يوم التوجيه [4]
الفصل 14: يوم التوجيه [4]
“أوه، أجل.”
لا تكن سلبيًا؟
نظر إلى رئيس القسم أمامنا.
كلما ابتعدنا عن قاعة المؤتمرات، متتبعين رئيس القسم إلى الطابق الرابع تحت الأرض، ازدادت كلماته رسوخًا في ذهني.
“حدثني عن ذلك.”
‘ما قاله منطقي. الاستمرار في التهرب لن يزيد الوضع إلا تعقيدًا بالنسبة لي. عليّ أن أخبر كايل بحالي الآن. حتى أتمكن من معالجة الأمر قبل أن يصبح أكثر قوة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في اللحظة نفسها، أوقفني صوت.
حاولت أن أسرّع الخطى قليلًا لأصل إلى كايل.
توقفت، وكذلك فعل هو.
لكن، في اللحظة نفسها، أوقفني صوت.
ألقى رئيس القسم نظرة علي وأنا أصطف خلفهم، لكنه لم يعر الأمر اهتمامًا كبيرًا. لم يعطنا حتى أي تعليمات، قائلًا لنا أن نحل الموقف بأنفسنا وأنه في حال أردنا الانسحاب، يمكننا فقط قول كلمة ‘أستسلم’ وسيتم نقلنا خارجًا تلقائيًا. لم أستطع إلا أن أغلق عيني بهدوء وأنتظر دوري.
“هيه.”
“هيه.”
استدرت فرأيت مايلز، وابتسامته تعمّق غمازتيه.
حبست أنفاسي ونظرت حولي. وجدت نفسي في ممر طويل وضيّق. كانت الجدران بيضاء باهتة، وزوايا المكان تمتد أمامي، تلقي بظلالٍ بدت أطول من الطبيعي على نحوٍ مريب.
“أوه، أهلًا.”
كان هناك شيء غير طبيعي.
نظر إلى رئيس القسم أمامنا.
الفصل 14: يوم التوجيه [4]
“إذاً… ما رأيك بما حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، ماذا…؟ أنا…”
“عن العرض التقديمي أم عن رئيس القسم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصمت خانقًا.
“…كلاهما.”
تثاءب ثم تهاوى على الكرسي بجوار الشاشات، منزلقًا بضعة أمتار قبل أن يثبّت كعبيه بالأرض ويدفع نفسه إلى الوراء.
توقفت، وكذلك فعل هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا.”
ثم انفجرنا معًا في ضحكة خافتة، وكأننا فهمنا تمامًا ما يدور في رأس كل منا.
‘حسنًا، يمكنك فعلها. هذه يجب أن تكون حالة منخفضة المستوى جدًا. لا ينبغي أن تكون مخيفة. إنها الفرصة المثالية للتعلّم.’
“لا أظنه من النوع الذي يدير مكانًا كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف كلمتي، اهتزّ حاسوبي وتجمّدت.
“حدثني عن ذلك.”
“لقد وصلنا.”
غطى مايلز فمه ونظر حوله.
‘حسنًا، يمكنك فعلها. هذه يجب أن تكون حالة منخفضة المستوى جدًا. لا ينبغي أن تكون مخيفة. إنها الفرصة المثالية للتعلّم.’
“هذا المكان أبسط بكثير مما توقعت.”
الفصل 14: يوم التوجيه [4]
“أوه، أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة.
نظرت حولي. كنا نسير في ممر أبيض طويل، وأضواء بيضاء تومض فوقنا. أشخاص يرتدون بدلات بيضاء مروا بنا دون أن يلقوا علينا نظرة، حاملين دفاتر ملاحظات، يكتبون شيئًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظنه من النوع الذي يدير مكانًا كهذا.”
“مما سمعته، الطابق الرابع تحت الأرض مُعد لاحتواء البوابات؟”
رمش كايل بعينيه ناحيتي، وفمه يتحرك صامتًا، يفتحه ويغلقه، كأنه يعجز عن قول شيء. لكنني لم أعره اهتمامًا، وتجاوزته، ماضٍ نحو المجموعة البعيدة التي كانت تقترب من الباب وتدخل منه.
“ليس تمامًا.”
خطوة.
هزّ مايلز رأسه.
وبعد تلك اللحظة القصيرة مع النظام، أصبح شيء ما واضحًا جدًا لي.
“الطابق الرابع هو قسم الاحتواء. هنا تُخزن معظم العناصر الشاذة والكيانات الغريبة.”
كانت رسالة واحدة فقط، لكنها كانت كفيلة بجعل قلبي يغرق.
“أوه.”
وميض.
كان لذلك بعض المعنى.
وقد يفسر أيضًا لماذا هناك هذا العدد الكبير من الأشخاص ذوي الملابس البيضاء. لعلّهم باحثون.
وفي النهاية، وصلت إلى الزاوية واستدرت.
وهذا جعلني أفكر أيضًا.
“جهّزوا أنفسكم. سنبدأ بعد قليل. تبولوا. تبرزوا. حضّروا ركلاتكم. لا يهمني. فقط استعدوا.”
“في هذه الحالة، لن تدخل البوابة؟”
فكرت للحظة ثم نظرت إلى رئيس القسم البعيد.
“لا، لسنا مستعدين بعد. نحن لا نزال مجندين جددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا تكن سلبيًا.”
“أوه، فهمت.”
وهذا أيضًا منطقي.
“تصرفاتك غريبة. لماذا لا ترد عليّ؟”
“الأرجح أننا سنُختبر باستخدام أحد العناصر المحتواة—أو يُقذف بنا في نوع ما من المحاكاة دون أي معلومات. لا أظن أن الأمر سيكون خطيرًا، بالنظر إلى أنه يومنا الأول.”
“أظن… سأستعد.”
فكرت للحظة ثم نظرت إلى رئيس القسم البعيد.
“في هذه الحالة، لن تدخل البوابة؟”
لم أكن متأكدًا من ذلك…
واصلت التقدّم، كل خطوة أثقل من سابقتها، وحواسي كلها مشدودة في وجه الصمت الغريب. كان الهواء هنا أكثر برودة، وحين أطلقت زفيرًا، رأيت ضبابًا خفيفًا ينساب من فمي.
“لقد وصلنا.”
حاولت أن أسرّع الخطى قليلًا لأصل إلى كايل.
توقف رئيس القسم أمام باب معدني ضخم. مسح بطاقة هويته، فانفتح الباب بهسيس ناعم، كاشفًا عن غرفة بيضاء صغيرة مملوءة بأجهزة متنوعة وشاشة كبيرة موصولة بالحائط. في نهاية الغرفة كان هناك باب معدني آخر، مطابق للأول.
“حدثني عن ذلك.”
“جهّزوا أنفسكم. سنبدأ بعد قليل. تبولوا. تبرزوا. حضّروا ركلاتكم. لا يهمني. فقط استعدوا.”
لا يمكنني الانتظار وتركه يملي علي أفعالي.
تثاءب ثم تهاوى على الكرسي بجوار الشاشات، منزلقًا بضعة أمتار قبل أن يثبّت كعبيه بالأرض ويدفع نفسه إلى الوراء.
“أوه، أهلًا.”
وأنا أحدق فيه، شعرت بلمسة خفيفة على كتفي.
“لا يمكنني أن أكون سلبيًا.”
كان مايلز.
تجاهلته مجددًا وكتبت رسالة على التطبيق:
“أظن… سأستعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلام.
بدت ابتسامته متكلفة وهو يشدّ على بطاقة هويته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بات جليًا تمامًا أن هذا النظام، مهما كان، ليس صديقًا لي.
“بالمناسبة، بخصوصك… وجودك هنا للمراقبة فقط. هل هذا يعني أنك لن تشارك في الاختبار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في اللحظة نفسها، أوقفني صوت.
“…لا.”
النظام أوضح لي هذا الآن.
“أوه.”
توقفت، وكذلك فعل هو.
ازدادت ابتسامته تصنعًا.
كان هناك شيء غير طبيعي.
“حسنٌ إذًا.” قال.
كلما ابتعدنا عن قاعة المؤتمرات، متتبعين رئيس القسم إلى الطابق الرابع تحت الأرض، ازدادت كلماته رسوخًا في ذهني.
نظرت إليه، وكان يبدو بائسًا بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة.
لم يسعني إلا أن أتمنى له حظًا طيبًا على نحوٍ فاتر قبل أن أجد ركنًا وأتربع على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما حدث ذلك، وغرق العالم في الظلام بمجرد أن وطئت قدمي الداخل.
اغتنمت الفرصة لإخراج حاسوبي المحمول من الحقيبة.
كان لذلك بعض المعنى.
بينما كان التطبيق يبدأ في بالتحميل، خيّم ظلّ فوقي.
“حدثني عن ذلك.”
“هل ستجلس هنا وتراقب الجميع يخضعون للاختبار؟”
وحين استعدت بصري، تراجعت مترنحًا، مرتطمًا بالحائط خلفي.
“همم؟”
أن تكون سلبيًا يعني أن تكون غير مستعد.
رفعت بصري لأرى كايل يحدق بي من الأعلى، بطاقة هويته تتدلّى من عنقه وترتطم بجبهتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديت عليه، وجهي يكتسي بالجدية.
“بجدية…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من ذلك…
“آسف.”
ثم انفجرنا معًا في ضحكة خافتة، وكأننا فهمنا تمامًا ما يدور في رأس كل منا.
سحب بطاقته ونظر خلفه.
تمتمت بكلمات رئيس القسم لكايل وأنا أضع الحاسوب في الحقيبة وأقف.
“قال رئيس القسم إن بإمكانك أن تخوض الاختبار إن رغبت. إنه اختبار بسيط نسبيًا. لن تموت—لكن لا أستطيع أن أعدك بأنه لن يكون مؤلمًا.”
“هل ستجلس هنا وتراقب الجميع يخضعون للاختبار؟”
“عليك تحسين طريقة عرضك للعرض. لا أستطيع أن أعدك بعدم الألم…؟ هذا يجعلني أقل حماسًا للمشاركة.”
—وماذا يحدث إن فعلت؟
“قلت ذلك لأني كنت أعلم أنك لن تقبل.”
دينغ!
“جيد أنك تعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصمت خانقًا.
نظرت إلى حاسوبي المحمول، عيني مثبتتان على التطبيقية التي أوشكت على الاكتمال. وبينما كنت أراقب شريط التقدم يزحف إلى الأمام، عادت إليّ أفكاري السابقة.
تمتمت بكلمات رئيس القسم لكايل وأنا أضع الحاسوب في الحقيبة وأقف.
“أوه، صحيح. هناك شيء أود إخبارك به.”
الفصل 14: يوم التوجيه [4]
ناديت عليه، وجهي يكتسي بالجدية.
ألقى رئيس القسم نظرة علي وأنا أصطف خلفهم، لكنه لم يعر الأمر اهتمامًا كبيرًا. لم يعطنا حتى أي تعليمات، قائلًا لنا أن نحل الموقف بأنفسنا وأنه في حال أردنا الانسحاب، يمكننا فقط قول كلمة ‘أستسلم’ وسيتم نقلنا خارجًا تلقائيًا. لم أستطع إلا أن أغلق عيني بهدوء وأنتظر دوري.
لاحظ كايل التغير في ملامحي، فأمال رأسه باستفهام.
“تصرفاتك غريبة. لماذا لا ترد عليّ؟”
“ما الأمر؟”
وفي النهاية، وصلت إلى الزاوية واستدرت.
“إنه—”
“ماذا هناك؟”
دينغ!
رمش كايل بعينيه ناحيتي، وفمه يتحرك صامتًا، يفتحه ويغلقه، كأنه يعجز عن قول شيء. لكنني لم أعره اهتمامًا، وتجاوزته، ماضٍ نحو المجموعة البعيدة التي كانت تقترب من الباب وتدخل منه.
في منتصف كلمتي، اهتزّ حاسوبي وتجمّدت.
وميض.
تشنج قلبي وأنا أخفض رأسي ببطء لأنظر إلى الشاشة.
تثاءب ثم تهاوى على الكرسي بجوار الشاشات، منزلقًا بضعة أمتار قبل أن يثبّت كعبيه بالأرض ويدفع نفسه إلى الوراء.
“ماذا هناك؟”
“لقد وصلنا.”
قطّب كايل جبينه عند رؤيته لردة فعلي، لكنني تجاهلته وحدقت في الرسالة الظاهرة أمامي على الشاشة.
‘حسنًا، يمكنك فعلها. هذه يجب أن تكون حالة منخفضة المستوى جدًا. لا ينبغي أن تكون مخيفة. إنها الفرصة المثالية للتعلّم.’
كانت رسالة واحدة فقط، لكنها كانت كفيلة بجعل قلبي يغرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا أحدق فيه، شعرت بلمسة خفيفة على كتفي.
[يُمنع عليك الكشف عن أي شيء يتعلق بالنظام أو له صلة به. بشكل مباشر أو غير مباشر.]
‘حسنًا، يمكنك فعلها. هذه يجب أن تكون حالة منخفضة المستوى جدًا. لا ينبغي أن تكون مخيفة. إنها الفرصة المثالية للتعلّم.’
“تصرفاتك غريبة. لماذا لا ترد عليّ؟”
“ماذا هناك؟”
تجاهلته مجددًا وكتبت رسالة على التطبيق:
كان ممرٌ آخر مماثل تمامًا لما سبق يواجهني.
—وماذا يحدث إن فعلت؟
النظام أوضح لي هذا الآن.
عندما ضغطت على ‘إرسال’، ازداد انقباض قلبي، ولم تمضِ سوى لحظات حتى ظهرت رسالة على الشاشة.
تشنج قلبي وأنا أخفض رأسي ببطء لأنظر إلى الشاشة.
[ستموت]
“بالمناسبة، بخصوصك… وجودك هنا للمراقبة فقط. هل هذا يعني أنك لن تشارك في الاختبار؟”
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
“ليس تمامًا.”
“…هل أنت بخير؟”
الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… هو نفسي.
كانت نظرة القلق مرسومة على وجهه وهو ينظر إليّ.
“جيد أنك تعلم.”
كان يبدو قلقًا بحق، وأنا أحدق فيه، استدار بصري تدريجيًا نحو مجموعة المجندين الجدد، المنتظرين دورهم في الاختبار.
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
ومن دون أن أفهم تمامًا السبب، انفرجت شفتاي وتمتمت:
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
“الاختبار… هل يمكنني المشاركة أيضًا؟”
وفي النهاية، وصلت إلى الزاوية واستدرت.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [يُمنع عليك الكشف عن أي شيء يتعلق بالنظام أو له صلة به. بشكل مباشر أو غير مباشر.]
تجمد كايل للحظة وجيزة قبل أن تتسع عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة.
“مهلًا، جادٌ أنت؟ أنت؟ ظننت أنك تخاف من الأمور المرعبة. لماذا هذا التغير المفاجئ—”
كان يبدو قلقًا بحق، وأنا أحدق فيه، استدار بصري تدريجيًا نحو مجموعة المجندين الجدد، المنتظرين دورهم في الاختبار.
“…لا تكن سلبيًا.”
واصلت السير. كل خطوة باتت تصدح أعلى، يتردد صداها في العتمة.
تمتمت بكلمات رئيس القسم لكايل وأنا أضع الحاسوب في الحقيبة وأقف.
“الاختبار… هل يمكنني المشاركة أيضًا؟”
وبعد تلك اللحظة القصيرة مع النظام، أصبح شيء ما واضحًا جدًا لي.
“ماذا هناك؟”
“لا يمكنني أن أكون سلبيًا.”
“هذا المكان أبسط بكثير مما توقعت.”
أن تكون سلبيًا يعني أن تكون غير مستعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك تحسين طريقة عرضك للعرض. لا أستطيع أن أعدك بعدم الألم…؟ هذا يجعلني أقل حماسًا للمشاركة.”
لقد بات جليًا تمامًا أن هذا النظام، مهما كان، ليس صديقًا لي.
عندما ضغطت على ‘إرسال’، ازداد انقباض قلبي، ولم تمضِ سوى لحظات حتى ظهرت رسالة على الشاشة.
لا يمكنني الانتظار وتركه يملي علي أفعالي.
كانت رسالة واحدة فقط، لكنها كانت كفيلة بجعل قلبي يغرق.
عليّ أن أبادر وأتعلم كيف أتعامل مع المواقف، حتى عندما تُلقى عليّ فجأة من قِبل النظام.
عندما ضغطت على ‘إرسال’، ازداد انقباض قلبي، ولم تمضِ سوى لحظات حتى ظهرت رسالة على الشاشة.
الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… هو نفسي.
نور.
النظام أوضح لي هذا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديت عليه، وجهي يكتسي بالجدية.
“انتظر، ماذا…؟ أنا…”
وميض.
رمش كايل بعينيه ناحيتي، وفمه يتحرك صامتًا، يفتحه ويغلقه، كأنه يعجز عن قول شيء. لكنني لم أعره اهتمامًا، وتجاوزته، ماضٍ نحو المجموعة البعيدة التي كانت تقترب من الباب وتدخل منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف كلمتي، اهتزّ حاسوبي وتجمّدت.
“انتظر—”
“…”
ناداني كايل، لكنني تجاهلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في اللحظة نفسها، أوقفني صوت.
ألقى رئيس القسم نظرة علي وأنا أصطف خلفهم، لكنه لم يعر الأمر اهتمامًا كبيرًا. لم يعطنا حتى أي تعليمات، قائلًا لنا أن نحل الموقف بأنفسنا وأنه في حال أردنا الانسحاب، يمكننا فقط قول كلمة ‘أستسلم’ وسيتم نقلنا خارجًا تلقائيًا. لم أستطع إلا أن أغلق عيني بهدوء وأنتظر دوري.
كان هناك شيء غير طبيعي.
سرعان ما حدث ذلك، وغرق العالم في الظلام بمجرد أن وطئت قدمي الداخل.
“إنه—”
وحين استعدت بصري، تراجعت مترنحًا، مرتطمًا بالحائط خلفي.
أومضت الأضواء مجددًا، وغرقت الأرجاء في الظلمة.
“…”
توقف رئيس القسم أمام باب معدني ضخم. مسح بطاقة هويته، فانفتح الباب بهسيس ناعم، كاشفًا عن غرفة بيضاء صغيرة مملوءة بأجهزة متنوعة وشاشة كبيرة موصولة بالحائط. في نهاية الغرفة كان هناك باب معدني آخر، مطابق للأول.
رفعت بصري لأرى الأضواء فوقي تومض.
وحين استعدت بصري، تراجعت مترنحًا، مرتطمًا بالحائط خلفي.
وميض.
“حدثني عن ذلك.”
ظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة.
وميض.
توقفت لحظة.
نور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديت عليه، وجهي يكتسي بالجدية.
كل ومضة دامت خمس ثوانٍ كاملة.
نور.
حبست أنفاسي ونظرت حولي. وجدت نفسي في ممر طويل وضيّق. كانت الجدران بيضاء باهتة، وزوايا المكان تمتد أمامي، تلقي بظلالٍ بدت أطول من الطبيعي على نحوٍ مريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من ذلك…
كان الصمت خانقًا.
وميض.
‘حسنًا، يمكنك فعلها. هذه يجب أن تكون حالة منخفضة المستوى جدًا. لا ينبغي أن تكون مخيفة. إنها الفرصة المثالية للتعلّم.’
“الطابق الرابع هو قسم الاحتواء. هنا تُخزن معظم العناصر الشاذة والكيانات الغريبة.”
خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لسنا مستعدين بعد. نحن لا نزال مجندين جددًا.”
تردد وقع خطوتي بوضوح وأنا أتقدم إلى الأمام.
“هذا المكان أبسط بكثير مما توقعت.”
كان الممر يبدو بلا نهاية، كل خطوة مني تدق في رأسي كنبض قلبي المتسارع.
‘حسنًا، يمكنك فعلها. هذه يجب أن تكون حالة منخفضة المستوى جدًا. لا ينبغي أن تكون مخيفة. إنها الفرصة المثالية للتعلّم.’
خطوة.
أومضت الأضواء مجددًا، وغرقت الأرجاء في الظلمة.
واصلت التقدّم، كل خطوة أثقل من سابقتها، وحواسي كلها مشدودة في وجه الصمت الغريب. كان الهواء هنا أكثر برودة، وحين أطلقت زفيرًا، رأيت ضبابًا خفيفًا ينساب من فمي.
“قال رئيس القسم إن بإمكانك أن تخوض الاختبار إن رغبت. إنه اختبار بسيط نسبيًا. لن تموت—لكن لا أستطيع أن أعدك بأنه لن يكون مؤلمًا.”
لكنني لم أتوقف.
وميض.
وفي النهاية، وصلت إلى الزاوية واستدرت.
غطى مايلز فمه ونظر حوله.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من ذلك…
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا أحدق فيه، شعرت بلمسة خفيفة على كتفي.
كان ممرٌ آخر مماثل تمامًا لما سبق يواجهني.
واصلت السير. كل خطوة باتت تصدح أعلى، يتردد صداها في العتمة.
توقفت، ونظرت خلفي. لا شيء. لا أصوات. لا حركة.
استدرت فرأيت مايلز، وابتسامته تعمّق غمازتيه.
وميض.
هزّ مايلز رأسه.
أومضت الأضواء مجددًا، وغرقت الأرجاء في الظلمة.
عليّ أن أبادر وأتعلم كيف أتعامل مع المواقف، حتى عندما تُلقى عليّ فجأة من قِبل النظام.
انتصبت أذناي، وتعاظم الصمت من حولي.
‘ما قاله منطقي. الاستمرار في التهرب لن يزيد الوضع إلا تعقيدًا بالنسبة لي. عليّ أن أخبر كايل بحالي الآن. حتى أتمكن من معالجة الأمر قبل أن يصبح أكثر قوة.’
واصلت السير. كل خطوة باتت تصدح أعلى، يتردد صداها في العتمة.
ثم انفجرنا معًا في ضحكة خافتة، وكأننا فهمنا تمامًا ما يدور في رأس كل منا.
خطوة. خطوة.
واحدة… لم تكن لي.
توقفت لحظة.
خطوة. خطوة.
كان هناك شيء غير طبيعي.
تجمد كايل للحظة وجيزة قبل أن تتسع عيناه.
وحينها سمعتها.
حبست أنفاسي ونظرت حولي. وجدت نفسي في ممر طويل وضيّق. كانت الجدران بيضاء باهتة، وزوايا المكان تمتد أمامي، تلقي بظلالٍ بدت أطول من الطبيعي على نحوٍ مريب.
خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا أحدق فيه، شعرت بلمسة خفيفة على كتفي.
صوت خطوة.
“هل ستجلس هنا وتراقب الجميع يخضعون للاختبار؟”
واحدة… لم تكن لي.
لا يمكنني الانتظار وتركه يملي علي أفعالي.
واصلت السير. كل خطوة باتت تصدح أعلى، يتردد صداها في العتمة.
—وماذا يحدث إن فعلت؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
