تطوير لعبة [3]
الفصل 21: تطوير لعبة [3]
ابتسم تيرانس وأبعد يده عن كتفه.
“إذاً…؟ ما رأيك؟”
توقفنا أمام غرفة صغيرة. وأنا أحدّق في المساحة التي بالكاد تتسع لطاولة وكرسي، التفتُّ إلى كايل.
توقفنا أمام غرفة صغيرة. وأنا أحدّق في المساحة التي بالكاد تتسع لطاولة وكرسي، التفتُّ إلى كايل.
ما حققه سيث لم يكن أقل من مدهش. وضع رقمًا قياسيًا جديدًا في المحاكمة الأولى—وبطريقة غير مسبوقة تمامًا ومن دون أي قوى—كان أمرًا لا بد أن يُحدث ضجة. لا يمكن أن لا ينتشر الخبر.
“أهذه فكرتك عن مساحة مكتب؟”
أجاب كايل بابتسامة مريرة. لقد بدا الأمر كما لو كان نزهة، لكنه في الواقع خاض معركة شرسة لإقناع القائد بمنحه تلك الغرفة.
“…”
“لقد أخبرتها بالفعل أنك ربما لا تعلم، لكن من الأفضل أن توضّح سوء الفهم بنفسك.”
ارتعش وجه كايل وهو يشيح بنظره، ثم رفع قبضته إلى فمه وسعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، انتظر…
“حسنًا، قد أكون أبلِي بلاءً حسنًا مؤخرًا، لكن هذا أفضل ما أستطيع تقديمه بما أنك لست عضوًا رسميًا في النقابة. وليس الأمر وكأن هذا المكان سيئ على الإطلاق. صحيح أنه صغير، لكنه معزول على الأقل، لذا ستتمكن من العمل على لعبتك من دون أي مشتتات.”
خطر ببالي فجأة خاطر.
“…أعتقد ذلك.”
“بعيدًا عن ذلك، سمعت أنه مطوّر ألعاب؟”
نظرتُ إلى السجادة الرمادية تحتي، وإلى الضوء المرتجف في الأعلى وهو يلقي وهجًا باهتًا فوق الغرفة. لم تكن هناك نافذة، والطاولة الخشبية بدت مهترئة بعض الشيء.
ذلك لأنه لم يكن…
شعرت وكأنني في غرفة تنظيف أكثر من كوني في مكتب.
“…كيف سأبدأ بهذا تحديدًا؟”
لكن، من أكون أنا لأشتكي؟
بعبارة أخرى، هذا هو المكان الذي يُعثر فيه على أولئك الذين دخلوا البوابات.
“سيكون هذا مناسبًا.”
فتح كايل الباب وهزّ رأسه.
جلست على الكرسي وسحبت الكمبيوتر المحمول من حقيبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤية تصرفه، هزّ تيرانس كتفيه وغيّر الموضوع.
فالزمن لا ينتظر أحدًا. كان عليّ أن أبدأ مشروعي قبل فوات الأوان.
كلاك—
ثم تذكّرت شيئًا.
“لا يمكن أن تكون هي—”
“بخصوص ما حدث—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك ذكّرني فجأة بالأمر الذي أردت سؤاله عنه.
“ألَا تعرف حقًا؟”
“…وهو هنا للدراسة والبحث من أجل لعبته؟”
“ماذا..؟”
“ولماذا غير ذلك؟”
“…بشأن ما حدث لزوي؟”
تصلب وجه كايل عند سماعه لكلمات تيرانس.
ما الذي حدث لزوي؟ هل حصل لها شيء؟ أم أنه يتحدث عما حدث في السابق؟
عض كايل شفته، وكان على وشك هز رأسه عندما رفع تيرانس يده ليوقفه.
“هاه.”
شعر كايل ببعض الفضول.
وكأنّه لاحظ حيرتي، تنهد كايل.
فالزمن لا ينتظر أحدًا. كان عليّ أن أبدأ مشروعي قبل فوات الأوان.
“معرفتي بمدى انفصالك عن الواقع أحيانًا، يمكنني أن أُخمِّن أنك لم تكن تعلم.”
“هو كذلك.”
“لم أكن أعلم ماذا؟”
“ما رأيك بهذا؟”
ما الذي كان يتحدث عنه بحق الجحيم؟
ما إن خرج كايل من “المكتب” الضيق الذي ترك فيه سيث، حتى وجد نفسه في زاوية غرفة فسيحة تعج بالنشاط. عشرات الأشخاص يتحركون هنا وهناك، محاطين بحجيرات العمل، بعضهم منحني الظهر فوق مكاتبهم يخطون تقاريرهم.
لا، انتظر…
ما حققه سيث لم يكن أقل من مدهش. وضع رقمًا قياسيًا جديدًا في المحاكمة الأولى—وبطريقة غير مسبوقة تمامًا ومن دون أي قوى—كان أمرًا لا بد أن يُحدث ضجة. لا يمكن أن لا ينتشر الخبر.
“زوي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نادِني عندما ينتهي صديقك من لعبته. سأكون أول مختبر تجريبي.”
خطر ببالي فجأة خاطر.
“لقد أخبرتها بالفعل أنك ربما لا تعلم، لكن من الأفضل أن توضّح سوء الفهم بنفسك.”
“…والداها قد توفيا.”
“…والداها قد توفيا.”
شعرت بالكلمات تُسحب من فمي لحظة سمعت كلمات كايل. أخرجت هاتفي بسرعة، وبدأت أبحث عن أي معلومات ذات صلة. لم يستغرق الأمر طويلًا حتى وجدت عدة مقالات مرتبطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤية تصرفه، هزّ تيرانس كتفيه وغيّر الموضوع.
— [عاجل: مأساة تضرب شركة تيرلين: تقارير عن اختفاء الرئيس التنفيذي وعائلته بعد حادثة في جزيرة؛ والابنة تنجو]
نظرتُ إلى السجادة الرمادية تحتي، وإلى الضوء المرتجف في الأعلى وهو يلقي وهجًا باهتًا فوق الغرفة. لم تكن هناك نافذة، والطاولة الخشبية بدت مهترئة بعض الشيء.
— <أخبار 8> [شركة تيرلين تواجه الانهيار وسط أزمة مستمرة]
“…..”
أغمضت عيني بعد قراءة العنوانين الأولين.
خطر ببالي فجأة خاطر.
‘اللعنة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو كجثة تمشي.”
لم أعد مندهشًا في هذه المرحلة. في الواقع، كان يجب أن أتوقّع ذلك. لم يكن هناك ما يضمن أن إعداد الشخصيات التي دخلت هذا العالم سيكون مطابقًا لتلك في الألعاب.
ومع ذلك، بدا أن شخصيتها كانت محبوبة لدى الجمهور. الفشل الحقيقي كان في النهاية.
“كما توقعت، لم تكن تعلم حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخصوص ما حدث—”
أبعدت نظري عن الهاتف ونظرت إلى كايل الذي تنهد.
“هم؟”
“لقد أخبرتها بالفعل أنك ربما لا تعلم، لكن من الأفضل أن توضّح سوء الفهم بنفسك.”
‘لا بأس، سأسأله عن ذلك لاحقًا.’
“لا يمكن أن تكون هي—”
“…نعم.”
قطعت حديثي في منتصف الجملة، قبل أن أقول: ‘لا يمكن أن تأخذ اعتذاري على محمل الجد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟ ماذا قلت؟”
أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر. كانت حقودة. حقودة للغاية. إلى درجة أنني كنت أجد نفسي أُشكّك في بعض الخيارات التي اتخذها فريق التصميم أثناء تطوير اللعبة.
“آه، لا شيء. سأحاول فعل ذلك عندما أجد وقتًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على عكس ما توقعه كايل، ضحك تيرانس.
“حسنًا.”
“ما هو؟”
أومأ كايل برضا واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أطلب منك أن تتوافق معها، لكنها تحظى بشعبية كبيرة هنا. لن تواجه مشاكل معي، لكن من السيئ أن تقع في جانبها السيئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤية تصرفه، هزّ تيرانس كتفيه وغيّر الموضوع.
“..أوه.”
ارتجفت شفتاي.
بعد المفاجأة الأولى، هدأ كايل. في هذه المرحلة، كان شبه متأكد من أن الجميع في الشركة قد سمع بما فعله سيث.
كنت أعلم ذلك مسبقًا.
ومع ذلك، كان لا يزال يؤمن بسيث. كان مؤمنًا تمامًا بقدرته على تطوير لعبة جيدة.
أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر. كانت حقودة. حقودة للغاية. إلى درجة أنني كنت أجد نفسي أُشكّك في بعض الخيارات التي اتخذها فريق التصميم أثناء تطوير اللعبة.
بعبارة أخرى، هذا هو المكان الذي يُعثر فيه على أولئك الذين دخلوا البوابات.
ومع ذلك، بدا أن شخصيتها كانت محبوبة لدى الجمهور. الفشل الحقيقي كان في النهاية.
ذلك لأنه لم يكن…
“حسنًا، يبدو أنك فهمت الرسالة، سأذهب الآن.”
“…كيف سأبدأ بهذا تحديدًا؟”
أدار كايل معصمه ونظر إلى الوقت.
“هو كذلك.”
“يجب أن أرحل، لا يزال لدي بعض العمل. أراك لاحقًا.”
الفصل 21: تطوير لعبة [3]
“حسنًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، انتظر…
استدار كايل واتجه نحو باب الغرفة. وبعد لحظة من التفكير، وقبل أن يُمسك بمقبض الباب، استدار مجددًا بنظرة قلقة.
‘لا بأس، سأسأله عن ذلك لاحقًا.’
“هناك أمر آخر.”
“من وجهك، يبدو حقًا أنك تؤمن بأنه لم يكن حظًا.”
“ما هو؟”
“…بشأن ما حدث لزوي؟”
“…تحتاج إلى النوم قليلًا.”
“…تحتاج إلى النوم قليلًا.”
“هم؟”
“ألَا تعرف حقًا؟”
فتح كايل الباب وهزّ رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، يبدو أنك فهمت الرسالة، سأذهب الآن.”
“تبدو كجثة تمشي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلاك—
ابتسم تيرانس وأبعد يده عن كتفه.
أُغلق الباب خلفه فورًا بعد خروجه. جلست في صمت، غير واثق مما يعنيه. إلى أن نظرت إلى انعكاسي في شاشة الكمبيوتر، ورأيت الهالات السوداء تحت عيني.
هو—
‘أوه، يبدو أنه لم يكن مخطئًا…’
خطر ببالي فجأة خاطر.
“اللعنة!”
“لا، لكن…”
وذلك ذكّرني فجأة بالأمر الذي أردت سؤاله عنه.
“إذاً…؟ ما رأيك؟”
كان الأمر يتعلق بالكيانات التي تدخل إلى العالم البشري. قال إنه سيستغرق الأمر أسبوعًا لتتأقلم مع العالم. هل كان ذلك ينطبق على جميعهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اقترب منه شخص ما. كان رجلًا طويل القامة، ملامحه آسيوية، بطول كايل تقريبًا، شعره مشذب بعناية، وتوجد شامة بجانب ذقنه.
‘لا بأس، سأسأله عن ذلك لاحقًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك أمر آخر.”
لا يزال لدي بعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تيرانس إلى كايل بتعبير يقول بوضوح: ‘هل تسألني عن أمر بديهي؟’
أما الآن، فأولويتي القصوى كانت صنع اللعبة.
ونظرًا لطبيعة عملهم التي تتطلب الكثير من البحث والتحليل، فقد كانوا يقضون وقتًا أطول في التحقيق في البوابات وقراءة التقارير، أكثر من دخول البوابات والتعامل مع الكيانات أو الأجسام الشاذة.
“حسنًا إذًا…”
شعرت وكأنني في غرفة تنظيف أكثر من كوني في مكتب.
أطلقت جهاز الكمبيوتر المحمول وجلست متكئًا على الكرسي، ثم تنهدت.
“…بشأن ما حدث لزوي؟”
“…كيف سأبدأ بهذا تحديدًا؟”
“حسنًا…”
—
ربت تيرانس على كتف كايل وهو يضحك.
ما إن خرج كايل من “المكتب” الضيق الذي ترك فيه سيث، حتى وجد نفسه في زاوية غرفة فسيحة تعج بالنشاط. عشرات الأشخاص يتحركون هنا وهناك، محاطين بحجيرات العمل، بعضهم منحني الظهر فوق مكاتبهم يخطون تقاريرهم.
كلاك—
رغم غرابة المشهد، إلا أن هذا كان قسم العملاء الميدانيين.
“ماذا..؟”
بعبارة أخرى، هذا هو المكان الذي يُعثر فيه على أولئك الذين دخلوا البوابات.
“هم؟”
ونظرًا لطبيعة عملهم التي تتطلب الكثير من البحث والتحليل، فقد كانوا يقضون وقتًا أطول في التحقيق في البوابات وقراءة التقارير، أكثر من دخول البوابات والتعامل مع الكيانات أو الأجسام الشاذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نادِني عندما ينتهي صديقك من لعبته. سأكون أول مختبر تجريبي.”
وهذا كان السبب الأساسي الذي جعل المكان يبدو كمكتب عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كايل.”
“هو كذلك.”
في تلك اللحظة، اقترب منه شخص ما. كان رجلًا طويل القامة، ملامحه آسيوية، بطول كايل تقريبًا، شعره مشذب بعناية، وتوجد شامة بجانب ذقنه.
بعد المفاجأة الأولى، هدأ كايل. في هذه المرحلة، كان شبه متأكد من أن الجميع في الشركة قد سمع بما فعله سيث.
توقف تيرانس لي ما إن اقترب من كايل وحدّق بالباب الصغير بجانب الأخير. ارتفع حاجباه.
لم يعرف كايل كيف يرد حينها. لم يكن أنه لا يؤمن بسيث، لكن تيرانس كان في هذا المجال منذ وقت طويل.
“هل الرجل الذي جلبته موجود هناك؟”
هزّ رأسه.
“…نعم.”
أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر. كانت حقودة. حقودة للغاية. إلى درجة أنني كنت أجد نفسي أُشكّك في بعض الخيارات التي اتخذها فريق التصميم أثناء تطوير اللعبة.
عندما سأل تيرانس عن سيث، توتر كايل قليلًا. رغم أنهما كانا يتفاهمان جيدًا، كونهما ضمن نفس الوحدة، وحدة دلتا، إلا أن السؤال جعله يتنبه.
—
لكن على عكس ما توقعه كايل، ضحك تيرانس.
“حسنًا…”
“ما زلت مندهشًا أنك استطعت إقناع ذلك القائد البخيل بمنحك تلك الغرفة. لكن، مجددًا، كانت مجرد غرفة تدخين من قبل، لذا الأمر منطقي.”
“…..”
“تجعل الأمر يبدو سهلًا.”
“ألَا تعرف حقًا؟”
أجاب كايل بابتسامة مريرة. لقد بدا الأمر كما لو كان نزهة، لكنه في الواقع خاض معركة شرسة لإقناع القائد بمنحه تلك الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..أوه.”
قائدهم… كيف يمكن لشخص أن يكون بهذه الجشع؟
ثم تذكّرت شيئًا.
“دع هذا جانبًا، سمعت الكثير من الأحاديث عن الرجل الذي جلبته.”
“بعيدًا عن ذلك، سمعت أنه مطوّر ألعاب؟”
“حقًا؟”
توقفنا أمام غرفة صغيرة. وأنا أحدّق في المساحة التي بالكاد تتسع لطاولة وكرسي، التفتُّ إلى كايل.
بعد المفاجأة الأولى، هدأ كايل. في هذه المرحلة، كان شبه متأكد من أن الجميع في الشركة قد سمع بما فعله سيث.
“كايل.”
ما حققه سيث لم يكن أقل من مدهش. وضع رقمًا قياسيًا جديدًا في المحاكمة الأولى—وبطريقة غير مسبوقة تمامًا ومن دون أي قوى—كان أمرًا لا بد أن يُحدث ضجة. لا يمكن أن لا ينتشر الخبر.
“ما هو؟”
“بالطبع سمعت. كل المتدربين يتحدثون عنه.”
ومع ذلك، كان لا يزال يؤمن بسيث. كان مؤمنًا تمامًا بقدرته على تطوير لعبة جيدة.
“أوه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت فقط تريد الغرفة، أليس كذلك؟”
شعر كايل ببعض الفضول.
كان الأمر يتعلق بالكيانات التي تدخل إلى العالم البشري. قال إنه سيستغرق الأمر أسبوعًا لتتأقلم مع العالم. هل كان ذلك ينطبق على جميعهم؟
“وماذا قالوا عنه؟”
“…قالوا إنه محظوظ.”
أما الآن، فأولويتي القصوى كانت صنع اللعبة.
تصلب وجه كايل عند سماعه لكلمات تيرانس.
كلاك—
“محظوظ؟ ماذا تقص—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت، لم تكن تعلم حقًا.”
“هيا، كايل. لا تقل لي أنك تعتقد فعلًا أن ما فعله لم يكن حظًا غبيًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم غرابة المشهد، إلا أن هذا كان قسم العملاء الميدانيين.
نظر تيرانس إليه بنظرة غريبة بينما توجه ببصره نحو باب مكتب سيث. كان بإمكان كايل أن يرى من عيني تيرانس أنه لم يكن يقصد سوءًا، لكن حتى مع ذلك…
الفصل 21: تطوير لعبة [3]
“لا أعتقد ذلك.”
كان الأمر يتعلق بالكيانات التي تدخل إلى العالم البشري. قال إنه سيستغرق الأمر أسبوعًا لتتأقلم مع العالم. هل كان ذلك ينطبق على جميعهم؟
هزّ رأسه.
“فقط أخبرني عندما ينتهي. لا أستطيع الانتظار لتجربة لعبته!”
لم يكن هناك أي احتمال لأن يكون مجرد حظ. لقد كان حاضرًا عندما سمع تفسير سيث.
ما الذي حدث لزوي؟ هل حصل لها شيء؟ أم أنه يتحدث عما حدث في السابق؟
هو—
“لا أطلب منك أن تتوافق معها، لكنها تحظى بشعبية كبيرة هنا. لن تواجه مشاكل معي، لكن من السيئ أن تقع في جانبها السيئ.”
“من وجهك، يبدو حقًا أنك تؤمن بأنه لم يكن حظًا.”
“من وجهك، يبدو حقًا أنك تؤمن بأنه لم يكن حظًا.”
ذلك لأنه لم يكن…
بعبارة أخرى، هذا هو المكان الذي يُعثر فيه على أولئك الذين دخلوا البوابات.
ابتسم كايل ابتسامة مجبرة.
لا يزال لدي بعض الوقت.
رؤية تصرفه، هزّ تيرانس كتفيه وغيّر الموضوع.
“لماذا؟”
“بعيدًا عن ذلك، سمعت أنه مطوّر ألعاب؟”
“اللعنة!”
“هو كذلك.”
“ماذا؟ ألا تؤمن بصديقك؟”
“…وهو هنا للدراسة والبحث من أجل لعبته؟”
شعرت بالكلمات تُسحب من فمي لحظة سمعت كلمات كايل. أخرجت هاتفي بسرعة، وبدأت أبحث عن أي معلومات ذات صلة. لم يستغرق الأمر طويلًا حتى وجدت عدة مقالات مرتبطة.
“بالضبط.”
إذا كان شخص مثله هو من يختبر اللعبة، إذًا…
أومأ كايل، وتحولت نظرات تيرانس إلى ما هو أغرب. وجه نظره نحو باب سيث، ثم تنهد وهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش وجه كايل وهو يشيح بنظره، ثم رفع قبضته إلى فمه وسعل.
“سمعت أن رئيس القسم قد عرض عليه منصبًا. كان عليه أن يقبل به.”
ومع ذلك، كان لا يزال يؤمن بسيث. كان مؤمنًا تمامًا بقدرته على تطوير لعبة جيدة.
عند سماعه لذلك، عبس كايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخصوص ما حدث—”
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دع هذا جانبًا، سمعت الكثير من الأحاديث عن الرجل الذي جلبته.”
“ولماذا غير ذلك؟”
“لا أعتقد ذلك.”
نظر تيرانس إلى كايل بتعبير يقول بوضوح: ‘هل تسألني عن أمر بديهي؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صديقك يحكم على نفسه بالفشل. عليك أن تحدثه بشأن قبول العرض قبل أن يفوت الأوان.”
“…هناك سبب لفشل معظم ألعاب الرعب هذه الأيام. لم يعد أحد يخاف منها. أعني، من بحق الجحيم يرتعب من هذا الهراء؟ نحن نمر بأشياء أكثر رعبًا بكثير من تلك التفاهات.”
عند سماعه لذلك، عبس كايل.
“لا، لكن…”
“ماذا؟ ألا تؤمن بصديقك؟”
أراد كايل أن يجادل، لكنه لم يجد الكلمات. لقد قال تيرانس أمورًا منطقية. أمورًا وافق عليها كايل حتى في أعماقه.
“تجعل الأمر يبدو سهلًا.”
ومع ذلك، كان لا يزال يؤمن بسيث. كان مؤمنًا تمامًا بقدرته على تطوير لعبة جيدة.
“صديقك يحكم على نفسه بالفشل. عليك أن تحدثه بشأن قبول العرض قبل أن يفوت الأوان.”
“…..”
“سيكون هذا مناسبًا.”
عض كايل شفته، وكان على وشك هز رأسه عندما رفع تيرانس يده ليوقفه.
ومع ذلك، بدا أن شخصيتها كانت محبوبة لدى الجمهور. الفشل الحقيقي كان في النهاية.
“ما رأيك بهذا؟”
‘أوه، يبدو أنه لم يكن مخطئًا…’
نظر تيرانس نحو غرفة سيث.
“…بشأن ما حدث لزوي؟”
“نادِني عندما ينتهي صديقك من لعبته. سأكون أول مختبر تجريبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على عكس ما توقعه كايل، ضحك تيرانس.
“ماذا، هذا—”
— <أخبار 8> [شركة تيرلين تواجه الانهيار وسط أزمة مستمرة]
“ماذا؟ ألا تؤمن بصديقك؟”
“ما زلت مندهشًا أنك استطعت إقناع ذلك القائد البخيل بمنحك تلك الغرفة. لكن، مجددًا، كانت مجرد غرفة تدخين من قبل، لذا الأمر منطقي.”
“أنا…”
أطلقت جهاز الكمبيوتر المحمول وجلست متكئًا على الكرسي، ثم تنهدت.
لم يعرف كايل كيف يرد حينها. لم يكن أنه لا يؤمن بسيث، لكن تيرانس كان في هذا المجال منذ وقت طويل.
ربت تيرانس على كتف كايل وهو يضحك.
ورغم أن رتبته كانت أدنى من كايل، إلا أنه كان يحظى باحترام كبير داخل فريقهم.
“من وجهك، يبدو حقًا أنك تؤمن بأنه لم يكن حظًا.”
إذا كان شخص مثله هو من يختبر اللعبة، إذًا…
عندما سأل تيرانس عن سيث، توتر كايل قليلًا. رغم أنهما كانا يتفاهمان جيدًا، كونهما ضمن نفس الوحدة، وحدة دلتا، إلا أن السؤال جعله يتنبه.
“لا تقلق حيال الأمر، كايل.”
“ما زلت مندهشًا أنك استطعت إقناع ذلك القائد البخيل بمنحك تلك الغرفة. لكن، مجددًا، كانت مجرد غرفة تدخين من قبل، لذا الأمر منطقي.”
ربت تيرانس على كتف كايل وهو يضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك ذكّرني فجأة بالأمر الذي أردت سؤاله عنه.
“…فكر بها كمساعدة مني لصديقك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو كجثة تمشي.”
“أنت فقط تريد الغرفة، أليس كذلك؟”
عندما سأل تيرانس عن سيث، توتر كايل قليلًا. رغم أنهما كانا يتفاهمان جيدًا، كونهما ضمن نفس الوحدة، وحدة دلتا، إلا أن السؤال جعله يتنبه.
ابتسم تيرانس وأبعد يده عن كتفه.
“…هناك سبب لفشل معظم ألعاب الرعب هذه الأيام. لم يعد أحد يخاف منها. أعني، من بحق الجحيم يرتعب من هذا الهراء؟ نحن نمر بأشياء أكثر رعبًا بكثير من تلك التفاهات.”
“فقط أخبرني عندما ينتهي. لا أستطيع الانتظار لتجربة لعبته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت، لم تكن تعلم حقًا.”
ومع تلك الكلمات، ودّع كايل ورحل. لم يستطع كايل سوى أن يراقب ظهره وهو يبتعد، ثم أغلق عينيه وتنهد بنظرة معقدة.
“آه، لا شيء. سأحاول فعل ذلك عندما أجد وقتًا.”
“…ربما هذا ليس بالأمر السيئ.”
“هل الرجل الذي جلبته موجود هناك؟”
“ما رأيك بهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — [عاجل: مأساة تضرب شركة تيرلين: تقارير عن اختفاء الرئيس التنفيذي وعائلته بعد حادثة في جزيرة؛ والابنة تنجو]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
