المخرج [2]
الفصل 16: المخرج [2]
“تبًا… قد… هاا… أتقيأ!”
فرقعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الضرر؟ أليس كذلك؟’
اخترق الضوء عينيّ.
‘أرجوك، أرجوك…!’
“هااا! هاا—!”
كنت داخل غرفة صغيرة بلا نوافذ. طاولة خشبية واحدة تتوسط المكان، يرافقها كرسي بسيط وحاسوب قديم. كانت الشاشة مشتعلة بالفعل، تنبعث منها وهجة باهتة ومرتجفة بالكاد تنير المكان المحيط. كان ذلك الضوء الخافت الشيء الوحيد الذي يبعد الظلام.
وضعت يدي على صدري، وانحنيت إلى الأمام مسنودًا على ركبتيّ.
“هاه؟”
لم أستطع التركيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الضرر؟ أليس كذلك؟’
كانت رئتاي تحترقان مع كل نفس، وساقاي ترتجفان تحت جسدي.
هذا المشهد أيقظني تمامًا بينما انطفأت شاشة الحاسوب بعد لحظات.
تقطر العرق من ذقني بلا توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت الحقيقة بسرعة.
“تبًا… قد… هاا… أتقيأ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناي مع الإدراك. ولكن قبل أن أستوعب الموقف تمامًا، بدأت الأضواء فوقي تومض.
وضعت يدي بسرعة على فمي بينما كانت معدتي تتلوى بعنف وكادت العصارة المتراكمة أن تندفع خارج جسدي.
وميض!
بشق الأنفس، رفعت رأسي. ستة أبواب. ثلاثة على كل جانب.
مغلق.
وكل باب كان مغلقًا.
في اللحظة التي حلّ فيها الظلام، اقتحمت الغرفة بسرعة وأغلقت الباب خلفي بقوة، وأقفلت القفل مباشرة.
مسحت بنظري محيطي قبل أن أُجبر نفسي على التقدّم من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…سبعة.’
“…..!”
رئتاي تقذفان نارًا، وساقاي ترتجفان بينما أجري بأقصى سرعة أقدر عليها.
مع كل حركة، كانت ساقاي تهدداني بالانهيار من شدة الإرهاق، وكان كل نفس يحرق صدري كالنار.
لم أعد أستطيع تحريك إصبع.
‘هل يجب… أن أستسلم فقط؟’
أطحت بكل الأفكار من رأسي.
لم أعد أحتمل أكثر. في الواقع، كنت بالفعل على شفير الانهيار. وإن دفعت نفسي أكثر، فستصلني تلك الخطوات. إما في هذه الدورة أو التالية…
كان الممر لا يزال مضاءً جيدًا.
وإن حدث ذلك، إذًا—
ظلام.
ارتجفت بردًا من الداخل.
مسحت بنظري محيطي قبل أن أُجبر نفسي على التقدّم من جديد.
‘يجب أن أستسلم فقط. لقد وجدت ما كنت أبحث عنه بالفعل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من أن تختفي فقط، ومع اقتراب المؤقت من الانتهاء، تحرك الظل نحو أحد الأبواب ودخل.
الهدف الأساسي كان أن أختبر كيف تعمل السيناريوهات ذات الرتبة المنخفضة. وقد حققت هدفي.
كنت على وشك تجاوز هذا الجزء عندما رأيت النص ذاته مرة أخرى.
وبهذا المنطق، يمكنني الآن الانسحاب والعودة إلى صناعة اللعبة.
وميض!
وحين همّت شفتاي بلفظ عبارة ‘أنا أستسلم’، توقفت.
الباب التالي.
“….”
أطحت بكل الأفكار من رأسي.
حدقت أمامي، ولعقت شفتيّ.
وضعت يدي على صدري، وانحنيت إلى الأمام مسنودًا على ركبتيّ.
‘ما الضرر؟ أليس كذلك؟’
الثاني.
أردت أن أرى ما التغييرات التي قد تحدث إن انعطفت عند الزاوية.
كنت على وشك السقوط. نظرت للأمام، وكل ما رأيته كان ظلامًا لا نهاية له. كنت أعلم أنني قريب من إحدى الزوايا.
رغم أن المسافة كانت قصيرة، إلا أنها استهلكت مني جهدًا كبيرًا.
الثاني.
وحين فعلت، وقعت عيناي على الممر أمامي.
“هاه؟”
الجدران البيضاء ذاتها. الكاميرا البعيدة ذاتها. الأبواب الستة ذاتها. كل ما كان أمامي كان ذاته.
مسحت بنظري محيطي قبل أن أُجبر نفسي على التقدّم من جديد.
كل شـ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، وصل الفيديو أخيرًا إلى لحظاتي الأخيرة في الممر. كانت اللحظة التي كنت على وشك دخول هذه الغرفة.
“آه؟”
أردت أن أرى ما التغييرات التي قد تحدث إن انعطفت عند الزاوية.
انتظر.
انتهى مخزون طاقتي هنا.
رمشت بعينيّ، ونظرت حولي.
تأوهت، وشعرت بجسدي كله يكاد ينهار.
ستة أبواب؟
كانت رئتاي تحترقان مع كل نفس، وساقاي ترتجفان تحت جسدي.
اتسعت عيناي مع الإدراك. ولكن قبل أن أستوعب الموقف تمامًا، بدأت الأضواء فوقي تومض.
ستة أبواب؟
وميض!
رغم أن المسافة كانت قصيرة، إلا أنها استهلكت مني جهدًا كبيرًا.
مرة أخرى، غرقت في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة.
في اللحظة التي حدث فيها ذلك، توتر جسدي كله، وانقبض قلبي. من دون أن أضيع ثانية واحدة، انطلقت إلى الأمام.
‘ثلاثة…’
دوى صوت الخطوات المتعجلة خلفي بقوة.
“…..!؟”
تكاكاكاكاكاكاكا—!
مع كل حركة، كانت ساقاي تهدداني بالانهيار من شدة الإرهاق، وكان كل نفس يحرق صدري كالنار.
أطحت بكل الأفكار من رأسي.
الأول.
‘واحد…’
“هاا…. هااا…”
رئتاي تقذفان نارًا، وساقاي ترتجفان بينما أجري بأقصى سرعة أقدر عليها.
وإن حدث ذلك، إذًا—
كنت أتنفس بصعوبة، وكل نفس بدا وكأنه الأخير بينما الهواء من حولي يزداد برودة.
‘سبعة…’
الخطوات خلفي تقترب في كل لحظة.
ولكن، وقبل أن أتمكن من الدخول، ومضت الأضواء خلفي.
‘…ثلاثة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، وصل الفيديو أخيرًا إلى لحظاتي الأخيرة في الممر. كانت اللحظة التي كنت على وشك دخول هذه الغرفة.
كانوا يلحقون بي بسرعة!
‘خمسة’
كنت مرهقًا جدًا. بالكاد أستطيع المحافظة على سرعتي، وكل ثانية أتباطأ أكثر.
كنت ألهث بشدة طلبًا للهواء، رأسي يدور، ولم أستطع التركيز. ومع ذلك، وعندما أدرته ببطء، رأيتهم. الأبواب الستة ذاتها.
تكاكاكاكاكاكاكا—!
طقطقة.
‘خمسة’
لا—!
جسدي يتفكك. حلقي يحترق.
هذا المشهد أيقظني تمامًا بينما انطفأت شاشة الحاسوب بعد لحظات.
الصوت—تلك الخطوات—تزداد صخبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دعمت نفسي متجهًا نحو أقرب باب.
تملأ كل شيء.
‘ثمانية.’
‘سبعة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دعمت نفسي متجهًا نحو أقرب باب.
لم أعد أستطيع المواصلة.
كل الأبواب الستة ظاهرة.
كنت على وشك السقوط. نظرت للأمام، وكل ما رأيته كان ظلامًا لا نهاية له. كنت أعلم أنني قريب من إحدى الزوايا.
وضعت يدي على ذقني وأنا أحدق في تلك الهيئة. وكانت في نفس اللحظة التي انتهت فيها العشر ثوانٍ حين لاحظت أمرًا غريبًا.
‘تسعة’
كنت على وشك تجاوز هذا الجزء عندما رأيت النص ذاته مرة أخرى.
شعرت بأنفاسه على رقبتي، تلامس مؤخرة عنقي وتجمدني في مكاني، وقلبي يكاد يقفز من صدري بينما فتحت فمي.
“…..!؟”
كان خلفي.
‘ثلاثة…’
على وشك أن يلمسني.
لم يكن هناك شيء آخر—لا زينة، لا صوت، فقط صمت مشؤوم وهمهمة باهتة تصدر عن الآلة.
لا—!
‘ثمانية.’
“أن—”
نفس. دافئ. رطب…
وميض!
لم أكن وحدي في الغرفة.
ضوء.
[هل ترغب في تفعيل وضع الرؤية الليلية؟]
انهرت أمام جدار أبيض.
مغلق.
“هاا…. هااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من شعري إلى ملابسي. كل شيء فوضوي.
كنت ألهث بشدة طلبًا للهواء، رأسي يدور، ولم أستطع التركيز. ومع ذلك، وعندما أدرته ببطء، رأيتهم. الأبواب الستة ذاتها.
‘انتظر…’
تأوهت، وشعرت بجسدي كله يكاد ينهار.
طقطقة.
‘ثلاثة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أستطيع المواصلة.
دعمت نفسي متجهًا نحو أقرب باب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا…”
طقطقة.
لقد انتهيت.
كان مغلقًا.
‘إنه نفس الممر الذي كنت فيه من قبل. أستطيع رؤية كل الأبواب الستة.’
‘خمسة’
أردت أن أرى ما التغييرات التي قد تحدث إن انعطفت عند الزاوية.
الباب التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!؟”
طقطقة.
“…..!؟”
أيضًا مغلق.
تقطر العرق من ذقني بلا توقف.
‘ستة.’
‘أبدو كأنني في فوضى تامة.’
طقطقة.
كان مغلقًا.
مغلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناي مع الإدراك. ولكن قبل أن أستوعب الموقف تمامًا، بدأت الأضواء فوقي تومض.
‘…سبعة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من شعري إلى ملابسي. كل شيء فوضوي.
طقطقة.
لا—!
مغلق.
ظلام.
عند وصولي إلى الباب الخامس، شعرت بتصاعد القلق داخلي، يسيطر على ذهني تدريجيًا. الوقت يمر، وكل الأبواب لا تزال مغلقة. كانت يدي ترتجف وأنا أمدها نحو الباب الخامس.
لم أعد أحتمل أكثر. في الواقع، كنت بالفعل على شفير الانهيار. وإن دفعت نفسي أكثر، فستصلني تلك الخطوات. إما في هذه الدورة أو التالية…
‘أرجوك، أرجوك…!’
في اللحظة التي حدث فيها ذلك، توتر جسدي كله، وانقبض قلبي. من دون أن أضيع ثانية واحدة، انطلقت إلى الأمام.
لامست المقبض.
أطحت بكل الأفكار من رأسي.
‘ثمانية.’
ضوء.
طقطقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لامست المقبض.
“…..!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت نفسي في التسجيل وأنا أحاول دخول كل غرفة.
صدى طقطقة مألوف تردد، ولكن قبل أن تهوي روحي، رأيت الباب يفتح ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة.
اتسعت عيناي.
ثم اجتاحتني حقيقة مروعة بعد لحظات عندما انفتح الباب ودخلت.
لقد نجح!
“هاه؟”
ولكن، وقبل أن أتمكن من الدخول، ومضت الأضواء خلفي.
تأوهت، وشعرت بجسدي كله يكاد ينهار.
وميض!
وحين همّت شفتاي بلفظ عبارة ‘أنا أستسلم’، توقفت.
ظلام.
لم أكن وحدي في الغرفة.
“…..!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت نفسي في التسجيل وأنا أحاول دخول كل غرفة.
لم أفكر مرتين.
جسدي يتفكك. حلقي يحترق.
في اللحظة التي حلّ فيها الظلام، اقتحمت الغرفة بسرعة وأغلقت الباب خلفي بقوة، وأقفلت القفل مباشرة.
كانوا يلحقون بي بسرعة!
دووم!
لقد انتهيت.
“هاا… هاا!”
الثاني.
سقطت على الأرض، وركبتاي تخونانني بينما ألهث من جديد، يدي تلمس الأرض ورأسي يدور.
كانوا يلحقون بي بسرعة!
لقد انتهيت.
الفصل 16: المخرج [2]
لم أعد أستطيع تحريك إصبع.
‘ستة.’
انتهى مخزون طاقتي هنا.
ولكن، وقبل أن أتمكن من الدخول، ومضت الأضواء خلفي.
لا أعلم كم من الوقت مضى منذ أن دخلت الغرفة، ولكن، وما إن استعدت أنفاسي وتمكنت من رفع رأسي، نظرت إلى محيطي.
اخترق الضوء عينيّ.
“ما هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذاك…
حينها فقط أدركت ذلك.
طقطقة.
كنت داخل غرفة صغيرة بلا نوافذ. طاولة خشبية واحدة تتوسط المكان، يرافقها كرسي بسيط وحاسوب قديم. كانت الشاشة مشتعلة بالفعل، تنبعث منها وهجة باهتة ومرتجفة بالكاد تنير المكان المحيط. كان ذلك الضوء الخافت الشيء الوحيد الذي يبعد الظلام.
في اللحظة التي حدث فيها ذلك، توتر جسدي كله، وانقبض قلبي. من دون أن أضيع ثانية واحدة، انطلقت إلى الأمام.
لم يكن هناك شيء آخر—لا زينة، لا صوت، فقط صمت مشؤوم وهمهمة باهتة تصدر عن الآلة.
ظلام.
الهواء بدا أثقل. راكدًا. كأن أحدهم زفر فيه قبل لحظات فقط.
وظهرتُ أنا بعد ذلك بلحظات، أستدير عند الزاوية بينما تعرضني الكاميرا أتحرك من طرف الممر إلى الطرف الآخر.
دفعت نفسي ببطء إلى الأعلى، وجلست على الكرسي، ثم نظرت نحو الحاسوب.
“هاا… هاا!”
“الكاميرات…”
كل الأبواب الستة ظاهرة.
كانت الشاشة تعرض ممرًا. ذلك الممر.
عند وصولي إلى الباب الخامس، شعرت بتصاعد القلق داخلي، يسيطر على ذهني تدريجيًا. الوقت يمر، وكل الأبواب لا تزال مغلقة. كانت يدي ترتجف وأنا أمدها نحو الباب الخامس.
كل الأبواب الستة ظاهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!؟”
‘إنه نفس الممر الذي كنت فيه من قبل. أستطيع رؤية كل الأبواب الستة.’
اخترق الضوء عينيّ.
وبينما كنت أراقب الفيديو، انقلبت الشاشة فجأة إلى السواد، فارتجفت.
داعب مؤخرة عنقي، فتجمد جسدي كليًا.
لكنني هدأت بسرعة عندما رأيت نصًا أخضر أسفلها.
“…..!؟”
[هل ترغب في تفعيل وضع الرؤية الليلية؟]
[هل ترغب في تفعيل وضع الرؤية الليلية؟]
‘هل هناك هذه الخاصية؟’
وكل باب كان مغلقًا.
مددت يدي نحو لوحة اللمس وكدت أضغط على التأكيد عندما أدركت شيئًا.
‘سبعة…’
‘يوجد طابع زمني في الأسفل، ويمتد بنفس المدة التي قضيتها هنا.’
لم أفكر مرتين.
عدة دقائق تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من أن تختفي فقط، ومع اقتراب المؤقت من الانتهاء، تحرك الظل نحو أحد الأبواب ودخل.
راودتني فكرة، فمددت يدي نحو الطابع الزمني وأعدت الوقت إلى الوراء. بدأ المشهد يتبدل، واتسعت عيناي حين رأيت نفسي على الشاشة ألهث بشدة، أهرع نحو الأبواب بيأس.
وإن حدث ذلك، إذًا—
كان الممر لا يزال مضاءً جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، وصل الفيديو أخيرًا إلى لحظاتي الأخيرة في الممر. كانت اللحظة التي كنت على وشك دخول هذه الغرفة.
‘أبدو كأنني في فوضى تامة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أستطيع المواصلة.
من شعري إلى ملابسي. كل شيء فوضوي.
مسحت بنظري محيطي قبل أن أُجبر نفسي على التقدّم من جديد.
هذا المشهد أيقظني تمامًا بينما انطفأت شاشة الحاسوب بعد لحظات.
جسدي يتفكك. حلقي يحترق.
‘آه، لا بد أن هذه اللحظة التي تنطفئ فيها الأضواء.’
‘انتظر…’
كنت على وشك تجاوز هذا الجزء عندما رأيت النص ذاته مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع التركيز.
[هل ترغب في تفعيل وضع الرؤية الليلية؟]
لم يكن هناك شيء آخر—لا زينة، لا صوت، فقط صمت مشؤوم وهمهمة باهتة تصدر عن الآلة.
“انتظر، هل تعمل هذه الميزة مع التسجيلات أيضًا؟”
‘خمسة’
حبست أنفاسي قبل أن أضغط على ‘نعم’. فورًا، تحوّل التسجيل إلى اللون الأخضر، وفي اللحظة التي حدث فيها ذلك، كاد نَفَسي يختفي من جسدي حين رأيت هيئة واقفة خلفي في التسجيل، أيديها السوداء النحيلة تمتد نحوي بينما كنت أركض بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شـ—
‘بالنظر إلى وتيرة الركض وذعري، يبدو أنها هذه الدورة.’
‘هل هناك هذه الخاصية؟’
وضعت يدي على ذقني وأنا أحدق في تلك الهيئة. وكانت في نفس اللحظة التي انتهت فيها العشر ثوانٍ حين لاحظت أمرًا غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناي مع الإدراك. ولكن قبل أن أستوعب الموقف تمامًا، بدأت الأضواء فوقي تومض.
“هاه؟”
رمشت بعينيّ، ونظرت حولي.
بدلًا من أن تختفي فقط، ومع اقتراب المؤقت من الانتهاء، تحرك الظل نحو أحد الأبواب ودخل.
‘هل هناك هذه الخاصية؟’
ثم عادت الأضواء إلى العمل بعد ذلك.
الجدران البيضاء ذاتها. الكاميرا البعيدة ذاتها. الأبواب الستة ذاتها. كل ما كان أمامي كان ذاته.
وظهرتُ أنا بعد ذلك بلحظات، أستدير عند الزاوية بينما تعرضني الكاميرا أتحرك من طرف الممر إلى الطرف الآخر.
طقطقة!
‘هذا غريب جدًا أن أراه.’
كل الأبواب الستة ظاهرة.
هل كان يعمل بنفس الطريقة عندما لم تكن الأبواب موجودة في الدورات الأولى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخطوات خلفي تقترب في كل لحظة.
على أي حال، وصل الفيديو أخيرًا إلى لحظاتي الأخيرة في الممر. كانت اللحظة التي كنت على وشك دخول هذه الغرفة.
دووم!
الأول.
لم يكن هناك شيء آخر—لا زينة، لا صوت، فقط صمت مشؤوم وهمهمة باهتة تصدر عن الآلة.
الثاني.
الثالث.
عند وصولي إلى الباب الخامس، شعرت بتصاعد القلق داخلي، يسيطر على ذهني تدريجيًا. الوقت يمر، وكل الأبواب لا تزال مغلقة. كانت يدي ترتجف وأنا أمدها نحو الباب الخامس.
الرابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من أن تختفي فقط، ومع اقتراب المؤقت من الانتهاء، تحرك الظل نحو أحد الأبواب ودخل.
راقبت نفسي في التسجيل وأنا أحاول دخول كل غرفة.
‘بالنظر إلى وتيرة الركض وذعري، يبدو أنها هذه الدورة.’
الخا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…سبعة.’
‘انتظر…’
وضعت يدي على ذقني وأنا أحدق في تلك الهيئة. وكانت في نفس اللحظة التي انتهت فيها العشر ثوانٍ حين لاحظت أمرًا غريبًا.
توقفت أفكاري عندما رأيت نفسي أصل إلى الباب الخامس.
اخترق الضوء عينيّ.
ثم اجتاحتني حقيقة مروعة بعد لحظات عندما انفتح الباب ودخلت.
‘انتظر…’
ذاك…
وبهذا المنطق، يمكنني الآن الانسحاب والعودة إلى صناعة اللعبة.
‘ذاك هو الباب ذاته الذي دخل منه الظل!’
انتهى مخزون طاقتي هنا.
“هااا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت الحقيقة بسرعة.
نفس. دافئ. رطب…
جسدي يتفكك. حلقي يحترق.
داعب مؤخرة عنقي، فتجمد جسدي كليًا.
كنت على وشك السقوط. نظرت للأمام، وكل ما رأيته كان ظلامًا لا نهاية له. كنت أعلم أنني قريب من إحدى الزوايا.
أدركت الحقيقة بسرعة.
ولكن، وقبل أن أتمكن من الدخول، ومضت الأضواء خلفي.
أنا…
مددت يدي نحو لوحة اللمس وكدت أضغط على التأكيد عندما أدركت شيئًا.
لم أكن وحدي في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهرت أمام جدار أبيض.
الصوت—تلك الخطوات—تزداد صخبًا.
طقطقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
