المخرج [3]
الفصل 17: المخرج [3]
كان يرتعش بضعف على الأرض، جسده يتذبذب كخلل في الصورة.
“اللعنة!”
ضربة تلو الأخرى، كل واحدة منسجمة مع ومضة الضوء. جسدي كان يتحرك بغريزة، مستنزفًا لكنه غير راغب في التوقف.
قفزت من مقعدي في اللحظة التي شعرت فيها بأنفاس ساخنة خلفي، فمددت يدي نحو الكرسي، ورميت به مباشرة نحو الظل خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سريعاً إلى ما حولي قبل أن أوجّه نظري نحو الكمبيوتر. الكاميرات كانت لا تزال تعمل، ورأيت نفسي واقفاً في وسط الممر، أركّز نظري على الكمبيوتر.
بانغ!
عقلي بالكاد يعمل، ورئتاي تلتهبان بالألم.
ارتطم صوت تحطّمٍ عالٍ في المكان بينما التفتّ خلفي.
لم يكن لدي وقت حتى لأتفاعل قبل أن يقبض عليّ.
‘هناك!’
توقفت عن التشكيك في البطارية وبدأت أفكر في وسيلة للخروج من هذا المأزق.
هذه المرة، رأيته.
لكن، في ذات اللحظة—
ما إن استدرت حتى أصبح الهواء بارداً بشكل مفاجئ. ظلّ شامخ، له هيئة بشرية مشوهة، كان ينتصب أمامي. شكله يتلوّى كدخان اتّخذ هيئة.
عقلي بالكاد يعمل، ورئتاي تلتهبان بالألم.
ذراعان عضليّتان سوداوان انطلقتا نحوي، وأصابعه امتدت بسرعة نحو عنقي لتطبقه بقبضتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركلني اليأس من الداخل. تخبّطت بيدي خلفي، فلامست شيئاً صلباً.
لم يكن لدي وقت حتى لأتفاعل قبل أن يقبض عليّ.
راودتني فكرة. لا وقت للتفكير.
“…..!؟”
لم أتردد.
لم أعد أستطيع التنفّس. لم أستطع الصراخ.
[7 دقائق من عمر البطارية المتبقي]
كل ما شعرت به هو الرعب، ويدي اليمنى تمتد نحو اليدين الملتفتين حول عنقي، محاولةً إبعادهما. لكن مهما حاولت، كانت قبضته أقوى من أن تُنتزع.
“هل… فعلتها؟”
كانت قوتي تخور، مستنزفة من الإنهاك السابق. كل ثانية تمر كانت أثقل من التي قبلها، وسرعان ما بدأ وهج القتال داخلي يخبو. ترهّلت أطرافي، والزحف الأسود اقترب، منتظراً ابتلاعي بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كما توقعت.
“أوهك—!”
هبط قلبي عند هذه الحقيقة.
ركلني اليأس من الداخل. تخبّطت بيدي خلفي، فلامست شيئاً صلباً.
كانت البطارية أقل بكثير مما توقعت. ضغطت على شريط البطارية لأرى كم تبقّى من الوقت.
كمبيوتر…؟
كان ذلك صعباً، لكنني في النهاية استطعت التفكير بوضوح من جديد.
أحطت به بأصابعي. رفعته، مستعداً لتحطيمه على الظل—حتى ومضة من الذاكرة لمعت في عقلي.
كنت على شفا الإغماء، لكنني كنت أعلم أنني لا أستطيع.
الممر. الضوء.
كان هناك.
راودتني فكرة. لا وقت للتفكير.
كانت البطارية أقل بكثير مما توقعت. ضغطت على شريط البطارية لأرى كم تبقّى من الوقت.
بآخر ما تبقى لدي من قوة، قلبت الكمبيوتر أمامي، موجهاً الشاشة نحو الكائن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سريعاً إلى ما حولي قبل أن أوجّه نظري نحو الكمبيوتر. الكاميرات كانت لا تزال تعمل، ورأيت نفسي واقفاً في وسط الممر، أركّز نظري على الكمبيوتر.
“….!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل الكمبيوتر المحمول.
ردة فعل فورية!
‘….الوحش، أو أياً يكن ذاك الشيء… لا يستطيع أن يتجسد طالما هناك ضوء.’
في اللحظة التي تحركت فيها شاشة الكمبيوتر أمام الظل، اختفى عن الأنظار، وكذلك اختفت قبضته عن عنقي.
طقطقة!
هبوط!
ثم—
انهرت أرضاً، ألهث، أزحف إلى الخلف ممسكاً بالكمبيوتر المحمول أمامي. ولمّا لامس ظهري الزاوية، بدأ تنفّسي يستقر.
ما إن استدرت حتى أصبح الهواء بارداً بشكل مفاجئ. ظلّ شامخ، له هيئة بشرية مشوهة، كان ينتصب أمامي. شكله يتلوّى كدخان اتّخذ هيئة.
“هاه… هاه…”
الممر. الضوء.
كل جزء من جسدي يصرخ بينما أحاول الحفاظ على وضوح رؤيتي. صدري يعلو ويهبط بسرعة، كأنّه مكبس محرّك يعمل بأقصى طاقته.
وهذا يعني أنني ما دمت ممسكاً بالكمبيوتر، فأنا في أمان.
عقلي بالكاد يعمل، ورئتاي تلتهبان بالألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت به، وصدري يرتفع ويهبط.
كنت على شفا الإغماء، لكنني كنت أعلم أنني لا أستطيع.
لم يكن لدي وقت حتى لأتفاعل قبل أن يقبض عليّ.
‘…ما زال لا يمكنني أن أفقد وعيي.’
“أوهك—!”
أخذت نفساً عميقاً آخر، وحاولت تهدئة أفكاري.
ذراعان عضليّتان سوداوان انطلقتا نحوي، وأصابعه امتدت بسرعة نحو عنقي لتطبقه بقبضتها.
كان ذلك صعباً، لكنني في النهاية استطعت التفكير بوضوح من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت الكمبيوتر وأنقصت السطوع مجدداً.
عندها فقط بدأت أقيّم وضعي ونظرت حولي. كان المكان مظلماً، والنور الخافت من شاشة الكمبيوتر يُلقي ضوءاً باهتاً على الجدران، والظلال من حولي تبثّ القشعريرة في أوصالي، وكل حركة ضئيلة تترك في قلبي رجفة.
‘….الوحش، أو أياً يكن ذاك الشيء… لا يستطيع أن يتجسد طالما هناك ضوء.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com : [العقدة الأساسية: تم تفعيل وعاء الاحتواء!]
الأحداث السابقة أثبتت لي ذلك.
ثم—
وهذا يعني أنني ما دمت ممسكاً بالكمبيوتر، فأنا في أمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحست شفتيّ، وابتلعت ريقي بتوتر.
لكن… هل أنا حقاً بأمان؟
الروح المصنّفة: السائر الليلي تم الحصول عليها.
نظرت إلى الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت ألتقط أنفاسي، كان قد أصبح فوقي، فبادرت بسرعة بتوجيه الكمبيوتر نحوه.
‘13% بطارية…’
ظهر في نهاية الممر ظلّ.
لحست شفتيّ، وابتلعت ريقي بتوتر.
من دون تردّد، بدأت أكتب على الكمبيوتر.
كانت البطارية أقل بكثير مما توقعت. ضغطت على شريط البطارية لأرى كم تبقّى من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت على الأرض، وذهني بالكاد يستوعب ما حدث.
[15 دقيقة من عمر البطارية المتبقي]
كمبيوتر…؟
“خمسة عشر…؟”
أحكمت قبضتي الحرة.
نظرت إلى الكمبيوتر وكدت ألعن. ما هذا النوع الرديء من البطاريات؟ عادةً ما تستمر لساعة على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركلني اليأس من الداخل. تخبّطت بيدي خلفي، فلامست شيئاً صلباً.
‘…ربما هذا جزء من إعداد القصة.’
أدرت رأسي ببطء، وعيناي تمسحان المكان الذي كان فيه الظل.
توقفت عن التشكيك في البطارية وبدأت أفكر في وسيلة للخروج من هذا المأزق.
اهتز ضوء السقف مرة أخرى، وانبعث من الغرفة نور خافت مريض.
‘طالما أن الوحش لا يظهر إلا في الظلام، فهذا يعني أنني ما دمت أملك الكمبيوتر، سأستطيع إبعاده. المشكلة الوحيدة الآن هي إيجاد المخرج.’
‘…..!؟’
تذكرت الممر من قبل.
“هاااه.”
‘الانعطاف في الممرات لم يعد مجدياً. هذا يعني أن الطريق للخروج لا بد أن يكون عبر واحدة من الأبواب الستة. لقد جربت الأبواب الخمسة الأولى، وكانت الأربعة الأولى مغلقة. هل يمكن أن يكون المخرج في الباب السادس؟ …أو ربما في أحد الأبواب الأربعة الأولى؟’
‘….كما هو متوقع، الأمور ليست بهذه السهولة.’
عقلي كان يغلي بالاحتمالات. السيناريو الأفضل هو أن يُفتح الباب السادس وأجد المخرج. لكن، هل ستكون الأمور بهذه البساطة؟
في اللحظة التي تحركت فيها شاشة الكمبيوتر أمام الظل، اختفى عن الأنظار، وكذلك اختفت قبضته عن عنقي.
أتمنى ذلك.
لكن، ضاغطاً شفتيّ، زفرت نفساً طويلاً، ورفعت سطوع الكمبيوتر.
لكن، وإن لم تكن كذلك؟
“هاه… هاه…”
غرقت روحي.
لم يكن لدي وقت حتى لأتفاعل قبل أن يقبض عليّ.
خطر لي شيء، وبدأت أرتجف.
شاشة الكمبيوتر بدأت ترتعش—ضوء، ثم ظلام. ضوء، ثم ظلام.
“لا تقل لي أن عليّ هزيمة ذلك الشيء…؟”
‘….كما هو متوقع، الأمور ليست بهذه السهولة.’
شعرت بثقل في صدري عند الفكرة.
طقطقة!
لكن، ضاغطاً شفتيّ، زفرت نفساً طويلاً، ورفعت سطوع الكمبيوتر.
وميض!
أصبح المكان أكثر إنارة، وأدرت الشاشة نحوي.
لم أتردد.
من دون تردّد، بدأت أكتب على الكمبيوتر.
كمبيوتر…؟
طقطقطق—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!؟”
في وسط الصمت المخيّم، دوّى صوت ضغطات المفاتيح في أنحاء الغرفة بينما انهمكت في العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
استغرق الأمر كله أقل من دقيقة، وبنهاية الأمر نظرت إلى الوقت المتبقي.
ثم—
[7 دقائق من عمر البطارية المتبقي]
صامت.
“….سأكتفي بهذا.”
كل جزء من جسدي يصرخ بينما أحاول الحفاظ على وضوح رؤيتي. صدري يعلو ويهبط بسرعة، كأنّه مكبس محرّك يعمل بأقصى طاقته.
أدرت الكمبيوتر وأنقصت السطوع مجدداً.
غرقت روحي.
ثم، آخذًا نفساً عميقاً آخر، وقفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
“حسناً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بأنفاس ساخنة تنساب على مؤخرة عنقي.
نظرت حولي بتوتر.
لم يكن لدي وقت حتى لأتفاعل قبل أن يقبض عليّ.
‘….آمل أن ينجح هذا.’
وبتوقيت مثالي مع انطفاء الضوء، اصطدمت قبضتي بشيء صلب، وسقط الظل سريعًا على الأرض، ملامحه تتشوّه.
بظهري إلى الجدار، أبقيت شاشة الكمبيوتر موجهة بعيداً عني وأنا أتحرك جانباً، متجهاً نحو مدخل الغرفة.
ثم—
وحين وصلت إليه، أملت رأسي للأمام لأحدّق في الكمبيوتر، وفي الوقت نفسه مددت يدي نحو المقبض.
كانت قوتي تخور، مستنزفة من الإنهاك السابق. كل ثانية تمر كانت أثقل من التي قبلها، وسرعان ما بدأ وهج القتال داخلي يخبو. ترهّلت أطرافي، والزحف الأسود اقترب، منتظراً ابتلاعي بالكامل.
ما إن أضاءت أنوار الممر حتى أدرت المقبض ودلفت إليه.
“أمسكت بك!”
ومن دون أن أضيع ثانية واحدة، اندفعت نحو الباب السادس ومددت يدي نحو المقبض.
وبتوقيت مثالي مع انطفاء الضوء، اصطدمت قبضتي بشيء صلب، وسقط الظل سريعًا على الأرض، ملامحه تتشوّه.
طقطقة!
ما إن استدرت حتى أصبح الهواء بارداً بشكل مفاجئ. ظلّ شامخ، له هيئة بشرية مشوهة، كان ينتصب أمامي. شكله يتلوّى كدخان اتّخذ هيئة.
لكن كما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
ما إن حاولت فتح الباب، حتى رفض أن يتحرك.
طنطنة! طنطنة!
‘اللعنة.’
هبط قلبي عند هذه الحقيقة.
هبط قلبي عند هذه الحقيقة.
هبوط!
‘….كما هو متوقع، الأمور ليست بهذه السهولة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!؟”
نظرت سريعاً إلى ما حولي قبل أن أوجّه نظري نحو الكمبيوتر. الكاميرات كانت لا تزال تعمل، ورأيت نفسي واقفاً في وسط الممر، أركّز نظري على الكمبيوتر.
كنت على شفا الإغماء، لكنني كنت أعلم أنني لا أستطيع.
ثم، وفي النهاية—
صامت.
وميض!
ما إن أضاءت أنوار الممر حتى أدرت المقبض ودلفت إليه.
انطفأت الأضواء.
وحين انهارت ركبتاي على الأرض، وأنا ألهث أبحث عن هواء، لم يكن الظل يقاوم بعد الآن.
صوت طنين خافت تردّد في الأجواء بينما كنت أحدّق في شاشة الكمبيوتر.
ركلته وهو على الأرض—مرة بعد مرة—أضبط كل ضربة مع وميض الشاشة.
لكن الصمت لم يدم طويلاً.
طقطقطقطق!
صامت.
دوى صوت خطوات ثقيلة في المكان، تقترب نحوي بسرعة جنونية. وفي تلك اللحظة، ومن خلال الكاميرات، رأيته.
استدرت.
ظهر في نهاية الممر ظلّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سريعاً إلى ما حولي قبل أن أوجّه نظري نحو الكمبيوتر. الكاميرات كانت لا تزال تعمل، ورأيت نفسي واقفاً في وسط الممر، أركّز نظري على الكمبيوتر.
ما إن انطفأت الأضواء، حتى وجّه نظره نحوي وانطلق نحوي بأقصى سرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت به، وصدري يرتفع ويهبط.
وبينما كنت ألتقط أنفاسي، كان قد أصبح فوقي، فبادرت بسرعة بتوجيه الكمبيوتر نحوه.
ما إن أضاءت أنوار الممر حتى أدرت المقبض ودلفت إليه.
‘…..!؟’
لكن، في ذات اللحظة—
انبثق ضوء ساطع، واختفى الظل.
وهذا يعني أنني ما دمت ممسكاً بالكمبيوتر، فأنا في أمان.
كنت على وشك أن أتنفس الصعداء عندما…
“أمسكت بك!”
“هاااه.”
‘…..!؟’
شعرت بأنفاس ساخنة تنساب على مؤخرة عنقي.
كنت على وشك أن أتنفس الصعداء عندما…
ارتجف جسدي بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…ما زال لا يمكنني أن أفقد وعيي.’
لكن، في ذات اللحظة—
لم أتردد.
“أمسكت بك!”
استغرق الأمر كله أقل من دقيقة، وبنهاية الأمر نظرت إلى الوقت المتبقي.
ضربت أحد مفاتيح الكمبيوتر بسبابتي، مفعّلًا الشيفرة التي كنت قد كتبتها مسبقاً، ثم لوّحت به خلفي في حركة واحدة.
صوت طنين خافت تردّد في الأجواء بينما كنت أحدّق في شاشة الكمبيوتر.
اشتعل الكمبيوتر المحمول.
ضربت أحد مفاتيح الكمبيوتر بسبابتي، مفعّلًا الشيفرة التي كنت قد كتبتها مسبقاً، ثم لوّحت به خلفي في حركة واحدة.
طنطنة! طنطنة!
ما إن استدرت حتى أصبح الهواء بارداً بشكل مفاجئ. ظلّ شامخ، له هيئة بشرية مشوهة، كان ينتصب أمامي. شكله يتلوّى كدخان اتّخذ هيئة.
شاشة الكمبيوتر بدأت ترتعش—ضوء، ثم ظلام. ضوء، ثم ظلام.
كل جزء من جسدي يصرخ بينما أحاول الحفاظ على وضوح رؤيتي. صدري يعلو ويهبط بسرعة، كأنّه مكبس محرّك يعمل بأقصى طاقته.
استدرت.
ثم، وفي النهاية—
كان هناك.
‘….الوحش، أو أياً يكن ذاك الشيء… لا يستطيع أن يتجسد طالما هناك ضوء.’
الظل يقف على بعد بوصات، ذراعاه تمتدان نحو عنقي—جسده يرتجف ويختفي ويظهر، محبوسًا داخل ومضات الضوء المتقطعة كما لو كان شخصية معطوبة في لعبة ما.
ووجهتها مباشرة إلى وجه الظل.
‘الآن!’
أتمنى ذلك.
لم أتردد.
كانت قوتي تخور، مستنزفة من الإنهاك السابق. كل ثانية تمر كانت أثقل من التي قبلها، وسرعان ما بدأ وهج القتال داخلي يخبو. ترهّلت أطرافي، والزحف الأسود اقترب، منتظراً ابتلاعي بالكامل.
أحكمت قبضتي الحرة.
“أمسكت بك!”
ووجهتها مباشرة إلى وجه الظل.
ذراعان عضليّتان سوداوان انطلقتا نحوي، وأصابعه امتدت بسرعة نحو عنقي لتطبقه بقبضتها.
بانغ!
‘….كما هو متوقع، الأمور ليست بهذه السهولة.’
وبتوقيت مثالي مع انطفاء الضوء، اصطدمت قبضتي بشيء صلب، وسقط الظل سريعًا على الأرض، ملامحه تتشوّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com : [العقدة الأساسية: تم تفعيل وعاء الاحتواء!]
لم أتوقف.
قفزت من مقعدي في اللحظة التي شعرت فيها بأنفاس ساخنة خلفي، فمددت يدي نحو الكرسي، ورميت به مباشرة نحو الظل خلفي.
تقدّمت إلى الأمام، والأدرينالين يغمر خوفي.
‘اللعنة.’
ركلته وهو على الأرض—مرة بعد مرة—أضبط كل ضربة مع وميض الشاشة.
‘….كما هو متوقع، الأمور ليست بهذه السهولة.’
بانغ، بانغ—!
أحطت به بأصابعي. رفعته، مستعداً لتحطيمه على الظل—حتى ومضة من الذاكرة لمعت في عقلي.
لم أعد أعرف كم من الوقت استمررت أفعل ذلك.
طقطقة!
ضربة تلو الأخرى، كل واحدة منسجمة مع ومضة الضوء. جسدي كان يتحرك بغريزة، مستنزفًا لكنه غير راغب في التوقف.
كل جزء من جسدي يصرخ بينما أحاول الحفاظ على وضوح رؤيتي. صدري يعلو ويهبط بسرعة، كأنّه مكبس محرّك يعمل بأقصى طاقته.
وحين انهارت ركبتاي على الأرض، وأنا ألهث أبحث عن هواء، لم يكن الظل يقاوم بعد الآن.
“….!؟”
كان يرتعش بضعف على الأرض، جسده يتذبذب كخلل في الصورة.
‘الآن!’
حدّقت به، وصدري يرتفع ويهبط.
لم أعد أعرف كم من الوقت استمررت أفعل ذلك.
“هاه… هاه…”
الفصل 17: المخرج [3]
طنطنة.
ساكن.
اهتز ضوء السقف مرة أخرى، وانبعث من الغرفة نور خافت مريض.
أحطت به بأصابعي. رفعته، مستعداً لتحطيمه على الظل—حتى ومضة من الذاكرة لمعت في عقلي.
ظلّ صوت الطنين الخافت معلقًا في الأجواء.
لكن… هل أنا حقاً بأمان؟
سقطت على الأرض، وذهني بالكاد يستوعب ما حدث.
‘…..!؟’
“هل… فعلتها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت على الأرض، وذهني بالكاد يستوعب ما حدث.
أدرت رأسي ببطء، وعيناي تمسحان المكان الذي كان فيه الظل.
شعرت بثقل في صدري عند الفكرة.
ساكن.
“خمسة عشر…؟”
صامت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت على الأرض، وذهني بالكاد يستوعب ما حدث.
‘اختفى؟’
كانت البطارية أقل بكثير مما توقعت. ضغطت على شريط البطارية لأرى كم تبقّى من الوقت.
تحركت إلى الأمام، بالكاد.
صامت.
ثم—
لكن، في ذات اللحظة—
وميض.
“هاااه.”
ظهرت إشعارات أمام ناظري.
دوى صوت خطوات ثقيلة في المكان، تقترب نحوي بسرعة جنونية. وفي تلك اللحظة، ومن خلال الكاميرات، رأيته.
: [العقدة الأساسية: تم تفعيل وعاء الاحتواء!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com : [العقدة الأساسية: تم تفعيل وعاء الاحتواء!]
الروح المصنّفة: السائر الليلي تم الحصول عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كما توقعت.
وهذا يعني أنني ما دمت ممسكاً بالكمبيوتر، فأنا في أمان.
أصبح المكان أكثر إنارة، وأدرت الشاشة نحوي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات