182 المصير
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ظهورك بدّل النفق. كل الجثث العالقة في الجدار بدأت ترتخي. أنا زحفت من بين تروس القدر. عبر الموت ورغبة التمرد على المصير، مشيت خارج نفق الزمن.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرّت حدقتا غاو مينغ بالدماء، وحدّق في الموضع الذي ذاب فيه الدكتور لو. قبض على ذكرى الموت المرتبطة بسيتو آن، وأيقظ الخالد الجسدي. سيتو آن كان يتبع هذا الكيان منذ زمن، وحتى وإن فشل في التحول إليه، فقد التصقت به بصمته.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرّت حدقتا غاو مينغ بالدماء، وحدّق في الموضع الذي ذاب فيه الدكتور لو. قبض على ذكرى الموت المرتبطة بسيتو آن، وأيقظ الخالد الجسدي. سيتو آن كان يتبع هذا الكيان منذ زمن، وحتى وإن فشل في التحول إليه، فقد التصقت به بصمته.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
لكن، على غير المتوقع، انبثقت من بعيد في قاعة المدرسة الشجرة العملاقة، ممتدة بثمانية فروع ضخمة. الأرواح صرخت وسط العاصفة. وحين ارتجت أسس المدرسة، كان أول مبنى تأثر هو القاعة. الدمية استشعرت تهديدًا عظيمًا من المذبح الظلي، وطريقتها الوحيدة لمواجهة التهديد كانت العدوى بالخوف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
من أعماق الجمجمة الظلية جاء صوت نبضات قلب. كانت تضحية سيتو آن الأخيرة ناجحة. لقد ضحّى بأبنائه ليستدعي شيئًا من العالم الظلي. الجماجم المحمّلة بمشاعر الطلاب السلبية تحطمت. ذراع عملاقة اندفعت خارجة، محطّمة “الطوب البشري” المدفون تحت الأرض، محاولة أن تقبض على أكاديمية هاندي الخاصة، التي أخذت تنجرف مبتعدة عن العالم الظلي، بالقوة وحدها.
.
تاجها بدا وكأنه يمزق الغيوم السوداء. العاصفة والفيضان لم يمسّاها. الجذور الثمانية الغليظة تزحف حول المدرسة. حيثما وُجد الخوف، تفرعت الأغصان بجنون. بوصفه مصدر داء الخوف، صار جي جيه جزءًا من هذه الشجرة اللحمية العملاقة. كان يحمل الدمية، وكان أكثر من يخاف، لكن لهذا السبب بالذات كان إيمانه بواقعية كل شيء هو الأقوى.
.
“سيتو آن… عليّ أن ألتهم سيتو آن!”
كان لا بد أن تكون هناك دورة ثالثة، متصلة باجتياح العالم الظلي للعالم الواقعي. كان على غاو مينغ أن يسأل غاو يون عن تفاصيلها، لكن الوقت لم يكن مناسبًا.
مع أنه كان بعيدًا عن اليد الظلية، فإن جلده تحوّل إلى رماد. اليد العملاقة ارتجفت وكأنها شعرت بألم حقيقي. جسد الرئيس كان ناقصًا، لكن ملامحه لم تتغير كثيرًا. رمق بعينيه غاو مينغ الذي تلاشى في الموج.
غاو يون لم يوضح موقفه بعد، ولم يخبر غاو مينغ بما عليه فعله. ربما كان مستهدفًا من القدر نفسه، أو حدث له أمر لم يكن في الحسبان. لم يكن غاو مينغ ليندفع أعمى وراءه. لكنه، بعد أن فهم موقع غاو يون، صار يعرف طريقه.
لكن، على غير المتوقع، انبثقت من بعيد في قاعة المدرسة الشجرة العملاقة، ممتدة بثمانية فروع ضخمة. الأرواح صرخت وسط العاصفة. وحين ارتجت أسس المدرسة، كان أول مبنى تأثر هو القاعة. الدمية استشعرت تهديدًا عظيمًا من المذبح الظلي، وطريقتها الوحيدة لمواجهة التهديد كانت العدوى بالخوف.
“سيتو آن… عليّ أن ألتهم سيتو آن!”
متتبعًا أثر الدم واللحم، أبقى الكلب الضخم مسافة قريبة من الدماء التي فرت من جسد الدكتور لو. مبنى المكاتب احتوى على غرف عديدة. السلالم طُويت فوق بعضها. الداخل كان أشبه بالمتاهة.
احمرّت حدقتا غاو مينغ بالدماء، وحدّق في الموضع الذي ذاب فيه الدكتور لو. قبض على ذكرى الموت المرتبطة بسيتو آن، وأيقظ الخالد الجسدي. سيتو آن كان يتبع هذا الكيان منذ زمن، وحتى وإن فشل في التحول إليه، فقد التصقت به بصمته.
“ربما نعود يومًا ما. لكن، قبل ذلك، سأستخدم النصل المزروع في ذراعي لأخترق هذا المستقبل المكتوب.”
“تمامًا كما قالت الجدة شين… لو لم أوقفه، لكان هو من صار الخالد الجسدي.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بعد أن تفكك جسد الدكتور لو كليًا، لم تدخل ذرة الدم الأخيرة المذبحَ الظلي العملاق، بل انسحبت خفية عائدة نحو مبنى المكاتب.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أمسكت بك!”
“ظهورك بدّل النفق. كل الجثث العالقة في الجدار بدأت ترتخي. أنا زحفت من بين تروس القدر. عبر الموت ورغبة التمرد على المصير، مشيت خارج نفق الزمن.”
بفضل تلميح غاو يون، ظفر غاو مينغ بأهم خيط. فعّل لوحة موت الفيضان.
غاو يون لم يوضح موقفه بعد، ولم يخبر غاو مينغ بما عليه فعله. ربما كان مستهدفًا من القدر نفسه، أو حدث له أمر لم يكن في الحسبان. لم يكن غاو مينغ ليندفع أعمى وراءه. لكنه، بعد أن فهم موقع غاو يون، صار يعرف طريقه.
اندفعت الأمواج العكرة. الكلب الضخم ركب الموج وتوجه نحو مبنى المكاتب. مخالبه داست على الظلال، فامتصت جسده كل صوت وكل ضوء. في البداية كان المحققون قرب المبنى يرون غاو مينغ بوضوح، لكنه سرعان ما اختفى.
“تمامًا كما قالت الجدة شين… لو لم أوقفه، لكان هو من صار الخالد الجسدي.”
من أعماق الجمجمة الظلية جاء صوت نبضات قلب. كانت تضحية سيتو آن الأخيرة ناجحة. لقد ضحّى بأبنائه ليستدعي شيئًا من العالم الظلي. الجماجم المحمّلة بمشاعر الطلاب السلبية تحطمت. ذراع عملاقة اندفعت خارجة، محطّمة “الطوب البشري” المدفون تحت الأرض، محاولة أن تقبض على أكاديمية هاندي الخاصة، التي أخذت تنجرف مبتعدة عن العالم الظلي، بالقوة وحدها.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أيًا تكن، ما دمت هنا، عليك أن تخضع للقواعد.”
رئيس مجلس الطلبة غرس أصابعه في صدره ومزق جلده من حول قلبه. أول قاعدة في قوانين المدرسة كانت: كل إنسان وشبح داخلها ملزم باتباع القوانين.
رئيس مجلس الطلبة غرس أصابعه في صدره ومزق جلده من حول قلبه. أول قاعدة في قوانين المدرسة كانت: كل إنسان وشبح داخلها ملزم باتباع القوانين.
براثنه الحادة برزت من الظلال. حدّق في الغرفة أمامه، وقد استشعر منها حضورًا خطرًا للغاية.
مع أنه كان بعيدًا عن اليد الظلية، فإن جلده تحوّل إلى رماد. اليد العملاقة ارتجفت وكأنها شعرت بألم حقيقي. جسد الرئيس كان ناقصًا، لكن ملامحه لم تتغير كثيرًا. رمق بعينيه غاو مينغ الذي تلاشى في الموج.
الفيضان حطم نوافذ مبنى المكاتب. الكلب الأسود تسلل داخله مع الموج.
“لقد عُلِقنا معًا في هاوية الظلام… لكن هذه المرة مختلفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجذور المتشكلة من أجساد مرضى “مرض الخوف” زحفت على الأرض. في لبّ الشجرة، التوى جي جيه بجسده وهو يصرخ. مع كل حركة من حركاته، كانت أرواح المرضى تلتوي بدورها. تدفقت موجات الخوف إلى الشجرة كوقود لا ينضب. الشجرة الكابوسية تقدمت نحو مبنى المكاتب. الأرض ارتجفت تحت ثقلها.
“ظهورك بدّل النفق. كل الجثث العالقة في الجدار بدأت ترتخي. أنا زحفت من بين تروس القدر. عبر الموت ورغبة التمرد على المصير، مشيت خارج نفق الزمن.”
رئيس مجلس الطلبة غرس أصابعه في صدره ومزق جلده من حول قلبه. أول قاعدة في قوانين المدرسة كانت: كل إنسان وشبح داخلها ملزم باتباع القوانين.
“ربما نعود يومًا ما. لكن، قبل ذلك، سأستخدم النصل المزروع في ذراعي لأخترق هذا المستقبل المكتوب.”
حتى لو شُفي جميع المرضى، فلن يلتفت جي جيه إلى الوراء. الخوف قد صاغه من جديد. هو الوحيد الذي اعتنق الرعب عن طيب خاطر. عاش أشدّ أنواع الخوف وبثّه في كل مكان. سيظل دائمًا واقفًا أمام الدمية.
لم يكن مجلس الطلبة وحده من يقاتل ذلك الوجود المجهول القادم من العالم الظلي. تشانغ دينغ، الذي صار يملك فهمًا أوّليًا للمدرسة، قاد معلم الرياضة وراح يتنقل في الطابق الثاني من مبنى النشاطات. مكياج المهرّج على وجهه غُسل لتظهر ملامح رجل ناضج صلب. وخلفه تبعه زبائن وعمال من شارع مين لونغ.
“سيتو آن… عليّ أن ألتهم سيتو آن!”
“لو كان معنا قوة الأشباح قبل عشر سنوات، لربما استطعنا وقف الفيضان.”
“ظهورك بدّل النفق. كل الجثث العالقة في الجدار بدأت ترتخي. أنا زحفت من بين تروس القدر. عبر الموت ورغبة التمرد على المصير، مشيت خارج نفق الزمن.”
نهض تشانغ دينغ ودفع بمعلم الرياضة أمامه، ولوّح للآخرين:
تاجها بدا وكأنه يمزق الغيوم السوداء. العاصفة والفيضان لم يمسّاها. الجذور الثمانية الغليظة تزحف حول المدرسة. حيثما وُجد الخوف، تفرعت الأغصان بجنون. بوصفه مصدر داء الخوف، صار جي جيه جزءًا من هذه الشجرة اللحمية العملاقة. كان يحمل الدمية، وكان أكثر من يخاف، لكن لهذا السبب بالذات كان إيمانه بواقعية كل شيء هو الأقوى.
“شياو غاو تحرك، علينا مساعدته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوجود المجهول الذي التهم القرابين وجه أنظاره في النهاية إلى الشجرة العملاقة. فهذا الشيء كان أفظع منه بكثير.
قفز تشانغ دينغ من الطابق الثاني واندمج في الفيضان. كان كتنين يشق طريقه بين الموج. الفيضان ابتلع المدرسة كلها. أشباح المياه تفجرت منها ضغينة جارفة. كانوا ضحايا محبوسين لعقد كامل تحت السوبرماركت، وبمجرد أن نالوا التحرر، صاروا عدوانيين بشدة. لم يكن أحد سوى تشانغ دينغ قادرًا على ترويضهم والتأثير فيهم ولو جزئيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المطاردة نصف ساعة قبل أن يتوقف الكلب.
ببطء، فتح المذبح الظلي أمام مبنى المكاتب فوهته. لكن ما استقبله لم يكن حشود المهووسين، بل أمواج هادرة تبتلع السماء. اولد تشانغ لم يبالِ، وأراد أن يستخدم فيضان الماضي ليغرق الظلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرّت حدقتا غاو مينغ بالدماء، وحدّق في الموضع الذي ذاب فيه الدكتور لو. قبض على ذكرى الموت المرتبطة بسيتو آن، وأيقظ الخالد الجسدي. سيتو آن كان يتبع هذا الكيان منذ زمن، وحتى وإن فشل في التحول إليه، فقد التصقت به بصمته.
لكن، على غير المتوقع، انبثقت من بعيد في قاعة المدرسة الشجرة العملاقة، ممتدة بثمانية فروع ضخمة. الأرواح صرخت وسط العاصفة. وحين ارتجت أسس المدرسة، كان أول مبنى تأثر هو القاعة. الدمية استشعرت تهديدًا عظيمًا من المذبح الظلي، وطريقتها الوحيدة لمواجهة التهديد كانت العدوى بالخوف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الجذور المتشكلة من أجساد مرضى “مرض الخوف” زحفت على الأرض. في لبّ الشجرة، التوى جي جيه بجسده وهو يصرخ. مع كل حركة من حركاته، كانت أرواح المرضى تلتوي بدورها. تدفقت موجات الخوف إلى الشجرة كوقود لا ينضب. الشجرة الكابوسية تقدمت نحو مبنى المكاتب. الأرض ارتجفت تحت ثقلها.
“سيتو آن… عليّ أن ألتهم سيتو آن!”
تاجها بدا وكأنه يمزق الغيوم السوداء. العاصفة والفيضان لم يمسّاها. الجذور الثمانية الغليظة تزحف حول المدرسة. حيثما وُجد الخوف، تفرعت الأغصان بجنون. بوصفه مصدر داء الخوف، صار جي جيه جزءًا من هذه الشجرة اللحمية العملاقة. كان يحمل الدمية، وكان أكثر من يخاف، لكن لهذا السبب بالذات كان إيمانه بواقعية كل شيء هو الأقوى.
“ربما نعود يومًا ما. لكن، قبل ذلك، سأستخدم النصل المزروع في ذراعي لأخترق هذا المستقبل المكتوب.”
حتى لو شُفي جميع المرضى، فلن يلتفت جي جيه إلى الوراء. الخوف قد صاغه من جديد. هو الوحيد الذي اعتنق الرعب عن طيب خاطر. عاش أشدّ أنواع الخوف وبثّه في كل مكان. سيظل دائمًا واقفًا أمام الدمية.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“ذلك الشيء من القاعة يقترب!”
لكن، على غير المتوقع، انبثقت من بعيد في قاعة المدرسة الشجرة العملاقة، ممتدة بثمانية فروع ضخمة. الأرواح صرخت وسط العاصفة. وحين ارتجت أسس المدرسة، كان أول مبنى تأثر هو القاعة. الدمية استشعرت تهديدًا عظيمًا من المذبح الظلي، وطريقتها الوحيدة لمواجهة التهديد كانت العدوى بالخوف.
أصيب المحققون بالذعر. الوثائق التي اطلعوا عليها لم تذكر شيئًا عن شجرة لحمية عملاقة. لم يعرف أحد ماهيتها. داء الخوف سرى بصمت فيهم. حتى الذبيحة التي وضعها سيتو آن على المذبح فسدت.
الأشباح تجاوزت كل حدود طاقة المدرسة على الاحتمال. كان من المحتم أن يخرج هذا الشذوذ من المستوى الرابع عن السيطرة.
الوجود المجهول الذي التهم القرابين وجه أنظاره في النهاية إلى الشجرة العملاقة. فهذا الشيء كان أفظع منه بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوجود المجهول الذي التهم القرابين وجه أنظاره في النهاية إلى الشجرة العملاقة. فهذا الشيء كان أفظع منه بكثير.
الأشباح تجاوزت كل حدود طاقة المدرسة على الاحتمال. كان من المحتم أن يخرج هذا الشذوذ من المستوى الرابع عن السيطرة.
لم يكن مجلس الطلبة وحده من يقاتل ذلك الوجود المجهول القادم من العالم الظلي. تشانغ دينغ، الذي صار يملك فهمًا أوّليًا للمدرسة، قاد معلم الرياضة وراح يتنقل في الطابق الثاني من مبنى النشاطات. مكياج المهرّج على وجهه غُسل لتظهر ملامح رجل ناضج صلب. وخلفه تبعه زبائن وعمال من شارع مين لونغ.
في تلك اللحظة، ربما لم يبقَ سوى مجلس الطلبة يحاول الحفاظ على القوانين. أما الآخرون، فقد اتخذ كلٌّ خياره الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجذور المتشكلة من أجساد مرضى “مرض الخوف” زحفت على الأرض. في لبّ الشجرة، التوى جي جيه بجسده وهو يصرخ. مع كل حركة من حركاته، كانت أرواح المرضى تلتوي بدورها. تدفقت موجات الخوف إلى الشجرة كوقود لا ينضب. الشجرة الكابوسية تقدمت نحو مبنى المكاتب. الأرض ارتجفت تحت ثقلها.
الفيضان حطم نوافذ مبنى المكاتب. الكلب الأسود تسلل داخله مع الموج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متتبعًا أثر الدم واللحم، أبقى الكلب الضخم مسافة قريبة من الدماء التي فرت من جسد الدكتور لو. مبنى المكاتب احتوى على غرف عديدة. السلالم طُويت فوق بعضها. الداخل كان أشبه بالمتاهة.
“أيًا تكن، ما دمت هنا، عليك أن تخضع للقواعد.”
استمرت المطاردة نصف ساعة قبل أن يتوقف الكلب.
“تمامًا كما قالت الجدة شين… لو لم أوقفه، لكان هو من صار الخالد الجسدي.”
براثنه الحادة برزت من الظلال. حدّق في الغرفة أمامه، وقد استشعر منها حضورًا خطرًا للغاية.
“غرفة التقييم والتصنيف التعليمي؟ لم أنتبه لوجودها في زيارتي السابقة لمبنى المكاتب…”
“غرفة التقييم والتصنيف التعليمي؟ لم أنتبه لوجودها في زيارتي السابقة لمبنى المكاتب…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ربما نعود يومًا ما. لكن، قبل ذلك، سأستخدم النصل المزروع في ذراعي لأخترق هذا المستقبل المكتوب.”
وكر سيتو آن؟
كان لا بد أن تكون هناك دورة ثالثة، متصلة باجتياح العالم الظلي للعالم الواقعي. كان على غاو مينغ أن يسأل غاو يون عن تفاصيلها، لكن الوقت لم يكن مناسبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرّت حدقتا غاو مينغ بالدماء، وحدّق في الموضع الذي ذاب فيه الدكتور لو. قبض على ذكرى الموت المرتبطة بسيتو آن، وأيقظ الخالد الجسدي. سيتو آن كان يتبع هذا الكيان منذ زمن، وحتى وإن فشل في التحول إليه، فقد التصقت به بصمته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
