167 غاو مينغ، هل أنت خائف الآن؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذن، هذه هي شظايا الذكريات التي أراد مركز التحقيق استخدامنا للعثور عليها؟” كان غاو مينغ مشغولًا بأمور أخرى، لكن زملاء صفه كانوا متميزين في مساعدته على جمع الشظايا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يتوقع أحد أن يدخل القاتل وانغ جيه إلى المدرسة. ركضت المرأة نحو الباب، وحاولت الانتقال إلى غرفة أخرى، لكن ما إن لامست مقبض الباب حتى انطفأت الأضواء. انفتح الباب، وكان بالخارج حركة المرور الصاخبة وناطحات السحاب المذهلة. أخذ يو دي يذرع المكان بتوتر، وهبط كابوس يو ليانغ. لقد بدأت الحصة التطبيقية الحقيقية للمجتمع.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
ارتجف رأس السكين فوق صورة البطاقة. شعر تشيان جونران وكأنه مركز الكون. “نحن لا نريد قتلك، لكنك تصرّ على الانتقام منا وحبسنا هنا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت نوايا القتل لدى الطلاب. سرق تشيان جونران سكين سوو بو. الآخرون لم يتأخروا. بعضهم حصل على أدوات ملعونة في المدرسة، وبعضهم حاول استخدام أشياء اشتروها من المقصف بالنقاط، وآخرون خدعوا الطلاب-الأشباح.
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
دخل الطلاب إلى غرف مختلفة، وسلكوا مسارات مختلفة في الحياة، وكانوا على موعد مع نهايات مختلفة. في الغرفة التي تمثل المدرسة كان هناك ستة طلاب. أمسك كلٌّ منهم ورقة الاقتراع الخاصة به، وتبادلوا النظرات بتوتر.
لم يُنكر دو باي. اكتفى بالقول: “إنهم قادمون. اللعبة أوشكت على الانتهاء.”
“لكل واحدٍ منكم مهمته الخاصة في الحياة. لا تقفوا بلا حراك. يمكنكم البدء في مهماتكم من الآن.” نظر وانغ جيه إلى المرأة المقابلة له. كانت تلك الفتاة قد اعترفت له بمشاعرها في الماضي، لكن بعد سنوات أصبحت زوجة رجل آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو مينغ، لقد تغيّرت كثيرًا رغم أننا لم نرك سوى منذ بضع سنوات.” أحاط تشيان جونران وعصابته بغاو مينغ. كان إشراقه المعتاد قد اختفى. “أتذكر أنك كنت تحب القراءة بمفردك، ولم تكن تحب الكلام أيام المدرسة. من كان يظن أن شخصًا مثلك سيصبح طبيبًا نفسيًا؟”
لم يتوقع أحد أن يدخل القاتل وانغ جيه إلى المدرسة. ركضت المرأة نحو الباب، وحاولت الانتقال إلى غرفة أخرى، لكن ما إن لامست مقبض الباب حتى انطفأت الأضواء. انفتح الباب، وكان بالخارج حركة المرور الصاخبة وناطحات السحاب المذهلة. أخذ يو دي يذرع المكان بتوتر، وهبط كابوس يو ليانغ. لقد بدأت الحصة التطبيقية الحقيقية للمجتمع.
لم يُنكر دو باي. اكتفى بالقول: “إنهم قادمون. اللعبة أوشكت على الانتهاء.”
“هل الجميع في نفس الكابوس هذه المرة؟” لمس غاو مينغ الجدار. كان الكابوس أكثر واقعية من المرة السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو مينغ، هل ما زلتَ تتظاهر بالهدوء؟” أمسك تشيان جونران بالبطاقة وأخرج سكينًا ملطخًا بالدماء. “سكين سوو بو قادر على قتل الأشباح. لا أعرف كيف فعل ذلك، لكن هذا لا يهم. ما يهمني هو النتيجة.”
“همم؟” لاحظ غاو مينغ الرسومات على جدار المدرسة. كانت الرسومات المرعبة من صنع شيا يانغ. هو وشيا يانغ كانا قد رسماها للانتقام من الأشرار في المرة السابقة داخل الكابوس.
“إذن، هذه هي شظايا الذكريات التي أراد مركز التحقيق استخدامنا للعثور عليها؟” كان غاو مينغ مشغولًا بأمور أخرى، لكن زملاء صفه كانوا متميزين في مساعدته على جمع الشظايا.
“رسومات شيا يانغ ما زالت هنا؟!” كانت الرسومات تتلاشى ببطء، لكنها تحتاج وقتًا طويلًا لتختفي تمامًا. “هذا محرج فعلًا. آمل ألّا يمانع يو ليانغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في العشرينيات من عمره فقط، لكنه كان يرى حياته كلها حتى بلوغه الستين.
كان غاو مينغ يعرف طريقة إنهاء الكابوس، لكنه كان مضطرًا لإنجاز مهام أخرى، لذا كان عليه أن يتحكم بإيقاع الأحداث بعناية.
في كابوس يو ليانغ، لم يكن غاو مينغ يخشى أحدًا. في المرة الماضية هو وشيا يانغ قمعا كل الحقد داخل الكابوس.
وأثناء شكوى يو دي للطلاب، تقدم غاو مينغ ورفع يده وصفعه أمام أنظار الجميع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو مينغ، لقد تغيّرت كثيرًا رغم أننا لم نرك سوى منذ بضع سنوات.” أحاط تشيان جونران وعصابته بغاو مينغ. كان إشراقه المعتاد قد اختفى. “أتذكر أنك كنت تحب القراءة بمفردك، ولم تكن تحب الكلام أيام المدرسة. من كان يظن أن شخصًا مثلك سيصبح طبيبًا نفسيًا؟”
سقط يو دي مذهولًا على الأرض.
“غاو مينغ…” تراجع دو باي خطوة ورفع رأسه. “لم أقصد أن أؤذيك، على الأقل ليس عمدًا.”
“هذا الشخص هو المفتاح لإنهاء الحصة.” أمسك غاو مينغ بذراع يو دي وسحبه نحو بقية الطلاب. “حسنًا. لم تعودوا بحاجة لفعل أي شيء. خذوه بعيدًا. العبوا معه.”
ارتجف رأس السكين فوق صورة البطاقة. شعر تشيان جونران وكأنه مركز الكون. “نحن لا نريد قتلك، لكنك تصرّ على الانتقام منا وحبسنا هنا.”
نظر وانغ جيه إلى يو دي المنهار وكأنه فهم شيئًا ما. جرّ هو وفتاتان أخريان يو دي بعيدًا.
ما إن رآها حتى بدأ ذكْر لا يخص غاو مينغ بالاحتراق في قلبه. ضيّق عينيه وضغط على صدره. “هل سرقتها من عيادة التمريض؟ أتذكر أن الدكتور لو جعل الدكتور هوانغ كونغ يتفقد كل شيء. لم يكن هناك شيء مفقود.”
“ألم ترد الرحيل قبل قليل؟” التفت غاو مينغ نحو دو باي، الذي ما زال واقفًا. “لماذا بقيت الآن؟ هل تنتظر أحدًا؟”
“حين ذهبنا إلى مبنى الإدارة لإنقاذ يوان هوي، كان هناك صوت يوجّهنا. أخبرنا بطريقة تدمير قوانين المدرسة.” بدا تشيان جونران مسرورًا. “بعد سنوات طويلة، أخيرًا انتصرتُ عليك. والطريقة هي إيجاد الجسد الرئيسي للطالب رقم 51، ثم قتل جسده والذاكرة التي خبّأها في قلوبنا معًا. عندها سينتهي كابوس المدرسة.”
بدا وكأن غاو مينغ يستطيع رؤية أفكار دو باي كلها. كان بين الخوف وعدم الرضا. في المدرسة، كان دو باي يجتهد كثيرًا لأنه آمن بأن بوسعه تغيير مصيره، لكن النتيجة كانت قاسية. فقد درس بجد، لكن نتيجته العامة كانت أقل من غاو مينغ. بذل جهده لمساعدة الفتاة التي أحبها، لكن تلك الفتاة اعترفت لوانغ جيه. بعد التخرج عمل بجد أيضًا، لكنه لم يصبح سوى أستاذ عادي جدًا. تزوج بامرأة لم يحبها عن طريق تزويج الأقارب.
قال ذلك بوحشية وهو يضغط السكين على الصورة. وما إن اخترقها حتى بدأ الذكر الغريب في قلب غاو مينغ ينزف دموعًا ودمًا.
كان في العشرينيات من عمره فقط، لكنه كان يرى حياته كلها حتى بلوغه الستين.
“ربما لن تنال تلك الفرصة.” ابتسم غاو مينغ وأشار خلف تشيان جونران.
“غاو مينغ…” تراجع دو باي خطوة ورفع رأسه. “لم أقصد أن أؤذيك، على الأقل ليس عمدًا.”
“غاو مينغ…” تراجع دو باي خطوة ورفع رأسه. “لم أقصد أن أؤذيك، على الأقل ليس عمدًا.”
“لكن من حيث النتيجة، لقد آذيتني.” جلس غاو مينغ على الطريق بجانب المدرسة، يراقب السيارات المسرعة. “جميعنا في غرفة النوم مميزون للغاية. لكن مقارنةً بشي سان ووانغ جيه، أنت الأقرب إلى ذاتك الحقيقية. إنهما يشبهان أبطال فيلم، لكنك أنت الواقع الحقيقي. عندما لا يهددك أحد، تكون كريمًا، مضحكًا، طيبًا. لكن عندما يُهدد شيء مصالحك، أو عندما يكون هناك ما يساعدك على تحقيق المزيد في الحياة، فإنك لن تتردد في التخلي عن قيود الأخلاق والإنسانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
لم يُنكر دو باي. اكتفى بالقول: “إنهم قادمون. اللعبة أوشكت على الانتهاء.”
“الذكريات بين الطالب 51 وبيننا متناثرة في المدرسة. استخدمنا الأوقات الفارغة بين الدروس لنشعر بها ونحدد مكانها. لقد وجدنا أشياء كثيرة.” فتح الطلاب الذين مع تشيان جونران حقائبهم. أخرجوا أدوات متربة: مسطرة، علبة لحفظ الفاكهة، حبل قفز، رسالة حب غير مُسلمة…
بعد دقائق، توقفت سيارة أجرة أمام باب المدرسة. نزل منها عدة طلاب وتجمعوا عند الباب.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“غاو مينغ، لقد تغيّرت كثيرًا رغم أننا لم نرك سوى منذ بضع سنوات.” أحاط تشيان جونران وعصابته بغاو مينغ. كان إشراقه المعتاد قد اختفى. “أتذكر أنك كنت تحب القراءة بمفردك، ولم تكن تحب الكلام أيام المدرسة. من كان يظن أن شخصًا مثلك سيصبح طبيبًا نفسيًا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ادخل في صلب الموضوع.” لم يتوقع غاو مينغ أن يكون لدى تشيان جونران مثل هذه المجموعة الكبيرة في الصف.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أنت بالتأكيد الطالب رقم 51، أليس كذلك؟ لديك بريق التخطيط لكل شيء، وقوة التحكم بمشاعر البشر والتلاعب بهم.” رفع تشيان جونران رأسه وكأن كل شيء تحت سيطرته. “لا تعاملنا كالأغبياء. كل واحد منا يعيش بحذر. وحدك تتجاهل القوانين. وكأنك كنت تعلم منذ البداية أي القوانين ليست خطيرة.”
“ألم ترد الرحيل قبل قليل؟” التفت غاو مينغ نحو دو باي، الذي ما زال واقفًا. “لماذا بقيت الآن؟ هل تنتظر أحدًا؟”
“أنا لا أظن أن أيًا منكم أحمق، لكني أعتقد أن بعضكم فقد عقله.” تقدم غاو مينغ نحوه. “سواء كنتُ الطالب 51 أم لا، ماذا ستفعل بي؟”
كان غاو مينغ يعرف طريقة إنهاء الكابوس، لكنه كان مضطرًا لإنجاز مهام أخرى، لذا كان عليه أن يتحكم بإيقاع الأحداث بعناية.
في كابوس يو ليانغ، لم يكن غاو مينغ يخشى أحدًا. في المرة الماضية هو وشيا يانغ قمعا كل الحقد داخل الكابوس.
“هذا الشخص هو المفتاح لإنهاء الحصة.” أمسك غاو مينغ بذراع يو دي وسحبه نحو بقية الطلاب. “حسنًا. لم تعودوا بحاجة لفعل أي شيء. خذوه بعيدًا. العبوا معه.”
“الكبرياء هي الخطيئة الأصلية، وأنت متكبّر للغاية.” أخرج تشيان جونران بطاقة هوية طالب من حقيبته. لم يكن عليها صورة، والاسم كان مطموسًا. الأرقام الأخيرة من الرقم المدرسي كانت 51.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ أتساءل كيف أنقذتم يوان هوي بنجاح.” فهم غاو مينغ الموقف. كان مبنى الإدارة تحت سيطرة سيتو آن. ربما كان الصوت الذي سمعوه صوته. لقد أراد أن يُدرّب الطلاب ليكونوا نصله.
ما إن رآها حتى بدأ ذكْر لا يخص غاو مينغ بالاحتراق في قلبه. ضيّق عينيه وضغط على صدره. “هل سرقتها من عيادة التمريض؟ أتذكر أن الدكتور لو جعل الدكتور هوانغ كونغ يتفقد كل شيء. لم يكن هناك شيء مفقود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في العشرينيات من عمره فقط، لكنه كان يرى حياته كلها حتى بلوغه الستين.
“لم نسرقها، بل استبدلناها.” بدا تشيان جونران فخورًا. “عملنا جميعًا معًا لاستبدال بطاقة الطالب المزيفة في خضم الفوضى.”
“كانت هذه الأشياء — حاوية للذكريات — مخبأة في أنحاء المدرسة. فقط طلاب صفنا قادرون على إيجادها.” وعندما وضعها تشيان جونران بجانب بطاقة الطالب، بدأت الصورة على البطاقة تتضح. ثم تحولت تلك الأشياء إلى غبار واختفت. أمام أعين غاو مينغ دمّر الطلاب الذكريات.
اعترف غاو مينغ بأنه استهان بتشيان جونران. “إذن، لماذا أنت هنا الآن؟ لتعطيني بطاقة الطالب؟”
بعد دقائق، توقفت سيارة أجرة أمام باب المدرسة. نزل منها عدة طلاب وتجمعوا عند الباب.
“حين ذهبنا إلى مبنى الإدارة لإنقاذ يوان هوي، كان هناك صوت يوجّهنا. أخبرنا بطريقة تدمير قوانين المدرسة.” بدا تشيان جونران مسرورًا. “بعد سنوات طويلة، أخيرًا انتصرتُ عليك. والطريقة هي إيجاد الجسد الرئيسي للطالب رقم 51، ثم قتل جسده والذاكرة التي خبّأها في قلوبنا معًا. عندها سينتهي كابوس المدرسة.”
اعترف غاو مينغ بأنه استهان بتشيان جونران. “إذن، لماذا أنت هنا الآن؟ لتعطيني بطاقة الطالب؟”
“كنتُ أتساءل كيف أنقذتم يوان هوي بنجاح.” فهم غاو مينغ الموقف. كان مبنى الإدارة تحت سيطرة سيتو آن. ربما كان الصوت الذي سمعوه صوته. لقد أراد أن يُدرّب الطلاب ليكونوا نصله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“الذكريات بين الطالب 51 وبيننا متناثرة في المدرسة. استخدمنا الأوقات الفارغة بين الدروس لنشعر بها ونحدد مكانها. لقد وجدنا أشياء كثيرة.” فتح الطلاب الذين مع تشيان جونران حقائبهم. أخرجوا أدوات متربة: مسطرة، علبة لحفظ الفاكهة، حبل قفز، رسالة حب غير مُسلمة…
وبينما لم يظهر الألم على وجه غاو مينغ، سأل دو باي بتردد: “هل أخطأنا الشخص؟ ألم يقل الصوت في مبنى الإدارة إن إيذاء شظايا الذكريات يشبه طعن قوانين المدرسة؟ لماذا يبدو بخير؟” كان دو باي لا يزال يشعر ببعض الذنب.
“كانت هذه الأشياء — حاوية للذكريات — مخبأة في أنحاء المدرسة. فقط طلاب صفنا قادرون على إيجادها.” وعندما وضعها تشيان جونران بجانب بطاقة الطالب، بدأت الصورة على البطاقة تتضح. ثم تحولت تلك الأشياء إلى غبار واختفت. أمام أعين غاو مينغ دمّر الطلاب الذكريات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حين اختفى آخر شيء، أصبحت ملامح الوجه على البطاقة ملونة، وبدا عليها ظلٌّ بشري. كان تشيان جونران قد قاد غرفتي نوم كاملتين من الطلاب لإجراء هذا البحث، وبفضل جهدهم المشترك وُلدت هذه البطاقة الجديدة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إذن، هذه هي شظايا الذكريات التي أراد مركز التحقيق استخدامنا للعثور عليها؟” كان غاو مينغ مشغولًا بأمور أخرى، لكن زملاء صفه كانوا متميزين في مساعدته على جمع الشظايا.
“حين ذهبنا إلى مبنى الإدارة لإنقاذ يوان هوي، كان هناك صوت يوجّهنا. أخبرنا بطريقة تدمير قوانين المدرسة.” بدا تشيان جونران مسرورًا. “بعد سنوات طويلة، أخيرًا انتصرتُ عليك. والطريقة هي إيجاد الجسد الرئيسي للطالب رقم 51، ثم قتل جسده والذاكرة التي خبّأها في قلوبنا معًا. عندها سينتهي كابوس المدرسة.”
“غاو مينغ، هل ما زلتَ تتظاهر بالهدوء؟” أمسك تشيان جونران بالبطاقة وأخرج سكينًا ملطخًا بالدماء. “سكين سوو بو قادر على قتل الأشباح. لا أعرف كيف فعل ذلك، لكن هذا لا يهم. ما يهمني هو النتيجة.”
“غاو مينغ…” تراجع دو باي خطوة ورفع رأسه. “لم أقصد أن أؤذيك، على الأقل ليس عمدًا.”
ارتجف رأس السكين فوق صورة البطاقة. شعر تشيان جونران وكأنه مركز الكون. “نحن لا نريد قتلك، لكنك تصرّ على الانتقام منا وحبسنا هنا.”
اعترف غاو مينغ بأنه استهان بتشيان جونران. “إذن، لماذا أنت هنا الآن؟ لتعطيني بطاقة الطالب؟”
قال ذلك بوحشية وهو يضغط السكين على الصورة. وما إن اخترقها حتى بدأ الذكر الغريب في قلب غاو مينغ ينزف دموعًا ودمًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
وبينما لم يظهر الألم على وجه غاو مينغ، سأل دو باي بتردد: “هل أخطأنا الشخص؟ ألم يقل الصوت في مبنى الإدارة إن إيذاء شظايا الذكريات يشبه طعن قوانين المدرسة؟ لماذا يبدو بخير؟” كان دو باي لا يزال يشعر ببعض الذنب.
ما إن رآها حتى بدأ ذكْر لا يخص غاو مينغ بالاحتراق في قلبه. ضيّق عينيه وضغط على صدره. “هل سرقتها من عيادة التمريض؟ أتذكر أن الدكتور لو جعل الدكتور هوانغ كونغ يتفقد كل شيء. لم يكن هناك شيء مفقود.”
قال تشيان جونران: “الصوت قال إن الشخص الذي وضع القوانين مختبئ في المدرسة. لكننا لم نجده رغم بحثنا في كل مكان. لذا لم يبقَ سوى احتمال واحد: الطالب 51 كان بيننا طوال الوقت! إنه غاو مينغ!”
“هذا الشخص هو المفتاح لإنهاء الحصة.” أمسك غاو مينغ بذراع يو دي وسحبه نحو بقية الطلاب. “حسنًا. لم تعودوا بحاجة لفعل أي شيء. خذوه بعيدًا. العبوا معه.”
اشتعلت نوايا القتل لدى الطلاب. سرق تشيان جونران سكين سوو بو. الآخرون لم يتأخروا. بعضهم حصل على أدوات ملعونة في المدرسة، وبعضهم حاول استخدام أشياء اشتروها من المقصف بالنقاط، وآخرون خدعوا الطلاب-الأشباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت نوايا القتل لدى الطلاب. سرق تشيان جونران سكين سوو بو. الآخرون لم يتأخروا. بعضهم حصل على أدوات ملعونة في المدرسة، وبعضهم حاول استخدام أشياء اشتروها من المقصف بالنقاط، وآخرون خدعوا الطلاب-الأشباح.
ابتسم غاو مينغ وهو يمسك “صورة الموت السوداء” في يده، وحدّق في الظل وراء تشيان جونران بصمت. “كنتُ أريد استخدام الطريقة المباشرة لمعاقبتكم جميعًا، لكن بالنظر إلى صعوبة ما مررتم به في الأيام القليلة الماضية، سأخفف عنكم. إضافة إلى أنكم ساعدتموني في جمع كل شظايا الذكريات.”
“أنت بالتأكيد الطالب رقم 51، أليس كذلك؟ لديك بريق التخطيط لكل شيء، وقوة التحكم بمشاعر البشر والتلاعب بهم.” رفع تشيان جونران رأسه وكأن كل شيء تحت سيطرته. “لا تعاملنا كالأغبياء. كل واحد منا يعيش بحذر. وحدك تتجاهل القوانين. وكأنك كنت تعلم منذ البداية أي القوانين ليست خطيرة.”
“هل أنت خائف لدرجة أنك تهذي؟” دفع تشيان جونران السكين ببطء في الصورة، عينيه تشعّان بالحقد. “أتمنى لو كانت ليو يي هنا لترى قُبحك الآن.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ربما لن تنال تلك الفرصة.” ابتسم غاو مينغ وأشار خلف تشيان جونران.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
التفت الأخير غريزيًا، ليرى كلبًا عملاقًا بارتفاع مترين يفتح فمه الهائل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكبرياء هي الخطيئة الأصلية، وأنت متكبّر للغاية.” أخرج تشيان جونران بطاقة هوية طالب من حقيبته. لم يكن عليها صورة، والاسم كان مطموسًا. الأرقام الأخيرة من الرقم المدرسي كانت 51.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في كابوس يو ليانغ، لم يكن غاو مينغ يخشى أحدًا. في المرة الماضية هو وشيا يانغ قمعا كل الحقد داخل الكابوس.
“لكل واحدٍ منكم مهمته الخاصة في الحياة. لا تقفوا بلا حراك. يمكنكم البدء في مهماتكم من الآن.” نظر وانغ جيه إلى المرأة المقابلة له. كانت تلك الفتاة قد اعترفت له بمشاعرها في الماضي، لكن بعد سنوات أصبحت زوجة رجل آخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
