الزبون الأول
الفصل الثاني – الزبون الأول
ألقى جيو شن نظرة على اللوحة السوداء الصغيرة التي كُتبت عليها قائمة المنتجات:
سمع جيو شن صوت النظام الآلي في رأسه. لم يكن مضطرباً، فقد مر قرابة شهر منذ أن قدّم له النظام تلك المهمة، ولم تدخل أي روح إلى المتجر. وحتى لو كان هناك شخص فضولي بما يكفي للدخول، فكيف سيكون رد فعله بعد رؤية الأسعار الباهظة لكل من خموره؟
* * *
ألقى جيو شن نظرة على اللوحة السوداء الصغيرة التي كُتبت عليها قائمة المنتجات:
“هذا الفتى يتجرأ فعلاً على تجاهل سيادتي! يبدو أنه سئم من الحياة! لا تلمني على فظاظتي!”
* نبيذ اليشم السحري – بلورة حقيقية واحدة
* آبلز بلانك – 5 بلورات حقيقية
عبس جيو شن من رد فعله المبالغ فيه لكنه هز رأسه نفياً.
كانت أسعار النبيذ محددة من قِبل النظام، ولم يكن بوسع جيو شن سوى الموافقة عليها بعجز. وعلاوة على ذلك، فقد وثق بالنظام الذي نقله سحرياً إلى هذا العالم.
* نبيذ اليشم السحري – بلورة حقيقية واحدة * آبلز بلانك – 5 بلورات حقيقية
لم يكن هناك سوى نوعين من النبيذ معروضين للبيع في الوقت الحالي، وكلاهما مُسعّر بالبلورات! البلورة الحقيقية هي عملة المزاولين للتنوير الروحي، ويمكنهم استخدامها أيضاً لتسريع سرعة تدريبهم نظراً لاحتوائها على جوهر حقيقي نقي. لذا فإن قيمة البلورات الحقيقية كانت مرتفعة بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعد غضب الرجل بعد أن تجاهله جيو شن، وقرر التخلي عن كل التظاهر وإظهار نواياه الحقيقية لدخول المتجر.
في قارة التنين العميق، كانت العملة المستخدمة هي القطع النقدية. مائة قطعة نحاسية تعادل قطعة فضية واحدة، ومائة قطعة فضية تعادل قطعة ذهبية واحدة، ومائة قطعة ذهبية تساوي بلورة حقيقية واحدة.
في قارة التنين العميق، كانت العملة المستخدمة هي القطع النقدية. مائة قطعة نحاسية تعادل قطعة فضية واحدة، ومائة قطعة فضية تعادل قطعة ذهبية واحدة، ومائة قطعة ذهبية تساوي بلورة حقيقية واحدة.
لكن لم يكن الجميع قادرين على الوصول إلى البلورات الحقيقية. فقط العائلات النبيلة والتجار الأثرياء كان لديهم إمكانية الوصول إليها. ومع ذلك، فإن عشر قطع فضية كانت كافية لعائلة عادية لتعيش بشكل مريح لمدة شهر.
“أنا… أريد شيئاً خفيفاً الآن، يا سيدي صانع النبيذ. هل يمكنك إعطائي جرة من نبيذ اليشم السحري؟” كان هذا هو الأرخص بين النبيذين المباعين في هذا المتجر، لكن سعره ما زال بلورة حقيقية واحدة. تألم قلبه بشدة، لكن من قال له أن يقتحم هذا المتجر بحماقة ويطلب أموال حماية؟ لم يتمكن حتى من إعلان نواياه، لكنه كان سعيداً لأنه لم يفعل ذلك، وإلا لكان مصيره مجهولاً.
* * *
“أنا… أريد شيئاً خفيفاً الآن، يا سيدي صانع النبيذ. هل يمكنك إعطائي جرة من نبيذ اليشم السحري؟” كان هذا هو الأرخص بين النبيذين المباعين في هذا المتجر، لكن سعره ما زال بلورة حقيقية واحدة. تألم قلبه بشدة، لكن من قال له أن يقتحم هذا المتجر بحماقة ويطلب أموال حماية؟ لم يتمكن حتى من إعلان نواياه، لكنه كان سعيداً لأنه لم يفعل ذلك، وإلا لكان مصيره مجهولاً.
بينما كان جيو شن مشغولاً بمراقبة “آيس” وهي تلعق الحليب الذي قدمه النظام بشراهة، شعر بشخص يدخل متجره. درس بفضول الرجل الذي دخل.
* * *
كان رجلاً طويل القامة في منتصف العمر، خشن الملامح، وبمظهر فظ. من النظرة الأولى يمكن لأي شخص أن يخمن أنه مرتزق.
“ما هذا الهراء؟! جرة نبيذ مقابل بلورة حقيقية واحدة؟! والآخر يُباع بخمس بلورات حقيقية؟! هل تمزح معي يا فتى؟! حتى لو كان نبيذ لهب العنقاء الإلهي الخاص بالإمبراطور يُباع بمائة بلورة حقيقية للجرة، هل تعتقد أن نبيذك الرديء يصل إلى جزء من مائة من نبيذ الإمبراطور؟!” ارتجفت لحية الرجل المشعثة وهو يصرخ بصوت عالٍ على جيو شن. تساقط رذاذ لعابه بغزارة كالمطر، لكن طاقة خفية منعته من الوصول إلى بشرة جيو شن.
نظر الرجل إلى جيو شن مبتسماً ابتسامة قبيحة. اقترب من جيو شن بخطوات لا هي سريعة ولا بطيئة، لكن جيو شن عرف أن الرجل لا ينوي خيراً.
كان الرجل متوسط العمر ذو المظهر الفظ يتصبب عرقاً من أفكاره. ابتلع ريقه الجاف وارتجفت شفتاه.
سأل الرجل وهو يتفحص المكان.
“هل أنت صاحب المتجر؟ ماذا يبيع متجرك؟”
كانت مشابهة لرائحة عشب نادر رآه الرجل الفظ في إحدى مغامراته، الجينسنغ الأرجواني الدموي.
“إذا كنت تريد شراء شيء ما، تحقق من تلك اللوحة أولاً.”
أشار جيو شن بلامبالاة إلى اللوحة السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبر الرجل الفظ نفسه على ابتسامة معوجة وهو ينظر إلى وجه جيو شن الخالي من التعبير. شكّل الأخير حرف “O” بفمه كما لو أنه أدرك أخيراً كلمات الرجل.
جحظت عينا الرجل الفظ بعد رؤية ما كُتب على اللوحة السوداء الصغيرة. نظر إلى جيو شن بذهول وهو يشير إلى اللوحة بيدين مرتعشتين.
جحظت عينا الرجل الفظ بعد رؤية ما كُتب على اللوحة السوداء الصغيرة. نظر إلى جيو شن بذهول وهو يشير إلى اللوحة بيدين مرتعشتين.
“هل أنت متأكد من أنك لم تكتب هذا بشكل خاطئ؟ أعتقد أنك خلطت بين القطع النحاسية والبلورات الحقيقية.”
كان الرجل متوسط العمر ذو المظهر الفظ يتصبب عرقاً من أفكاره. ابتلع ريقه الجاف وارتجفت شفتاه.
عبس جيو شن من رد فعله المبالغ فيه لكنه هز رأسه نفياً.
بينما كان جيو شن مشغولاً بمراقبة “آيس” وهي تلعق الحليب الذي قدمه النظام بشراهة، شعر بشخص يدخل متجره. درس بفضول الرجل الذي دخل.
“ما هذا الهراء؟! جرة نبيذ مقابل بلورة حقيقية واحدة؟! والآخر يُباع بخمس بلورات حقيقية؟! هل تمزح معي يا فتى؟! حتى لو كان نبيذ لهب العنقاء الإلهي الخاص بالإمبراطور يُباع بمائة بلورة حقيقية للجرة، هل تعتقد أن نبيذك الرديء يصل إلى جزء من مائة من نبيذ الإمبراطور؟!” ارتجفت لحية الرجل المشعثة وهو يصرخ بصوت عالٍ على جيو شن. تساقط رذاذ لعابه بغزارة كالمطر، لكن طاقة خفية منعته من الوصول إلى بشرة جيو شن.
لكن لم يكن الجميع قادرين على الوصول إلى البلورات الحقيقية. فقط العائلات النبيلة والتجار الأثرياء كان لديهم إمكانية الوصول إليها. ومع ذلك، فإن عشر قطع فضية كانت كافية لعائلة عادية لتعيش بشكل مريح لمدة شهر.
انفجرت قوة الفارس الصليبي من الرتبة الرابعة كعاصفة هائجة، لكن جيو شن تجاهل الرجل واكتفى بمراقبة آيس وهي تلعق الحليب بصمت. حتى بعد أن أظهر قوته، ما زال جيو شن يعامله وكأنه نسمة هواء.
جحظت عينا الرجل الفظ بعد رؤية ما كُتب على اللوحة السوداء الصغيرة. نظر إلى جيو شن بذهول وهو يشير إلى اللوحة بيدين مرتعشتين.
“هذا الفتى يتجرأ فعلاً على تجاهل سيادتي! يبدو أنه سئم من الحياة! لا تلمني على فظاظتي!”
في قارة التنين العميق، كانت العملة المستخدمة هي القطع النقدية. مائة قطعة نحاسية تعادل قطعة فضية واحدة، ومائة قطعة فضية تعادل قطعة ذهبية واحدة، ومائة قطعة ذهبية تساوي بلورة حقيقية واحدة.
تصاعد غضب الرجل بعد أن تجاهله جيو شن، وقرر التخلي عن كل التظاهر وإظهار نواياه الحقيقية لدخول المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد من أنك لم تكتب هذا بشكل خاطئ؟ أعتقد أنك خلطت بين القطع النحاسية والبلورات الحقيقية.”
كان على وشك الإمساك بياقة جيو شن عندما شعر بيد تمسك ذراعه بإحكام كقبضة ملزمة. سحب ذراعه مستخدماً كامل قوة فارس صليبي من الرتبة الرابعة، لكن اليد التي تمسك به لم تتحرك.
الفصل الثاني – الزبون الأول
سرى البرد في جسد الرجل الفظ ولم يستطع إلا أن يفكر في شيء لا يُصدق. ‘هل يمكن أن يكون هذا الشاب ملكاً من الرتبة السادسة؟ لأنه لو كان مجرد روح من الرتبة الخامسة، لكنت على الأقل قادراً على التخلص من قبضته. لذا الاحتمال الوحيد هو… أن هذا الشاب الوسيم الذي أمامي هو على الأقل ملك من الرتبة السادسة. كـ… كيف يمكن أن يكون هذا ممكناً؟! ما لم يكن هذا الشاب ابناً غير شرعي للإمبراطور وورث كل جيناته المهيمنة؟’
“آه، حسناً. أي من النبيذين تود طلبه؟”
كان الرجل متوسط العمر ذو المظهر الفظ يتصبب عرقاً من أفكاره. ابتلع ريقه الجاف وارتجفت شفتاه.
نظر الرجل إلى جيو شن مبتسماً ابتسامة قبيحة. اقترب من جيو شن بخطوات لا هي سريعة ولا بطيئة، لكن جيو شن عرف أن الرجل لا ينوي خيراً.
“سيدي صانع النبيذ، أنت تسيء فهمي. كنت أريد فقط أن أربت على كتفك تعبيراً عن شكري لأنك سمحت لي بتذوق نبيذ يضاهي نبيذ لهب العنقاء الإلهي الخاص بالإمبراطور. إنها مجرد بضع بلورات حقيقية، وليس كما لو أنني أعاني من نقص في المال. هل يمكنك إطلاق سراحي الآن والسماح لي بتذوق نبيذك الرائع؟”
نظر الرجل إلى جيو شن مبتسماً ابتسامة قبيحة. اقترب من جيو شن بخطوات لا هي سريعة ولا بطيئة، لكن جيو شن عرف أن الرجل لا ينوي خيراً.
أجبر الرجل الفظ نفسه على ابتسامة معوجة وهو ينظر إلى وجه جيو شن الخالي من التعبير. شكّل الأخير حرف “O” بفمه كما لو أنه أدرك أخيراً كلمات الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد من أنك لم تكتب هذا بشكل خاطئ؟ أعتقد أنك خلطت بين القطع النحاسية والبلورات الحقيقية.”
“آه، حسناً. أي من النبيذين تود طلبه؟”
* نبيذ اليشم السحري – بلورة حقيقية واحدة * آبلز بلانك – 5 بلورات حقيقية
تلوت أمعاء الرجل متوسط العمر لكنه حافظ على ابتسامته المعوجة وهو يشير إلى طلبه بيد مرتعشة.
‘هذا… ما هذا الهراء؟ يا له من إهدار متهور للموارد!’ لعن الرجل في قلبه.
“أنا… أريد شيئاً خفيفاً الآن، يا سيدي صانع النبيذ. هل يمكنك إعطائي جرة من نبيذ اليشم السحري؟” كان هذا هو الأرخص بين النبيذين المباعين في هذا المتجر، لكن سعره ما زال بلورة حقيقية واحدة. تألم قلبه بشدة، لكن من قال له أن يقتحم هذا المتجر بحماقة ويطلب أموال حماية؟ لم يتمكن حتى من إعلان نواياه، لكنه كان سعيداً لأنه لم يفعل ذلك، وإلا لكان مصيره مجهولاً.
انفجرت قوة الفارس الصليبي من الرتبة الرابعة كعاصفة هائجة، لكن جيو شن تجاهل الرجل واكتفى بمراقبة آيس وهي تلعق الحليب بصمت. حتى بعد أن أظهر قوته، ما زال جيو شن يعامله وكأنه نسمة هواء.
أومأ جيو شن برأسه بهدوء ودخل إلى غرفة التخزين. بعد أقل من دقيقة، عاد بجرة نبيذ تنبعث منها رائحة عطرية كثيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبر الرجل الفظ نفسه على ابتسامة معوجة وهو ينظر إلى وجه جيو شن الخالي من التعبير. شكّل الأخير حرف “O” بفمه كما لو أنه أدرك أخيراً كلمات الرجل.
“هذه الرائحة…”
سرى البرد في جسد الرجل الفظ ولم يستطع إلا أن يفكر في شيء لا يُصدق. ‘هل يمكن أن يكون هذا الشاب ملكاً من الرتبة السادسة؟ لأنه لو كان مجرد روح من الرتبة الخامسة، لكنت على الأقل قادراً على التخلص من قبضته. لذا الاحتمال الوحيد هو… أن هذا الشاب الوسيم الذي أمامي هو على الأقل ملك من الرتبة السادسة. كـ… كيف يمكن أن يكون هذا ممكناً؟! ما لم يكن هذا الشاب ابناً غير شرعي للإمبراطور وورث كل جيناته المهيمنة؟’
كانت مشابهة لرائحة عشب نادر رآه الرجل الفظ في إحدى مغامراته، الجينسنغ الأرجواني الدموي.
في قارة التنين العميق، كانت العملة المستخدمة هي القطع النقدية. مائة قطعة نحاسية تعادل قطعة فضية واحدة، ومائة قطعة فضية تعادل قطعة ذهبية واحدة، ومائة قطعة ذهبية تساوي بلورة حقيقية واحدة.
كان هذا العشب من الرتبة الثالثة ويُستخدم عادةً كمكون طبي بسبب فعاليته العظيمة في تحسين حيوية المرء.
على الرغم من أنه مجرد عشب من الرتبة الثالثة، إلا أنه كان من الصعب العثور على هذا العشب لأنه لا يمكن العثور عليه إلا في البيئات القاسية. ——————- رتب الزراعة اللي ظهرت:
‘هذا… ما هذا الهراء؟ يا له من إهدار متهور للموارد!’ لعن الرجل في قلبه.
* * *
على الرغم من أنه مجرد عشب من الرتبة الثالثة، إلا أنه كان من الصعب العثور على هذا العشب لأنه لا يمكن العثور عليه إلا في البيئات القاسية.
——————-
رتب الزراعة اللي ظهرت:
سمع جيو شن صوت النظام الآلي في رأسه. لم يكن مضطرباً، فقد مر قرابة شهر منذ أن قدّم له النظام تلك المهمة، ولم تدخل أي روح إلى المتجر. وحتى لو كان هناك شخص فضولي بما يكفي للدخول، فكيف سيكون رد فعله بعد رؤية الأسعار الباهظة لكل من خموره؟
3- محارب صليبي
4- فارس صليبي
5- مقاتل روحي
6- ملك
8- مقاتل ملكي
تلوت أمعاء الرجل متوسط العمر لكنه حافظ على ابتسامته المعوجة وهو يشير إلى طلبه بيد مرتعشة.
سأل الرجل وهو يتفحص المكان. “هل أنت صاحب المتجر؟ ماذا يبيع متجرك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات