المخرج [1]
الفصل 15: المخرج [1]
وميض!
خطوة.
خطوة، خطوة!
كانت الخطى تقترب أكثر فأكثر.
فقط الطنين الصامت للمصابيح في الأعلى.
وقف شعر جسدي بالكامل حين التفت برأسي إلى الوراء، فلم أجد سوى الظلام.
بدت العشر ثوانٍ وكأنها تمتد إلى الأبد، بينما بدأ القلق يتصاعد في داخلي.
خطوة. خطوة.
تضاعفت حِدّة سمعي، وازدادت أنفاسي ثقلًا.
كانت تقترب أكثر.
تضاعفت حِدّة سمعي، وازدادت أنفاسي ثقلًا.
أقرب مما يتيح لي الشعور بالأمان.
وقبل أن أستوعب الموقف بالكامل، ومضت الأضواء فوقي.
خفق قلبي بعنف كأنه يحاول الهرب من صدري، ينبض بقوة متزايدة، حتى طغى صوته على كل شيء آخر.
شعرت أنني تحت المراقبة من عين الكاميرا بينما ومضت الأضواء فوقي.
ومع ازدياد حدة أنفاسي… حدث ذلك.
بينما كنت أحدّق في الممر الطويل، وقعت عيناي بسرعة على باب مخبأ في الجدار الأيمن. متى ظهر هذا…!? وفي اللحظة ذاتها، لمحْت كاميرا أخرى مثبتة في البعيد، عدستها موجهة نحوي مباشرة.
وميض!
تنفست بعمق وبدأت أجمع المعطيات في ذهني.
عادت الأنوار مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…”
امتد ممر طويل أمامي، خالٍ تمامًا من أي شيء.
‘واحد… اثنان… ثلاثة…’
فقط الطنين الصامت للمصابيح في الأعلى.
شعرت وكأنني بدأت أفهم قوانين هذا السيناريو شيئًا فشيئًا.
بلعت ريقي.
كان في انتظاري عند الزاوية ثلاثة أبواب.
‘لا يوجد أحد…’
لكن ما إن أدرت المقبض، حتى رفض أن يتحرك.
مهما نظرت حولي، لم أرَ أحدًا. كما اختفت الخطى أيضًا.
شعرت وكأنني بدأت أفهم قوانين هذا السيناريو شيئًا فشيئًا.
“هل كنت أتخيل الأمور…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عليّ أن—
فكرت للحظة ثم هززت رأسي. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. لا شك أن هذا جزء من السيناريو.
كليك. كليك. كليك.
بل في الواقع، مجرد كوني لا أراهم لا يعني أنهم غير موجودين.
‘إنه لا يعمل.’
‘قد يكونون لا يزالون يقتربون مني في هذه اللحظة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
وما إن خطر ذلك ببالي، حتى سارعت في خطاي، متقدمًا إلى الأمام. كان هدف السيناريو بسيطًا: العثور على المخرج. هذا كل ما قاله رئيس القسم قبل أن يتركنا ندخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلام.
“ابحثوا عن المخرج…”
لم أضيع ثانية وتقدمت للأمام نحو الزاوية التالية، واستدرت.
نظرت حولي. امتد الممر كالسابق، ممر أبيض طويل، بزاويتين عند كل طرف. لم يتغير شيء. ولسبب ما، جعل ذلك الأمور تبدو أشد غرابة.
نفس الممر. نفس عدسة الكاميرا. ونفس الباب… أو بالأحرى، بابان هذه المرة.
أسرعت خطاي حتى وصلت نهاية الممر، ومع ذلك…
شعرت أنني تحت المراقبة من عين الكاميرا بينما ومضت الأضواء فوقي.
“…نفسه.”
“ماذا؟ كنت متأكدًا أن…”
الممر الطويل ذاته استقبل بصري.
وقف شعر جسدي كله.
لكن، مهلاً!
امتد ممر طويل أمامي، خالٍ تمامًا من أي شيء.
رفعت بصري ورأيت فجأة جسمًا أسود معلّقًا في السقف، يحدق بي مباشرة.
وميض!
‘كاميرا…؟’
وميض!
وقبل أن أستوعب الموقف بالكامل، ومضت الأضواء فوقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل أصوات أكثر حدّة وسرعة من ذي قبل.
وميض!
“…..”
حل الظلام من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل أصوات أكثر حدّة وسرعة من ذي قبل.
تضاعفت حِدّة سمعي، وازدادت أنفاسي ثقلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ أن أتحمل.
‘إنه خط مستقيم فقط. عليّ أن—’
لكن ما إن أدرت المقبض، حتى رفض أن يتحرك.
خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه…”
“….!؟”
ثم…
عادت الخطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه…”
هذه المرة، أقرب من ذي قبل.
وفي اللحظة التي استدرت فيها، توقفت خطواتي.
تجمد جسدي كله واشتد الغثيان في معدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا هو مستوى شيء يفترض أن يكون سهلًا؟
لم أفكر مرتين.
“ابحثوا عن المخرج…”
“اللعنة…!”
الخطوات… لقد تسارعت مجددًا!
تحركت من جديد، أزيد من سرعتي بينما أحاول ألا أركض كثيرًا، خوفًا من أن أرتطم بالمنعطف في البعيد.
أنا…
خطوة، خطوة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أرتب هذه المعلومات في عقلي، واصلت تقدمي ببطء نحو الزاوية أمامي.
بمواصلتي التقدم، استطعت أن أشعر بأن المسافة بيني وبين الخطوات تزداد. كنت أبتعد ببطء عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن خطر ذلك ببالي، حتى سارعت في خطاي، متقدمًا إلى الأمام. كان هدف السيناريو بسيطًا: العثور على المخرج. هذا كل ما قاله رئيس القسم قبل أن يتركنا ندخل.
‘هذا جنون!’
عادت الأضواء.
هل هذا هو مستوى شيء يفترض أن يكون سهلًا؟
كان في انتظاري عند الزاوية ثلاثة أبواب.
عضضت على أسناني وزدت من سرعتي أكثر.
‘إنه لا يعمل.’
بدأت الخطوات خلفي تتأخر أكثر فأكثر، ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، في الجهة المقابلة من الباب الأول، كان هناك باب آخر الآن.
وميض!
“…!؟”
عادت الأنوار، وساد السكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وميض!
“هاه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدي على فمي ثم نظرت نحو الزاوية القريبة. لم أكن أعلم كم تبقّى من الوقت، لكن بعد تفكير سريع، اندفعت إلى الأمام.
نظرت إلى الخلف، وتوقفت خطواتي عندما أدركت أنه لا شيء خلفي.
امتد ممر طويل أمامي، خالٍ تمامًا من أي شيء.
“ماذا؟ كنت متأكدًا أن…”
رفعت بصري ورأيت فجأة جسمًا أسود معلّقًا في السقف، يحدق بي مباشرة.
تنفست بعمق وبدأت أجمع المعطيات في ذهني.
‘فواصل زمنية من عشر ثوانٍ. الأضواء تنطفئ وتشتعل. في كل مرة تنطفئ فيها الأضواء، تعود الخطوات. وعندما تعود الأنوار، تختفي.’
أسرعت خطاي حتى وصلت نهاية الممر، ومع ذلك…
وبينما كنت أرتب هذه المعلومات في عقلي، واصلت تقدمي ببطء نحو الزاوية أمامي.
“هل كنت أتخيل الأمور…؟”
لم أكن على بُعد سوى بضع خطوات منها.
لم يكن الأمر سيئًا بعد، لكن…
‘…إن كنت على حق، فهذا نمط متكرر. في كل مرة تنطفئ فيها الأنوار، تعود الخطوات—وفي كل مرة، تصبح أسرع.’
“…!؟”
تقلّبت معدتي عند هذه الفكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أرتب هذه المعلومات في عقلي، واصلت تقدمي ببطء نحو الزاوية أمامي.
لم أكن رياضيًا أصلًا. وكنت قد بدأت أشعر بالتعب لمجرد الإسراع في المشي.
خطوة.
إن كانت الخطوات تتسارع كل عشر ثوانٍ، إذًا…
بمواصلتي التقدم، استطعت أن أشعر بأن المسافة بيني وبين الخطوات تزداد. كنت أبتعد ببطء عنها.
‘عليّ أن أجد المخرج بسرعة قبل فوات الأوان.’
عادت الأنوار، وأمسكت بصدرى.
لكن كيف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك، كليك!
كيف بالضبط سأفعل ذلك؟
لم أتردد في تسريع وتيرتي، وقلبي يخفق كالمجنون بينما تشنّجت معدتي وتجمّع القيء في حلقي.
وأخيرًا، وصلت إلى الزاوية واستدرت.
أقرب مما يتيح لي الشعور بالأمان.
“…..!”
لم تكن تلك خطوات بعد الآن.
وفي اللحظة التي استدرت فيها، توقفت خطواتي.
لم أتردد في تسريع وتيرتي، وقلبي يخفق كالمجنون بينما تشنّجت معدتي وتجمّع القيء في حلقي.
بينما كنت أحدّق في الممر الطويل، وقعت عيناي بسرعة على باب مخبأ في الجدار الأيمن. متى ظهر هذا…!? وفي اللحظة ذاتها، لمحْت كاميرا أخرى مثبتة في البعيد، عدستها موجهة نحوي مباشرة.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
شعرت أنني تحت المراقبة من عين الكاميرا بينما ومضت الأضواء فوقي.
خطوة.
وميض!
وعندما وصلت الزاوية واستدرت، وقعت عيناي على الممر الممتد أمامي، واتسعتا مباشرة.
وغشي الظلام من جديد.
ثم…
خطوة، خطوة، خطوة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وغشي الظلام من جديد.
“…!؟”
بينما كنت أحدّق في الممر الطويل، وقعت عيناي بسرعة على باب مخبأ في الجدار الأيمن. متى ظهر هذا…!? وفي اللحظة ذاتها، لمحْت كاميرا أخرى مثبتة في البعيد، عدستها موجهة نحوي مباشرة.
تصلب جسدي بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تغيير آخر.’
الخطوات… لقد تسارعت مجددًا!
زفرت نفسًا حادًا، أبلع ريقي وأنا أنظر حولي. الممر نفسه. ل—لا، لم يكن نفسه.
قبل أن أدرك، كانت تقترب منّي بشدة.
عادت الأنوار، وساد السكون.
وقف شعر جسدي كله.
فكرت للحظة ثم هززت رأسي. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. لا شك أن هذا جزء من السيناريو.
‘اللعنة!’
وقف شعر جسدي بالكامل حين التفت برأسي إلى الوراء، فلم أجد سوى الظلام.
لم أتردد في تسريع وتيرتي، وقلبي يخفق كالمجنون بينما تشنّجت معدتي وتجمّع القيء في حلقي.
“….!؟”
‘…تبًا، سأستفرغ.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت الخطوات تتسارع كل عشر ثوانٍ، إذًا…
كنت الآن شبه راكض.
وعندما وصلت الزاوية واستدرت، وقعت عيناي على الممر الممتد أمامي، واتسعتا مباشرة.
أمشي بسرعة نوعًا ما، ويدي أمامي تحسبًا لارتطام محتمل بالجدار البعيد.
وكما توقعت…
خطوة، خطوة!
‘كما توقعت. التغييرات لا تحدث فقط عندما يحلّ الظلام. في كل مرة تعود فيها الأضواء وأستدير عند الزاوية، تحدث تغييرات جديدة في الممر. أشياء جديدة تُضاف…’
كان الهواء أبرد، والصوت يتضخم في رأسي.
خطوة، خطوة، خطوة!
تحركت، وتحركت، وتحركت.
لكن كيف؟
‘كم تبقى؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقترب أكثر.
بدت العشر ثوانٍ وكأنها تمتد إلى الأبد، بينما بدأ القلق يتصاعد في داخلي.
‘إنه لا يعمل.’
استطعت أن أشعر بالقدرة الجسدية تتسرب مني ببطء.
حاولت مراتٍ أخرى، ثم استسلمت.
لم يكن الأمر سيئًا بعد، لكن…
عادت الخطوة.
كنت أعلم أن الوقت يداهمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘عشرة!’
عليّ أن أتحمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وميض!
أن أتحمل حتى تعود الأضواء.
وكما توقعت…
ثم…
“…!؟”
وميض!
شعرت بأنفاسي تتسارع بينما أركض، لكنني تجاهلت ذلك تمامًا.
عادت الأضواء.
وضعت يدي على قميصي محاولًا استجماع أنفاسي.
“هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وميض!
زفرت نفسًا حادًا، أبلع ريقي وأنا أنظر حولي. الممر نفسه. ل—لا، لم يكن نفسه.
“هل كنت أتخيل الأمور…؟”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت الأنوار مجددًا.
ثبّت بصري على الباب الذي يقف في منتصف الممر.
تنفست بعمق وبدأت أجمع المعطيات في ذهني.
ومن دون تردد، تحركت نحوه، وأمسكت بمقبضه المعدني.
“ماذا؟ كنت متأكدًا أن…”
كليك، كليك!
عضضت على أسناني وزدت من سرعتي أكثر.
لكن ما إن أدرت المقبض، حتى رفض أن يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدي على فمي ثم نظرت نحو الزاوية القريبة. لم أكن أعلم كم تبقّى من الوقت، لكن بعد تفكير سريع، اندفعت إلى الأمام.
‘إنه لا يعمل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أرتب هذه المعلومات في عقلي، واصلت تقدمي ببطء نحو الزاوية أمامي.
حاولت مراتٍ أخرى، ثم استسلمت.
ثبّت بصري على الباب الذي يقف في منتصف الممر.
كان الباب مقفلًا.
‘إن استطعت أن أتحمّل لوقت أطول فقط، ستُفتح أقفال بعض الأبواب. على الأقل بعد عدد معين من الدورات. فقط عليّ أن أصمد أكثر قليلًا.’
وضعت يدي على فمي ثم نظرت نحو الزاوية القريبة. لم أكن أعلم كم تبقّى من الوقت، لكن بعد تفكير سريع، اندفعت إلى الأمام.
بل في الواقع، مجرد كوني لا أراهم لا يعني أنهم غير موجودين.
‘أحتاج فقط إلى التأكد من شيء ما.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!؟”
وعندما وصلت الزاوية واستدرت، وقعت عيناي على الممر الممتد أمامي، واتسعتا مباشرة.
كاد قلبي أن يقفز من صدري وأنا أندفع للأمام مباشرة.
“كما توقعت…”
كان الهواء أبرد، والصوت يتضخم في رأسي.
نفس الممر. نفس عدسة الكاميرا. ونفس الباب… أو بالأحرى، بابان هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘عشرة!’
نعم، في الجهة المقابلة من الباب الأول، كان هناك باب آخر الآن.
خطوة، خطوة!
‘كما توقعت. التغييرات لا تحدث فقط عندما يحلّ الظلام. في كل مرة تعود فيها الأضواء وأستدير عند الزاوية، تحدث تغييرات جديدة في الممر. أشياء جديدة تُضاف…’
وميض!
ازداد خفقان قلبي حينها.
ومن دون تردد، تحركت نحوه، وأمسكت بمقبضه المعدني.
شعرت وكأنني بدأت أفهم قوانين هذا السيناريو شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن أدرك، كانت تقترب منّي بشدة.
عما قريب… سأتمكن من إيجاد طريقة للوصول إلى المخرج.
وفي اللحظة التي استدرت فيها، توقفت خطواتي.
فقط عليّ أن—
“ماذا؟ كنت متأكدًا أن…”
وميض!
عما قريب… سأتمكن من إيجاد طريقة للوصول إلى المخرج.
تككككك!
أسرعت خطاي حتى وصلت نهاية الممر، ومع ذلك…
“….!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت الخطوات تتسارع كل عشر ثوانٍ، إذًا…
لم تكن تلك خطوات بعد الآن.
‘كما توقعت. التغييرات لا تحدث فقط عندما يحلّ الظلام. في كل مرة تعود فيها الأضواء وأستدير عند الزاوية، تحدث تغييرات جديدة في الممر. أشياء جديدة تُضاف…’
بل أصوات أكثر حدّة وسرعة من ذي قبل.
بمواصلتي التقدم، استطعت أن أشعر بأن المسافة بيني وبين الخطوات تزداد. كنت أبتعد ببطء عنها.
كاد قلبي أن يقفز من صدري وأنا أندفع للأمام مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أرتب هذه المعلومات في عقلي، واصلت تقدمي ببطء نحو الزاوية أمامي.
شعرت بأنفاسي تتسارع بينما أركض، لكنني تجاهلت ذلك تمامًا.
شعرت بأنفاسي تتسارع بينما أركض، لكنني تجاهلت ذلك تمامًا.
‘واحد… اثنان… ثلاثة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تغيير آخر.’
بدأت أعد الوقت في رأسي ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أرتب هذه المعلومات في عقلي، واصلت تقدمي ببطء نحو الزاوية أمامي.
‘عشرة!’
فكرت للحظة ثم هززت رأسي. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. لا شك أن هذا جزء من السيناريو.
وميض!
الخطوات… لقد تسارعت مجددًا!
عادت الأنوار، وأمسكت بصدرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن خطر ذلك ببالي، حتى سارعت في خطاي، متقدمًا إلى الأمام. كان هدف السيناريو بسيطًا: العثور على المخرج. هذا كل ما قاله رئيس القسم قبل أن يتركنا ندخل.
لم أضيع ثانية وتقدمت للأمام نحو الزاوية التالية، واستدرت.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة في ذلك.
وكما توقعت…
طاقتي تنفد.
‘تغيير آخر.’
امتد ممر طويل أمامي، خالٍ تمامًا من أي شيء.
كان في انتظاري عند الزاوية ثلاثة أبواب.
أقرب مما يتيح لي الشعور بالأمان.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
‘هذا جنون!’
كليك. كليك. كليك.
كيف بالضبط سأفعل ذلك؟
جميعها كانت مقفلة.
‘إنه لا يعمل.’
ضممت شفتي وابتلعت ريقي بصمت.
‘واحد… اثنان… ثلاثة…’
‘إن استطعت أن أتحمّل لوقت أطول فقط، ستُفتح أقفال بعض الأبواب. على الأقل بعد عدد معين من الدورات. فقط عليّ أن أصمد أكثر قليلًا.’
وكما توقعت…
كل ما عليّ فعله هو أن أصمد.
فقط الطنين الصامت للمصابيح في الأعلى.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة في ذلك.
كانت الخطى تقترب أكثر فأكثر.
وضعت يدي على قميصي محاولًا استجماع أنفاسي.
رفعت بصري ورأيت فجأة جسمًا أسود معلّقًا في السقف، يحدق بي مباشرة.
“هاه… هاه…”
‘عليّ أن أجد المخرج بسرعة قبل فوات الأوان.’
لم أكن أظن أنني سأتمكن من الصمود لوقت أطول.
عادت الأضواء.
طاقتي تنفد.
تنفست بعمق وبدأت أجمع المعطيات في ذهني.
أنا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ أن أتحمل.
وميض—!
وميض—!
ظلام.
كيف بالضبط سأفعل ذلك؟
وفي اللحظة التي استدرت فيها، توقفت خطواتي.
‘إنه خط مستقيم فقط. عليّ أن—’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
