159 شيا يانغ المرعب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت المعلمة مصدومة. كانت غرفة الصف الصحي وغرفة العيادة غرفتي ضغينة متجاورتين. كيف يمكن لشيء أن يرسم على غرفة الضغينة؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تقدّم ما تاو إلى الباب الأخير. بخلاف طلاب الصف 13، لم يتفاعل الباب معه. كان الصمت بمثابة سخرية. الباب الذي كان دائمًا على استعداد لأن يُفتح للآخرين، كان مغلقًا بإحكام في وجهه. لم يهتزّ حتى قليلًا. استدار مرتبكًا. كانت نظرة المعلّمة الصحيّة الحادّة مركّزة على يوان هوي. لم تلقِ نظرة حتى على ما تاو.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تجاهلت المعلّمة الصحيّة الطلاب الأشباح. لم يعد صوتها رقيقًا.
Arisu-san
“ماذا رأيتُ؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“انظري إلى ما أوصلتِ معلمتنا الطيبة، المسؤولة، الرقيقة والودودة.”
.
“صورة موت؟”
.
نظر ما تاو إلى وانغ جيه بعينٍ حانقة. التقط ترمسه وجلس في الزاوية. جلس السمين بجانبه. كان يحمل كيسًا دهنيا. أنهى إفطاره لكنه لم يجد سلة قمامة.
فتح ما تاو غطاء الترمس على شكل القط الآلي ونفخ على ثمار التوت الأحمر العائمة على سطح الماء. زمّ شفتيه. كشبَح عمل بجدّ لفترة طويلة، قرّر ألّا يفعل شيئًا بعد أن انضم إلى الصف 13.
تحرّكت المعلّمة مع ليو يي نحو الباب. “من يقف خارج الباب؟ ماذا يقول لكِ؟”
في الماضي، كان يدرس بجد ليجد كبش فداء. في الصباح، يدرس قوانين المدرسة في مبنى الرياضيات، وفي الليل يتجوّل في المهاجع بحثًا عن فريسة. كان يعمل جاهدًا كل يوم فقط ليهجر هويته كشبَح ويصير إنسانًا.
“إذن… ماذا ترى داخل الصورة؟”
لم يجرؤ على أن يُسقط حذره ولو للحظة واحدة، لكن ما كانت النتيجة؟ رفاقه الأشباح في الغرفة قُطِفوا بالقوانين وتفرّقت أرواحهم. شقّ طريقه بالقوة إلى الصف 13 لكنه اكتشف أن هذا لم يكن سوى نسخة أخرى من المدرسة. لم يكن هناك أي إحساس بالنعيم أو الانتماء. استدار مذعورًا. انعكاسه في المرآة صار شخصًا غريبًا. شبابه تحوّل بالفعل إلى غبار.
وقفت ليو يي أمام المعلمة. كانت أطول منها.
عندما رأى تنوّعات جنون زملائه الجميلة، شعر ما تاو بالخزي. انعكاسه في المرآة أظهر كيف كان حين كان لا يزال حيًّا. لكن جسده كان ينهار. لم يستطع أن يتعرّف على نفسه أو أن يتذكّرها.
أخذ جي جيه نفسًا عميقًا وتقدّم نحو المعلمة. كانت لا تزال غاضبة. حاولت أن تسيطر على مشاعرها حتى لا تؤثر على فحوص بقية الطلاب.
تقدّم ما تاو إلى الباب الأخير. بخلاف طلاب الصف 13، لم يتفاعل الباب معه. كان الصمت بمثابة سخرية. الباب الذي كان دائمًا على استعداد لأن يُفتح للآخرين، كان مغلقًا بإحكام في وجهه. لم يهتزّ حتى قليلًا. استدار مرتبكًا. كانت نظرة المعلّمة الصحيّة الحادّة مركّزة على يوان هوي. لم تلقِ نظرة حتى على ما تاو.
لم يجرؤ على أن يُسقط حذره ولو للحظة واحدة، لكن ما كانت النتيجة؟ رفاقه الأشباح في الغرفة قُطِفوا بالقوانين وتفرّقت أرواحهم. شقّ طريقه بالقوة إلى الصف 13 لكنه اكتشف أن هذا لم يكن سوى نسخة أخرى من المدرسة. لم يكن هناك أي إحساس بالنعيم أو الانتماء. استدار مذعورًا. انعكاسه في المرآة صار شخصًا غريبًا. شبابه تحوّل بالفعل إلى غبار.
“أستاذة، أنهيتُ فحصي.”
“إذن، ماذا ترى؟”
همس ما تاو، الذي كان واقفًا في الصف خلف يوان هوي. لم تردّ المعلمة الصحية إلا بهزّة رأس. سلّمت المعلمة الرقيقة والجميلة نتائج الفحص إلى ما تاو. وعندما رأى التقرير السليم، رثى ما تاو عبثية العالم. حقيقة أنه حصل على نتيجة “صحي تمامًا” في جميع المعايير كانت جنونية. لم يكن بحاجة لأن يتخفّى. البشر من حوله كانوا أشبه بالأشباح أكثر منه.
لدهشة المعلمة، النافذة على الحائط اختفت تمامًا. وبدلًا منها، رُسمت صورة موت.
“توقف عن التذمّر!”
“شخص ما نما من الشر بداخله؟”
دفع وانغ جيه ما تاو بعيدًا، “لا تسدّ الطريق. إن أنهيتَ، ابتعد!”
ركّز غاو مينغ والبقية أنظارهم على ليو يي. كانوا يعرفون أنّ ليو يي مميزة، لكن لماذا؟ لم يكن لديهم أي فكرة.
نظر ما تاو إلى وانغ جيه بعينٍ حانقة. التقط ترمسه وجلس في الزاوية. جلس السمين بجانبه. كان يحمل كيسًا دهنيا. أنهى إفطاره لكنه لم يجد سلة قمامة.
فتح ما تاو غطاء الترمس على شكل القط الآلي ونفخ على ثمار التوت الأحمر العائمة على سطح الماء. زمّ شفتيه. كشبَح عمل بجدّ لفترة طويلة، قرّر ألّا يفعل شيئًا بعد أن انضم إلى الصف 13.
“التالي!”
“والآن، ماذا ترين؟”
تجاهلت المعلّمة الصحيّة الطلاب الأشباح. لم يعد صوتها رقيقًا.
حاولت المعلمة بأقصى جهدها أن ترشد جي جيه. لم تلاحظ أن صورة الموت في جيب جي جيه أصبحت فارغة. الظلام والألوان في اللوحة اختفت.
قدّمت ليو يي استمارتها إلى المعلمة وتقدّمت لتقف أمام النافذة. بعد أن ألقت المعلمة نظرة على الاستمارة، عدّلت وضعها. لاحظت أنّ تقرير ليو يي الصحي يختلف عن المعتاد. كانت تمتلك بنية جسدية وعقلية خارقة. لو انضمّت مثل هذه إلى المركز، لتمّ إرسالها مباشرة إلى المقر الرئيسي.
ارتجفت عينا المعلمة وأخذت نفسًا عميقًا لتتمالك نفسها. “أيها الطالب، هل تستطيع أن تخبرني لماذا لا أستطيع الوقوف خلفك؟”
“مستواكِ الجسدي يفوق توقعاتي. أتساءل إن كان عقلكِ سليمًا بنفس القدر.”
“لا تقاوم. دع طيبتك وشرّك يظهران.”
وضعت المعلمة الصحية استمارات الآخرين جانبًا. أغلقت عيني ليو يي. ولإظهار جديّتها، أغلقت هي الأخرى عينيها.
تجاهلت المعلّمة الصحيّة الطلاب الأشباح. لم يعد صوتها رقيقًا.
ركّز غاو مينغ والبقية أنظارهم على ليو يي. كانوا يعرفون أنّ ليو يي مميزة، لكن لماذا؟ لم يكن لديهم أي فكرة.
Arisu-san
“لا تكوني متوترة. فقط استرخي. يمكنكِ حتى أن تستندي عليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه دوري!”
وجّهت المعلمة الصحية ليو يي. بعد دقيقة كاملة، سألت بلطف:
“هناك شبح مخيف جدًا يقف خلفي.”
“انظري من النافذة. أخبريني، ماذا ترين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستواكِ الجسدي يفوق توقعاتي. أتساءل إن كان عقلكِ سليمًا بنفس القدر.”
“النافذة مرسومة على الحائط. خارج النافذة هناك الجدار.”
تجاهلت المعلّمة الصحيّة الطلاب الأشباح. لم يعد صوتها رقيقًا.
كان صوت ليو يي هادئًا. لم تتأثر بالوهم على الإطلاق. عبست المعلمة الصحية. أجبرت نفسها على البقاء هادئة وهي تقود ليو يي إلى المرآة.
ارتسمت ابتسامة غامضة على وجه جي جيه. مدّ يده وسوّى شعر المعلمة المبعثر خلف كتفها. “وأنا أيضًا لا أعرف ماذا سيفعل.”
“والآن، ماذا ترين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبرني. ماذا ترى خارج النافذة؟”
“إنها مرآة. أقف في الأمام، وأنتِ تقفين خلفي. أرتدي زي المدرسة من هذا الصباح. أنتِ تبدين وكأنكِ مركّبة من أعضاء بشرية مهملة. أنتِ خليط من الأفكار التي لا يريدها أحد.”
مدّت المعلمة الصحية إحدى يديها لتغطية فم ليو يي. صار تنفّسها ثقيلًا. لم يعد وجهها جميلًا كما كان. بقع سوداء ظهرت على بشرتها البيضاء.
“اصمتي! اصمتي!”
“صورة موت؟”
مدّت المعلمة الصحية إحدى يديها لتغطية فم ليو يي. صار تنفّسها ثقيلًا. لم يعد وجهها جميلًا كما كان. بقع سوداء ظهرت على بشرتها البيضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفّق الشر اللانهائي من جي جيه. أضواء الصف أخذت تومض. ارتعب جميع الطلاب. انعكاس جي جيه أراد أن يخرج من المرآة!
“أجيبي عن أسئلتي.”
“الآن، أنت تنظر إلى مرآة. تخلّ عن أفكارك عديمة الفائدة ودع ذاتك الحقيقية تبقى في المرآة.”
تحرّكت المعلّمة مع ليو يي نحو الباب. “من يقف خارج الباب؟ ماذا يقول لكِ؟”
“هناك نافذة أمامك. الآن، ستقترب منها ببطء لتنظر خارجها.”
لم تُجب ليو يي فورًا. لم يُظهر الباب أي تغييرات. بعد وقت طويل، قالت بيأس:
“ماذا رأيتُ؟”
“إنه مجرد باب مرسوم على الحائط. أستاذة، هل هناك خلل في الأجهزة؟ أم أن قوّتكِ لا تعمل عليّ؟”
“إنها مرآة. أقف في الأمام، وأنتِ تقفين خلفي. أرتدي زي المدرسة من هذا الصباح. أنتِ تبدين وكأنكِ مركّبة من أعضاء بشرية مهملة. أنتِ خليط من الأفكار التي لا يريدها أحد.”
حرّرت المعلمة يديها، وانكمشت مقل العيون في راحتيها. شعرت وكأن ليو يي تسخر منها.
تمتم جي جيه.
“لا يوجد خلل في الأجهزة ولا في قوتي. أنتِ التي لديكِ مشاكل!”
في الماضي، كان يدرس بجد ليجد كبش فداء. في الصباح، يدرس قوانين المدرسة في مبنى الرياضيات، وفي الليل يتجوّل في المهاجع بحثًا عن فريسة. كان يعمل جاهدًا كل يوم فقط ليهجر هويته كشبَح ويصير إنسانًا.
“ماذا تقصدين؟”
“لا تقاوم. دع طيبتك وشرّك يظهران.”
كانت ليو يي مشوشة. “أنا حقًا لم أرَ شيئًا.”
“انظري إلى ما أوصلتِ معلمتنا الطيبة، المسؤولة، الرقيقة والودودة.”
“لكنكِ رأيتِ…”
“أنتَ محق. عندما دخلنا الصف أول مرة، اعتقدت أنها لطيفة للغاية، وأنها لن تغضب أبدًا.”
توقفت المعلمة. رأت ليو يي كل شيء، لكن عندما سألتها، لم تذكر شيئًا عن نفسها بل كشفت كل شيء عن المعلمة.
وضعت المعلمة الصحية استمارات الآخرين جانبًا. أغلقت عيني ليو يي. ولإظهار جديّتها، أغلقت هي الأخرى عينيها.
“ماذا رأيتُ؟”
حرّرت المعلمة يديها، وانكمشت مقل العيون في راحتيها. شعرت وكأن ليو يي تسخر منها.
وقفت ليو يي أمام المعلمة. كانت أطول منها.
فتح ما تاو غطاء الترمس على شكل القط الآلي ونفخ على ثمار التوت الأحمر العائمة على سطح الماء. زمّ شفتيه. كشبَح عمل بجدّ لفترة طويلة، قرّر ألّا يفعل شيئًا بعد أن انضم إلى الصف 13.
أعادت المعلمة الصحية الاستمارة إلى ليو يي. استدارت بغضب. صاحت على الطلاب المنتظرين:
لم ترد المعلمة حتى أن تُجري الفحص لجي جيه بعد الآن. كانت تعرف أن هذا الطفل يعاني من مشكلة عقلية ضخمة.
“التالي!”
لم تُجب ليو يي فورًا. لم يُظهر الباب أي تغييرات. بعد وقت طويل، قالت بيأس:
“انظري إلى ما أوصلتِ معلمتنا الطيبة، المسؤولة، الرقيقة والودودة.”
تقدّم ما تاو إلى الباب الأخير. بخلاف طلاب الصف 13، لم يتفاعل الباب معه. كان الصمت بمثابة سخرية. الباب الذي كان دائمًا على استعداد لأن يُفتح للآخرين، كان مغلقًا بإحكام في وجهه. لم يهتزّ حتى قليلًا. استدار مرتبكًا. كانت نظرة المعلّمة الصحيّة الحادّة مركّزة على يوان هوي. لم تلقِ نظرة حتى على ما تاو.
أشفق السمين على المعلمة.
كان صوت جي جيه باهتًا وآليًا. كان واقعًا بالكامل تحت تأثير المعلمة.
“أنتَ محق. عندما دخلنا الصف أول مرة، اعتقدت أنها لطيفة للغاية، وأنها لن تغضب أبدًا.”
“إذن… ماذا ترى داخل الصورة؟”
أمسك ما تاو بترمسه ونظر حوله ببراءة.
.
“إنه دوري!”
ارتسمت ابتسامة غامضة على وجه جي جيه. مدّ يده وسوّى شعر المعلمة المبعثر خلف كتفها. “وأنا أيضًا لا أعرف ماذا سيفعل.”
أخذ جي جيه نفسًا عميقًا وتقدّم نحو المعلمة. كانت لا تزال غاضبة. حاولت أن تسيطر على مشاعرها حتى لا تؤثر على فحوص بقية الطلاب.
“أستاذة، هناك شيء أحتاج أن أخبركِ به أولًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قبل أن تهدأ المعلّمة، وقف جي جيه بجانبها. “لا تقفي خلفي.”
قدّمت ليو يي استمارتها إلى المعلمة وتقدّمت لتقف أمام النافذة. بعد أن ألقت المعلمة نظرة على الاستمارة، عدّلت وضعها. لاحظت أنّ تقرير ليو يي الصحي يختلف عن المعتاد. كانت تمتلك بنية جسدية وعقلية خارقة. لو انضمّت مثل هذه إلى المركز، لتمّ إرسالها مباشرة إلى المقر الرئيسي.
ارتجفت عينا المعلمة وأخذت نفسًا عميقًا لتتمالك نفسها. “أيها الطالب، هل تستطيع أن تخبرني لماذا لا أستطيع الوقوف خلفك؟”
قدّمت ليو يي استمارتها إلى المعلمة وتقدّمت لتقف أمام النافذة. بعد أن ألقت المعلمة نظرة على الاستمارة، عدّلت وضعها. لاحظت أنّ تقرير ليو يي الصحي يختلف عن المعتاد. كانت تمتلك بنية جسدية وعقلية خارقة. لو انضمّت مثل هذه إلى المركز، لتمّ إرسالها مباشرة إلى المقر الرئيسي.
“لأنني مُختار.”
كان صوت جي جيه باهتًا وآليًا. كان واقعًا بالكامل تحت تأثير المعلمة.
“ماذا؟”
“شخص ما نما من الشر بداخله؟”
لم ترد المعلمة حتى أن تُجري الفحص لجي جيه بعد الآن. كانت تعرف أن هذا الطفل يعاني من مشكلة عقلية ضخمة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هناك شبح مخيف جدًا يقف خلفي.”
وبما أن جي جيه لم يستجب طويلًا، حثّته بلطف:
ارتسمت ابتسامة غامضة على وجه جي جيه. مدّ يده وسوّى شعر المعلمة المبعثر خلف كتفها. “وأنا أيضًا لا أعرف ماذا سيفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه دوري!”
زحفت قشعريرة على عنق المعلمة. أرادت أن تسدد لكمة في أنف جي جيه لتبديد الإحراج. بعد أن حذّر المعلمة، تقدّم جي جيه نحو النافذة.
كان صوت جي جيه باهتًا وآليًا. كان واقعًا بالكامل تحت تأثير المعلمة.
“هيا. لنبدأ الفحص.”
“أجيبي عن أسئلتي.”
حتى مع التحذير، وقفت المعلمة خلف جي جيه. غطّت عينيه بيديها.
“أجيبي عن أسئلتي.”
“هناك نافذة أمامك. الآن، ستقترب منها ببطء لتنظر خارجها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنكِ رأيتِ…”
وبما أن جي جيه لم يستجب طويلًا، حثّته بلطف:
حرّرت المعلمة يديها، وانكمشت مقل العيون في راحتيها. شعرت وكأن ليو يي تسخر منها.
“أخبرني. ماذا ترى خارج النافذة؟”
“أستاذة، هناك شيء أحتاج أن أخبركِ به أولًا.”
“لا أرى نافذة…”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كان صوت جي جيه باهتًا وآليًا. كان واقعًا بالكامل تحت تأثير المعلمة.
“لا يوجد خلل في الأجهزة ولا في قوتي. أنتِ التي لديكِ مشاكل!”
“إذن، ماذا ترى؟”
“هناك نافذة أمامك. الآن، ستقترب منها ببطء لتنظر خارجها.”
لم تكن المعلمة وحدها من يتساءل، بل حتى الطلاب الآخرون. جميعهم تجمعوا حول جي جيه، راغبين في سماع سرّه.
قبل أن تهدأ المعلّمة، وقف جي جيه بجانبها. “لا تقفي خلفي.”
“لا توجد نافذة على الحائط… بل صورة موت.”
ارتجفت عينا المعلمة وأخذت نفسًا عميقًا لتتمالك نفسها. “أيها الطالب، هل تستطيع أن تخبرني لماذا لا أستطيع الوقوف خلفك؟”
تمتم جي جيه.
قدّمت ليو يي استمارتها إلى المعلمة وتقدّمت لتقف أمام النافذة. بعد أن ألقت المعلمة نظرة على الاستمارة، عدّلت وضعها. لاحظت أنّ تقرير ليو يي الصحي يختلف عن المعتاد. كانت تمتلك بنية جسدية وعقلية خارقة. لو انضمّت مثل هذه إلى المركز، لتمّ إرسالها مباشرة إلى المقر الرئيسي.
“صورة موت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك جثة ترسم.”
لم تكن المعلمة تعرف ما الذي حدث خطأ، لكن شيئًا ما أذهلها. النافذة على الحائط أخذت تتغير. كانت كأن الجلد يُنتزع من اللحم. الألوان على النافذة غُمرت بالدماء. النافذة تحولت تدريجيًا إلى إطار صورة.
كان صوت ليو يي هادئًا. لم تتأثر بالوهم على الإطلاق. عبست المعلمة الصحية. أجبرت نفسها على البقاء هادئة وهي تقود ليو يي إلى المرآة.
“إذن… ماذا ترى داخل الصورة؟”
كان صوت ليو يي هادئًا. لم تتأثر بالوهم على الإطلاق. عبست المعلمة الصحية. أجبرت نفسها على البقاء هادئة وهي تقود ليو يي إلى المرآة.
“هناك جثة ترسم.”
“النافذة مرسومة على الحائط. خارج النافذة هناك الجدار.”
بعد أن قال جي جيه ذلك، تحولت النافذة على الحائط بالكامل إلى لوحة بالأبيض والأسود. داخل اللوحة، كان جثمان يهزّ الفرشاة بجنون.
“التالي!”
“ماذا ترسم؟”
“أستاذة، أنهيتُ فحصي.”
لم تصادف المعلمة الصحية شيئًا كهذا من قبل. سألت بلا وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه دوري!”
“إنها ترسم… غرفة الصف الصحي وغرفة العيادة! إنها خارج الصف، ترسم على الحائط خارج هذه الغرفة وغرفة العيادة!”
كان صوت ليو يي هادئًا. لم تتأثر بالوهم على الإطلاق. عبست المعلمة الصحية. أجبرت نفسها على البقاء هادئة وهي تقود ليو يي إلى المرآة.
كانت الجثة في الصورة ترسم جثث الطلاب بجنون. نثرت دماء الأبرياء على جدار غرفة العيادة المدرسية. رسمت الموت البشع للطلاب على جدار غرفة الضغينة. فجأة خفت الضوء في الصف. في ركن غير ملحوظ، تسرب الدم إلى الغرفة.
شهق الطلاب بصوت مسموع. ارتعب غاو مينغ أيضًا. لم يظن أن شيا يانغ أصبح قويًا إلى هذا الحد.
“لماذا ترى هذه الأشياء؟ ما الذي تفكر فيه عادة؟”
في الماضي، كان يدرس بجد ليجد كبش فداء. في الصباح، يدرس قوانين المدرسة في مبنى الرياضيات، وفي الليل يتجوّل في المهاجع بحثًا عن فريسة. كان يعمل جاهدًا كل يوم فقط ليهجر هويته كشبَح ويصير إنسانًا.
كانت المعلمة مصدومة. كانت غرفة الصف الصحي وغرفة العيادة غرفتي ضغينة متجاورتين. كيف يمكن لشيء أن يرسم على غرفة الضغينة؟
قبل أن تهدأ المعلّمة، وقف جي جيه بجانبها. “لا تقفي خلفي.”
لدهشة المعلمة، النافذة على الحائط اختفت تمامًا. وبدلًا منها، رُسمت صورة موت.
“هناك شبح مخيف جدًا يقف خلفي.”
الخلل في الصف الصحي تسبّب في مشاكل في غرفة العيادة. أصوات غريبة صدرت من العيادة المدرسية المجاورة. كان الأمر مخيفًا للغاية.
“أنتَ محق. عندما دخلنا الصف أول مرة، اعتقدت أنها لطيفة للغاية، وأنها لن تغضب أبدًا.”
تذكرت المعلمة تحذير جي جيه. لم تجرؤ على أن تدعه يبقى أطول أمام النافذة. قادته نحو المرآة.
حاولت المعلمة بأقصى جهدها أن ترشد جي جيه. لم تلاحظ أن صورة الموت في جيب جي جيه أصبحت فارغة. الظلام والألوان في اللوحة اختفت.
“الآن، أنت تنظر إلى مرآة. تخلّ عن أفكارك عديمة الفائدة ودع ذاتك الحقيقية تبقى في المرآة.”
تحرّكت المعلّمة مع ليو يي نحو الباب. “من يقف خارج الباب؟ ماذا يقول لكِ؟”
حاولت المعلمة بأقصى جهدها أن ترشد جي جيه. لم تلاحظ أن صورة الموت في جيب جي جيه أصبحت فارغة. الظلام والألوان في اللوحة اختفت.
“لماذا ترى هذه الأشياء؟ ما الذي تفكر فيه عادة؟”
“لا تقاوم. دع طيبتك وشرّك يظهران.”
لدهشة المعلمة، النافذة على الحائط اختفت تمامًا. وبدلًا منها، رُسمت صورة موت.
في المرآة، كان جي جيه مختلفًا تمامًا عن نفسه المعتاد. ضاقت عيناه. وقف داخل المرآة ثم رفع قبضتيه وضرب المرآة!
ارتجفت عينا المعلمة وأخذت نفسًا عميقًا لتتمالك نفسها. “أيها الطالب، هل تستطيع أن تخبرني لماذا لا أستطيع الوقوف خلفك؟”
تدفّق الشر اللانهائي من جي جيه. أضواء الصف أخذت تومض. ارتعب جميع الطلاب. انعكاس جي جيه أراد أن يخرج من المرآة!
تقدّم ما تاو إلى الباب الأخير. بخلاف طلاب الصف 13، لم يتفاعل الباب معه. كان الصمت بمثابة سخرية. الباب الذي كان دائمًا على استعداد لأن يُفتح للآخرين، كان مغلقًا بإحكام في وجهه. لم يهتزّ حتى قليلًا. استدار مرتبكًا. كانت نظرة المعلّمة الصحيّة الحادّة مركّزة على يوان هوي. لم تلقِ نظرة حتى على ما تاو.
“هل هذه هي ذاته الحقيقية؟”
“انظري إلى ما أوصلتِ معلمتنا الطيبة، المسؤولة، الرقيقة والودودة.”
“هناك وحش مختبئ بداخله!”
في الماضي، كان يدرس بجد ليجد كبش فداء. في الصباح، يدرس قوانين المدرسة في مبنى الرياضيات، وفي الليل يتجوّل في المهاجع بحثًا عن فريسة. كان يعمل جاهدًا كل يوم فقط ليهجر هويته كشبَح ويصير إنسانًا.
“شخص ما نما من الشر بداخله؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شهق الطلاب بصوت مسموع. ارتعب غاو مينغ أيضًا. لم يظن أن شيا يانغ أصبح قويًا إلى هذا الحد.
“أستاذة، أنهيتُ فحصي.”
“هل هضم شيا يانغ غرفة ضغينة معلمة الفنون؟ لقد أصبحت صورة موته أكثر رعبًا!”
تحرّكت المعلّمة مع ليو يي نحو الباب. “من يقف خارج الباب؟ ماذا يقول لكِ؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم تُجب ليو يي فورًا. لم يُظهر الباب أي تغييرات. بعد وقت طويل، قالت بيأس:
فتح ما تاو غطاء الترمس على شكل القط الآلي ونفخ على ثمار التوت الأحمر العائمة على سطح الماء. زمّ شفتيه. كشبَح عمل بجدّ لفترة طويلة، قرّر ألّا يفعل شيئًا بعد أن انضم إلى الصف 13.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات