المخرج [2]
الفصل 16: المخرج [2]
شعرت بأنفاسه على رقبتي، تلامس مؤخرة عنقي وتجمدني في مكاني، وقلبي يكاد يقفز من صدري بينما فتحت فمي.
فرقعة!
وضعت يدي على ذقني وأنا أحدق في تلك الهيئة. وكانت في نفس اللحظة التي انتهت فيها العشر ثوانٍ حين لاحظت أمرًا غريبًا.
اخترق الضوء عينيّ.
الهواء بدا أثقل. راكدًا. كأن أحدهم زفر فيه قبل لحظات فقط.
“هااا! هاا—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع التركيز.
وضعت يدي على صدري، وانحنيت إلى الأمام مسنودًا على ركبتيّ.
‘هل هناك هذه الخاصية؟’
لم أستطع التركيز.
“هاا… هاا!”
كانت رئتاي تحترقان مع كل نفس، وساقاي ترتجفان تحت جسدي.
[هل ترغب في تفعيل وضع الرؤية الليلية؟]
تقطر العرق من ذقني بلا توقف.
أردت أن أرى ما التغييرات التي قد تحدث إن انعطفت عند الزاوية.
“تبًا… قد… هاا… أتقيأ!”
‘تسعة’
وضعت يدي بسرعة على فمي بينما كانت معدتي تتلوى بعنف وكادت العصارة المتراكمة أن تندفع خارج جسدي.
انتظر.
بشق الأنفس، رفعت رأسي. ستة أبواب. ثلاثة على كل جانب.
[هل ترغب في تفعيل وضع الرؤية الليلية؟]
وكل باب كان مغلقًا.
‘ثمانية.’
مسحت بنظري محيطي قبل أن أُجبر نفسي على التقدّم من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘خمسة’
“…..!”
في اللحظة التي حدث فيها ذلك، توتر جسدي كله، وانقبض قلبي. من دون أن أضيع ثانية واحدة، انطلقت إلى الأمام.
مع كل حركة، كانت ساقاي تهدداني بالانهيار من شدة الإرهاق، وكان كل نفس يحرق صدري كالنار.
نفس. دافئ. رطب…
‘هل يجب… أن أستسلم فقط؟’
طقطقة.
لم أعد أحتمل أكثر. في الواقع، كنت بالفعل على شفير الانهيار. وإن دفعت نفسي أكثر، فستصلني تلك الخطوات. إما في هذه الدورة أو التالية…
وإن حدث ذلك، إذًا—
وإن حدث ذلك، إذًا—
هل كان يعمل بنفس الطريقة عندما لم تكن الأبواب موجودة في الدورات الأولى؟
ارتجفت بردًا من الداخل.
دوى صوت الخطوات المتعجلة خلفي بقوة.
‘يجب أن أستسلم فقط. لقد وجدت ما كنت أبحث عنه بالفعل.’
حدقت أمامي، ولعقت شفتيّ.
الهدف الأساسي كان أن أختبر كيف تعمل السيناريوهات ذات الرتبة المنخفضة. وقد حققت هدفي.
طقطقة.
وبهذا المنطق، يمكنني الآن الانسحاب والعودة إلى صناعة اللعبة.
الخا—
وحين همّت شفتاي بلفظ عبارة ‘أنا أستسلم’، توقفت.
تقطر العرق من ذقني بلا توقف.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دعمت نفسي متجهًا نحو أقرب باب.
حدقت أمامي، ولعقت شفتيّ.
الفصل 16: المخرج [2]
‘ما الضرر؟ أليس كذلك؟’
‘هل هناك هذه الخاصية؟’
أردت أن أرى ما التغييرات التي قد تحدث إن انعطفت عند الزاوية.
الصوت—تلك الخطوات—تزداد صخبًا.
رغم أن المسافة كانت قصيرة، إلا أنها استهلكت مني جهدًا كبيرًا.
“أن—”
وحين فعلت، وقعت عيناي على الممر أمامي.
الجدران البيضاء ذاتها. الكاميرا البعيدة ذاتها. الأبواب الستة ذاتها. كل ما كان أمامي كان ذاته.
كنت مرهقًا جدًا. بالكاد أستطيع المحافظة على سرعتي، وكل ثانية أتباطأ أكثر.
كل شـ—
“هاه؟”
“آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من أن تختفي فقط، ومع اقتراب المؤقت من الانتهاء، تحرك الظل نحو أحد الأبواب ودخل.
انتظر.
ثم اجتاحتني حقيقة مروعة بعد لحظات عندما انفتح الباب ودخلت.
رمشت بعينيّ، ونظرت حولي.
هذا المشهد أيقظني تمامًا بينما انطفأت شاشة الحاسوب بعد لحظات.
ستة أبواب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت نفسي في التسجيل وأنا أحاول دخول كل غرفة.
اتسعت عيناي مع الإدراك. ولكن قبل أن أستوعب الموقف تمامًا، بدأت الأضواء فوقي تومض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يجب… أن أستسلم فقط؟’
وميض!
كان الممر لا يزال مضاءً جيدًا.
مرة أخرى، غرقت في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!؟”
في اللحظة التي حدث فيها ذلك، توتر جسدي كله، وانقبض قلبي. من دون أن أضيع ثانية واحدة، انطلقت إلى الأمام.
اخترق الضوء عينيّ.
دوى صوت الخطوات المتعجلة خلفي بقوة.
كنت داخل غرفة صغيرة بلا نوافذ. طاولة خشبية واحدة تتوسط المكان، يرافقها كرسي بسيط وحاسوب قديم. كانت الشاشة مشتعلة بالفعل، تنبعث منها وهجة باهتة ومرتجفة بالكاد تنير المكان المحيط. كان ذلك الضوء الخافت الشيء الوحيد الذي يبعد الظلام.
تكاكاكاكاكاكاكا—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخطوات خلفي تقترب في كل لحظة.
أطحت بكل الأفكار من رأسي.
كنت على وشك تجاوز هذا الجزء عندما رأيت النص ذاته مرة أخرى.
‘واحد…’
رئتاي تقذفان نارًا، وساقاي ترتجفان بينما أجري بأقصى سرعة أقدر عليها.
في اللحظة التي حلّ فيها الظلام، اقتحمت الغرفة بسرعة وأغلقت الباب خلفي بقوة، وأقفلت القفل مباشرة.
كنت أتنفس بصعوبة، وكل نفس بدا وكأنه الأخير بينما الهواء من حولي يزداد برودة.
الجدران البيضاء ذاتها. الكاميرا البعيدة ذاتها. الأبواب الستة ذاتها. كل ما كان أمامي كان ذاته.
الخطوات خلفي تقترب في كل لحظة.
لم أعد أستطيع تحريك إصبع.
‘…ثلاثة.’
‘هذا غريب جدًا أن أراه.’
كانوا يلحقون بي بسرعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وشك أن يلمسني.
كنت مرهقًا جدًا. بالكاد أستطيع المحافظة على سرعتي، وكل ثانية أتباطأ أكثر.
لقد نجح!
تكاكاكاكاكاكاكا—!
وضعت يدي على صدري، وانحنيت إلى الأمام مسنودًا على ركبتيّ.
‘خمسة’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أستطيع المواصلة.
جسدي يتفكك. حلقي يحترق.
طقطقة.
الصوت—تلك الخطوات—تزداد صخبًا.
“آه؟”
تملأ كل شيء.
وإن حدث ذلك، إذًا—
‘سبعة…’
وإن حدث ذلك، إذًا—
لم أعد أستطيع المواصلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أستطيع المواصلة.
كنت على وشك السقوط. نظرت للأمام، وكل ما رأيته كان ظلامًا لا نهاية له. كنت أعلم أنني قريب من إحدى الزوايا.
تكاكاكاكاكاكاكا—!
‘تسعة’
ثم اجتاحتني حقيقة مروعة بعد لحظات عندما انفتح الباب ودخلت.
شعرت بأنفاسه على رقبتي، تلامس مؤخرة عنقي وتجمدني في مكاني، وقلبي يكاد يقفز من صدري بينما فتحت فمي.
“هاا…. هااا…”
كان خلفي.
“الكاميرات…”
على وشك أن يلمسني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الضرر؟ أليس كذلك؟’
لا—!
الأول.
“أن—”
‘هل هناك هذه الخاصية؟’
وميض!
كنت مرهقًا جدًا. بالكاد أستطيع المحافظة على سرعتي، وكل ثانية أتباطأ أكثر.
ضوء.
لا—!
انهرت أمام جدار أبيض.
طقطقة.
“هاا…. هااا…”
الباب التالي.
كنت ألهث بشدة طلبًا للهواء، رأسي يدور، ولم أستطع التركيز. ومع ذلك، وعندما أدرته ببطء، رأيتهم. الأبواب الستة ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أستطيع المواصلة.
تأوهت، وشعرت بجسدي كله يكاد ينهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشق الأنفس، رفعت رأسي. ستة أبواب. ثلاثة على كل جانب.
‘ثلاثة…’
مغلق.
دعمت نفسي متجهًا نحو أقرب باب.
انتظر.
طقطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الضرر؟ أليس كذلك؟’
كان مغلقًا.
عدة دقائق تقريبًا.
‘خمسة’
الجدران البيضاء ذاتها. الكاميرا البعيدة ذاتها. الأبواب الستة ذاتها. كل ما كان أمامي كان ذاته.
الباب التالي.
“…..!؟”
طقطقة.
وميض!
أيضًا مغلق.
‘خمسة’
‘ستة.’
أنا…
طقطقة.
‘ثلاثة…’
مغلق.
وظهرتُ أنا بعد ذلك بلحظات، أستدير عند الزاوية بينما تعرضني الكاميرا أتحرك من طرف الممر إلى الطرف الآخر.
‘…سبعة.’
أيضًا مغلق.
طقطقة.
فرقعة!
مغلق.
أنا…
عند وصولي إلى الباب الخامس، شعرت بتصاعد القلق داخلي، يسيطر على ذهني تدريجيًا. الوقت يمر، وكل الأبواب لا تزال مغلقة. كانت يدي ترتجف وأنا أمدها نحو الباب الخامس.
تكاكاكاكاكاكاكا—!
‘أرجوك، أرجوك…!’
“آه؟”
لامست المقبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…سبعة.’
‘ثمانية.’
الهواء بدا أثقل. راكدًا. كأن أحدهم زفر فيه قبل لحظات فقط.
طقطقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لامست المقبض.
“…..!؟”
لم يكن هناك شيء آخر—لا زينة، لا صوت، فقط صمت مشؤوم وهمهمة باهتة تصدر عن الآلة.
صدى طقطقة مألوف تردد، ولكن قبل أن تهوي روحي، رأيت الباب يفتح ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا…”
اتسعت عيناي.
الخا—
لقد نجح!
توقفت أفكاري عندما رأيت نفسي أصل إلى الباب الخامس.
ولكن، وقبل أن أتمكن من الدخول، ومضت الأضواء خلفي.
كانت الشاشة تعرض ممرًا. ذلك الممر.
وميض!
مرة أخرى، غرقت في الظلام.
ظلام.
انتظر.
“…..!؟”
وحين همّت شفتاي بلفظ عبارة ‘أنا أستسلم’، توقفت.
لم أفكر مرتين.
“تبًا… قد… هاا… أتقيأ!”
في اللحظة التي حلّ فيها الظلام، اقتحمت الغرفة بسرعة وأغلقت الباب خلفي بقوة، وأقفلت القفل مباشرة.
كنت أتنفس بصعوبة، وكل نفس بدا وكأنه الأخير بينما الهواء من حولي يزداد برودة.
دووم!
تملأ كل شيء.
“هاا… هاا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!؟”
سقطت على الأرض، وركبتاي تخونانني بينما ألهث من جديد، يدي تلمس الأرض ورأسي يدور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، وصل الفيديو أخيرًا إلى لحظاتي الأخيرة في الممر. كانت اللحظة التي كنت على وشك دخول هذه الغرفة.
لقد انتهيت.
ثم اجتاحتني حقيقة مروعة بعد لحظات عندما انفتح الباب ودخلت.
لم أعد أستطيع تحريك إصبع.
كل الأبواب الستة ظاهرة.
انتهى مخزون طاقتي هنا.
ثم اجتاحتني حقيقة مروعة بعد لحظات عندما انفتح الباب ودخلت.
لا أعلم كم من الوقت مضى منذ أن دخلت الغرفة، ولكن، وما إن استعدت أنفاسي وتمكنت من رفع رأسي، نظرت إلى محيطي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!؟”
“ما هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، هل تعمل هذه الميزة مع التسجيلات أيضًا؟”
حينها فقط أدركت ذلك.
وكل باب كان مغلقًا.
كنت داخل غرفة صغيرة بلا نوافذ. طاولة خشبية واحدة تتوسط المكان، يرافقها كرسي بسيط وحاسوب قديم. كانت الشاشة مشتعلة بالفعل، تنبعث منها وهجة باهتة ومرتجفة بالكاد تنير المكان المحيط. كان ذلك الضوء الخافت الشيء الوحيد الذي يبعد الظلام.
أنا…
لم يكن هناك شيء آخر—لا زينة، لا صوت، فقط صمت مشؤوم وهمهمة باهتة تصدر عن الآلة.
‘خمسة’
الهواء بدا أثقل. راكدًا. كأن أحدهم زفر فيه قبل لحظات فقط.
لكنني هدأت بسرعة عندما رأيت نصًا أخضر أسفلها.
دفعت نفسي ببطء إلى الأعلى، وجلست على الكرسي، ثم نظرت نحو الحاسوب.
طقطقة.
“الكاميرات…”
كنت داخل غرفة صغيرة بلا نوافذ. طاولة خشبية واحدة تتوسط المكان، يرافقها كرسي بسيط وحاسوب قديم. كانت الشاشة مشتعلة بالفعل، تنبعث منها وهجة باهتة ومرتجفة بالكاد تنير المكان المحيط. كان ذلك الضوء الخافت الشيء الوحيد الذي يبعد الظلام.
كانت الشاشة تعرض ممرًا. ذلك الممر.
عدة دقائق تقريبًا.
كل الأبواب الستة ظاهرة.
‘ستة.’
‘إنه نفس الممر الذي كنت فيه من قبل. أستطيع رؤية كل الأبواب الستة.’
نفس. دافئ. رطب…
وبينما كنت أراقب الفيديو، انقلبت الشاشة فجأة إلى السواد، فارتجفت.
كنت على وشك تجاوز هذا الجزء عندما رأيت النص ذاته مرة أخرى.
لكنني هدأت بسرعة عندما رأيت نصًا أخضر أسفلها.
طقطقة.
[هل ترغب في تفعيل وضع الرؤية الليلية؟]
‘هذا غريب جدًا أن أراه.’
‘هل هناك هذه الخاصية؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من أن تختفي فقط، ومع اقتراب المؤقت من الانتهاء، تحرك الظل نحو أحد الأبواب ودخل.
مددت يدي نحو لوحة اللمس وكدت أضغط على التأكيد عندما أدركت شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت نفسي في التسجيل وأنا أحاول دخول كل غرفة.
‘يوجد طابع زمني في الأسفل، ويمتد بنفس المدة التي قضيتها هنا.’
طقطقة!
عدة دقائق تقريبًا.
لم أفكر مرتين.
راودتني فكرة، فمددت يدي نحو الطابع الزمني وأعدت الوقت إلى الوراء. بدأ المشهد يتبدل، واتسعت عيناي حين رأيت نفسي على الشاشة ألهث بشدة، أهرع نحو الأبواب بيأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، هل تعمل هذه الميزة مع التسجيلات أيضًا؟”
كان الممر لا يزال مضاءً جيدًا.
وميض!
‘أبدو كأنني في فوضى تامة.’
‘أرجوك، أرجوك…!’
من شعري إلى ملابسي. كل شيء فوضوي.
‘واحد…’
هذا المشهد أيقظني تمامًا بينما انطفأت شاشة الحاسوب بعد لحظات.
لم أعد أحتمل أكثر. في الواقع، كنت بالفعل على شفير الانهيار. وإن دفعت نفسي أكثر، فستصلني تلك الخطوات. إما في هذه الدورة أو التالية…
‘آه، لا بد أن هذه اللحظة التي تنطفئ فيها الأضواء.’
‘بالنظر إلى وتيرة الركض وذعري، يبدو أنها هذه الدورة.’
كنت على وشك تجاوز هذا الجزء عندما رأيت النص ذاته مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘خمسة’
[هل ترغب في تفعيل وضع الرؤية الليلية؟]
“تبًا… قد… هاا… أتقيأ!”
“انتظر، هل تعمل هذه الميزة مع التسجيلات أيضًا؟”
انتظر.
حبست أنفاسي قبل أن أضغط على ‘نعم’. فورًا، تحوّل التسجيل إلى اللون الأخضر، وفي اللحظة التي حدث فيها ذلك، كاد نَفَسي يختفي من جسدي حين رأيت هيئة واقفة خلفي في التسجيل، أيديها السوداء النحيلة تمتد نحوي بينما كنت أركض بجنون.
شعرت بأنفاسه على رقبتي، تلامس مؤخرة عنقي وتجمدني في مكاني، وقلبي يكاد يقفز من صدري بينما فتحت فمي.
‘بالنظر إلى وتيرة الركض وذعري، يبدو أنها هذه الدورة.’
“آه؟”
وضعت يدي على ذقني وأنا أحدق في تلك الهيئة. وكانت في نفس اللحظة التي انتهت فيها العشر ثوانٍ حين لاحظت أمرًا غريبًا.
وحين فعلت، وقعت عيناي على الممر أمامي.
“هاه؟”
لا—!
بدلًا من أن تختفي فقط، ومع اقتراب المؤقت من الانتهاء، تحرك الظل نحو أحد الأبواب ودخل.
كنت ألهث بشدة طلبًا للهواء، رأسي يدور، ولم أستطع التركيز. ومع ذلك، وعندما أدرته ببطء، رأيتهم. الأبواب الستة ذاتها.
ثم عادت الأضواء إلى العمل بعد ذلك.
كانوا يلحقون بي بسرعة!
وظهرتُ أنا بعد ذلك بلحظات، أستدير عند الزاوية بينما تعرضني الكاميرا أتحرك من طرف الممر إلى الطرف الآخر.
“هاه؟”
‘هذا غريب جدًا أن أراه.’
مسحت بنظري محيطي قبل أن أُجبر نفسي على التقدّم من جديد.
هل كان يعمل بنفس الطريقة عندما لم تكن الأبواب موجودة في الدورات الأولى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا…”
على أي حال، وصل الفيديو أخيرًا إلى لحظاتي الأخيرة في الممر. كانت اللحظة التي كنت على وشك دخول هذه الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، هل تعمل هذه الميزة مع التسجيلات أيضًا؟”
الأول.
‘أرجوك، أرجوك…!’
الثاني.
الثاني.
الثالث.
الخا—
الرابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يجب… أن أستسلم فقط؟’
راقبت نفسي في التسجيل وأنا أحاول دخول كل غرفة.
أطحت بكل الأفكار من رأسي.
الخا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من أن تختفي فقط، ومع اقتراب المؤقت من الانتهاء، تحرك الظل نحو أحد الأبواب ودخل.
‘انتظر…’
لقد نجح!
توقفت أفكاري عندما رأيت نفسي أصل إلى الباب الخامس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…سبعة.’
ثم اجتاحتني حقيقة مروعة بعد لحظات عندما انفتح الباب ودخلت.
وكل باب كان مغلقًا.
ذاك…
كان الممر لا يزال مضاءً جيدًا.
‘ذاك هو الباب ذاته الذي دخل منه الظل!’
“الكاميرات…”
“هااا.”
داعب مؤخرة عنقي، فتجمد جسدي كليًا.
نفس. دافئ. رطب…
“تبًا… قد… هاا… أتقيأ!”
داعب مؤخرة عنقي، فتجمد جسدي كليًا.
كنت ألهث بشدة طلبًا للهواء، رأسي يدور، ولم أستطع التركيز. ومع ذلك، وعندما أدرته ببطء، رأيتهم. الأبواب الستة ذاتها.
أدركت الحقيقة بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…سبعة.’
أنا…
وظهرتُ أنا بعد ذلك بلحظات، أستدير عند الزاوية بينما تعرضني الكاميرا أتحرك من طرف الممر إلى الطرف الآخر.
لم أكن وحدي في الغرفة.
وبهذا المنطق، يمكنني الآن الانسحاب والعودة إلى صناعة اللعبة.
لم أعد أحتمل أكثر. في الواقع، كنت بالفعل على شفير الانهيار. وإن دفعت نفسي أكثر، فستصلني تلك الخطوات. إما في هذه الدورة أو التالية…
كنت ألهث بشدة طلبًا للهواء، رأسي يدور، ولم أستطع التركيز. ومع ذلك، وعندما أدرته ببطء، رأيتهم. الأبواب الستة ذاتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
