تطوير لعبة [3]
الفصل 21: تطوير لعبة [3]
“حسنًا.”
“إذاً…؟ ما رأيك؟”
“لا، لكن…”
توقفنا أمام غرفة صغيرة. وأنا أحدّق في المساحة التي بالكاد تتسع لطاولة وكرسي، التفتُّ إلى كايل.
“…والداها قد توفيا.”
“أهذه فكرتك عن مساحة مكتب؟”
“لا يمكن أن تكون هي—”
“…”
توقفنا أمام غرفة صغيرة. وأنا أحدّق في المساحة التي بالكاد تتسع لطاولة وكرسي، التفتُّ إلى كايل.
ارتعش وجه كايل وهو يشيح بنظره، ثم رفع قبضته إلى فمه وسعل.
“لا أطلب منك أن تتوافق معها، لكنها تحظى بشعبية كبيرة هنا. لن تواجه مشاكل معي، لكن من السيئ أن تقع في جانبها السيئ.”
“حسنًا، قد أكون أبلِي بلاءً حسنًا مؤخرًا، لكن هذا أفضل ما أستطيع تقديمه بما أنك لست عضوًا رسميًا في النقابة. وليس الأمر وكأن هذا المكان سيئ على الإطلاق. صحيح أنه صغير، لكنه معزول على الأقل، لذا ستتمكن من العمل على لعبتك من دون أي مشتتات.”
أُغلق الباب خلفه فورًا بعد خروجه. جلست في صمت، غير واثق مما يعنيه. إلى أن نظرت إلى انعكاسي في شاشة الكمبيوتر، ورأيت الهالات السوداء تحت عيني.
“…أعتقد ذلك.”
“لماذا؟”
نظرتُ إلى السجادة الرمادية تحتي، وإلى الضوء المرتجف في الأعلى وهو يلقي وهجًا باهتًا فوق الغرفة. لم تكن هناك نافذة، والطاولة الخشبية بدت مهترئة بعض الشيء.
“…كيف سأبدأ بهذا تحديدًا؟”
شعرت وكأنني في غرفة تنظيف أكثر من كوني في مكتب.
‘لا بأس، سأسأله عن ذلك لاحقًا.’
لكن، من أكون أنا لأشتكي؟
“كايل.”
“سيكون هذا مناسبًا.”
توقفنا أمام غرفة صغيرة. وأنا أحدّق في المساحة التي بالكاد تتسع لطاولة وكرسي، التفتُّ إلى كايل.
جلست على الكرسي وسحبت الكمبيوتر المحمول من حقيبتي.
“أهذه فكرتك عن مساحة مكتب؟”
فالزمن لا ينتظر أحدًا. كان عليّ أن أبدأ مشروعي قبل فوات الأوان.
“ولماذا غير ذلك؟”
ثم تذكّرت شيئًا.
“هم؟”
“بخصوص ما حدث—”
“فقط أخبرني عندما ينتهي. لا أستطيع الانتظار لتجربة لعبته!”
“ألَا تعرف حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صديقك يحكم على نفسه بالفشل. عليك أن تحدثه بشأن قبول العرض قبل أن يفوت الأوان.”
“ماذا..؟”
— <أخبار 8> [شركة تيرلين تواجه الانهيار وسط أزمة مستمرة]
“…بشأن ما حدث لزوي؟”
“…وهو هنا للدراسة والبحث من أجل لعبته؟”
ما الذي حدث لزوي؟ هل حصل لها شيء؟ أم أنه يتحدث عما حدث في السابق؟
ومع ذلك، بدا أن شخصيتها كانت محبوبة لدى الجمهور. الفشل الحقيقي كان في النهاية.
“هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كايل، وتحولت نظرات تيرانس إلى ما هو أغرب. وجه نظره نحو باب سيث، ثم تنهد وهز رأسه.
وكأنّه لاحظ حيرتي، تنهد كايل.
“لا تقلق حيال الأمر، كايل.”
“معرفتي بمدى انفصالك عن الواقع أحيانًا، يمكنني أن أُخمِّن أنك لم تكن تعلم.”
“لا تقلق حيال الأمر، كايل.”
“لم أكن أعلم ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اقترب منه شخص ما. كان رجلًا طويل القامة، ملامحه آسيوية، بطول كايل تقريبًا، شعره مشذب بعناية، وتوجد شامة بجانب ذقنه.
ما الذي كان يتحدث عنه بحق الجحيم؟
شعرت بالكلمات تُسحب من فمي لحظة سمعت كلمات كايل. أخرجت هاتفي بسرعة، وبدأت أبحث عن أي معلومات ذات صلة. لم يستغرق الأمر طويلًا حتى وجدت عدة مقالات مرتبطة.
لا، انتظر…
شعرت وكأنني في غرفة تنظيف أكثر من كوني في مكتب.
“زوي…”
شعرت بالكلمات تُسحب من فمي لحظة سمعت كلمات كايل. أخرجت هاتفي بسرعة، وبدأت أبحث عن أي معلومات ذات صلة. لم يستغرق الأمر طويلًا حتى وجدت عدة مقالات مرتبطة.
خطر ببالي فجأة خاطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤية تصرفه، هزّ تيرانس كتفيه وغيّر الموضوع.
“…والداها قد توفيا.”
استدار كايل واتجه نحو باب الغرفة. وبعد لحظة من التفكير، وقبل أن يُمسك بمقبض الباب، استدار مجددًا بنظرة قلقة.
شعرت بالكلمات تُسحب من فمي لحظة سمعت كلمات كايل. أخرجت هاتفي بسرعة، وبدأت أبحث عن أي معلومات ذات صلة. لم يستغرق الأمر طويلًا حتى وجدت عدة مقالات مرتبطة.
ما حققه سيث لم يكن أقل من مدهش. وضع رقمًا قياسيًا جديدًا في المحاكمة الأولى—وبطريقة غير مسبوقة تمامًا ومن دون أي قوى—كان أمرًا لا بد أن يُحدث ضجة. لا يمكن أن لا ينتشر الخبر.
— [عاجل: مأساة تضرب شركة تيرلين: تقارير عن اختفاء الرئيس التنفيذي وعائلته بعد حادثة في جزيرة؛ والابنة تنجو]
“ما هو؟”
— <أخبار 8> [شركة تيرلين تواجه الانهيار وسط أزمة مستمرة]
خطر ببالي فجأة خاطر.
أغمضت عيني بعد قراءة العنوانين الأولين.
“حسنًا.”
‘اللعنة.’
“لقد أخبرتها بالفعل أنك ربما لا تعلم، لكن من الأفضل أن توضّح سوء الفهم بنفسك.”
لم أعد مندهشًا في هذه المرحلة. في الواقع، كان يجب أن أتوقّع ذلك. لم يكن هناك ما يضمن أن إعداد الشخصيات التي دخلت هذا العالم سيكون مطابقًا لتلك في الألعاب.
كان الأمر يتعلق بالكيانات التي تدخل إلى العالم البشري. قال إنه سيستغرق الأمر أسبوعًا لتتأقلم مع العالم. هل كان ذلك ينطبق على جميعهم؟
“كما توقعت، لم تكن تعلم حقًا.”
“حقًا؟”
أبعدت نظري عن الهاتف ونظرت إلى كايل الذي تنهد.
تصلب وجه كايل عند سماعه لكلمات تيرانس.
“لقد أخبرتها بالفعل أنك ربما لا تعلم، لكن من الأفضل أن توضّح سوء الفهم بنفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك أمر آخر.”
“لا يمكن أن تكون هي—”
“بالضبط.”
قطعت حديثي في منتصف الجملة، قبل أن أقول: ‘لا يمكن أن تأخذ اعتذاري على محمل الجد.’
لم يعرف كايل كيف يرد حينها. لم يكن أنه لا يؤمن بسيث، لكن تيرانس كان في هذا المجال منذ وقت طويل.
“هاه؟ ماذا قلت؟”
فتح كايل الباب وهزّ رأسه.
“آه، لا شيء. سأحاول فعل ذلك عندما أجد وقتًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اقترب منه شخص ما. كان رجلًا طويل القامة، ملامحه آسيوية، بطول كايل تقريبًا، شعره مشذب بعناية، وتوجد شامة بجانب ذقنه.
“حسنًا.”
أجاب كايل بابتسامة مريرة. لقد بدا الأمر كما لو كان نزهة، لكنه في الواقع خاض معركة شرسة لإقناع القائد بمنحه تلك الغرفة.
أومأ كايل برضا واضح.
ونظرًا لطبيعة عملهم التي تتطلب الكثير من البحث والتحليل، فقد كانوا يقضون وقتًا أطول في التحقيق في البوابات وقراءة التقارير، أكثر من دخول البوابات والتعامل مع الكيانات أو الأجسام الشاذة.
“لا أطلب منك أن تتوافق معها، لكنها تحظى بشعبية كبيرة هنا. لن تواجه مشاكل معي، لكن من السيئ أن تقع في جانبها السيئ.”
فالزمن لا ينتظر أحدًا. كان عليّ أن أبدأ مشروعي قبل فوات الأوان.
“..أوه.”
“سيكون هذا مناسبًا.”
ارتجفت شفتاي.
أما الآن، فأولويتي القصوى كانت صنع اللعبة.
كنت أعلم ذلك مسبقًا.
الفصل 21: تطوير لعبة [3]
أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر. كانت حقودة. حقودة للغاية. إلى درجة أنني كنت أجد نفسي أُشكّك في بعض الخيارات التي اتخذها فريق التصميم أثناء تطوير اللعبة.
“هم؟”
ومع ذلك، بدا أن شخصيتها كانت محبوبة لدى الجمهور. الفشل الحقيقي كان في النهاية.
“حسنًا، قد أكون أبلِي بلاءً حسنًا مؤخرًا، لكن هذا أفضل ما أستطيع تقديمه بما أنك لست عضوًا رسميًا في النقابة. وليس الأمر وكأن هذا المكان سيئ على الإطلاق. صحيح أنه صغير، لكنه معزول على الأقل، لذا ستتمكن من العمل على لعبتك من دون أي مشتتات.”
“حسنًا، يبدو أنك فهمت الرسالة، سأذهب الآن.”
أبعدت نظري عن الهاتف ونظرت إلى كايل الذي تنهد.
أدار كايل معصمه ونظر إلى الوقت.
وهذا كان السبب الأساسي الذي جعل المكان يبدو كمكتب عادي.
“يجب أن أرحل، لا يزال لدي بعض العمل. أراك لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت فقط تريد الغرفة، أليس كذلك؟”
“حسنًا…”
“ألَا تعرف حقًا؟”
استدار كايل واتجه نحو باب الغرفة. وبعد لحظة من التفكير، وقبل أن يُمسك بمقبض الباب، استدار مجددًا بنظرة قلقة.
“ما زلت مندهشًا أنك استطعت إقناع ذلك القائد البخيل بمنحك تلك الغرفة. لكن، مجددًا، كانت مجرد غرفة تدخين من قبل، لذا الأمر منطقي.”
“هناك أمر آخر.”
“حسنًا، قد أكون أبلِي بلاءً حسنًا مؤخرًا، لكن هذا أفضل ما أستطيع تقديمه بما أنك لست عضوًا رسميًا في النقابة. وليس الأمر وكأن هذا المكان سيئ على الإطلاق. صحيح أنه صغير، لكنه معزول على الأقل، لذا ستتمكن من العمل على لعبتك من دون أي مشتتات.”
“ما هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على عكس ما توقعه كايل، ضحك تيرانس.
“…تحتاج إلى النوم قليلًا.”
شعرت وكأنني في غرفة تنظيف أكثر من كوني في مكتب.
“هم؟”
ذلك لأنه لم يكن…
فتح كايل الباب وهزّ رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على عكس ما توقعه كايل، ضحك تيرانس.
“تبدو كجثة تمشي.”
لم أعد مندهشًا في هذه المرحلة. في الواقع، كان يجب أن أتوقّع ذلك. لم يكن هناك ما يضمن أن إعداد الشخصيات التي دخلت هذا العالم سيكون مطابقًا لتلك في الألعاب.
كلاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي احتمال لأن يكون مجرد حظ. لقد كان حاضرًا عندما سمع تفسير سيث.
أُغلق الباب خلفه فورًا بعد خروجه. جلست في صمت، غير واثق مما يعنيه. إلى أن نظرت إلى انعكاسي في شاشة الكمبيوتر، ورأيت الهالات السوداء تحت عيني.
ربت تيرانس على كتف كايل وهو يضحك.
‘أوه، يبدو أنه لم يكن مخطئًا…’
“لا أعتقد ذلك.”
“اللعنة!”
“زوي…”
وذلك ذكّرني فجأة بالأمر الذي أردت سؤاله عنه.
“أنا…”
كان الأمر يتعلق بالكيانات التي تدخل إلى العالم البشري. قال إنه سيستغرق الأمر أسبوعًا لتتأقلم مع العالم. هل كان ذلك ينطبق على جميعهم؟
‘أوه، يبدو أنه لم يكن مخطئًا…’
‘لا بأس، سأسأله عن ذلك لاحقًا.’
“هل الرجل الذي جلبته موجود هناك؟”
لا يزال لدي بعض الوقت.
“…تحتاج إلى النوم قليلًا.”
أما الآن، فأولويتي القصوى كانت صنع اللعبة.
أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر. كانت حقودة. حقودة للغاية. إلى درجة أنني كنت أجد نفسي أُشكّك في بعض الخيارات التي اتخذها فريق التصميم أثناء تطوير اللعبة.
“حسنًا إذًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كايل، وتحولت نظرات تيرانس إلى ما هو أغرب. وجه نظره نحو باب سيث، ثم تنهد وهز رأسه.
أطلقت جهاز الكمبيوتر المحمول وجلست متكئًا على الكرسي، ثم تنهدت.
—
“…كيف سأبدأ بهذا تحديدًا؟”
“ما رأيك بهذا؟”
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نادِني عندما ينتهي صديقك من لعبته. سأكون أول مختبر تجريبي.”
ما إن خرج كايل من “المكتب” الضيق الذي ترك فيه سيث، حتى وجد نفسه في زاوية غرفة فسيحة تعج بالنشاط. عشرات الأشخاص يتحركون هنا وهناك، محاطين بحجيرات العمل، بعضهم منحني الظهر فوق مكاتبهم يخطون تقاريرهم.
ومع ذلك، كان لا يزال يؤمن بسيث. كان مؤمنًا تمامًا بقدرته على تطوير لعبة جيدة.
رغم غرابة المشهد، إلا أن هذا كان قسم العملاء الميدانيين.
الفصل 21: تطوير لعبة [3]
بعبارة أخرى، هذا هو المكان الذي يُعثر فيه على أولئك الذين دخلوا البوابات.
“ما رأيك بهذا؟”
ونظرًا لطبيعة عملهم التي تتطلب الكثير من البحث والتحليل، فقد كانوا يقضون وقتًا أطول في التحقيق في البوابات وقراءة التقارير، أكثر من دخول البوابات والتعامل مع الكيانات أو الأجسام الشاذة.
“فقط أخبرني عندما ينتهي. لا أستطيع الانتظار لتجربة لعبته!”
وهذا كان السبب الأساسي الذي جعل المكان يبدو كمكتب عادي.
“لقد أخبرتها بالفعل أنك ربما لا تعلم، لكن من الأفضل أن توضّح سوء الفهم بنفسك.”
“كايل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، يبدو أنك فهمت الرسالة، سأذهب الآن.”
في تلك اللحظة، اقترب منه شخص ما. كان رجلًا طويل القامة، ملامحه آسيوية، بطول كايل تقريبًا، شعره مشذب بعناية، وتوجد شامة بجانب ذقنه.
“أنا…”
توقف تيرانس لي ما إن اقترب من كايل وحدّق بالباب الصغير بجانب الأخير. ارتفع حاجباه.
“حقًا؟”
“هل الرجل الذي جلبته موجود هناك؟”
أدار كايل معصمه ونظر إلى الوقت.
“…نعم.”
“…كيف سأبدأ بهذا تحديدًا؟”
عندما سأل تيرانس عن سيث، توتر كايل قليلًا. رغم أنهما كانا يتفاهمان جيدًا، كونهما ضمن نفس الوحدة، وحدة دلتا، إلا أن السؤال جعله يتنبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دع هذا جانبًا، سمعت الكثير من الأحاديث عن الرجل الذي جلبته.”
لكن على عكس ما توقعه كايل، ضحك تيرانس.
كلاك—
“ما زلت مندهشًا أنك استطعت إقناع ذلك القائد البخيل بمنحك تلك الغرفة. لكن، مجددًا، كانت مجرد غرفة تدخين من قبل، لذا الأمر منطقي.”
“ما زلت مندهشًا أنك استطعت إقناع ذلك القائد البخيل بمنحك تلك الغرفة. لكن، مجددًا، كانت مجرد غرفة تدخين من قبل، لذا الأمر منطقي.”
“تجعل الأمر يبدو سهلًا.”
“تجعل الأمر يبدو سهلًا.”
أجاب كايل بابتسامة مريرة. لقد بدا الأمر كما لو كان نزهة، لكنه في الواقع خاض معركة شرسة لإقناع القائد بمنحه تلك الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت فقط تريد الغرفة، أليس كذلك؟”
قائدهم… كيف يمكن لشخص أن يكون بهذه الجشع؟
“هم؟”
“دع هذا جانبًا، سمعت الكثير من الأحاديث عن الرجل الذي جلبته.”
فالزمن لا ينتظر أحدًا. كان عليّ أن أبدأ مشروعي قبل فوات الأوان.
“حقًا؟”
لم يعرف كايل كيف يرد حينها. لم يكن أنه لا يؤمن بسيث، لكن تيرانس كان في هذا المجال منذ وقت طويل.
بعد المفاجأة الأولى، هدأ كايل. في هذه المرحلة، كان شبه متأكد من أن الجميع في الشركة قد سمع بما فعله سيث.
“ما رأيك بهذا؟”
ما حققه سيث لم يكن أقل من مدهش. وضع رقمًا قياسيًا جديدًا في المحاكمة الأولى—وبطريقة غير مسبوقة تمامًا ومن دون أي قوى—كان أمرًا لا بد أن يُحدث ضجة. لا يمكن أن لا ينتشر الخبر.
أراد كايل أن يجادل، لكنه لم يجد الكلمات. لقد قال تيرانس أمورًا منطقية. أمورًا وافق عليها كايل حتى في أعماقه.
“بالطبع سمعت. كل المتدربين يتحدثون عنه.”
أغمضت عيني بعد قراءة العنوانين الأولين.
“أوه…؟”
“…ربما هذا ليس بالأمر السيئ.”
شعر كايل ببعض الفضول.
“اللعنة!”
“وماذا قالوا عنه؟”
“بالطبع سمعت. كل المتدربين يتحدثون عنه.”
“…قالوا إنه محظوظ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، انتظر…
تصلب وجه كايل عند سماعه لكلمات تيرانس.
لم يعرف كايل كيف يرد حينها. لم يكن أنه لا يؤمن بسيث، لكن تيرانس كان في هذا المجال منذ وقت طويل.
“محظوظ؟ ماذا تقص—”
أجاب كايل بابتسامة مريرة. لقد بدا الأمر كما لو كان نزهة، لكنه في الواقع خاض معركة شرسة لإقناع القائد بمنحه تلك الغرفة.
“هيا، كايل. لا تقل لي أنك تعتقد فعلًا أن ما فعله لم يكن حظًا غبيًا؟”
أومأ كايل برضا واضح.
نظر تيرانس إليه بنظرة غريبة بينما توجه ببصره نحو باب مكتب سيث. كان بإمكان كايل أن يرى من عيني تيرانس أنه لم يكن يقصد سوءًا، لكن حتى مع ذلك…
ما إن خرج كايل من “المكتب” الضيق الذي ترك فيه سيث، حتى وجد نفسه في زاوية غرفة فسيحة تعج بالنشاط. عشرات الأشخاص يتحركون هنا وهناك، محاطين بحجيرات العمل، بعضهم منحني الظهر فوق مكاتبهم يخطون تقاريرهم.
“لا أعتقد ذلك.”
قطعت حديثي في منتصف الجملة، قبل أن أقول: ‘لا يمكن أن تأخذ اعتذاري على محمل الجد.’
هزّ رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اقترب منه شخص ما. كان رجلًا طويل القامة، ملامحه آسيوية، بطول كايل تقريبًا، شعره مشذب بعناية، وتوجد شامة بجانب ذقنه.
لم يكن هناك أي احتمال لأن يكون مجرد حظ. لقد كان حاضرًا عندما سمع تفسير سيث.
كلاك—
هو—
ربت تيرانس على كتف كايل وهو يضحك.
“من وجهك، يبدو حقًا أنك تؤمن بأنه لم يكن حظًا.”
“معرفتي بمدى انفصالك عن الواقع أحيانًا، يمكنني أن أُخمِّن أنك لم تكن تعلم.”
ذلك لأنه لم يكن…
توقف تيرانس لي ما إن اقترب من كايل وحدّق بالباب الصغير بجانب الأخير. ارتفع حاجباه.
ابتسم كايل ابتسامة مجبرة.
لم أعد مندهشًا في هذه المرحلة. في الواقع، كان يجب أن أتوقّع ذلك. لم يكن هناك ما يضمن أن إعداد الشخصيات التي دخلت هذا العالم سيكون مطابقًا لتلك في الألعاب.
رؤية تصرفه، هزّ تيرانس كتفيه وغيّر الموضوع.
“بعيدًا عن ذلك، سمعت أنه مطوّر ألعاب؟”
توقف تيرانس لي ما إن اقترب من كايل وحدّق بالباب الصغير بجانب الأخير. ارتفع حاجباه.
“هو كذلك.”
عض كايل شفته، وكان على وشك هز رأسه عندما رفع تيرانس يده ليوقفه.
“…وهو هنا للدراسة والبحث من أجل لعبته؟”
“لماذا؟”
“بالضبط.”
“حسنًا، قد أكون أبلِي بلاءً حسنًا مؤخرًا، لكن هذا أفضل ما أستطيع تقديمه بما أنك لست عضوًا رسميًا في النقابة. وليس الأمر وكأن هذا المكان سيئ على الإطلاق. صحيح أنه صغير، لكنه معزول على الأقل، لذا ستتمكن من العمل على لعبتك من دون أي مشتتات.”
أومأ كايل، وتحولت نظرات تيرانس إلى ما هو أغرب. وجه نظره نحو باب سيث، ثم تنهد وهز رأسه.
أراد كايل أن يجادل، لكنه لم يجد الكلمات. لقد قال تيرانس أمورًا منطقية. أمورًا وافق عليها كايل حتى في أعماقه.
“سمعت أن رئيس القسم قد عرض عليه منصبًا. كان عليه أن يقبل به.”
“آه، لا شيء. سأحاول فعل ذلك عندما أجد وقتًا.”
عند سماعه لذلك، عبس كايل.
ومع ذلك، كان لا يزال يؤمن بسيث. كان مؤمنًا تمامًا بقدرته على تطوير لعبة جيدة.
“لماذا؟”
“زوي…”
“ولماذا غير ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت، لم تكن تعلم حقًا.”
نظر تيرانس إلى كايل بتعبير يقول بوضوح: ‘هل تسألني عن أمر بديهي؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت، لم تكن تعلم حقًا.”
“…هناك سبب لفشل معظم ألعاب الرعب هذه الأيام. لم يعد أحد يخاف منها. أعني، من بحق الجحيم يرتعب من هذا الهراء؟ نحن نمر بأشياء أكثر رعبًا بكثير من تلك التفاهات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش وجه كايل وهو يشيح بنظره، ثم رفع قبضته إلى فمه وسعل.
“لا، لكن…”
الفصل 21: تطوير لعبة [3]
أراد كايل أن يجادل، لكنه لم يجد الكلمات. لقد قال تيرانس أمورًا منطقية. أمورًا وافق عليها كايل حتى في أعماقه.
“…..”
ومع ذلك، كان لا يزال يؤمن بسيث. كان مؤمنًا تمامًا بقدرته على تطوير لعبة جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش وجه كايل وهو يشيح بنظره، ثم رفع قبضته إلى فمه وسعل.
“صديقك يحكم على نفسه بالفشل. عليك أن تحدثه بشأن قبول العرض قبل أن يفوت الأوان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخصوص ما حدث—”
“…..”
“بالضبط.”
عض كايل شفته، وكان على وشك هز رأسه عندما رفع تيرانس يده ليوقفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، من أكون أنا لأشتكي؟
“ما رأيك بهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت فقط تريد الغرفة، أليس كذلك؟”
نظر تيرانس نحو غرفة سيث.
نظر تيرانس نحو غرفة سيث.
“نادِني عندما ينتهي صديقك من لعبته. سأكون أول مختبر تجريبي.”
“إذاً…؟ ما رأيك؟”
“ماذا، هذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “محظوظ؟ ماذا تقص—”
“ماذا؟ ألا تؤمن بصديقك؟”
“هيا، كايل. لا تقل لي أنك تعتقد فعلًا أن ما فعله لم يكن حظًا غبيًا؟”
“أنا…”
عض كايل شفته، وكان على وشك هز رأسه عندما رفع تيرانس يده ليوقفه.
لم يعرف كايل كيف يرد حينها. لم يكن أنه لا يؤمن بسيث، لكن تيرانس كان في هذا المجال منذ وقت طويل.
“حسنًا.”
ورغم أن رتبته كانت أدنى من كايل، إلا أنه كان يحظى باحترام كبير داخل فريقهم.
“ألَا تعرف حقًا؟”
إذا كان شخص مثله هو من يختبر اللعبة، إذًا…
“بالضبط.”
“لا تقلق حيال الأمر، كايل.”
“…”
ربت تيرانس على كتف كايل وهو يضحك.
“أنا…”
“…فكر بها كمساعدة مني لصديقك.”
‘أوه، يبدو أنه لم يكن مخطئًا…’
“أنت فقط تريد الغرفة، أليس كذلك؟”
“هم؟”
ابتسم تيرانس وأبعد يده عن كتفه.
“حسنًا.”
“فقط أخبرني عندما ينتهي. لا أستطيع الانتظار لتجربة لعبته!”
“سمعت أن رئيس القسم قد عرض عليه منصبًا. كان عليه أن يقبل به.”
ومع تلك الكلمات، ودّع كايل ورحل. لم يستطع كايل سوى أن يراقب ظهره وهو يبتعد، ثم أغلق عينيه وتنهد بنظرة معقدة.
‘أوه، يبدو أنه لم يكن مخطئًا…’
“…ربما هذا ليس بالأمر السيئ.”
— <أخبار 8> [شركة تيرلين تواجه الانهيار وسط أزمة مستمرة]
“…فكر بها كمساعدة مني لصديقك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، يبدو أنك فهمت الرسالة، سأذهب الآن.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
