You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مجلس الخال! 8

الحقيقة

الحقيقة

الحقيقة مفهومٌ معقد ومتعدد الأبعاد أثار اهتمام الفلاسفة عبر العصور. فمن منظور أفلاطون، الحقيقة ليست ما نراه أو ندركه بحواسنا، بل هي في عالم المُثُل، عالم الأفكار المثالية الذي يتجاوز الظواهر الحسية. يرى أفلاطون أن ما نراه هو مجرد انعكاس أو نسخة مشوهة للحقيقة المطلقة التي لا تُدرك إلا بالعقل.

————————

أما من منظوري وخاطرة الكثير من العلماء، أن الحقيقة هي “مفهوم” ولكل شخص لديه حقيقته الخاصة، وما دام أن شخص يؤمن به حتى إذا كانت مجرد كذبة فإنها ستبقى حقيقة.

“لا أعلم… أعتقد أنني أبحث عن إجابة.”

ومثال على ذلك هي حكاية التي سأرويها عن شخص عاش مطاردًا للحقيقة.

“ما الذي تبحث عنه؟ أهو هدف؟ أم مجرد هروب؟”

هذا الشخص… هو أنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت، ليس لأن العبارة كانت الجواب الذي ابحث عنه، بل لأنها كانت تُذكّرني أن كل خطوة في طريقي كانت تُضيف شيئًا جديدًا إليَّ. وفي تلك اللحظة، أدركت أن رحلة البحث عن المعنى ليست هروبًا، بل هي طريق يقوده إلى ذاتي.

تبدأ حكايتي في يوم كسائر الأيام. ولأعرف لكم عن سائر الأيام التي أقصدها، فيجب أن أعرف نفسي أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا.. آه.. حسنًا، في وقت كتابة هذا حكاية التي تقرؤنها لم اعد متأكد مما أنا عليه، لذا ساعرف عن ذاتي التي كنت عليها ذات يوم.

لكن صوتي الداخلي كان أكثر قسوة، يتمتم بصدى يحمل تحديًا:

كنت فتى اسمه ريان، في أحد الليالي، كنت محمل بأسلحة.

“لا أعلم… أعتقد أنني أبحث عن إجابة.”

كان الليل ثقيلًا على صدري، وكأن السماء تُطبق عليَّ بأسئلتها التي لا إجابة لها. جلست وحيدًا في غرفتي، أحدّق في السقف، وأفكّر. لم تكن الأسئلة جديدة عليَّ، لكنها هذه المرة حملت ثقلًا أكبر. همس صوت في ذهني:

هذا الشخص… هو أنا.

“ما الذي تبحث عنه؟ أهو هدف؟ أم مجرد هروب؟”

ضحك العجوز، ضحكة خفيفة لكنها تحمل ثِقلًا:

قفزتُ واقفًا، كأني اهرب من فكرة تطاردني، واتجهت إلى الشرفة. النجوم بعيدة، لا تبالي بما يحدث هنا. قلت بصوت خافت:

مرت السنين سريعًا. أنا، الذي كنت يومًا ما شابًا متعطشًا للإجابات، أصبحت الآن رجلًا عجوزًا يحمل على وجهه آثار الزمن وأعباء الأسئلة. وفي إحدى جولاتي بين المدن، دخلت مكتبة صغيرة لاجد نفسي بين أرفف مكتظة بكتب، كما كنت منذ سنوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف يمكن أن يكون كل هذا بلا معنى؟ وكيف يمكن أن يكون لكل هذا معنى ونحن غارقون في الفوضى؟”

ما رويته إليكم الآن بكتابة “حارث زياد”.

لكن صوتي الداخلي كان أكثر قسوة، يتمتم بصدى يحمل تحديًا:

نظرت إلى السماء التي بدت صافية بعد أيام من الغيوم، وتمتمت:

“لو كان هناك معنى، لما كنت هنا تتساءل. ولو كان هذا العالم نظامًا، لما كنت تبحث عن نفسك في فراغه.”

تردد صدى الكلمات في عقلي:

في اليوم التالي، قررت أن أغادر غرفتي، كنت أريد الفرار من هذا الحوار الداخلي. وجدت نفسي في مكتبة قديمة، اجلس بين أرفف مكتظة بكتب لا تحصى. كانت عيناي تتجولان بين العناوين، لكني لم استطع التركيز. كنت ابحث عن شيء ما، ولكني لم أكن متأكدًا عن ماذا ابحث.

“لو كان هناك معنى، لما كنت هنا تتساءل. ولو كان هذا العالم نظامًا، لما كنت تبحث عن نفسك في فراغه.”

“هل يمكنني مساعدتك؟”

هذا الشخص… هو أنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفت نحو الصوت. كان رجلًا عجوزًا، يجلس بجانب رف قريب، يحمل كتابًا صغيرًا يبدو قديمًا.

لم أجب، لكني شعرت أن السؤال كان موجهًا لأعمق جزء في داخلي.

“لا أعلم… أعتقد أنني أبحث عن إجابة.”

ابتسم العجوز وقال:

“هل يمكنني مساعدتك؟”

“هذا ما نظنه جميعًا. لكن قل لي، هل تعرف ما ستفعل إذا وجدتها؟”

“لست بحاجة للإجابة الآن. يكفيني أن أواصل السير.”

حدقت فيه، ثم قلت بصدق:

تذكرت كلمات قديمة قالها لي أحد معلمي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ربما سأرتاح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت، ليس لأن العبارة كانت الجواب الذي ابحث عنه، بل لأنها كانت تُذكّرني أن كل خطوة في طريقي كانت تُضيف شيئًا جديدًا إليَّ. وفي تلك اللحظة، أدركت أن رحلة البحث عن المعنى ليست هروبًا، بل هي طريق يقوده إلى ذاتي.

ضحك العجوز، ضحكة خفيفة لكنها تحمل ثِقلًا:

قفزتُ واقفًا، كأني اهرب من فكرة تطاردني، واتجهت إلى الشرفة. النجوم بعيدة، لا تبالي بما يحدث هنا. قلت بصوت خافت:

“الراحة؟ المعرفة ليست راحة يا بني، بل عبء. كل إجابة تجدها تُفتح بها أبواب لأسئلة جديدة. هل أنت مستعد لذلك؟”

لم أجب، لكني شعرت أن السؤال كان موجهًا لأعمق جزء في داخلي.

حدقت فيه، ثم قلت بصدق:

ما رويته إليكم الآن بكتابة “حارث زياد”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الليل، عدتُ إلى غرفتي، لكني لم أعد كما كنت. الكلمات التي قالها الرجل العجوز كانت تثقل عليَّ كاهلي، لكنها بطريقة ما، أعطتني وضوحًا غامضًا. جلستُ أمام شمعة صغيرة أشعلتها، وأغمضت عيني.

ابتسمت، وكأن الحياة أعادت نفسها وقلت:

تردد صدى الكلمات في عقلي:

“المعرفة ليست راحة. بل عبء.”

ومثال على ذلك هي حكاية التي سأرويها عن شخص عاش مطاردًا للحقيقة.

كان كل ما عرفته عن الحياة مجرد طبقات متراكمة من محاولات لفهمها. كنت ابحث عن المعنى وكأن المعنى حقيقة ثابتة، لكني بدأت أدرك شيئًا آخر. ربما لم يكن “المعنى” شيئًا نصل إليه، بل شيئًا يتغير مع كل خطوة نخطوها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما نظنه جميعًا. لكن قل لي، هل تعرف ما ستفعل إذا وجدتها؟”

تذكرت كلمات قديمة قالها لي أحد معلمي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الحقيقة ليست ما تراه أو تسمعه، بل هي ما تشعر به حين تسكت كل الأصوات من حولك.”

ضحك العجوز، ضحكة خفيفة لكنها تحمل ثِقلًا:

تأملت وفتحت عيني. لم يكن لدي جواب، لكن الغريب أني لم أعد بحاجة ماسة إليه. لقد أدركت أن الرحلة نفسها هي الجواب، أن معاناتي مع الأسئلة كانت تشكّل ملامحي، تجعل مني شخصًا مختلفًا في كل لحظة.

————————

ما رويته إليكم الآن بكتابة “حارث زياد”.

في اليوم التالي، عدت إلى المكتبة. الرجل العجوز لم يكن هناك، لكن أثرًا مني ظل يلازمني. بين الرفوف، وجدت كتابًا صغيرًا بلا عنوان. فتحته وقرأت العبارة الأولى:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الليل، عدتُ إلى غرفتي، لكني لم أعد كما كنت. الكلمات التي قالها الرجل العجوز كانت تثقل عليَّ كاهلي، لكنها بطريقة ما، أعطتني وضوحًا غامضًا. جلستُ أمام شمعة صغيرة أشعلتها، وأغمضت عيني.

“السؤال الحقيقي ليس ‘ما هي الحقيقة؟’، بل ‘هل لديك الشجاعة لمواجهتها؟'”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا.. آه.. حسنًا، في وقت كتابة هذا حكاية التي تقرؤنها لم اعد متأكد مما أنا عليه، لذا ساعرف عن ذاتي التي كنت عليها ذات يوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت، ليس لأن العبارة كانت الجواب الذي ابحث عنه، بل لأنها كانت تُذكّرني أن كل خطوة في طريقي كانت تُضيف شيئًا جديدًا إليَّ. وفي تلك اللحظة، أدركت أن رحلة البحث عن المعنى ليست هروبًا، بل هي طريق يقوده إلى ذاتي.

أما من منظوري وخاطرة الكثير من العلماء، أن الحقيقة هي “مفهوم” ولكل شخص لديه حقيقته الخاصة، وما دام أن شخص يؤمن به حتى إذا كانت مجرد كذبة فإنها ستبقى حقيقة.

نظرت إلى السماء التي بدت صافية بعد أيام من الغيوم، وتمتمت:

ما رويته إليكم الآن بكتابة “حارث زياد”.

“لست بحاجة للإجابة الآن. يكفيني أن أواصل السير.”

كنت فتى اسمه ريان، في أحد الليالي، كنت محمل بأسلحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحقيقة ليست ما تراه أو تسمعه، بل هي ما تشعر به حين تسكت كل الأصوات من حولك.”

مرت السنين سريعًا. أنا، الذي كنت يومًا ما شابًا متعطشًا للإجابات، أصبحت الآن رجلًا عجوزًا يحمل على وجهه آثار الزمن وأعباء الأسئلة. وفي إحدى جولاتي بين المدن، دخلت مكتبة صغيرة لاجد نفسي بين أرفف مكتظة بكتب، كما كنت منذ سنوات.

كان الليل ثقيلًا على صدري، وكأن السماء تُطبق عليَّ بأسئلتها التي لا إجابة لها. جلست وحيدًا في غرفتي، أحدّق في السقف، وأفكّر. لم تكن الأسئلة جديدة عليَّ، لكنها هذه المرة حملت ثقلًا أكبر. همس صوت في ذهني:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن هذه المرة، كنت أنا الرجل العجوز الجالس بجانب رف، يحمل كتابًا صغيرًا، أراقب فتى يقف ضائعًا بين العناوين. تقدمت نحوه وسألته بصوت هادئ:

التفت الفتى، وعيناه تحملان ذات القلق الذي كان يملأ عينيه يومًا. أجاب بصوت خافت:

“هل يمكنني مساعدتك؟”

ابتسم العجوز وقال:

التفت الفتى، وعيناه تحملان ذات القلق الذي كان يملأ عينيه يومًا. أجاب بصوت خافت:

————————

“لا أعلم… أعتقد أنني أبحث عن إجابة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت، ليس لأن العبارة كانت الجواب الذي ابحث عنه، بل لأنها كانت تُذكّرني أن كل خطوة في طريقي كانت تُضيف شيئًا جديدًا إليَّ. وفي تلك اللحظة، أدركت أن رحلة البحث عن المعنى ليست هروبًا، بل هي طريق يقوده إلى ذاتي.

ابتسمت، وكأن الحياة أعادت نفسها وقلت:

أراكم في جلسة غد. مجهز لكم حكاية جميلة للغاية، من كاتب رائع.. ستكون طويلة قليلًا ان شاءالله!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا ما نظنه جميعًا. لكن قل لي، هل تعرف ما ستفعل إذا وجدتها؟”

ابتسمت، وكأن الحياة أعادت نفسها وقلت:

النهاية…

“ما الذي تبحث عنه؟ أهو هدف؟ أم مجرد هروب؟”

————————

التفت الفتى، وعيناه تحملان ذات القلق الذي كان يملأ عينيه يومًا. أجاب بصوت خافت:

ما رويته إليكم الآن بكتابة “حارث زياد”.

كنت فتى اسمه ريان، في أحد الليالي، كنت محمل بأسلحة.

وهذه أول جلسة ليست بحكاياتي، وبالتأكيد ليست الأخيرة.

“لا أعلم… أعتقد أنني أبحث عن إجابة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمطرونا بالنقد البنّاء. فمن الممكن أن تصبحوا كالعجوز في المقال فوق، تقولون جملة تغير حياة الغير للأفضل.

ضحك العجوز، ضحكة خفيفة لكنها تحمل ثِقلًا:

أراكم في جلسة غد. مجهز لكم حكاية جميلة للغاية، من كاتب رائع.. ستكون طويلة قليلًا ان شاءالله!

التفت الفتى، وعيناه تحملان ذات القلق الذي كان يملأ عينيه يومًا. أجاب بصوت خافت:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط