستقر أخيرًا. ظهرت مساحة مكتب باهتة الإضاءة ومتهالكة، بأثاثها المهترئ وألوانها الرتيبة، مما أضفى جوًا من الاضطراب، بينما بدأ المشهد يتضح تدريجيًا.
“ربما.”
ازداد طنين مروحة الكمبيوتر وضوحًا.
وبينما كان الموظفون الجدد يتبادلون الحديث، رفع تيرانس حاجبه وهو يحدق في التبويب الرمادي البسيط. لم يُصدر حكمًا فوريًا، فقد كان يدرك أنها مجرد لعبة غير مكتملة بعد.
استدار عند الزاوية، فاستقبله ممر طويل آخر.
لكن حتى لو كانت مكتملة تمامًا، لما أبدى اهتمامًا كبيرًا بها.
‘تبدو سهلة.’
‘أي أحمق ما زال يحاول تطوير ألعاب رعب في هذه الأيام؟’
فجأة، انفجر تيرانس ضاحكًا.
كانت هناك بضعة أسباب جعلته يتطوع للعب. أولهما فضوله بشأن سيث. فقد انتشرت الأحاديث بسرعة حول ذلك الرجل الذي رفض عرض رئيس القسم — أمر لا يجرؤ معظم الناس حتى على التفكير فيه.
ازداد طنين مروحة الكمبيوتر وضوحًا.
أراد أن يرى أي نوع من الحمقى قد يرفض عرضًا كهذا ليطوّر بعض “الألعاب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر مشاركته في المحاكمة(التجربة) ونجاحه فيها منذ وقت طويل. لم يشعر بالخوف آنذاك، فهل من المفترض أن يشعر به الآن؟
لكن الأهم من ذلك، كان كايل.
علاقة تيرانس بكايل كانت عميقة — فقد بدآ العمل في نفس العام. ومع ذلك، أصبحا يقفان على طرفي نقيض. صعد كايل في الرتب كالنجم المنطلق، وبلغ الرتبة الرابعة في غضون عامين فقط، بينما ظل تيرانس عالقًا في الرتبة الثانية.
وما لم يدركوه —
وكان أيضًا يفكر في كيفية اجتيازه للمحاكمة الأولى بسهولة وسرعة.
أومأ تيرانس برأسه، وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة باهتة ساخرة.
كلما فكّر أكثر، ازداد شعور الضيق في داخله.
أومأ تيرانس برأسه، وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة باهتة ساخرة.
لقد كان مثل كايل تمامًا…
“…ليست سيئة، بالنظر إلى أنها من صنع شخص واحد فقط.”
رجل محظوظ.
“نفس إعداد المحاكمة”، همس أحدهم.
“لنرَ إن كانت اللعبة جيدة.”
أومأ تيرانس برأسه، وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة باهتة ساخرة.
دون مزيد من التردد، ضغط تيرانس على زر التشغيل، وعلى الفور تحولت الشاشة إلى السواد.
لم ينتظر أكثر، وضغط على الزر الأيسر.
“حسنًا…؟”
وبينما كان الموظفون الجدد يتبادلون الحديث، رفع تيرانس حاجبه وهو يحدق في التبويب الرمادي البسيط. لم يُصدر حكمًا فوريًا، فقد كان يدرك أنها مجرد لعبة غير مكتملة بعد.
“هل تجمّدت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحلول الوقت الذي أدركوا فيه ما حدث، كانت أجسادهم كلها قد تشنّجت دون وعي، بينما يحدقون في الشاشة.
ظلّت الشاشة سوداء لفترة أطول مما توقّع الجميع. ومع بدءِ نفاد صبرهم، ظهر أخيرًا تغيير، حيث بدأت الأحرف بالظهور على الشاشة.
لكن ذلك لم يحدث.
‘هذا عامي الثالث في العمل لدى الشركة. كل يوم هو صراع، بالكاد أنام. أشعر أنني متعب لدرجة أنني أظن أنني بدأت أسمع أشياء كلما غادرت مكتبي. الشيء الوحيد الذي يبقيني عاقلًا هو صندوق الألعاب الخاص بي. لا أشعر بالأمان إلا حين ألعب به.’
لم يكن هناك الكثير من التفاصيل في المكتب، وبدا بسيطًا للغاية.
“نوع من المقدمة؟”
ومع ذلك…
“…نعم.”
أومأ تيرانس برأسه، وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة باهتة ساخرة.
رجل محظوظ.
لقد رأى تيرانس من خلال ما كان يحاول سيث فعله. كان ينشئ مرساة نفسية — خطافًا خفيًا لإغراق اللاعب في جو اللعبة بشكل أعمق. وبذلك، كان يهدف إلى زرع بذرة في عقل اللاعب، تترسخ ببطء وتترعرع مع مرور الوقت وتقدّم مجريات اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر مشاركته في المحاكمة(التجربة) ونجاحه فيها منذ وقت طويل. لم يشعر بالخوف آنذاك، فهل من المفترض أن يشعر به الآن؟
لكن في نظر تيرانس، لم يكن ذلك إلا خدعة رخيصة.
“متى تظن أن الأضواء ستنطفئ؟”
ظهر سطرٌ آخر:
ظهرت على الشاشة أيقونات توضح التعليمات:
‘…آمل أن يكون السبب هو التعب فقط. لكنني سمعت مؤخرًا عن حادثة في قسم تقنية المعلومات، حيث انتحر أحدهم بسبب ضغط العمل الزائد. آمل ألا ينتهي بي المطاف مثله.’
وبينما كان الموظفون الجدد يتبادلون الحديث، رفع تيرانس حاجبه وهو يحدق في التبويب الرمادي البسيط. لم يُصدر حكمًا فوريًا، فقد كان يدرك أنها مجرد لعبة غير مكتملة بعد.
واصلت الشاشة الوميض، ترمش بشكل متقطع كعينين مرهقتين، قبل أن تستقر أخيرًا. ظهرت مساحة مكتب باهتة الإضاءة ومتهالكة، بأثاثها المهترئ وألوانها الرتيبة، مما أضفى جوًا من الاضطراب، بينما بدأ المشهد يتضح تدريجيًا.
“…تبدو كذلك.”
“هل هذه هي الرسومات؟”
“حسنًا…؟”
“…تبدو كذلك.”
كانت هناك بضعة أسباب جعلته يتطوع للعب. أولهما فضوله بشأن سيث. فقد انتشرت الأحاديث بسرعة حول ذلك الرجل الذي رفض عرض رئيس القسم — أمر لا يجرؤ معظم الناس حتى على التفكير فيه.
تبادل الحضور النظرات لوهلة.
“لنرَ إن كانت اللعبة جيدة.”
كيف يمكن وصف الرسومات؟
“…مستحيل.”
لقد كانت…
“…نعم.”
“لقد صنع اللعبة بنفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن أنفاسهم كانت تتزامن مع أنفاسه.
“…ليست سيئة، بالنظر إلى أنها من صنع شخص واحد فقط.”
‘حقًا؟ هذا ما يفترض أن يخيفني؟’
كان من الصعب وصف الرسومات بالكلمات. كانت تحاكي مظهر شريط فيديو قديم، بفلتر حُبَيبي شبيه بكاميرات VHS، ينسجم مع الألوان الأحادية للمكتب. بدا المظهر واقعيًا، ومع ذلك، كان يحمل طابعًا رخيصًا.
لقد رأى تيرانس من خلال ما كان يحاول سيث فعله. كان ينشئ مرساة نفسية — خطافًا خفيًا لإغراق اللاعب في جو اللعبة بشكل أعمق. وبذلك، كان يهدف إلى زرع بذرة في عقل اللاعب، تترسخ ببطء وتترعرع مع مرور الوقت وتقدّم مجريات اللعبة.
لم يكن هناك الكثير من التفاصيل في المكتب، وبدا بسيطًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن أنفاسهم كانت تتزامن مع أنفاسه.
ومع ذلك…
“جاري التحميل…”
لسبب ما، ساهم ذلك التأثير في خلق جو غريب مقلق، تغلغل فيه شعور زاحف بالرهبة منذ اللحظة الأولى.
كيف يمكن وصف الرسومات؟
طَق. طَق.
سرعان ما انطلقت اللعبة، وظهر تبويب رمادي بسيط.
أضواء السقف بدأت تومض، وفي تلك اللحظة، تثاءبت الشخصية وتمطّت.
واصلت الشاشة الوميض، ترمش بشكل متقطع كعينين مرهقتين، قبل أن تستقر أخيرًا. ظهرت مساحة مكتب باهتة الإضاءة ومتهالكة، بأثاثها المهترئ وألوانها الرتيبة، مما أضفى جوًا من الاضطراب، بينما بدأ المشهد يتضح تدريجيًا.
‘…حان وقت المغادرة. عليّ أن أعود إلى المنزل.’
ومع ذلك…
ظهر سطرٌ من النص لفترة وجيزة على الشاشة قبل أن يتحول المشهد إلى منظور الشخص الثالث. وقف شخص يرتدي سترة سوداء أمام باب خشبي مهترئ. في يدٍ كان يحمل كيسًا بنيًا، وفي الأخرى مشغّل MP3 صغير.
علاقة تيرانس بكايل كانت عميقة — فقد بدآ العمل في نفس العام. ومع ذلك، أصبحا يقفان على طرفي نقيض. صعد كايل في الرتب كالنجم المنطلق، وبلغ الرتبة الرابعة في غضون عامين فقط، بينما ظل تيرانس عالقًا في الرتبة الثانية.
ظهرت على الشاشة أيقونات توضح التعليمات:
وكذلك هم…
◆ W — للتحرك إلى الأمام
“…مستحيل.”
◆ D — التحرك
‘تبدو سهلة.’
◆ النقر الأيمن — لتشغيل الموسيقى
لقد رأى تيرانس من خلال ما كان يحاول سيث فعله. كان ينشئ مرساة نفسية — خطافًا خفيًا لإغراق اللاعب في جو اللعبة بشكل أعمق. وبذلك، كان يهدف إلى زرع بذرة في عقل اللاعب، تترسخ ببطء وتترعرع مع مرور الوقت وتقدّم مجريات اللعبة.
◆ Shift — للركض
لكن ما لم يلاحظه أحد—
[انقر الأيسر للمتابعة]
وما لم يدركوه —
كانت التعليمات بسيطة جدًا، وعندما قرأها تيرانس رفع حاجبه.
“…ليست سيئة، بالنظر إلى أنها من صنع شخص واحد فقط.”
“بهذه البساطة؟”
هبطت توقعاته المنخفضة أصلًا إلى ما دون الصفر.
وكذلك هم…
لم ينتظر أكثر، وضغط على الزر الأيسر.
لقد كانت نسخة طبق الأصل تقريبًا من محاكمة المبتدئين.
تحوّل المشهد من المكتب إلى ممر طويل وفارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… أهذا—؟”
تبدّل الجو في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الحضور النظرات لوهلة.
“انتظر… أهذا—؟”
“نفس إعداد المحاكمة”، همس أحدهم.
“…مستحيل.”
كيف يمكن وصف الرسومات؟
حتى مع بعض الاختلافات الطفيفة، أدرك الجميع الأمر. لقد كان نفس إعداد محاكمة المبتدئين تمامًا!
انتظروا ذلك.
فجأة، انفجر تيرانس ضاحكًا.
[انقر الأيسر للمتابعة]
‘حقًا؟ هذا ما يفترض أن يخيفني؟’
بينما كانت الموسيقى تعزف، غرق تيرانس أعمق في السكينة، جسده يغوص في الكرسي، بينما ظل إصبعه مستقرًا على زر ‘W’. في تلك اللحظة، كان هو والمجندون الجدد ببساطة ينتظرون انطفاء الأضواء.
تذكّر مشاركته في المحاكمة(التجربة) ونجاحه فيها منذ وقت طويل. لم يشعر بالخوف آنذاك، فهل من المفترض أن يشعر به الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب وصف الرسومات بالكلمات. كانت تحاكي مظهر شريط فيديو قديم، بفلتر حُبَيبي شبيه بكاميرات VHS، ينسجم مع الألوان الأحادية للمكتب. بدا المظهر واقعيًا، ومع ذلك، كان يحمل طابعًا رخيصًا.
‘تبدو سهلة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو كعملٍ هاوٍ إلى حدٍّ ما”، تمتم أحد الموظفين الجدد.
ضغط على ‘W’، موجّهًا الشخصية عبر الممر. انبعث صوت خطوات خافتة من مكبرات الصوت.
حتى مع بعض الاختلافات الطفيفة، أدرك الجميع الأمر. لقد كان نفس إعداد محاكمة المبتدئين تمامًا!
استدار عند الزاوية، فاستقبله ممر طويل آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحلول الوقت الذي أدركوا فيه ما حدث، كانت أجسادهم كلها قد تشنّجت دون وعي، بينما يحدقون في الشاشة.
“نفس إعداد المحاكمة”، همس أحدهم.
لم يكن هناك الكثير من التفاصيل في المكتب، وبدا بسيطًا للغاية.
كان تيرانس والمجندون الجدد معتادين على هذا الإعداد، فلم يبدُ عليهم أي اندهاش. بل اكتفوا بهز رؤوسهم.
‘هذا عامي الثالث في العمل لدى الشركة. كل يوم هو صراع، بالكاد أنام. أشعر أنني متعب لدرجة أنني أظن أنني بدأت أسمع أشياء كلما غادرت مكتبي. الشيء الوحيد الذي يبقيني عاقلًا هو صندوق الألعاب الخاص بي. لا أشعر بالأمان إلا حين ألعب به.’
لقد كانت نسخة طبق الأصل تقريبًا من محاكمة المبتدئين.
“متى تظن أن الأضواء ستنطفئ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب وصف الرسومات بالكلمات. كانت تحاكي مظهر شريط فيديو قديم، بفلتر حُبَيبي شبيه بكاميرات VHS، ينسجم مع الألوان الأحادية للمكتب. بدا المظهر واقعيًا، ومع ذلك، كان يحمل طابعًا رخيصًا.
“…قريبًا، على الأرجح.”
“هاه… هاه…”
انتظروا ذلك.
◆ Shift — للركض
وبينما كان الموظفون الجدد يتحدثون بهدوء خلفه، واصل تيرانس التقدم في الممر. كان يتوقع إلى حدٍّ ما أن تنطفئ الأضواء، كما حدث في المحاكمة.
بل، فجأة، أخرجت الشخصية مشغّل MP3 وبدأت في تشغيله.
لكن ذلك لم يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحلول الوقت الذي أدركوا فيه ما حدث، كانت أجسادهم كلها قد تشنّجت دون وعي، بينما يحدقون في الشاشة.
بل، فجأة، أخرجت الشخصية مشغّل MP3 وبدأت في تشغيله.
كانت هناك بضعة أسباب جعلته يتطوع للعب. أولهما فضوله بشأن سيث. فقد انتشرت الأحاديث بسرعة حول ذلك الرجل الذي رفض عرض رئيس القسم — أمر لا يجرؤ معظم الناس حتى على التفكير فيه.
صدر صوت خافت من السماعات — نبض عميق، بطيء وثابت، كدقات قلب. تبعتها نغمات بيانو تتسلل فوقه، دافئة ومُهدئة.
[انقر الأيسر للمتابعة]
اجتذبت الموسيقى انتباه الجميع على الفور.
لسبب ما، ساهم ذلك التأثير في خلق جو غريب مقلق، تغلغل فيه شعور زاحف بالرهبة منذ اللحظة الأولى.
“…ما نوع هذه الموسيقى؟”
أراد أن يرى أي نوع من الحمقى قد يرفض عرضًا كهذا ليطوّر بعض “الألعاب”.
“إنها… لطيفة نوعًا ما.”
“…نعم.”
مع انسياب الموسيقى، غمرت السكينة الجميع. كان هناك شيء ما في الموسيقى يبعث على الارتياح، وبينما كان تيرانس يستمع، شعر بعقله يهدأ تدريجيًا.
بينما كانت الموسيقى تعزف، غرق تيرانس أعمق في السكينة، جسده يغوص في الكرسي، بينما ظل إصبعه مستقرًا على زر ‘W’. في تلك اللحظة، كان هو والمجندون الجدد ببساطة ينتظرون انطفاء الأضواء.
‘هل يُفترض أن يكون هذا مرعبًا؟ لسببٍ ما، أجد نفسي أسترخي وأنا ألعب هذه اللعبة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضواء السقف بدأت تومض، وفي تلك اللحظة، تثاءبت الشخصية وتمطّت.
رمش ببطء، وعقله يزداد استرخاءً. ولم يضغط على زر التقدُّم مجددًا إلا عندما تذكّر سبب وجوده.
◆ النقر الأيمن — لتشغيل الموسيقى
بحلول هذه اللحظة، لم يعُد يُولي اللعبة أي اهتمام. كل ما أراده هو الانتهاء منها، بينما يستمع إلى اللحن المنبعث من مشغّل MP3.
وكذلك هم…
وكان ذلك هو الشيء الوحيد الذي يستحق الثناء في اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون مزيد من التردد، ضغط تيرانس على زر التشغيل، وعلى الفور تحولت الشاشة إلى السواد.
زيييييينغ~
‘هذا عامي الثالث في العمل لدى الشركة. كل يوم هو صراع، بالكاد أنام. أشعر أنني متعب لدرجة أنني أظن أنني بدأت أسمع أشياء كلما غادرت مكتبي. الشيء الوحيد الذي يبقيني عاقلًا هو صندوق الألعاب الخاص بي. لا أشعر بالأمان إلا حين ألعب به.’
بينما كانت الموسيقى تعزف، غرق تيرانس أعمق في السكينة، جسده يغوص في الكرسي، بينما ظل إصبعه مستقرًا على زر ‘W’. في تلك اللحظة، كان هو والمجندون الجدد ببساطة ينتظرون انطفاء الأضواء.
تنحّى لورانس جانبًا، مفسحًا المجال لتيرانس ليجلس على الكرسي. فرك عنقه، وعيناه مثبتتان على شاشة الكمبيوتر.
لكن ما لم يلاحظه أحد—
“…ليست سيئة، بالنظر إلى أنها من صنع شخص واحد فقط.”
هو كيف كانوا جميعًا، ببطء، دون وعي—
كانت التعليمات بسيطة جدًا، وعندما قرأها تيرانس رفع حاجبه.
يميلون نحو الشاشة.
لقد كانت نسخة طبق الأصل تقريبًا من محاكمة المبتدئين.
ازداد طنين مروحة الكمبيوتر وضوحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر سطرٌ آخر:
ظلّ الجميع واقفين هناك، يحدقون في الشخصية وهي تتحرك. بدا أنهم نسوا السيناريو فجأة، ووقفوا وكأنهم في غيبوبة.
ازداد طنين مروحة الكمبيوتر وضوحًا.
حتى حدث —
‘تبدو سهلة.’
طَق!
واصلت الشاشة الوميض، ترمش بشكل متقطع كعينين مرهقتين، قبل أن تستقر أخيرًا. ظهرت مساحة مكتب باهتة الإضاءة ومتهالكة، بأثاثها المهترئ وألوانها الرتيبة، مما أضفى جوًا من الاضطراب، بينما بدأ المشهد يتضح تدريجيًا.
انطفأت الأضواء، وتحولت الشاشة إلى سوادٍ تام.
‘هل يُفترض أن يكون هذا مرعبًا؟ لسببٍ ما، أجد نفسي أسترخي وأنا ألعب هذه اللعبة.’
توقفت الموسيقى فجأة، وبدأ صوت تنفّس خافت يتردد من السماعات.
توقفت الموسيقى فجأة، وبدأ صوت تنفّس خافت يتردد من السماعات.
“هاه… هاه…”
‘حقًا؟ هذا ما يفترض أن يخيفني؟’
…جاء التغيير مفاجئًا وغير متوقّع، مما أربك الجميع.
لم ينتظر أكثر، وضغط على الزر الأيسر.
وبحلول الوقت الذي أدركوا فيه ما حدث، كانت أجسادهم كلها قد تشنّجت دون وعي، بينما يحدقون في الشاشة.
تنحّى لورانس جانبًا، مفسحًا المجال لتيرانس ليجلس على الكرسي. فرك عنقه، وعيناه مثبتتان على شاشة الكمبيوتر.
“هاه… هاه…”
ظهرت على الشاشة أيقونات توضح التعليمات:
كانت الشخصية تتنفّس، ونَفَسها يتردد من السماعات.
طَق. طَق.
وكذلك هم…
توقفت الموسيقى فجأة، وبدأ صوت تنفّس خافت يتردد من السماعات.
وما لم يدركوه —
‘…حان وقت المغادرة. عليّ أن أعود إلى المنزل.’
أن أنفاسهم كانت تتزامن مع أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو كيف كانوا جميعًا، ببطء، دون وعي—
وما لم يدركوه —
لكن حتى لو كانت مكتملة تمامًا، لما أبدى اهتمامًا كبيرًا بها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
