المهرج [5]
الفصل 6: المهرّج [5]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت لحظة لأستوعب كلماته.
لم يكن هناك أيّ طريقة ليعزف مقطوعةً عُبث بها.
[00:00 ثانية]
خانق، إلى درجة تمنع التنفّس.
كان صوته منخفضًا، عميقًا—كشيءٍ يزحف من أعماق الجحيم.
انتهى الوقت، وتوقّفت السمّاعات عن العمل.
كانت الأمور تسير كما أردتها تمامًا. لم يتبقّ سوى أن أُتمّ ما بدأته.
“نعم.”
لكنّ الأمر لم يعد مهمًّا. فقد توقّف اللحن، واستُبدل بصمتٍ خانقٍ ومزعج.
لكنّني كنت أعلم الحقيقة.
راقبت القائد عن كثب. رفع عصاه للجزء التالي، ثم—
“هـ-ها.”
“حسنًا.”
“…الإيقاع.”
ارتجف صدري وأنا أتنفّس بأنفاسٍ متقطّعة.
‘لتنجح… يجب أن تنجح!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنّ…
في هذه اللحظة، كانت معدتي قد انقلبت والتوت وتشابكت بكلّ طريقةٍ ممكنة.
طَق!
من حولي، بدأت ملامح الآخرين تتغيّر. نظراتهم إليّ—كانت شبه مطابقة لنظراتهم إلى القائد قبل لحظات.
ومع ذلك، حين التقت عيناي بعيني القائد، انغرس في جوفي ثقلٌ لا يُحتمل، وكأنّ شيئًا في داخلي يحاول الزحف إلى الخارج.
توقّف كلّ صوتٍ حينها، وتراخت القبضة عن عنقي.
“…أ… أعد ما قلت.”
لم يكن هناك أيّ طريقة ليعزف مقطوعةً عُبث بها.
رَعْرَع!
كان صوته منخفضًا، عميقًا—كشيءٍ يزحف من أعماق الجحيم.
قبضة باردة أمسكت بكتفي.
لسببٍ ما… بدا ضحكي شبيهًا بضَحِكَة مهرّج.
ابتلعت ريقي بصمت، أحاول أن أدفع المرارة المتجمّعة في حلقي إلى أسفل.
لم يكن هناك أيّ طريقة ليعزف مقطوعةً عُبث بها.
‘اهدأ، وابقَ متماسكًا.’
“هـ-ها.”
كانت الأمور تسير كما أردتها تمامًا. لم يتبقّ سوى أن أُتمّ ما بدأته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ انفلت صوتٌ من شفتي.
لكن ماذا لو لم تنجح؟ ماذا لو أنّ ما ظننته هو الجواب لم يكن كذلك؟ هل سينجح حقًا؟ لكن—
امتدّ الصمت بلا نهاية، وكلّ ثانيةٍ كانت تمرّ وكأنّها دهر. وفي تلك اللحظة، أصبحت كلّ قطرة عرق على جبيني محسوسةً بشدّة.
وسط كلّ هذه الأفكار العقيمة، انفرجت شفتاي ببطء.
وفي تلك اللحظة، شعرت بها.
“موسيقاك…”
قريبًا… قريبًا!
توقّفت، أحاول ابتلاع الغصّة في حلقي.
“…أ… أعد ما قلت.”
“…قمامة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرّة، كان الصوت أعلى وأكثر حدّة. دار رأس القائد أكثر—تجاوز التسعين درجة، ثم المئة والثمانين—حتى تدلّى مقلوبًا.
رَعْرَع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهتزّت القاعة بأكملها. احتكّت الكراسي بالأرض. تمايلت الستائر. ارتجّت الشرفات. وسقطت الآلات الموسيقية أرضًا.
استمرّ الاهتزاز—عنيفًا، يصمّ الآذان—ثمّ توقف فجأة.
حكّ القائد وجهه، وهو يحدّق في الورقة بحيرة. جرّب مرةً أخرى—أنزل العصا—
“قـ… قمامة؟”
“هـ-ها.”
مال رأس القائد بزاويةٍ غير طبيعية، بحركةٍ بطيئة ومتعمدة. دوّى صوت طقطقةٍ حادّة وسط الصمت.
كان الردّ غبيًّا إلى درجةٍ جعلتني أضحك بلا إرادة.
“…موسيقاي… قمامة؟”
لم يكن هناك أيّ طريقة ليعزف مقطوعةً عُبث بها.
طَق!
الفصل 6: المهرّج [5]
هذه المرّة، كان الصوت أعلى وأكثر حدّة. دار رأس القائد أكثر—تجاوز التسعين درجة، ثم المئة والثمانين—حتى تدلّى مقلوبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، غرقت القاعة في صمتٍ مطبق.
“نعم.”
وحين لم أعد قادرًا على الاحتمال…
أومأت برأسي، أحاول التماسك. أو على الأقلّ أتظاهر بذلك. ثم—
—قائد الفريق، ماذا نفعل!؟
قبضة باردة أمسكت بكتفي.
صمت.
“…..!؟”
قريبًا… قريبًا!
ثبّتُّ نظري إلى الأمام، وعضلاتي مشدودة. لكنّ شيئًا ما كان يجذبني. ظلّ امتدّ فوق ساقي، وببطء، خرج كيان بلا وجه إلى جانبي، وعيناه الجوفاوان مثبتتان في عينيّ بنظرةٍ موحشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكل فم، وهمس صوتٌ بجانب أذني.
‘سأتقيّأ الآن.’
‘سأموت.’
وكأنّ الرعب لم يكن كافيًا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، غرقت القاعة في صمتٍ مطبق.
طَق-طَق!
أخرجت الكلمة بصعوبة، وأنا أمدّ الورقة.
أمال الكائن الخالي الوجه رأسه، مقلّدًا القائد بحركاتٍ بطيئة وغير طبيعية. شقّ الصمت صوت طقطقة مروّعة، إذ انثنى وجهه والتوى، وجلده يتمزّق ويتحرّك بصوتٍ رطبٍ مقزّز.
“نعم.”
تشكل فم، وهمس صوتٌ بجانب أذني.
ذهني كان ضبابيًا، والعالم من حولي بدأ بالدوران.
“لماذا…؟ لماذا تقول هذا…؟ أنا مثالي. لقد… كانت مثالية.”
“لماذا…؟ إن كان الأمر كذلك، فلعلّك تستحق الموت.”
ارتجفت يدي، وظهري غارقٌ في العرق البارد.
—قائد الفريق، ماذا نفعل!؟
ذلك الصوت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ… أتمنى أن تكو—”
‘إنه صوت القائد!’
وحين لم أعد قادرًا على الاحتمال…
اقترب الكائن من أذني، ونفَسه البارد يبعث القشعريرة في جسدي.
‘لتنجح… يجب أن تنجح!’
“قل… لي.”
وام!
“…الإيقاع.”
عضضت على لساني، أحاول التماسك.
ومع ذلك، لم أكن مذعورًا. لا يزال بإمكاني فعلها.
“الإيقاع. كلّ شيءٍ فيه كان مملاً.”
انزاحت اليد، وبدأت أتنفّس مجددًا.
أدرت رأسي ببطء نحو الكائن الخالي الوجه. كنت أعلم أنّه لا يمكنني إظهار أيّ انفعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي إلى “طابعة الأفكار” التي بيدي، فتراءت لي صورة نوتة موسيقية في ذهني. كانت مقطوعة كلاسيكية رأيتها من قبل. عدّلت فيها قليلًا، وضغطت لطبعها.
ذلك الكائن… كان يتغذّى على الخوف.
لكن ماذا لو لم تنجح؟ ماذا لو أنّ ما ظننته هو الجواب لم يكن كذلك؟ هل سينجح حقًا؟ لكن—
“قمامة—!”
لم أعره انتباهًا.
دَوِيّ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، غرقت القاعة في صمتٍ مطبق.
اهتزّ المسرح بعنف. تساقطت أوراق النوتة الموسيقية على الأرض. وتحطّمت الآلات.
رَعْرَع!
شدّدت قبضتي على ذراع المقعد.
“…الإيقاع.”
‘تماسك… تماسك!’
“أنت… افعلها.”
ثم—
وفي تلك اللحظة، شعرت بها.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقّف كلّ شيء.
وكأنّه فهم، خفّف قبضته أكثر، وفتحت فمي.
صمت.
خانق، إلى درجة تمنع التنفّس.
بعد لحظات، بدأ طنين خفيف في أذني. وعاد صوت القائد ليخترق أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ الاهتزاز—عنيفًا، يصمّ الآذان—ثمّ توقف فجأة.
“أنت… افعلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا مذعورين. وكان ذلك منطقيًا.
أفعلها؟
لم يكن هناك أيّ طريقة ليعزف مقطوعةً عُبث بها.
توقّفت لحظة لأستوعب كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…تضحك؟”
“إن كنت… تقول إن عملي… قمامة. إذن افعلها.”
“…الإيقاع.”
“أنا أفعلها…؟”
لكن سريعًا، انضمّ إليها الآخرون.
وضعت يدي على فمي، أكبت صوتًا مفاجئًا.
—ما الخطب؟ لماذا لم يتغيّر شيء؟ أشعر بالموسيقى تعبث برأسي من جديد. لا تخبرني أن كلّ هذا كان فخًا!
“ها.”
—كان هذا فخًا…!
ثمّ انفلت صوتٌ من شفتي.
‘إنه صوت القائد!’
“ما… بك؟”
قريبًا… قريبًا!
“هاهاهاها.”
“ما… بك؟”
تحوّل ذلك الصوت إلى ضحكٍ، فجأة، وقد ارتفع صوتي قليلًا من شدّة التوتّر المتحرّر.
وفي تلك اللحظة، شعرت بها.
لسببٍ ما… بدا ضحكي شبيهًا بضَحِكَة مهرّج.
ذلك الصوت…
أنا أفعلها؟ أيّ نوعٍ من الردّ هذا؟ لستُ القائد. لم تكن مهمّتي أداء دوره.
كان الردّ غبيًّا إلى درجةٍ جعلتني أضحك بلا إرادة.
توقّف.
من حولي، بدأت ملامح الآخرين تتغيّر. نظراتهم إليّ—كانت شبه مطابقة لنظراتهم إلى القائد قبل لحظات.
توقّف كلّ صوتٍ حينها، وتراخت القبضة عن عنقي.
رَعْرَع!
“كيف… تجرؤ؟”
اهتزّت القاعة مجدّدًا. تسلّل البرد إلى عمودي الفقري. والتفّت أصابعٌ باردةٌ وعظمية حول عنقي.
“…موسيقاي… قمامة؟”
“…تضحك؟”
أفعلها؟
اشتدّت القبضة. وتسلّل الهواء من رئتيّ.
في هذه اللحظة، كانت معدتي قد انقلبت والتوت وتشابكت بكلّ طريقةٍ ممكنة.
وفي تلك اللحظة، شعرت بها.
“…أ… أعد ما قلت.”
لم يكن يفصلني عن الموت سوى انكسارٍ واحد.
ومع ذلك، لم أكن مذعورًا. لا يزال بإمكاني فعلها.
“كيف… تجرؤ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الكائن من أذني، ونفَسه البارد يبعث القشعريرة في جسدي.
ازدادت القبضة ضيقًا.
—كان هذا فخًا…!
كانت قوية، وبدأ بصري يتشوّش.
اهتزّت القاعة مجدّدًا. تسلّل البرد إلى عمودي الفقري. والتفّت أصابعٌ باردةٌ وعظمية حول عنقي.
‘سأموت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، غرقت القاعة في صمتٍ مطبق.
شعرت بذلك في كلّ عظمةٍ من جسدي.
ذلك الصوت…
ومع ذلك، لم أكن مذعورًا. لا يزال بإمكاني فعلها.
اشتدّت القبضة. وتسلّل الهواء من رئتيّ.
مددت يدي إلى “طابعة الأفكار” التي بيدي، فتراءت لي صورة نوتة موسيقية في ذهني. كانت مقطوعة كلاسيكية رأيتها من قبل. عدّلت فيها قليلًا، وضغطت لطبعها.
ذلك الصوت…
‘لتنجح… يجب أن تنجح!’
اهتزّت القاعة مجدّدًا. تسلّل البرد إلى عمودي الفقري. والتفّت أصابعٌ باردةٌ وعظمية حول عنقي.
ارتعشت الورقة في يدي. وظهرت النوتات—واحدةً تلو الأخرى، كأنّها حبرٌ يتسرّب من الفراغ.
وفي تلك اللحظة، شعرت بها.
أسرع، أسرع، أسرع!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرّة، كان الصوت أعلى وأكثر حدّة. دار رأس القائد أكثر—تجاوز التسعين درجة، ثم المئة والثمانين—حتى تدلّى مقلوبًا.
“إن… لم تستطع أن تُريني… فلماذا أنت هنا؟”
أفعلها؟
تلوّى صوت القائد حول أذني، يهمس فيها ويبعث قشعريرةً في جسدي كله.
الفصل 6: المهرّج [5]
لم أعره انتباهًا.
“كيف… تجرؤ؟”
ظللتُ أحدّق في الورقة التي في يدي.
حكّ القائد وجهه، وهو يحدّق في الورقة بحيرة. جرّب مرةً أخرى—أنزل العصا—
نصفها اكتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكل فم، وهمس صوتٌ بجانب أذني.
“لماذا…؟ إن كان الأمر كذلك، فلعلّك تستحق الموت.”
الفصل 6: المهرّج [5]
لم أعد أشعر بما حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقي بصمت، أحاول أن أدفع المرارة المتجمّعة في حلقي إلى أسفل.
ذهني كان ضبابيًا، والعالم من حولي بدأ بالدوران.
“تفضّل.”
نبض قلبي يخبط داخل رأسي.
“لماذا…؟ لماذا تقول هذا…؟ أنا مثالي. لقد… كانت مثالية.”
الوقت يمر.
“…أ… أعد ما قلت.”
قريبًا… قريبًا!
وفي الوقت ذاته، حمل بقيّة أعضاء الفرقة الموسيقية آلاتهم.
“آ… أتمنى أن تكو—”
لم يكن يفصلني عن الموت سوى انكسارٍ واحد.
“تفضّل.”
“…..”
أخرجت الكلمة بصعوبة، وأنا أمدّ الورقة.
بعد لحظات، بدأ طنين خفيف في أذني. وعاد صوت القائد ليخترق أذني.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرّة، كان الصوت أعلى وأكثر حدّة. دار رأس القائد أكثر—تجاوز التسعين درجة، ثم المئة والثمانين—حتى تدلّى مقلوبًا.
توقّف كلّ صوتٍ حينها، وتراخت القبضة عن عنقي.
“ما… هذا؟”
صمت.
لم أجب، ونظرت إلى الكائن بجانبي.
توقّف كلّ شيء.
وكأنّه فهم، خفّف قبضته أكثر، وفتحت فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الموسيقى.
“اعزف هذه. إنّها… مقطوعة شهيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الموسيقى.
صمت.
أخرجت الكلمة بصعوبة، وأنا أمدّ الورقة.
كلّ ما شعرت به هو نظرات القائد المتجمّدة وهي تحدّق في الورقة التي بيدي.
في هذه اللحظة، كانت معدتي قد انقلبت والتوت وتشابكت بكلّ طريقةٍ ممكنة.
تابعت كلامي.
ارتجفت يدي، وظهري غارقٌ في العرق البارد.
“…ربّما كانت مقطوعتك مملة. تقول إنك مثالي. أرِني. اعزف هذه المقطوعة. إنّها المفضّلة لدي.”
طَق-طَق!
“هل… هذا تحدٍ؟”
“نعم.”
أسرع، أسرع، أسرع!!
مرة أخرى، غرقت القاعة في صمتٍ مطبق.
امتدّ الصمت بلا نهاية، وكلّ ثانيةٍ كانت تمرّ وكأنّها دهر. وفي تلك اللحظة، أصبحت كلّ قطرة عرق على جبيني محسوسةً بشدّة.
وضعت يدي على فمي، أكبت صوتًا مفاجئًا.
وحين لم أعد قادرًا على الاحتمال…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت الموسيقى. وساد الصمت في القاعة.
“حسنًا.”
نبض قلبي يخبط داخل رأسي.
انزاحت اليد، وبدأت أتنفّس مجددًا.
أسرع، أسرع، أسرع!!
وقبل أن أدرك، كان القائد قد أمسك بالورقة، ووضعها على المنصّة.
توقّف كلّ شيء.
وفي الوقت ذاته، حمل بقيّة أعضاء الفرقة الموسيقية آلاتهم.
كان تنسيقهم مدهشًا، وفي ثوانٍ معدودة، عاد كلّ شيء إلى مكانه. وكلّ الرؤوس التفتت نحو الأمام من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبّتُّ نظري إلى الأمام، وعضلاتي مشدودة. لكنّ شيئًا ما كان يجذبني. ظلّ امتدّ فوق ساقي، وببطء، خرج كيان بلا وجه إلى جانبي، وعيناه الجوفاوان مثبتتان في عينيّ بنظرةٍ موحشة.
ضرب بعصاه على المنصّة، ورفع يده ثم…
ارتعشت الورقة في يدي. وظهرت النوتات—واحدةً تلو الأخرى، كأنّها حبرٌ يتسرّب من الفراغ.
وام!
‘تماسك… تماسك!’
بدأت الموسيقى.
ومع ذلك، لم أكن مذعورًا. لا يزال بإمكاني فعلها.
عاد المسرح إلى الحياة، وملأ لحنٌ جميل المكان من جديد.
قبضة باردة أمسكت بكتفي.
وكما حدث من قبل، بدأت أشعر بأنّ عقلي ينجرف إلى داخل الموسيقى، وأفكاري تتلوّى، وجسدي ينتفض. ورأيت وجوه الآخرين تتبدّل، كذلك، وكأنّهم أدركوا أنّ هناك أمرًا مريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن أدرك، كان القائد قد أمسك بالورقة، ووضعها على المنصّة.
—ما الخطب؟ لماذا لم يتغيّر شيء؟ أشعر بالموسيقى تعبث برأسي من جديد. لا تخبرني أن كلّ هذا كان فخًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ الاهتزاز—عنيفًا، يصمّ الآذان—ثمّ توقف فجأة.
صدى صوتٍ أنثويٍّ انبعث من جهاز الاتصال اللاسلكي، لاهثًا.
وفي تلك اللحظة، شعرت بها.
اخترت تجاهلها.
لكن سريعًا، انضمّ إليها الآخرون.
“قـ… قمامة؟”
—كنت أعلم! كنت أعلم!
ظللتُ أحدّق في الورقة التي في يدي.
—كان هذا فخًا…!
انزاحت اليد، وبدأت أتنفّس مجددًا.
—قائد الفريق، ماذا نفعل!؟
—قائد الفريق، ماذا نفعل!؟
كانوا مذعورين. وكان ذلك منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… هذا؟”
لأنّه، بالنسبة لهم، لم يتغيّر شيء.
كان تنسيقهم مدهشًا، وفي ثوانٍ معدودة، عاد كلّ شيء إلى مكانه. وكلّ الرؤوس التفتت نحو الأمام من جديد.
لكنّني كنت أعلم الحقيقة.
“…أ… أعد ما قلت.”
راقبت القائد عن كثب. رفع عصاه للجزء التالي، ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا مذعورين. وكان ذلك منطقيًا.
توقّف.
وسط كلّ هذه الأفكار العقيمة، انفرجت شفتاي ببطء.
توقّفت الموسيقى. وساد الصمت في القاعة.
حكّ القائد وجهه، وهو يحدّق في الورقة بحيرة. جرّب مرةً أخرى—أنزل العصا—
ثم توقّف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت الموسيقى. وساد الصمت في القاعة.
تردّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
وهنا، ابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت القبضة ضيقًا.
لأنّ…
لكنّ الأمر لم يعد مهمًّا. فقد توقّف اللحن، واستُبدل بصمتٍ خانقٍ ومزعج.
لم يكن هناك أيّ طريقة ليعزف مقطوعةً عُبث بها.
دَوِيّ!
‘لقد فعلتها.’
وكأنّه فهم، خفّف قبضته أكثر، وفتحت فمي.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكل فم، وهمس صوتٌ بجانب أذني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات