المخرج [2]
الفصل 16: المخرج [2]
أردت أن أرى ما التغييرات التي قد تحدث إن انعطفت عند الزاوية.
فرقعة!
انتهى مخزون طاقتي هنا.
اخترق الضوء عينيّ.
تملأ كل شيء.
“هااا! هاا—!”
ضوء.
وضعت يدي على صدري، وانحنيت إلى الأمام مسنودًا على ركبتيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهرت أمام جدار أبيض.
لم أستطع التركيز.
“تبًا… قد… هاا… أتقيأ!”
كانت رئتاي تحترقان مع كل نفس، وساقاي ترتجفان تحت جسدي.
‘انتظر…’
تقطر العرق من ذقني بلا توقف.
“الكاميرات…”
“تبًا… قد… هاا… أتقيأ!”
“هاا…. هااا…”
وضعت يدي بسرعة على فمي بينما كانت معدتي تتلوى بعنف وكادت العصارة المتراكمة أن تندفع خارج جسدي.
كان خلفي.
بشق الأنفس، رفعت رأسي. ستة أبواب. ثلاثة على كل جانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذاك…
وكل باب كان مغلقًا.
لم أفكر مرتين.
مسحت بنظري محيطي قبل أن أُجبر نفسي على التقدّم من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وشك أن يلمسني.
“…..!”
وكل باب كان مغلقًا.
مع كل حركة، كانت ساقاي تهدداني بالانهيار من شدة الإرهاق، وكان كل نفس يحرق صدري كالنار.
ولكن، وقبل أن أتمكن من الدخول، ومضت الأضواء خلفي.
‘هل يجب… أن أستسلم فقط؟’
“هاا… هاا!”
لم أعد أحتمل أكثر. في الواقع، كنت بالفعل على شفير الانهيار. وإن دفعت نفسي أكثر، فستصلني تلك الخطوات. إما في هذه الدورة أو التالية…
حينها فقط أدركت ذلك.
وإن حدث ذلك، إذًا—
وإن حدث ذلك، إذًا—
ارتجفت بردًا من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهرت أمام جدار أبيض.
‘يجب أن أستسلم فقط. لقد وجدت ما كنت أبحث عنه بالفعل.’
‘هل هناك هذه الخاصية؟’
الهدف الأساسي كان أن أختبر كيف تعمل السيناريوهات ذات الرتبة المنخفضة. وقد حققت هدفي.
تقطر العرق من ذقني بلا توقف.
وبهذا المنطق، يمكنني الآن الانسحاب والعودة إلى صناعة اللعبة.
الصوت—تلك الخطوات—تزداد صخبًا.
وحين همّت شفتاي بلفظ عبارة ‘أنا أستسلم’، توقفت.
توقفت أفكاري عندما رأيت نفسي أصل إلى الباب الخامس.
“….”
جسدي يتفكك. حلقي يحترق.
حدقت أمامي، ولعقت شفتيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع التركيز.
‘ما الضرر؟ أليس كذلك؟’
طقطقة.
أردت أن أرى ما التغييرات التي قد تحدث إن انعطفت عند الزاوية.
الثالث.
رغم أن المسافة كانت قصيرة، إلا أنها استهلكت مني جهدًا كبيرًا.
مددت يدي نحو لوحة اللمس وكدت أضغط على التأكيد عندما أدركت شيئًا.
وحين فعلت، وقعت عيناي على الممر أمامي.
في اللحظة التي حدث فيها ذلك، توتر جسدي كله، وانقبض قلبي. من دون أن أضيع ثانية واحدة، انطلقت إلى الأمام.
الجدران البيضاء ذاتها. الكاميرا البعيدة ذاتها. الأبواب الستة ذاتها. كل ما كان أمامي كان ذاته.
كنت ألهث بشدة طلبًا للهواء، رأسي يدور، ولم أستطع التركيز. ومع ذلك، وعندما أدرته ببطء، رأيتهم. الأبواب الستة ذاتها.
كل شـ—
طقطقة.
“آه؟”
‘ثلاثة…’
انتظر.
‘…ثلاثة.’
رمشت بعينيّ، ونظرت حولي.
تكاكاكاكاكاكاكا—!
ستة أبواب؟
أنا…
اتسعت عيناي مع الإدراك. ولكن قبل أن أستوعب الموقف تمامًا، بدأت الأضواء فوقي تومض.
“هااا.”
وميض!
حينها فقط أدركت ذلك.
مرة أخرى، غرقت في الظلام.
‘واحد…’
في اللحظة التي حدث فيها ذلك، توتر جسدي كله، وانقبض قلبي. من دون أن أضيع ثانية واحدة، انطلقت إلى الأمام.
اخترق الضوء عينيّ.
دوى صوت الخطوات المتعجلة خلفي بقوة.
وظهرتُ أنا بعد ذلك بلحظات، أستدير عند الزاوية بينما تعرضني الكاميرا أتحرك من طرف الممر إلى الطرف الآخر.
تكاكاكاكاكاكاكا—!
الباب التالي.
أطحت بكل الأفكار من رأسي.
‘ستة.’
‘واحد…’
الخا—
رئتاي تقذفان نارًا، وساقاي ترتجفان بينما أجري بأقصى سرعة أقدر عليها.
كان خلفي.
كنت أتنفس بصعوبة، وكل نفس بدا وكأنه الأخير بينما الهواء من حولي يزداد برودة.
هل كان يعمل بنفس الطريقة عندما لم تكن الأبواب موجودة في الدورات الأولى؟
الخطوات خلفي تقترب في كل لحظة.
نفس. دافئ. رطب…
‘…ثلاثة.’
وإن حدث ذلك، إذًا—
كانوا يلحقون بي بسرعة!
كان الممر لا يزال مضاءً جيدًا.
كنت مرهقًا جدًا. بالكاد أستطيع المحافظة على سرعتي، وكل ثانية أتباطأ أكثر.
لقد نجح!
تكاكاكاكاكاكاكا—!
كان الممر لا يزال مضاءً جيدًا.
‘خمسة’
مع كل حركة، كانت ساقاي تهدداني بالانهيار من شدة الإرهاق، وكان كل نفس يحرق صدري كالنار.
جسدي يتفكك. حلقي يحترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخطوات خلفي تقترب في كل لحظة.
الصوت—تلك الخطوات—تزداد صخبًا.
‘ستة.’
تملأ كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، وصل الفيديو أخيرًا إلى لحظاتي الأخيرة في الممر. كانت اللحظة التي كنت على وشك دخول هذه الغرفة.
‘سبعة…’
“آه؟”
لم أعد أستطيع المواصلة.
كانت الشاشة تعرض ممرًا. ذلك الممر.
كنت على وشك السقوط. نظرت للأمام، وكل ما رأيته كان ظلامًا لا نهاية له. كنت أعلم أنني قريب من إحدى الزوايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لامست المقبض.
‘تسعة’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا…”
شعرت بأنفاسه على رقبتي، تلامس مؤخرة عنقي وتجمدني في مكاني، وقلبي يكاد يقفز من صدري بينما فتحت فمي.
عند وصولي إلى الباب الخامس، شعرت بتصاعد القلق داخلي، يسيطر على ذهني تدريجيًا. الوقت يمر، وكل الأبواب لا تزال مغلقة. كانت يدي ترتجف وأنا أمدها نحو الباب الخامس.
كان خلفي.
توقفت أفكاري عندما رأيت نفسي أصل إلى الباب الخامس.
على وشك أن يلمسني.
توقفت أفكاري عندما رأيت نفسي أصل إلى الباب الخامس.
لا—!
كنت داخل غرفة صغيرة بلا نوافذ. طاولة خشبية واحدة تتوسط المكان، يرافقها كرسي بسيط وحاسوب قديم. كانت الشاشة مشتعلة بالفعل، تنبعث منها وهجة باهتة ومرتجفة بالكاد تنير المكان المحيط. كان ذلك الضوء الخافت الشيء الوحيد الذي يبعد الظلام.
“أن—”
كل الأبواب الستة ظاهرة.
وميض!
‘ستة.’
ضوء.
لم يكن هناك شيء آخر—لا زينة، لا صوت، فقط صمت مشؤوم وهمهمة باهتة تصدر عن الآلة.
انهرت أمام جدار أبيض.
حدقت أمامي، ولعقت شفتيّ.
“هاا…. هااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يجب… أن أستسلم فقط؟’
كنت ألهث بشدة طلبًا للهواء، رأسي يدور، ولم أستطع التركيز. ومع ذلك، وعندما أدرته ببطء، رأيتهم. الأبواب الستة ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من أن تختفي فقط، ومع اقتراب المؤقت من الانتهاء، تحرك الظل نحو أحد الأبواب ودخل.
تأوهت، وشعرت بجسدي كله يكاد ينهار.
‘إنه نفس الممر الذي كنت فيه من قبل. أستطيع رؤية كل الأبواب الستة.’
‘ثلاثة…’
انتهى مخزون طاقتي هنا.
دعمت نفسي متجهًا نحو أقرب باب.
وضعت يدي على ذقني وأنا أحدق في تلك الهيئة. وكانت في نفس اللحظة التي انتهت فيها العشر ثوانٍ حين لاحظت أمرًا غريبًا.
طقطقة.
“أن—”
كان مغلقًا.
لقد انتهيت.
‘خمسة’
هل كان يعمل بنفس الطريقة عندما لم تكن الأبواب موجودة في الدورات الأولى؟
الباب التالي.
‘أرجوك، أرجوك…!’
طقطقة.
داعب مؤخرة عنقي، فتجمد جسدي كليًا.
أيضًا مغلق.
الرابع.
‘ستة.’
انتهى مخزون طاقتي هنا.
طقطقة.
طقطقة.
مغلق.
في اللحظة التي حدث فيها ذلك، توتر جسدي كله، وانقبض قلبي. من دون أن أضيع ثانية واحدة، انطلقت إلى الأمام.
‘…سبعة.’
كنت على وشك السقوط. نظرت للأمام، وكل ما رأيته كان ظلامًا لا نهاية له. كنت أعلم أنني قريب من إحدى الزوايا.
طقطقة.
كانت الشاشة تعرض ممرًا. ذلك الممر.
مغلق.
وضعت يدي على صدري، وانحنيت إلى الأمام مسنودًا على ركبتيّ.
عند وصولي إلى الباب الخامس، شعرت بتصاعد القلق داخلي، يسيطر على ذهني تدريجيًا. الوقت يمر، وكل الأبواب لا تزال مغلقة. كانت يدي ترتجف وأنا أمدها نحو الباب الخامس.
[هل ترغب في تفعيل وضع الرؤية الليلية؟]
‘أرجوك، أرجوك…!’
مددت يدي نحو لوحة اللمس وكدت أضغط على التأكيد عندما أدركت شيئًا.
لامست المقبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يوجد طابع زمني في الأسفل، ويمتد بنفس المدة التي قضيتها هنا.’
‘ثمانية.’
طقطقة.
طقطقة!
ستة أبواب؟
“…..!؟”
ظلام.
صدى طقطقة مألوف تردد، ولكن قبل أن تهوي روحي، رأيت الباب يفتح ببطء.
مددت يدي نحو لوحة اللمس وكدت أضغط على التأكيد عندما أدركت شيئًا.
اتسعت عيناي.
طقطقة.
لقد نجح!
عند وصولي إلى الباب الخامس، شعرت بتصاعد القلق داخلي، يسيطر على ذهني تدريجيًا. الوقت يمر، وكل الأبواب لا تزال مغلقة. كانت يدي ترتجف وأنا أمدها نحو الباب الخامس.
ولكن، وقبل أن أتمكن من الدخول، ومضت الأضواء خلفي.
الثاني.
وميض!
ولكن، وقبل أن أتمكن من الدخول، ومضت الأضواء خلفي.
ظلام.
كان مغلقًا.
“…..!؟”
كانت رئتاي تحترقان مع كل نفس، وساقاي ترتجفان تحت جسدي.
لم أفكر مرتين.
رمشت بعينيّ، ونظرت حولي.
في اللحظة التي حلّ فيها الظلام، اقتحمت الغرفة بسرعة وأغلقت الباب خلفي بقوة، وأقفلت القفل مباشرة.
‘أبدو كأنني في فوضى تامة.’
دووم!
لكنني هدأت بسرعة عندما رأيت نصًا أخضر أسفلها.
“هاا… هاا!”
‘خمسة’
سقطت على الأرض، وركبتاي تخونانني بينما ألهث من جديد، يدي تلمس الأرض ورأسي يدور.
وحين همّت شفتاي بلفظ عبارة ‘أنا أستسلم’، توقفت.
لقد انتهيت.
جسدي يتفكك. حلقي يحترق.
لم أعد أستطيع تحريك إصبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘خمسة’
انتهى مخزون طاقتي هنا.
‘آه، لا بد أن هذه اللحظة التي تنطفئ فيها الأضواء.’
لا أعلم كم من الوقت مضى منذ أن دخلت الغرفة، ولكن، وما إن استعدت أنفاسي وتمكنت من رفع رأسي، نظرت إلى محيطي.
الهواء بدا أثقل. راكدًا. كأن أحدهم زفر فيه قبل لحظات فقط.
“ما هذا…”
مغلق.
حينها فقط أدركت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الضرر؟ أليس كذلك؟’
كنت داخل غرفة صغيرة بلا نوافذ. طاولة خشبية واحدة تتوسط المكان، يرافقها كرسي بسيط وحاسوب قديم. كانت الشاشة مشتعلة بالفعل، تنبعث منها وهجة باهتة ومرتجفة بالكاد تنير المكان المحيط. كان ذلك الضوء الخافت الشيء الوحيد الذي يبعد الظلام.
لا أعلم كم من الوقت مضى منذ أن دخلت الغرفة، ولكن، وما إن استعدت أنفاسي وتمكنت من رفع رأسي، نظرت إلى محيطي.
لم يكن هناك شيء آخر—لا زينة، لا صوت، فقط صمت مشؤوم وهمهمة باهتة تصدر عن الآلة.
هل كان يعمل بنفس الطريقة عندما لم تكن الأبواب موجودة في الدورات الأولى؟
الهواء بدا أثقل. راكدًا. كأن أحدهم زفر فيه قبل لحظات فقط.
وضعت يدي على صدري، وانحنيت إلى الأمام مسنودًا على ركبتيّ.
دفعت نفسي ببطء إلى الأعلى، وجلست على الكرسي، ثم نظرت نحو الحاسوب.
تقطر العرق من ذقني بلا توقف.
“الكاميرات…”
اخترق الضوء عينيّ.
كانت الشاشة تعرض ممرًا. ذلك الممر.
كان الممر لا يزال مضاءً جيدًا.
كل الأبواب الستة ظاهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشق الأنفس، رفعت رأسي. ستة أبواب. ثلاثة على كل جانب.
‘إنه نفس الممر الذي كنت فيه من قبل. أستطيع رؤية كل الأبواب الستة.’
لم أفكر مرتين.
وبينما كنت أراقب الفيديو، انقلبت الشاشة فجأة إلى السواد، فارتجفت.
أنا…
لكنني هدأت بسرعة عندما رأيت نصًا أخضر أسفلها.
طقطقة!
[هل ترغب في تفعيل وضع الرؤية الليلية؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة.
‘هل هناك هذه الخاصية؟’
وظهرتُ أنا بعد ذلك بلحظات، أستدير عند الزاوية بينما تعرضني الكاميرا أتحرك من طرف الممر إلى الطرف الآخر.
مددت يدي نحو لوحة اللمس وكدت أضغط على التأكيد عندما أدركت شيئًا.
الباب التالي.
‘يوجد طابع زمني في الأسفل، ويمتد بنفس المدة التي قضيتها هنا.’
رئتاي تقذفان نارًا، وساقاي ترتجفان بينما أجري بأقصى سرعة أقدر عليها.
عدة دقائق تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!؟”
راودتني فكرة، فمددت يدي نحو الطابع الزمني وأعدت الوقت إلى الوراء. بدأ المشهد يتبدل، واتسعت عيناي حين رأيت نفسي على الشاشة ألهث بشدة، أهرع نحو الأبواب بيأس.
راودتني فكرة، فمددت يدي نحو الطابع الزمني وأعدت الوقت إلى الوراء. بدأ المشهد يتبدل، واتسعت عيناي حين رأيت نفسي على الشاشة ألهث بشدة، أهرع نحو الأبواب بيأس.
كان الممر لا يزال مضاءً جيدًا.
ولكن، وقبل أن أتمكن من الدخول، ومضت الأضواء خلفي.
‘أبدو كأنني في فوضى تامة.’
‘تسعة’
من شعري إلى ملابسي. كل شيء فوضوي.
طقطقة.
هذا المشهد أيقظني تمامًا بينما انطفأت شاشة الحاسوب بعد لحظات.
“…..!؟”
‘آه، لا بد أن هذه اللحظة التي تنطفئ فيها الأضواء.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وشك أن يلمسني.
كنت على وشك تجاوز هذا الجزء عندما رأيت النص ذاته مرة أخرى.
فرقعة!
[هل ترغب في تفعيل وضع الرؤية الليلية؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من أن تختفي فقط، ومع اقتراب المؤقت من الانتهاء، تحرك الظل نحو أحد الأبواب ودخل.
“انتظر، هل تعمل هذه الميزة مع التسجيلات أيضًا؟”
لا—!
حبست أنفاسي قبل أن أضغط على ‘نعم’. فورًا، تحوّل التسجيل إلى اللون الأخضر، وفي اللحظة التي حدث فيها ذلك، كاد نَفَسي يختفي من جسدي حين رأيت هيئة واقفة خلفي في التسجيل، أيديها السوداء النحيلة تمتد نحوي بينما كنت أركض بجنون.
تملأ كل شيء.
‘بالنظر إلى وتيرة الركض وذعري، يبدو أنها هذه الدورة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذاك…
وضعت يدي على ذقني وأنا أحدق في تلك الهيئة. وكانت في نفس اللحظة التي انتهت فيها العشر ثوانٍ حين لاحظت أمرًا غريبًا.
وحين فعلت، وقعت عيناي على الممر أمامي.
“هاه؟”
رغم أن المسافة كانت قصيرة، إلا أنها استهلكت مني جهدًا كبيرًا.
بدلًا من أن تختفي فقط، ومع اقتراب المؤقت من الانتهاء، تحرك الظل نحو أحد الأبواب ودخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت نفسي في التسجيل وأنا أحاول دخول كل غرفة.
ثم عادت الأضواء إلى العمل بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…سبعة.’
وظهرتُ أنا بعد ذلك بلحظات، أستدير عند الزاوية بينما تعرضني الكاميرا أتحرك من طرف الممر إلى الطرف الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شـ—
‘هذا غريب جدًا أن أراه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشق الأنفس، رفعت رأسي. ستة أبواب. ثلاثة على كل جانب.
هل كان يعمل بنفس الطريقة عندما لم تكن الأبواب موجودة في الدورات الأولى؟
عدة دقائق تقريبًا.
على أي حال، وصل الفيديو أخيرًا إلى لحظاتي الأخيرة في الممر. كانت اللحظة التي كنت على وشك دخول هذه الغرفة.
طقطقة.
الأول.
‘إنه نفس الممر الذي كنت فيه من قبل. أستطيع رؤية كل الأبواب الستة.’
الثاني.
الصوت—تلك الخطوات—تزداد صخبًا.
الثالث.
كان خلفي.
الرابع.
‘خمسة’
راقبت نفسي في التسجيل وأنا أحاول دخول كل غرفة.
ثم اجتاحتني حقيقة مروعة بعد لحظات عندما انفتح الباب ودخلت.
الخا—
لم أعد أستطيع تحريك إصبع.
‘انتظر…’
‘آه، لا بد أن هذه اللحظة التي تنطفئ فيها الأضواء.’
توقفت أفكاري عندما رأيت نفسي أصل إلى الباب الخامس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الضرر؟ أليس كذلك؟’
ثم اجتاحتني حقيقة مروعة بعد لحظات عندما انفتح الباب ودخلت.
حبست أنفاسي قبل أن أضغط على ‘نعم’. فورًا، تحوّل التسجيل إلى اللون الأخضر، وفي اللحظة التي حدث فيها ذلك، كاد نَفَسي يختفي من جسدي حين رأيت هيئة واقفة خلفي في التسجيل، أيديها السوداء النحيلة تمتد نحوي بينما كنت أركض بجنون.
ذاك…
راودتني فكرة، فمددت يدي نحو الطابع الزمني وأعدت الوقت إلى الوراء. بدأ المشهد يتبدل، واتسعت عيناي حين رأيت نفسي على الشاشة ألهث بشدة، أهرع نحو الأبواب بيأس.
‘ذاك هو الباب ذاته الذي دخل منه الظل!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!؟”
“هااا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشق الأنفس، رفعت رأسي. ستة أبواب. ثلاثة على كل جانب.
نفس. دافئ. رطب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهرت أمام جدار أبيض.
داعب مؤخرة عنقي، فتجمد جسدي كليًا.
أردت أن أرى ما التغييرات التي قد تحدث إن انعطفت عند الزاوية.
أدركت الحقيقة بسرعة.
الثالث.
أنا…
‘خمسة’
لم أكن وحدي في الغرفة.
‘ستة.’
‘ثمانية.’
“…..!؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات