165 انتبهوا إلى هذا الطالب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تصرّفتُ معها بالطريقة التي كنتَ ستُفضلها.” قال شيا يانغ. سقطت السبورة أرضًا، وظهرت معلمة الفن مركّبة على الجدار. جُمّل جسدها بالفن، وصارت أجمل من ذي قبل، لكن يأسًا وحزنًا لا يوصفان ينبعثان منها. لم تستطع معلمة الفن الحركة بينما كانت تحدّق في صورها الذاتية المرسومة على ثيابها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا بأس. استعدوا لدرس التطبيق الاجتماعي بعد الظهر. وساعدني بالانتباه إلى طالب واحد.” عاد صوت سيتو آن إلى هدوئه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل معلم الرياضة خزانة معدنية من غرفة تبديل الملابس. انتزع بابها، فتساقطت بطاقات هوية طلابية ملوثة. تشوّهت الصور بشكل مرعب حتى أن أصحابها لم يعودوا بشراً.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا بأس. استعدوا لدرس التطبيق الاجتماعي بعد الظهر. وساعدني بالانتباه إلى طالب واحد.” عاد صوت سيتو آن إلى هدوئه.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل معلم الرياضة خزانة معدنية من غرفة تبديل الملابس. انتزع بابها، فتساقطت بطاقات هوية طلابية ملوثة. تشوّهت الصور بشكل مرعب حتى أن أصحابها لم يعودوا بشراً.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
بفضل جهد غاو مينغ، لم يُضف صعوبةً إلى الخريطة فحسب، بل اختبر أيضًا “سيتو آن” وقوانين المدرسة. فالمُصمم الحقيقي للألعاب يختبر الجميع على قدم المساواة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“غاو مينغ، لماذا لا تقول شيئًا؟ هل هناك ما يُقلقك؟” لوّح تشانغ دينغ بيده أمام عينيه. “أنا أبذل قصارى جهدي للسيطرة على الفيضان. أستطيع إبقاءه مستقرًا حتى حلول الليل، لا أكثر.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هذا يكفي.”
“أيها الأحمق، ألم يخبرك والداك ‘جيه’ و’مينغ’ بالحقيقة؟” سخر تشيان جونران. “بناءً على أدلتنا، الطالب الحادي والخمسون هو رفيق مقعد تشو سيسي، يحب العزلة، شديد الذكاء ولا يحب الأنشطة الجماعية. غاو مينغ يطابق كل هذه الصفات.”
نظر غاو مينغ خلف تشانغ دينغ. فبمساعدة مجلس الطلبة، استعادت المزيد من الأرواح عقلانيتها، وأصبحت قوةً لتشانغ دينغ. وقدرته على الصمود كل هذا الوقت كانت بفضلهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مجلس الطلبة يطهّر الفيضان. أشباح الماء يساعدونني على استعادة السوبرماركت. الجميع يقومون بعمل رائع. حتى أن الفتاة الصغيرة وافقت على الانضمام إلينا.”
“خلال درس التطبيق الاجتماعي بعد الظهر، سأتوغّل في مبنى المختبرات. قد أحتاج مساعدتها.”
“الشبح الكبير في المسبح؟” كانت هذه أخبارًا جيدة بالنسبة لغاو مينغ. تحرّك الطين والرمال نحو الجانب. أما معلم الرياضة المحتضر فقد أُجبر على الخضوع للحياة. ارتدى زيّ موظفي السوبرماركت. ليس بعيدًا عنه وقفت الفتاة ذات الزي الأحمر وهي تُصدر زمجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأطيع أوامرك، لأنني أنت.” كان صوت شيا يانغ عذبًا، لكن غاو مينغ شعر برغبة في لكمه. لم يبقَ معه بل أسرع للعثور على دينغ يوان، الذي كان قلقًا بشأن اختفاء يان شي تشي.
كانت الفتاة تملك زعانف وجلدًا قشري، وقد كُبّلت بعُقد صغيرة. في الماضي، كانت صاحبة المسبح، لكن بعد أن قمعت بفعل الفيضان، فقدت قوتها.
“نعم.” لم يجرؤ سوو جون على رفع رأسه. لقد فشل في كل مهمة أوكلها له سيتو آن.
“حين جاء مجلس الطلبة أول مرة، لم يكونوا يعرفون عنا. ظنّوا أنّ الفيضان من صُنع الفتاة، وظلوا يلعنونها عند حافة المسبح، مما أضعفها. في النهاية، تمكّن جيراني وأنا من إعادتها إلى السوبرماركت. مقارنةً بالفتاة المجنونة، أشباح السوبرماركت أكثر مكرًا. معلم الرياضة، تشونغ لونغ، رجل طيب. تطوّع لمساعدتنا في السوبرماركت لمواجهة الفيضان. لم يُجبره أحد.”
“مجلس الطلبة يطهّر الفيضان. أشباح الماء يساعدونني على استعادة السوبرماركت. الجميع يقومون بعمل رائع. حتى أن الفتاة الصغيرة وافقت على الانضمام إلينا.”
بمساعدة مجلس الطلبة، خُدع شبحان كبيران كانا يتجاهلان القوانين للانضمام إلى السوبرماركت بقيادة تشانغ دينغ.
“سأبذل قصارى جهدي للتعاون معك حين تتحرك. سأفتح لك الطريق بالفيضان.” عند اللحظة الحرجة، بدا تشانغ دينغ جديرًا بالاعتماد.
“حظهم جيد لأنهم يتبعون المدير تشانغ.” لم يتوقع غاو مينغ أن يكون تشانغ دينغ بهذه الكفاءة.
رسم بالطبشورة البيضاء صورة دامية على السبورة السوداء. ابتسم شيا يانغ في الصورة: “مَن تريدني أن أقتل؟ سيتو آن؟”
“أنا فقط أتعامل معهم بإخلاص.” أحبّ تشانغ دينغ الدردشة مع غاو مينغ. “بالمناسبة، وجدتُ بعض الأشياء الغريبة في غرفة النشاطات.” سحب هو وجيرانه خزانة من التيار. كان القفل يحمل رمز مركز التحقيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح غاو مينغ باب غرفة الرسم. نادى باسم معلمة الفن، لكن من ردّ عليه كان شيا يانغ.
“انظر إلى بيانات التدريب.” فتح تشانغ دينغ القفل. كانت الخزانة مليئة بالتقارير عن الطلاب. “مركز التحقيق في المدينة الشرقية كان يختار الطلاب المناسبين من هنا، ثم يرسلهم إلى مبنى المختبرات. قارن الصور قبل وبعد. الطلاب الذين كانوا أصحاء خرجوا من مبنى المختبرات وكأنهم شيوخ، وكأن حياتهم قد استُنزفت.”
“حظهم جيد لأنهم يتبعون المدير تشانغ.” لم يتوقع غاو مينغ أن يكون تشانغ دينغ بهذه الكفاءة.
لم يكن أحد يتوقع أن يحدث الفيضان عند المسبح. لذلك لم تُنقل العديد من الملفات المهمة. وبفضل ذلك، عرف تشانغ دينغ الكثير من الأسرار. “لمواجهة الأشباح في عالم الظلال، كان مركز التحقيق يُجري تجارب على البشر الأحياء. الأشباح وُلدت من الحقد والكراهية، وهي قاسية وعنيفة. أراد المركز استخدام النقيض: أن يروا إن كان بإمكانهم تحويل طلاب أكاديمية هاندي الطيبين واللطيفين إلى أشباح مطيعة.”
“أين معلمة الفن؟”
حمل معلم الرياضة خزانة معدنية من غرفة تبديل الملابس. انتزع بابها، فتساقطت بطاقات هوية طلابية ملوثة. تشوّهت الصور بشكل مرعب حتى أن أصحابها لم يعودوا بشراً.
“مجلس الطلبة يطهّر الفيضان. أشباح الماء يساعدونني على استعادة السوبرماركت. الجميع يقومون بعمل رائع. حتى أن الفتاة الصغيرة وافقت على الانضمام إلينا.”
“كان يجب أن أتخلص من هذه، لكنني لم أستطع. إنها ماضيهم وأدلة على وجودهم. لذلك خبأتها كلها.” حرك معلم الرياضة ذراعيه الضخمتين، ثم نظر إلى غاو مينغ بنظرة معقّدة: “فصلكم يبدو وكأنه فصل مجانين، لكن هل أنتم جميعًا تتظاهرون فقط لتغطية الجنون الحقيقي، جنونك أنت؟”
“لا أنوي السيطرة على المدرسة.”
“فصلي متّحد جدًا.” وقف غاو مينغ وتشانغ دينغ بجانب صورة الموت للفيضان. ألقى المدير تشانغ كل بطاقات الهوية الملوثة داخل الصورة ثم سلّمها إلى غاو مينغ.
وقف وانغ جيه وشي سان على سطح مبنى الرياضيات. ليس بعيدًا عنهما كان تشيان جونران وبعض الطلاب.
“تبدو هذه المدرسة وكأنها مليئة بالأشباح، لكن كل لبنة فيها بُنيت من إنسان حي.” كان تشانغ دينغ ناضجًا جدًا، يرى الأمور من منظور مختلف. “قال تشونغ لونغ إنه في الماضي، كان لكل طالب في هذه المدرسة روح دافئة. يجب أنهم لا زالوا عالقين تحت مبنى المختبرات. إذا أردتَ السيطرة على هذه المدرسة، فعليك أولاً إنقاذ هؤلاء الأطفال السابقين.”
عند سماع تقرير سوو جون، خيّم الصمت على وعي سيتو آن في شاشة المراقبة.
“لا أنوي السيطرة على المدرسة.”
“بالطبع.” انحنى سوو جون.
“لستَ بحاجة لإنكار ذلك.” نظر تشانغ دينغ إلى غاو مينغ بتشجيع. “لدي شعور غريب أنّك حين تُنقذ هؤلاء الطلاب السابقين، ستُحرّر نفسك أيضًا.”
“الشبح الكبير في المسبح؟” كانت هذه أخبارًا جيدة بالنسبة لغاو مينغ. تحرّك الطين والرمال نحو الجانب. أما معلم الرياضة المحتضر فقد أُجبر على الخضوع للحياة. ارتدى زيّ موظفي السوبرماركت. ليس بعيدًا عنه وقفت الفتاة ذات الزي الأحمر وهي تُصدر زمجرة.
ألهمت كلمات المدير تشانغ غاو مينغ. أومأ ووضع صورة الفيضان جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أمضى عشرين عامًا يجري تضحيات دموية في شقق سيسوي لاستدعاء “الخالد الجسدي”، لكنه فشل. والآن، فجأة، ظهر في المدرسة. “ما المنطق خلف هذا؟”
“سأبذل قصارى جهدي للتعاون معك حين تتحرك. سأفتح لك الطريق بالفيضان.” عند اللحظة الحرجة، بدا تشانغ دينغ جديرًا بالاعتماد.
“سيدي، هذه هي الوضعية الآن. الشجرة الدموية نمت خلف جي جيه. لقد استولت على القاعة واحتجزت أكثر من خمسمئة طالب.”
حين غادر مبنى النشاطات، أدرك غاو مينغ أن الغيوم السوداء التي غطّت المدرسة بدأت تتوهج بأضواء دموية. كان مجلس الطلبة ومعلمو المركز يسرعون إلى القاعة، فيما أُصيب المزيد من الطلاب بـ”مرض الخوف”.
حين غادر مبنى النشاطات، أدرك غاو مينغ أن الغيوم السوداء التي غطّت المدرسة بدأت تتوهج بأضواء دموية. كان مجلس الطلبة ومعلمو المركز يسرعون إلى القاعة، فيما أُصيب المزيد من الطلاب بـ”مرض الخوف”.
“المدرسة تنهار. الجدول الدراسي قد لا يصمد لليوم الثاني.” لم يذهب غاو مينغ إلى قاعة الطعام بل أسرع إلى مبنى المختبرات.
“كان يجب أن أتخلص من هذه، لكنني لم أستطع. إنها ماضيهم وأدلة على وجودهم. لذلك خبأتها كلها.” حرك معلم الرياضة ذراعيه الضخمتين، ثم نظر إلى غاو مينغ بنظرة معقّدة: “فصلكم يبدو وكأنه فصل مجانين، لكن هل أنتم جميعًا تتظاهرون فقط لتغطية الجنون الحقيقي، جنونك أنت؟”
فتح غاو مينغ باب غرفة الرسم. نادى باسم معلمة الفن، لكن من ردّ عليه كان شيا يانغ.
“غاو مينغ، لماذا لا تقول شيئًا؟ هل هناك ما يُقلقك؟” لوّح تشانغ دينغ بيده أمام عينيه. “أنا أبذل قصارى جهدي للسيطرة على الفيضان. أستطيع إبقاءه مستقرًا حتى حلول الليل، لا أكثر.”
رسم بالطبشورة البيضاء صورة دامية على السبورة السوداء. ابتسم شيا يانغ في الصورة: “مَن تريدني أن أقتل؟ سيتو آن؟”
خفق رأسها من التفكير. فجأة، سقطت يدان باردتان على كتفيها. ظهرت يان شاويو، الابنة بالتبنّي ليان شيتشي، خلفها. “أعرف من تبحثين عنه. مؤلف قوانين المدرسة يختبئ بين الطلاب. يمكنكِ الذهاب إلى قبو مبنى المختبرات. هناك يُخزَّن الطلاب الذين سُلبت حياتهم.”
“أين معلمة الفن؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“تصرّفتُ معها بالطريقة التي كنتَ ستُفضلها.” قال شيا يانغ. سقطت السبورة أرضًا، وظهرت معلمة الفن مركّبة على الجدار. جُمّل جسدها بالفن، وصارت أجمل من ذي قبل، لكن يأسًا وحزنًا لا يوصفان ينبعثان منها. لم تستطع معلمة الفن الحركة بينما كانت تحدّق في صورها الذاتية المرسومة على ثيابها.
“أين يختبئ الطالب الحادي والخمسون؟”
“خلال درس التطبيق الاجتماعي بعد الظهر، سأتوغّل في مبنى المختبرات. قد أحتاج مساعدتها.”
خفق رأسها من التفكير. فجأة، سقطت يدان باردتان على كتفيها. ظهرت يان شاويو، الابنة بالتبنّي ليان شيتشي، خلفها. “أعرف من تبحثين عنه. مؤلف قوانين المدرسة يختبئ بين الطلاب. يمكنكِ الذهاب إلى قبو مبنى المختبرات. هناك يُخزَّن الطلاب الذين سُلبت حياتهم.”
“سأطيع أوامرك، لأنني أنت.” كان صوت شيا يانغ عذبًا، لكن غاو مينغ شعر برغبة في لكمه. لم يبقَ معه بل أسرع للعثور على دينغ يوان، الذي كان قلقًا بشأن اختفاء يان شي تشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمه غاو مينغ. إنه مميّز للغاية.”
في سكن الطلاب رقم 6، جلست ليو يي عند طاولة اجتماع مجلس الطلبة. كان المكتب الكبير فارغًا، إذ غادر الأعضاء الآخرون ليساعدوا في السيطرة على القاعة.
كانت الفتاة تملك زعانف وجلدًا قشري، وقد كُبّلت بعُقد صغيرة. في الماضي، كانت صاحبة المسبح، لكن بعد أن قمعت بفعل الفيضان، فقدت قوتها.
“أين يختبئ الطالب الحادي والخمسون؟”
“مجلس الطلبة يطهّر الفيضان. أشباح الماء يساعدونني على استعادة السوبرماركت. الجميع يقومون بعمل رائع. حتى أن الفتاة الصغيرة وافقت على الانضمام إلينا.”
أغمضت ليو يي عينيها، وعادت مذكرات اليوميات إلى ذهنها. حين اكتشفتها في غرفة التمريض، هرعت إليها فورًا. فتحت الصفحات الأقرب إلى يوم وفاة الطالب، وفي دقائق قليلة حفظت كل شيء.
حين غادر مبنى النشاطات، أدرك غاو مينغ أن الغيوم السوداء التي غطّت المدرسة بدأت تتوهج بأضواء دموية. كان مجلس الطلبة ومعلمو المركز يسرعون إلى القاعة، فيما أُصيب المزيد من الطلاب بـ”مرض الخوف”.
“مركز التحقيق كان قد فتّش بالفعل الأماكن المذكورة في اليوميات. لقد بحثتُ تقريبًا في كامل سكن الطلاب رقم 6.” أخرجت ليو يي صورة الفصل. كانت أصابعها تمرّ على وجوه زملائها. “لماذا هناك خمسة فقط ملوّنين؟ أنا، سونغ شيوي، غاو مينغ، سوو جون، والطالب الحادي والخمسون؟”
رسم بالطبشورة البيضاء صورة دامية على السبورة السوداء. ابتسم شيا يانغ في الصورة: “مَن تريدني أن أقتل؟ سيتو آن؟”
أخرجت هاتفها وقرأت الرسالة التي أرسلتها إلى الطالب الحادي والخمسين.
“هذا يكفي.”
مختلفة عن الآخرين، لم تُقنعه بالمجيء أو بالابتعاد، بل أرسلت رسالة غريبة: “هذه ليست المرة الأولى التي نمر فيها بهذا. لإيقاف هذه الدائرة المأساوية، يجب أن يضحّي أحد الطرفين بنفسه.”
“غاو مينغ، لماذا لا تقول شيئًا؟ هل هناك ما يُقلقك؟” لوّح تشانغ دينغ بيده أمام عينيه. “أنا أبذل قصارى جهدي للسيطرة على الفيضان. أستطيع إبقاءه مستقرًا حتى حلول الليل، لا أكثر.”
“ما الذي حدث في الحافلة قبل عشر سنوات؟ لماذا أخبرته بهذه الأشياء؟ كيف ركبتُ الحافلة قبل عشر سنوات؟ ثم إن هذه ليست المرة الأولى التي أختبر فيها هذا.” فحصت ليو يي كل تفصيل بعناية.
“غاو مينغ، لماذا لا تقول شيئًا؟ هل هناك ما يُقلقك؟” لوّح تشانغ دينغ بيده أمام عينيه. “أنا أبذل قصارى جهدي للسيطرة على الفيضان. أستطيع إبقاءه مستقرًا حتى حلول الليل، لا أكثر.”
خفق رأسها من التفكير. فجأة، سقطت يدان باردتان على كتفيها. ظهرت يان شاويو، الابنة بالتبنّي ليان شيتشي، خلفها. “أعرف من تبحثين عنه. مؤلف قوانين المدرسة يختبئ بين الطلاب. يمكنكِ الذهاب إلى قبو مبنى المختبرات. هناك يُخزَّن الطلاب الذين سُلبت حياتهم.”
“لا بأس. استعدوا لدرس التطبيق الاجتماعي بعد الظهر. وساعدني بالانتباه إلى طالب واحد.” عاد صوت سيتو آن إلى هدوئه.
وقف وانغ جيه وشي سان على سطح مبنى الرياضيات. ليس بعيدًا عنهما كان تشيان جونران وبعض الطلاب.
“أين يختبئ الطالب الحادي والخمسون؟”
“دو باي أخبرني بكل شيء عن غرفتك. لا يمكنك فعل الكثير بمفردك. لماذا لا تنضم إلينا؟” ابتسم تشيان جونران لوانغ جيه. وقف دو باي بجانبه. “غاو مينغ لم يعد إلى السكن أبدًا، وكان يتحدى قوانين المدرسة، لكنه بخير. القوانين إلى جانبه.”
خفق رأسها من التفكير. فجأة، سقطت يدان باردتان على كتفيها. ظهرت يان شاويو، الابنة بالتبنّي ليان شيتشي، خلفها. “أعرف من تبحثين عنه. مؤلف قوانين المدرسة يختبئ بين الطلاب. يمكنكِ الذهاب إلى قبو مبنى المختبرات. هناك يُخزَّن الطلاب الذين سُلبت حياتهم.”
“عمّ تتحدث؟” دُفع شي سان إلى الزاوية.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أيها الأحمق، ألم يخبرك والداك ‘جيه’ و’مينغ’ بالحقيقة؟” سخر تشيان جونران. “بناءً على أدلتنا، الطالب الحادي والخمسون هو رفيق مقعد تشو سيسي، يحب العزلة، شديد الذكاء ولا يحب الأنشطة الجماعية. غاو مينغ يطابق كل هذه الصفات.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل هو ذكي إلى هذه الدرجة؟” اتسعت عينا شي سان. “أتظن أن غاو مينغ هو الطالب الحادي والخمسون؟”
“المدرسة تنهار. الجدول الدراسي قد لا يصمد لليوم الثاني.” لم يذهب غاو مينغ إلى قاعة الطعام بل أسرع إلى مبنى المختبرات.
“لماذا برأيك يتبعه وانغ جيه إذن؟” شبك تشيان جونران ذراعيه. “القتلة المجانين يحبون العودة إلى مسرح الجريمة ليروا ألم عائلات الضحايا. أنا واثق أن وانغ جيه يفهم هذا الشعور.”
“لا بأس. استعدوا لدرس التطبيق الاجتماعي بعد الظهر. وساعدني بالانتباه إلى طالب واحد.” عاد صوت سيتو آن إلى هدوئه.
ابتسم وانغ جيه ببرود: “لا أعرف كيف أُجيبك. إن كان غاو مينغ هو الطالب الحادي والخمسون، فستلقى حتفك البشع لمعارضته؛ وإن لم يكن، فسنخسر جميعًا حليفًا قويًا.”
“تصرّفتُ معها بالطريقة التي كنتَ ستُفضلها.” قال شيا يانغ. سقطت السبورة أرضًا، وظهرت معلمة الفن مركّبة على الجدار. جُمّل جسدها بالفن، وصارت أجمل من ذي قبل، لكن يأسًا وحزنًا لا يوصفان ينبعثان منها. لم تستطع معلمة الفن الحركة بينما كانت تحدّق في صورها الذاتية المرسومة على ثيابها.
“ما الأمر؟ هل هذه شفقة بين القتلة؟” قال تشيان جونران بلهجة مظلمة. “خلال التطبيق الاجتماعي بعد الظهر، نخطط لفعل شيء ما. لا تتدخلوا.”
.
في مكتب المدير، وقف سوو جون مطأطئ الرأس. كان باي شياو وعدة محققين آخرين منضمين إلى الصف 13 يقفون خلفه.
“ما الأمر؟ هل هذه شفقة بين القتلة؟” قال تشيان جونران بلهجة مظلمة. “خلال التطبيق الاجتماعي بعد الظهر، نخطط لفعل شيء ما. لا تتدخلوا.”
“سيدي، هذه هي الوضعية الآن. الشجرة الدموية نمت خلف جي جيه. لقد استولت على القاعة واحتجزت أكثر من خمسمئة طالب.”
“تصرّفتُ معها بالطريقة التي كنتَ ستُفضلها.” قال شيا يانغ. سقطت السبورة أرضًا، وظهرت معلمة الفن مركّبة على الجدار. جُمّل جسدها بالفن، وصارت أجمل من ذي قبل، لكن يأسًا وحزنًا لا يوصفان ينبعثان منها. لم تستطع معلمة الفن الحركة بينما كانت تحدّق في صورها الذاتية المرسومة على ثيابها.
عند سماع تقرير سوو جون، خيّم الصمت على وعي سيتو آن في شاشة المراقبة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد أمضى عشرين عامًا يجري تضحيات دموية في شقق سيسوي لاستدعاء “الخالد الجسدي”، لكنه فشل. والآن، فجأة، ظهر في المدرسة. “ما المنطق خلف هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وانغ جيه ببرود: “لا أعرف كيف أُجيبك. إن كان غاو مينغ هو الطالب الحادي والخمسون، فستلقى حتفك البشع لمعارضته؛ وإن لم يكن، فسنخسر جميعًا حليفًا قويًا.”
“هل أنت متأكد؟ لها ثمانية فروع، الشجرة كلها لحم ودم، وهناك عبير لحم غير قابل للتفسير في القاعة؟!” كان صوت سيتو آن يخرج من الشاشة. كانت هذه أول مرة يسمع فيها سوو جون نبرته على هذا الشكل.
بفضل جهد غاو مينغ، لم يُضف صعوبةً إلى الخريطة فحسب، بل اختبر أيضًا “سيتو آن” وقوانين المدرسة. فالمُصمم الحقيقي للألعاب يختبر الجميع على قدم المساواة.
“نعم.” لم يجرؤ سوو جون على رفع رأسه. لقد فشل في كل مهمة أوكلها له سيتو آن.
“تبدو هذه المدرسة وكأنها مليئة بالأشباح، لكن كل لبنة فيها بُنيت من إنسان حي.” كان تشانغ دينغ ناضجًا جدًا، يرى الأمور من منظور مختلف. “قال تشونغ لونغ إنه في الماضي، كان لكل طالب في هذه المدرسة روح دافئة. يجب أنهم لا زالوا عالقين تحت مبنى المختبرات. إذا أردتَ السيطرة على هذه المدرسة، فعليك أولاً إنقاذ هؤلاء الأطفال السابقين.”
“لا بأس. استعدوا لدرس التطبيق الاجتماعي بعد الظهر. وساعدني بالانتباه إلى طالب واحد.” عاد صوت سيتو آن إلى هدوئه.
“هذا يكفي.”
“بالطبع.” انحنى سوو جون.
كانت الفتاة تملك زعانف وجلدًا قشري، وقد كُبّلت بعُقد صغيرة. في الماضي، كانت صاحبة المسبح، لكن بعد أن قمعت بفعل الفيضان، فقدت قوتها.
“اسمه غاو مينغ. إنه مميّز للغاية.”
وقف وانغ جيه وشي سان على سطح مبنى الرياضيات. ليس بعيدًا عنهما كان تشيان جونران وبعض الطلاب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“فصلي متّحد جدًا.” وقف غاو مينغ وتشانغ دينغ بجانب صورة الموت للفيضان. ألقى المدير تشانغ كل بطاقات الهوية الملوثة داخل الصورة ثم سلّمها إلى غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أمضى عشرين عامًا يجري تضحيات دموية في شقق سيسوي لاستدعاء “الخالد الجسدي”، لكنه فشل. والآن، فجأة، ظهر في المدرسة. “ما المنطق خلف هذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
