You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مجلس الخال! 2

علمت فيما بعد أن فرد من العائلة قد مات – أنا.

كان غروبًا أحمر جميلًا.

لم يدهشني هذا كثيرًا، ففي تلك المرحلة كنت أمتلك شكوكًا بالفعل عن الأمر، معتبرًا ما حدث قبل ان يذهب وعيي بعيدًا.

جاءني التعب الجسدي بغتة، فأُجبرت على الجلوس متمددًا على رمال الشاطئء، أراقب غروب الشمس.

تتبعت العائلة وهي ترجع للبيت، ووجدت نفسي أطفو بسرعة مشابهة لسرعة السيارة، فلم أتأخر عليهم كثيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط علمت ما يجري حينما دخلت العائلة للبيت، وأمسك أحدهم صورة لي وبدأ يبكي وهو ينظر لها.

ترجل الجميع من السيارات، وبدأوا في عناق بعضهم البعض، وقول بعض الكلمات التي لم أسمعها.

جاءني التعب الجسدي بغتة، فأُجبرت على الجلوس متمددًا على رمال الشاطئء، أراقب غروب الشمس.

لم أكن الشخص الذي يهتم ويركز كثيرًا على أوجه الآخرين، فلم يسعني معرفة ما يشعر به الآخر وما يفكر به. ولم أفعل قط، ولم أحاول حتى. ولهذا، عندما حاولت معرفة ما يقولون بقراءة أفواههم، فقط استطعت قراءة بضعة كلمات قليلة لم أفهم من معرفة ماهيتها الوضع الحالي.

بين التمثال ويدي بضعة سنتيمترات. شعرت بإبتسامة التمثال تتسع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقط علمت ما يجري حينما دخلت العائلة للبيت، وأمسك أحدهم صورة لي وبدأ يبكي وهو ينظر لها.

جاءني التعب الجسدي بغتة، فأُجبرت على الجلوس متمددًا على رمال الشاطئء، أراقب غروب الشمس.

فقط حينها تأكدت.

اتخذت قراري سريعًا، وغطست مرة أخرى للماء. سبحت لأسفل قليلًا وفحصت السيارة. ومن اتجاه الاصطدام الموجود عليها، اتخذت قراري بشأن الاتجاه الذي سآخذه.

تأكدت بموتي.

تتبعت العائلة وهي ترجع للبيت، ووجدت نفسي أطفو بسرعة مشابهة لسرعة السيارة، فلم أتأخر عليهم كثيرًا.

علمت بأن ما حدث لم يكن حلمًا.

تتبعت العائلة وهي ترجع للبيت، ووجدت نفسي أطفو بسرعة مشابهة لسرعة السيارة، فلم أتأخر عليهم كثيرًا.

لكن ما لم أعلمه هو كيف أصبحت بتلك الحالة.

قاد سيارته، وتتبعته، مع صوت محرك السيارة الذي يقتل سكون الليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جيد أنني قليل الإنفعال. كثيرًا ما يلقبونني ب”البارد”، كذم وليست كمدح بالتأكيد. وبسبب هذا، استطعت التفكير بالأمر قليلًا.

أحسست بالإرتباط بهذا التمثال!

لكني بالطبع لم أسفر عن شيء.

لكن ما لم أعلمه هو كيف أصبحت بتلك الحالة.

————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووووه.”

الآن قد مر يوم من استيقاظي.

بين التمثال ويدي بضعة سنتيمترات. شعرت بإبتسامة التمثال تتسع.

حاولت مرات عديدة بلمس الأشياء والأشخاص. حاولت الصراخ والهمس. وجربت عدة أشياء آخرى، وهذا ما عملته:

بكى والدي وصاح بكلمات لم أسمعها. ومهما حاولت التركيز في الكلمات لم يسعني فهم ما يقوله بسبب صراخه. وكلما بقيت داخل تلك الغرفة أمام التمثال، كلما زاد انجذابي له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بداية، لا يمكنني لمس أي شخص. تمر يدي من خلاله فقط.

الآن قد مر يوم من استيقاظي.

ثانيًا، تمر يدي، بل كامل جسدي، من أي شيء، حتى الأرض. حاولت المرور بالأرض، لكني لم أرى سوى السواد، وأحسست بحرارة شديدة كلما نزلت أكثر لأسفل.

كان الوجه على التمثال وجه بشري ضاحك. ضحكة غريبة. وكانت بنيته كبنية الطفل الصغير، أطراف قصيرة للغاية. شعرت بإنجذاب رهيب لذلك التمثال. إنجذاب أقوى من انجذابي لتصرفات أبي بمراحل.

ثالثًا، لم أشعر قط بتغييرات الجو. لا البرد ولا الحرارة. فقط في حالة نزولي للأرض أشعر بالحرارة، وحال صعودي للسماء أشعر بالبرد. غير هذا أشعر.. بلا شيء.

ثالثًا، لم أشعر قط بتغييرات الجو. لا البرد ولا الحرارة. فقط في حالة نزولي للأرض أشعر بالحرارة، وحال صعودي للسماء أشعر بالبرد. غير هذا أشعر.. بلا شيء.

رابعًا، لا يمكنني سماع الأصوات. جميع الأصوات. ليست فقط البشر أو الحيوانات.

لكني بالطبع لم أسفر عن شيء.

خامسًا، لا يسمع صوتي أي شخص (على مايبدو أنه لا يصدر صوت أصلًا)، حتى أنا. لكن يمكنني التفكير على الأقل وسماع صوتي الداخلي.

رأيته يتوجه نحو قسم لم أكن أعرفه. لقد عملت هنا لإسبوع فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأيضًا، في تلك الفترة، رأيت والدي يتصرف بغرابة. نعم انه حزين، لكن.. لكن شعرت بشيء غريب في تصرفاته. لم أفهم.

صحيح، كنت أحسب وقتها ان ما مررت لم يكن سوى حلمًا. لكن، وللإختصار، علمت فيما بعد أن ذلك لم يكن حلمًا، بل واقع عشته وخضت تجربته كاملة. ولم تكن الطريقة التي علمت بها جيدة..

حاولت وحاولت لكني لم أفهم.

لكني بالطبع لم أسفر عن شيء.

ولم أفهم لما شعرت بذلك.

لم يدهشني هذا كثيرًا، ففي تلك المرحلة كنت أمتلك شكوكًا بالفعل عن الأمر، معتبرًا ما حدث قبل ان يذهب وعيي بعيدًا.

ولم أفهم كيف شعرت بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لنرجع لأنا الذي يسبح صعودًا للسطح.

ونتيجة لذلك، بدأت أراقب والدي أكثر. أصب كامل تركيزي عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثم والدي أمام التمثال، وأنا اقتربت له تباعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحسست بأنني منجذب لتصرفاته الغريبة التي لم أفهمها تلك. ولم يسعني تجنب انجذابي لها، بل بدأت تتحكم فيَّ؛ بدأت أتبع والدي في أي مكان يذهب له.

ثانيًا، تمر يدي، بل كامل جسدي، من أي شيء، حتى الأرض. حاولت المرور بالأرض، لكني لم أرى سوى السواد، وأحسست بحرارة شديدة كلما نزلت أكثر لأسفل.

وفي اليوم الرابع، أسفر تتبعي عن شيء.

رأيته يتوجه نحو قسم لم أكن أعرفه. لقد عملت هنا لإسبوع فقط.

تحت سماء الليل المظلمة، والكل نيام، خرج والدي من البيت بعد يوم طويل من العزاء واستقبال المعزيين وهكذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحسست بأنني منجذب لتصرفاته الغريبة التي لم أفهمها تلك. ولم يسعني تجنب انجذابي لها، بل بدأت تتحكم فيَّ؛ بدأت أتبع والدي في أي مكان يذهب له.

قاد سيارته، وتتبعته، مع صوت محرك السيارة الذي يقتل سكون الليل.

نظرت حولي بسرعة، محركًا رأسي يمنة ويسرة. علمت أنني داخل سيارة. سيارة والدي المحطمة.

توجه صوب منشأة عمله. وتعجبت من ذلك. ابنك ميت وتذهب للعمل ليلًا متخفيًا؟ حسبت في البداية أنه ذاهب للمتجر ،أو حتى مكان دفني، ليبكي قليلًا أمام قبري. لكن لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحقيقة واجهتني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد فترة، ترجل والدي من السيارة ودخل المنشأة المنارة ببعض اضاءات خارجية. كانت المنشأة كبيرة بحق.٠

صحيح، كنت أحسب وقتها ان ما مررت لم يكن سوى حلمًا. لكن، وللإختصار، علمت فيما بعد أن ذلك لم يكن حلمًا، بل واقع عشته وخضت تجربته كاملة. ولم تكن الطريقة التي علمت بها جيدة..

رأيته يتوجه نحو قسم لم أكن أعرفه. لقد عملت هنا لإسبوع فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بداية، لا يمكنني لمس أي شخص. تمر يدي من خلاله فقط.

نزل أدراج، وصعد أدراج، وفي النهاية، دخل غرفة صغيرة، وبداخلها منصة عليها طوطم – تمثال ذهبي صغير.

علمت فيما بعد أن فرد من العائلة قد مات – أنا.

كان الوجه على التمثال وجه بشري ضاحك. ضحكة غريبة.
وكانت بنيته كبنية الطفل الصغير، أطراف قصيرة للغاية. شعرت بإنجذاب رهيب لذلك التمثال. إنجذاب أقوى من انجذابي لتصرفات أبي بمراحل.

أحسست بالإرتباط بهذا التمثال!

اتخذت قراري سريعًا، وغطست مرة أخرى للماء. سبحت لأسفل قليلًا وفحصت السيارة. ومن اتجاه الاصطدام الموجود عليها، اتخذت قراري بشأن الاتجاه الذي سآخذه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جثم والدي أمام التمثال، وأنا اقتربت له تباعًا.

ثانيًا، تمر يدي، بل كامل جسدي، من أي شيء، حتى الأرض. حاولت المرور بالأرض، لكني لم أرى سوى السواد، وأحسست بحرارة شديدة كلما نزلت أكثر لأسفل.

بكى والدي وصاح بكلمات لم أسمعها. ومهما حاولت التركيز في الكلمات لم يسعني فهم ما يقوله بسبب صراخه. وكلما بقيت داخل تلك الغرفة أمام التمثال، كلما زاد انجذابي له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط علمت ما يجري حينما دخلت العائلة للبيت، وأمسك أحدهم صورة لي وبدأ يبكي وهو ينظر لها.

خطوة بخطوة، اقتربت من التمثال.

وفي اليوم الرابع، أسفر تتبعي عن شيء.

مددت يدي نحوه. أنا أعرف أني لن ألمسه، وستمر يدي فقط من خلاله، لكني مازلت أمدها.

تأكدت بموتي.

بين التمثال ويدي بضعة سنتيمترات. شعرت بإبتسامة التمثال تتسع.

جاءني التعب الجسدي بغتة، فأُجبرت على الجلوس متمددًا على رمال الشاطئء، أراقب غروب الشمس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

10 سنتيمترات فقط بيننا. رأيت ابتسامته تتسع، رأيتها بعيني بحق، ليس فقط شعور.

كنت أعلم ذاك المكان، وهذا ما أعطاني بعض الأمل والفرح قليلًا. وما إن مرت ١٥ دقيقة أو نحو ذلك، وصلت للشاطيء.

5 سنتيمترات. باتت الإبتسامة أكثر ريبة. باتت مخيفة.

نظرت حولي بسرعة، محركًا رأسي يمنة ويسرة. علمت أنني داخل سيارة. سيارة والدي المحطمة.

سنتيمترين.

نظرت حولي، فلم أجد سوى الماء في جميع الاتجاهات. كنت سأبدأ في الهلع بحق. حسبت في البداية إني بجانب الشاطيء، وأني وبعد دقيقة او اثنتين سأكون على الأرض مرة آخرى.. هكذا فكرت.

سنتيمتر واحد.

ولم أفهم كيف شعرت بذلك.

ثم.. لمست يدي التمثال. ومن زاوية عيني، رأيت والدي يندهش. ينظر لي! ينظر في عينيّ. وكأنه يعلم بوجودي. استدرت ناحيته، محاولًا التحدث له، لكن لم يسعني فعل ذلك. ملأ عيني ضوء ذهبي شديد. وفجأة، شعرت بوعيي يتحرك.

توجه صوب منشأة عمله. وتعجبت من ذلك. ابنك ميت وتذهب للعمل ليلًا متخفيًا؟ حسبت في البداية أنه ذاهب للمتجر ،أو حتى مكان دفني، ليبكي قليلًا أمام قبري. لكن لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

————

بعد التفكير بالأمر قليلًا، لم يكن من المرجح للغاية أن يكون الاتجاه ذاك هو الاتجاه الصحيح. من الممكن أن تيارات الماء أدارت السيارة، أو ان السيارة بحد ذاتها دارت وهي تقع من حافة التل.

بعد لا أعرف كم، فتحت عيناي-

لم أكن الشخص الذي يهتم ويركز كثيرًا على أوجه الآخرين، فلم يسعني معرفة ما يشعر به الآخر وما يفكر به. ولم أفعل قط، ولم أحاول حتى. ولهذا، عندما حاولت معرفة ما يقولون بقراءة أفواههم، فقط استطعت قراءة بضعة كلمات قليلة لم أفهم من معرفة ماهيتها الوضع الحالي.

“هيييييييك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لنرجع لأنا الذي يسبح صعودًا للسطح.

-في عمق البحر. ابتعلت كمية كبيرة من الماء، فعلمت بالطريقة الصعبة أين أنا.

بكى والدي وصاح بكلمات لم أسمعها. ومهما حاولت التركيز في الكلمات لم يسعني فهم ما يقوله بسبب صراخه. وكلما بقيت داخل تلك الغرفة أمام التمثال، كلما زاد انجذابي له.

نظرت حولي بسرعة، محركًا رأسي يمنة ويسرة. علمت أنني داخل سيارة. سيارة والدي المحطمة.

ولم أفهم لما شعرت بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت السيارة في حالتها السيئة تلك بعض الاصطدام. لكن ولحسن حظي، وجدت طريقي لأخرج من نافذة السيارة بسلام.

وقفت لوهلة، ثم أسرعت سابحًا نحو الشاطيء.

نظرت لوهلة نحو السيارة بعد خروجي منها، ثم سبحت مهرولًا لأعلى كي ألتقط أنفاسي. لم أرد الموت كما مت في ذاك الحلم.

لم أكن الشخص الذي يهتم ويركز كثيرًا على أوجه الآخرين، فلم يسعني معرفة ما يشعر به الآخر وما يفكر به. ولم أفعل قط، ولم أحاول حتى. ولهذا، عندما حاولت معرفة ما يقولون بقراءة أفواههم، فقط استطعت قراءة بضعة كلمات قليلة لم أفهم من معرفة ماهيتها الوضع الحالي.

وفي اليوم الرابع، أسفر تتبعي عن شيء.

أوه.

لكن ولحسن حظي، بعد السباحة لمدة لا تقل عن ثلث ساعة، رأيت شيئًا غير الماء. بعيدًا للغاية، رأيت شاطئًا.

صحيح، كنت أحسب وقتها ان ما مررت لم يكن سوى حلمًا. لكن، وللإختصار، علمت فيما بعد أن ذلك لم يكن حلمًا، بل واقع عشته وخضت تجربته كاملة. ولم تكن الطريقة التي علمت بها جيدة..

اتخذت قراري سريعًا، وغطست مرة أخرى للماء. سبحت لأسفل قليلًا وفحصت السيارة. ومن اتجاه الاصطدام الموجود عليها، اتخذت قراري بشأن الاتجاه الذي سآخذه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لنرجع لأنا الذي يسبح صعودًا للسطح.

لكن أصارحكم قولًا، لم يكن جسدي، وعلى الرغم من أنني كنت قويًا جسمانيًا، قادرًا على السباحة هكذا. شعرت بأن جسدي صار قويًا، أقوى بعدة مرات مما كان عليه قبلًا. لكني لم أهتم لذلك حينها، وصببت جل تركيزي في مهمة الصعود لأعلى، والهرب من الماء المحيط بي.

من الجيد أني تعلمت السباحة، لست ماهرًا ولكني جيد بما فيه الكفاية أن أصعد لأعلى بسرعة نسبيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيد أنني قليل الإنفعال. كثيرًا ما يلقبونني ب”البارد”، كذم وليست كمدح بالتأكيد. وبسبب هذا، استطعت التفكير بالأمر قليلًا.

لكن أصارحكم قولًا، لم يكن جسدي، وعلى الرغم من أنني كنت قويًا جسمانيًا، قادرًا على السباحة هكذا. شعرت بأن جسدي صار قويًا، أقوى بعدة مرات مما كان عليه قبلًا. لكني لم أهتم لذلك حينها، وصببت جل تركيزي في مهمة الصعود لأعلى، والهرب من الماء المحيط بي.

ولم أفهم كيف شعرت بذلك.

عندما وصلت لسطح الماء، التقطت أنفاسي وأخيرًا. “أنا” حينها اعتبر ذلك النفس نفسه الأول بعد حلم رهيب، وهو ما كان صحيحًا بشأنه إلى حد ما.

جاءني التعب الجسدي بغتة، فأُجبرت على الجلوس متمددًا على رمال الشاطئء، أراقب غروب الشمس.

نظرت حولي، فلم أجد سوى الماء في جميع الاتجاهات. كنت سأبدأ في الهلع بحق. حسبت في البداية إني بجانب الشاطيء، وأني وبعد دقيقة او اثنتين سأكون على الأرض مرة آخرى.. هكذا فكرت.

تعجبت الأمر وتجاهلته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الحقيقة واجهتني.

بعد التفكير بالأمر قليلًا، لم يكن من المرجح للغاية أن يكون الاتجاه ذاك هو الاتجاه الصحيح. من الممكن أن تيارات الماء أدارت السيارة، أو ان السيارة بحد ذاتها دارت وهي تقع من حافة التل.

لكن، ولصدمتي، شعرت بنفسي أهدأ. ورحتُ أفكر بعقلانية وهدوء أكثر.

توجه صوب منشأة عمله. وتعجبت من ذلك. ابنك ميت وتذهب للعمل ليلًا متخفيًا؟ حسبت في البداية أنه ذاهب للمتجر ،أو حتى مكان دفني، ليبكي قليلًا أمام قبري. لكن لا.

وهنا، علمت بالتغيير الثاني بي. كنت أعلم بأنني هاديء الطباع وعقلاني عادة، لكن ليس لهذه الدرجة. شعرت وكأن عقلي تغيير قليلًا، ليس فقط أفكر بهدوء أكثر، ولكن هناك مشاعر أجنبية بداخلي.

كان غروبًا أحمر جميلًا.

اتخذت قراري سريعًا، وغطست مرة أخرى للماء. سبحت لأسفل قليلًا وفحصت السيارة. ومن اتجاه الاصطدام الموجود عليها، اتخذت قراري بشأن الاتجاه الذي سآخذه.

بعد التفكير بالأمر قليلًا، لم يكن من المرجح للغاية أن يكون الاتجاه ذاك هو الاتجاه الصحيح. من الممكن أن تيارات الماء أدارت السيارة، أو ان السيارة بحد ذاتها دارت وهي تقع من حافة التل.

نظرتُ نظرتي الأخيرة للسيارة ثم بدأت السباحة لأعلى.

أحسست بالإرتباط بهذا التمثال!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما صعدت لسطح الماء، رحتُ أسبح بسرعة صوب الاتجاه المنشود.

ترجل الجميع من السيارات، وبدأوا في عناق بعضهم البعض، وقول بعض الكلمات التي لم أسمعها.

بعد التفكير بالأمر قليلًا، لم يكن من المرجح للغاية أن يكون الاتجاه ذاك هو الاتجاه الصحيح. من الممكن أن تيارات الماء أدارت السيارة، أو ان السيارة بحد ذاتها دارت وهي تقع من حافة التل.

خامسًا، لا يسمع صوتي أي شخص (على مايبدو أنه لا يصدر صوت أصلًا)، حتى أنا. لكن يمكنني التفكير على الأقل وسماع صوتي الداخلي.

لكن ولحسن حظي، بعد السباحة لمدة لا تقل عن ثلث ساعة، رأيت شيئًا غير الماء. بعيدًا للغاية، رأيت شاطئًا.

أحسست بالإرتباط بهذا التمثال!

وقفت لوهلة، ثم أسرعت سابحًا نحو الشاطيء.

ثم.. لمست يدي التمثال. ومن زاوية عيني، رأيت والدي يندهش. ينظر لي! ينظر في عينيّ. وكأنه يعلم بوجودي. استدرت ناحيته، محاولًا التحدث له، لكن لم يسعني فعل ذلك. ملأ عيني ضوء ذهبي شديد. وفجأة، شعرت بوعيي يتحرك.

كنت أعلم ذاك المكان، وهذا ما أعطاني بعض الأمل والفرح قليلًا. وما إن مرت ١٥ دقيقة أو نحو ذلك، وصلت للشاطيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحقيقة واجهتني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطوت خطواتي الأولى على رمل الشاطئ الدافئ. وفقط حينها أخذت وقتي لأفحص حالتي.

بعد التفكير بالأمر قليلًا، لم يكن من المرجح للغاية أن يكون الاتجاه ذاك هو الاتجاه الصحيح. من الممكن أن تيارات الماء أدارت السيارة، أو ان السيارة بحد ذاتها دارت وهي تقع من حافة التل.

كنت بلا حذاء، ولكن ملابسي ليس بها ضرر.

ولم أفهم لما شعرت بذلك.

تعجبت الأمر وتجاهلته.

سنتيمترين.

“هاااااااااه.”

سنتيمتر واحد.

أخذت نفسًا عميقًا. وأخرجت الهواء ببطء.

بين التمثال ويدي بضعة سنتيمترات. شعرت بإبتسامة التمثال تتسع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هووووه.”

كنت أعلم ذاك المكان، وهذا ما أعطاني بعض الأمل والفرح قليلًا. وما إن مرت ١٥ دقيقة أو نحو ذلك، وصلت للشاطيء.

جاءني التعب الجسدي بغتة، فأُجبرت على الجلوس متمددًا على رمال الشاطئء، أراقب غروب الشمس.

أوه.

كان غروبًا أحمر جميلًا.

ولم أفهم كيف شعرت بذلك.

————————

أحسست بالإرتباط بهذا التمثال!

كتابة الخال

نظرت لوهلة نحو السيارة بعد خروجي منها، ثم سبحت مهرولًا لأعلى كي ألتقط أنفاسي. لم أرد الموت كما مت في ذاك الحلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحسست بالإرتباط بهذا التمثال!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط