المخرج [4]
الفصل 18: المخرج [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحرك بينما خيّم الصمت من جديد، وجسدي بأكمله متوتّر.
“مـ-ما…؟”
صوت خافت لخطوة واحدة حطم الصمت.
حدّقت في الإشعار أمامي بعينين متسعتين.
وبينما كنت أحدق في نفسي وأنا أضرب ذلك الكائن الظليّ الغريب، مسحت العرق البارد المتجمع على جبيني.
‘هل أتخيل؟’
عاد الضوء، فنهضت وساعدت نفسي على الوقوف.
فركت عينيّ لأتأكد.
“…لا أحد. لم يمضِ وقت كافٍ لذلك بعد.”
ومع ذلك، لم يتغير شيء. بقي الإشعار كما هو، وشعرت بتغيّر ملامحي.
‘تم الحصول على السائر الليلي…؟’
هزّت رأسها ونظرت إلى كايل.
بللت شفتيّ وانتظرت عودة الظلام مع وميض الأضواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما حدّقت فيها أكثر، بدت لي أغرب فأغرب.
وميض!
“ما هذا…”
حين غمر الظلام العالم من حولي، جذبت الحاسوب المحمول على الفور، وعيناي مثبتتان على بث الكاميرات.
“….”
لكن هذه المرة…
حدّقت في الإشعار أمامي بعينين متسعتين.
لا شيء.
وأنا أحدق في شاشة الحاسوب، اقترب رأسي منها دون وعي، وانكمشت عيناي في تركيز حاد.
لا هيئة ملتوية تزحف عبر الممرات.
لا هيئة ملتوية تزحف عبر الممرات.
ولا صدى لخطوات مسرعة.
بل كانت محاكمة حقيقية!
فقط لقطات جامدة وصمت خانق يخنق الأنفاس.
صوت ناعم جذبه من أفكاره.
‘…بما أنه لم يعد موجودًا، فذلك لا يعني إلا ثلاثة أشياء. إما أنني ضربته حدّ أنه بات خائفًا من الاقتراب مني، أو أنه يختبئ في مكان ما، بانتظار أن ينقضّ عليّ، أو أنني بطريقة ما تمكنت من احتجازه.’
للأسف، كان الباب لا يزال مقفلًا.
كانت الحقيقة جلية أمام ناظري. ومع ذلك، وجدت نفسي عاجزًا عن تصديقها.
خصوصًا لأنه كان… يخاف من الأشياء المرعبة بشدة.
وميض!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صديقك يطوّر ألعابًا؟”
عاد الضوء، فنهضت وساعدت نفسي على الوقوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدى ‘نقرة’ مفاجئة دوّى في الهواء، وجذب انتباه الجميع الحاضرين. وبينما التفتت الرؤوس نحو الباب المؤدي إلى التجربة، خرجت شخصية بهدوء، تحمل كمبيوترًا محمولًا تحت إبطها.
نظرت من حولي، ثم تقدّمت نحو أقرب باب وأدرت المقبض.
“…لا أحد. لم يمضِ وقت كافٍ لذلك بعد.”
كليك!
كانت الحقيقة جلية أمام ناظري. ومع ذلك، وجدت نفسي عاجزًا عن تصديقها.
للأسف، كان الباب لا يزال مقفلًا.
“هممم.”
“…..”
“هناك!”
وقفت بصمت للحظة قصيرة قبل أن أعيد النظر إلى الإشعار. راودتني فكرة، فحوّلت انتباهي إلى الحاسوب.
‘لقد فعلتها.’
ضغطت على لوحة اللمس، وحرّكت المؤشر على شريط التوقيت، عائدًا به إلى اللحظة التي بدأت فيها بضرب الظل الغريب.
“كان من المفترض أن يكون هنا للمراقبة والتعلّم حتى يتمكن من تطوير ألعاب أفضل، لكنني لم أظن أنه سيذهب إلى هذا الحد.”
‘ها هو.’
زحف برد مباغت على جلدي، متسللًا إلى عمودي الفقري.
وحين وجدت التوقيت الصحيح، نقرت على اللوحة وشاهدت المشهد.
حدّقت فيه لثانية قبل أن ألعق شفتيّ وقد شعرت بجفاف غريب في فمي. ثم انفلتت كلماتي.
‘حين أنظر إلى الأمر الآن، يبدو أكثر خطورة مما توقعت. الشكر للآلهة أن خطتي نجحت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جذب صوت رئيس القسم انتباه كايل فجأة، فالتفت برأسه نحوه.
وبينما كنت أحدق في نفسي وأنا أضرب ذلك الكائن الظليّ الغريب، مسحت العرق البارد المتجمع على جبيني.
وأنا أحدق في شاشة الحاسوب، اقترب رأسي منها دون وعي، وانكمشت عيناي في تركيز حاد.
لم أدرك إلا الآن مدى خطورة ما أقدمت عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
لولا أن خطتي نجحت، لكنت على الأرجح قد اختنقت حتى الموت… ما لم ينقذني أحدٌ بطريقة ما.
“…..”
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف رئيس القسم، ودار بمقعده لينظر إليه بنظرة منزعجة. لكنها تغيّرت بسرعة حين ابتسم وركل الهواء.
ارتفعت حاجباي فجأة.
“اصمت، وإلا ركلتك.”
وأنا أحدق في شاشة الحاسوب، اقترب رأسي منها دون وعي، وانكمشت عيناي في تركيز حاد.
كان هو، بعينه، ينظر بعينين هادئتين يتفحّص من حوله.
“ما هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ها هو—الظل. هناك على الشاشة، على بعد بضع إنشات مني.
ركّزت انتباهي على الشاشة، وأبطأت إعادة المشهد بينما ثبت بصري على ذلك الشكل الظليّ الممدد على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما حدّقت فيها أكثر، بدت لي أغرب فأغرب.
محاصرًا بتوهّج الحاسوب المتقطع، ومضروبًا شرّ ضرب، كان يتلوى على الأرض.
وبدافع غريزي، خفضت بصري نحو ذراعي.
ثبتّ نظري عليه حتى…
“هناك!”
“هناك!”
برد الهواء فجأة، وسرت قشعريرة في جسدي كلّه. تقلّصت غريزيًا وأنا أتوتر بشدة.
ومضت الأضواء، فرأيت ظلًا أسود خافتًا ينطلق نحو ذراعي.
فقط لقطات جامدة وصمت خانق يخنق الأنفاس.
ذراعي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما حدّقت فيها أكثر، بدت لي أغرب فأغرب.
زحف برد مباغت على جلدي، متسللًا إلى عمودي الفقري.
راح كايل يدلك رأسه. كان رأسه يؤلمه كلما فكّر في قرار سيث المتهور.
وبدافع غريزي، خفضت بصري نحو ذراعي.
وميض!
ثم…
عاد الضوء، فنهضت وساعدت نفسي على الوقوف.
رأيت ذلك.
“هل طلب أحد المساعدة بعد؟”
“…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحرك بينما خيّم الصمت من جديد، وجسدي بأكمله متوتّر.
تغيّرت ملامحي، وانحبست أنفاسي في صدري.
انطفأت الأضواء، وتلاشت رؤيتي. ومع ذلك، كان في تلك اللحظة بالتحديد أن العلامة توقفت عن الحركة.
علامة غريبة مظلمة كانت تلتفّ حول ذراعي، تشبه الوشم إلى حدّ ما. مددت يدي نحوها، لكنها تلوّت مبتعدة عن لمسي.
وميض!
“ما هذا بحق الجحيم…؟”
كليك!
رؤية أنه لم يعد هناك خطر، هدأت نفسي بسرعة وبدأت أتفحّص العلامة السوداء الغريبة بعناية.
خطوة.
وكلما حدّقت فيها أكثر، بدت لي أغرب فأغرب.
ارتفعت حاجباي فجأة.
ثم—
“آه، لا.”
وميض!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف رئيس القسم، ودار بمقعده لينظر إليه بنظرة منزعجة. لكنها تغيّرت بسرعة حين ابتسم وركل الهواء.
انطفأت الأضواء، وتلاشت رؤيتي. ومع ذلك، كان في تلك اللحظة بالتحديد أن العلامة توقفت عن الحركة.
لسبب ما، قرر سيث فجأة أن يشارك في المحاكمة/التجربة، مما ترك كايل في حيرة تامة.
رغم أنني لم أعد أراها، كنت أشعر بها.
صوت خافت لفتحة القفل تردّد في الهواء.
وانطبقت شفتاي.
“أخذت هذا عن طريق الخطأ. لمن أسلّمه؟”
استحضرت الإشعار في ذهني، وسرعان ما ضغطت على العلامة.
“هم؟ ألعاب؟”
برد الهواء فجأة، وسرت قشعريرة في جسدي كلّه. تقلّصت غريزيًا وأنا أتوتر بشدة.
“…آمل أن يتعلّم شيئًا من التجربة. إذا تمكن من الخرو—”
“…..!”
“ما هذا…”
عندها أحسست به.
‘لقد فعلتها.’
حضور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف رئيس القسم، ودار بمقعده لينظر إليه بنظرة منزعجة. لكنها تغيّرت بسرعة حين ابتسم وركل الهواء.
تجسّد أمامي، متحوّلًا، مظلمًا، كظل اتخذ هيئة. لم أتمكن من تمييز ملامح واضحة، لكنني شعرت بعينيه عليّ.
ثم…
تلاشت العلامة السوداء عن ذراعي، عائدة إلى داخل جلدي وكأنها لم تكن موجودة أصلًا.
الفصل 18: المخرج [4]
رفعت رأسي لأقابل نظرات الظل.
راح كايل يدلك رأسه. كان رأسه يؤلمه كلما فكّر في قرار سيث المتهور.
وقف صامتًا، يراقبني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يتغير شيء. بقي الإشعار كما هو، وشعرت بتغيّر ملامحي.
ينتظرني.
“يبدو أنك قلق جدًا. هذا ليس من عادتك.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما حدّقت فيها أكثر، بدت لي أغرب فأغرب.
حدّقت فيه لثانية قبل أن ألعق شفتيّ وقد شعرت بجفاف غريب في فمي. ثم انفلتت كلماتي.
“…آمل أن يتعلّم شيئًا من التجربة. إذا تمكن من الخرو—”
“….ساعدني في إيجاد المخرج.”
كليك!
ظل الظل ساكنًا.
“همم؟”
لم يتحرك بينما خيّم الصمت من جديد، وجسدي بأكمله متوتّر.
‘هو… يجب أن يكون بخير، أليس كذلك؟’
‘ألم ينجح الأمر؟ ألا يستجيب لي؟ ماذا لو هاجمني؟ ماذا لو—’
“….ساعدني في إيجاد المخرج.”
خطوة.
صوت خافت لخطوة واحدة حطم الصمت.
وميض!
التفتّ بسرعة إلى شاشة الكمبيوتر المحمول، ونبض قلبي تسارع.
لا هيئة ملتوية تزحف عبر الممرات.
ها هو—الظل. هناك على الشاشة، على بعد بضع إنشات مني.
حدّقت فيه لثانية قبل أن ألعق شفتيّ وقد شعرت بجفاف غريب في فمي. ثم انفلتت كلماتي.
كان يتحرك ببطء، جسده ينزلق على الأرض كالدخان. وتوقفت أنفاسي في حلقي حين مدّ إصبعه الطويل النحيل نحو ثقب المفتاح في الباب الأول.
فقد خاض كايل التجربة ذاتها في الماضي. وكان يعلم جيدًا مدى صعوبتها.
ظلّ هناك، وقتًا بدا طويلًا للغاية… ثم بدأ بالدوران.
وبدافع غريزي، خفضت بصري نحو ذراعي.
كليك!
“اصمت، وإلا ركلتك.”
صوت خافت لفتحة القفل تردّد في الهواء.
“….ساعدني في إيجاد المخرج.”
في تلك اللحظة، أدركت.
رفعت رأسي لأقابل نظرات الظل.
‘لقد فعلتها.’
وأنا أحدق في شاشة الحاسوب، اقترب رأسي منها دون وعي، وانكمشت عيناي في تركيز حاد.
لقد أنهيت التجربة.
ضغطت على لوحة اللمس، وحرّكت المؤشر على شريط التوقيت، عائدًا به إلى اللحظة التي بدأت فيها بضرب الظل الغريب.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يتغير شيء. بقي الإشعار كما هو، وشعرت بتغيّر ملامحي.
“كم من الوقت تبقّى؟ ينبغي أن يخرجوا قريبًا، أليس كذلك؟”
جالسًا خلف لوحة التحكم، انحنى رئيس القسم للأمام بينما كان يقرع بأصابعه على الطاولة.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حضور.
“هل طلب أحد المساعدة بعد؟”
“ألعاب رعب.”
“…لا أحد. لم يمضِ وقت كافٍ لذلك بعد.”
برد الهواء فجأة، وسرت قشعريرة في جسدي كلّه. تقلّصت غريزيًا وأنا أتوتر بشدة.
“أأنت متأكد؟”
ولا صدى لخطوات مسرعة.
“كايل.”
ورغم أنها كانت من أدنى الرتب، فإنها كانت بلا شك خطيرة. لم يكن هناك أي ضمان بألا يحدث حادث ما، وهذا ما جعله قلقًا.
توقف رئيس القسم، ودار بمقعده لينظر إليه بنظرة منزعجة. لكنها تغيّرت بسرعة حين ابتسم وركل الهواء.
صوت خافت لخطوة واحدة حطم الصمت.
“اصمت، وإلا ركلتك.”
“في الواقع، هو ليس هنا باعتباره موهبة.”
“….”
ارتفعت حاجباي فجأة.
ابتسم كايل على مضض وأغلق فمه بسرعة. فقد سبق وتلقى ركلة منه، لذا عرف تمامًا أنها لم تكن لطيفة أبدًا.
للأسف، كان الباب لا يزال مقفلًا.
ثم حوّل انتباهه إلى الشاشات أمام رئيس القسم.
“….”
كانت تعرض كل أنواع البيانات والمعلومات. ورغم أنها لم تُظهر مباشرة ما كان يحدث داخل التجربة، إلا أنها كانت تراقب أي خلل قد يحدث خلالها.
“…آمل أن يتعلّم شيئًا من التجربة. إذا تمكن من الخرو—”
‘هو… يجب أن يكون بخير، أليس كذلك؟’
“أرى. حظًا سعيدًا له.”
كان سبب توتر كايل واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه مجرد محاكاة عشوائية.
سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يصدق ولو لثانية واحدة أنه يملك ما يكفي من القدرة على الصمود طويلًا.
لسبب ما، قرر سيث فجأة أن يشارك في المحاكمة/التجربة، مما ترك كايل في حيرة تامة.
لقد أنهيت التجربة.
لم تكن هذه مجرد محاكاة عشوائية.
ضغطت على لوحة اللمس، وحرّكت المؤشر على شريط التوقيت، عائدًا به إلى اللحظة التي بدأت فيها بضرب الظل الغريب.
بل كانت محاكمة حقيقية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أدركت.
ورغم أنها كانت من أدنى الرتب، فإنها كانت بلا شك خطيرة. لم يكن هناك أي ضمان بألا يحدث حادث ما، وهذا ما جعله قلقًا.
“كان من المفترض أن يكون هنا للمراقبة والتعلّم حتى يتمكن من تطوير ألعاب أفضل، لكنني لم أظن أنه سيذهب إلى هذا الحد.”
خصوصًا لأنه كان… يخاف من الأشياء المرعبة بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حضور.
“هممم.”
“في الواقع، هو ليس هنا باعتباره موهبة.”
جذب صوت رئيس القسم انتباه كايل فجأة، فالتفت برأسه نحوه.
“فما الذي يفعله في التجربة إذن؟”
جالسًا خلف لوحة التحكم، انحنى رئيس القسم للأمام بينما كان يقرع بأصابعه على الطاولة.
علامة غريبة مظلمة كانت تلتفّ حول ذراعي، تشبه الوشم إلى حدّ ما. مددت يدي نحوها، لكنها تلوّت مبتعدة عن لمسي.
وأثناء تفحّصه التحليلات بهدوء، تمتم قائلًا: “مرت أول عشر دقائق. لا يزال هناك عشر دقائق أخرى قبل أن يخرج أول متقدّم. حتى الآن، كل شيء يبدو جيدًا. أنا مندهش قليلًا لأن صديقك لا يزال بالداخل. لا بد أنه يملك قدرة تحمّل مذهلة.”
رؤية أنه لم يعد هناك خطر، هدأت نفسي بسرعة وبدأت أتفحّص العلامة السوداء الغريبة بعناية.
هو يملك…؟
“تسف.”
على حد علم كايل، لم يكن لدى سيث أي قدرة تحمّل تقريبًا. نادرًا ما كان يتمرن، وكان يقضي معظم وقته على جهاز الكمبيوتر.
ورغم أنها كانت من أدنى الرتب، فإنها كانت بلا شك خطيرة. لم يكن هناك أي ضمان بألا يحدث حادث ما، وهذا ما جعله قلقًا.
لم يصدق ولو لثانية واحدة أنه يملك ما يكفي من القدرة على الصمود طويلًا.
خصوصًا لأنه كان… يخاف من الأشياء المرعبة بشدة.
فقد خاض كايل التجربة ذاتها في الماضي. وكان يعلم جيدًا مدى صعوبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يتغير شيء. بقي الإشعار كما هو، وشعرت بتغيّر ملامحي.
“يبدو أنك قلق جدًا. هذا ليس من عادتك.”
“….هل هو الشخص الذي قلت إنه نشأ معك؟”
صوت ناعم جذبه من أفكاره.
ظلّ هناك، وقتًا بدا طويلًا للغاية… ثم بدأ بالدوران.
استدار، وها هي ذي—زوي، تتكئ على الحائط بلا مبالاة. كانت نظراتها مشدودة على هاتفها، وأصابعها تتحرك بسرعة كما لو كانت تلعب لعبة ما.
‘لقد فعلتها.’
تنغ—!
حدّقت فيه لثانية قبل أن ألعق شفتيّ وقد شعرت بجفاف غريب في فمي. ثم انفلتت كلماتي.
“تسف.”
‘هو… يجب أن يكون بخير، أليس كذلك؟’
وبعد صوت نغمة خافتة، نقرت بلسانها وسحبت هاتفها بعيدًا. ومن تعبيرها المنزعج، بدا أنها خسرت.
صوت خافت لفتحة القفل تردّد في الهواء.
هزّت رأسها ونظرت إلى كايل.
“كان من المفترض أن يكون هنا للمراقبة والتعلّم حتى يتمكن من تطوير ألعاب أفضل، لكنني لم أظن أنه سيذهب إلى هذا الحد.”
“….هل هو الشخص الذي قلت إنه نشأ معك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“نعم.”
ضمّ كايل شفتيه قبل أن يضيف،
“هممم، مثير للاهتمام. لم أظن أنك تعرف أحدًا آخر يريد دخول هذه الصناعة.”
وميض!
“آه، لا.”
—
وإذ لاحظ أنها قد أساءت الفهم، سارع كايل إلى تصحيح الأمر.
صوت خافت لفتحة القفل تردّد في الهواء.
“في الواقع، هو ليس هنا باعتباره موهبة.”
رأيت ذلك.
“هاه؟”
‘لقد فعلتها.’
نظرت زوي إلى كايل بنظرة غريبة.
“أرى. حظًا سعيدًا له.”
“ليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنغ—!
“لا…”
ثم—
“فما الذي يفعله في التجربة إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
“…أنا أيضًا أريد معرفة ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
راح كايل يدلك رأسه. كان رأسه يؤلمه كلما فكّر في قرار سيث المتهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يتغير شيء. بقي الإشعار كما هو، وشعرت بتغيّر ملامحي.
“كان من المفترض أن يكون هنا للمراقبة والتعلّم حتى يتمكن من تطوير ألعاب أفضل، لكنني لم أظن أنه سيذهب إلى هذا الحد.”
تغيّرت ملامحي، وانحبست أنفاسي في صدري.
“هم؟ ألعاب؟”
ابتسم كايل على مضض وأغلق فمه بسرعة. فقد سبق وتلقى ركلة منه، لذا عرف تمامًا أنها لم تكن لطيفة أبدًا.
رفعت زوي رأسها فجأة، وعيناها تلمعان بالاهتمام.
ثم…
“صديقك يطوّر ألعابًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أدركت.
“نعم…”
‘هل أتخيل؟’
ضمّ كايل شفتيه قبل أن يضيف،
—
“ألعاب رعب.”
استحضرت الإشعار في ذهني، وسرعان ما ضغطت على العلامة.
“…آه.”
كليك!
راقب كايل ملامح الاهتمام وهي تتلاشى بسرعة من وجه زوي بينما أومأت برأسها.
زحف برد مباغت على جلدي، متسللًا إلى عمودي الفقري.
“أرى. حظًا سعيدًا له.”
“…آه.”
خفضت رأسها وأخرجت هاتفها مجددًا.
وقف صامتًا، يراقبني.
“…آمل أن يتعلّم شيئًا من التجربة. إذا تمكن من الخرو—”
“هل طلب أحد المساعدة بعد؟”
كليك!
“…..!”
صدى ‘نقرة’ مفاجئة دوّى في الهواء، وجذب انتباه الجميع الحاضرين. وبينما التفتت الرؤوس نحو الباب المؤدي إلى التجربة، خرجت شخصية بهدوء، تحمل كمبيوترًا محمولًا تحت إبطها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعرض كل أنواع البيانات والمعلومات. ورغم أنها لم تُظهر مباشرة ما كان يحدث داخل التجربة، إلا أنها كانت تراقب أي خلل قد يحدث خلالها.
كان هو، بعينه، ينظر بعينين هادئتين يتفحّص من حوله.
“…لا أحد. لم يمضِ وقت كافٍ لذلك بعد.”
وفي النهاية، وقعت نظراته على رئيس القسم، فأخرج الكمبيوتر المحمول من تحت إبطه.
“كم من الوقت تبقّى؟ ينبغي أن يخرجوا قريبًا، أليس كذلك؟”
“أخذت هذا عن طريق الخطأ. لمن أسلّمه؟”
ومضت الأضواء، فرأيت ظلًا أسود خافتًا ينطلق نحو ذراعي.
وبدافع غريزي، خفضت بصري نحو ذراعي.
كليك!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
