يوم عاصف مجددًا
في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوّح الملك بسيفه تحت المطر الغزير. ابتلّ جسده بالماء بشدّة، فاختلط عرقه بماء المطر. ومن بعيد، وقف أخوه، يفكر في…
“ما-ماذا عرض عليكم أفضل مني؟!”
هو فقط المسموح له بمقابلة الملك في هذه الحديقة الفسيخة خلف القلعة.
‘كيف آلت بنا الأمور إلى هذا الحال…’
في حسرة وندم، سأل أخ الملك بصوت مهزوز،
سنين وأزمان من العرق والتعب ضاعت في ليالٍ معدودة.
جاءت الأخبار اليوم، لقد خسروا ميناء سِيرايْز الشرقي، وهكذا انقطعت الإمدادات عن العاصمة، ولم يتبقَ بينها وبين الجنود البربريين الشماليين المغتصبين سوى بضع أسفار و نهر الخَرطوم السفلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشعب في حالة من الفوضى والتمرد، إن هؤلاء البربريين لا يرحمون؛ لم يدخلوا مدينًا إلا وأحرقوا أغلبها وأكلوا سكانها أحياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سنين وأزمان من العرق والتعب ضاعت في ليالٍ معدودة.
نظر الجميع في كفر إلى ما حدث، لكن لم يكن هنالك وقت للأنصدام، استل الجميع أسلحتهم، ونادى الحراس طلبًا للدعم!
رد الأمير، ثم حاول ركله، بالطبع، صدها قائد الحرس الملكي بسهولة، لكنه أبعده عن الملك.
‘والآن هذا الملك لا يُقابل وزيرًا ولا يَقبل نصيحة، هو هاهنا فقط يلوح بسيفه كالمعتوه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سجنوه في السراديب المخفية المبنية تحت القلعة.
كان يستطيع سماع أصوات الأكل، من المفترض أن خبر هروبه سيصل في أي لحظة.
هو فقط المسموح له بمقابلة الملك في هذه الحديقة الفسيخة خلف القلعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إيهه، لتُمطِر اليوم، ربما أبدأ بالتصديق في هذا الشيء المُسمى بالقدر.’
بضربة واحدة، وقع السيف من يد الملك على الأرض، وقبل أن يستطيع فعل أي شيء، كان هنالك نصل يلمس رقبته، حتى أنه كان هنالك نزيف.
“لدي ‘هديةٌ’ لك يا أخي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نادى أخ الملك، لقد فقد احترامه لشقيقه المُتوج ولم يعد يناديه بمولاه، لكن يبدو أن الملك لم يُعر أي اهتمام لهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يستطيع هزيمته لوحده وربما حتى إن كان مع الحراس الثلاثة، لكن لا يوجد وقت، سيأتي بقية حرس القلعة في أي لحظة.
توقف الملك عن التلويح بسيفه، كان مركزًا أو ملهيًا بشدة لدرجة عدم أحساسه بوجود شخص أخر معه، لكن في النهاية كان متوقعًا حضور أخيه، ونظر اليه.
“الأخبار عن سقوط ميناء سِيرايْز…. لقد اخترعتها أليس كذلك؟ لا، هذا مؤكد. ماذا عن المتمردين؟!”
“ماذا عندك يا أخي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا الشيء سوى…
دوي!
“آآآآآغغهه.”
فجأة سقط شيء أمام الملك، مرميًا من قبل مناديه.
“هاهاهاهاها”
الآن، حان الوقت لبدء الهروب.
لم يكن هذا الشيء سوى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حانت اللحظة.
رأس بشرية مبتورة، شكلها كان مروعًا بحق، كانت ملامحه تظهر كمية التعذيب الذي خاضها قبل موته.
لم يستطع أخ الملك إخفاء تعجبه من الفاعل.
“لقد وجدنا قائد المتمردين أخيرًا!”
استوعب أخ الملك الأمر أخيرًا.
‘سآخذ أكبر عددٍ منهم معي إلى الحياة الأخرى’
لقد كان الوجه مألوفًا للملك، حتى مع كل التشويه المُحدث فيه.
“أستسلم يا أخي. أنا لن أتركك حيًا، لذا اجعل موتك سريعًا بأقل ألم. ”
خفيف!
لم يكن سوى شقيقهم الثالث؛ الوزير المسؤول عن التجارة وبيت المال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه النهاية، أخي العزيز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت كل أفعاله مجرد تمثيلية، ربما لتأخير أغتياله، ربما لأنه مجرد مجنون مضطرب نفسيًا، لم يعلم شقيق الملك شيئًا بعد الآن.
ثم، قال أخ الملك بهدوء شديد مريب،
“للأسف، مع أنه نال عاقبته، إلا أننا كنا متأخرين جدًا، إن المتمردين على أبواب القلعة وعلى وشك الدخول لهنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حقًا؟!”
‘وهو شيء متوقع جدًا لممر “سري”…’
نَظر الملك لأخيه بتعجب، لكن اختفى التعجب بعد نصف ثانية.
أولًا، لقد قتل أخاهم بهذا الدم البارد والقسوة وعذبه بدون أي سبب، مع أنه مرتبط به بالدم.
مرت…ربما ٦ أشهر، ربما سنة، ربما حتى آلاف الأيام، لم يعد يتذكر، أو بالأحرى لم يعد يهتم.
“آآآآآغغهه.”
ثانيًا، تكلم عن أقتحام المتمردين كأنه لم يكن شيئًا.
نعم، كان أخ الملك يتعاون مع الشماليين، ليس لأنه خائن، لكنه كان يعرف أن الحرب مع الشمال لا فوز فيها، كانت أعدادهم اضعافًا لأضعاف اعداد جنود المملكة، وأساليبهم في الحرب مجرمة بكل معنى الكلمة، بالنسبة له كقائد حربي، علم أن نسب الفوز معدومة تقريبًا، لذلك قرر التعاون مع الشماليين.
سخر قليلًا من صنع اسلافه، ثم اقترب من المخرج المؤدي إلى داخل الغرفة، فوق لوحة الملك الأول، على سطح الغرفة، مُطلًا الى اسفل.
لم يكن الملك ملكًا من لا شيء، لقد استوعب فورًا.
“أستسلم يا أخي. أنا لن أتركك حيًا، لذا اجعل موتك سريعًا بأقل ألم. ”
‘إنه ينوي خيانتي.’
كان قائد الحرس الملكي يستطيع إنهاء القتال بسهولة، لكن،
“حقًا؟!”
ثُم، تكلم الملك،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حانت اللحظة.
“أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صليل! صليل! صليل!
سكت قليلًا ثم أكمل،
كان يستطيع سماع أصوات الأكل، من المفترض أن خبر هروبه سيصل في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأحد أبناء الملك السابق، كان له الحق في معرفة جميع أسرار القلعة المعلومة.
“الأخبار عن سقوط ميناء سِيرايْز…. لقد اخترعتها أليس كذلك؟ لا، هذا مؤكد. ماذا عن المتمردين؟!”
“لا، الأخيرة حقيقة، لكن لا تخف… هم لا شيئ مقارنة بالبرابرة الشماليين.”
مع ذلك، كان أخ الملك قائد الحرس الملكي، مستواه في السيف أعلى بمراحل من أخيه الملك؛ الذي لم يعتقد أنه حاول إمساك السيف بجدية من قبل.
نعم، إذا كان أخوه خائنًا في صف المتمردين؛ لم يكن ليقتل أخاهم، لقد زيفَ الأخبار عن الميناء واستغل عزلة الملك، لكي يسمح للبرابرة بأن يقتربوا من العاصمة وأن يثبت الجيش في مكانه مُجبرًا للدفاع ضد المتمردين لأن الملك لم يعط أوامر بالهجوم ضد الشماليون المغتصبون.
بضربة واحدة، وقع السيف من يد الملك على الأرض، وقبل أن يستطيع فعل أي شيء، كان هنالك نصل يلمس رقبته، حتى أنه كان هنالك نزيف.
حفيف!
‘وهكذا سيدخل البربريون العاصمة بكل سهولة.’
ثُم، تكلم أخ الملك، اذا كان الملك لا يزال يعتبره أخًا في الأساس،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلاحم سيفه مع سيف أمير الشمال الضخم غير الاعتيادي!
“لأكون صريحًا؛ لقد ظَننت أني كنت دائمًا أكثر استحقاقًا بهذا التاج، لقد كان أبي قصير النظر عندما توجك أميرًا، انظر إلى نفسك الأن، اختفيت عن مملكتك وشعبك كالجبان لتراهما يهلكان من فوق فقط.”
“ماذا تعرف عني أيها الحقير!!!”
كان أقرب هدف لأخ الملك هو أمير الشمال.
“أستسلم يا أخي. أنا لن أتركك حيًا، لذا اجعل موتك سريعًا بأقل ألم. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘شيء ما خاطئ’
حفيف!
“أيههه. لا شيء، مجرد كل أسرار وكنوز المملكة في مقابل أن أُعامل معززًا مُكرمًا. فليفعلوا بالمملكة ما يشاؤون، ليس وكأن لدي ذرة أهتمام… هاهاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدون سابق إنذار، اندفع الملك فجأة، رافعًا سيفه بأتجاه رأس أخيه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خواية! صليل!
‘هذه الأسرار محظور تدونيها في أي مكان، وأشك أن أخي الأحمق يتذكر حتى أكثر من خمسة منهم’
فورًا، استل أخ الملك سيفه وصد الضربة المفاجئة.
خواية! صليل!
لم يتوقع أن يبدأ أخوه القتال فجأة.
مع ذلك، كان أخ الملك قائد الحرس الملكي، مستواه في السيف أعلى بمراحل من أخيه الملك؛ الذي لم يعتقد أنه حاول إمساك السيف بجدية من قبل.
صليل!
فُتح باب الزنزانة الصدئ.
‘هل جُن جنونه؟!’
لم يهتم الملك وظل يلوح بسيفه.
تمزق!
صليل! صليل! صليل!
عندما كان طفلًا كان قد سمع العديد من الأساطير عن أشباح وأطياف تعيش هنا، لكن بعد أن قضى العديد من
كان قائد الحرس الملكي يستطيع إنهاء القتال بسهولة، لكن،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتعلم؟ لم أكن ابدًا أنوي خيانتك، لكني لا أعلم ما حصل لك وجعلك جبانًا يسير مع الرياح.”
“هاهاهاهاها”
صليل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظلت سيوفهم تتصادم تحت المطر.
مع أن اللحظة الحاسمة قد وصلت، الا أنه ما زال مترددًا في قتل أخيه الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سجنوه في السراديب المخفية المبنية تحت القلعة.
“قبل أن تموت، أخبرني لماذا.. لماذا تركت الممكلة واختفيت عن شعبك؟!”
“لا، الأخيرة حقيقة، لكن لا تخف… هم لا شيئ مقارنة بالبرابرة الشماليين.”
صليل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكت قليلًا ثم أكمل،
“لأكون صريحًا؛ لقد ظَننت أني كنت دائمًا أكثر استحقاقًا بهذا التاج، لقد كان أبي قصير النظر عندما توجك أميرًا، انظر إلى نفسك الأن، اختفيت عن مملكتك وشعبك كالجبان لتراهما يهلكان من فوق فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح باب المخرج قليلًا و نظر الى أسفل، وما وجده أسعده قليلًا!
“ما بك؟ فلْتُجب!”
حفيف!
استمر القتال لفترة على هذا الحال، إلى أن سأم أخ الملك.
خواية! صليل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حانت اللحظة.
صليل!
بضربة واحدة، وقع السيف من يد الملك على الأرض، وقبل أن يستطيع فعل أي شيء، كان هنالك نصل يلمس رقبته، حتى أنه كان هنالك نزيف.
“هذه النها-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوي!
فجأة!
خواية!
صرير!
فُتح الباب الحديدي الثقيل للحديقة الخلفية للقلعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صليل! صليل! صليل!
لا تضحية تُعد عظيمة جدًا في سبيل المملكة!
لم يستطع أخ الملك إخفاء تعجبه من الفاعل.
ورمى سيفه فورًا نحو أخيه الراكع من شدة الألم!
لأنهم لم يكونوا سوى أمير الشمال وأتباعه!
“يا أخي العزيز….إن هؤلاء برابرة، كيف لك أن تثق بهم… هاهاهاها.”
مع ذلك، كان أخ الملك قائد الحرس الملكي، مستواه في السيف أعلى بمراحل من أخيه الملك؛ الذي لم يعتقد أنه حاول إمساك السيف بجدية من قبل.
تبعًا للخطة، كان على المتمردين إسقاط حراس القلعة واقتحام الحديقة، لكن حكمًا علي ملابس هؤلاء، كانوا برابرة الشمال وليس المتمردون.
‘شيء ما خاطئ’
من البرابرة فورًا.
“هاهاهاهاها”
حاول أخ الملك الانقضاض على الملك، لكن أحاطه فوج
لم يتوقع أن يبدأ أخوه القتال فجأة.
ضحك الملك كالمجنون، ربما كان مجنونًا فعلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سجنوه في السراديب المخفية المبنية تحت القلعة.
‘بعد أن يقتحم المتمردون الحديقة، وقتها سأنهي حياة الملك فورًا، ولن يكون لديهم الجرأة لقتلي أنا، آخر وريث للمملكة، وعندها ستكون مسألة وقت قبل هزيمة المتمردين من قبل برابرة الشمال.’
فجأة!
“ما-ماذا عرض عليكم أفضل مني؟!”
“هاهاهاهاها”
استمر الملك في الضحك، بينما نظر إليه أخوه في
استغراب.
صليل!
تقدم أمير الشمال، ونظر إليهم نظرة وجدها أخ الملك قبيحة رغم وجه الأمير الوسيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أن اللحظة الحاسمة قد وصلت، الا أنه ما زال مترددًا في قتل أخيه الملك.
‘وهو شيء متوقع جدًا لممر “سري”…’
“أين والدك؟! ماذا حدث لعهدنا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فورًا، استل أخ الملك سيفه وصد الضربة المفاجئة.
تكلم أخ الملك بنظرة مليئة بالكفر، شيءٌ ما كان خاطئًا.
‘بعد أن يقتحم المتمردون الحديقة، وقتها سأنهي حياة الملك فورًا، ولن يكون لديهم الجرأة لقتلي أنا، آخر وريث للمملكة، وعندها ستكون مسألة وقت قبل هزيمة المتمردين من قبل برابرة الشمال.’
“قبل أن تموت، أخبرني لماذا.. لماذا تركت الممكلة واختفيت عن شعبك؟!”
“سكوت.”
رد الأمير، ثم حاول ركله، بالطبع، صدها قائد الحرس الملكي بسهولة، لكنه أبعده عن الملك.
“ماذا تفعل؟! ماذا يحدث هنا؟”
كانت هذه الأفكار تتجول وتسكن في ذهنه دائمًا.
“هاهاهاهاها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لن أتردد هذه المرة.’
سُمع ضحك الملك الجنوني مجددًا.
“هاهاهاهاها”
” هاهاها….آآآهه…كان من الممتع رؤيتك تحاول التعاون
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تعرف عني أيها الحقير!!!”
مع الشماليين يا أخي.”
‘ماذا’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نعم، كان أخ الملك يتعاون مع الشماليين، ليس لأنه خائن، لكنه كان يعرف أن الحرب مع الشمال لا فوز فيها، كانت أعدادهم اضعافًا لأضعاف اعداد جنود المملكة، وأساليبهم في الحرب مجرمة بكل معنى الكلمة، بالنسبة له كقائد حربي، علم أن نسب الفوز معدومة تقريبًا، لذلك قرر التعاون مع الشماليين.
كان العهد بسيطًا، سيسمحون ببقاء اسم المملكة وستكون تابعة لإمبراطوريتهم، إذا ساعدهم بأخذ المملكة دون صعوبة بالغة، بالطبع يجب أن تكون هنالك مقاومة ولو بسيطة لكي لا يكون الأمر واضحًا للكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح باب المخرج قليلًا و نظر الى أسفل، وما وجده أسعده قليلًا!
مع أن البرابرة ما زالوا قد دمروا العديد من اراضي المملكة، إلا أن أخ الملك كان لا يزال يظن العهد قائمًا وأن هذه تضحية لازمة، حتى أنه قتل شقيقه قائد المتمردين.
على الفور تجنب ضربة سيف أمير الشمال، وتوجه ناحية أخيه الوضيع.
‘طالما ما زال أسمنا و تراثنا موجودًا، فدائمًا يوجد أمل في قيام المملكة مرة أخرى.’
أخوه ارتعب على الفور ولم يمسك سيفه بشكل صحيح حتى.
تم تنبيه الحراس فورًا، لكن عندما وصلوا كانت الشموع مطفأة وكان المكان خاليًا بالفعل.
لا تضحية تُعد عظيمة جدًا في سبيل المملكة!
كل الثمن يُدفع، إن كان في مصلحة المملكة!
السعر لا يُقاس، إن كانت الغاية هي المملكة!
‘اخي الأحمق، وأمير الشمال، ووالده إمبراطور الشمال؛ موحد القبائل الشمالية البربرية، وحارس بجانب كل واحد من الثلاثة’
كانت هذه الأفكار تتجول وتسكن في ذهنه دائمًا.
سنين وأزمان من العرق والتعب ضاعت في ليالٍ معدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظن أن البرابرة ربما كانوا عديمي الخبرة ولم يعرفوا أنه إذا لم تقطع الجذور، فسوف ينمو النبات مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأحد أبناء الملك السابق، كان له الحق في معرفة جميع أسرار القلعة المعلومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وشعبه بالكامل!!
لقد كان هذا أمله الأخير؛ أن يترك إعادة أمجاد المملكة للأجيال القادمة لمقاومة هؤلاء الشماليين المغتصبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا أخي العزيز….إن هؤلاء برابرة، كيف لك أن تثق بهم… هاهاهاها.”
“لدي ‘هديةٌ’ لك يا أخي.”
“هاهاهاهاها”
استوعب أخ الملك الأمر أخيرًا.
استمر القتال لفترة على هذا الحال، إلى أن سأم أخ الملك.
لقد عرض الملك عليهم عرضًا أفضل منه، وخان المملكة
كان على وشك توجيه الضربة القاضية، لكن…
وشعبه بالكامل!!
لأنهم لم يكونوا سوى أمير الشمال وأتباعه!
في حسرة وندم، سأل أخ الملك بصوت مهزوز،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما-ماذا عرض عليكم أفضل مني؟!”
فجأة سقط شيء أمام الملك، مرميًا من قبل مناديه.
فُتح باب الزنزانة الصدئ.
لم يرد الشماليون، بل أجاب الملك بنفسه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ماذا’
“أيههه. لا شيء، مجرد كل أسرار وكنوز المملكة في مقابل أن أُعامل معززًا مُكرمًا. فليفعلوا بالمملكة ما يشاؤون، ليس وكأن لدي ذرة أهتمام… هاهاهاها.”
لم يهتم الملك وظل يلوح بسيفه.
‘لسوء القدر، يبدو أني لن أستطيع أخذ ثلاثتهم، لكني لن أموت حتى أقتل أخي!’
لقد كانت كل أفعاله مجرد تمثيلية، ربما لتأخير أغتياله، ربما لأنه مجرد مجنون مضطرب نفسيًا، لم يعلم شقيق الملك شيئًا بعد الآن.
لكنه ثبت على قراره، ربما كان لديه رؤية من نوع ما، لا أحد يعلم حقًا، وبنى بناءً عظيمًا على هذا الجبل، حتى بعد مئات السنين، ما زالت هذه القلعة تُعد أحد أعظم أعمال البشر المعمارية، بأرتفاعها الشاهق من بوابتها العملاقة لبرجها العالي.
خفيف!
“لدي ‘هديةٌ’ لك يا أخي.”
“أيها ال-”
‘لا فرق بيني وبين اللحم الميت في هذه الزنزانة القذرة.’
حاول أخ الملك الانقضاض على الملك، لكن أحاطه فوج
بضربة واحدة، وقع السيف من يد الملك على الأرض، وقبل أن يستطيع فعل أي شيء، كان هنالك نصل يلمس رقبته، حتى أنه كان هنالك نزيف.
من البرابرة فورًا.
لكنه ثبت على قراره، ربما كان لديه رؤية من نوع ما، لا أحد يعلم حقًا، وبنى بناءً عظيمًا على هذا الجبل، حتى بعد مئات السنين، ما زالت هذه القلعة تُعد أحد أعظم أعمال البشر المعمارية، بأرتفاعها الشاهق من بوابتها العملاقة لبرجها العالي.
“للأسف، مع أنه نال عاقبته، إلا أننا كنا متأخرين جدًا، إن المتمردين على أبواب القلعة وعلى وشك الدخول لهنا.”
“هذه النهاية، أخي العزيز.”
رد الأمير، ثم حاول ركله، بالطبع، صدها قائد الحرس الملكي بسهولة، لكنه أبعده عن الملك.
***
أخوه ارتعب على الفور ولم يمسك سيفه بشكل صحيح حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرت…ربما ٦ أشهر، ربما سنة، ربما حتى آلاف الأيام، لم يعد يتذكر، أو بالأحرى لم يعد يهتم.
لقد كان هذا أمله الأخير؛ أن يترك إعادة أمجاد المملكة للأجيال القادمة لمقاومة هؤلاء الشماليين المغتصبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يعلم لماذا تركوه حيًا، كان شكله مع لحيته الطويلة، و شعره المبعثر، وأطرافه الطويلة النحيفة مع بعض العضلات التي كانت لا تزال موجودة، يشبه المسوخ أو الوحوش الخرافية.
بدون سابق إنذار، اندفع الملك فجأة، رافعًا سيفه بأتجاه رأس أخيه!
‘لا فرق بيني وبين اللحم الميت في هذه الزنزانة القذرة.’
ضحك الملك كالمجنون، ربما كان مجنونًا فعلًا.
لقد سجنوه في السراديب المخفية المبنية تحت القلعة.
‘والآن هذا الملك لا يُقابل وزيرًا ولا يَقبل نصيحة، هو هاهنا فقط يلوح بسيفه كالمعتوه.’
عندما كان طفلًا كان قد سمع العديد من الأساطير عن أشباح وأطياف تعيش هنا، لكن بعد أن قضى العديد من
الوقت هنا، اكتشف أن أغلب الأساطير في النهاية.. أساطير فعلًا… أو.. أنه هو بنفسه أصبح مثل تلك الأساطير، لم تكن لديه مرآة لكنه كان يشعر أن جسده يشبه الأوصاف في تلك الأساطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وشعبه بالكامل!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاهاها….آآآهه…كان من الممتع رؤيتك تحاول التعاون
على كل حال، اليوم هو موعد خطته، بالطبع لن يترك أخاه طليقًا بعدما دمر كل ما عمل له طوال حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد فترة من الزمن أصبح حراس الزنزانة يهملونه، غير أن عددًا قليلًا منهم ما زال لديهم بعض الولاء للمملكة، لكن لم يعد يهتم أخ الملك في المملكة بعد الآن، أراد الانتقام من أخيه فقط، بالطبع، لم يعبر عن ذلك أمام أي أحد.
“لدي ‘هديةٌ’ لك يا أخي.”
لقد حفظ مسارات وأوقات عمل الحراس في كامل القلعة، واستطاع أحد الداعمين له أن يسرق مفتاح الزنزانة، وأعطاه إياه مع سيف قبل بضع سويعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن، حان الوقت لبدء الهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثانيًا، تكلم عن أقتحام المتمردين كأنه لم يكن شيئًا.
صرير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه النها-”
فُتح باب الزنزانة الصدئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد فترة من الزمن أصبح حراس الزنزانة يهملونه، غير أن عددًا قليلًا منهم ما زال لديهم بعض الولاء للمملكة، لكن لم يعد يهتم أخ الملك في المملكة بعد الآن، أراد الانتقام من أخيه فقط، بالطبع، لم يعبر عن ذلك أمام أي أحد.
تم تنبيه الحراس فورًا، لكن عندما وصلوا كانت الشموع مطفأة وكان المكان خاليًا بالفعل.
“قبل أن تموت، أخبرني لماذا.. لماذا تركت الممكلة واختفيت عن شعبك؟!”
قبل قرون من الزمن، عندما وحد مؤسس المملكة القبائل التسع الوسطى، قرر اختيار هذا المكان عاصمة لمملكته، في الحقيقة كان أختياره غريبُا، كانت الأرض عبارة عن جبل عشوائي، محاط بنهر يشبه خرطوم الفيل من فوق و من تحت، وكانت هنالك أراضي أخرى محيطة أفضل منها من حيث التضاريس والموقع.
“لدي ‘هديةٌ’ لك يا أخي.”
لكنه ثبت على قراره، ربما كان لديه رؤية من نوع ما، لا أحد يعلم حقًا، وبنى بناءً عظيمًا على هذا الجبل، حتى بعد مئات السنين، ما زالت هذه القلعة تُعد أحد أعظم أعمال البشر المعمارية، بأرتفاعها الشاهق من بوابتها العملاقة لبرجها العالي.
“هاهاهاهاها”
فجأة!
بسبب بناءها علي جبل أخذت شكلُا مخروطيًا، لو شاهدها شخص من بعيد، سيظن أنها جبل بحد ذاتها.
استل سيفه ونزل فورًا مستهدفًا إمبراطور الشمال!
‘لقد حفر اسلافنا كثيرًا في هذا الجبل وهنالك العديد من الممرات السرية، حتى أن بعضها قد يكون نُسيَ مع الزمن، من الجيد أنني كنت أركز في دروسي وحفظتهم جميعًا.’
فُتح باب الزنزانة الصدئ.
كأحد أبناء الملك السابق، كان له الحق في معرفة جميع أسرار القلعة المعلومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الملك ملكًا من لا شيء، لقد استوعب فورًا.
‘هذه الأسرار محظور تدونيها في أي مكان، وأشك أن أخي الأحمق يتذكر حتى أكثر من خمسة منهم’
كان عازمًا على الموت في سبيل الانتقام بالفعل، ولم يكن مهتمًا بسبب أجتماعم هذه الليلة واعتبر أن القدر في صفه.
كانت الممرات السرية تُحفظ وتنتقل من جيل الي جيل عبر الأفواه، بما أن شقيقه الأصغر مات وشقيقه الأكبر ملك غبي، إذا مات هو؛ ستموت معه كل المعلومات عن أسرار القلعة.
ظل يتنقل عبر الممرات، بعضها كان ضيقًا وبعضها كانت غرفًا عملاقة بشكل مخيف، حتى أنه وجد بعض الهياكل العظمية لأناس غير محظوظين، أو بالأحرى، القدر لم يكن بصفهم، أنتهي بهم الحال، بطريقة ما، محبوسين
دون حتى أي رد فعل، كان النصل مخترقًا لوجه إمبراطور الشمال، لقد مات فورًا.
هنا دون معرفة مخرج في هذه المتاهة العجيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أخيرا وصلت، يجب أن تكون هذه هي غرفة المائدة، إذا صحت المعلومات، أخي يأكل عشائه هنا كل يوم.’
الآن، حان الوقت لبدء الهروب.
“لدي ‘هديةٌ’ لك يا أخي.”
في غرفة المائدة كانت هنالك العديد من اللوحات لملوك سابقين، حسب ذاكرة قائد الحرس الملكي، يحب أن يكون هذا النفق السري وراء لوحة الملك المؤسس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘وهو شيء متوقع جدًا لممر “سري”…’
من البرابرة فورًا.
نَظر الملك لأخيه بتعجب، لكن اختفى التعجب بعد نصف ثانية.
سخر قليلًا من صنع اسلافه، ثم اقترب من المخرج المؤدي إلى داخل الغرفة، فوق لوحة الملك الأول، على سطح الغرفة، مُطلًا الى اسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يستطيع سماع أصوات الأكل، من المفترض أن خبر هروبه سيصل في أي لحظة.
يستطيع هزيمته لوحده وربما حتى إن كان مع الحراس الثلاثة، لكن لا يوجد وقت، سيأتي بقية حرس القلعة في أي لحظة.
فتح باب المخرج قليلًا و نظر الى أسفل، وما وجده أسعده قليلًا!
نظر الجميع في كفر إلى ما حدث، لكن لم يكن هنالك وقت للأنصدام، استل الجميع أسلحتهم، ونادى الحراس طلبًا للدعم!
‘اخي الأحمق، وأمير الشمال، ووالده إمبراطور الشمال؛ موحد القبائل الشمالية البربرية، وحارس بجانب كل واحد من الثلاثة’
كان هذا رائعًا، يا لها من صدفة من قبل هذا الشيء المسمى بالقدر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه النهاية، أخي العزيز.”
‘سآخذ أكبر عددٍ منهم معي إلى الحياة الأخرى’
كان عازمًا على الموت في سبيل الانتقام بالفعل، ولم يكن مهتمًا بسبب أجتماعم هذه الليلة واعتبر أن القدر في صفه.
بعد فترة من الزمن أصبح حراس الزنزانة يهملونه، غير أن عددًا قليلًا منهم ما زال لديهم بعض الولاء للمملكة، لكن لم يعد يهتم أخ الملك في المملكة بعد الآن، أراد الانتقام من أخيه فقط، بالطبع، لم يعبر عن ذلك أمام أي أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه النهاية، أخي العزيز.”
لقد حانت اللحظة.
خواية!
‘سآخذ أكبر عددٍ منهم معي إلى الحياة الأخرى’
فُتح الباب الحديدي الثقيل للحديقة الخلفية للقلعة.
استل سيفه ونزل فورًا مستهدفًا إمبراطور الشمال!
دون حتى أي رد فعل، كان النصل مخترقًا لوجه إمبراطور الشمال، لقد مات فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يستطيع هزيمته لوحده وربما حتى إن كان مع الحراس الثلاثة، لكن لا يوجد وقت، سيأتي بقية حرس القلعة في أي لحظة.
‘لتفكير بأن أعظم حاكم في العصر الحالي سيموت بواسطة يدي هكذا. لا، لم ينتهي الأمر بعد.’
لم يستطع أخ الملك إخفاء تعجبه من الفاعل.
نظر الجميع في كفر إلى ما حدث، لكن لم يكن هنالك وقت للأنصدام، استل الجميع أسلحتهم، ونادى الحراس طلبًا للدعم!
أولًا، لقد قتل أخاهم بهذا الدم البارد والقسوة وعذبه بدون أي سبب، مع أنه مرتبط به بالدم.
كان أقرب هدف لأخ الملك هو أمير الشمال.
تلاحم سيفه مع سيف أمير الشمال الضخم غير الاعتيادي!
نزع سيفه من وجه إمبراطور الشمال المشوه، ووجه نصله الى أمير الشمال.
‘وهو شيء متوقع جدًا لممر “سري”…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صليل!
‘ماذا’
لكنه ثبت على قراره، ربما كان لديه رؤية من نوع ما، لا أحد يعلم حقًا، وبنى بناءً عظيمًا على هذا الجبل، حتى بعد مئات السنين، ما زالت هذه القلعة تُعد أحد أعظم أعمال البشر المعمارية، بأرتفاعها الشاهق من بوابتها العملاقة لبرجها العالي.
تلاحم سيفه مع سيف أمير الشمال الضخم غير الاعتيادي!
‘ليس لدي وقت لهذا!’
‘ماذا’
كان الجنود على وشك المساعدة، ربما عليه ترك أمير
الشمال.
أخوه ارتعب على الفور ولم يمسك سيفه بشكل صحيح حتى.
يستطيع هزيمته لوحده وربما حتى إن كان مع الحراس الثلاثة، لكن لا يوجد وقت، سيأتي بقية حرس القلعة في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرت…ربما ٦ أشهر، ربما سنة، ربما حتى آلاف الأيام، لم يعد يتذكر، أو بالأحرى لم يعد يهتم.
‘لسوء القدر، يبدو أني لن أستطيع أخذ ثلاثتهم، لكني لن أموت حتى أقتل أخي!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حانت اللحظة.
على الفور تجنب ضربة سيف أمير الشمال، وتوجه ناحية أخيه الوضيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخوه ارتعب على الفور ولم يمسك سيفه بشكل صحيح حتى.
‘لن أتردد هذه المرة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاهاها….آآآهه…كان من الممتع رؤيتك تحاول التعاون
خواية!
تجنبت رغبة أخيه في النجاة النصل قليلًا في آخر لحظة، وقطع ذراع أخيه فقط، ولم يمت بعد!
سخر قليلًا من صنع اسلافه، ثم اقترب من المخرج المؤدي إلى داخل الغرفة، فوق لوحة الملك الأول، على سطح الغرفة، مُطلًا الى اسفل.
“آآآآآغغهه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأحد أبناء الملك السابق، كان له الحق في معرفة جميع أسرار القلعة المعلومة.
علا صراخ أخيه من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل الثمن يُدفع، إن كان في مصلحة المملكة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان على وشك توجيه الضربة القاضية، لكن…
“أيههه. لا شيء، مجرد كل أسرار وكنوز المملكة في مقابل أن أُعامل معززًا مُكرمًا. فليفعلوا بالمملكة ما يشاؤون، ليس وكأن لدي ذرة أهتمام… هاهاهاها.”
صليل!
تمزق!
لقد كان الوجه مألوفًا للملك، حتى مع كل التشويه المُحدث فيه.
“هاهاهاهاها”
اخترق رمح ما صدر أخ الملك فجأة، ومزق ملابسه البالية.
قبل قرون من الزمن، عندما وحد مؤسس المملكة القبائل التسع الوسطى، قرر اختيار هذا المكان عاصمة لمملكته، في الحقيقة كان أختياره غريبُا، كانت الأرض عبارة عن جبل عشوائي، محاط بنهر يشبه خرطوم الفيل من فوق و من تحت، وكانت هنالك أراضي أخرى محيطة أفضل منها من حيث التضاريس والموقع.
ولم يتحسن الحال بعدها، ظلت الأسلحة تخترقه، لكنه، ضد كل المنطق، تحمل!
ورمى سيفه فورًا نحو أخيه الراكع من شدة الألم!
على كل حال، اليوم هو موعد خطته، بالطبع لن يترك أخاه طليقًا بعدما دمر كل ما عمل له طوال حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حانت اللحظة.
وعلى عكس كل التوقعات، أخترق السيف قلب الملك الساقط، وتوقف صراخه العالي وظلت فقط أنفاسه الفانية.
ظلت الشفرات تخترق جسم أخ الملك إلى أن مات واقفا، لا توجد علي وجهه ملامح ألم أو ندم.
نظر أمير الشمال إلى هذا المشهد أمامه، كل هذه المؤامرات والتخطيط والدم…
فُتح الباب الحديدي الثقيل للحديقة الخلفية للقلعة.
“حقًا؟!”
إذًا، هكذا هم الملوك.. يالَه من عالمٍ ساحر.
‘ماذا’
استغراب.
————
كتابة: Entr
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا تضحية تُعد عظيمة جدًا في سبيل المملكة!
“هاهاهاهاها”
صليل!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات