أوتوبات
“في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوح الملك بسيفه تحت المطر الغزير. ابتل جسده بالماء بشدة، فاختلط عرقه بماء المطر.. ومن بعيد، وقف أخوه، يفكر في..”
ابتسمت ابتسامة باهتة للطبيب، وهممت أقف وأنا أفكر في أيامي التي عشتها في جسد ذلك “الأخ”.
والأدهى والأمر، وجدت نفسي نفسي أفكر في فكرة واحدة، تتردد صداها في أعماق عقلي، مجبرة إياي وجسدي على التحرك رغمًا عني!
توقف الطبيب النفسي بجانبي عن التحدث، ونظر لي بقوة، “فيما تعتقد كان يفكر الأخ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا… هذه المرة سأقتل نفسي بطريقة لا تحتمل أي شك.”
رددت عليه بدون ان أنظر نحوه، وأنا أشعر بأني أجبت الإجابة الصحيحة بكل بفخر، “الإنتحار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولًا، قد أكون “تناسخت” أو “انتقلت” لعالم آخر.. لكني لا أومن بهذه التراهات الغبية.
“لا بأس… سأجرب طرقًا أخرى.” تمتمت.
رفع حاجبيه قليلاً، كأنه لم يتوقعها، أو كأنه توقعها لكن لم يُرد لها أن تُقال. دوّن شيئًا في دفتره، ثم أغلقه وقال، “حسنًا، هذا كافٍ لليوم.”
————
“اوووتش، ااخغه، تبًا!” وقعت أرضًا، لكن وقفت سريعًا ونظرت حولي إلى.. الساحة؟
أثناء نزولي من سلم العيادة، أنشد في ذهني:
<قد لمعت عينااااااااه،
بالعزم انتفضت يمناه،
في هدوووء اللللليل،
وصلت للشرفة، وبدون تفكير طويل، تحرك جسدي من تلقاءه، وقفز من على الشرفة نحو أرضية الساحة التي تبعد نحو ٢٠ مترًا من الشرفة!
من هو الصامد المغامر،
وصلت للشرفة، وبدون تفكير طويل، تحرك جسدي من تلقاءه، وقفز من على الشرفة نحو أرضية الساحة التي تبعد نحو ٢٠ مترًا من الشرفة!
في وجه السسييييل،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فربما…
يبعد عن عينيه..>
يتحدى خصمًا في..>
تعثرتُ.
لكن السكين.. انحنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ظننتُ ذلك لأنني ودتت أن أبدو “عميقًا”. لكن الحقيقة… ربما كان يفكر في شيء آخر تمامًا. ربما كان يفكر في الطعام مثلًا، أو كان يفكر في اغتيال أخاه.. أعتقد أن هذه كانت لتصبح إجابة عميقة هي الأخرى.
<.. الراحة! تبًا!
رددت عليه بدون ان أنظر نحوه، وأنا أشعر بأني أجبت الإجابة الصحيحة بكل بفخر، “الإنتحار.”
يتحدى خصمًا في..>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولتُ شنق نفسي بحبلٍ وجدته معلقًا على عمود… لكن أنفاسي لم تنقطع مهما انتظرت.
بدأت أقترب من الأرض، أقترب بسرعة.
<الساحة..>
لكن..
“اوووتش، ااخغه، تبًا!” وقعت أرضًا، لكن وقفت سريعًا ونظرت حولي إلى.. الساحة؟
‘وأخيرًا، أنا أنتحر!’ زادت سعادتي أميالًا، وأنا انتظر موتي الوشيك.
ها؟ لم أعد في مدخل العمارة المتواجد بها عيادة الطبيب، بل أقف في ممر طويل يطل على ساحة، في يومٍ عاصف، وفي تلك الساحة، مرة وراء أخرى، لوح ملكٌ بسيفه تحت المطر الغزير. ابتل جسده بالماء بشدة، فاختلط عرقه بماء المطر.. ومن بعيد، وقفتُ أنا أخوه، أفكر في..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطوة.
‘ها؟ فيما أفكر، أين أنا؟’ قلت داخليًا مندهشًا من معرفتي أن هذا هو الملك، وكيف عرفت أنني أخيه أصلًا!
التقطت سكينًا —لا أعرف من أين جاء، لكني وجدته ملقى على الأرض— وطعنتُ نفسي في القلب.
والأدهى والأمر، وجدت نفسي نفسي أفكر في فكرة واحدة، تتردد صداها في أعماق عقلي، مجبرة إياي وجسدي على التحرك رغمًا عني!
أذكر أنني أعتقدت مرة بأنني سأفجر الشمس بالصاروخ.. كان هذا في طفولتي، وللآن مازلت في طور “تحقيق هذا الإعتقاد”.
خطوة.
“نعم… أعتقد أنني بخير الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت عويل الهواء بجانبي، شعرت بالمطر الغزير يبللني.. وتبلورت تلك الفكرة — الإنتحار— في ذهني، فوجدت نفسي مرتاحًا؟ وكأنني فعلت أخيرًا ما كنت أريد فعله من سنوات.
خطوة.
في الواقع، الأخ في القصة لم يكن يفكر في الانتحار أصلًا.
الآن، أنا هو “الأخ” ذاته!
تحركت قدماي نحو الشرفة، وأنا أشعر بتلك الفكرة القوية الغازية عقلي: الإنتحار.
قد أكون وقعت بيد فضائيين يجرون تجارب على البشر؟ همم، ربما هذا صحيح.
خطوة.
خطوة.
والآن… أنا عالق في هذا.
وصلت للشرفة، وبدون تفكير طويل، تحرك جسدي من تلقاءه، وقفز من على الشرفة نحو أرضية الساحة التي تبعد نحو ٢٠ مترًا من الشرفة!
فلما سألني الطبيب عما يفكر به الأخ، وأجبته “الإنتحار”، صار لا محال بالنسبة لعقلي ألا أن ينتحر “الأخ”!
وووش~
والآن… أنا عالق في هذا.
سمعت عويل الهواء بجانبي، شعرت بالمطر الغزير يبللني.. وتبلورت تلك الفكرة — الإنتحار— في ذهني، فوجدت نفسي مرتاحًا؟ وكأنني فعلت أخيرًا ما كنت أريد فعله من سنوات.
والأدهى والأمر، وجدت نفسي نفسي أفكر في فكرة واحدة، تتردد صداها في أعماق عقلي، مجبرة إياي وجسدي على التحرك رغمًا عني!
هووو~
‘ها؟ فيما أفكر، أين أنا؟’ قلت داخليًا مندهشًا من معرفتي أن هذا هو الملك، وكيف عرفت أنني أخيه أصلًا!
تعثرتُ.
خرجت من فمي تنهيدة قوية، تنهيدة راحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني جعلته يفكر في الانتحار، فقط لأنني “اعتقدتُ” ذلك.
‘وأخيرًا، أنا أنتحر!’ زادت سعادتي أميالًا، وأنا انتظر موتي الوشيك.
لكن الاحتمال الأكبر، الذي أعت.. أقصد، الذي ربما يكون صحيحًا.. هو أنني وقعت أرضًا، فأُغشي عليَّ، فقط هكذا بكل بساطة.
لكن..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه لم يصل!
صدمتي كانت كبيرة عندما اصطدمت بالأرض… أو بالأحرى، عندما اخترقتُها.
رددت عليه بدون ان أنظر نحوه، وأنا أشعر بأني أجبت الإجابة الصحيحة بكل بفخر، “الإنتحار.”
انكسرت الأرض تحت قدميَّ كالزجاج، وبدلًا من الموت، وجدتُ نفسي أسقط في فراغٍ مظلم، ثم هبطتُ على شيءٍ طريٍّ يشبه الرمال.
الآن، أنا هو “الأخ” ذاته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الملك لا يزال هناك، يلوح بسيفه تحت المطر، وكأن الزمن لم يمر.
“ما هذا الهراء؟!” صرختُ في الظلام، وأنا ألمس جسدي لأتأكد أنني لا أزال حيًا. “لماذا لا يمكنني حتى الموت بشكل صحيح؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولتُ شنق نفسي بحبلٍ وجدته معلقًا على عمود… لكن أنفاسي لم تنقطع مهما انتظرت.
أوه، ثم تعثرت ووقعت أرضًا، ووجدت نفسي في هذا العالم الخيالي! عالم خيالي بحيث أن جسدي خارق للغاية، حتى السكين لا يخترقه.
نهضتُ في ذلك العالم السفلي الغريب، وتلمستُ طريقي في الظلام حتى وجدتُ جدارًا صخريًا. بدأتُ تسلقه، عائدًا إلى الساحة.
“اوووتش، ااخغه، تبًا!” وقعت أرضًا، لكن وقفت سريعًا ونظرت حولي إلى.. الساحة؟
الملك لا يزال هناك، يلوح بسيفه تحت المطر، وكأن الزمن لم يمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء نزولي من سلم العيادة، أنشد في ذهني:
الإجابة على سؤالي هذا واحد من إثنين.. كلا من ثلاثة!
“حسنًا… هذه المرة سأقتل نفسي بطريقة لا تحتمل أي شك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التقطت سكينًا —لا أعرف من أين جاء، لكني وجدته ملقى على الأرض— وطعنتُ نفسي في القلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن السكين.. انحنى.
وفجأة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبًا!”
ذلك المرض النادر الذي جعلني أعاند الواقع نفسه. إذا اعتقدتُ شيئًا، يجب أن أفعله، حتى لو كان مستحيلًا. على سبيل المثال.. ذات مرة حين اعتقدتُ أني سأنجح بالعام الدراسي رغم كسلي طوال العام الدراسي. فجأة، بعدما اعتقدت بنجاحي، صِرتُ أدرس ١٨ ساعة يوميًا، حتى أكلتُ الكتب حرفيًا! النجاحُ أصبح حتميًا.
حاولتُ شنق نفسي بحبلٍ وجدته معلقًا على عمود… لكن أنفاسي لم تنقطع مهما انتظرت.
أوه، ثم تعثرت ووقعت أرضًا، ووجدت نفسي في هذا العالم الخيالي! عالم خيالي بحيث أن جسدي خارق للغاية، حتى السكين لا يخترقه.
‘ها؟ فيما أفكر، أين أنا؟’ قلت داخليًا مندهشًا من معرفتي أن هذا هو الملك، وكيف عرفت أنني أخيه أصلًا!
ألقيتُ بنفسي في النهر القريب… لكن وجدت نفسي لا أحتاج للهواء للتنفس حتى!
…
وبعد أيام في هذا العالم، وبعد محاولات فاشلة عديدة، من السم، للتفجير، للحرق، للضرب المربح.. كل محاولة كانت تفشل، وكأن الكون نفسه يستهزئ بي.
وفي ذروة إحباطي، جلستُ في عش تنين، وبجانبي جثة تنين ميت، وأنا أضحك كالمجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كان من الغباء حقًا أن يسألني الطبيب ذلك السؤال…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعتقد أن الآن أنه يجب علي قول لكم لما أفعل هذا أصلًا، والإجابة تتلخص في كلمة واحدة: أوتوبات.
فكرت، “إذًا، هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر.”
ذلك المرض النادر الذي جعلني أعاند الواقع نفسه. إذا اعتقدتُ شيئًا، يجب أن أفعله، حتى لو كان مستحيلًا. على سبيل المثال.. ذات مرة حين اعتقدتُ أني سأنجح بالعام الدراسي رغم كسلي طوال العام الدراسي. فجأة، بعدما اعتقدت بنجاحي، صِرتُ أدرس ١٨ ساعة يوميًا، حتى أكلتُ الكتب حرفيًا! النجاحُ أصبح حتميًا.
أذكر أنني أعتقدت مرة بأنني سأفجر الشمس بالصاروخ.. كان هذا في طفولتي، وللآن مازلت في طور “تحقيق هذا الإعتقاد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلما سألني الطبيب عما يفكر به الأخ، وأجبته “الإنتحار”، صار لا محال بالنسبة لعقلي ألا أن ينتحر “الأخ”!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————
الآن، أنا هو “الأخ” ذاته!
خرجت من فمي تنهيدة قوية، تنهيدة راحة.
قد تسألوني، لما لا “أعتقد” أني لا أنتحر وأنهي هذه المعضلة؟ حسنًا، لا أحب تعطيل لحظتكم وأنتم تعيشون حياة “كونان” و”أينشتاين”، لكن الواقع هو أنه عندما أفكر بشيء.. لا يمكنني التفكير بشيء يعارضه. فلما ألحقت نفسي بطبيب نفسي في البداية لو لم يكن هذا الحال يا عباقرة زمانكم؟
بدأت أقترب من الأرض، أقترب بسرعة.
هاااه.. الآن، كيف أنتحر؟
خطوة.
رددت عليه بدون ان أنظر نحوه، وأنا أشعر بأني أجبت الإجابة الصحيحة بكل بفخر، “الإنتحار.”
“لا بأس… سأجرب طرقًا أخرى.” تمتمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————
الآن، أنا هو “الأخ” ذاته!
خطوة.
في الواقع، الأخ في القصة لم يكن يفكر في الانتحار أصلًا.
ألقيتُ بنفسي في النهر القريب… لكن وجدت نفسي لا أحتاج للهواء للتنفس حتى!
“تبًا!”
لقد ظننتُ ذلك لأنني ودتت أن أبدو “عميقًا”. لكن الحقيقة… ربما كان يفكر في شيء آخر تمامًا. ربما كان يفكر في الطعام مثلًا، أو كان يفكر في اغتيال أخاه.. أعتقد أن هذه كانت لتصبح إجابة عميقة هي الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما إذا اعتقدتُ أنني أستطيع العودة…” صرخت بأعلى أنفاسي.
أوه، بالفعل، كانت ستصبح إجابة عميقة وجيدة! متأكد من هذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
“كان من الغباء حقًا أن يسألني الطبيب ذلك السؤال…”
“نعم… أعتقد أنني بخير الآن.”
عمل مَرضي الآن، صحيح؟ تبًا لذلك.
بالعزم انتفضت يمناه،
لنقل فقط “ربما” كان يحمل رسالةً مهمة، أو ربما…
لكنني جعلته يفكر في الانتحار، فقط لأنني “اعتقدتُ” ذلك.
“تبًا!”
والآن… أنا عالق في هذا.
ابتسمت ابتسامة باهتة للطبيب، وهممت أقف وأنا أفكر في أيامي التي عشتها في جسد ذلك “الأخ”.
لكن، كيف وصلتُ إلى هنا؟ هذا سؤال يجب الإجابة عليه. ما أتذكره هو غنائي لأنشودة القناص في رأسي، ثم.. ماذا حدث؟
والآن… أنا عالق في هذا.
أوه، ثم تعثرت ووقعت أرضًا، ووجدت نفسي في هذا العالم الخيالي! عالم خيالي بحيث أن جسدي خارق للغاية، حتى السكين لا يخترقه.
رددت عليه بدون ان أنظر نحوه، وأنا أشعر بأني أجبت الإجابة الصحيحة بكل بفخر، “الإنتحار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هو الصامد المغامر،
الإجابة على سؤالي هذا واحد من إثنين.. كلا من ثلاثة!
“في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوح الملك بسيفه تحت المطر الغزير. ابتل جسده بالماء بشدة، فاختلط عرقه بماء المطر.. ومن بعيد، وقف أخوه، يفكر في..”
خطوة.
أولًا، قد أكون “تناسخت” أو “انتقلت” لعالم آخر.. لكني لا أومن بهذه التراهات الغبية.
قد أكون وقعت بيد فضائيين يجرون تجارب على البشر؟ همم، ربما هذا صحيح.
لكن..
“تبًا!”
لكن الاحتمال الأكبر، الذي أعت.. أقصد، الذي ربما يكون صحيحًا.. هو أنني وقعت أرضًا، فأُغشي عليَّ، فقط هكذا بكل بساطة.
لكن..
بدأت أخطو خطواتي الأخيرة نحو الشرفة.
وأتعرفون شيئًا؟ أنا أعتقد أن هذا هو الإجابة الحقيقية على حالتي تلك!
رددت عليه بدون ان أنظر نحوه، وأنا أشعر بأني أجبت الإجابة الصحيحة بكل بفخر، “الإنتحار.”
وفجأة، داهمتني قوة دفع قوية، وفكرة مبهرة تبلورت في ذهني! إذا كان “أوتوبات” يجبر “عقلي” على الانحناء لاعتقاداتي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فربما…
وفي ذروة إحباطي، جلستُ في عش تنين، وبجانبي جثة تنين ميت، وأنا أضحك كالمجنون.
<.. الراحة! تبًا!
“ربما إذا اعتقدتُ أنني أستطيع العودة…” صرخت بأعلى أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمضتُ عينيّ، وتخيلتُ عيادة الطبيب. الكرسي الدافئ، دفتر الملاحظات، صوت الأمطار خلف النافذة…
في هدوووء اللللليل،
وفجأة—
والأدهى والأمر، وجدت نفسي نفسي أفكر في فكرة واحدة، تتردد صداها في أعماق عقلي، مجبرة إياي وجسدي على التحرك رغمًا عني!
‘وأخيرًا، أنا أنتحر!’ زادت سعادتي أميالًا، وأنا انتظر موتي الوشيك.
أحسستُ بلمسة على كتفي.
<.. الراحة! تبًا!
فتحتُ عينيّ.
صدمتي كانت كبيرة عندما اصطدمت بالأرض… أو بالأحرى، عندما اخترقتُها.
<.. الراحة! تبًا!
الطبيب ينظر إليّ باهتمام. “لقد استقيظت أخيرًا، لقد غبتَ عني للحظة… هل أنت بخير؟”
وبعد أيام في هذا العالم، وبعد محاولات فاشلة عديدة، من السم، للتفجير، للحرق، للضرب المربح.. كل محاولة كانت تفشل، وكأن الكون نفسه يستهزئ بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنفستُ بعمق، ثم ابتسمت.
انكسرت الأرض تحت قدميَّ كالزجاج، وبدلًا من الموت، وجدتُ نفسي أسقط في فراغٍ مظلم، ثم هبطتُ على شيءٍ طريٍّ يشبه الرمال.
لكن، كيف وصلتُ إلى هنا؟ هذا سؤال يجب الإجابة عليه. ما أتذكره هو غنائي لأنشودة القناص في رأسي، ثم.. ماذا حدث؟
“نعم… أعتقد أنني بخير الآن.”
أحسستُ بلمسة على كتفي.
بدأت أخطو خطواتي الأخيرة نحو الشرفة.
لأنني فهمتُ أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني جعلته يفكر في الانتحار، فقط لأنني “اعتقدتُ” ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعتقد أن الآن أنه يجب علي قول لكم لما أفعل هذا أصلًا، والإجابة تتلخص في كلمة واحدة: أوتوبات.
فهمت، كيف أحقق معتقدي..
ابتسمت ابتسامة باهتة للطبيب، وهممت أقف وأنا أفكر في أيامي التي عشتها في جسد ذلك “الأخ”.
تذكرت اليوم عاصف، تذكرت “أخي” الملك.. تذكرته وهو مرة وراء أخرى، يلوح بسيفه تحت المطر الغزير، فابتل جسده بالماء بشدة، فاختلط عرقه بماء المطر.. تذكرت كيف نظرت له من بعيد، وأنا أفكر بـ..
لكن..
بدأت أخطو خطواتي الأخيرة نحو الشرفة.
ألقيتُ بنفسي في النهر القريب… لكن وجدت نفسي لا أحتاج للهواء للتنفس حتى!
لأنني فهمتُ أخيرًا.
فكرت، “إذًا، هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر.”
الإجابة على سؤالي هذا واحد من إثنين.. كلا من ثلاثة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد تسألوني، لما لا “أعتقد” أني لا أنتحر وأنهي هذه المعضلة؟ حسنًا، لا أحب تعطيل لحظتكم وأنتم تعيشون حياة “كونان” و”أينشتاين”، لكن الواقع هو أنه عندما أفكر بشيء.. لا يمكنني التفكير بشيء يعارضه. فلما ألحقت نفسي بطبيب نفسي في البداية لو لم يكن هذا الحال يا عباقرة زمانكم؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات