يوم التوجيه [3]
الفصل 13: يوم التوجيه [3]
تمحورت حبكة القصة حول زوي وعائلتها الثرية أثناء انطلاقهم في رحلة ممتعة إلى جزيرة نائية. ولكن الكارثة وقعت حين تحطمت مروحيتهم في الطريق. عالقة في جزيرة مجهولة تعج بالوحوش المرعبة، تُركت زوي وحيدة، وقد اختفى والداها، مما اضطرها لمواجهة أهوال الجزيرة في محاولة يائسة للعثور عليهما وإنقاذهما.
زوي تيرلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا إلهي…
كانت شخصية مسماة ظهرت في [ليالي الغابة]، لعبة ساعدتُ في تصميمها في شركتي السابقة، استوديوهات كابوس الحدادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوابات النوع الشاذ هي بوابات تتجاوز فكرة التصفية المباشرة. بل تتضمن ألغازًا وتحديات غريبة، مثل مسائل ذهنية محيرة وقواعد متغيرة. ليست من النوع الذي يمكن تجاوزه بالقوة الغاشمة. لو كان الأمر بهذه البساطة، لما كانت لدينا أعلى معـ—كح.”
تمحورت حبكة القصة حول زوي وعائلتها الثرية أثناء انطلاقهم في رحلة ممتعة إلى جزيرة نائية. ولكن الكارثة وقعت حين تحطمت مروحيتهم في الطريق. عالقة في جزيرة مجهولة تعج بالوحوش المرعبة، تُركت زوي وحيدة، وقد اختفى والداها، مما اضطرها لمواجهة أهوال الجزيرة في محاولة يائسة للعثور عليهما وإنقاذهما.
“المهم ألا تظل ساكنًا. يجب أن تبادر لحل المشكلات والتعامل مع القضايا. إن بقيت سلبيًا في هذا المجال، فلن تحصد سوى ميتة بشعة.”
وفي النهاية، تنتهي اللعبة نهاية سعيدة بتمكنها من إنقاذهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذات الوقت، حرصت على حفظ كل المعلومات الواردة في العرض.
لم يكن هناك نهاية سيئة للعبة، وربما كان ذلك سبب فشلها في تحقيق نجاح كبير.
صدى انفجاران عاليان في الهواء، فزعتُ أنا وعدد من الجالسين بقربي، بينما تناثرت فوق رؤوسنا قصاصات ملونة.
‘لا بد أن هذا نوع من المزاح، أليس كذلك؟ مصادفة سخيفة…؟’
لقد كانت هي حقًا.
“معظمكم يعرف قصتها على الأرجح. بعد أن هبطت عن طريق الخطأ في جزيرة سينتريست وتمكنت من القضاء على عدة عمالقة بمفردها قبل أن تنجو، قامت منذ ذلك الحين بتخطي عدة بوابات مصنفة. ماذا عساي أن أقول؟ إنها نجمة.”
تغيرت الشريحة مجددًا، عارضة دوامة سوداء معلقة في الهواء.
نعم، إذاً لم تكن مصادفة.
“نعم، كما قرأتم تمامًا.”
لقد كانت هي حقًا.
بانغ، بانغ—!
والحقيقة أنهم ذكروا حتى العمالقة — وحوش صُممت لتوجد فقط داخل تلك الجزيرة — لم تؤكد الأمر إلا أكثر.
شعرت بأنفاسي تختفي من صدري.
‘…إذاً، لم يتغير العالم فحسب، بل ظهرت أيضًا شخصيات من الألعاب التي عملتُ عليها سابقًا في هذا العالم؟’
توقفت لحظة وأخذت أفكر في كل الألعاب التي عملت عليها سابقًا.
كما لم أستطع التخلص من القلق من أنهم قد يرغبون في تشريحي، أو شيء مزعج مماثل.
وكانت كثيرة. واحد وثلاثون لعبة على وجه الدقة. من الألعاب ذات الرسوميات المتواضعة إلى الألعاب ذات الرسوميات المتقدمة.
فأنت تخبرني أن هناك احتمالًا بأن تظهر شخصية من كل لعبة في هذا العالم؟
كما قال كايل، هذه معلومات مهمة لا يمكنني تفويتها.
اللعنـ—
[ماذا نفعل؟]
“الآن وقد قدمت نجمينا، سأدخل مباشرة في الموضوع الرئيسي.”
حولتُ نظري نحو كايل، الذي أدار وجهه بعيدًا خجلًا.
ضغط رئيس القسم على جهاز تحكم صغير في يده، فاشتغل جهاز العرض.
سيصبحون أقوى…؟
ظهرت شريحة عرض بيضاء تحمل أربع كلمات فقط.
‘هل يجب أن أصارحه؟’
[يوم التوجيه لقطاع الاحتواء]
لقد كانت هي حقًا.
بدت عادية نوعًا ما.
قام رئيس القسم بحركة ركل.
“أعلم ما تفكرون فيه. تبدو مملة، عادية…”
“حسنًا، كفى حديثًا عن العرض التقديمي. الآن وقد غطينا الأساسيات، فلننتقل إلى الأمور العملية.”
على الأقل أنت تدرك ذلك.
‘…إذاً، لم يتغير العالم فحسب، بل ظهرت أيضًا شخصيات من الألعاب التي عملتُ عليها سابقًا في هذا العالم؟’
“لكن الأمر لا يتعلق بجمال المظهر—بل بمدى وضوح المعلومات المعروضة. لا فائدة من قضاء ساعات على تحسين المظهر عندما لن تروا العرض سوى لعشر دقائق.”
انطفأ جهاز العرض، وساد الصمت في المكان.
بمعنى آخر، كنت كسولًا جدًا لإنجازه كما ينبغي.
“تنقسم البوابات إلى أنواع مختلفة، ونحن في قطاع الاحتواء نتعامل مع بوابات النوع الشاذ. الآن، ما هي بوابات النوع الشاذ؟”
تغيرت الشريحة.
بانغ، بانغ—!
[ماذا نفعل؟]
ضغط رئيس القسم على جهاز تحكم صغير في يده، فاشتغل جهاز العرض.
يا له من جهد مبذول فعلًا في العرض.
‘لا بد أن هذا نوع من المزاح، أليس كذلك؟ مصادفة سخيفة…؟’
“كما يوحي اسم قطاعنا، نحن مسؤولون عن احتواء ودراسة الكيانات والعناصر الشاذة. ولكن من أين تأتي هذه الكيانات والعناصر؟”
“الآن وقد قدمت نجمينا، سأدخل مباشرة في الموضوع الرئيسي.”
تغيرت الشريحة مجددًا، عارضة دوامة سوداء معلقة في الهواء.
“معظمكم يعرف قصتها على الأرجح. بعد أن هبطت عن طريق الخطأ في جزيرة سينتريست وتمكنت من القضاء على عدة عمالقة بمفردها قبل أن تنجو، قامت منذ ذلك الحين بتخطي عدة بوابات مصنفة. ماذا عساي أن أقول؟ إنها نجمة.”
“صحيح، من البوابات!”
[البوابات الشاذة]
بانغ، بانغ—!
حولتُ نظري نحو كايل، الذي أدار وجهه بعيدًا خجلًا.
“….!؟”
بمعنى آخر، كنت كسولًا جدًا لإنجازه كما ينبغي.
صدى انفجاران عاليان في الهواء، فزعتُ أنا وعدد من الجالسين بقربي، بينما تناثرت فوق رؤوسنا قصاصات ملونة.
أطبقت شفتيّ ونظرت إلى كايل.
وبينما كنت أستوعب ما حدث للتو، لاحظت كايل وزوي واقفين خلف رئيس القسم، وجهيهما محمران، ورؤوسهما منخفضة، يحاولان بوضوح إخفاء خجلهما، وهما ممسكان باثنين من قاذفات القصاصات.
‘هل يجب أن أصارحه؟’
يا إلهي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عادية نوعًا ما.
ما هذا المكان بحق الجحيم؟
لا، لم تكن كذلك.
“تنقسم البوابات إلى أنواع مختلفة، ونحن في قطاع الاحتواء نتعامل مع بوابات النوع الشاذ. الآن، ما هي بوابات النوع الشاذ؟”
“الآن وقد قدمت نجمينا، سأدخل مباشرة في الموضوع الرئيسي.”
تغيرت الشريحة.
“كما يوحي اسم قطاعنا، نحن مسؤولون عن احتواء ودراسة الكيانات والعناصر الشاذة. ولكن من أين تأتي هذه الكيانات والعناصر؟”
[البوابات الشاذة]
بمعنى آخر، كنت كسولًا جدًا لإنجازه كما ينبغي.
“بوابات النوع الشاذ هي بوابات تتجاوز فكرة التصفية المباشرة. بل تتضمن ألغازًا وتحديات غريبة، مثل مسائل ذهنية محيرة وقواعد متغيرة. ليست من النوع الذي يمكن تجاوزه بالقوة الغاشمة. لو كان الأمر بهذه البساطة، لما كانت لدينا أعلى معـ—كح.”
[ماذا نفعل؟]
كان على وشك قول أعلى معدل وفَيَات، أليس كذلك؟
‘لا بد أن هذا نوع من المزاح، أليس كذلك؟ مصادفة سخيفة…؟’
“…الأجواء هنا جافة قليلًا، أليس كذلك؟”
سيصبحون أقوى…؟
لا، لم تكن كذلك.
كان على وشك قول أعلى معدل وفَيَات، أليس كذلك؟
شعرت بالحظ أنني هنا كمراقب فقط. مجرد التفكير في العمل هنا كان كافيًا ليدفعني للتقيؤ.
يا له من جهد مبذول فعلًا في العرض.
في ذات الوقت، حرصت على حفظ كل المعلومات الواردة في العرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والحقيقة أنهم ذكروا حتى العمالقة — وحوش صُممت لتوجد فقط داخل تلك الجزيرة — لم تؤكد الأمر إلا أكثر.
كما قال كايل، هذه معلومات مهمة لا يمكنني تفويتها.
انقبض قلبي، وشعرت بتوتر عضلاتي.
“إذا لم تُكتشف أو تُخترق بوابة من نوع شاذ في الوقت المناسب، فثمة احتمال كبير أن يتسلل الكيان الشاذ المقيم داخل البوابة إلى العالم الحقيقي. وهنا تبدأ المشكلة الحقيقية.”
“أعلم ما تفكرون فيه. تبدو مملة، عادية…”
تأهبت أذناي فجأة.
يا له من جهد مبذول فعلًا في العرض.
تذكرت القائد من ‘السيناريو’ الذي خضته سابقًا، وشعرت أن المعلومة القادمة على صلة وثيقة بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك نهاية سيئة للعبة، وربما كان ذلك سبب فشلها في تحقيق نجاح كبير.
“…إذا تمكن كيان شاذ من دخول عالمنا، سيكون لدينا نافذة قصيرة للعثور عليه واحتوائه. في البداية، سيكون ضعيفًا، ولكن مع مرور الوقت وتكيفه مع عالمنا، سيصبح أقوى.”
راودتني الفكرة البارحة عندما التقيته، لكنني لم أكن واثقًا بعد من موقعه داخل النقابة أو موقفهم من أمور كهذه. لم أرغب في أن أجره إلى أمر بهذه الخطورة.
سيصبحون أقوى…؟
“حسنًا، كفى حديثًا عن العرض التقديمي. الآن وقد غطينا الأساسيات، فلننتقل إلى الأمور العملية.”
انقبض قلبي، وشعرت بتوتر عضلاتي.
“وأخيرًا، وليس آخرًا!”
‘هل هذا يعني أن القائد سيزداد قوة؟’
“لكن الأمر لا يتعلق بجمال المظهر—بل بمدى وضوح المعلومات المعروضة. لا فائدة من قضاء ساعات على تحسين المظهر عندما لن تروا العرض سوى لعشر دقائق.”
شعرت بأنفاسي تختفي من صدري.
ما هذا المكان بحق الجحيم؟
“لهذا علينا أن نظل يقظين في كل الأوقات. إذا لاحظت شيئًا غير معتاد، لا تتردد في الإبلاغ عنه، حتى وإن بدا تافهًا. فقد يكون ذلك ‘التفصيل التافه’ هو ما ينقذ حياتك — وحياة الكثيرين سواك.”
“…الأجواء هنا جافة قليلًا، أليس كذلك؟”
أطبقت شفتيّ ونظرت إلى كايل.
‘هل هذا يعني أن القائد سيزداد قوة؟’
‘هل يجب أن أصارحه؟’
لقد كانت هي حقًا.
راودتني الفكرة البارحة عندما التقيته، لكنني لم أكن واثقًا بعد من موقعه داخل النقابة أو موقفهم من أمور كهذه. لم أرغب في أن أجره إلى أمر بهذه الخطورة.
“؟فلنبدأ العمل ونرى مدى براعتكم.”
كما لم أستطع التخلص من القلق من أنهم قد يرغبون في تشريحي، أو شيء مزعج مماثل.
“…..”
‘لكن بعدما سمعتهم الآن، ورأيت كيف قلل كايل من شأن مكانته، فربما…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن بعدما سمعتهم الآن، ورأيت كيف قلل كايل من شأن مكانته، فربما…؟’
“وأخيرًا، وليس آخرًا!”
تغيرت الشريحة مجددًا، وتبدلت ملامح عدة أشخاص.
“لكن الأمر لا يتعلق بجمال المظهر—بل بمدى وضوح المعلومات المعروضة. لا فائدة من قضاء ساعات على تحسين المظهر عندما لن تروا العرض سوى لعشر دقائق.”
[لا تكن جبانًا!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا إلهي…
“نعم، كما قرأتم تمامًا.”
“معظمكم يعرف قصتها على الأرجح. بعد أن هبطت عن طريق الخطأ في جزيرة سينتريست وتمكنت من القضاء على عدة عمالقة بمفردها قبل أن تنجو، قامت منذ ذلك الحين بتخطي عدة بوابات مصنفة. ماذا عساي أن أقول؟ إنها نجمة.”
طرق رئيس القسم على شاشة العرض.
تأهبت أذناي فجأة.
“لا تكن جبانًا عند التعامل مع الكيانات الشاذة. حتى وإن كانت مخيفة، يجب ألا تكون جبانًا. من الطبيعي أن تكون خائفًا وشجاعًا، ولكن من غير المقبول أن تكون خائفًا وجبانًا.”
‘هل هذا يعني أن القائد سيزداد قوة؟’
لماذا شعرتُ وكأنني المقصود بالكلام؟
[النهاية]
“بالطبع، العقلانية أمر أساسي، ولكن إن كنت تُطارَد من شبح صبي صغير مثلًا، فغالبًا لا يستطيع إيذاءك فعليًا. وكلما أظهرت خوفًا، زادت قوة بعض الكيانات. في مواقف كهذه… فقط اركل الشبح الصغير.”
تأهبت أذناي فجأة.
قام رئيس القسم بحركة ركل.
راودتني الفكرة البارحة عندما التقيته، لكنني لم أكن واثقًا بعد من موقعه داخل النقابة أو موقفهم من أمور كهذه. لم أرغب في أن أجره إلى أمر بهذه الخطورة.
“إنها مرضية، صدقوني.”
تغيرت الشريحة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها مرضية، صدقوني.”
أي نوع من…؟
حولتُ نظري نحو كايل، الذي أدار وجهه بعيدًا خجلًا.
“إذا لم تُكتشف أو تُخترق بوابة من نوع شاذ في الوقت المناسب، فثمة احتمال كبير أن يتسلل الكيان الشاذ المقيم داخل البوابة إلى العالم الحقيقي. وهنا تبدأ المشكلة الحقيقية.”
“حسنًا، يبدو أن العشر دقائق قد شارفت على الانتهاء.”
بانغ، بانغ—!
نظر إلى ساعته، ثم ضغط على جهاز التحكم.
سيصبحون أقوى…؟
[النهاية]
“…..”
“ولكلمة ختامية، سأقول هذا. هناك رتب عديدة للبوابات الشاذة. أعلم أن بعضها مخيف، وأن معدل البقاء ليس مرتفعًا في مجالنا، ولكن عملنا بالغ الأهمية للحفاظ على النظام والسلام في العالم.”
“بالطبع، العقلانية أمر أساسي، ولكن إن كنت تُطارَد من شبح صبي صغير مثلًا، فغالبًا لا يستطيع إيذاءك فعليًا. وكلما أظهرت خوفًا، زادت قوة بعض الكيانات. في مواقف كهذه… فقط اركل الشبح الصغير.”
كانت ملامحه جادة وهو يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عادية نوعًا ما.
“من الطبيعي أن تشعر بالخوف. إنه جزء من طبيعة الإنسان. كلنا نشعر بالخوف عندما نواجه المجهول.”
‘لا بد أن هذا نوع من المزاح، أليس كذلك؟ مصادفة سخيفة…؟’
أعاد جهاز التحكم إلى جيبه، ثم نظر إلى جميع المجندين في القاعة.
“الآن وقد قدمت نجمينا، سأدخل مباشرة في الموضوع الرئيسي.”
“المهم ألا تظل ساكنًا. يجب أن تبادر لحل المشكلات والتعامل مع القضايا. إن بقيت سلبيًا في هذا المجال، فلن تحصد سوى ميتة بشعة.”
“لا تكن جبانًا عند التعامل مع الكيانات الشاذة. حتى وإن كانت مخيفة، يجب ألا تكون جبانًا. من الطبيعي أن تكون خائفًا وشجاعًا، ولكن من غير المقبول أن تكون خائفًا وجبانًا.”
انطفأ جهاز العرض، وساد الصمت في المكان.
كان على وشك قول أعلى معدل وفَيَات، أليس كذلك؟
ثم، وبينما كان الجميع منشغلًا باستيعاب كلماته الأخيرة، صفق بيديه.
‘هل يجب أن أصارحه؟’
“حسنًا، كفى حديثًا عن العرض التقديمي. الآن وقد غطينا الأساسيات، فلننتقل إلى الأمور العملية.”
كانت ملامحه جادة وهو يتحدث.
أدار ظهره لنا، ومرّ بجوار كايل وزوي.
“حسنًا، يبدو أن العشر دقائق قد شارفت على الانتهاء.”
“؟فلنبدأ العمل ونرى مدى براعتكم.”
الفصل 13: يوم التوجيه [3]
“المهم ألا تظل ساكنًا. يجب أن تبادر لحل المشكلات والتعامل مع القضايا. إن بقيت سلبيًا في هذا المجال، فلن تحصد سوى ميتة بشعة.”
“لا تكن جبانًا عند التعامل مع الكيانات الشاذة. حتى وإن كانت مخيفة، يجب ألا تكون جبانًا. من الطبيعي أن تكون خائفًا وشجاعًا، ولكن من غير المقبول أن تكون خائفًا وجبانًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
