173 الفخ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد مغادرته، قال تشيان جونران بحذر: “غاو مينغ، هل يمكنك إعادة هاتفي؟ أستطيع التعاون معك. في الحقيقة، ليست بيننا عداوة. حتى وإن كنا نحب ليو يي معاً، فذلك صار من الماضي.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بدأت الجدران على حافة الكابوس تتصدّع. وفي منتصف الشق، كان معطف مطري أحمر قانٍ.
Arisu-san
“ستعود إلى الظل وتبقى هناك. أحتاجك لتكون تجربتي الضابطة.” جعل غاو مينغ الكلب الكبير يبتلع تشيان جونران من جديد. وحين هبط الضباب الدموي، كان تشيان جونران في بطن الكلب، لذا كان الوحيد الذي لم يتأثر به.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعضهم آمن بأن بإمكانهم دفع أي ثمن للحصول على قوة تقاوم الأشباح، فامتصّوا الضباب الدموي بنشاط؛ بعضهم أصرّ على المقاومة، رافضين أن يصيروا وحوشاً؛ أما الأغلبية فظلّت محايدة، مؤجلة القرار حتى اللحظة الأخيرة.
.
وقف سوو جون حاملاً النصل المصمم من قبل المركز، يحرس موضع الشقوق. عضلاته انتفخت، وصار أقوى تحت تأثير الضباب الدموي. الذي واجهه كان ليو يي. وخلف ليو يي وقفت طالبة نحيلة ذات وحمة على وجهها.
.
ارتسمت على وجهه مرارة حين أُخذ هاتفه من قبل غاو مينغ. عينيه تلونتا بالتردّد وهو ينهض ببطء. “يمكنك أن تنظر في رسائلي، وأستطيع مساعدتك بخداع الآخرين، لكن لا تفتّش في سجل متصفّحي.” أراد تشيان جونران استعادة هاتفه. لم يكن غاو مينغ يعرف ما الذي يتصفحه عادة على الإنترنت، لكن الأمر فاق خوفه منه.
حتى بعد اختباره لآلام شتى، ما داخل قلب يو ليانغ لم يتغيّر. لو كان أي شبح عظيم آخر لبدأ بمجزرة، ولما طلب إذناً بالموت.
ارتسمت على وجهه مرارة حين أُخذ هاتفه من قبل غاو مينغ. عينيه تلونتا بالتردّد وهو ينهض ببطء. “يمكنك أن تنظر في رسائلي، وأستطيع مساعدتك بخداع الآخرين، لكن لا تفتّش في سجل متصفّحي.” أراد تشيان جونران استعادة هاتفه. لم يكن غاو مينغ يعرف ما الذي يتصفحه عادة على الإنترنت، لكن الأمر فاق خوفه منه.
“هل تريد منّا أن نحدد من بين زملائي في الصف من يستحق أن يُقتل أكثر؟” وقف غاو مينغ مفكّراً.
“كنت تحتفظ بعشيقة خلف ظهر زوجتك، فلا تتظاهر بالقداسة هنا! سأخبرك بسر آخر. في الحقيقة، زوجتك وعشيقتك لم تحباك قط. ولا أحد من الأطفال منك.”
“ما الأمر؟ هل هذا قاسٍ للغاية؟” كان جسد يو ليانغ يعجّ بالظلال. “أنا فقط أحاول أن أنجو.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا أرى فيه قسوة. أريد فقط أن أعطيك اقتراحاً. لماذا لا تبدأ بسوو جون؟” كان غاو مينغ منذ زمن يرغب بالتخلّص من سوو جون، لكنه خشي أن يثير انتباه سيتو آن. ذلك الرجل خطير وماكر. لقد خدع الصف كله ويعمل لصالح سيتو آن.
رغم ذلك، لمع في عينيه حقدٌ لم ينطفئ.
لم يتوقّع يو ليانغ أن غاو مينغ لم يرفض فحسب، بل ساعده على اختيار الضحية. “يبدو أن العلاقة بين زملائك ليست على ما يرام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليست بتلك السوء. فقط نرغب أحياناً بقتل بعضنا البعض.”
“إن تركتك تعود إلى العالم الحقيقي، قد تصبح هان هاي على هذا النحو. العالم الظلي قد زرع بذوره في كل واحد منكم.” كلمات يو ليانغ ذكّرت غاو مينغ بأمر. لقد استعمل ذات مرة “صورة الموت السوداء” ليجرّ الوحدة التي كان يعيش فيها تشاو شي إلى العالم الظلي. في البداية ظنّ أنه هو الممر الذي ذكرته شوان وين، القادر على ربط العالمين. لكن الآن أدرك أن كل فرد في الصف الثالث عشر يجب أن يملك قوة مشابهة.
غادر الاثنان المدرسة. مدينة الكابوس ابتلعتها الضبابية الدموية. العصابات الغاضبون في كل مكان.
غادر الاثنان المدرسة. مدينة الكابوس ابتلعتها الضبابية الدموية. العصابات الغاضبون في كل مكان.
“إن تركتك تعود إلى العالم الحقيقي، قد تصبح هان هاي على هذا النحو. العالم الظلي قد زرع بذوره في كل واحد منكم.” كلمات يو ليانغ ذكّرت غاو مينغ بأمر. لقد استعمل ذات مرة “صورة الموت السوداء” ليجرّ الوحدة التي كان يعيش فيها تشاو شي إلى العالم الظلي. في البداية ظنّ أنه هو الممر الذي ذكرته شوان وين، القادر على ربط العالمين. لكن الآن أدرك أن كل فرد في الصف الثالث عشر يجب أن يملك قوة مشابهة.
“هل ينصبون لي فخاً؟”
“عليّ أن أختبر الأمر.” استدعى غاو مينغ الكلب الكبير وجعله يتقيأ تشيان جونران.
“إن تركتك تعود إلى العالم الحقيقي، قد تصبح هان هاي على هذا النحو. العالم الظلي قد زرع بذوره في كل واحد منكم.” كلمات يو ليانغ ذكّرت غاو مينغ بأمر. لقد استعمل ذات مرة “صورة الموت السوداء” ليجرّ الوحدة التي كان يعيش فيها تشاو شي إلى العالم الظلي. في البداية ظنّ أنه هو الممر الذي ذكرته شوان وين، القادر على ربط العالمين. لكن الآن أدرك أن كل فرد في الصف الثالث عشر يجب أن يملك قوة مشابهة.
كان كثير من الطلاب حذرين منه، فأراد استخدام هاتف تشيان جونران للتواصل مع زملائه. جلس تشيان جونران على الأرض مذهولاً، وحين رأى غاو مينغ مجدداً صرخ بخوف.
“توقف!” اندفع رجال المركز. المحققان المقيّدان بالدم أظهرا سلاحهما السري، لكن غاو مينغ أراد فقط الهرب. هذا أزعجهم. لم يكن لديه أي اهتمام بقوة الأمن. جعل الكلب الكبير يبتلعه ليلحق بيو ليانغ.
“أعطني هاتفك.” دخل غاو مينغ مجموعة الدردشة مستعملاً هوية تشيان جونران. عبس. لقد أنشأ هذا الرجل سبع مجموعات خلف ظهره، ونشر شائعات خبيثة عن وانغ جيه وغاو مينغ. بل أراد أن يقبض على غاو مينغ ويسلّمه لمركز التحقيق مقابل الحماية. مقارنة بزملائه، كان تشيان جونران أكثر إيماناً بالمركز. ولهذا لم يعارض سوو جون. في تصويت الموت السابق، أقنع الآخرين أيضاً بعدم التصويت ضد سوو جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرى فيه قسوة. أريد فقط أن أعطيك اقتراحاً. لماذا لا تبدأ بسوو جون؟” كان غاو مينغ منذ زمن يرغب بالتخلّص من سوو جون، لكنه خشي أن يثير انتباه سيتو آن. ذلك الرجل خطير وماكر. لقد خدع الصف كله ويعمل لصالح سيتو آن.
ارتسمت على وجهه مرارة حين أُخذ هاتفه من قبل غاو مينغ. عينيه تلونتا بالتردّد وهو ينهض ببطء. “يمكنك أن تنظر في رسائلي، وأستطيع مساعدتك بخداع الآخرين، لكن لا تفتّش في سجل متصفّحي.” أراد تشيان جونران استعادة هاتفه. لم يكن غاو مينغ يعرف ما الذي يتصفحه عادة على الإنترنت، لكن الأمر فاق خوفه منه.
“هل تريد منّا أن نحدد من بين زملائي في الصف من يستحق أن يُقتل أكثر؟” وقف غاو مينغ مفكّراً.
“لست مهتماً بحياتك الخاصة.” استخدم غاو مينغ المجموعات ليؤكّد مواقع بقية الطلاب. حين كان يسترجع ذكرياته مع غاو يون، كان زملاؤه قد اجتمعوا لإسقاط الكابوس. كما لاحظوا مشكلة الضباب الدموي. واستجابت كل مجموعة لها بطريقة مختلفة.
بعد مغادرته، قال تشيان جونران بحذر: “غاو مينغ، هل يمكنك إعادة هاتفي؟ أستطيع التعاون معك. في الحقيقة، ليست بيننا عداوة. حتى وإن كنا نحب ليو يي معاً، فذلك صار من الماضي.”
بعضهم آمن بأن بإمكانهم دفع أي ثمن للحصول على قوة تقاوم الأشباح، فامتصّوا الضباب الدموي بنشاط؛ بعضهم أصرّ على المقاومة، رافضين أن يصيروا وحوشاً؛ أما الأغلبية فظلّت محايدة، مؤجلة القرار حتى اللحظة الأخيرة.
“هل ينصبون لي فخاً؟”
“زملائي قد تجمعوا في محطة الحافلات الوحيدة في هذه المدينة. ربما كان الأمر مصادفة. لكن مصير الصف الثالث عشر لا يزال مرتبطاً بالحافلات.”
وصل يو ليانغ إلى المحطة بأقصى سرعة. قبل أن يتمكّن من فعل أي شيء، رأى الصف الثالث عشر يقاتلون بعضهم البعض.
“محطة الحافلات؟” نظر يو ليانغ نحو حافة المدينة. “هناك ينهار الكابوس بأشدّ صورة.”
“إن تركتك تعود إلى العالم الحقيقي، قد تصبح هان هاي على هذا النحو. العالم الظلي قد زرع بذوره في كل واحد منكم.” كلمات يو ليانغ ذكّرت غاو مينغ بأمر. لقد استعمل ذات مرة “صورة الموت السوداء” ليجرّ الوحدة التي كان يعيش فيها تشاو شي إلى العالم الظلي. في البداية ظنّ أنه هو الممر الذي ذكرته شوان وين، القادر على ربط العالمين. لكن الآن أدرك أن كل فرد في الصف الثالث عشر يجب أن يملك قوة مشابهة.
“قد يبدو زملائي عديمي الجدوى، لكن من حيث الخبث، لن يخسروا. بعضهم من مجلس الطلبة، وبعضهم يعمل مع مركز التحقيق. قد يفعلون أي شيء.”
لم يتوقّع يو ليانغ أن غاو مينغ لم يرفض فحسب، بل ساعده على اختيار الضحية. “يبدو أن العلاقة بين زملائك ليست على ما يرام.”
تذكر يو ليانغ أنه لم يمض سوى أيام قليلة منذ دخول الصف الثالث عشر إلى المدرسة. ومع ذلك، كبر هؤلاء الطلاب بسرعة مذهلة.
حتى بعد اختباره لآلام شتى، ما داخل قلب يو ليانغ لم يتغيّر. لو كان أي شبح عظيم آخر لبدأ بمجزرة، ولما طلب إذناً بالموت.
لم يضيّع يو ليانغ الوقت في الكلام مع غاو مينغ. تلاشت صورته، وتذبذب وعيه بين المارة المسعورين بينما اندفع نحو محطة الحافلات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد مغادرته، قال تشيان جونران بحذر: “غاو مينغ، هل يمكنك إعادة هاتفي؟ أستطيع التعاون معك. في الحقيقة، ليست بيننا عداوة. حتى وإن كنا نحب ليو يي معاً، فذلك صار من الماضي.”
بدأت الجدران على حافة الكابوس تتصدّع. وفي منتصف الشق، كان معطف مطري أحمر قانٍ.
رغم ذلك، لمع في عينيه حقدٌ لم ينطفئ.
“كنت تحتفظ بعشيقة خلف ظهر زوجتك، فلا تتظاهر بالقداسة هنا! سأخبرك بسر آخر. في الحقيقة، زوجتك وعشيقتك لم تحباك قط. ولا أحد من الأطفال منك.”
“ستعود إلى الظل وتبقى هناك. أحتاجك لتكون تجربتي الضابطة.” جعل غاو مينغ الكلب الكبير يبتلع تشيان جونران من جديد. وحين هبط الضباب الدموي، كان تشيان جونران في بطن الكلب، لذا كان الوحيد الذي لم يتأثر به.
“أعطني هاتفك.” دخل غاو مينغ مجموعة الدردشة مستعملاً هوية تشيان جونران. عبس. لقد أنشأ هذا الرجل سبع مجموعات خلف ظهره، ونشر شائعات خبيثة عن وانغ جيه وغاو مينغ. بل أراد أن يقبض على غاو مينغ ويسلّمه لمركز التحقيق مقابل الحماية. مقارنة بزملائه، كان تشيان جونران أكثر إيماناً بالمركز. ولهذا لم يعارض سوو جون. في تصويت الموت السابق، أقنع الآخرين أيضاً بعدم التصويت ضد سوو جون.
“توقف!” اندفع رجال المركز. المحققان المقيّدان بالدم أظهرا سلاحهما السري، لكن غاو مينغ أراد فقط الهرب. هذا أزعجهم. لم يكن لديه أي اهتمام بقوة الأمن. جعل الكلب الكبير يبتلعه ليلحق بيو ليانغ.
وصل يو ليانغ إلى المحطة بأقصى سرعة. قبل أن يتمكّن من فعل أي شيء، رأى الصف الثالث عشر يقاتلون بعضهم البعض.
في الكابوس، فقدت المدينة ألوانها الأصلية. الضباب الدموي سحر الجميع. كل شيء صار عبثياً وخطيراً.
“ما الأمر؟ هل هذا قاسٍ للغاية؟” كان جسد يو ليانغ يعجّ بالظلال. “أنا فقط أحاول أن أنجو.”
في محطة الحافلات، انقسم الطلاب إلى ستة أشباح. والمفاجئ أن المجموعة الأكثر اتحاداً كانت مجموعة “كبش فداء الأشباح”. فجأة شعروا أنهم الأخيار في القصة.
“هل أنت خائف؟” كان صوت يوان هوي مرعباً للغاية. جسده يتمدّد وينكمش وهو يستنشق الضباب الدموي. لم يكن بشراً ولا شبحاً. “لقد قتلت أعزّ اثنين لديّ، سوو جون!”
بدأت الجدران على حافة الكابوس تتصدّع. وفي منتصف الشق، كان معطف مطري أحمر قانٍ.
لم يتوقّع يو ليانغ أن غاو مينغ لم يرفض فحسب، بل ساعده على اختيار الضحية. “يبدو أن العلاقة بين زملائك ليست على ما يرام.”
دخل المعطف المطري المدرسة مع الحافلة الثانية لقوات تعزيز المركز. لم يعرف أحد ما يختبئ تحته. وفي تلك اللحظة تلقى المعطف أمراً باقتحام الكابوس.
.
وقف سوو جون حاملاً النصل المصمم من قبل المركز، يحرس موضع الشقوق. عضلاته انتفخت، وصار أقوى تحت تأثير الضباب الدموي. الذي واجهه كان ليو يي. وخلف ليو يي وقفت طالبة نحيلة ذات وحمة على وجهها.
ارتسمت على وجهه مرارة حين أُخذ هاتفه من قبل غاو مينغ. عينيه تلونتا بالتردّد وهو ينهض ببطء. “يمكنك أن تنظر في رسائلي، وأستطيع مساعدتك بخداع الآخرين، لكن لا تفتّش في سجل متصفّحي.” أراد تشيان جونران استعادة هاتفه. لم يكن غاو مينغ يعرف ما الذي يتصفحه عادة على الإنترنت، لكن الأمر فاق خوفه منه.
“لا تقتربوا أكثر! أي فعل يعطّل خطة المركز سيجلب نهايتكم!” انغرزت أسنانه. ظهرت خدوش على ظهره. “استنشاق الضباب الدموي سيجعلكم تفقدون أنفسكم. توقفوا عن تقبّله!”
“أعطني هاتفك.” دخل غاو مينغ مجموعة الدردشة مستعملاً هوية تشيان جونران. عبس. لقد أنشأ هذا الرجل سبع مجموعات خلف ظهره، ونشر شائعات خبيثة عن وانغ جيه وغاو مينغ. بل أراد أن يقبض على غاو مينغ ويسلّمه لمركز التحقيق مقابل الحماية. مقارنة بزملائه، كان تشيان جونران أكثر إيماناً بالمركز. ولهذا لم يعارض سوو جون. في تصويت الموت السابق، أقنع الآخرين أيضاً بعدم التصويت ضد سوو جون.
ظهور الضباب الدموي حطم التوازن. شعر سوو جون بأن الوضع يخرج عن السيطرة.
“ليست بتلك السوء. فقط نرغب أحياناً بقتل بعضنا البعض.”
“هل أنت خائف؟” كان صوت يوان هوي مرعباً للغاية. جسده يتمدّد وينكمش وهو يستنشق الضباب الدموي. لم يكن بشراً ولا شبحاً. “لقد قتلت أعزّ اثنين لديّ، سوو جون!”
بعد مغادرته، قال تشيان جونران بحذر: “غاو مينغ، هل يمكنك إعادة هاتفي؟ أستطيع التعاون معك. في الحقيقة، ليست بيننا عداوة. حتى وإن كنا نحب ليو يي معاً، فذلك صار من الماضي.”
“كنت تحتفظ بعشيقة خلف ظهر زوجتك، فلا تتظاهر بالقداسة هنا! سأخبرك بسر آخر. في الحقيقة، زوجتك وعشيقتك لم تحباك قط. ولا أحد من الأطفال منك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد أجبرتهم على قول ذلك!” اندفع يوان هوي نحو سوو جون مجدداً. كان لكل من بقية الطلاب خططه الخاصة.
“هل أنت خائف؟” كان صوت يوان هوي مرعباً للغاية. جسده يتمدّد وينكمش وهو يستنشق الضباب الدموي. لم يكن بشراً ولا شبحاً. “لقد قتلت أعزّ اثنين لديّ، سوو جون!”
تطاير الدم واللحم في محطة الحافلات. الشاشة لم تعرض مواعيد الحافلات، بل عكست الوحشية التي جرت هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقتربوا أكثر! أي فعل يعطّل خطة المركز سيجلب نهايتكم!” انغرزت أسنانه. ظهرت خدوش على ظهره. “استنشاق الضباب الدموي سيجعلكم تفقدون أنفسكم. توقفوا عن تقبّله!”
وصل يو ليانغ إلى المحطة بأقصى سرعة. قبل أن يتمكّن من فعل أي شيء، رأى الصف الثالث عشر يقاتلون بعضهم البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الكابوس، فقدت المدينة ألوانها الأصلية. الضباب الدموي سحر الجميع. كل شيء صار عبثياً وخطيراً.
الغريب أنه رغم شراسة الذبح بينهم، لم يمت أي منهم. بل إن الظل على جسد يو ليانغ أخذ في التمدد.
وصل يو ليانغ إلى المحطة بأقصى سرعة. قبل أن يتمكّن من فعل أي شيء، رأى الصف الثالث عشر يقاتلون بعضهم البعض.
“هل ينصبون لي فخاً؟”
وقف سوو جون حاملاً النصل المصمم من قبل المركز، يحرس موضع الشقوق. عضلاته انتفخت، وصار أقوى تحت تأثير الضباب الدموي. الذي واجهه كان ليو يي. وخلف ليو يي وقفت طالبة نحيلة ذات وحمة على وجهها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“توقف!” اندفع رجال المركز. المحققان المقيّدان بالدم أظهرا سلاحهما السري، لكن غاو مينغ أراد فقط الهرب. هذا أزعجهم. لم يكن لديه أي اهتمام بقوة الأمن. جعل الكلب الكبير يبتلعه ليلحق بيو ليانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أختبر الأمر.” استدعى غاو مينغ الكلب الكبير وجعله يتقيأ تشيان جونران.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات