175 عديمي المبادئ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سيتو آن مشغول الآن بمواجهة تعزيزات المقر الرئيسي، لذا لن يملك وقتًا للتدخل هنا.” كانت كلمات لي بياو تحمل تهديدًا مبطنًا. سوو جون، لو متّ مع زملائك هنا فسيكون هذا طبيعيًا تمامًا. ألم تقل إنهم غير عاديين؟ إذن فموتك على أيديهم لن يكون مستغربًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“توقف عن إيجاد الأعذار.” التقط لي بياو قلب الطفل من الصندوق وألقى الصندوق جانبًا، ثم غرز نصل سكينه في القلب. جسد المعطف الأحمر بدأ يغرق في الجنون. لم يكن يملك عقلانية أصلًا، وفي تلك اللحظة صار أكثر خطورة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لم أعد قادرًا على حمايتكم.” بدا يو ليانغ الجريح نقيًّا كما كان دائمًا. كان الدم على جسده متلألئًا كالياقوت، وعيناه تشعان كالنجوم. “سيتوجب عليكم الاعتماد على أنفسكم من الآن.” مع كلماته، انهمرت دموع بعض “الطوب البشري”. ربما كانت دموع امتنان لتضحيته، أو خوفًا مما ينتظرهم. ومن كلماته، أدرك “غاو مينغ المختبئ داخل الكلب الضخم حقيقة مرعبة: يو ليانغ كان يحمي هؤلاء الطوب. بمعنى آخر، لولاه لكانت قوانين المدرسة وسيتو آن قد عذّبوهم أكثر. هؤلاء الطوب البشري لم يكونوا أسوأ ما قد يلقاه الطلاب.
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Arisu-san
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
كان يحمل في قلبه ذكريات موت لا تُحصى. لقد مات في أرجاء “هان هاي” كلها. ومع ذلك، لم يكن لديه أي ذكرى عن المعطف الأحمر. كانت هذه الشبح استثناءً، لا تنتمي للمدينة، بل بدا أن مركز التحقيق قد جلبها من مدينة أخرى.
أُزيح الستار عن السرّ الحقيقي لمدرسة هاندي الخاصة أمام الجميع. كانت الحقيقة الدموية صادمة للغاية. لقد تحوّلت المدرسة إلى هذا الكيان المروّع لأنها التهمت شباب الطلاب وسعادتهم، فشاخت أجسادهم قبل أوانها. أجسادٌ كان يفترض أن تفوح منها رائحة الحياة والفتوّة لم تحمل سوى الخمول والتجاعيد.
وفيما كان الطلاب يتناقشون حول الخطة، تحرك ظل باتجاه لي بياو. كان “غاو مينغ قد لاحظ الثغرة نفسها التي أشارت إليها “ليو يي”.
سواء كانت “قوانين المدرسة” أو قوانين سيتو آن، فقد استمدوا قوتهم من التضحيات الصامتة لهؤلاء “الطوب البشري”. قوانين المدرسة كانت أخف وطأة، إذ كانت تُرسل الطلاب الذين تقدّم بهم العمر إلى السكن 6 أولًا، وتُعدّ لهم سريرًا في غرفة التمريض كنوع من التعويض. أما سيتو آن فكان أشد قسوة، إذ استغل بطاقة المعلم، ومن خلال منصبه كمدير للمدرسة، بسط سيطرته على الطلاب.
“لي بياو، كل من يستخدم قوة الأمن سينتهي نهاية شنيعة. المعطف الأحمر لن تتركك أبدًا.” كان سوو جون يعرف لي بياو جيدًا. هذا الرجل كان يعشق القوة، لكنه لا يملك القدرة على السيطرة عليها.
“أهذا هو الوجه الحقيقي لمدرسة هاندي الخاصة؟” اتسعت عينا ماتاو وسرت قشعريرة في قلبه. “إذن هنا انتهى مصير كل من خالف القوانين وتخرج من المدرسة!”
“لم أعد قادرًا على حمايتكم.” بدا يو ليانغ الجريح نقيًّا كما كان دائمًا. كان الدم على جسده متلألئًا كالياقوت، وعيناه تشعان كالنجوم. “سيتوجب عليكم الاعتماد على أنفسكم من الآن.” مع كلماته، انهمرت دموع بعض “الطوب البشري”. ربما كانت دموع امتنان لتضحيته، أو خوفًا مما ينتظرهم. ومن كلماته، أدرك “غاو مينغ المختبئ داخل الكلب الضخم حقيقة مرعبة: يو ليانغ كان يحمي هؤلاء الطوب. بمعنى آخر، لولاه لكانت قوانين المدرسة وسيتو آن قد عذّبوهم أكثر. هؤلاء الطوب البشري لم يكونوا أسوأ ما قد يلقاه الطلاب.
رأى ماتاو أصدقاءه القدامى وقد صاروا بين جدران الطوب. وُضعوا في صناديق ضيقة، أجسادهم ملتوية بلا هيئة، ووجوههم بلا ملامح بشرية. لقد صاروا أسوأ من الأشباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تكون حاضرًا لترى نهايتي. انطلقي! اقتليهم!” أمر لي بياو المعطف الأحمر. لم يكن يملك الحق فعليًا في إصدار الأوامر، لكن قلب الطفل في يده وجّه غرائز المعطف.
“لم أعد قادرًا على حمايتكم.” بدا يو ليانغ الجريح نقيًّا كما كان دائمًا. كان الدم على جسده متلألئًا كالياقوت، وعيناه تشعان كالنجوم. “سيتوجب عليكم الاعتماد على أنفسكم من الآن.” مع كلماته، انهمرت دموع بعض “الطوب البشري”. ربما كانت دموع امتنان لتضحيته، أو خوفًا مما ينتظرهم. ومن كلماته، أدرك “غاو مينغ المختبئ داخل الكلب الضخم حقيقة مرعبة: يو ليانغ كان يحمي هؤلاء الطوب. بمعنى آخر، لولاه لكانت قوانين المدرسة وسيتو آن قد عذّبوهم أكثر. هؤلاء الطوب البشري لم يكونوا أسوأ ما قد يلقاه الطلاب.
“كان عليّ ألّا أعلّق الكثير من الآمال عليكم.” وقف لي بياو يقود فريق “مركز تحقيق هوانمين”، ومعه الأعضاء الجدد من “مركز تحقيق الملكة”. اصطفوا فوق الأنقاض، في يدهم اليسرى سكاكين، وفي اليمنى صناديق. كل صندوق يحوي جزءًا بشريًا مختلفًا.
“إما أن تصبح شبحًا كبيرًا، أو قد لا تُمنح حتى فرصة أن تتحول إلى طوب بشري.” شعرت ليو يي بحزن لا يوصف وهي تشاهد وحشية عالم الظلال. لا أحد يعلم ما سيحدث لاحقًا، لكن إن سمح لهذا العالم أن يتسرب إلى الواقع، فستتكرر المأساة في كل مكان. أما إن تم القضاء عليه، فهل ستصبح مدينة “هان هاي” أفضل؟
نهض سوو جون، مستندًا إلى الأنقاض. أما المحققون الجدد من “مكتب تحقيقات الملكة” فوقفوا جميعًا خلف لي بياو، ولم يمدّ أحدهم يد العون لـسوو جون.
بعد أن بذلوا قصارى جهدهم للهروب من كابوس يو ليانغ، حصل طلاب الصف 13 أخيرًا على لمحة من الكابوس الحقيقي. وبالمقارنة مع القسوة الكامنة تحت مبنى المختبر، بدا كابوس يو ليانغ أشبه بحكاية خيالية رحيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عامة؟” ارتجفت عينا سوو جون. “لي بياو، لا تكن مغرورًا. زملائي ليسوا عاديين كما تظن.”
“كان عليّ ألّا أعلّق الكثير من الآمال عليكم.” وقف لي بياو يقود فريق “مركز تحقيق هوانمين”، ومعه الأعضاء الجدد من “مركز تحقيق الملكة”. اصطفوا فوق الأنقاض، في يدهم اليسرى سكاكين، وفي اليمنى صناديق. كل صندوق يحوي جزءًا بشريًا مختلفًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وقف المعطف الأحمر وسط هذه الصناديق. بدا أن المحققين يستخدمون هذه الطريقة للسيطرة عليه.
“لم أعد قادرًا على حمايتكم.” بدا يو ليانغ الجريح نقيًّا كما كان دائمًا. كان الدم على جسده متلألئًا كالياقوت، وعيناه تشعان كالنجوم. “سيتوجب عليكم الاعتماد على أنفسكم من الآن.” مع كلماته، انهمرت دموع بعض “الطوب البشري”. ربما كانت دموع امتنان لتضحيته، أو خوفًا مما ينتظرهم. ومن كلماته، أدرك “غاو مينغ المختبئ داخل الكلب الضخم حقيقة مرعبة: يو ليانغ كان يحمي هؤلاء الطوب. بمعنى آخر، لولاه لكانت قوانين المدرسة وسيتو آن قد عذّبوهم أكثر. هؤلاء الطوب البشري لم يكونوا أسوأ ما قد يلقاه الطلاب.
“لا تنسَ أنك مجرد نائب قائد.” كان جرح سوو جون واضحًا في رقبته وخده، وصوته باردًا وهو يرمق لي بياو بحقد.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“بعد أن أقتل “دينغ يوان”، سأصبح قائد “هوانمين”. أو ربما بعد موتك سأكون القائد الجديد لمركز “الملكة”.” كان لي بياو يتأمل الصندوق في يده. في داخله قلب طفل نابض.
اختبأ الكلب الضخم في الظلال، بينما كانت عينا “غاو مينغ مثبتتين على القلب في يد لي بياو. لا يمكن الاستهانة بذكاء الإنسان ولا بقسوته. البشر دائمًا يجدون طرقًا أكثر دناءة لتحقيق مآربهم. لكن لي بياو استهان بمرونة طلاب الصف 13 وبوقاحتهم. فقد اتخذ معظمهم القرار في لحظة، وانحازوا جميعًا إلى يو ليانغ وكأنهم كانوا ضحايا أيضًا.
نهض سوو جون، مستندًا إلى الأنقاض. أما المحققون الجدد من “مكتب تحقيقات الملكة” فوقفوا جميعًا خلف لي بياو، ولم يمدّ أحدهم يد العون لـسوو جون.
أُزيح الستار عن السرّ الحقيقي لمدرسة هاندي الخاصة أمام الجميع. كانت الحقيقة الدموية صادمة للغاية. لقد تحوّلت المدرسة إلى هذا الكيان المروّع لأنها التهمت شباب الطلاب وسعادتهم، فشاخت أجسادهم قبل أوانها. أجسادٌ كان يفترض أن تفوح منها رائحة الحياة والفتوّة لم تحمل سوى الخمول والتجاعيد.
“القائد أمرك أن تكشف عن الهوية الحقيقية لقوانين المدرسة من خلال الصف 13. لكنك فشلت فشلًا ذريعًا. لم تحقق شيئًا، بل هُزمت على يد مجموعة من العامة.” جلس لي بياو عند المدخل المؤدي إلى أعماق القبو.
سواء كانت “قوانين المدرسة” أو قوانين سيتو آن، فقد استمدوا قوتهم من التضحيات الصامتة لهؤلاء “الطوب البشري”. قوانين المدرسة كانت أخف وطأة، إذ كانت تُرسل الطلاب الذين تقدّم بهم العمر إلى السكن 6 أولًا، وتُعدّ لهم سريرًا في غرفة التمريض كنوع من التعويض. أما سيتو آن فكان أشد قسوة، إذ استغل بطاقة المعلم، ومن خلال منصبه كمدير للمدرسة، بسط سيطرته على الطلاب.
“عامة؟” ارتجفت عينا سوو جون. “لي بياو، لا تكن مغرورًا. زملائي ليسوا عاديين كما تظن.”
انغرس النصل في قلب الطفل، فاشتدّ بريق اللون الأحمر في المعطف. انطلقت صرخة امرأة حادة من داخله، وارتجف الجميع من شدة الكراهية التي بثتها.
“توقف عن إيجاد الأعذار.” التقط لي بياو قلب الطفل من الصندوق وألقى الصندوق جانبًا، ثم غرز نصل سكينه في القلب. جسد المعطف الأحمر بدأ يغرق في الجنون. لم يكن يملك عقلانية أصلًا، وفي تلك اللحظة صار أكثر خطورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“سيتو آن مشغول الآن بمواجهة تعزيزات المقر الرئيسي، لذا لن يملك وقتًا للتدخل هنا.” كانت كلمات لي بياو تحمل تهديدًا مبطنًا. سوو جون، لو متّ مع زملائك هنا فسيكون هذا طبيعيًا تمامًا. ألم تقل إنهم غير عاديين؟ إذن فموتك على أيديهم لن يكون مستغربًا.”
“لم أعد قادرًا على حمايتكم.” بدا يو ليانغ الجريح نقيًّا كما كان دائمًا. كان الدم على جسده متلألئًا كالياقوت، وعيناه تشعان كالنجوم. “سيتوجب عليكم الاعتماد على أنفسكم من الآن.” مع كلماته، انهمرت دموع بعض “الطوب البشري”. ربما كانت دموع امتنان لتضحيته، أو خوفًا مما ينتظرهم. ومن كلماته، أدرك “غاو مينغ المختبئ داخل الكلب الضخم حقيقة مرعبة: يو ليانغ كان يحمي هؤلاء الطوب. بمعنى آخر، لولاه لكانت قوانين المدرسة وسيتو آن قد عذّبوهم أكثر. هؤلاء الطوب البشري لم يكونوا أسوأ ما قد يلقاه الطلاب.
انغرس النصل في قلب الطفل، فاشتدّ بريق اللون الأحمر في المعطف. انطلقت صرخة امرأة حادة من داخله، وارتجف الجميع من شدة الكراهية التي بثتها.
Arisu-san
“لي بياو، كل من يستخدم قوة الأمن سينتهي نهاية شنيعة. المعطف الأحمر لن تتركك أبدًا.” كان سوو جون يعرف لي بياو جيدًا. هذا الرجل كان يعشق القوة، لكنه لا يملك القدرة على السيطرة عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف المعطف الأحمر وسط هذه الصناديق. بدا أن المحققين يستخدمون هذه الطريقة للسيطرة عليه.
“لن تكون حاضرًا لترى نهايتي. انطلقي! اقتليهم!” أمر لي بياو المعطف الأحمر. لم يكن يملك الحق فعليًا في إصدار الأوامر، لكن قلب الطفل في يده وجّه غرائز المعطف.
.
بعد أن جنّت المعطف الأحمر، بدأت تهاجم الجميع بلا تمييز. لكن الغريب أنها لم تمسّ أحدًا يحمل جزءًا من الأجساد المتناثرة. كانت تتعامل مع تلك الأجزاء كما لو كانت جثث أطفال.
عضّ الكلب الضخم النصل، فيما قيدت سلسلة معصم لي بياو. شعر بقوة هائلة تنبعث من معدة الكلب، كأن شيئًا ما في داخله يحاول جذبه نحو أحشاء الوحش.
اختبأ الكلب الضخم في الظلال، بينما كانت عينا “غاو مينغ مثبتتين على القلب في يد لي بياو. لا يمكن الاستهانة بذكاء الإنسان ولا بقسوته. البشر دائمًا يجدون طرقًا أكثر دناءة لتحقيق مآربهم. لكن لي بياو استهان بمرونة طلاب الصف 13 وبوقاحتهم. فقد اتخذ معظمهم القرار في لحظة، وانحازوا جميعًا إلى يو ليانغ وكأنهم كانوا ضحايا أيضًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا تظن أن صفنا سهل البلع! إن أردت قتلنا، فاستعد للموت معنا!” رفع “شي سان” قبضته. وعلى الرغم من محدودية عقله، إذ كان دائمًا تابعًا للآخرين، إلا أنه بدا شجاعًا في تلك اللحظة.
“بعد أن أقتل “دينغ يوان”، سأصبح قائد “هوانمين”. أو ربما بعد موتك سأكون القائد الجديد لمركز “الملكة”.” كان لي بياو يتأمل الصندوق في يده. في داخله قلب طفل نابض.
“إنهم يستخدمون الصناديق للسيطرة على المعطف الأحمر. لسنا بحاجة لمقاتلتها مباشرة، علينا فقط الاستيلاء على الصناديق.” استوعبت “ليو يي” لبّ المشكلة بسرعة.
“إنهم يستخدمون الصناديق للسيطرة على المعطف الأحمر. لسنا بحاجة لمقاتلتها مباشرة، علينا فقط الاستيلاء على الصناديق.” استوعبت “ليو يي” لبّ المشكلة بسرعة.
وافقها زملاؤها، لكن بينما كانت تستعد للتحرك، شُدّت شارة مجلس الطلبة على صدرها. كانت الفتاة خلفها تجرّها نحو أعماق القبو، بعينين يملؤهما القلق، وكأنها استشعرت كارثة تخص أقرب المقربين إليها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفيما كان الطلاب يتناقشون حول الخطة، تحرك ظل باتجاه لي بياو. كان “غاو مينغ قد لاحظ الثغرة نفسها التي أشارت إليها “ليو يي”.
سواء كانت “قوانين المدرسة” أو قوانين سيتو آن، فقد استمدوا قوتهم من التضحيات الصامتة لهؤلاء “الطوب البشري”. قوانين المدرسة كانت أخف وطأة، إذ كانت تُرسل الطلاب الذين تقدّم بهم العمر إلى السكن 6 أولًا، وتُعدّ لهم سريرًا في غرفة التمريض كنوع من التعويض. أما سيتو آن فكان أشد قسوة، إذ استغل بطاقة المعلم، ومن خلال منصبه كمدير للمدرسة، بسط سيطرته على الطلاب.
كان يحمل في قلبه ذكريات موت لا تُحصى. لقد مات في أرجاء “هان هاي” كلها. ومع ذلك، لم يكن لديه أي ذكرى عن المعطف الأحمر. كانت هذه الشبح استثناءً، لا تنتمي للمدينة، بل بدا أن مركز التحقيق قد جلبها من مدينة أخرى.
سواء كانت “قوانين المدرسة” أو قوانين سيتو آن، فقد استمدوا قوتهم من التضحيات الصامتة لهؤلاء “الطوب البشري”. قوانين المدرسة كانت أخف وطأة، إذ كانت تُرسل الطلاب الذين تقدّم بهم العمر إلى السكن 6 أولًا، وتُعدّ لهم سريرًا في غرفة التمريض كنوع من التعويض. أما سيتو آن فكان أشد قسوة، إذ استغل بطاقة المعلم، ومن خلال منصبه كمدير للمدرسة، بسط سيطرته على الطلاب.
انفتح فم الكلب الأسود الضخم خلف لي بياو. تحليل “غاو مينغ كان أبعد أثرًا من تحليل “ليو يي”. لم يكن الهدف فقط انتزاع الصندوق، بل كان الأجدى تدميره وإغراق الجميع في الرعب.
اختبأ الكلب الضخم في الظلال، بينما كانت عينا “غاو مينغ مثبتتين على القلب في يد لي بياو. لا يمكن الاستهانة بذكاء الإنسان ولا بقسوته. البشر دائمًا يجدون طرقًا أكثر دناءة لتحقيق مآربهم. لكن لي بياو استهان بمرونة طلاب الصف 13 وبوقاحتهم. فقد اتخذ معظمهم القرار في لحظة، وانحازوا جميعًا إلى يو ليانغ وكأنهم كانوا ضحايا أيضًا.
شعر لي بياو بقشعريرة. وبصفته عضوًا في مركز التحقيق، كانت ردة فعله أسرع من “تشيان جونران”.
لو كان خصمه شخصًا عاديًا لكانت ردّة فعله مثالية. لكن لسوء حظه، خصمه كان أكثر الطلاب غرابة في الصف 13.
دون أن يلتفت، لوّح بسكينه إلى الخلف وانحرف جانبًا. كان يدرك أنه يسيطر على الموقف بفضل القلب. حتى لو جُرح جسده، فعليه أن يحميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى ماتاو أصدقاءه القدامى وقد صاروا بين جدران الطوب. وُضعوا في صناديق ضيقة، أجسادهم ملتوية بلا هيئة، ووجوههم بلا ملامح بشرية. لقد صاروا أسوأ من الأشباح.
لو كان خصمه شخصًا عاديًا لكانت ردّة فعله مثالية. لكن لسوء حظه، خصمه كان أكثر الطلاب غرابة في الصف 13.
شعر لي بياو بقشعريرة. وبصفته عضوًا في مركز التحقيق، كانت ردة فعله أسرع من “تشيان جونران”.
عضّ الكلب الضخم النصل، فيما قيدت سلسلة معصم لي بياو. شعر بقوة هائلة تنبعث من معدة الكلب، كأن شيئًا ما في داخله يحاول جذبه نحو أحشاء الوحش.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفيما كان الطلاب يتناقشون حول الخطة، تحرك ظل باتجاه لي بياو. كان “غاو مينغ قد لاحظ الثغرة نفسها التي أشارت إليها “ليو يي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات