You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مدينة اللاعودة 0

إنه انا، سايرو تخرجت للتوه من الاعداديه وها انا ذا أقف على أبواب الثانويه.
لم يسبق لي أن واجهت أموراً تجعلني اتحمس في حياتي، فقد كانت منذُ بدايتها سيئه ولازالت، أنني فقط أسير دون أي هدف.

“سنموت جميعاً، ادخلوا!!” دفعهم هو الى الداخل واغلق الباب وكان في حاله برود قليلاً بعد أن أغلق الباب.

سوت يناديني من خارج المنزل، آهه.. صحيح لابد أنه والدي نسيت أخباركم أنني سوف أغادر إلى مدينه جديده، سأبتعد كل البعد عن مدينتي، آمل أن تكون جيده لإكمال باقي دراستي فيها بهدوء دون أي مكان وكما أعادت أن تكون.

ابتسم الاب قليلاً ثم تصاعدت قهقهاته لتصل خارج السياره التي تسير بسرعه في طريق فارغ لا يحيطه سوا الاتربه.

خطوات خارج الغرفه من حقيبه ثقيله يسحبها خلفه بصعوبه بجسده متوسط البنيه، الأجواء البارده القاتمه، السماء المحمله بالغيوم.. كل هذه الأمور كانت تجعل من سايرو يكره أن يكمل العيش في مدينته الحاليه.

” اغلقوا الاضواء بسرعه…. لابد انكم جدد في هذه المدينه، من فضلكم اغلقوا الاضواء قبل أن نصبح وجبه الليله”

الكثير من الأغاني في السياره هو الشيء الذي يفضله الجميع أثناء السفر، حتى بالنسبة لذلك الفتى الذي يعيش حياته بهدوء.

إنه انا، سايرو تخرجت للتوه من الاعداديه وها انا ذا أقف على أبواب الثانويه. لم يسبق لي أن واجهت أموراً تجعلني اتحمس في حياتي، فقد كانت منذُ بدايتها سيئه ولازالت، أنني فقط أسير دون أي هدف.

“اه.. ياله من هواء جميل… اتمنى لو أنني أستطيع أن انزل في وسط الطريق وأحضى لهذه الاجواء الربيعيه قليلاً”

“لقد كان حلماً هاه… ؟” قالها ثم رفع شعره الاجعد بين يديه للأعلى وانفاسه في تصاعد ولكن قطع سلسلة أفكاره صوت والده الذي صرخ بقوه عليه ليعيده إلى الواقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الاب يختلف تماماً عن شخصية ولده الصغير على الرغم من أن ما يجب أن يكون هو العكس حيث يكون الولد هو صاحب الشخصيه الحماسيه ولكن سايرو لا يتمتع بالطاقه التي يتمتع بها والده.
هو كان يلاحظ ذلك وقاله لوالده بعد أن أفلت السماعه من أذنه

” اتمنى لو أنني أحضى بالقليل من الطاقه التي لديكَ يا أبي”

نزل من السُلم بصعوبه وجسده في حاله من التعب والانهيار وحتى عينيه التي يفتحها بصعوبه كان بوجهها نحو الأسفل ولم ينظر إلى ما أمامه.

ابتسم الاب قليلاً ثم تصاعدت قهقهاته لتصل خارج السياره التي تسير بسرعه في طريق فارغ لا يحيطه سوا الاتربه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الاب يختلف تماماً عن شخصية ولده الصغير على الرغم من أن ما يجب أن يكون هو العكس حيث يكون الولد هو صاحب الشخصيه الحماسيه ولكن سايرو لا يتمتع بالطاقه التي يتمتع بها والده. هو كان يلاحظ ذلك وقاله لوالده بعد أن أفلت السماعه من أذنه

عاود سايرو أغماض عينيه وعاود وضع السماعات في اذنه لانه ينزعج من كلمات والده الكثيره وافاق على صوت والده العالي الذي مر عبر سماعاته.

لم يتذكر الوالد أين كان خلال هذه الفتره وبقي صامتاً يحدق بولده الذي كان بدوره يحدق بوالده، وفي لحظه سمع الاثنين صوت من خارج المنزل كان قريباً منهم إنها خطوات ثقيله هل هو زلزال؟ هذا هو أول شيء خطر في اذهانهم ولكنهما خرجا ليشاهدا أن الشارع كان فارغاً واظلم، لا أضواء ولا ناس ولا أي شيء قد يوحي على وجود بشراً في هذه المنطقه على عكس دخولهم الأول لها، حتى شاهدوا شخصاً يسير بسرعه من الظلام و الوالد وضع إبنه خلفه.

فتح سايرو عينيه التي كانت تلتصق ببعضها بسبب النوم الطويل خلال الطريق ومن خلال التشويش الذي يعتلي عينيه شاهد لافته متهرئه على جانب الطريق مكتوباً عليها مدينة اللاعوده.

“اه.. ياله من هواء جميل… اتمنى لو أنني أستطيع أن انزل في وسط الطريق وأحضى لهذه الاجواء الربيعيه قليلاً”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماهذه…”

” اتمنى لو أنني أحضى بالقليل من الطاقه التي لديكَ يا أبي”

دخولهم إلى المدينه كان عادياً للغايه، الكثير من الأشخاص يسيرون في كل مكان على الارصفه وفي الأماكن الضيقه كالازقه والأشجار المخضره منتشره في الطريق بكثره، لقد كانت أجمل بكثير مما توقعها سايرو الذي يحدق من نافذة السياره وعينيه تكاد لا تصدق ما تراه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأب والابن كانا في حاله من الدهشه عندما شاهدا الكلام الغريب الذي يتحدث به هذا الرجل

‘من كان يتوقع أن تكون مدينة اللاعوده تختلف عن اسمها تماماً، لابد أن الاسم يشير إلى جمالها، حيث لا يمكنكَ أن تغادر بسبب جمالها، ولكن المدخل لم يكن كذلك… بل كان اشبه بمدخل مدينة مظلمه بارده لا يسكنها البشر حتى… لا أعرف ولكن هذا يثير شكوكي’

فتح سايرو عينيه التي كانت تلتصق ببعضها بسبب النوم الطويل خلال الطريق ومن خلال التشويش الذي يعتلي عينيه شاهد لافته متهرئه على جانب الطريق مكتوباً عليها مدينة اللاعوده.

هو لا يريد أن يصدق ان هناك أمر مريب في هذه المدينه وفي الوقت ذاته يجبره عقله على التفكير في الأمر، ولكنه تجاهل كل شيء حتى وصلا إلى المنزل الذي أختاره والده وسط شارع عريض وازهار كثيره في كل حدائق المنازل المجاوره والمقابله.

سايرو لم يُفتن بهذه المناظر مجدداً وذهب إلى الغرفه التي كانت جاهزه لأجله وكأنه جاء فقط ليستريح وهو لم يفكر أكثر من ذلك فأتجه إلى السرير ورمى نفسه فوقه بكل برود
ولكن صوت من الأسفل أعطاه تنبيه قبل أن يغفو بعدة دقائق.
“سايرو، سأذهب للتسوق”

سايرو لم يُفتن بهذه المناظر مجدداً وذهب إلى الغرفه التي كانت جاهزه لأجله وكأنه جاء فقط ليستريح وهو لم يفكر أكثر من ذلك فأتجه إلى السرير ورمى نفسه فوقه بكل برود ولكن صوت من الأسفل أعطاه تنبيه قبل أن يغفو بعدة دقائق. “سايرو، سأذهب للتسوق”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عرف سايرو أن والده عرف بأنه سمعه ولم يتحدث لذا بقي نائماً فوق سريره وعلى وجهه، ولكن بعد الساعه العاشره مساءاً فتح سايرو عينيه وكان ينام على ظهره بفراشه بشكلاً محكم وكأن أحداً ما وضعه بهذا الشكل المرتب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأب والابن كانا في حاله من الدهشه عندما شاهدا الكلام الغريب الذي يتحدث به هذا الرجل

فتح سايرو عينه ببطى بعد ان شعر بوجود ضل أمام عينيه
وما وجده كان حيوان يشبه جسد الصرصار لكن بجسم كبير بوجه فتاة يجلس على صدره
فتح عينيه بقوه ليصرخ وحاول دفع الكائن الغريب بعيداً عن صدره

فدخل إلى موقف السياره الخاص بمنزلهم الجديد وكان والده في حالة من الهيجان والحيره لعدم وجود سيارته في مكانها، فكان أول شيء فعله الوالد هو إلقاء اللوم على ولده.

“ماهذا!!!”

“لقد كان حلماً هاه… ؟” قالها ثم رفع شعره الاجعد بين يديه للأعلى وانفاسه في تصاعد ولكن قطع سلسلة أفكاره صوت والده الذي صرخ بقوه عليه ليعيده إلى الواقع.

وضع سايرو يديه على صدر الكائن الغريب ودفعه بإستمرار ثم انزلقت يديه ونظر إليهم ووجد دماء على يديه ثم عاود النظر الى بطنه فوجد ماكان غير متوقع بالنسبة له وهو إن نصفه مقطوع ولا أقدام لديه سقط من السرير وهو يصرخ ويبكي ويطلب النجده من والده في لحظة ضعف وقتيه.

سوت يناديني من خارج المنزل، آهه.. صحيح لابد أنه والدي نسيت أخباركم أنني سوف أغادر إلى مدينه جديده، سأبتعد كل البعد عن مدينتي، آمل أن تكون جيده لإكمال باقي دراستي فيها بهدوء دون أي مكان وكما أعادت أن تكون.

وظهر أمامه شي ما بأيدي طويله واقدام قصيره ووجه مستطيل يظهر له فم مليئ بالاسنان الحاده التي قد تقطع اي شيء لاشلاء بسهوله

ابتسم الاب قليلاً ثم تصاعدت قهقهاته لتصل خارج السياره التي تسير بسرعه في طريق فارغ لا يحيطه سوا الاتربه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجلس على السرير بسرعه بعد أن أدركَ إن ذلك كان حلماً أقرب للواقع، لدرجة شعوره بالألم يتسلل إلى جسده بأكمله.

ابتسم الاب قليلاً ثم تصاعدت قهقهاته لتصل خارج السياره التي تسير بسرعه في طريق فارغ لا يحيطه سوا الاتربه.

“لقد كان حلماً هاه… ؟”
قالها ثم رفع شعره الاجعد بين يديه للأعلى وانفاسه في تصاعد ولكن قطع سلسلة أفكاره صوت والده الذي صرخ بقوه عليه ليعيده إلى الواقع.

فدخل إلى موقف السياره الخاص بمنزلهم الجديد وكان والده في حالة من الهيجان والحيره لعدم وجود سيارته في مكانها، فكان أول شيء فعله الوالد هو إلقاء اللوم على ولده.

نزل من السُلم بصعوبه وجسده في حاله من التعب والانهيار وحتى عينيه التي يفتحها بصعوبه كان بوجهها نحو الأسفل ولم ينظر إلى ما أمامه.

الكثير من الأغاني في السياره هو الشيء الذي يفضله الجميع أثناء السفر، حتى بالنسبة لذلك الفتى الذي يعيش حياته بهدوء.

فدخل إلى موقف السياره الخاص بمنزلهم الجديد وكان والده في حالة من الهيجان والحيره لعدم وجود سيارته في مكانها، فكان أول شيء فعله الوالد هو إلقاء اللوم على ولده.

تقدم ذلك الرجل نحوهم والأب كان في وضع الاستعداد للهجوم ولكن الرجل الذي كان يرتدي ملابس غريبه، عباءه وملابس سوداء بالكامل، هو كان اشبه بملابس القساوسه في الكنائس.

“أين وضعتَ السياره يا ولد؟؟ أخبرتكَ الا تخرج بها دون اذني؟؟!!”

عاود سايرو أغماض عينيه وعاود وضع السماعات في اذنه لانه ينزعج من كلمات والده الكثيره وافاق على صوت والده العالي الذي مر عبر سماعاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الولد في حاله من الصدمه ليسأل والده
“كيف؟؟ ألم تذهب أنتَ بسيارتك؟ واين يمكنني أن أذهب في الساعه العاشره؟ لماذا تتهمني؟ أين كنتَ أنتَ؟ هل كنتَ تتسوق لأكثر من أربع او خمس ساعات؟”

‘من كان يتوقع أن تكون مدينة اللاعوده تختلف عن اسمها تماماً، لابد أن الاسم يشير إلى جمالها، حيث لا يمكنكَ أن تغادر بسبب جمالها، ولكن المدخل لم يكن كذلك… بل كان اشبه بمدخل مدينة مظلمه بارده لا يسكنها البشر حتى… لا أعرف ولكن هذا يثير شكوكي’

لم يتذكر الوالد أين كان خلال هذه الفتره وبقي صامتاً يحدق بولده الذي كان بدوره يحدق بوالده، وفي لحظه سمع الاثنين صوت من خارج المنزل كان قريباً منهم إنها خطوات ثقيله هل هو زلزال؟
هذا هو أول شيء خطر في اذهانهم ولكنهما خرجا ليشاهدا أن الشارع كان فارغاً واظلم، لا أضواء ولا ناس ولا أي شيء قد يوحي على وجود بشراً في هذه المنطقه على عكس دخولهم الأول لها، حتى شاهدوا شخصاً يسير بسرعه من الظلام و الوالد وضع إبنه خلفه.

“يبدو أن اليوم هو يوم حضي فعلاً، هلا ادخلتموني من فضلكم؟ فإن لم ادخل فهذا يعني أنكم تضحون بي هذه الليله؟”

“ابق في الخلف”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف سايرو أن والده عرف بأنه سمعه ولم يتحدث لذا بقي نائماً فوق سريره وعلى وجهه، ولكن بعد الساعه العاشره مساءاً فتح سايرو عينيه وكان ينام على ظهره بفراشه بشكلاً محكم وكأن أحداً ما وضعه بهذا الشكل المرتب.

تقدم ذلك الرجل نحوهم والأب كان في وضع الاستعداد للهجوم ولكن الرجل الذي كان يرتدي ملابس غريبه، عباءه وملابس سوداء بالكامل، هو كان اشبه بملابس القساوسه في الكنائس.

“أين وضعتَ السياره يا ولد؟؟ أخبرتكَ الا تخرج بها دون اذني؟؟!!”

“يبدو أن اليوم هو يوم حضي فعلاً، هلا ادخلتموني من فضلكم؟ فإن لم ادخل فهذا يعني أنكم تضحون بي هذه الليله؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الاب يختلف تماماً عن شخصية ولده الصغير على الرغم من أن ما يجب أن يكون هو العكس حيث يكون الولد هو صاحب الشخصيه الحماسيه ولكن سايرو لا يتمتع بالطاقه التي يتمتع بها والده. هو كان يلاحظ ذلك وقاله لوالده بعد أن أفلت السماعه من أذنه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الأب والابن كانا في حاله من الدهشه عندما شاهدا الكلام الغريب الذي يتحدث به هذا الرجل

ابتسم الاب قليلاً ثم تصاعدت قهقهاته لتصل خارج السياره التي تسير بسرعه في طريق فارغ لا يحيطه سوا الاتربه.

“مالذي تقصده؟ هل أنتَ مجنون؟”

الكثير من الأغاني في السياره هو الشيء الذي يفضله الجميع أثناء السفر، حتى بالنسبة لذلك الفتى الذي يعيش حياته بهدوء.

سمعوا أصوات خطوات أقتربت من بداية الشارع المظلم حتى شاهدوا ملابس بيضاء وجلد اشبه باللون الأحمر يقترب إليهم، صرخ الرجل الغريب وقال لهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الولد في حاله من الصدمه ليسأل والده “كيف؟؟ ألم تذهب أنتَ بسيارتك؟ واين يمكنني أن أذهب في الساعه العاشره؟ لماذا تتهمني؟ أين كنتَ أنتَ؟ هل كنتَ تتسوق لأكثر من أربع او خمس ساعات؟”

“سنموت جميعاً، ادخلوا!!”
دفعهم هو الى الداخل واغلق الباب وكان في حاله برود قليلاً بعد أن أغلق الباب.

خطوات خارج الغرفه من حقيبه ثقيله يسحبها خلفه بصعوبه بجسده متوسط البنيه، الأجواء البارده القاتمه، السماء المحمله بالغيوم.. كل هذه الأمور كانت تجعل من سايرو يكره أن يكمل العيش في مدينته الحاليه.

” اغلقوا الاضواء بسرعه…. لابد انكم جدد في هذه المدينه، من فضلكم اغلقوا الاضواء قبل أن نصبح وجبه الليله”

“لقد كان حلماً هاه… ؟” قالها ثم رفع شعره الاجعد بين يديه للأعلى وانفاسه في تصاعد ولكن قطع سلسلة أفكاره صوت والده الذي صرخ بقوه عليه ليعيده إلى الواقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركض سايرو ووالده لإغلاق الاضواء جميعها في المنزل بأكمله فأغلقوا أضواء المنزل في الطابق السفلي ثم ركض سايرو بتعب إلى الطابق الثاني ليغلق الاضواء وتمكن من أغلاق كل شيء حتى أضواء غرفته ثم خرج إلى الرواق الطويل واستدار عندما كان سيغلق أضواء الرواق بأكمله ناحية النافذه في نهاية الرواق بالقرب من غرفته وشاهد جلد احمر وأبتسامه من الأذن إلى الأذن الأخرى وعين كبيره كانت ستحتوي النافذه بأكملها، كان نصف وجه بالتأكيد، هذا ما شاهده ولكن هو لم يعرف ماكان ذلك، ولا يعرف ان كان عليه أن يتحرك او يبقى صامتاً او يقطع أنفاسه…

سايرو لم يُفتن بهذه المناظر مجدداً وذهب إلى الغرفه التي كانت جاهزه لأجله وكأنه جاء فقط ليستريح وهو لم يفكر أكثر من ذلك فأتجه إلى السرير ورمى نفسه فوقه بكل برود ولكن صوت من الأسفل أعطاه تنبيه قبل أن يغفو بعدة دقائق. “سايرو، سأذهب للتسوق”

إنه انا، سايرو تخرجت للتوه من الاعداديه وها انا ذا أقف على أبواب الثانويه. لم يسبق لي أن واجهت أموراً تجعلني اتحمس في حياتي، فقد كانت منذُ بدايتها سيئه ولازالت، أنني فقط أسير دون أي هدف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط