صراع العروش
في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوَّح الملك بسيفه تحت المطر الغزير.
ابتل جسده بالماء فاختلط عرقه بماء المطر… ومن بعيد وقف أخيه يُفكر في طريقةٍ لإعادة ما خَسر.. اه صحيح، خسر منصبه كملك..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
آسر، الحاكم الساقط لمملكة جُمان، على رُكام المملكة وذكرياته لوح بالسيف حتى بدأت يداه بالاحمرار..
ناداه أخوه الأصغر بحر:
آسر: “وتثق بها لهذا السبب السخيف؟”
“كفى، فلنغادر من هنا قبل قدوم العدو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجدان: “أقررتما الذهاب دون خطة؟”
توقف آسر عن التلويح، ورمى سيفه أرضًا، سال الدماء من يديه ممزوجا بماء المطر فوق ما كان أشبه بمدينة موتى.. جلس أرضًا ونظر للسماء يدعو..
جلس الأخوان ليستريحا قليلًا قبل أن يُكملا رحلتهما..
قُتِلَ الكثير من أهالي جُمان، أما العرش، فتم اغتصابه عنوةً عن أهله.. أرضٌ هالكة مُتعبة سقطت الآن، وسقط آسر معها.
***
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
لنعد قليلًا للوراء..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت حور من آسر بينما حاول المقاومة، أمسكت فكه بقوة وأجبرته على ابتلاع شيء ما.
عانت جُمان من كثرةِ الحروب، لم ترى السلام يومًا، ومع ذلك كانت مكانًا خلابًا -رغم صغر حجمها- بطبيعتها وبحرها وسمائها، إلا أن ثرواتها ما وضعت أعين الأعداء عليها، حوالي عشرون خريفًا متتاليًا كانت البلاد مُنهكة من الحرب، تيتم الأطفال وترملت النساء.. استمرت الحروب حتى مات الملك السابق وترك الحكم لابنه ذو العشرين ربيعًا، آسر..
ضربته حور على رأسه فدخل بشيء أشبه بالسبات..
مع أن آسر كان ابن الملك إلا أن والده حرمه وحرم بحر كل سُبل الراحة، كانت تدريبات الملك قاسية بعض الشيء لكنها كانت تدريبات لتصنع رجالًا.. وبالفعل تمت تربيتهم ليصبحوا رجالًا يُترك لهم الحكم..
عانت جُمان من كثرةِ الحروب، لم ترى السلام يومًا، ومع ذلك كانت مكانًا خلابًا -رغم صغر حجمها- بطبيعتها وبحرها وسمائها، إلا أن ثرواتها ما وضعت أعين الأعداء عليها، حوالي عشرون خريفًا متتاليًا كانت البلاد مُنهكة من الحرب، تيتم الأطفال وترملت النساء.. استمرت الحروب حتى مات الملك السابق وترك الحكم لابنه ذو العشرين ربيعًا، آسر..
فجأة، شعر الراوي برغبة مُلِّحة بتلبية نداء الطبيعة وتنحى عن المنصة بصمت، تاركًا الجمهور يفكرون ببقية القصة..
استمرت النزاعات مع الممالك المجاورة حتى بعد موت الملك، تم تتويج آسر بعدها مباشرةً وسط الحرب ليمسك الحكم، لكن العدو كان أذكى واستغل الموقف..
خليل: “إنهم معي.. دعهم يَمرون”
ونهبوا خيرات جُمان وأحرقوا ما بقي منها… وها هو آسر الآن قد فقد عقله وهو جالسٌ على رمادِ نيرانٍ أطفئتها الأمطار، نظرَ للأفق، مازالت بعض الأماكن تحترق…
بحر: “أجل فأرضنا الآن منهوبة”
آسر: “تلك العجوز الدجالة… نحن نبحث منذ أيام عن العجوز الأخرى ولم نصل!”
بحر: “انهض يا آسر، فجُمان رحلت..”
رد آسر بغضب: “انهض إلى أين؟! لا مكانَ لنا الآن! وجدنا العدو أو لم يجدنا ما الفرق”
بحر: “بإعادة جُمان..”
صفعه بحر على وجهه
بحر: “ربما إن فكرت قليلًا فحسب، سترى أنه من الحكمة أن نختبئ حاليًا قبل أن يجدنا جنود العدو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتابة: سمكة
أردف آسر بسخرية: “نختبئ في أرضنا..”
بحر: “لكن هذا.. سيجلب الشكوك لنا، كما أنه سيستغرق وقتًا ومن يدري ما قد يحدث”
بحر: “أجل فأرضنا الآن منهوبة”
بحر: “أرسلتنا عجوز البيدر لمقابلتها..”
سحب بحر آسر ليبتعدوا عن المكان.
خليل: “إنهم معي.. دعهم يَمرون”
***
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
جرَّ بحر آسر خلال الشوارع المتهالكة، حتى وصلا إلى منزل عجوزٍ تُدعى عجوز البيدر، دق بحر على بابها الخشبي المتصدع..
حور: “يمكنني العمل الآن”
انتظر قليلًا..
عانت جُمان من كثرةِ الحروب، لم ترى السلام يومًا، ومع ذلك كانت مكانًا خلابًا -رغم صغر حجمها- بطبيعتها وبحرها وسمائها، إلا أن ثرواتها ما وضعت أعين الأعداء عليها، حوالي عشرون خريفًا متتاليًا كانت البلاد مُنهكة من الحرب، تيتم الأطفال وترملت النساء.. استمرت الحروب حتى مات الملك السابق وترك الحكم لابنه ذو العشرين ربيعًا، آسر..
وانتظر..
سكت بحر قليلًا..
لكن دون رد.
حور: “يمكنني العمل الآن”
همَّ بالرحيل لكن فتحت الباب طِفلة بشعرٍ محمرٍ بلون الحناء، لم تكن تتجاوز العاشرة..
آسر: “أقنعتني، وكأن أحدًا سيسير لمهمتنا الانتحارية…”
الطفلة: “ماذا تريدان؟”
بحر: “عجوز البيدر”
آسر: “أموت بشرف لأجل جُمان ولا أني أموت وأنا اتسلق جبل لمقابلة عجوز”
نظرت لهما الطفلة بتمعن شديد.. وأقفلت الباب بوجههما بقوة.
بحر: “لكن هذا.. سيجلب الشكوك لنا، كما أنه سيستغرق وقتًا ومن يدري ما قد يحدث”
بحر: “ما خطبها هذه؟! افتحي يا طفلة! أين جدتك؟؟”
حور: “يمكنني العمل الآن”
فتحت العجوز الباب مُستندةً على عُكازها…
لكن دون رد.
العجوز: “إذًا هذا أنت.. بحر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى، فلنغادر من هنا قبل قدوم العدو”
بحر: “نعم”
العجوز: “أدخل”
دخل كلًا من بحر وآسر للمنزل الخشبي الصغير… لم تلتهمه النيران كباقي المنازل، فقد كان بعيدًا ووحيدًا وسط الغابة..
آسر: “وتثق بها لهذا السبب السخيف؟”
***
جلست العجوز على كرسيها، وحدَّقت بهما..
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
بحر: “نُريد حلًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العجوز: “أعطِ الظرف لنجدان”
العجوز: “حلًا لماذا؟”
خليل: “لا تستهن بهم.. ثمَ لدينا علاقات قوية من خلف العدو في أنحاء جُمان.. سنجمعهم ونُعيد المملكة”
بحر: “لنستعيد ما سُلِب”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجدان: “حسنًا لم تكن مُخطئة في بعثكما.. لكن أخوك قد يعطل المهمة قليلًا بسبب إصابته في الوقت الحالي”
العجوز: “وهل برأيك جُمان ستعود ومملكة العدو نشرت جنودها حول المملكة، وقائد جيشهم يرقص في القصر الملكي على قبور أجدادكم؟”
كتابة:
سكت بحر قليلًا..
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
تنهدت العجوز.. وفكرت…
العجوز: “ضعا خطة مُحكمة لاستعادة العرش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بحر: “كيف ذلك؟”
خليل: “غطيته بعشبة.. لنقل أن أعراضها تشمل الهلوسة على أقل تقدير.. يبدو أنها بدأت تأخذ مفعولها”
العجوز: “أسئلتك كَثُرت يا فتى، اذهب إلى جبل سِجَّال، هناك منزل لعجوز تدعى نجدان، ستجد إجابتك عندها.”
بحر: “لست أدري.. كانت أن أذهب لعجوز البيدر لتسدي لي نصيحة، لكن عوضًا عن ذلك قامت بجعلي أُضيِّع أكثر من أسبوعين لآتي هنا…”
بحر: “وكيف أعرف أين منزلها فالجبل كبير؟..”
نجدان: “بماذا؟”
العجوز: “هذه مُشكلتك”
نجدان: “ما كانت خطتك؟”
وقفت العجوز وأمسكت بعكازها، مُتجهةً إلى مكتبٍ صغير، كتبت ورقة ووضعتها بظرف.
أمسك الحكم في جُمان أحد قادة جيش مملكة لَظى عُبيد، وقد وضع جائزة على من يُحضِر رأسي آسر وبحر..
العجوز: “أعطِ الظرف لنجدان”
————
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتابة: سمكة
صفعه بحر على وجهه
***
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
آسر: “أحقًا ستسمع كلام عجوزٍ خرفة؟”
بحر: “أجل فأرضنا الآن منهوبة”
بحر: “صدقني، أنت الخرف، أنا متأكد أنها ستفيدنا”
في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوَّح الملك بسيفه تحت المطر الغزير.
قُتِلَ الكثير من أهالي جُمان، أما العرش، فتم اغتصابه عنوةً عن أهله.. أرضٌ هالكة مُتعبة سقطت الآن، وسقط آسر معها.
شقّا طريقهما نحو الجبل، كان يحتاج لمسيرة سبعة أيام.
كتابة:
كانت الكثير من طرق المملكة مُضرَّجة بالدماء، وجثث أهالي جُمان.
امتلئت المدينة بجنود العدو، فكان عليهما التخفي طوال رحلتهما حتى لا يلقوا مصرعهما مع باقي الشعب.. ولم يكن ذلك أمرًا سهلًا..
***
آسر: “بحر أبعد هذه الغريبة!!”
أمسك الحكم في جُمان أحد قادة جيش مملكة لَظى عُبيد، وقد وضع جائزة على من يُحضِر رأسي آسر وبحر..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب بحر آسر ليبتعدوا عن المكان.
جلس الأخوان ليستريحا قليلًا قبل أن يُكملا رحلتهما..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “بدت لي أنها لا تفهم ما تقول، من أين تعرف هذه الأشكال؟”
آسر: “هل أنت متأكد مما نفعله؟ أليس أفضل أن نذهب لنحارب عُبيد وجيوشه؟”
نجدان: “اخرج للقرية وجنِّد أهلها.”
بحر: “أظنني أثق باختيارات تلك العجوز”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونهاية القول أحب أن أقول -عشان مطلوب بالشروط مش اكتر-
آسر: “بدت لي أنها لا تفهم ما تقول، من أين تعرف هذه الأشكال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجوا للقرية بحذر، مُتفادين الجنود…
بحر: “التقيت بها مرارًا حينما كان والدنا يرمينا في الغابة لنتدرب”
الحارس: “توقفوا، من أنتم؟!”
آسر: “وتثق بها لهذا السبب السخيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العجوز: “وهل برأيك جُمان ستعود ومملكة العدو نشرت جنودها حول المملكة، وقائد جيشهم يرقص في القصر الملكي على قبور أجدادكم؟”
بحر: “هل لديك حلٌ أفضل؟ حلولك ستأخذنا للممات”
آسر: “أموت بشرف لأجل جُمان ولا أني أموت وأنا اتسلق جبل لمقابلة عجوز”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد بحر..
بحر: “لديك ميول انتحارية على ما يبدو.. اسمع لن نموت أيها الأبله، سنقوم بقتل عُبيد واستعادة العرش، لكن نحتاج لخطة قبلها”
نجدان: “ما كانت خطتك؟”
واصلا المسير لعدة أيام خلال طُرقٍ مهجورة.. حتى وصلا إلى أعلى الجبل، وبدآ البحث عن العجوز نجدان..
***
جالا الجبل كله.. ذهابًا وإيابًا لما يُقارب الأسبوع، دون جدوى..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “العجوز نجدان؟؟؟”
آسر: “تلك العجوز الدجالة… نحن نبحث منذ أيام عن العجوز الأخرى ولم نصل!”
بحر: “لنبحث في الجهة ال-”
كتابة:
أطلق أحدهم سهمًا اخترق فخذ آسر، فتنبه بحر لذلك، وأخرج سيفه من غِمده..
حور: “يمكنني العمل الآن”
بحر: “أظهر نفسك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهر أمامهما فتىً يحملُ قوسًا وفتاة تُمسك سيفًا.
كانت الكثير من طرق المملكة مُضرَّجة بالدماء، وجثث أهالي جُمان.
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
بعد شفاء جرح آسر، كثَّفوا من تدريباتهم في القتال حتى يوجهوا عُبيد..
بحر: “العجوز نجدان؟؟؟”
تنهدت العجوز.. وفكرت…
شدَّت الفتاة قبضتها على مقبض سيفها..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجدان: “أقررتما الذهاب دون خطة؟”
الفتاة: “من أين تعرف العجوز؟!”
بحر: “أرسلتنا عجوز البيدر لمقابلتها..”
خرجت من خلفهم عجوز قصيرة ووجهها امتلئ بالتجاعيد، كانت ترتدي خمارًا أسود على رأسها..
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
نجدان: “عجوز البيدر قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجوا للقرية بحذر، مُتفادين الجنود…
بحر: “نعم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “كيف ذلك؟”
تقدم بحر وأعطاها الرسالة التي كتبتها عجوز البيدر…
***
آسر: “لا أريد إفساد اللحظة عليكم لكنني أموت هنا!”
العجوز: “هذه مُشكلتك”
نجدان: “خذيه للداخل يا حور..”
نظرت لهما الطفلة بتمعن شديد.. وأقفلت الباب بوجههما بقوة.
همَّ بالرحيل لكن فتحت الباب طِفلة بشعرٍ محمرٍ بلون الحناء، لم تكن تتجاوز العاشرة..
***
الحارس: “توقفوا، من أنتم؟!”
قرأت العجوز نجدان الرسالة.. وأغلقتها دون أن تُظهر أي تعبير على وجهها، قاطع صوت حور حبل أفكارها..
كانت الكثير من طرق المملكة مُضرَّجة بالدماء، وجثث أهالي جُمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر قليلًا..
حور: “اخلع بنطالك”
آسر: “هذا تحرش أبعدوها عني!!”
كتابة:
حور: “يا غبي أنا هنا لعلاجك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آسر: “بحر أبعد هذه الغريبة!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نجدان: “خليل، هل السهم كان مسمومًا؟”
ضربته حور على رأسه فدخل بشيء أشبه بالسبات..
خليل: “غطيته بعشبة.. لنقل أن أعراضها تشمل الهلوسة على أقل تقدير.. يبدو أنها بدأت تأخذ مفعولها”
آسر: “لا أريد إفساد اللحظة عليكم لكنني أموت هنا!”
اقتربت حور من آسر بينما حاول المقاومة، أمسكت فكه بقوة وأجبرته على ابتلاع شيء ما.
لنعد قليلًا للوراء..
آسر: “إنها تحاول قتلي، بحر! خذ بثأري منها ومن عُبيد!!”
نجدان: “بماذا؟”
ضربته حور على رأسه فدخل بشيء أشبه بالسبات..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد بحر..
حور: “يمكنني العمل الآن”
حور: “يمكنني العمل الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “العجوز نجدان؟؟؟”
بحر: “إذًا، أخبرتني عجوز البيدر أنه يمكنك مساعدتنا..”
خليل: “مكان مخفٍ عن العدو، يمكننا تجميع بعض القوى والذهاب لاقتحام القصر”
نجدان: “بماذا؟”
همَّ بالرحيل لكن فتحت الباب طِفلة بشعرٍ محمرٍ بلون الحناء، لم تكن تتجاوز العاشرة..
بحر: “بإعادة جُمان..”
الفتاة: “من أين تعرف العجوز؟!”
نجدان: “ما كانت خطتك؟”
بحر: “لست أدري.. كانت أن أذهب لعجوز البيدر لتسدي لي نصيحة، لكن عوضًا عن ذلك قامت بجعلي أُضيِّع أكثر من أسبوعين لآتي هنا…”
أردف آسر بسخرية: “نختبئ في أرضنا..”
نجدان: “حسنًا لم تكن مُخطئة في بعثكما.. لكن أخوك قد يعطل المهمة قليلًا بسبب إصابته في الوقت الحالي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد آسر بغضب: “انهض إلى أين؟! لا مكانَ لنا الآن! وجدنا العدو أو لم يجدنا ما الفرق”
بحر: “ربما إن فكرت قليلًا فحسب، سترى أنه من الحكمة أن نختبئ حاليًا قبل أن يجدنا جنود العدو”
***
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
مرت بعض الأسابيع، جُمان بالكامل تم استعمارها من قِبل مملكة لظى..
شدَّت الفتاة قبضتها على مقبض سيفها..
بعد شفاء جرح آسر، كثَّفوا من تدريباتهم في القتال حتى يوجهوا عُبيد..
العجوز: “حلًا لماذا؟”
نجدان: “أقررتما الذهاب دون خطة؟”
بحر: “التقيت بها مرارًا حينما كان والدنا يرمينا في الغابة لنتدرب”
بحر: “سنتسلل للقصر ونسلبه حياته”
بحر: “التقيت بها مرارًا حينما كان والدنا يرمينا في الغابة لنتدرب”
نجدان: “اخرج للقرية وجنِّد أهلها.”
بحر: “وكيف أعرف أين منزلها فالجبل كبير؟..”
بحر: “لكن هذا.. سيجلب الشكوك لنا، كما أنه سيستغرق وقتًا ومن يدري ما قد يحدث”
***
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
***
تنهد بحر..
آسر: “أحقًا ستسمع كلام عجوزٍ خرفة؟”
نجدان: “اذهب لأهالي القرية جنود العدو فيها ليسوا بكثير لذا يمكنكما التخفي… سيرافقكما خليل وحور”
آسر: “هل أنت متأكد مما نفعله؟ أليس أفضل أن نذهب لنحارب عُبيد وجيوشه؟”
جلست العجوز على كرسيها، وحدَّقت بهما..
***
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
خرجوا للقرية بحذر، مُتفادين الجنود…
وانتظر..
قادهما خليل نحو مكان مهجور.. وتقدم نحو ما يُشبه الباب السري ونزل..
نجدان: “ما كانت خطتك؟”
ليكشف الباب عن مكان واسع امتلئ بعدد لا بأس به من الشبان، أوقفهم أحد الحراس عند الباب..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العجوز: “أعطِ الظرف لنجدان”
الحارس: “توقفوا، من أنتم؟!”
قادهما خليل نحو مكان مهجور.. وتقدم نحو ما يُشبه الباب السري ونزل..
خليل: “إنهم معي.. دعهم يَمرون”
خليل: “غطيته بعشبة.. لنقل أن أعراضها تشمل الهلوسة على أقل تقدير.. يبدو أنها بدأت تأخذ مفعولها”
آسر: “أين نحن؟”
خليل: “مكان مخفٍ عن العدو، يمكننا تجميع بعض القوى والذهاب لاقتحام القصر”
قادهما خليل نحو مكان مهجور.. وتقدم نحو ما يُشبه الباب السري ونزل..
آسر: “أقنعتني، وكأن أحدًا سيسير لمهمتنا الانتحارية…”
آسر، الحاكم الساقط لمملكة جُمان، على رُكام المملكة وذكرياته لوح بالسيف حتى بدأت يداه بالاحمرار..
خليل: “لا تستهن بهم.. ثمَ لدينا علاقات قوية من خلف العدو في أنحاء جُمان.. سنجمعهم ونُعيد المملكة”
خليل: “إنهم معي.. دعهم يَمرون”
***
***
جلست العجوز على كرسيها، وحدَّقت بهما..
فجأة، شعر الراوي برغبة مُلِّحة بتلبية نداء الطبيعة وتنحى عن المنصة بصمت، تاركًا الجمهور يفكرون ببقية القصة..
آسر: “تلك العجوز الدجالة… نحن نبحث منذ أيام عن العجوز الأخرى ولم نصل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العجوز: “وهل برأيك جُمان ستعود ومملكة العدو نشرت جنودها حول المملكة، وقائد جيشهم يرقص في القصر الملكي على قبور أجدادكم؟”
لذا يا عزيزي القارئ لن أكمل لك سرد الرواية كمؤلف بما أن الراوي قرر الذهاب، بل أقول لك إما أن تنتظره ينتهي، أو الخيار الأفضل دع مخيلتك الجميلة مثلك تعمل كما عملت مخيلتي في تخيل أحداث هذه القصة، ولتفكر بالنهاية بنفسك سواءً كانت بانتصار آسر وبحر عن طريق خروج مارد أزرق يحل لهم مشاكلهم، او عودة الديناصورات لأكل أهل جُمان ومن فيها، أو أيًا كان، الخيار لك لتُبدع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب بحر آسر ليبتعدوا عن المكان.
ونهاية القول أحب أن أقول -عشان مطلوب بالشروط مش اكتر-
بحر: “لست أدري.. كانت أن أذهب لعجوز البيدر لتسدي لي نصيحة، لكن عوضًا عن ذلك قامت بجعلي أُضيِّع أكثر من أسبوعين لآتي هنا…”
“إذًا هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
————
كتابة: سمكة
العجوز: “حلًا لماذا؟”
كتابة:
لنعد قليلًا للوراء..
همَّ بالرحيل لكن فتحت الباب طِفلة بشعرٍ محمرٍ بلون الحناء، لم تكن تتجاوز العاشرة..
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات