يُُشار إلى “الغوامض” عندما تبدأ أرواح مجهولة أو أشياء غامضة في التدخل في حياة الناس، تغيرهم بشكل جذري، نحو الأفضل أو الأسوأ. طبيعة هذه الغوامض لا يمكن التنبؤ بها؛ أحيانًا، تتجلى كهدايا عظيمة ترفع المرء إلى مراتب غير متوقعة، وأحيانًا تتحول إلى لعنة، تسحب صاحبها نحو الهاوية بلا رحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووووق. بووووق.
الأحداث التي كانت تُرى سابقًا كأقدار محتومة قد تتبدل تمامًا، يُعاد تشكيل مسار الحياة، ويظهر في الأفق مصير جديد.
لا أقصد بعبارة “لم أمت” أنني، وبعد أن صدمتني شاحنة بكامل سرعتها، وبعدما غرق جسدي في الماء، لم يحدث لي شي، وأنني فقط وقعت في غيبوبة طويلة الأمد واستيقظت منها لاحقًا.
لكن الغوامض لا تعني الحلول السهلة. تلك الحكايات المليئة بالأرواح المؤثرة والتغييرات المذهلة ليست إلا وعودًا قاسية. إنها اختبار مستمر للنفس، لعبة بين الظلام والنور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت التحدث بإسم والدي مع اقترابه له، لكن لم يصدر صوت من فمي. تفاجأت، فأشرت له، لكنه لم يتبه لي.
“هاه، هاه.”
لم أجب، لم يسعني فعل ذلك، فقط استمعت له وهو يكمل حديثه.
*لهث*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمختصر، لم أمت.
“هووووووه.”
نظرت حولي، وإذ بي أرى جمع غفير من الناس. جميع عائلتي وأحبابي: والدي، والدتي، أختي، جدي وجدتي، أعمامي وخالاتي. أصدقائي. ذاك القريب الذي لا أره إلا في الأحداث العائلية. صاحب المتجر الذي في بداية شارعنا. هذا وذاك.
“ههههه، هاهاهاهاههاا!”
“واو. شعور غريب.”
وها أنا ذا، أخوض أغرب و”أغمض” تجربة عشتها في حياتي.
“هاه، هاه.”
————
وها أنا ذا، أخوض أغرب و”أغمض” تجربة عشتها في حياتي.
أول شيء يجب ملاحظته هو أن الحالة العقلية للإنسان، أو بالأحرى القوة العقلية، لها دائمًا تاريخ انتهاء صلاحية. بغض النظر عن مدى ظهور شخص ما طبيعيًا من الخارج، فإن الانتكاسات المتكررة ستشكل بلا شك صدعًا غير مرئي في هذا السطح.
رأيت منهم من يبكي، ورأيت منهم العابس. هناك اللامبالي، وهناك الضاحك. تعددت تعابيرهم.
بالتأكيد، هناك “أشياء خارجية” أو أحداث خارجة عن إرادتنا يسعها تسريع العملية. ويالها من أشياء وأحداث.
وها أنا ذا، أخوض أغرب و”أغمض” تجربة عشتها في حياتي.
وخير مثال على ذلك هو الحكاية التي سأرويها عن شخص عايش حدثًا مريبًا، بل أحداثًا، وواجه أشياء غامضة قد تغني أي أحد عن فعل أشياء مجنونة أو تجربة تجارب خطرة.
“خالد، أريدك أن تعرف شيئًا، ويجب عليك أن تتذكره دائم ما حييت.”
هذا الشخص.. هو أنا.
رأيت منهم من يبكي، ورأيت منهم العابس. هناك اللامبالي، وهناك الضاحك. تعددت تعابيرهم.
تبدأ حكايتي في يوم كسائر الأيام. ولأعرف لكم عن سائر الأيام التي أقصدها، فيجيب عليَّ التعريف عن نفسي أولًا.
رأيت منهم من يبكي، ورأيت منهم العابس. هناك اللامبالي، وهناك الضاحك. تعددت تعابيرهم.
أنا.. آه.. حسنًا، في وقت كتابة هذه الحكاية التي تقرأونها لم أعد متأكدًا مما أنا عليه، لذا سأعرف عن ذاتي التي كنت عليها ذات يوم.
نظرت حولي، وإذ بي أرى جمع غفير من الناس. جميع عائلتي وأحبابي: والدي، والدتي، أختي، جدي وجدتي، أعمامي وخالاتي. أصدقائي. ذاك القريب الذي لا أره إلا في الأحداث العائلية. صاحب المتجر الذي في بداية شارعنا. هذا وذاك.
ولأختصر الأمر في بضعة جمل: الاسم خالد، السن ٢١، الدراسة برمجة حاسوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كنت في مدفن؟
وآه، تعرفون، استيقظ ثم استحم وافطر، أجلس مع العائلة نتكلم قليلًا، هكذا أمور. وبعدها اذهب للجامعة.. ولكن، نحن الآن في العطلة، لذا لا جامعة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما توقف، نظر والدي إليّ، وفي عينيه استشعرت مشاعر لم أرها قط. لم أعرف ما هي، ولم أهتم حينها بمعرفة ماهيتها. فقط شعرت بأنها غريبة على والدي.
“خااالد! تعجل! والدك ينتظرك.”
يُُشار إلى “الغوامض” عندما تبدأ أرواح مجهولة أو أشياء غامضة في التدخل في حياة الناس، تغيرهم بشكل جذري، نحو الأفضل أو الأسوأ. طبيعة هذه الغوامض لا يمكن التنبؤ بها؛ أحيانًا، تتجلى كهدايا عظيمة ترفع المرء إلى مراتب غير متوقعة، وأحيانًا تتحول إلى لعنة، تسحب صاحبها نحو الهاوية بلا رحمة.
“حسنًا أمي، ها أنا ذا، فقط ثانية واحدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمختصر، لم أمت.
—ولكن هناك عمل!!
وعندما وصلت له، وضعت يدي على كتفه، فإذا بها تمر من خلاله. نظرت إلى يدي بتعجب. وحاولت مجددًا ومجددًا. لكني لم أسفر عن شيء.
فقط كأي يوم عادي..
أبعدت نظراتي عن المتجر ونظرت أمامي، أفكر بكلمات والدي. لم يكن أنا ووالدي من الأشخاص العاطفيين قط. لم نخبر بعضنا بعضًا بمشاعرنا. لم نتلفظ عبارة “أحبك” أبدًا. لم نعانق بعض. لم يقبلني على خدي، ولم أفعل أنا أيضًا. لا أقول أنني اكرهه، أو لا أحبه. فقط.. نحن لسنا هذين الشخصين.
أسرعت في ارتداء ملابسي، وأخذت حاجياتي. نظرت للمرآة نظرة أخيرة وتوجهت لخارج الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كنت في مدفن؟
وبعد ثلث ساعة، كنت في السيارة بجانب والدي، متوجهين إلى مكان عمله. فقط المعتاد.
لم أفكر بالأمر كثيرًا، فأخرجت هاتفي من جيبي وبدأت أتصفحه.
نظرت لوالدي بجانبي وهو يقود السيارة، وإذ به يتصرف بغرابة على غير المعتاد، هل علمت والدتي بأمر المال الذي يُدان به؟ على ما يبدو. فقليلًا ما أرى والدي يتصرف هكذا.
الأحداث التي كانت تُرى سابقًا كأقدار محتومة قد تتبدل تمامًا، يُعاد تشكيل مسار الحياة، ويظهر في الأفق مصير جديد.
“إذن، خالد، ما رأيك بالعمل معي حد اللحظة؟ اذكر أنك كنت دائم التأفف في أول يومين.”
وفي غضون لحظات، كنت في قاع البحر، ووعيي يبتعد عني.
“وهذا شيء طبيعي. عملك ممل لأبعد الحدود.”
“ممل؟ عمل عالم الآثار ممل؟ يا فتي، أنت لا تفهم متعة كونك عالم آثار. متعة اكتشاف شيء آثري، والتخبط بين الحضارات القديمة. فقط تخيل ا..”
“ممل؟ عمل عالم الآثار ممل؟ يا فتي، أنت لا تفهم متعة كونك عالم آثار. متعة اكتشاف شيء آثري، والتخبط بين الحضارات القديمة. فقط تخيل ا..”
وفي غضون لحظات، كنت في قاع البحر، ووعيي يبتعد عني.
“آه، أعرف أعرف، سمعت هذا كثيرًا، قل شيء جديد.”
—ولكن هناك عمل!!
“هممم. شيء جديد، هاه؟ تريد سماع شيء جديد؟ حسنًا لك هذا.”
وخير مثال على ذلك هو الحكاية التي سأرويها عن شخص عايش حدثًا مريبًا، بل أحداثًا، وواجه أشياء غامضة قد تغني أي أحد عن فعل أشياء مجنونة أو تجربة تجارب خطرة.
فجأة، أوقف والدي السيارة بجانب متجر، متجر على الطريق. بالمناسبة نحن الآن على نوعٍ من الجبال، وبجانبه المحيط، والطريق نادر السير به، لكن منشأة عمل والدي وبعض المنشئات الأخرى يجب على المتوجهين إليها القيادة في هذا الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت التحدث بإسم والدي مع اقترابه له، لكن لم يصدر صوت من فمي. تفاجأت، فأشرت له، لكنه لم يتبه لي.
بعدما توقف، نظر والدي إليّ، وفي عينيه استشعرت مشاعر لم أرها قط. لم أعرف ما هي، ولم أهتم حينها بمعرفة ماهيتها. فقط شعرت بأنها غريبة على والدي.
وخير مثال على ذلك هو الحكاية التي سأرويها عن شخص عايش حدثًا مريبًا، بل أحداثًا، وواجه أشياء غامضة قد تغني أي أحد عن فعل أشياء مجنونة أو تجربة تجارب خطرة.
“خالد، أريدك أن تعرف شيئًا، ويجب عليك أن تتذكره دائم ما حييت.”
“واو. شعور غريب.”
لم أجب، لم يسعني فعل ذلك، فقط استمعت له وهو يكمل حديثه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كنت في مدفن؟
“أنا أحبك خالد، أنا والدك. قد أتخذ قرارات غبية أو خاطئة في نظرك، لكني ما زلت والدك، وما زلت أحبك. فقط تذكر هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
ثم فتح باب السيارة قائلًا، “انتظر هنا، سأعود بعد لحظة.”
ما حدث فعلًا هو أنه بعد ثوانٍ من شعوري بوعيي وهو يبتعد عني، شعرت بأن بإمكاني فتح عيني مرة أخرى. وقد فعلت.
رأيته وهو يترجل من السيارة ويتجه صوب المتجر ويختفي بين جدرانه.
“خالد، أريدك أن تعرف شيئًا، ويجب عليك أن تتذكره دائم ما حييت.”
أبعدت نظراتي عن المتجر ونظرت أمامي، أفكر بكلمات والدي. لم يكن أنا ووالدي من الأشخاص العاطفيين قط. لم نخبر بعضنا بعضًا بمشاعرنا. لم نتلفظ عبارة “أحبك” أبدًا. لم نعانق بعض. لم يقبلني على خدي، ولم أفعل أنا أيضًا. لا أقول أنني اكرهه، أو لا أحبه. فقط.. نحن لسنا هذين الشخصين.
لا أقصد بعبارة “لم أمت” أنني، وبعد أن صدمتني شاحنة بكامل سرعتها، وبعدما غرق جسدي في الماء، لم يحدث لي شي، وأنني فقط وقعت في غيبوبة طويلة الأمد واستيقظت منها لاحقًا.
“واو. شعور غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا شيء طبيعي. عملك ممل لأبعد الحدود.”
هل كونك مدينًا يمكنه تغيير الإنسان لذلك الحد؟ هكذا فكرت وتساءلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كنت في مدفن؟
لم أفكر بالأمر كثيرًا، فأخرجت هاتفي من جيبي وبدأت أتصفحه.
يُُشار إلى “الغوامض” عندما تبدأ أرواح مجهولة أو أشياء غامضة في التدخل في حياة الناس، تغيرهم بشكل جذري، نحو الأفضل أو الأسوأ. طبيعة هذه الغوامض لا يمكن التنبؤ بها؛ أحيانًا، تتجلى كهدايا عظيمة ترفع المرء إلى مراتب غير متوقعة، وأحيانًا تتحول إلى لعنة، تسحب صاحبها نحو الهاوية بلا رحمة.
بووووق. بووووق.
“أنا أحبك خالد، أنا والدك. قد أتخذ قرارات غبية أو خاطئة في نظرك، لكني ما زلت والدك، وما زلت أحبك. فقط تذكر هذا.”
فجأة، سمعت صوت بوق عالٍ يقترب. وفي الثانية التالية وجدت نفسي أطير داخل السيارة ناحية البحر بعد صدمة مريعة، أحسست بسببها أن جسدي بأكمل قد تحطم، وكأن طائرة صدمت بي.
نظرت حولي، وإذ بي أرى جمع غفير من الناس. جميع عائلتي وأحبابي: والدي، والدتي، أختي، جدي وجدتي، أعمامي وخالاتي. أصدقائي. ذاك القريب الذي لا أره إلا في الأحداث العائلية. صاحب المتجر الذي في بداية شارعنا. هذا وذاك.
وفي غضون لحظات، كنت في قاع البحر، ووعيي يبتعد عني.
أبعدت نظراتي عن المتجر ونظرت أمامي، أفكر بكلمات والدي. لم يكن أنا ووالدي من الأشخاص العاطفيين قط. لم نخبر بعضنا بعضًا بمشاعرنا. لم نتلفظ عبارة “أحبك” أبدًا. لم نعانق بعض. لم يقبلني على خدي، ولم أفعل أنا أيضًا. لا أقول أنني اكرهه، أو لا أحبه. فقط.. نحن لسنا هذين الشخصين.
————
لكن الغوامض لا تعني الحلول السهلة. تلك الحكايات المليئة بالأرواح المؤثرة والتغييرات المذهلة ليست إلا وعودًا قاسية. إنها اختبار مستمر للنفس، لعبة بين الظلام والنور.
آه.. تتساءلون كيف أحكي كل هذا وأنا من المفترض ميتًا؟ حسنًا سأجيبكم.
“هممم. شيء جديد، هاه؟ تريد سماع شيء جديد؟ حسنًا لك هذا.”
بالمختصر، لم أمت.
لا أقصد بعبارة “لم أمت” أنني، وبعد أن صدمتني شاحنة بكامل سرعتها، وبعدما غرق جسدي في الماء، لم يحدث لي شي، وأنني فقط وقعت في غيبوبة طويلة الأمد واستيقظت منها لاحقًا.
لا أقصد بعبارة “لم أمت” أنني، وبعد أن صدمتني شاحنة بكامل سرعتها، وبعدما غرق جسدي في الماء، لم يحدث لي شي، وأنني فقط وقعت في غيبوبة طويلة الأمد واستيقظت منها لاحقًا.
وخير مثال على ذلك هو الحكاية التي سأرويها عن شخص عايش حدثًا مريبًا، بل أحداثًا، وواجه أشياء غامضة قد تغني أي أحد عن فعل أشياء مجنونة أو تجربة تجارب خطرة.
هاااه، فقط كم أتمنى لو كان هذا هو الحال.
“هممم. شيء جديد، هاه؟ تريد سماع شيء جديد؟ حسنًا لك هذا.”
ما حدث فعلًا هو أنه بعد ثوانٍ من شعوري بوعيي وهو يبتعد عني، شعرت بأن بإمكاني فتح عيني مرة أخرى. وقد فعلت.
لم أفكر بالأمر كثيرًا، فأخرجت هاتفي من جيبي وبدأت أتصفحه.
فتحت عيني ببطء، ونظرت حولي. لم أكن في قاع البحر. لم أكن في مشفى. ولم أكن في البيت – بإعتبار بأن كل هذا كان حلمًا.
لم أفكر بالأمر كثيرًا، فأخرجت هاتفي من جيبي وبدأت أتصفحه.
بل كنت في مدفن؟
ثم فتح باب السيارة قائلًا، “انتظر هنا، سأعود بعد لحظة.”
نظرت حولي، وإذ بي أرى جمع غفير من الناس. جميع عائلتي وأحبابي: والدي، والدتي، أختي، جدي وجدتي، أعمامي وخالاتي. أصدقائي. ذاك القريب الذي لا أره إلا في الأحداث العائلية. صاحب المتجر الذي في بداية شارعنا. هذا وذاك.
يُُشار إلى “الغوامض” عندما تبدأ أرواح مجهولة أو أشياء غامضة في التدخل في حياة الناس، تغيرهم بشكل جذري، نحو الأفضل أو الأسوأ. طبيعة هذه الغوامض لا يمكن التنبؤ بها؛ أحيانًا، تتجلى كهدايا عظيمة ترفع المرء إلى مراتب غير متوقعة، وأحيانًا تتحول إلى لعنة، تسحب صاحبها نحو الهاوية بلا رحمة.
رأيت منهم من يبكي، ورأيت منهم العابس. هناك اللامبالي، وهناك الضاحك. تعددت تعابيرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط كأي يوم عادي..
لم أسمع صوتًا. لم يكن هناك صوت نحيب. ولا صوت ضحك. فقط فراغ.
هذا الشخص.. هو أنا.
تحركت إلى الأمام، متوجهًا صوب الأقرب لي، والدي. وفجأة ألاحظ أنني أطفو. تعجبت من وضعي لكن لم أفكر بالأمر، وضعي الحالي والمكان الذي أنا به أشغلني عن التفكير بكيف أنا أطفو، فأكملت طريقي لوالدي.
نظرت حولي، وإذ بي أرى جمع غفير من الناس. جميع عائلتي وأحبابي: والدي، والدتي، أختي، جدي وجدتي، أعمامي وخالاتي. أصدقائي. ذاك القريب الذي لا أره إلا في الأحداث العائلية. صاحب المتجر الذي في بداية شارعنا. هذا وذاك.
حاولت التحدث بإسم والدي مع اقترابه له، لكن لم يصدر صوت من فمي. تفاجأت، فأشرت له، لكنه لم يتبه لي.
“خااالد! تعجل! والدك ينتظرك.”
وعندما وصلت له، وضعت يدي على كتفه، فإذا بها تمر من خلاله. نظرت إلى يدي بتعجب. وحاولت مجددًا ومجددًا. لكني لم أسفر عن شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا شيء طبيعي. عملك ممل لأبعد الحدود.”
رأيتهم يتكلمون ببعض كلمات مع بعضهم البعض، وبعد قليل بدأ الجميع يرحلون.
فجأة، أوقف والدي السيارة بجانب متجر، متجر على الطريق. بالمناسبة نحن الآن على نوعٍ من الجبال، وبجانبه المحيط، والطريق نادر السير به، لكن منشأة عمل والدي وبعض المنشئات الأخرى يجب على المتوجهين إليها القيادة في هذا الطريق.
طفت بين الجميع أحاول لمس هذا، والصراخ لذاك، لكن لا فائدة.
الأحداث التي كانت تُرى سابقًا كأقدار محتومة قد تتبدل تمامًا، يُعاد تشكيل مسار الحياة، ويظهر في الأفق مصير جديد.
وكأنني.. وكأنني لست موجودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت التحدث بإسم والدي مع اقترابه له، لكن لم يصدر صوت من فمي. تفاجأت، فأشرت له، لكنه لم يتبه لي.
————————
رأيتهم يتكلمون ببعض كلمات مع بعضهم البعض، وبعد قليل بدأ الجميع يرحلون.
كتابة الخال
“حسنًا أمي، ها أنا ذا، فقط ثانية واحدة!”
هاااه، فقط كم أتمنى لو كان هذا هو الحال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات